ميليشيا الحوثي في مواجهة المجتمع الدولي/جيفري: 20 ألف "داعشي" في خلايا نائمة بسوريا والعراق/شيخ الأزهر يندد بالاعتداء ويحذر من انتشار «الإسلاموفوبيا»/واشنطن: ميليشيات من الحشد متورّطة في أعمال قتل
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 16-3-2019
«قسد» تنفي تسليمها بغداد «داعشيين» عراقيين وواشنطن
تؤكد استمرار محاربة فكر التنظيم
أعلن الموفد الأميركي المكلّف
ملف سورية جيمس جيفري أن المعركة لإنهاء آخر جيب لتنظيم «داعش» شرق الفرات باتت وشيكة،
مستدركاً أن المعركة ستتواصل ضد إيديولوجية التنظيم، ومقدراً عدد أنصاره في سورية والعراق
بـ 15-20 ألف.
تزامن ذلك مع إعلان «قوات
سورية الديموقراطية» (قسد) استمرار المعارك ضد «داعش» في بلدة الباغوز شرق سورية، ونفيها
معلومات عن اتفاق مع الحكومة العراقية لتسليمها عناصر من التنظيم وأفراد عائلاتهم،
ممّن يحملون الجنسية العراقية، علماً أن روسيا اعتبرت أن الحل الأمثل لمشكلة المسلّحين
الأجانب في «داعش»، تكمن في تسليمهم إلى النظام.
وذكرت «قسد» أن عملياتها
ضد التنظيم مستمرة في الباغوز، مشيرة الى استسلام 1300 من مسلّحيه وعائلاتهم الخميس.
أما المرصد السوري فأعلن أن 265 مسلحاً خرجوا من الباغوز الخميس، من جنسيات سورية وعراقية
وأجنبية.
وأشارت «قسد» الى أن مقاتليها
شنّوا هجوماً على مواقع «داعش» وتجمّعاته، بغطاء من غارات طيران التحالف الدولي على
تحصينات التنظيم، مؤكدة قتل 19 من عناصره وجرح آخرين، ومقتل أحد عناصرها.
ونفى الناطق باسم «قسد»
كينو كبريئل تصريحات مسؤولين عراقيين عن «إبرام اتفاق» مع «قسد» لتسليم بغداد «إرهابيّي
داعش من (حملة) الجنسية العراقية وأفراد عائلاتهم».
وعلّق جيفري على مسار المعركة،
قائلاً: «نحن على وشك إنهاء الحملة على طول نهر الفرات لاسترداد آخر أراضي الخلافة.
لم يبقَ سوى بضع مئات من المسلحين وأقلّ من كيلومتر من الأراضي». وأكد استمرار المعركة
من أجل «القضاء على فكر داعش» الذي «كان لديه 15-20 ألف مناصر في سورية والعراق». ولفت
الى أن لا إطار زمنياً لانسحاب الولايات المتحدة من سورية.
ودخلت موسكو على خط السجال
في شأن المسلحين الأجانب في سورية، إذ قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا:
«يبدو أن واشنطن بدأت الضغط على الدول الأوروبية لإجبارها على الاهتمام بمصير الجهاديين
من مواطنيها». وشددت على أن «الحل الأمثل من الناحية القانونية والذي يصرّ عليه الجانب
الروسي، يكمن في ضرورة تسليم جميع المسلحين والإرهابيين المتبقين في سورية، لسلطات
الشرعية في هذا البلد».
وجددت زاخاروفا اتهامات
لهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) بالتحضير لـ «مسرحية جديدة»، وقالت: «نراقب الوضع
عن كثب في منطقة وقف التصعيد في إدلب. الإرهابيون الناشطون هناك من هيئة تحرير الشام
حلفاء النصرة، لا يتوقفون عن الاستفزازات ضد القوات الحكومية، إذ سُجِل 460 حادثاً
منذ مطلع السنة، وبلغت حصيلة ضحاياها 30 قتيلاً و100 جريح».
وأعربت عن قلق موسكو من
«معلومات تفيد بتحضير مسلحي هيئة تحرير الشام، بمساعدة من الخوذ البيض، مسرحية جديدة
من خلال استخدام أسلحة كيماوية، يحمّلون القوات الحكومية مسؤوليتها».
(الحياة اللندنية)
مجلس حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا
أدان مجلس حكماء المسلمين
برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين،
الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدين في مدينة " كرايست تشيرش" بنيوزيلندا،
أثناء أداء صلاة ظهر الجمعة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات المصلين.
وأكد مجلس الحكماء -في
بيان اصدره اليوم بالقاهرة، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية العنصرية
التي تستهدف الأبرياء الآمنين، مشدداً على ضروة التصدي للإرهاب بكافة اشكاله وصوره.
وحذر من تصاعد ظاهرة الإسلاموفوبيا
والتعصب والكراهية والعداء ضد المسلمين في المجتمعات الغربية، ما يستوجب ضرورة التصدي
لهذه الأفكار الإجرامية التي تتنافى مع سماحة الأديان السماوية والتقاليد والأعراف
والقوانين الدولية.
ودعا مجلس حكماء المسلمين
إلى ضرورة العمل على نشر قيم التعايش والسلام وقبول الأخر، مشيراً إلى أن وثيقة الأخوة
الإنسانية التي وقعها شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين وبابا الكنيسة الكاثوليكية،
قدمت الحل الناجع للقضاء على هذه الظاهرة المقيتة وغيرها من الظواهر الإرهابية من خلال
العمل على تفكيك هذه الأفكار المغلوطة وبث قيم التسامح والاندماج الإيجابي والتعايش
المشترك بين أبناء كافة الشعوب والمجتمعات على اختلاف معتقداتهم وثقافاتهم وأعراقهم.
