اليمن.. تفكيك شبكة متفجرات تابعة للقاعدة في خورة/16 قتيلاً بتفجير انتحاري هز مقديشو/الدوحة تتنصل من «الإخوان» وتُورِّط واشنطن/الميليشيات تقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر

الجمعة 29/مارس/2019 - 09:56 ص
طباعة اليمن.. تفكيك شبكة إعداد: فاطمة عبدالغني
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 29-3-2019

اليمن.. تفكيك شبكة متفجرات تابعة للقاعدة في خورة

اليمن.. تفكيك شبكة

تمكنت الفرق الهندسية التابعة لقوات النخبة الشبوانية وبإسناد من التحالف العربي من تفكيك شبكة متفجرات وعبوات ناسفة كانت عناصر تنظيم القاعدة زرعتها في وادي خورة بمديرية مرخة غرب البلاد. وأفاد النقيب ماجد لمروق قائد معسكر وادي خورة بالنخبة الشبوانية أن خبراء متفجرات ومتخصصين في نزع الألغام تمكنوا من تفكيك عشرات المتفجرات والعبوات الناسفة والألغام التي زرعتها عناصر الإرهاب والشر في المداخل الرئيسة والفرعية لوادي خورة الاستراتيجي.

وأوضح أن عناصر القاعدة حاولت عبر حقول المتفجرات إفشال عملية تقدم القوات باتجاه الوادي الذي استخدمته خلال الفترة الماضية كأحد المعاقل التابعة لإدارة عملياتهم الإرهابية في شبوة. وأضاف أن قوات النخبة الشبوانية المشاركة ضمن عملية «الجبال البيضاء» تواصل عملية تأمين مناطق مديرية مرخة السفلى ومرخة العليا وصولا إلى الشريط الحدودي الفاصل بين مناطق شبوة والبيضاء، مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية سعت خلال الفترة الماضية إلى اتخاذ هذه المناطق النائية كأوكار ومخابئ لإدارة عملياتها الإجرامية وتنفيذ هجماتهم ضد أهالي شبوة وقوات النخبة الشبوانية.

لجنة تحقيق: الميليشيات الحوثية قتلت 408 مدنيين خلال 6 أشهر

لجنة تحقيق: الميليشيات
رصدت لجنة التحقيق اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان 776 واقعة انتهاك ارتكبتها ميليشيات الحوثي، أسفرت عن مقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر.
وعقدت اللجنة المدعومة من مجلس حقوق الإنسان الأممي بالعاصمة المؤقتة عدن، مؤتمراً صحفياً، أمس الخميس، بمناسبة إطلاق التقرير السادس، خلال الفترة منذ أغسطس/‏ آب 2018 وحتى 31 يناير/‏ كانون الثاني 2019.
ورصد التقرير إجمالي الحالات التي تم التحقيق فيها، خلال الفترة المذكورة، حيث بلغت 776 انتهاكاً، تسببت في مقتل 408 مدنيين بينهم 67 امرأة و89 طفلاً، وإصابة 711 آخرين منهم 95 طفلاً و131 امرأة. وكشف التقرير أن اللجنة حققت في 51 واقعة انتهاك متعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية والعسكرية، حيث انفردت بجميعها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
كما حققت اللجنة في 44 حالة زراعة ألغام مضادة للأفراد محرمة دولياً، وتقع مسؤوليتها على الحوثيين، وأدت إلى مقتل 52 بينهم 4 سيدات و11 طفلاً وسقوط 30 جريحاً بينهم 8 سيدات و4 أطفال. وأشار التقرير إلى أنه حقق في 105 وقائع تهجير قسري شردت 980 مدنياً، و31 حالة تفجير حوثية للمنازل، مشيراً إلى التحقيق أيضاً في 9 حالات ادعاء، شملت الاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية وبطواقم طبية ومنشآت صحية في عدد من محافظات البلاد، انفردت الميليشيات بارتكابها جميعاً أيضاً.

