مقتل 34 "حوثياً" بغارات ومعارك في صعدة وصرواح/الميليشيات تقتل وتصيب 279 مدنياً بمنطقة حجور/الدوحة تستضيف مطاريد الإخوان/المال القطري يهدد نزاهة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

الجمعة 22/مارس/2019 - 09:53 ص
طباعة مقتل 34 حوثياً بغارات إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 22-3-2019

وفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين من جيب "داعش" الأخير

وفيات متزايدة في

بعد ساعات على إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أنه ستتم السيطرة على آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية والعراق، نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) صحة تقارير صحافية أكدت الانتهاء من تحرير آخر جيب تحت سيطرة "داعش" شرق الفرات على يد "قسد" ذات الغالبية الكردية والمدعومة من التحاف الدولي.

وأكدت "قسد" أنها تواصل تمشيط منطقة الباغوز الواقعة في ريق دير الزور الشرقي قرب الحدود مع العراق. وقال مسؤول إعلامي في القوات نقلاً عن قادة الهجوم (الخميس): "ما زال التمشيط جارياً في مخيم الباغوز". وزاد: "لا صحة عن تحرير البلدة في شكل كامل". وكانت وكالة أنباء "هاوار" التابعة للإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها إن "قسد" سيطرت بالكامل على الجيب وإن "داعش" هُزمت.

وقال موقع "فرات بوست" إن مزراع ومخيم بلدة الباغوز تشهد تمشيط دقيقة من قبل "قسد" مدعومة بقوات التحالف الدولي منذ يوم أمس الأربعاء وحتى اليوم الخميس بحثاً عن مخازن أسلحة وعناصر تنظيم "داعش" الذين لم يسلموا أنفسهم ومختطفين وأسرى عسكريين لدى التنظيم. وأشار الموقع إلى أن المنطقة لم تشهد أي إشتباكات منذ صباح اليوم الخميس، مرجحاً إعلان السيطرة الكاملة على بلدة الباغوز خلال الساعات القليلة المقبلة.

وكانت "قسد" أعلنت الثلثاء سيطرتها على مخيم الباغوز، وحصارها مسلحي التنظيم في جيوب صغيرة.

وأشاد الرئيس ترامب أمس الأربعاء بالتقدّم المحرز في الحرب ضدّ "داعش" منذ وصوله إلى السلطة، مشيراً إلى أنّ سقوط "الخلافة" التي أعلنها التنظيم بات وشيكاً. وزاد، كاشفاً عن خريطة تمثل سورية "هناك نقطة صغيرة، وقد تختفي هذه الليلة". أما وزير الخارجية الفرنساي جان إيف لو دريان الذي تشارك بلاده في الحملة ضد التنظيم الإرهابي فتوقع إعلان "الهزيمة النهائية للتنظيم على الأرض... في غضون الأيام القليلة المقبلة".

تزايد حالات الموت في مخيم الهول

إلى ذلك، قالت لجنة الإنقاذ الدولية يوم الخميس إن 12 شخصاً توفوا ليل الأربعاء بعد وصولهم إلى مخيم في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز آخر جيب لتنظيم "داعش" في سورية.

وقالت اللجنة في بيان "الليلة الماضية وصل 2000 آخرون من النساء والأطفال إلى مخيم الهول في شمال شرقي سورية قادمين من الباغوز. ما يصل إلى 60 من الوافدين كانوا في حاجة للعلاج الفوري في المستشفى، وتم تسجيل 12 حالة وفاة أخرى".

وأفادت مديرة اللجنة للعراق وشمال شرقي سورية ويندي تويبر في بيان: "هؤلاء النساء والأطفال في أسوأ حال شهدناها منذ بدء الأزمة. كثيرون كانوا محاصرين وسط القتال ولحقت حروق بعشرات أو أصيبوا بجروح بالغة جراء الشظايا". وكشفت اللجنة أن "هناك الآن 138 حال وفاة على الأقل حدثت أثناء التوجه إلى الهول أو بعد الوصول إلى المخيم مباشرة منذ أوائل كانون الثاني (ديسمبر) والغالبية الساحقة من الوفيات كانوا من الرضع وحديثي الولادة".

وعلى وقع تقدمها العسكري، أحصت "قسد" خروج أكثر من 67 ألف شخص من جيب التنظيم منذ مطلع العام، بينهم 37 ألف مدني و5000 مقاتل من "داعش" ونحو 24 ألفاً من أفراد عائلاتهم. كما أفادت عن اعتقال "520 إرهابياً في عمليات خاصة".

(الحياة اللندنية)

واشنطن: صبرنا بدأ ينفد من تدخلات إيران في اليمن

واشنطن: صبرنا بدأ

نددت الإدارة الأميركية أمس بخطورة أسلحة ميليشيات الحوثي الانقلابية على المنطقة وعلى اليمن، وحملتها مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة لكن مع تأكيدها أنها لم تفقد الأمل في إمكانية تنفيذ الاتفاق. وشدد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر خلال مؤتمر صحفي في عدن بعد اجتماعه ونائب مساعد وزير الخارجية للشرق الأوسط ثموني لندر كينج، مع رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على ضرورة حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط، وقال إن بلاده حريصة على وحدة اليمن واستقراره، ومستمرة في دعم الحكومة الشرعية لمواجهة الجماعات المتطرفة، كما شدد على ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية المتعلقة بحظر توريد السلاح إلى اليمن.