( وام)
جيفري: 20 ألف "داعشي" في خلايا نائمة بسوريا والعراق
حذر المبعوث الأميركي الخاص
بشأن سوريا، جيمس جيفري، أمس، من أن هناك ما بين 15 ألفاً و20 ألفاً من مسلحي «داعش»
يتمركزون في «خلايا نائمة» بسوريا والعراق، رغم الهزيمة الوشيكة لفلول التنظيم الإرهابي
في آخر جيب له بطول نهر الفرات شرق سوريا، حيث لم يبق سوى بضع مئات من العناصر الإرهابية
في مساحة تقل عن كلم واحد مربع. وأكد جيفري أن المعركة ستستمر ضد التنظيم الإرهابي
وفكره المتطرف، حيث لا يوجد إطار زمني لانسحاب القوات الأميركية من سوريا والعراق،
مع تشديد الرقابة والملاحقة على تحركات «الدواعش»، مناشداً الدول المعنية باستعادة
مقاتليها الأجانب وأسرهم الذين تحتجزهم «قوات سوريا الديمقراطية»، بما يتيح تقاسم عبء
المحاكمات وعملية إعادة التأهيل. وفيما واصلت القوات الديمقراطية المعروفة بـ«قسد»
تقدمها في الجيب الأخير ببلدة الباغوز والمزارع المحيطة بها، وعززت مواقعها، شهدت الجبهة
إبطاء للقصف والاشتباكات منذ أمس الأول، ما مكن نحو 1300 مقاتل مع أفراد أسرهم من الخروج
من الأنفاق والخنادق بمنطقة العمليات والاستسلام للقوات المهاجمة. وكشفت فرنسا أنها
استعادت 5 أطفال من رعاياها، تراوح بين الخامسة وما دون ذلك، من مخيمات «قسد» شمال
شرق سوريا، مبينة أنهم أما أيتام أو فقدوا ذويهم في المخيمات، وكررت موقفها القائل
بأن المقاتلين الأجانب الذين انضموا للتنظيم الإرهابي في الخارج، ينبغي أن يظلوا في
مراكز توقيفهم لتتم محاكمتهم في المنطقة.
وأوضح جيفري، عبر دائرة
تلفزيونية، بعد حضور مؤتمر في جنيف بشأن الجهود الإنسانية في سوريا، شاركت فيها «الاتحاد»،
أن «داعش» لم يعد يسيطر سوى على أقل من كيلومتر مربع من الأراضي شرق الفرات باتجاه
الحدود العراقية، ولم يعد يمتلك أسلحة ثقيلة أو جيشاً نظامياً وليس لديه سوى بضعة مئات
من المقاتلين في سوريا. مع ذلك، حذر المبعوث الأميركي من أن «داعش» يظل منظمة إرهابية
قادرة على شنّ عمليات مسلحة وتمرد محدود، مستدلاً بالاعتداءات التي تشهدها بعض المناطق
في العراق. وأضاف أن التحالف المناهض للتنظيم الإرهابي، الذي يضم 79 دولة إلى جانب
الولايات المتحدة، سيبقي على تواجد عسكري في العراق من أجل تقديم المساعدة الأمنية
لبغداد، بجانب تنفيذ برامج اقتصادية وتدريب القوات بما يمكن من استعادة الاستقرار.
وقال جيفري لـ«الاتحاد»:
«سنبقي بعض القوات في سوريا، ونعمل مع شركائنا المحليين، سواء (قسد) أو قوات الأمن
الكردية الحلية على طول نهر الفرات ومنبج، بجانب الشركاء في التحالف الدولي الذين سيشاركون
بقوات عسكرية، من أجل الحفاظ على الأمن في شمال شرق سوريا». ونوّه إلى أن الولايات
المتحدة تتابع عن كثب تحركات «داعش» في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش النظامي السوري،
محملاً دمشق وموسكو وطهران مسؤولية التصدي وهزيمة التنظيم الإرهابي بتلك المناطق. وأكد
جيفري التزام بلاده والمجتمع الدولي، بمواصلة ممارسة كل الضغوط الممكنة على الرئيس
السوري بشار الأسد، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة المحتدمة منذ 8 سنوات، وذلك
في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254، مشدداً في الوقت ذاته، على أن أي تسوية سياسية ستكون
من خلال الشعب السوري بوساطة أممية ودعم أميركي. وأوضح أنه «ليست مهمة الولايات المتحدة
قيادة العملية السياسية، وإنما تأييدها بالوسائل الممكنة كافة»، مستبعداً أن تتعامل
واشنطن مع دمشق في ضوء المعطيات الراهنة.
وفي ردّ على سؤال لـ«الاتحاد»،
شدّد المبعوث الأميركي، على أن إيران تلعب دوراً مزعزعاً وتسعى لنشر الفوضى ليس فقط
في سوريا، ولكن أيضاً في لبنان والعراق وأفغانستان وفي اليمن، مشيراً إلى أنه لا مكان
لاستخدام إيران القوة العسكرية على المدى الطويل في الشرق الأوسط. وقال «إن أي تواجد
إيراني في سوريا غير مقبول ويقلقنا ويقلق حلفاءنا، وهو ما أدى إلى شنّ ضربات عسكرية
ضد أهداف إيرانية في سوريا، لذا، ندعو القوات الإيرانية إلى الانسحاب الكامل من سوريا،
وسياساتنا واضحة وهي أن على القوات الأجنبية، وخصوصاً إيران، الانسحاب من الأراضي السورية».
وقدّر جيفري كلفة العمليات العسكرية الأميركية في سوريا خلال 2018، بنحو ملياري دولار.
