كابول تتخوف من ميليشيا «فاطميون» الموالية لإيران/«الحزم» و«الأمل»..إنقاذ لليمن وتدمير لمشروع إيران/القبض على خبير تصنيع المتفجرات في محافظة ابين اليمنية/ميليشيات طرابلس تشكل قوة عسكرية جديدة غرب ليبيا
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق
2-4-2019
«التحالف»: الميليشيات الحوثية جندت 24 ألف طفل في المعارك
كشف المتحدث الرسمي باسم
قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الطيار الركن تركي المالكي، أن الميليشيات
الحوثية المدعومة من إيران جندت أكثر من 24 ألف طفل بحسب تقارير أممية ومنظمات إنسانية،
مبيناً أن قيادة التحالف كانت ولا زالت تتخذ الاجراءات كافة لتجنيب الأطفال الصراع
المسلح.
وأعلن المالكي خلال المؤتمر
الصحافي الاسبوعي لقيادة القوات المشتركة للتحالف في الرياض اليوم (الاثنين)، أن التحالف
سيطلق بالتعاون مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية وبعض دول التحالف الشهر
المقبل مبادرة عالمية لإعادة اندماج الأطفال حول العالم وحمايتهم من نتائج تلك الحروب،
«خصوصاً وأنه ضمن هذه المبادرة ـ حتى الآن ـ تم إرجاع 113 طفلاً تم القبض عليهم في
الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية يحملون الأسلحة حيث قامت قيادة القوات المشتركة
للتحالف بإعادة تأهيلهم وتسليمهم إلى ذويهم وإعادتهم عن طريق الحكومة اليمنية الشرعية
وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر».
وأشار إلى أن التحالف دمر
كهفين لتخزين الطائرات بدون طيار في صنعاء تتبع للميليشيات، كما استهدف 3 منصات لإطلاق
الصواريخ البالستية في محافظة صعدة.
ولفت إلى أن الموانئ اليمنية
البالغ عددها 22 ميناء لا تزال تعمل بالطاقة الاستيعابية الكاملة، «إضافة إلى التصاريح
المعطاة سواء كانت التصاريح الجوية أو البرية أو البحرية، وتشمل الموانئ الخاضعة لسيطرة
الميليشيات الحوثية أو لسيطرة الحكومة اليمنية الشرعية ويتم من خلالها إعطاء أوامر
تأمين لتحركات المنظمات الإغاثية».
وأشار إلى أن الميليشيات
لا تزال تتعمد تعطيل دخول وخروج السفن إلى الموانئ الخاضعة تحت سيطرتها، مبيناً أن
إحدى السفن تحت مسمى «انس كاردنيز» أمضت حتى الآن أكثر من 36 يوماً داخل ميناء الصليف
بتعطيل متعمد من الميليشيات.
ونوه المالكي باستمرار
جهود قيادة القوات المشتركة للتحالف بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال
الإنسانية في تقديم المساعدات لأبناء الشعب اليمني، كما ثمن جهود البرامج السعودية
لتنمية وإعمار اليمن من خلال توزيع قوارب الصيد في مديرية حصوين في محافظة المهرة للمدنيين .
وكشف عن ضبط التحالف لعدد
من الأسلحة كانت في طريقها عبر الطرق البرية إلى الميليشيات الحوثية في صنعاء بعدد340
عبوة دافعة و140 ألف طلقة، كما لفت إلى أسر 46 عنصرا من الميليشيات.
وبين أن الميليشيات قامت
بـ 2843 انتهاكا لقرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، قائلاً: «لازالت المليشيات
الحوثية تستهدف الأحياء المدنية باستخدام كافة أنواع الأسلحة وباستخدام الصواريخ البالسيتة
والطائرات بدون طيار وغيرها من الأسلحة الثقيلة التي تمتلكها المليشيات الحوثية» .