الجيش اليمني يطلق عملية عسكرية لتحرير "عبس"

الجيش اليمني يطلق
أطلق الجيش اليمني المدعوم من التحالف العربي، أمس الخميس، عملية عسكرية لتحرير مديرية عبس آخر منفذ بحري لميليشيات الحوثي الانقلابية المرتبطة بإيران في محافظة حجة شمال غرب البلاد. وقالت مصادر عسكرية في حجة لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة والمتمركزة في مديرية حيران، شمال المحافظة، بدأت صباح الخميس هجوماً واسعاً لتحرير مديرية عبس الواقعة غرب محافظة حجة ومتاخمة لمحافظة الحديدة، مشيرة إلى أن قوات الجيش تمكنت خلال الساعات الأولى لانطلاق العملية العسكرية من تحرير سبع قرى في مديرية عبس هي الخادمة، بني الأكوع، بني كديش، الشرقي، الرزم، الأباكرة، وام الضب. وأضافت:«واصلت القوات تقدمها، مساء الخميس، وتوغلت في عزلة بني حسن وانتزعت السيطرة على ثلاث قرى جديدة هي صبيا، المنجورة، والعكاشية».
وأكدت المصادر مقتل وإصابة العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال المواجهات المسلحة، مضيفة أن بين قتلى الميليشيات قياديين ميدانيين في الجماعة الحوثية أبرزهم القائد الميداني للجبهة الغربية، خليل شامي، والذي سقط خلال معركة تحرير قرية الشرقي. وأفادت مصادر محلية بأن ميليشيات الحوثي نفذت عمليات تفجير لبعض الممتلكات العامة والخاصة في القرى والمناطق التي حررتها القوات الحكومية صباح الخميس، منها فندق المجنورة على الطريق الدولي المتجه إلى الحديدة. وسيحرم تحرير مديرية عبس الحوثيين من آخر منفذ بحري لهم في محافظة حجة، ويمهد وصول قوات الجيش اليمني إلى محافظة الحديدة من الشمال.
ومنذ نحو ثلاثة أشهر، تعيق ميليشيات الحوثي الانقلابية تنفيذ اتفاق السلام في محافظة الحديدة بموجب اتفاقية السويد التي توصلت الحكومة اليمنية والميليشيات في 13 ديسمبر برعاية الأمم المتحدة. وواصلت الميليشيات الحوثية، أمس الخميس، خروقاتها النارية لوقف إطلاق النار في مدينة ومحافظة الحديدة الميناء الاستراتيجي على البحر الأحمر. واستهدفت ميليشيات الحوثي بقذائف مدفعية وصاروخية وأسلحة رشاشة متوسطة مناطق سكنية ومواقع عسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة التابعة للحكومة اليمنية والمدعومة من التحالف العربي في شرق وجنوب مدينة الحديدة، وفي مديرية الدريهمي القريبة من المدينة حيث تصمد الهدنة الهشة منذ 18 ديسمبر. كما استهدفت الميليشيات أحياء سكنية ومواقع تابعة لقوات المقاومة المشتركة بقيادة ألوية العمالقة في مديريتي التحيتا وحيس جنوب محافظة الحديدة.
وذكرت مصادر ميدانية أن الحوثيين قصفوا، الخميس، بالمدفعية مواقع قوات العمالقة في مديريتي حيس والتحيتا، واستهدفوا أيضاً مناطق سكنية في المديريتين المحررتين في فبراير ويونيو العام الماضي. كما واصلت الميليشيات الانقلابية إرسال تعزيزات عسكرية بشرية وآلية إلى مناطق التماس مع القوات المشتركة في مدينة الحديدة ومديريتي التحيتا وحيس، بحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة الذي ذكر أن الحوثيين حشدوا مئات المقاتلين إلى مناطق محاذية لقرية الشجن القريبة من مصنع الثلج شمال مدينة التحيتا، مشيراً إلى أن التعزيزات الحوثية تضمنت معدات وآليات عسكرية بينها راجمات صواريخ كاتيوشا ومدرعات ومدفعية. وقال التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن، مساء الخميس، إن ميليشيات الحوثي ارتكبت 283 خرقاً لوقف إطلاق النار بالحديدة خلال أسبوع، موضحاً خروق ميليشيا الحوثي شملت الرماية بمختلف الأسلحة الخفيفة والهاونات وصواريخ الكاتيوشا وأسفرت عن مقتل 6 مدنيين و24 جريحاً.
إلى ذلك، تواصلت، أمس، المعارك بين القوات اليمنية الحكومية وميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية دمت شمال محافظة الضالع وعلى الحدود مع محافظة إب المجاورة. وأعلن الجيش اليمني، الخميس، مصرع 30 عنصراً من ميليشيات الحوثي وإصابة عشرة آخرين في كمين بمنطقة مريس في مديرية دمت مساء الأربعاء. وقال الجيش في بيان إن قواته استدرجت عناصر من الميليشيا الحوثية أثناء محاولة تسللها إلى محيط جبل «مضرح» غربي منطقة مريس، مضيفاً أن القوات حاصرت الميليشيات القادمة من جبل الشامي، على الحدود مع محافظة إب، وباغتتها بشكل مفاجئ، وقتلت 30 عنصراً وأصابت عشرة آخرين. وذكر البيان أن بين قتلى الحوثيين القيادي المدعو إبراهيم الأكوع، وهو نائب المشرف الحوثي في الضالع، ومسؤول الإمدادات في جبهات الميليشيا في هذه المحافظة. وبذلك يرتفع إلى 263 عدد قتلى ميليشيات الحوثي في المعارك الدائرة في شمال الضالع وشرق إب منذ الاثنين الماضي
(الاتحاد الإماراتية)