وجدد المبعوث دعوة جميع الدول إلى استعادة مقاتليها لدى «داعش» وأسرهم، الذين يزيد
عددهم على ألف محتجز لدى «قسد»، والتعامل معهم وفق ما تقتضيه قوانين كل دولة سواء بإعادة
التأهيل أو المقاضاة، لكن ليس من المنصف أن تتحمل تلل القوات وحدها، عبء التعامل مع
هؤلاء السجناء.
وكشف جيفري وجود «تواصل
بنّاء» بصورة يومية مع الروس على الصعيد العسكري بشأن الوضع في سوريا، مضيفاً أنه على
الصعيد الدبلوماسي، ربما نتفهم وجهة نظر بعضنا، لكن لم نحرز تقدما يذكر حول رؤية لتسوية
الوضع السياسي. وحذر المسؤول الأميركي دمشق وداعميها من شنّ أي هجوم عسكري على إدلب،
لافتاً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فرار ملايين اللاجئين الجدد وانتشار إرهابيين على نطاق
واسع النطاق في أنحاء آسيا. واختتم جيفري حديثه بالتأكيد على أن الولايات المتحدة،
ورغم قوتها، لا يمكنها إحداث تأثير في سوريا دون دعم المجتمع الدولي، لاسيما الأمم
المتحدة والاتحاد الأوروبي والدول العربية، ليس فقط من أجل هزيمة «داعش»، وإنما من
أجل التوصل إلى تسوية سياسية دائمة للصراع الدامي المحتدم منذ 8 أعوام.
(الاتحاد الإماراتية)
حملة حوثية انتقامية بعمران وحجة.. وقبائل عذر ترفض الوساطة
دشنت ميليشيات الحوثي حملة
اختطافات غير مسبوقة استهدفت قيادات من حزب «المؤتمر الشعبي العام» في كل من محافظتي
عمران وحجة، وأخرى أعلنت انشقاقها عن الجماعة المتمردة وانضمامها للمقاومة القبلية
في «حجور»، في حين علمت «الخليج» أن قبائل «قفلة عذر» في محافظة عمران رفضت عرض وساطة
تقدمت به وجاهات موالية لزعيم جماعة الحوثي، بإيعاز من الأخير، يتضمن التسليم والقبول
بتمركز مجاميع من عناصر الميليشيات في مناطقهم مقابل وقف التصعيد العدواني للميليشيات
بالقصف العشوائي للقرى والمنازل.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل
جماعة الحوثي ل«الخليج» أن الميليشيات داهمت منازل قيادات في حزب «المؤتمر» في محافظتي
عمران وحجة وتمكنت من اختطاف ثلاثة من أصل سبعة قيادات تتهمها الميليشيات بدعم انتفاضة
القبائل، منوهة بأن الأربعة الآخرين في الغالب توجهوا إلى محافظة مأرب المحررة. ولفتت
المصادر إلى أن ميليشيات الحوثي وبالرغم من تمكنها من اجتياح مديرية كشر في محافظة
حجة، فإنها لاتزال تواجه مقاومة شرسة من قبل وجاهات قبلية واجتماعية عقب نجاح الأخيرة
في حشد مقاتلين من مناطق مجاورة لصد الحوثيين ومجابهة جرائمهم الانتقامية. في الأثناء،
أحبطت قوات الجيش الوطني، عملية هجوم لميليشيات الحوثي في الحشوة بمحافظة صعدة. وقال
المقدم صالح نامس: «إن أبطال اللواء التاسع حرس حدود بالحشوة أحبطوا عملية عسكرية لميليشيات
الحوثي وكبدوها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، مشيراً إلى فرار ما تبقى من الميليشيات
نحو الوديان والشعاب. وأضاف: «إن عملية الهجوم التي نفذتها الميليشيات تأتي تغطية للهزائم
المتلاحقة التي تكبدتها في الآونة الأخيرة بمحافظة صعدة والتقدمات الكبيرة التي أحرزتها
قوات الجيش الوطني».
وقُتل جندي وجُرح ثلاثة
آخرون، أمس، إثر انفجار خلال مداهمة نفذتها قوات النخبة الحضرمية لأحد المواقع المشبوهة
لخلايا الإرهاب في مدينة الشحر الواقعة بساحل حضرموت، شرقي اليمن.
وقالت المنطقة العسكرية الثانية، والتي مقرها في المكلا بحضرموت في بيان صحفي، إن عملية المداهمة تأتي ضمن جهودها في مكافحة الإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية في محافظة حضرموت.
شيخ الأزهر يندد بالاعتداء ويحذر من انتشار «الإسلاموفوبيا»
ندد شيخ الأزهر الدكتور
أحمد الطيب، أمس الجمعة، بالاعتداءين اللذين أوقعا قرابة 50 قتيلاً في مسجدين في نيوزيلندا،
محذراً من أنهما مؤشر على «النتائج الوخيمة» التي قد تترتب على «انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا».
وقال الإمام الأكبر، في
بيان نشر على الموقع الرسمي للأزهر، إن هذا «الهجوم الإرهابي المروع يشكل مؤشراً خطراً
على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار
ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ
بين سكانها».
وشدد شيخ الأزهر، بحسب
البيان، على أن «ذلك الهجوم الإجرامي، الذي انتهك حرمة بيوت الله وسفك الدماء المعصومة،
يجب أن يكون جرس إنذار على ضرورة عدم التساهل مع التيارات والجماعات العنصرية التي
ترتكب مثل هذه الأعمال البغيضة». ودعا إلى «بذل مزيد من الجهود لدعم قيم التعايش والتسامح
والاندماج الإيجابي بين أبناء المجتمع الواحد، بغض النظر عن أديانهم وثقافاتهم».
وكان شيخ الأزهر التقى
بابا الفاتيكان فرنسيس في فبراير/ شباط الماضي في أبوظبي، ووقّعا معاً وثيقة «الأخوة
الإنسانية» من أجل السلام العالمي.