وأبدى تولر خيبة أمله وقلقه من مماطلة وتأخر الميليشيات الانقلابية في تنفيذ اتفاق الحديدة، وشدد على أهمية تنفيذها للاتفاق وإبداء نضج سياسي والبدء في خدمة مصالح اليمن بدلا من العمل بالنيابة عمن يسعون لإضعاف وتدمير اليمن، بما يمهّد للاستجابة الإنسانية ودخول المساعدات، وقال إن مصلحة واشنطن تتمثل في بقاء اليمن موحداً وآمناً، وإنها تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع في اليمن، وتتطلع أن يكون اليمن بلداً قوياً ومزدهراً وذا سيادة لأن ذلك يخدم المصالح الأميركية». وأكد العمل مع الحكومة اليمنية في إعادة بناء المؤسسات في عدن، والحرص على تقديم كل الدعم اللازم لإنجاح تلك الجهود من أجل تطبيع الأوضاع وتخفيف معاناة اليمنيين. فيما أكد نائب مساعد وزير الخارجية بأن صبر الحكومة الأميركية بدأ ينفد فيما يتعلق بتدخلات إيران في اليمن، وقال «إن هذه التدخلات الإيرانية في اليمن لم ينتج عنها أي انعكاس إيجابي لليمنيين، بل تسببت في اندلاع النزاع وتدهور الوضعين الإنساني والاقتصادي والسياسي».

ورحب رئيس الوزراء اليمني بزيارة السفير الأميركي الأولى إلى عدن ووصفها بأنها ذات دلالة مهمة لدى اليمنيين. وثمّن الدور الأميركي الفاعل في اليمن بالعمل مع الأشقاء في التحالف العربي الذي قاد إلى الحيلولة من دون سقوط اليمن في الأطماع الإيرانية، وقال «إنه يعول على الدور الأميركي في الضغط على إيران للتوقف عن خططها ومشروعها التخريبي والتدميري، والكف عن استمرارها في دعم ميليشيات الحوثي». وشدد على موقف الحكومة الثابت تجاه عملية السلام، ودعمها كل الجهود التي تصب في هذا الإطار، لافتاً إلى إن الحكومة لن تتوانىَ في تلك المساعي انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية والوطنية، في عمل كل ما يلزم لإنهاء معاناة الشعب وتخفيف الكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلاب الحوثي.

وأضاف عبدالملك أن التعامل الجاد مع أسباب الحرب التي أشعلتها الميليشيات، وإزالة مظاهر انقلابها على الدولة الشرعية واستعادة المؤسسات بالاستناد إلى مرجعيات الحل السياسي المتوافق عليها، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن. وجدد التأكيد على أن الحكومة تعاملت إيجابياً مع اتفاق ستوكهولم الذي رعته الأمم المتحدة، وحرصت ولا تزال على تطبيقه في الواقع العملي، لكن العراقيل المفتعلة من الميليشيات وبعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه لا زالت تقف عائقا من دون التنفيذ. وحث على مزيد من الضغوط على الميليشيات لوقف خروقاتها وانتهاكاتها ضد المدنيين، وقال إن هذا أمر لا يمكن السكوت عليه، مشيراً إلى جرائم الحرب التي نفذتها الميليشيات بحق سكان منطقة حجور بمحافظة حجة. وأكد أن الحكومة تعمل جاهدة على تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة وإعادة الإعمار ومعالجة الاختلال في الملفين الاقتصادي والخدمي، مشيراً إلى أن الحكومة أعدت موازنة العام الحالي 2019 بالشكل المناسب بما يتوافق مع حجم الإيرادات، والتركيز على الإيرادات الضريبية والجمركية والنفطية للمساهمة في رفد خزينة الدولة وتعزيز الاقتصاد الوطني.

بدوره، أشاد نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، بموقف الولايات المتحدة الداعم للحكومة الشرعية. وأكد خلال لقائه تولر، أن الشرعية قدمت الكثير من التنازلات في سبيل إنجاح اتفاق استوكهولم، فيما قوبلت تلك التنازلات بتعنت ورفض ميليشيات الحوثي الإرهابية وصمت المجتمع الدولي الذي شجع الحوثيين على استمرار تعنتهم واستهتارهم بكل الجهود المبذولة في إحلال السلام. وأشار إلى الانتهاكات التي ارتكبتها الميليشيات منذ بداية انقلابها على الشرعية والتي كان آخرها الحرب الغاشمة والإبادة الجماعية لأبناء منطقة حجور بمحافظة حجة وما مارسته من قتل وتدمير وتفجير منازل وتشريد السكان وضرب الصواريخ البالستية على المدنيين والنساء والأطفال.