وحدد المتحدث باسم التحالف
مناطق تخزين إطلاق الصواريخ البالستية، موضحاً أن صعدة وعمران تصدرت مناطق تحزين وإطلاق
الصواريخ البالستية والصواريخ المطلقة باتجاه المملكة العربية السعودية بعدد 224 صاروخ
بالستي و70819 مقذوفات، كما أشار إلى إطلاق الميليشيات 3 صواريخ بالستية خلال الاسبوعين
الماضيين «صاروخين منها كانا باتجاه جازان وصاروخ تم اعتراضه باتجاه نجران، أما الصواريخ
المتجهة إلى جازان فقط سقطت داخل الأراضي اليمنية» .
وقال المالكي إن الحكومة
اليمنية المعترف بها دولياً تسيطر على أكثر من 85 في المئةمن المناطق اليمنية، مضيفاً:
«الدعم الإيراني للميليشيات الحوثية يطيل أمد المعركة في اليمن»، كما عرض مشاهد تدمير
منصتين في مديرية صحار والصفراء في صعدة.
(الحياة اللندنية)
اشتباكات عنيفة في الحديدة ومصرع 167 حوثياً و30 مرتزقاً بنيران الجيش بالضالع
قُتل وأصيب 267 عنصراً
من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، بينهم أفارقة، خلال المعارك المستمرة
منذ 5 أيام، شمالي محافظة الضالع. وصدت قوات الجيش اليمني خلال هذه الفترة عدة هجمات
للميليشيات التي تستميت من أجل استعادة السيطرة على مواقع فقدتها في جبهات «مريس ودمت»،
شمالي محافظة الضالع. وأحبطت قوات الجيش كل تلك الهجمات وأجبرت عناصر الميليشيا على
التراجع والفرار. وأسفرت المعارك عن مصرع 167 من عناصر الميليشيات، بينهم القيادي الميداني
المدعو «إبراهيم علي قايد الأقرع»، و30 صومالياً، وأصيب 100 آخرون، علاوة على تدمير
دبابة وعدد من العربات التابعة لها. وأفاد شهود عيان، بأنهم شاهدوا ما يقارب 7 أطقم
تقل جثثاً لعناصر حوثية، وصلت إلى مدينة «دمت»، فيما شيعت الميليشيات في قرية «الأحرم»
بدمت عشرات القتلى من عناصرها الذين لقوا مصرعهم في مواجهات جبهات الضالع المختلفة.
وفي الحديدة، اندلعت اشتباكات
عنيفة بين المقاومة المشتركة وميليشيات الحوثي الإرهابية. وذكرت مصادر محلية لـ«الاتحاد»
أن الاشتباكات اندلعت إثر محاولة الميليشيات مهاجمة مواقع قوات المقاومة المشتركة في
شرق وجنوب المدينة الساحلية، ودارت الاشتباكات بالقرب من منصة 22 مايو وعلى أطراف حي
«الربصة» جنوب الحديدة، وفي محيط سوق الحلقة بمنطقة كيلو 16 شرقي المدينة، الميناء
الاستراتيجي على البحر الأحمر. وتزامنت الاشتباكات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف شنته
ميليشيات الحوثي الإرهابية، من مواقع تمركزها وسط المدينة، على مواقع عسكرية تابعة
للقوات المشتركة في شرق وجنوب الحديدة.
إلى ذلك، سقط قتلى وجرحى
من ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، بنيران الجيش اليمني في جبهة «المصلوب» بمحافظة
الجوف. وقال مصدر عسكري، إن مجموعة من عناصر الميليشيات حاولت التسلل إلى مواقع للجيش
في «الحلو والغرفة» بمديرية المصلوب، إلا أن قوات الجيش أفشلت المحاولة وأوقعت عدداً
من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار. وقصفت مدفعية
الجيش مواقع وتجمعات للميليشيات وألحقت بها خسائر في الأرواح والمعدات.
وفي سياق آخر، قتل شيخ
قبلي بارز من محافظة عمران، شمال اليمن، أمس، على يد أحد مشرفي ميليشيات الحوثي الإرهابية
الموالية لإيران، في العاصمة صنعاء.