من جهة أخرى أدى جموع المصلين
في الجامع الأزهر، وعدد من مساجد مصر، صلاة الغائب على شهداء الجريمة الإرهابية، التي
ارتكبها متطرفون ضد المسلمين وهم يؤدون صلواتهم في نيوزيلندا.
وأكد الشيخ محمد زكي، أمين
عام اللجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس على المصلين الأبرياء
ببلدة «كرايست تشيرش»، في نيوزيلندا، هو عدوان آثم تستنكره كافة الأديان والأعراف والتقاليد،
ويرفضه كل العقلاء، كما أنه عدوان على حرمات الله تعالى.
وأوضح الشيخ زكي أن الأديان
السماوية جميعها تدعو إلى الإحسان والتسامح مع المخالفين في الدين والعقيدة، كما أنها
ضمنت السلامة وحرية ممارسة الشعائر الدينية من دون ترهيب أو تخويف؛ لأن الناس كلهم
عيال الله.
وشدد على أن الأزهر الشريف
بشيخه وعلمائه وجميع مؤسساته يدينون بأشد العبارات ذلك الاعتداء الغاشم الذي وقع على
مصلين مسالمين، في أحد بيوت الله، مؤكداً أن ذلك الحادث هو نتاج لخطاب الكراهية والإسلاموفوبيا
الذي انتشر على نطاق واسع في الغرب، مطالباً كافة المهتمين والمسؤولين بضرورة تعزيز
قيم التسامح وقبول الآخر.
واعتبر خطيب الجامع الأزهر
أنه من الواجب على جميع العقلاء بالعالم أن يقفوا بقوة أمام هذا الإرهاب الذي لا ينتمي
لدين ولا لمعتقد، ولا هدف له ولا سبب سوى أن تشيع البغضاء والكراهية بين أبناء البشرية،
وهو ما يعدّ خطراً يهدد الإنسانية وأمنها وسلامتها.
(الخليج الإماراتية)
قوات الشرعية تتقدم في حرض والجوف
أفادت مصادر عسكرية يمنية
بأن قوات الشرعية في اليمن تمكّنت من إحراز تقدم جديد في جبهات صعدة وحجة والضالع والجوف،
في وقت تمكّنت فيه من صد هجمات للميليشيات الحوثية في البيضاء وتعز. بينما واصلت ميليشيات
الحوثي تصفية جرحى القبائل في المواجهة معها والتنكيل بالسكان في مديرية كشر ونهب المنازل
والمقتنيات وسط موجة نزوح متواصلة.
وذكرت مصادر قبلية لـ«البيان»
أن ميليشيات الحوثي استمرت في تصفية جرحى قبائل الذين أصيبوا خلال المواجهات مع الميليشيات
قبل اقتحام منطقتهم كما واصلت تفجير منازل المتهمين بتأييد الشرعية، كما استمرت في
مداهمة المساكن في مختلف القرى وتفتيشها ومصادرة مقتنيات سكانها بما فيها المجوهرات
والبنادق التي لا يخلو بيت منها وبعضها متوارثة.
ووفقاً لما ذكره نازحون
من المديرية وصلوا إلى مديرية أسلم فإن الميليشيات منعت تحرك الذكور من 60 عاماً و13
عاماً إلا بعد التحقق من هواياتهم بهدف معرفة إذا ما كانوا ينتمون لأسر قاتلت الميليشيات
حيث يؤخذون رهائن بعد أن يتم استجوابهم بهدف الحصول على معلومات عن المنتمين لانتفاضة
قبائل حجور لملاحقتهم ومصادرة ممتلكاتهم، كما منعت المزارعين من الخروج ليلاً لحراسة
مزارعهم أو الظهور في أسطح المنازل.
في الأثناء، أكدت مصادر
عسكرية في محور تعز العسكري «تصدي قوات الجيش الوطني، لمحاولة تسلل عناصر انقلابية
إلى مواقعهم في منطقة العنين، غربي تعز، ما تسبب في اندلاع معارك استمرّت ساعات سقط
فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين، إضافة إلى مقتل اثنين من الانقلابيين، إثر انفجار
عبوة ناسفة زرعتها الميليشيات في وقت سابق في المنطقة ذاتها».
وفي الجوف، ذكرت المصادر
أن «قوات الجيش الوطني تمكّنت، من التصدي لهجوم حوثي على مواقعه في جبهة الغيل، جنوباً،
وتدمير مدفعية الجيش الوطني منصة إطلاق صواريخ في جبهة حام، بالتزامن مع استمرار المواجهات
في الجبهات الأخرى بالمحافظة».وفي جبهة حرض، حققت قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف
دعم الشرعية، حيث تمكّنت من تحرير جبال العطب التابعة لسلسلة جبال العشة في حرض.
إلى ذلك، قتل جندي وأصيب ثلاثة في عملية دهم نفذتها قوات النخبة الحضرمية واستهدفت وكر مشبوهين في مدينة الشحر.
واشنطن: ميليشيات من الحشد متورّطة في أعمال قتل
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية،
أمس، تقريراً اتهمت فيه قوات عراقية منتمية للجيش وميليشيات الحشد الشعبي، بالتورط
في أعمال قتل وممارسات تعسفية. وذكرت وسائل إعلام عراقية، أنّ وزارة الخارجية الأمريكية،
أكّدت في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان 2018، أنّ السلطات العراقية لم تتمكن من السيطرة
على بعض عناصر قوات الأمن، لاسيّما وحدات معينة من ميليشيات الحشد الشعبي. وأشارت إلى
وجود تقارير تفيد بحصول أعمال قتل غير قانونية أو تعسفية على يد بعض أفراد قوات الأمن،
لاسيما عناصر الحشد الشعبي.