ودعت الحكومة اليمنية أمس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وصريح من استمرار الميليشيات في عرقلة تنفيذ اتفاق استوكهولم بعد مضي أكثر من ثلاثة أشهر على توقيعه. وأكدت الموقف الثابت في ضرورة التنفيذ العاجل للاتفاق من دون التفاف. وأبلغ وزير الخارجية، خالد اليماني، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، برسالة احتجاج للحكومة على ما وصفه بـ«تجاوز» المبعوث الأممي، مارتن غريفيث مهامه في البدء بمناقشة إجراءات تطبيق تفتيش السفن في موانئ الحديدة بدلا عن جيبوتي». وقال إن اتفاق الحديدة، واتفاق ستوكهولم برمته، قد تعثر تحقيق أي تقدم في تنفيذه، للأسباب المعروفة المتمثّلة في رفض الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق». وأكد أنه في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم والخروج عن مهامهم الأساسية، فإن الحكومة ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها وتنفيذ واجباتها الدستورية وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية وعدم السماح بانتهاك حقوقها أو الانتقاص منها».

مقتل 34 "حوثياً" بغارات ومعارك في صعدة وصرواح

مقتل 34 حوثياً بغارات

دفع الانقلابيون الحوثيون أمس، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى العديد من مناطق التماس مع قوات المقاومة المشتركة الموالية للحكومة اليمنية في محافظة الحديدة، في انتهاك جديد للهدنة الهشة المبرمة بموجب اتفاق ستوكهولم منذ 18 ديسمبر الماضي. فيما قتل 34 انقلابياً بغارات لـ«التحالف» ومعارك مع القوات الحكومية في صعدة وصرواح.

وقالت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» إن الميليشيات حشدت عشرات المسلحين على الحدود بين مديريتي التحيتا، الخاضعة لسيطرة القوات المشتركة، وزبيد التاريخية الخاضعة لسيطرتها. وأضافت أن الميليشيات تقوم بحشد المسلحين من مناطق عديدة جنوب الحديدة، وترسلهم إلى مناطق التماس، فيما أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة التي تقود القوات المشتركة أن الميليشيات استقدمت آليات عسكرية وأسلحة ثقيلة ومتوسطة للبدء بالتصعيد.

وأفادت مصادر محلية في زبيد أن الميليشيات قامت خلال اليومين الماضيين بزيارات متكررة للمدارس في المدينة لحشد مقاتلين من الطلاب بعد إقناعهم بالانخراط في صفوفها مقابل دفع رواتب شهرية لهم ومنحهم شهادات باجتياز العام الدراسي الحالي بتفوق، ولو لم يحضروا الامتحان النهائي. وأشارت إلى أن الميليشيات عززت تواجدها العسكري في زبيد، خلال الأسبوع الحالي، واستحدثت المزيد من نقاط التفتيش في المدينة، وأقامت متاريس وتحصينات في مناطق وأحياء متفرقة. وأجبرت الميليشيات أهالي زبيد، خصوصاً التجار، على التبرع لدعم عملياتهم العسكرية تحت التهديد وقوة السلاح. وقال سكان إن الحوثيين يقومون بإغلاق المحلات التجارية والمراكز الخاصة كالعيادات الطبية حتى يدفع مالكوها الأموال التي فرضت عليهم. وطالت حملات التبرع الإجباري التجار في بقية مديريات الحديدة خاصة المدينة.

إلى ذلك، شن التحالف العربي 15 غارة جوية على مواقع وتحركات الميليشيات الانقلابية في محافظة صعدة شمالي البلاد. وقالت مصادر إن مقاتلات التحالف نفذت 8 غارات على مواقع في منطقة آل شافعة بمديرية الصفراء وسط المحافظة، فيما استهدفت ضربة جوية موقعاً في مديرية شداء الغربية والمتاخمة للسعودية. وشنت المقاتلات ست غارات على تحركات وتعزيزات للميليشيات في مديرية باقم الشمالية، ونفذت عدداً من الغارات على أهداف في مديرية كتاف شمال شرقي المحافظة. ودارت معارك متقطعة بين الميليشيات والقوات الحكومية في بعض جبهات القتال في مديريتي كتاف وباقم، فيما استقبلت صعدة، أكثر من 18 قتيلاً من عناصر الميليشيات سقطوا في غارات جوية للتحالف.

وقتل 16 عنصراً من الميليشيات الانقلابية بينهم قيادي ميداني، في كمين للجيش اليمني المدعوم من التحالف في جبهة صرواح شرق صنعاء. وقال الجيش اليمني في بيان إن قوات تابعة له استدرجت عناصر من الميليشيات، كانت تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش في منطقة المخدرة بمديرية صرواح غرب مأرب، مضيفاً أن القوات باغتت الميليشيات بهجوم مفاجئ وبغطاء جوي من مقاتلات التحالف التي قصفت تعزيزات للانقلابيين في المنطقة. وأكد البيان أن الكمين أسفر عن مقتل 16 حوثياً بينهم قائد المجموعة المتسللة المدعو أبو علي الرضي.

وعقدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب، اجتماعاً برئاسة وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، لمناقشة الأوضاع الأمنية وجهود ترسيخ الأمن والاستقرار في المحافظة. وشدد المقدشي على ضرورة القيام بالمسؤوليات الوطنية والتعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة والتعامل بحزم مع أية محاولات لإقلاق السكينة العامة، مشدداً على أهمية تعزيز الحماية الأمنية للمنشآت الحيوية والاقتصادية والطرقات الرئيسية والحفاظ على المصالح والممتلكات العامة والخاصة. وأكد ضرورة بذل مزيد من الجهود لترسيخ قواعد الأمن والاستقرار ومحاربة الظواهر السلبية المخلة باستقرار وأمن المحافظة وبسط نفوذ الدولة ومؤسساتها، مشيراً إلى أن الأمن هو الركيزة الأساسية للتنمية والبناء.

ودفعت ميليشيات الحوثي المئات من عناصرها المتمركزين في محافظة إب وسط اليمن باتجاه جبهات القتال المحاذية لمحافظة الضالع المحررة. وقال مصدر محلي إن الميليشيات تقدمت بتعزيزات كبيرة باتجاه جبهات القتال في الضالع خصوصاً جبهات الحشاء التي تشهد تقدماً كبيراً لقوات الجيش والمقاومة الشعبي، موضحاً أن توجيهات حوثية قضت بتخفيف عدد من النقاط الحوثية في مديريات إب، من أجل نقلهم إلى جبهات القتال بعد تلقيهم خسائر بشرية كبيرة في مختلف الجبهات.

من جهة ثانية، أكد المدير التنفيذي للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد) مطهر البذيجي، أن الميليشيات الانقلابية قتلت 62 مدنياً وأصابت 217 آخرين بمنطقة حجور بمحافظة حجة. وأشار في كلمته في مجلس حقوق الإنسان إلى أن الميليشيات لم تكتف بالقتل بل قامت بتفجير 24 منزلاً واستولت على 123 مزرعة وأتلفت 30 أخرى، وما تزال الانتهاكات مستمرة إلى هذه اللحظة. ولفت إلى أن منطقة حجور تشهد انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الميليشيات ضد المدنيين.

 (الاتحاد الإماراتية)

الميليشيات تقتل وتصيب 279 مدنياً بمنطقة حجور

الميليشيات تقتل وتصيب

قال التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان (تحالف رصد)،: «إن الميليشيات الحوثية الانقلابية قتلت وأصابت 279 مدنياً بمنطقة حجور في محافظة حجة، منذ بدء الهجوم الحوثي على القبائل قبل أكثر من شهر». وقال المدير التنفيذي للتحالف مطهر البذيجي، في كلمته التي ألقاها، أمس، في «مجلس حقوق الإنسان»، على هامش انعقاد الدورة ال40 للمجلس: «إن الميليشيات الحوثية قتلت 62 مدنياً، وأصابت 217 بمنطقة حجور محافظة حجة».

وأشار إلى أن الميليشيات الحوثية لم تكتف بالقتل؛ بل قامت بتفجير 24 منزلاً، واستولت على 123 مزرعة، وأتلفت 30 أخرى، ولا تزال الانتهاكات مستمرة إلى هذه اللحظة. ولفت إلى أن منطقة حجور تشهد انتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، التي ترتكبها ميليشيات الحوثي ضد المدنيين في المنطقة. ودعا فريق الخبراء المعني باليمن، إلى توثيق الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين؛ إنصافاً للضحايا.

وعبّر عن شكره للمفوضية السامية على الإحاطة الشفوية، التي تقدمت بها حول أوضاع حقوق الإنسان، وخاصة ما تقدمت به حول الوضع الإنساني باليمن، وتزايد الأعمال القتالية في محافظة حجة، ونزوح المدنيين؛ جرّاء الحرب والحصار الذي تفرضه الميليشيات على منطقة حجور.

الدوحة تستضيف مطاريد الإخوان

الدوحة تستضيف مطاريد

توقع الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن تقدم قطر على استضافة بعض قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، حال طردهم من أوروبا، لا سيما بعد تضييق الخناق حولهم في الفترة الأخيرة.

وقال فهمي ل«الخليج»: إن التصعيد الإعلامي لعناصر الجماعة الإرهابية في وسائل الإعلام التابعة للجماعة في إسطنبول والجزيرة يهدف إلى ممارسة ضغوط على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومستشاريه، لعدم تسليم قيادات الإخوان إلى مصر من ناحية، وزيادة دعم الجماعة من ناحية أخرى، خاصة أن التنظيم يمر بفترة سيئة للغاية.

وأشار إلى أن قيادات الجماعة الإرهابية تخشى تمرد الشباب عليهم وفضحهم، لذا تسعى إلى للملمة صفوفها، مضيفاً أن قيادات الجماعة في أوروبا ستلجأ إلى الدوحة بعد أن ضاقت بهم السبل في دول أوروبا.