وقال مصدر مقرب من الشيخ
القبلي البارز في عمران، أحمد سالم السكني، عضو المجلس المحلي بمديرية «ريدة»، وشيخ
منطقة «سكن» في المديرية، إنه قتل على يد مشرف الحوثيين الأمني في منطقة «صرف» شرق
العاصمة صنعاء المدعو أبو ناجي الماربي. وأكد المصدر أن الشيخ «السكني» ذهب صباح أمس
إلى منطقة «صرف» لحل مشكلة أرض تابعة لأحد أبناء مديرية «عيال سريح»، إلا أن عصابة
الأراضي كانت بقيادة مشرف الحوثيين الأمني في منطقة «صرف» أبو ناجي الماربي الذي سلبه
سلاحه الشخصي، وباشره بإطلاق النار وأرداه قتيلاً. وذكر المصدر أن المشرف الحوثي لا
يزال يسرح في المنطقة برفقة مسلحيه.
على الصعيد ذاته، قال المصدر
إن القبائل تتوافد منذ صباح أمس من مديريات «ريدة» و«خارف» و«عيال يزيد» و«عيال سريح»
إلى العاصمة صنعاء للمطالبة بتسليم القاتل وتقديمه إلى يد العدالة.
وأضاف المصدر أن حالة استنفار
وغضب قبلي غير مسبوق في تلك المديريات التي استنكرت إعدام الشيخ «السكني» بطريقة بشعة
على يد المشرف الحوثي «الماربي».
كابول تتخوف من ميليشيا «فاطميون» الموالية لإيران
ردت الحكومة الأفغانية
أمس الأول على تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي التي مدح فيها ميليشيات «فاطميون»
الأفغانية التي تم تدريبها وإرسالها للحرب السورية على يد الحرس الثوري الإيراني. ويتزامن
ذلك مع تواصل السيول والفيضانات في إيران منذ أكثر من أسبوع فيما تتعرض السلطات لنقمة
عميقة من الإيرانيين الذين يأخذون على النظام تركيزه على دعم وتسليح الميليشيات في
عدد من الدول وترك البنية التحتية تتآكل منذ عقود.
وأكدت وزارة الخارجية الأفغانية
في بيان، أن استغلال طهران للفقر والحرمان لدى المهاجرين الأفغان كان لصالح مآربها
الطائفية، وأهدافها التوسعية، حسب تلفزيون «طلوع نيوز» الأفغاني.
وكانت وكالة تسنيم الإيرانية
القريبة من الحرس الثوري الإيراني نقلت تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي لدى استقباله،
الخميس الماضي، أسر وعوائل قتلى أفغان من أعضاء تنظيم «فاطميون» التابع للحرس الثوري
سقطوا خلال المعارك في سوريا.
يذكر أن عدد قتلى «فاطميون»
وهم الشيعة الهزارة على الأراضي السورية بلغ حوالي ألفي قتيل. وجاء في بيان الخارجية
الأفغانية رداً على هذه التصريحات «استغلت الحكومة الإيرانية الفقر والمشاكل الاقتصادية
للاجئين الأفغان ودفعت بهم إلى مراكز التدريب ومن ثم إرسال الكثير منهم إلى الحرب في
سوريا».
وقالت مستشارة الرئيس الأفغاني،
ملالي شينواري: «إيران استغلت المشاكل الاقتصادية والمعاناة المعيشية اليومية للمهاجرين
الأفغان التي يواجهونها في إيران، بشكل سيئ لمصالحها الخاصة».
وأضافت الوزارة أن عدداً
كبيراً من اللاجئين الأفغان تم تجنيدهم للقتال في سوريا، وأن الحكومة الأفغانية طلبت
من إيران مراراً وتكراراً عدم إرسال المهاجرين الأفغان إلى الحرب في سوريا، وحثّت طهران
على التعامل بشكل إيجابي وقانوني مع الأفغان كلاجئين وليس كأدوات للحرب، لكن دون جدوى.
ودانت رئيسة اللجنة المستقلة
لحقوق الإنسان في أفغانستان، سيما ثمر، السلوك الإيراني في التعامل مع المهاجرين الأفغان.
وقالت إن «استغلال معاناة المهاجرين الأفغان وفقرهم وتوظيفها خدمة لإيران يعد انتهاكاً
صارخاً لحقوق الإنسان».