«الحمدين» يموّل الإرهاب في الغرب بذريعة «دعم المساجد»

«الحمدين» يموّل الإرهاب
قالت جوديث بيرجمان، المحللة السياسية بمعهد جيتستون الأمريكي للدراسات، إن قطر نشطت في المشاركة في عمليات تمويل مساجد داخل الدول الغربية، من بينها فرنسا وسويسرا والسويد، لافتة إلى أن تغلغل الدوحة بدأ بالاستثمار في مشروعات صغيرة في الضواحي الفرنسية.
وبحسب بوابة «العين الإخبارية»، فقد استشهدت بيرجمان، خلال تقرير عبر الموقع الإلكتروني للمعهد الأمريكي، بتصريحات للمحلل السياسي المتخصص في الشؤون الخليجية كريم صادر، أدلى بها عام 2012 لتلفزيون «فرانس 24»، أشار فيها إلى تمويل قطر لضواحي فرنسية، ودورها في تمويل جماعة «الإخوان» الإرهابية.
كما أشارت بيرجمان إلى تصريحات أخرى أدلى بها العالم السياسي الفرنسي جيل كيبل عام 2013، تشير إلى أن الدور الذي تقوم به قطر يستهدف شراء نفوذ، حيث أوضح متحدث حركة «فرنسا المتمردة» (يسار راديكالي) إريك كوكريل، حينها، أن الاستثمارات لا تأتي دون شروط، «لكن الخطر هو أنه يمكنها الاستثمار في فكر الترويج لديانة معينة، أو نمط حياة محدد، هذا ليس شيئاً جيداً».وفي النهاية، أُنشئ صندوق قطري فرنسي مشترك، يحدد شروطاً معينة لاستثمارات الدوحة من أجل تهدئة التوتر المتعلق بالاستثمارات، لكن عام 2016، وصلت الاستثمارات القطرية وحدها في فرنسا إلى حوالي 22 مليار دولار. وقالت جوديث بيرجمان في تقريرها، إنه لفهم طبيعة التعاليم التي تنشرها بعض المساجد الممولة من قطر في الغرب، فإن كتب المدارس القطرية التي تصدرها وتصدق عليها وزارة التعليم، والتعليم العالي في الدوحة، تقدم لمحة عما يريده القادة القطريون على ما يبدو في بلدهم وفي الخارج.
وتطرقت المحللة السياسية إلى تقرير صادر عن معهد بحوث الشرق الأوسط ومقره واشنطن يتحدث عن أن التعليم الديني القطري، ربما يكون أكثر تطرفاً مما يفترضه معظم النقاد الغربيين.وكان معهد جيتستون قد حذر، في وقت سابق، من أن النظام القطري يتخذ من التبرع للمساجد في فرنسا، ستاراً لتمويل الإرهاب في هذا البلد الذي شهد هجمات إرهابية مروعة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن النشاط القطري في فرنسا، يثير القلق على استقرار الديمقراطيات الأوروبية.
وأوضح المعهد، خلال تقرير السابق، أن قطر على مدى السنوات الماضية كانت الداعم الأول لجماعة «الإخوان» الإرهابية، وإيران، و«داعش»، والقاعدة، وحماس، وطالبان، وغيرها من الإرهابيين، مستشهداً بموظف سابق في جمعية قطر الخيرية، المدرجة ضمن قوائم الإرهاب. وقال إن المنظمة تضطلع بدور كبير في دعم وتمويل الجماعات الإرهابية.