الأزهر يعرض منحاً دراسية لدعم مسلمي نيوزيلندا

الأزهر يعرض منحاً

ثمن شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، موقف الحكومة النيوزيلندية برئاسة جاسيندا آردرن، تجاه الجريمة الإرهابية المروعة التي استهدفت المصلين في مسجدين في مدينة كرايست تشيرش، معبراً عن بالغ حزنه لهذه المذبحة التي اهتزت لها مشاعر وقلوب كل ذوي الضمائر الحية في العالم.

وأعرب، خلال استقباله، أمس، جريج لويس، سفير نيوزيلندا في القاهرة، عن تقديره لمواقف رئيسة الوزراء وحكومتها تجاه هذا الهجوم الإرهابي، وتحركها السريع لتخفيف آلام الضحايا وذويهم، واتخاذ سلسلة إجراءات لمنع تكراره.

وأبدى الطيب استعداد الأزهر لدعم مسلمي نيوزيلندا، من خلال تقديم عدد من المنح الدراسية للطلاب النيوزيلنديين للدراسة في جامعة الأزهر، ومعاهده، وتدريب الأئمة المسلمين في نيوزيلندا على مواجهة الأفكار المتطرفة والإرهابية.

وأكد سفير نيوزيلندا، أن بلاده تتعامل مع هذا الهجوم على أنه إرهابي، وقامت بتقديم مرتكب الواقعة للمحاكمة.

 (الخليج الإماراتية)

السفير الأمريكي: الميليشيا مسؤولة عن تعثّر اتفاق الحديدة

السفير الأمريكي:

حمّل السفير الأمريكي لدى اليمن ميليشيا الحوثي الإيرانية مسؤولية تعثر تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن الانسحاب من الحديدة، وأكد أن سلاحهم يمثل خطراً على دول أخرى في المنطقة.

وقال السفير الأمريكي ماثيو تولر عقب اجتماعه برئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك في قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن: نشعر بإحباط بالغ لما نراه من تأخير ومماطلة من جانب الحوثيين في تنفيذ ما اتفق عليه في السويد، لكن لدي ثقة كبيرة في مبعوث الأمم المتحدة وفيما يقوم به.

وأضاف: «مستعدون للعمل مع آخرين كي نحاول تنفيذ هذه الاتفاقات، ونرى ما إذا كان بوسع الحوثيين إبداء نضج سياسي والبدء في خدمة مصالح اليمن بدلاً من العمل بالنيابة عمن يسعون لإضعاف وتدمير اليمن». وأكد السفير تولر، أن واشنطن تبذل كل الجهود الممكنة لإنهاء الصراع. وأنها قلقة على الأوضاع في اليمن، مشدداً على أنه: يجب حصر السلاح في اليمن بيد الدولة فقط. وأنها حريصة على وحدة اليمن واستقراره.

وأضاف: يجب الالتزام بالقرارات الدولية بحظر توريد السلاح لليمن، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الحكومة اليمنية، مضيفاً: استراتيجيتنا هي العمل مع الحكومة لمواجهة الجماعات المتطرفة.

وأكد السفير الأمريكي، أن الولايات المتحدة تعمل مع السلطات اليمنية لمنع تهريب الأسلحة من إيران، وتعزيز المؤسسات الأمنية المحلية. وقال: «كون أن هناك جماعات تملك أسلحة، من بينها أسلحة ثقيلة وحتى أسلحة يمكن أن تهدد الدول المجاورة، وأن هذه الأسلحة ليست خاضعة لسيطرة مؤسسات الدولة، فهذا خطر جسيم على المنطقة وكذلك على اليمن». وأضاف، إن واشنطن لا تدعم جماعات «تسعى إلى تقسيم اليمن».

الحكومة اليمنية تحتج لدى الأمم المتحدة على تجاوزات غريفيث

الحكومة اليمنية تحتج

احتجت وزارة الخارجية اليمنية، على تجاوز المبعوث الدولي مارتن غريفيث، لصلاحياته ومناقشة الميليشيا بشأن بدء عمل الرقابة الدولية في موانئ الحديدة قبل انسحابهم منها.

واحتجت الحكومة اليمنية على اتفاق ممثلين للأمم المتحدة مع الحوثيين، على البدء بنقل إجراءات تفتيش السفن إلى موانئ الحديدة، قبل أن تنسحب الميليشيا منها، وقالت إنها تعبّر عن استغرابها ودهشتها إزاء هذه الممارسات غير المسؤولة، من قبل الموظفين الأمميين.

وقال وزير الخارجية خالد اليماني، في الرسالة التي وجهها إلى أمين عام الأمم المتحدة، أن الاجتماع الذي جمع الحوثيين بمجموعة من الموظفين الأمميين، يمثلون آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش، ومنسقها العام، ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص، السبت الماضي، في صنعاء، لبحث إجراءات بدء عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، والتي لا تزال تحت سيطرة الميليشيا، تجاوز للتفويض الممنوح لها، والذي لا يخولها التعامل خارج سلطة الحكومة الشرعية في اليمن، أو التعدي على وحدة وسيادة واستقلال أراضي الجمهورية اليمنية.