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس»
في تقرير، أمس نقلاً عن مصادر أمنية في العاصمة الأفغانية كابول، أن هؤلاء العناصر
بدؤوا يعودون على شكل مجموعات ولكن بشكل سري خشية اعتقالهم من قبل أجهزة الأمن الأفغانية.
ويعتقد مسؤولو الأمن الأفغاني
أن إيران لا تزال تنظم هؤلاء العناصر، ولكن هذه المرة كجيش سري لنشر نفوذ طهران وسط
النزاعات التي لا تنتهي في أفغانستان.
ونقلت الوكالة عن مقاتلين
سابقين في «فاطميون»، قولهم إن أغلبهم لم تكن لهم علاقة بالصراع الدائر في سوريا، وذهبوا
إلى إيران بقصد البحث عن عمل أو لجؤوا إليها هرباً من الحرب لكن وجدوا أنفسهم محتجزين
ومخيرين بين الذهاب إلى سوريا للقتال مقابل المال أو الإقامة أو الترحيل ومواجهة مصيرهم.
وتعتقد الحكومة الأفغانية والعديد من الخبراء أن إيران تريد اللعب بورقة هؤلاء المقاتلين
لبسط نفوذها في أفغانستان، خاصة أن الولايات المتحدة تسرع من جهودها لإنهاء تدخلها
العسكري الذي دام 18 عاماً تقريباً.
ويؤكد مسؤولون سابقون في
الاستخبارات الأفغانية أن فيلق «فاطميون» التابع للحرس الثوري الإيراني يشكل تهديداً
محتملاً لأمن أفغانستان. وحذر بيل روجيو، رئيس تحرير مجلة «لونغ وور» من أن الإيرانيين
قد يعيدون تشكيل ميليشياتهم داخل أفغانستان في مرحلة ما.
وتتواصل السيول والفيضانات
في إيران منذ أكثر من أسبوع فيما تقف السلطات الإيرانية، التي فشلت على مدى عقود في
إنشاء بنية تحتية قوية، عاجزة عن إغاثة المنكوبين. وتتعرض السلطات لانتقادات حادة من
الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعي وصلت إلى حد المطالبة بإسقاط النظام الذي يبذر
ثروات البلاد على الميليشيات ونشر التطرف والإرهاب في المنطقة العربية، وملاحقة المعارضة
في الخارج.
وتم إجلاء آلاف المواطنين
وإخلاء أكثر من 55 قرية في إقليم الأحواز، في الوقت الذي تقول التنبؤات الجوية إن الفيضانات
ستتواصل بفعل تساقط الثلوج المتوقع في خمس محافظات، وهطول الأمطار في 20 محافظة منذ
الاثنين الماضي.
كما دعت منظمة الأرصاد
الجوية المواطنين إلى الامتناع عن السفر إلى المناطق الغربية والجنوبية أمس وحذرت من
احتمال حدوث فيضانات كبرى في تسع محافظات.
ولا تزال الخلافات بين
الرئيس حسن روحاني والحرس الثوري مستمرة حول إدارة أزمة الفيضانات، حيث انتقد روحاني
قيام الحرس الثوري بتفجير بعض الجسور وخطوط سكك الحديد في منطقتي تركمن صحراء والأحواز،
بهدف حرف المياه والحد من الفيضانات كما يقولون.
وبلغ عدد الوفيات بسبب
الفيضانات 45 شخصاً لحد الآن، كما تم الإبلاغ عن فقدان 5 أشخاص آخرين في محافظة لورستان
التي غمرت مياه الفيضانات فيها مدينتي نور آباد، ودورود.
وفي إقليم الأحواز الغني
بالنفط، يكمن القلق الأكبر حول سد الكرخة الذي قررت السلطات فتح بواباته بعد امتلائه
عقب الفيضانات الطارئة الأحد الماضي، ما أدى إلى إغراق القرى المحيطة به.