الدوحة تتنصل من «الإخوان» وتُورِّط واشنطن

الدوحة تتنصل من «الإخوان»
في كل مرة تحاول قطر يائسة تبرئة ساحتها من دعم التطرف، لكنها تكشف من حيث لا تحتسب، أنها في موضع إدانة، فضلاً عن أنها أداة لتنفيذ مشروع متكامل يستهدف المنطقة العربية بسلاح «الإسلام السياسي».
وفي آخر محاولات التبرؤ، خرجت المتحدثة باسم الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في محاولة واضحة للتنصل من جماعة «الإخوان» المصنفة إرهابية، ونفت دعم بلادها للجماعة بأي شكل من الأشكال.
ورمت الخاطر الكرة في ملعب الولايات المتحدة لتوريطها، عندما صرحت بأن واشنطن هي من دفعت الدوحة، إلى إقامة علاقات مع حكومة حماس.
وفي ردها على سؤال ضمن مقابلة مع موقع Al-Monitor، بشأن العلاقات بين قطر وجماعة «الإخوان» المحظورة في مصر، وحركة «حماس» والجماعات المرتبطة بهما في المنطقة، قالت الخاطر: «لا ندعم «الإخوان» بالتأكيد».
وبشأن العلاقات بين الدوحة و«حماس»، تنصلت الدبلوماسية القطرية تماماً من الأمر قائلة، إنه لم تكن هناك أي اتصالات تقريباً بينهما، حتى تلقت قطر طلباً بهذا الخصوص من إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الابن، للتوسط في النزاع.
لكن تصريحات المسؤولة القطرية تتناقض تماماً مع احتضان الدوحة لقيادات جماعة «الإخوان» الهاربين من مصر، فقد كشفت وثائق أجنبية نشرتها مواقع قطرية معارضة مثل قطريليكس، حجم التمويلات التي يغدقها قصر الدوحة على أعضاء الجماعة الإرهابية في أوروبا، مؤكدة أن حجم هذا التمويل يتخطى 350 مليون يورو.
وأفادت الوثائق التي نشرت في أواخر عام 2018، بأن تمويل «الإخوان» المشكلة الكبرى في بريطانيا، والنظام القطري كان ملاذاً لقيادات «الإخوان» بعد هروبهم من دولهم، مضيفة أن الدوحة قدمت لقادتهم عوناً كبيراً لتمويل أفكارهم المتشددة، وأن قطر تأوي أبرز قادة تنظيم «الإخوان» وداعميهم، وعلى رأسهم شيخ الفتنة يوسف القرضاوي، الذي أتاحت له قناة الجزيرة، منبراً بشكل منتظم، لبث أفكاره المتطرفة بين الشباب العربي.