وأضاف «إن اضطلاع الأمم المتحدة بدور قيادي في دعم الإدارة وعمليات التفتيش في المؤسسة العامة لموانئ البحر الأحمر اليمنية في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والبدء في تعزيز عمل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في موانئ الحديدة، مرهون بالتقدم الذي يحرز في تطبيق اتفاق استوكهولم، واتفاق الحديدة تحديداً، وانسحاب المليشيا الحوثية منها، ولا يجوز التعامل مع المليشيا، لأن اتفاق استوكهولم لا يعترف بسلطة الانقلاب على موانئ الحديدة».

واعتبر وزير الخارجية اليمني أن اتفاق الحديدة، واتفاق استوكهولم برمته، قد تعثر في تحقيق أي تقدم، للأسباب المعروفة، المتمثّلة في رفض المتمردين الحوثيين القبول بالانسحاب وإعادة الانتشار المنصوص عليه في الاتفاق، رغم كل التنازلات التي تقدم بها الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة، ضمن جهودها لإنجاح جهود غريفيث، بغية تحقيق التقدم المطلوب للدفع بالعملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.

ورأى أن الممارسات التي يقوم بها موظفو الأمم المتحدة، والتي لا يمكن لهم القيام بها دون توجيهات مباشرة من غريفيث، والاستمرار في ممارسة أعمال تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة، والتي ترتكب بصفة أحادية، ودون تفاهم وتنسيق وموافقة الجمهورية، محاولات مرفوضة، وتتطلب توضيحات وتفسيرات مكتوبة من المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، وتأكيدات بعدم تكرارها مطلقاً، لأنها تتجاوز الصلاحيات الممنوحة لغريفيث.

وقالت الخارجية إنه في حال استمرار تجاوز الموظفين الأمميين لولايتهم، والخروج عن مهامهم الأساسية، فإنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية الضرورية، لضمان تأكيد سيادتها واستقلالها، وتنفيذ واجباتها الدستورية، وفرض سلطتها على كامل إقليم الجمهورية اليمنية، وعدم السماح بانتهاك حقوقها، أو الانتقاص منها.

المال القطري يهدد نزاهة الانتخابات الرئاسية في موريتانيا

المال القطري يهدد

اتهمت تقارير موريتانية النظام القطري بتهديد المسار الديمقراطي وبالعمل على المس من نزاهة الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد في يونيو المقبل، مشيرة إلى أن الدوحة هي التي أوحت لجماعة الإخوان بدعم المرشح سيدي محمد ولد بوبكر، الذي كان شغل سابقاً منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي الطايع، المقيم في ضيافة الديوان الأميري القطري.

وكان حزب تواصل، الجناح السياسي لجماعة الإخوان بموريتانيا، أعلن مساندته لترشح ولد بوبكر، الذي أعلن بدوره الترشح رسمياً للانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت صحيفة «الحوادث» الموريتانية في تقرير لها أمس: «يتساءل البعض عن الأسباب التي جعلت حزب تواصل يرشح رئيس وزراء معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطائع، سيدي محمد ولد ببكر؟ كما يسأل البعض عن مصدر الأموال التي يقول سيدي محمد ولد بوبكر إنها لديه وسيوظفها في الحملة حتى يصل إلى كرسي الرئاسة؟! وهناك أسئلة أخرى تحتاج إلى جواب حول الظروف التي جعلت المنتدى يختلف ويتوزع بين مرشحين، كانا بعيدين كل البعد من تواصل وأحزاب المنتدى الديمقراطي، بسبب تلطخ يديهما بمجازر معاوية، والتخطيط للعلاقة مع الصهاينة، ولم يكونا يوماً إلا جزءاً من أنظمة فاسدة أرهقت البلد بالفساد والظلم والاستبداد في نظر تواصل، وأحزاب المنتدى التي تحتضنهما اليوم وترشحهما».

وأضاف التقرير أن «تصريحات ولد بوبكر الأخيرة - بين الإخوان الذين استقبلوه بالأهازيج والمديح في مقرهم الذي أعلن منه عن نيته في الترشح، والتي ذكر فيها أن لديه أموالاً طائلة سيضخها في الحملة للوصول إلى كرسي الحكم - دليل واضح على وجود أجندة قطرية تهدف إلى شلّ حركة العمل في استخراج الغاز، لما سيشكله من عائق على إنتاج الغاز في قطر، خاصة بعد اكتشافه بقدر هائل في بئر السلحفاة، وما يمثله موقع موريتانيا على بوابة أوروبا، وما لكل ذلك من تأثير قوي على إنتاج الغاز في قطر، خاصة أن الأوروبيين سيوجهون صفقاتهم نحو موريتانيا لقربها منهم، وعلى ذلك الأساس ستخسر قطر زبائنها الذين كانت تحصل منهم على أموال كبيرة مقابل الغاز».