كما تداول مواطنون مقاطع
تظهر تدمير آلاف الهكتارات من المزارع والبساتين التي تعود للمزارعين العرب بسبب عدم
اتخاذ الحكومة إجراءات لمنع وصول مياه الفيضانات إلى تلك المناطق. ويستمر إجلاء سكان
القرى الواقعة على ضفاف أنهر الكرخة والدز وكارون من بلدات الحائي والحويزة والخفافية
وسهل ميسان. وفي محافظة كرمانشاه، غرب، إيران أطلقت السلطات أمس الأول تحذيراً لإخلاء
19 ألف شخص يعيشون بالقرب من الأنهار.
(الاتحاد
الإماراتية)
«التحالف» يدمر 348 موقعاً حوثياً في أسبوعين
أعلن التحالف العربي لدعم
الشرعية في اليمن، أمس، تأسيس وحدة خاصة لحماية أطفال اليمن من عمليات التجنيد الإجباري
واستغلالهم في المعارك من جانب ميليشيات الحوثي.
وأضاف العقيد تركي المالكي
المتحدث باسم التحالف العربي، خلال مؤتمر صحفي، أن التحالف مستمر في تدمير القدرات
النوعية للميليشيات الحوثية، وقال إن دعم إيران للحوثي يطيل مدى المعركة في اليمن.
وأضاف، أن قيادة التحالف
وقعت مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة، مذكرة تفاهم لحماية الأطفال بالداخل اليمني،
وتهدف إلى تأسيس وحدة حماية الأطفال، مشيراً إلى استمرار الميليشيات في انتهاك حقوق
الأطفال عبر تجنيدهم وإرسالهم إلى الجبهات.
وأوضح أن التقارير الدولية
رصدت تجنيد الميليشيات لأكثر من 24 ألف طفل.
وأفاد أن ميليشيات الحوثي
خسرت خلال الأسبوعين الماضيين ألفاً و131 مسلحاً و348 موقعاً وعتاداً عسكرياً، وتطرق
إلى تواصل العمليات العسكرية وتدمير القدرات النوعية للحوثيين، حيث تم تدمير كهفين
شرق صنعاء لانطلاق طائرات بدون طيار حوثية، وتدمير ثلاث منصات للصواريخ الباليستية
في صحار والصفراء في صعدة مع صواريخ من نوع بدر.
وبشأن الحديدة، لفت إلى
رصد أكثر من ألفين و 343 خرقاً حوثياً، حيث تستهدف الميليشيات المناطق المدنية بمختلف
أنواع الأسلحة بما فيها الصواريخ الباليستية وطائرات بدون طيار.
وفي الجانب الإنساني، قال
المالكي: بلغت التصاريح الممنوحة للعمل الإنساني عبر مختلف الموانئ اليمنية 14 ألفاً
و 670 تصريحاً جوياً، كما بلغت التصاريح البرية أكثر من ألف تصريح، والبحرية خمسة آلاف
و540 تصريحاً، وشملت جميع الموانئ بما فيها الخاضعة للميليشيات، موضحاً أن عدد التصاريح
التي منحت منذ انطلاق العمليات العسكرية حتى اليوم، بلغت 42 ألفاً و 749 تصريحاً.
مقتل وإصابة 267 حوثياً في الضالع
أعلن الجيش الوطني اليمني،
أمس، مقتل وإصابة 267 عنصراً من ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك الضالع جنوبي
اليمن خلال 5 أيام. وذكر الجيش اليمني في بيان، أن قواته صدت خلال هذه الفترة عدة هجمات
لميليشيات الحوثي التي تحاول استعادة السيطرة على مواقع فقدتها في جبهات مريس ودمت
شمالي محافظة الضالع.
وأضاف البيان أن قوات الجيش
الوطني أحبطت جميع الهجمات وأجبرت عناصر الميليشيات على التراجع والفرار. وأوضح أن
المعارك أسفرت عن مقتل 167 من عناصر الميليشيات بينهم القيادي الميداني المدعو إبراهيم
علي قايد الأقرع، و30 صومالياً، وأصيب 100 آخرون، علاوة على تدمير دبابة وعدد من العربات
التابعة لها.