الميليشيات تقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر

الميليشيات تقتل 408
حملت لجنة التحقيق اليمنية في انتهاكات حقوق الإنسان، ميليشيات الحوثي مسؤولية 776 واقعة انتهاك، أسفرت عن مقتل 408 مدنيين خلال 6 أشهر. وعقدت اللجنة المدعومة من مجلس حقوق الإنسان الأممي بالعاصمة المؤقتة عدن، مؤتمراً صحفياً، أمس الخميس، بمناسبة إطلاق التقرير السادس، خلال الفترة منذ أغسطس/آب 2018 وحتى 31 يناير/كانون الثاني 2019.
ورصد التقرير إجمالي الحالات التي تم التحقيق فيها، خلال الفترة المذكورة؛ حيث بلغت 776 انتهاكاً، تسببت بمقتل 408 مدنيين بينهم 67 امرأة و89 طفلاً، وإصابة 711 آخرين منهم 95 طفلاً و131 امرأة. 
وحسب «بوابة العين الإخبارية»، فقد كشف التقرير عن أن اللجنة حققت في 51 واقعة انتهاك متعلقة بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال القتالية والعسكرية؛ حيث انفردت بجميعها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران. وحققت اللجنة في 44 حالة زراعة ألغام مضادة للأفراد محرمة دولياً، وتقع مسؤوليتها على الحوثيين، وأدت إلى مقتل 52 بينهم 4 سيدات و11 طفلاً وسقوط 30 جريحاً بينهم 8 سيدات و4 أطفال.
وأشار التقرير إلى أنه حقق في 105 وقائع تهجير قسري شردت 980 مدنياً، و31 حالة تفجير حوثية للمنازل، مشيراً إلى التحقيق أيضاً في 9 حالات ادعاء، شملت الاعتداء والإضرار بأعيان وممتلكات ثقافية وتاريخية وبطواقم طبية ومنشآت صحية في عدد من محافظات البلاد، انفردت الميليشيات بارتكابها جميعاً.
ونفذ الحوثيون 84 حالة ادعاء لقتل خارج القانون، فضلاً عن توثيق 586 حالة ادعاء بالاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، والتحقيق في 17 حالة تعذيب والمعاملة اللاإنسانية.
(الخليج الإماراتية)

الشرعية تتقدّم في «حجة» وتصل إلى مشارف «عبس»

الشرعية تتقدّم في

تقدمت قوات الشرعية من مديرية حيران بمحافظة حجة، في عملية مباغتة، ووصلت إلى مشارف مدينة عبس، آخر مناطق محافظة حجة مع محافظة الحديدة، في وقت قتل العشرات من عناصر الميليشيا بكمين في محافظة الضالع وسط اليمن، مع تواصل التقدّم في معقل الحوثيين بصعدة.

وقالت مصادر عسكرية لـ«البيان»: إن قوات الشرعية مسنودة بقوات التحالف العربي، نفذت هجوماً مباغتاً انطلاقاً من مديرية حيران المجاورة لمديرية حرض، وتقدمت في عمق مديرية عبس ووصلت إلى مسافة 10 كيلو مترات من مدينة عبس، عاصمة آخر مديرية في حجة، وعلى أطراف المحافظة من الجهة الشمالية.

وحسب المصادر، فإن قوات الجيش الوطني وصلت إلى عمق منطقة بني حسن في ضواحي مدينة عبس، وتمكنت من قطع الخط الدولي المؤدي إلى عبس شفر، وكبدت الميليشيا الحوثية الموالية لإيران خسائر فادحة في العتاد والأفراد.

كما واصلت قوات الجيش تقدمها وتوغلت في مديرية عبس ووصلت إلى قرية الظهر قرب سوق البداح.

وبينت المصادر أن «قتلى وجرحى بالعشرات سقطوا من ميليشيا الحوثي غرب قرية الخادمة وبني الأكوع».

وفي مدينة حيس بمحافظة الحديدة، قصفت ميليشيا الحوثي الإرهابية مواقع ألوية العمالقة ومنازل المواطنين بمختلف أنواع الأسلحة. ويأتي الاستهداف في إطار الخروقات المتلاحقة التي يرتكبها الحوثي في سياق مساعيه لإفشال اتفاق جهود السلام.

وأعلنت قوات الشرعية عن تصفية 30 من ميليشيا الحوثي بكمين محكم في محافظة الضالع. وذكر موقع 26 سبتمبر التابع للجيش، أن «قوات الجيش قامت باستدراج عناصر من الحوثيين، في أثناء محاولة التسلل إلى محيط جبل مضرح غرب منطقة مريس شمال الضالع، قادمة من جبل الشامي، وحاصرتها ومن ثم باغتتها بهجوم مفاجئ». وأضاف: «حاولت مجموعة أخرى من الحوثيين، إسناد العناصر المحاصرين، لكن محاولتها باءت بالفشل». وحسب الموقع، فقد أسفر الكمين عن مقتل 30 من الحوثيين بينهم القيادي إبراهيم الأكوع.