توظيف

قالت صحيفة الحوادث إنه حتى تعرقل قطر حركة استخراج الغاز في موريتانيا، وظّفت حزب تواصل الإخواني، الذي يعمل على نشر الشائعات المغرضة والمعلومات المتناقضة، وهي أمور لم تعد تجدي في قلب الحقائق، ثم إن الشارع صار على اطلاع بتناقض المعارضة، وأنها موجهة من الخارج.

 (البيان)

مقتل 34 حوثياً بغارات

فتنة حازم صلاح أبو إسماعيل تضرب السلفيين.. قيادى بالدعوة السلفية يتهم "أبو إسماعيل" بالتعاون مع خيرت الشاطر لتفتيت التيار السلفى فى عهد الإرهابية.. وداعية سلفى: حزب النور أخطر من الإخوان ويتحالف معهم سرا

دخل حازم صلاح أبو إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان المحبوس حاليا ، طرفا فى الصراع داخل التيار السلفى، خاصة بعدما وجه له قيادى بالدعوة السلفية، اتهامات بمحاولة تفكيك التيار السلفى بمساعدة جماعة الإخوان، من خلال تمزيق وتشتيت السلفيين على عدة أحزاب خلال فترة حكم الإخوان، فيما أكد داعية سلفى أن سلفية الإسكندرية فرع من فروع جماعة الإخوان وأنهما – أى الدعوة السلفية والإخوان - كيانا واحد.

البداية عندما أكد القيادى بالدعوة السلفية أبو مصعب السكندرى، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن القیادى الإخوانى البارز حازم صلاح أبو إسماعیل قام بأكبر حملة تفكیك وتفتیت للتیار السلفى وخاصة الحزب الذى ظهرت قوته بعد 25 يناير 2011 وهو حزب النور الذراع السیاسى للدعوة السلفیة!

وأضاف فى تصريحاته أن هذه القوة التى ظهر بها حزب النور والتى فوجئ بها الجمیع والتكتل السلفى الكبیر الذى كان خلف هذا  الحزب كان السبب الرئیس فى التخطیط والتفكیر فى كیفیة تفكیك هذا التكتل الذى ازعجهم  – أى أزعج الإخوان - وحتى لا یكون عائقا فى مسار جماعة الإخوان السیاسى، خاصة أن الجمیع یعلم مدى الخلاف بین التیار السلفى وجماعة الإخوان منذ عقود بسبب انحرافات جماعة الإخوان فى شتى المجالات!

وتابع القيادى بالدعوة السلفية، أن القیادى الإخوانى حازم صلاح أبو إسماعیل قام بأقوى دور فى هذا التفكیك حیث امتلك قدرة كبیرة وخاصة أنه كان یجید التحدث بشعارات دینیة عالیة حماسیة خاصة بعد دعم كثیر من المشایخ المشاهير لحازم أبو إسماعیل!!

وأضاف أبو مصعب السكندرى: بدأ أبو إسماعیل فى تفتیت القاعدة السلفیة، حیث أنه كان یؤسس حزبا سیاسیا ویعطيه الصبغة السلفیة، وبالتالى یتجمع تحت هذا الحزب كثیر من القاعدة السلفیة، ثم یترك هذا الحزب بعد أن كون له إدارة تدیره، ثم یؤسس حزبا آخرا وهكذا حتى كانت أخر هذه الأحزاب التى قام بتأسیها حزب الرایة.

واستطرد القيادى السلفى: العجیب أن حازم أبو إسماعیل حین أراد أن یتلاعب بالقاعدة التى تمسكت بحزب النور بعد أن استطاع أخذ الكثیر من الشباب السلفى ولم تتخل عن الحزب، قال فى اللقاء  المشهور مع خالد عبد الله على قناة الناس إن هناك فارقا كبیرا بین القاعدة لحزب النور وبین القیادات الإداریة، وبمكر شدید لتنفیذ هذا المخطط یقول حازم أبو إسماعیل أن منهج إدارة حزب النور هو الذى یتبرأ منه حین قال "أسأل الله عزو جل أن ینجینى منه دنیا وآخرة".

وتابع القيادى بالدعوة السلفية: كان من ضمن هذا المخطط لتفكیك التیار السلفى عامة وحزب النور خاصة هو إنشاء هیئة تجتمع تحت رايتها جمیع رموز التیار الإسلامى بمختلف توجهاته، ویتزعم هذه الهيئة جماعة الإخوان، ووضع رئیس ذات صبغة سلفیة وحركة إخوانیة وهو محمد یسرى ما یطلق عليهم بالسروریین، وكانت هذه الهيئة هى "الهیئة الشرعیة للحقوق والإصلاح" واتضح بعدها أنها هیئة غیر شرعیة وتسعى للإفساد ولیس الإصلاح، وكان الهدف من وراء هذه الهیئة كما خطط لذلك الإخوان بكلام صریح للقیادى الإخوانى خیرت الشاطر هو ضمانة التحكم فى سیاسات التیار السلفى ودعمه السیاسى لتوجهات الإخوان ومحمد مرسى السیاسى، وتفكیك الكتلة السلفیة التى كانت تلتف حول حزب النور .