ولفتت إلى وجود عمليات
تجنيد غير مشروعة للأطفال أو استخدامهم من قبل وحدات تابعة لميليشيات الحشد الشعبي
تعمل خارج سيطرة الحكومة، فضلاً عن وجود حالات إخفاء قسري وتعذيب واعتقال تعسفي، ومراكز
احتجاز في ظروف مهددة للحياة.
وأضافت الخارجية، أنّ هناك
قيوداً على حرية التعبير والصحافة والإنترنت، وقيود قانونية على حرية حركة المرأة وفساد
رسمي واسع. وأكد التقرير، أن الحكومة العراقية، بما في ذلك مكتب رئيس الوزراء، حققت
في مزاعم الانتهاكات والفظائع التي ارتكبتها قوات الأمن، لكنها نادراً ما أعلنت نتائج
التحقيقات أو عاقبت المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وما زالت مدينة البصرة
جنوب العراق تعاني الاعتقالات العشوائية التي تواصل المليشيات الإيرانية من يوليو الماضي
تنفيذها ضد المتظاهرين من سكان المدينة، الذين يطالبون الحكومة العراقية بتوفير الخدمات
وفرص العمل وإنهاء دور إيران ومليشياتها في العراق.
وليست البصرة فقط.. فمدن
العراق الأخرى خصوصا بغداد والموصل وديالى والأنبار وصلاح الدين والنجف وكربلاء والعمارة
والديوانية تعاني هي الأخرى حملات الإخفاء القسري التي يتعرض لها الناشطون من أبناء
هذه المحافظات، وعمليات اعتقال الشباب وتلفيق التهم لهم لمحاكمتهم محاكمة عسكرية من
قبل هذه المليشيات دون العودة إلى القضاء، لأن الميليشيات الإيرانية لا تخضع للقوانين
الصادرة عن القضاء والحكومة العراقية.
كما أشار تقرير الخارجية
الأمريكية لحقوق الإنسان في العراق إلى أن الحكومة العراقية لم تتمكن حتى الآن من السيطرة
على بعض عناصر قوات الأمن، خصوصا ميليشيات الحشد الشعبي، وأوضح تقرير الخارجية الأمريكية
"تشير التقارير إلى حصول أعمال قتل تعسفية على يد بعض أفراد قوات الأمن العراقية،
ولا سيما الميليشيات الإيرانية".
وافتتحت مليشيات الحشد الشعبي العشرات من المعسكرات ومراكز التدريب الخاصة بتجنيد الأطفال العراقيين وتدريبهم ومن ثم إرسالهم إلى سوريا ولبنان واليمن للقتال في صفوف المليشيات الإيرانية، وتحرص طهران ومليشياتها على أن تكون تلك المراكز في شكل مدارس شرعية ومراكز تدريب تستهدف تجنيد العراقيين من سن السابعة وحتى ١٧ عاما.
ميليشيا الحوثي في مواجهة المجتمع الدولي
استنفدت ميليشيا الحوثي
الإيرانية قدرتها على المراوغة والكذب ووصلت مرحلة المواجهة المباشرة مع المجتمع الدولي
برفضها تنفيذ اتفاق استوكهولم الخاص بالانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة، رغم التنازلات
التي قدمتها الحكومة الشرعية في سبيل إنجاح الاتفاق والانتقال إلى مشاورات الحل السياسي
الشامل.
ومع انقضاء ثلاثة أشهر
على توقيع الاتفاق ومن ثم دخوله حيز التنفيذ واضطرار الأمم المتحدة إلى قبول استقالة
كبير المراقبين الدوليين في الحديدة الجنرال باترك كاميرت نزولاً عند رغبة الميليشيات،
وصل المبعوث الدولي مارتن غريفيث إلى طريق مسدود بعد أن أسرف في التفاؤل والثقة بالوعود
التي قطعت له من قادة ميليشيا الحوثي بتنفيذ اتفاق الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة
وفقاً للمقترحات البديلة التي وضعها بالتعاون مع رئيس فريق المراقبين الدوليين الجديد
مايكل لو ليسغارد.
جولات مكوكية
طوال الأشهر الماضية قام
المبعوث الدولي بجولات مكوكية بين عواصم المنطقة والعاصمة اليمنية صنعاء للقاء قيادة
الحكومة الشرعية وقادة الميليشيات للتسويق لمقترحات تنفيذ الانسحاب من موانئ ومدينة
الحديدة بصيغة تراعي مطالب الميليشيات بأن لا تتسلم الشرعية الموانئ وأن يرحل الخلاف
حول الجهة المخولة بإدارة المدينة استناداً للقانون اليمني كما ينص على ذلك اتفاق استوكهولم،
لكنه اليوم وصل إلى طريق مسدود ويواجه تنصل الميليشيات من الاتفاق وسعيها لتنفيذ مسرحية
استبدال مسلحيها في المدينة والموانئ بآخرين من الجماعة بعد ارتدائهم اللباس الرسمي
لقوات الأمن والشرطة.
ولأن الشرعية والتحالف
الداعم لها يدركان جيداً أن الميليشيات لا يمكن أن تلتزم بأي اتفاق يتم إبرامه مع الأطراف
اليمنية الأخرى فقد قبلت مطالب المبعوث بتجزئة الانسحاب على مرحلتين، يتم في الأولى
الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى وفتح الطرقات إلى مطاحن البحر لنقل مخزون القمح
إلى مستحقيه في كل مناطق البلاد، كما قبلت بأن يتولى المراقبون الدوليون مسؤولية التأكد
من هوية عناصر قوات خفر السواحل التي ستتسلم الميناءين ومن انسحاب عناصر الميليشيات
منها، والتأكد أيضاً من نزع الميليشيات الألغام من الموانئ ومحيطها ومن الطرق التي
ستعبر منها قوافل الإغاثة.