في محافظة صعدة، نفذت قوات الجيش الوطني، بمساندة طائرات التحالف، عملية نوعية على تحصينات ميليشيا الحوثي، في جبهة باقم بمحافظة صعدة.وقال ركن عمليات محور أزال، العميد كنعان الأحصب، إن قوات الجيش الوطني شنت عملية نوعية وخاطفة على تحصينات ميليشيا الحوثي الانقلابية خلف جبل «شيحاط» شرق باقم، أدت إلى مقتل 15 من عناصر الميليشيا وجرح الكثير، وكبدتهم الكثير من الخسائر في العتاد

16 قتيلاً بتفجير انتحاري هز مقديشو

16 قتيلاً بتفجير

قتل 16 شخصاً على الأقل في انفجار عبوة ناسفة بشارع مكتظّ، في العاصمة الصومالية مقديشو، أمس، محطّماً مقهى قريباً، وفق ما أفاد مسعفون. وتحدّث عناصر أمن وشهود عيان، عن تناثر الجثث على الأرض، فيما تصاعد الدخان من موقع الانفجار في شارع مكة المكرمة بمقديشو، وهو شارع تجاري مكتظ بالمتاجر ويقع على الواجهة البحرية للمدينة. ووقع التفجير فيما كان الناس يتناولون الغداء.

وأكد مدير خدمة «أمين» للإسعاف، عبدالقادر عبدالرحمن آدن، أن حصيلة القتلى المؤكدة حتى الآن 16 شخصاً، فضلاً عن 16 جريحاً، مضيفاً أن الرقم قابل للارتفاع. ولفت آدن إلى أن التفجير القوي ناجم على ما يبدو عن تفجير سيارة محملة بالمتفجرات.

بدوره، أكّد رائد الشرطة محمد حسين أن الانفجار أسفر عن تدمير مطعم ومقتل العديد ممن كانوا داخل المطعم وخارجه، مشيراً إلى أنّ عدد القتلى قد يرتفع.

ووصف شهود عيان مشاهد الدمار، إذ قال عبدالله عثمان الذي كان قريباً من المكان، إنّ سيارة مفخخة انفجرت في مطعم مجاور للشارع، متحدثاً عن «كارثة حقيقية». وأضاف عثمان: «رأيت 16 شخصاً يُجرى حملهم من موقع التفجير، أكثر من 10 منهم كانوا قد فارقوا الحياة أصلاً». وقالت سعاد أحمد التي كانت أيضاً في الموقع لدى وقوع التفجير: «لا أعرف إذا كانوا مصابين أم قتلى، لكنني تمكنت من رؤية عدد من الأشخاص الممددين في الشارع بعضهم بلا حراك».

وارتفعت السيارات عن الأرض إثر التفجير الذي سبب أضراراً أيضاً في مبانٍ قريبة. وقال شهود إنّ العديد من السيارات والدراجات النارية قد تحطّمت بفعل التفجير. وسارع المسعفون إلى المكان لنقل الجرحى إلى المستشفيات.

(البيان)

اليمن.. تفكيك شبكة

التفاصيل الكاملة لاتصالات أيمن نور ومعتز مطر بالمخابرات التركية.. الجهاز يتصل يوميا بهما ليكلفهما بأجندة تحريضية ضد مصر.. مصادر: المذيع ورئيس الشرق الإخوانية يتنافسان على التزلف والخضوع للجهاز التركى

يتحكم جهاز المخابرات التركى بالمحتوى الإعلامى الذى تبثه قنوات الإخوان، خاصة قناة الشرق الإخوانية التى يترأس مجلس إدارتها أيمن نور، حيث تأتى لها التعليمات والأوامر الخاصة بالمضامين الإعلامية التى تبثها للتحريض ضد مصر، وكذلك أسماء الدعوات التحريضية التى تطلقها الإخوان عبر تلك القنوات.

هناك تواصل مباشر بين كل من أيمن نور، ومعتز مطر، مقدم البرنامج الرئيسى بقناة الشرق الإخوانية، مع المخابرات التركية، حيث تأتى لهم التعليمات بشكل يومى بطبيعة المضامين الإعلامية التى يبثونهها وطريقة العرض، بل أيضا الضيوف الذين يستضيفونهم على تلك القناة الإخوانية.