وتعليقا على هذه التصريحات، قال الشيخ حسين مطاوع، الداعية السلفى، أنه لا فرق أبدا بين ما عليه حازم أبوإسماعيل وما عليه حزب النور وما عليه جماعة الإخوان وما عليه جميع الأحزاب والتيارات الدينية الأخرى التى دخلت فى السياسة، فالمنهج عندهم كله واحد والفكرة واحدة وما حدث لا يتعدى خلافا سياسيا فى الأدوار فقط.

وأضاف الداعية السلفى، أن الدليل أن حزب النور ساند فى المرحلة الأولى من الانتخابات الرئاسية المرشح الإخوانى عبدالمنعم أبو الفتوح وساند في الإعادة محمد مرسى، ولو لم يتم إبعاد حازم أبوإسماعيل لساندوه لأن الضابط عندهم المصلحة الحزبية فقط وليست المصلحة العامة ، ثم رأيناهم بعد ٣٠ يونيو يتحالفون مع الإخوان سرا لذلك هم أخطر من الإخوان بالفعل.

مقتل 34 حوثياً بغارات

الإرهابى بهجت صابر يفتح النار على الإخوان: فاشلون ويتعاطون المخدرات.. ويؤكد: يتصلون بى سرا ويطلبون منى شتم البلد ثم يتنصلون من ذلك علنا.. أيمن نور وعصام حجى وحسن نافعة شخصيات "انتهازية" لا تبحث إلا عن مصالحها

اتهم بهجت صابر، الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، قيادات جماعة الإخوان وحلفائهم بأنهم يتعاطون المخدرات، مشيرا إلى أن استعانة الإخوان ببعض الشخصيات مثل محمد البرادعى، وعصام حجى يؤكد أنهم مرتبكون ولا يعلمون ماذا يفعلون وهذا سيؤدى بهم لمزيد من الفشل.

وقال الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، أن أيمن نور يركب على كل الفعاليات والتحركات من أجل تحقيق مصالحه، ولا يهمه مصالح الآخرين لأنه إنسان يسعى فقط من أجل مصلحته، وبالتالى فمشاركته فى أى تحركات تؤدى إلى فشلها فى مهدها، موجها رسالة إلى قيادات الإخوان قائلا: أتقوا الله فينا قرفتونا فى عيشيتنا".

ووجه بهجت صابر، السباب إلى الإخوان وقواعدهم قائلا: أنتم لا تدعمونى على الإطلاق فى العلن، تتصلون بى فى السر وتقولوا لى سب واشتم على الفيس بوك، ولكن فى العلن لا توجهون لى دعما على الإطلاق، وأنا اعرف أنكم خائفين على دعمى فى العلن، بينما تدعمون معتز مطر – الإعلامى بقناة الشرق الإخوانية – وتدفعون دولارات من أجل نشر دعوات معتز مطر عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى.

وشن الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، هجوما على الإخوان وحلفائهم قائلا: يريدون أن يظهروا فى المشهد فقط ويأخذون اللقطة، ونجدهم يلجأون إلى البرادعى وعصام حجى، ما علاقة عصام حجى بما تدعون له، فهو رجل يبحث له عن عمل فقط، فأنتم تأخذون أموال الشباب والإخوان من أجل صرفها على تلك الشخصيات، قائلا: عصام حجى شارك فى مصائب وفى الآخر يأتى به الإخوان يتحالفون معه ويأتون به من أمريكا إلى إسطنبول ويظهروه فى قناة الشرق الإخوانية من أجل الحصول على اللقطة فقط.

واعترف بهجت صابر، بأن حملة "معتز مطر" التى تدعى "اطمن أنت مش لوحدك"، هى حملة فاشلة تنفر الجميع منها، متهما الإخوان وحلفائهم بأنهم متخلفين عقليا ولا يعرفون أى شىء وليس لديهم أى خطط، فهم يأخذون الأموال الخاصة بالإخوان من أجل الصرف على ملابسهم التى يظهرون بها على قنواتهم التى تبث فى إسطنبول.

وواصل الإخوانى المقيم فى الولايات المتحدة الأمريكية، هجومه على الإخوان، معترفا بأن هناك انشقاقات يشهدها تحالف الإخوان فى الخارج قائلا إن حلفاء الإخوان ليسوا رجال على الإطلاق وعفا عليهم الزمن وليس لهم أى قيمة من أجل أن تستعين بهم الجماعة فى جل أزمتها، مشيرا إلى أن أزمة الجماعة ستزداد يوما بعض يوم طالما استمر تفكير الجماعة كما هو.

ولفت بهجت صابر، إلى أن حلفاء الإخوان هم شخصيات مستغلة سوا عصام حجى أو حسن نافعة أو أيمن نور يستغلون الإخوان، كما استغلوا شخصيات عديدة قبلهم، وبالتالى لا يمكن الثقة بهم على الإطلاق.

 (اليوم السابع)

شارك