ونقل البيان عن شهود عيان،
أنهم شاهدوا ما يقرب من 7 عربات تقل جثثاً لعناصر حوثية، وصلت إلى مدينة دمت، فيما
شيعت الميليشيات في قرية الأحرم بمديرية دمت عشرات القتلى من عناصرها الذين لقوا مصرعهم
في مواجهات جبهات الضالع المختلفة. وخلال الأيام الماضية استطاعت قوات الجيش اليمني
التقدم الميداني وإحباط عدة هجمات للحوثيين في جبهات محافظة الضالع، مكبدة الانقلابيين
خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري
يمني، بسقوط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي، أمس، بنيران الجيش الوطني في جبهة
المصلوب بمحافظة الجوف، كما قصفت مدفعية الجيش الوطني، مواقع وتجمعات الحوثيين وألحقت
بهم خسائر في الأرواح والمعدات. وقال المصدر للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن مجموعة
من عناصر ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الحلو والغرفة بمديرية
المصلوب، إلا أن أفراد الجيش الوطني أفشلوا المحاولة، وأوقعوا عدداً من العناصر المتسللة
بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى من العناصر الحوثية بالفرار.وشهدت مدينة الحديدة
غربي اليمن اشتباكات عنيفة وتبادلا للقصف المدفعي بين ميليشيات الحوثي الإيرانية وقوات
المقاومة المشتركة، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار الذي بدأه المتمردون.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين
شنوا قصفاً مدفعياً من داخل الأحياء السكنية، حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، لتندلع مواجهات
بين الطرفين استمرت حتى فجر أمس، باتجاه منصة 22 مايو وسوق الحلقة وشرق مطار الحديدة
ومناطق أخرى شمال شرقي مدينة الحديدة.
وقصف المتمردون مجمع إخوان
ثابت الصناعي في مدينة الحديدة، وهو مقر لقاءات الفريق الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة
الانتشار مع رئيس فريق المراقبين الدوليين بعدد من قذائف الهاون. وأصيب أكثر من 10
مدنيين جراء القصف.
وأفاد سكان محليون، بأن
الميليشيات، أطلقت قذائف الهاون، بكثافة، من أحياء سكنية داخل مدينة الحديدة غربي اليمن،
باتجاه الأحياء الواقعة في الجزء الشرقي. وأضافوا أنهم شاهدوا عشرات القذائف تنطلق
من وسط الأحياء المكتظة، صوب مربعات سيطرة القوات المشتركة، في الجزء الشرقي من مدينة
الحديدة. وفي السياق، تصدت وحدات من ألوية العمالقة، لهجوم شنته ميليشيات الحوثي، على
مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، ومهدت الميليشيات للعملية
بإطلاق العديد من قذائف الهاون، غير أن المقاومة المشتركة أحبطت الهجوم وكبدت الحوثيين
خسائر قاسية.
الحوثيون يقدمون شباب اليمن لقمة سائغة للإرهاب
قدمت ميليشيات جماعة الحوثي
الانقلابية، شباب اليمن لقمة سائغة للتنظيمات الإرهابية. وقالت الحكومة اليمنية الشرعية
على لسان وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور عبدالرزاق الأشول، إن حرب الحوثيين
أفرزت واقعاً مؤلماً جعل شريحة الشباب لقمة سائغة لقوى الشر والإرهاب، وهو ما يتطلب
جهداً مضاعفاً لتحويل طاقات الشباب الذين يمثلون ما نسبته 65% من المجتمع إلى أدوات
للبناء والإعمار.
جاء ذلك خلال لقاء عُقد
في العاصمة السعودية الرياض، أمس، جمع الوزير اليمني الأشول، مع وزير التعليم في المملكة
العربية السعودية الدكتور حمد آل الشيخ، وبحث اللقاء تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين
في مجال التعليم وتأهيل الشباب، والمشكلات التي تواجه الطلاب اليمنيين في السعودية.