مصادر مطلعة كشفت من ناحيتها أن هناك حالة غضب تنتاب أيمن نور، من معتز مطر بعد أن أصبح الأخيرة هو واجهة القناة أمام جهاز المخابرات التركى، وأصبح أكثر تواصل معهم خاصة أنه أصبح هو من يقود الدعوات التحريضية فى الخارج، وهو ما جعل أيمن نور يخشى على موقعه مع الجهاز الاستخباراتى التركى.

الجدير بالذكر أن أزمة نشبت منذ عدة أسابيع بين أيمن نور ومعتز مطر، جعلت رئيس قناة الشرق الإخوانية يمنع بث برنامج معتز مطر لمدة 3 أيام، خاصة بعد أن طلب الأخير زيادة راتبه وهو ما رفضه أيمن نور.

من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن كل من أيمن نور و معتز مطر يسعيان طوال الوقت لإثبات حضورهما في واجهة المشهد رغم الفضائح الأخيرة التى كشفت مؤخرا حول علاقة أيمن نور بالسلطات التركية وعمل معتز مطر طوال الوقت لخدمة مصالح الإخوان إعلاميا، حيث بدأ معتز مطر بمثابة بوق إعلامى يحرض مشاهديه على انتهاج أعمالا عدائية ضد الدولة المصرية لصالح أجندة رجل التنظيم الدولى للجماعة رجب طيب أردوغان.

وأضاف الباحث السياسى، أن أيمن نور شارك فى لقاء حضره عدد من قيادات حزب العدالة والتنمية الإخوانى والذى يرأسه أردوغان منذ أيام بمقر المخابرات التركية للتجهيز لسلسلة التحركات التى يقودها وفد من قيادات الجماعة بالخارج لإجراء لقاءات تحريضية ضد الدولة المصرية بعدد من البرلمانات الأوروبية وفى مقدمتها لندن وبرلين .

واستطرد طه على: تبنت تركيا أخيرا ومنذ محاولة الانقلاب المزعومة فى يوليو ٢٠١٦ على أردوغان، حملة للتضييق على الإعلام فتم حبس الكثير من الإعلاميين الذين تجاوز عددهم ٣٠٠٠ ليمثل نصف الإعلاميين المعتقلين فى العالم، حتى وصفت منظمة مراسلون بلا حدود تركيا بأنها أكبر سجن للصحفيين بالعالم، فى هذا الوقت يترك المجال لمعتز مطر وايمن نور يعربدا فى أبواق إعلامية تهاجم الدولة المصرية لما يخدم أهداف أردوغان، بما يؤكد على عمالة نور ومطر للمخابرات التركية.

بدوره أكد هيثم شرابى، الباحث الحقوقى، أن كل من معتز مطر، وأيمن نور يتلقيان تعليماتهم الخاصة بالمضامين التى ينشرونها عبر قنواتهم التحريضية، متابعا: عندما يكون هناك شخص يدعى أنه معارض فلابد له من إعلان موقف واضح يفرق فيه بين معارضة نظام سياسى أو العمل لمصلحة دولة أجنبية تتعارض مصالحها مع مصالح وطنه.

وأضاف الباحث الحقوقى أن عناصر مثل أيمن نور ومعتز مطر وغيرهم يفتقرون لمشروع وطنى وعلاقاتهم المعلنة بتنظيم الإخوان الإرهابى المتحالف مع النظام التركى، والذى يقوم باستهداف مؤسسات الدولة، وهنا يخرج الأمر  من حيز المعارضة السياسية إلى حيز العداء تجاه الوطن.

وتابع هيثم شرابى: من المعروف أن أجهزة المخابرات التركية تدير معاركها بتجنيد واستقطاب عناصر إخوانية وتوفير كل الإمكانيات اللازمة لهم للتخديم على مصالح تلك الأجهزة، وبالتالى فإنهم يأمرون أيمن نور ومعتز مطر ببث مضامين تحريضية معينة ضد مصر.

فيما أكد إبراهيم ربيع، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن العلاقة التى تربط بين أيمن نور ومعتز مطر من جهة، والمخابرات التركية من جهة أخرى تتم من خلال العنصر المكلف من قبل الجهاز التركى لمتابعاتهما وتوصيل تعليمات المخابرات التركية إليهما.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن المخابرات التركية اخترعت وسيلة للتواصل مع الإخوان ورؤساء القنوات الإعلامية من خلال تأسيس شركة إنتاج إعلامى فى اسطنبول والتعامل معهم بصفة تجارية لتوصيل المعلومات إليهم أى الإخوان ومذيعيها.