وفيما كان كبير المراقبين
الدوليين يطلب من الطرفين النزول الميداني إلى مقاتليهم لوضع اللمسات الأخيرة للانسحاب،
وبعد لقاءات استمرت أكثر من أسبوعين تلقى خلالها من جانب الميليشيات موافقة على خطته
فوجئ برفض صريح من هذه الميليشيات الانسحاب إلا بإسقاط ركنين أساسيين في الخطة، أولهما
عدم التحقق من هوية منتسبي قوات خفر السواحل التي ستتسلم الميناءين، والآخر عدم مطالبة
الميليشيات بخرائط الألغام للتأكد من نزعها وتدميرها.
إقرار صريح
وإذا كانت الجلسة المغلقة
لمجلس الأمن الدولي الأخيرة قد شهدت إقراراً صريحاً هو الأول للمبعوث الدولي الخاص
باليمن برفض ميليشيات الحوثي تنفيذ اتفاق الانسحاب من الحديدة فان ما صدر عن المجتمع
الدولي أثناء وعقب تلك الجلسة لم يلق استجابة من جانب ميليشيا الحوثي التي تظهر موقفاً
غير معني بالسلام أو بالمأساة التي يعيشها الملايين من اليمنيين في المناطق الخاضعة
لسيطرتها أو في مناطق المواجهات بسبب الحرب التي أشعلتها بالانقلاب على السلطة الشرعية
والسعي لتطبيق النموذج الإيراني في حكم اليمن
ولأن اتفاق استوكهولم مثل
بارقة أمل كبيرة لليمنيين ومدخلاً أساسياً للسلام بسبب نصه على وقف القتال في مدينة
وموانئ الحديدة وتحييدها بإشراف أممي على إدارتها، ولأنه أيضاً نص على اتفاق خاص لتبادل
الأسرى والمعتقلين من الطرفين وشمل أيضاً فتح المنافذ المؤدية إلى محافظة تعز وإنهاء
سنوات من الحصار الذي تفرضه الميليشيات على سكان المحافظة البالغ تعدادهم أكثر من ثلاثة
ملايين نسمة.
تجربة
فِيما واصلت الميليشيات
حشد المقاتلين وحفر الخنادق وإغلاق شوارع مدينة الحديدة واستهداف مواقع قوات الشرعية
في المدينة وفِي الأرياف الجنوبية فإن تجربة اليمنيين المأساوية مع الميليشيات منذ
بداية تمردها على السلطة المركزية في منتصف عام 2004. ترجح استمرار الميليشيات في رفضها
وتعنتها، لكنهم يأملون في أن يكون المجتمع الدولي أكثر جدية وفاعلية هذه المرة، ويتخذ
إجراءات حقيقية تلزم الميليشيات بتنفيذ ما اتفق عليه والمضي نحو استحقاقات السلام ووضع
حد لمعاناة اليمنيين.
(البيان)
"الإرهابية" تختلق الأكاذيب لتشويه صورة
مصر أمام المجتمع الدولى.. تواصل استخدام المنظمات الموالية لها بغرض تشويه السمعة..
أيمن نصرى: تنظيم وقفات ومعارض للصور أمام مقر الأمم المتحدة لفضح تنظيم الإخوان
تواصل الجماعة الإرهابية
استخدام بعض المنظمات الموالية لها بالمجلس الدولى لحقوق الإنسان لتشويه سمعة مصر أمام
المجتمع الدولى، فى الوقت الذى تواصل فيه التحريض على العنف وقتل المدنيين، وتناسى
هولاء الإرهابيين ما حققته الدولة المصرية من نجاحات فى ملف حقوق الانسان على صعيد
محاربة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب في دول المنطقة.
ويرى أيمن نصرى، رئيس المنتدى
العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، إن جماعة الاخوان الإرهابية تستخدم بعض المنظمات
الموالية لها داخل أروقة المجلس الدولى لحقوق الإنسان لتشويه سمعة مصر أمام المجتمع
الدولى من خلال تنظيم فعاليات جانبية لا تتمتع بحضور من البعثات والمنظمات الدولية
فقط الحضور الرئيسي يكون قاصرا على قناة الجزيرة القطرية التي تخرج من الندوة بتقرير
الهدف منه تشويه صورة من خلال وسائل الأعلام.
ويضيف نصرى، أن المنتدى
العربى للمشاركة في كل الندوات التي تتحدث عن وضع حقوق الانسان في مصر وتقديم المداخلات
للرد وتفنيد على كل التقارير المفبركة عن وضع حقوق الانسان في مصر، وأن المنتدى يستخدم الآليات المتاحة لتسليط الضوء
على الجرائم التى ترتكبها الجماعة الارهابية، ومنها التحريض على العنف وقتل المدنيين
واستهداف رجال انفاذ القانون ومن أهم هذه الآليات الية الشكاوى التابعة للمفوضية السامية
لحقوق الانسان.
ومن جانبه أعلن رئيس المنتدى
العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، عن تنظيم وقفات احتجاجية ومعارض للصور أمام
مقر الأمم المتحدة لفضح الجماعة الأرهابية من خلال مجموعة من الصور لضحايا الارهاب
من المدنيين الابرياء، لافتا إلى أن معظم دول العالم بها تجاوزات في ملف حقوق الانسان
والحريات بما فيها الدول الكبري ولا أحد يستطيع أن ينكر أنه هناك في بعض التجاوزات
والسلبيات وأيضا نقاط ايجابية لكن هناك منظمات مشبوه تسلط الضوء على السلبيات فقط بهدف
تسيس الملف وليس تقديم حلول لهذه السلبيات.
ولفت أن هناك تعمد بعدم ذكر النقاط الايجابية فيما يخلص ملف حقوق
الانسان ومنها محاربة الهجرة غير الشرعية ومكافحة الارهاب في دول المنطقة وأيضا استضافة
لاجئين من أكثر من ٦٠ دولة وإشادة واسعة من المجتمع الدولي وتحديدا دول الاتحاد الاوروبي
والتي ظهرت واضحة في كثير من تصريحات الدول الأعضاء في المجلس الدولى لحقوق الانسان
على هامش الدورة ٤٠.
وفى نفس السياق يرى الدكتور
طارق فهمى استاذ العلوم السياسية ، إن خطة جماعة الإخوان الإرهابية الآن تتمثل فى الاتجاه
للمنظمات الدولية والإقليمية والمتخصصة المتعلقة بقضايا حقوق الانسان والحريات والديمقراطية
وتعزيز الحوكمة، وتحديدا المنظمات الدولية والإقليمية، موضحا أن هذا التحرك محاولة
هدفها لفت الانتباه لما يجرى داخل مصر وفق الرؤية الإخوانية.
ويضيف فهمى، أن خطة الإخوان
أصبحت واضحة من خلال الربط بين تحركات الجماعة فى أكثر من اتجاه وحديث أردوغان عن الأوضاع
المصرية ، مما يؤكد وجود خطة ممنهجة لضرب استقرار مصر والنيل منها ، موضحا أن التحرك
الإخوانى فى جنيف والمنظمات الحقوقية متعدد المسار والاتجاهات حيث تعتمد الجماعة على
الإعلام الإخوانى لنقل صورة غير حقيقية ومزيفة .
وتابع استاذ العلوم السياسية
، أن الدولة المصرية نجحت فى القيام بدورها للتصدى لمحاولات الإخوان فى نشر الشائعات
خصوصا فى الوقت الذى تعتمد فيها الجماعة على تصدير تقارير مغلوطة للخارجية الأمريكية
ببيانات مجهولة .
واستطرد الدكتور طارق فهمى
، أن الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة الخارجية المصرية يقومون بدور جيد ومهم فى الرد
على شائعات الجماعة الإرهابية وإعلام الرأى العام الدولى بما يجرى فى مصر خاصة وأن
ليس لدينا ما نخفيه ، موضحا أن الرد على على كل الشائعات بسرعة وشفافية نكسب أرضية
فى مواجهة هذا الإعلام.
وترى داليا زيادة رئيس ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن المعركة الحقيقية فى مجال حقوق الانسان ستبدأ يوم 28 مارس الجارى، لافته إلى أن المركز أوشك على الانتهاء من تقريره الخاص بالمراجعة الدورية الشاملة مصر، لتقديمه لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، على ان يتضمن الإنجازات التى حققتها الدولة المصرية فى مجال الحقوق الاجتماعية مثل إنجازات قطاع الإسكان فى مصر والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى التطور فى حقوق المرأة وأداء المؤسسات الأمنية النظامية.
تميم يرعى الدواعش
وينتهك حقوق أفراد أسرته.. الدوحة تكرم مسجونيها الإرهابيين وتعاملهم بمعاملة خاصة..
أحد أفراد الأسرة الحاكمة يفضح "الحمدين": الظلم طال أبناء آل ثانى.. ومعارض
قطرى: نعيش فى المهجر من تبعات الظلم
فى الوقت الذى تتزايد فيه
عمليات القمع من قبل النظام القطرى ضد معارضيه، نجد أنه يزيد من دعمه للتنظيمات الإرهابية
وعناصرها، حيث لا تتوقف عمليات دعم تنظيم الحمدين للتنظيمات الإرهابية على التمويل
المالى والدعم اللوجستى واستضافة قياداتهم فى الأراضى القطرية، بل أيضا يتطرق الدعم
إلى السجون القطرية، والخدمات التى تقدمها لأعضاء داعش فى سجون الدوحة.
هذا الأمر كشفه موقع
"قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، الذى نقل عن رجل أعمال فرنسي، جان
بيير مارونجي كان مسجونا فى السجون القطرية تأكيده أن عناصر داعش القابعين في سجون
الدوحة يتمتعون بمعاملة خاصة وسطوة جلعت من اعتقالهم بمثابة حفلة تنكرية لخداع لإعلام
الغربي.
رجل الأعمال الفرنسى، كشف
أن النظام القطرى سجن 25 قطريًا متهمين بالتجنيد للمشاركة في القتال في سوريا في صفوف
تنظيم داعش وكان من بين هؤلاء أبناء بعض الوزراء، حيث كان هذا السجن بمثابة حفلة تنكرية
للإعلام الغربي، ولا يقتصر الأمر بالنسبة لهؤلاء الإرهابيين بالدخول والخروج من السجن
كما يروق لهم، بل هم الذين يصدرون الأوامر للموظفين العاملين بالسجون!
وبحسب موقع "قطريليكس"،
فإن عناصر داعش فى السجون القطرية كانوا يجبرون المعتقلين المسلمين على إطلاق اللحى
ويحظرون تناول السجائر ويصادرون الهواتف المحمولة، أما بالنسبة للسجناء غير المسلمين،
فيجب عليهم دفع جزية، وعندما حاول سجين أردني الاعتراض على ذلك تعرض للضرب حتى الموت
أمام الجميع، وبقيت جثته عدة أيام ملقاة في طرقات السجن حتى أصبحت الرائحة غير محتملة
على تلاميذ تميم، كاشفا أيضا واقعة جديدة فى سجون قطر، تمثلت فى تقارب إرهابي فرنسي
يدعى جيرارد ، طلب من رجل الأعمال الفرنسة متابعة القنوات التلفزيونية الدولية وتدوين
كل شيء تقوله وسائل الإعلام عن تنظيم داعش، وكذلك تحليله الجيوسياسي سيكون مطلوبًا
إذا لزم الأمر، لافتة إلى أنه كان هناك شروط رأفة التي يتمتع بها أعضاء داعش في قطر.