اليمن.. تفكيك شبكة

قصة أردوغان مع التمويلات من ملياردير يهودى..قيادية بتحالف الإخوان تكشف: طاغية اسطنبول حصل على تمويلات من رجل أعمال أمريكى قبل صعوده للحكم.. آيات عرابى: نجلة الرئيس التركى تلقت منحة من اليهودى لاستكمال تعليمها

دائما ما كانت جماعة الإخوان تسعى لتمجيد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، باعتباره أنه الرجل الأول فى العالم الذى يرعى الجماعات الإرهابية، ويوفر الملاذ الآمن لهم، بل ويسمح لقيادات الإخوان الهاربة للعيش فى إسطنبول، ولكن مؤخرا بدأ عدد من حلفاء الجماعة فى فضح الرئيس التركى، وآخرهم آيات عرابى، أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية، التى كشفت فضائح جديدة لأردوغان كشفت ازدواجية هذا الرئيس التركى.

آيات عرابى، خرجت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، لتكشف تعاون الرئيس التركى مع رجل أعمال يهودى يستهدف الإضرار بالمنطقة العربية، حيث وصفت أردوغان بـ" الممثل أبو رغال، حيث أن هذا الاسم يركز للخيانة.

وقالت أحد حلفاء الإخوان الهاربة فى الولايات المتحدة الأمريكية: إن أردوغان يخرج ليهاجم مصر بشكل دورى بعد أن يشعر بالإفلاس، ويجد أن شعبيته قلت، متابعة: أردوغان أفلس دعائيا ولم يعد يجد ما يقوله وهذا يدل على انه يحاول اعادة تشغيل صورته الاعلامية المكذوبة بعد ان سقطت بسبب ما ارتكبه في سوريا.

وكشفت آيات عرابى، تعاون أردوغان مع رجل أعمال يهودى، قائلة: أبو رغال – فى إشارة إلى أردوغان -  لم يحصل على مكانته هذه من فراغ, بل هو ممثل بارع، فبعد تمثيلية الانقلاب المزعوم على أردوغان في تركيا, اتهم أبو رغال احد رجال الأعمال الأتراك بأنه "سوروس" تركيا، وسوروس هو أحد رجال الأعمال اليهود، وبلغت الدراما مداها حين اغلقت مؤسسة سوروس في تركيا تماما

وتابعت أحد حلفاء الإخوان فى أمريكا: لمن لا يعرف فجورج سوروس هو ملياردير يهودي امريكي وهو من يمول مجموعة الأزمة الدولية والتي من بين اعضاء مجلس الامناء فيها، المدعو محمد البرادعي ووضاح خنفر المدير التنفيذي السابق لقناة الجزيرة وعدة شخصيات اسرائيلية.

واستطردت آيات عرابى: بعد هذا الفاصل التمثيلي من أردوغان، كتب المستشار السابق لعبد الله جول "أحمد سيفير" وهو من مؤسسي حزب العدالة والتنمية التركي، مقالاً خاطب فيه أردوغان مباشرة وبدون مواربة ويبدو أن هذا التمثيل المفضوح من أردوغان أثار حفيظة المستشار السابق لعبد الله جول حيث قال للرئيس التركى: أنت طلبت مساعدة سوروس وحصلت عليها، كما قال له انت التقيت بجورج سوروس في دافوس في يناير 2003 وطلبت منه انت وحزبك المساعدة، حيث إن أردوغان استلم السلطة في مارس 2003، تصوروا حزب يزعم انه اسلامي يطلب المساعدة من جورج سوروس !!!

وقالت آيات عرابى: تأسست في تركيا مؤسسة المجتمع المفتوح (المملوكة لجورج سوروس) وكان اعضاء اللجنة يقومون بجولات مكوكية بين انقرة والعواصم الأوروبية لدعم تركيا وكان أردوغان يعاملهم معاملة كبار الزوار، كما أن سمية اردوغان – نجلة الرئيس التركى - تلقت تعليمها بمنحة في مؤسسة سوروس.

(اليوم السابع)

شارك