فى المقابل واصل المعارض
القطرى، جابر الكحلة المرى، فضحه لقمع السلطات القطرية، قائلا فى تغريدات له عبر حسابه
الشخصى على "تويتر": هل تنطبق مطلب العدالة و المساءلة على حمد بن خليفة
و تميم الذين لا زالوا ينتهكون حقوق شعب قطر ، وأسرة ال ثاني ، وأسرة المرة ، بني هاجر
وغيرهم من القطريين الذين يعيشون في المهجر من تبعات الظلم والاستبداد الحكومى.
وأضاف المعارض القطرى،
فى تغريداته أن الفارسي اكبر الباكر يفشل بقيادة أسطول الخطوط القطرية التي تكبدت اكبر
خسارة منذ تأسيسها و كل ذلك يعود لسياسة تميم الفاشلة لإدارة مصالح وطني قطر العليا
سئم القطريين من تبعات الامير الصغير المغلوب على أمره
أوقفوا الإسلاموفوبيا
فى دول الغرب.. انتفاضة حقوقية ضد حادث نيوزيلندا الإرهابى.. منظمات مصرية وعربية تطالب
الأمم المتحدة بوجوب إدانة ممارسات الكراهية.. ويؤكدون ضرورة تطبيق القانون على المتطرفين
من مختلف الملل
أدانت عدد من المنظمات
الحقوقية المصرية والعربية، حادث نيوزيلندا الإرهابى، مطالبين بضرورة التصدى وبقوة
لخطابات الكراهية على كافة المستويات، ومناشدين المؤسسة الأمم المتحدة بوجوب إدانة
ممارسات الكراهية والمشاعر المعادية للمهاجرين، فعالمنا لم يعد يحتمل مزيداً من الدماء.
وفى هذا السياق، وصفت مؤسسة
ماعت الحادث الإرهابى البشع الذى ضرب نيوزيلندا وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا أثناء
تأديتهم صلاة الجمعة، بأنه حادث مرعب بكافة المقاييس، خاصة أنه وقع فى بلد يتسم بالهدوء
والسلام.
وطالبت ماعت المجتمع الدولى
بضرورة التصدى وبقوة لخطابات الكراهية على كافة المستويات، ومناشدة المؤسسة الأمم المتحدة
بوجوب إدانة ممارسات الكراهية والمشاعر المعادية للمهاجرين، فعالمنا لم يعد يحتمل مزيداً
من الدماء.
كما طالبت المؤسسة المجتمع
الدولى بالاتحاد نحو آلية جديدة للتصدى للإرهاب ومنع سُبل تمويله، فضلاً عن تكثيف الجهود
الرامية إلى نبذ خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا، مؤكدة أن الإرهاب لا دين ولا وطن
له، ولم يعد من المقبول أن يتم ربط الإرهاب بالإسلام، فهو برىء تماما من ذلك. آن الأوان
للترابط صفاً واحداً للوقوف فى مواجهة الإرهاب على كافة المستويات.
من جانبها أدانت 3 منظمات
حقوقية عربية، فى بيان مشترك، وهم المركز الخليجى الأوروبى لحقوق الإنسان، وجمعية البحرين
لمراقبة حقوق الإنسان، ومنظمة الرسالة العالمية لحقوق الإنسان، حادث نيوزيلندا الإرهابى،
مطالبة بوقف كل الكراهية ضد المسلمين والمطالبة بحماية المسلمين فى نيوزيلندا والتطبيق
الصارم للقانون على الإرهاب والإرهابيين.
كما دعت تلك المنظمات الثلاثة،
المجتمع الدولى إلى إنهاء سياسة الإسلاموفوبيا فى الدول الغربية لأن إهانة الناس بسبب
دياناتهم وآرائهم يعد انتهاكًا للقانون الدولى الذى يضمن حرية الدين لكل إنسان وفى
كل مكان.
وقالت المنظمات الثلاث،
إن إرهابى متطرف قتل 49 شخصًا وجرح العشرات يوم الجمعة فى هجوم على مسجدين فى مدينة
كرايستشرش، نيوزيلندا، وفقًا للسلطات النيوزيلندية، فيما قالت شرطة نيوزيلندا إن الرجل
الإرهابى كان يرتدى خوذة ونظارات وسترة عسكرية، وأطلق النار على المسلمين فى المسجد
بسلاح آلي، موضحة أن الهجوم الإرهابى على المساجد فى هجوم الجمعة كان أسوأ حادث إطلاق
نار جماعى فى تاريخ البلاد، حيث هاجم الإرهابى مسجد النور فى وسط مدينة كرايستشرش ومكان
آخر للعبادة فى ضاحية لينوود. أكدت مصادر حكومية أن عددًا كبيرًا من النساء والأطفال
كانوا من بين القتلى.
وأعربت المنظمات الثلاثة،
عن حزنهم العميق إزاء المذبحة التى ارتكبت ضد المسلمين فى نيوزيلندا وتعلن التعاطف
الكامل مع أسر الضحايا والمصابين، مستنكرة كل التطرف والإرهاب والعنف فى جميع أنحاء
العالم، بما فى ذلك نيوزيلندا وتدعو المجتمع الدولى إلى ادانة العمل الإرهابى وإعلان
التعاطف مع أسر الضحايا على هذه المذبحة الإرهابية التى تهدد حياة الناس وكرامة الإنسان
فى كل مكان.
كما أدانت منظمات حقوق
الإنسان الثلاث بشدة أى شكل من أشكال العنف، وخاصة العنف ضد المدنيين الأبرياء، بجانب
جميع أشكال خطاب الكراهية، وخاصة السياسيين مثل السناتور فريزر أنينغ، عضو البرلمان
الأسترالى الذى اتهم الأبرياء والضحايا بالتطرف بسبب دينهم الإسلام.
(اليوم السابع)