وأشار الوزير الأشول، إلى
تضرر قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بشكل كبير على كافة المستويات، بسبب حرب الميليشيات،
وبالمقابل لفت إلى أن الحكومة وضعت برنامجاً وخطة عمل لقطاع التعليم الفني والتدريب
المهني للعام 2019م، وأن الوزارة خلال الأشهر الستة الماضية بذلت الكثير من الجهود
المتواصلة واستطاعت خلالها وضع استراتيجية عمل بناء على التحليل المؤسسي. وأكد الوزير
السعودي آل الشيخ، توجه المملكة في تقديم الدعم اللامحدود لليمن في كافة المجالات وأهمها
مجال التعليم الفني والتدريب المهني، لكونه يمثل الركيزة الأساسية للاقتصاد اليمني.
(الخليج
الإماراتية)
ألوية العمالقة: جاهزون للحسم إذا لم ينفّذ اتفاق السويد
أكد الناطق باسم ألوية
العمالقة وضاح الدبيش، أن هذه الألوية جاهزة للحسم العسكري في حال تم تعطيل تنفيذ اتفاق
السويد الخاص بموانئ ومدينة الحديدة فيما تصدت قوات الشرعية تسللاً للميليشيا في الجوف
ولهجوم حوثي في التحيتا.
وأوضح الدبيش أن الاجتماع
المرتقب اليوم الثلاثاء بين الجنرال مايكل لوليسغارد كبير المراقبين الدوليين، وفريق
ضباط الارتباط من جهة وفريق الحكومة من جهة سيضع اللمسات النهائية لتنفيذ الاتفاق في
المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيا الحوثي من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
وأضاف: «عملية الانسحاب
ستكون خلال أسبوع من استكمال كل التفاصيل وإزالة الملابسات كافة، حيث ناقش الاجتماع
الأخير بين الفريق الحكومي ولوليسغارد الأمور الفنية المتعلقة بعملية الانسحاب من الموانئ
والسلطات الأمنية وتفعيل المراقبات في الموانئ والخطوط الأمامية ومناطق الانتشار».
يأتي هذا فيما تواصل ميليشيا
الحوثي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في مدينة ومحافظة الحديدة.
وقالت مصادر عسكرية في
القوات المشتركة لـ«البيان»، إن الميليشيا الحوثية كثفت إطلاق النار على كامل خطوط
التماس بمدينة الحديدة، واستهدفت مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري بعدة قذائف مدفعية
انطلاقاً من مركز وجودها وسط أحياء مدينة الحديدة، كما استهدفت مواقع القوات المشتركة
والأحياء السكنية المحررة في شارع الخمسين، حيث تمركزت خلف فندق قصر الاتحاد الذي تعقل
فيه اجتماعات اللجنة العسكرية المعنية بتنسيق الانتشار في المدينة
وحسب المصادر فإن ميليشيا
الحوثي قصفت بعنف مواقع تابعة لقوات ألوية العمالقة في مديرية حيس شرق الحديدة بالمدفعية
وبالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وأفادت مصادر ميدانية أن
القصف الحوثي المكثف كان على مواقع العمالقة شمال مديرية حيس بالمدفعية الثقيلة وبقذائف
الهاون وقذائف «آر بي جي»، وفي مناطق شرق حيس قصفت الميليشيا مواقع أخرى بقذائف بي
10 وبقذائف الهاوزر.
وذكرت المصادر ذاتها أن
الميليشيا استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستهدفت عدداً من المواقع في أطراف مديرية
حيس، وأن قناصة الميليشيا أطلقت النار على تلك المواقع بشكل متواصل، وسجلت وحدة الرصد
والمتابعة في قوات ألوية العمالقة مئات الخروقات التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي منذ
اليوم الأول للهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في مختلف مناطق وجبهات محافظة الحديدة.
هجمات فاشلة
وشنّت عناصر الحوثي هجمات
مكثفة محاولة التقدم صوب المربعات الخاضعة لسيطرة القوات المشتركة، داخل الحديدة، غير
أنها فشلت، كما تكبدت قتلى وجرحى.
تصدٍ ناجح
وفي السياق، تصدّت وحدات
من ألوية العمالقة لهجوم شنّته ميليشيا الحوثي على مواقع القوات المشتركة في مديرية
التحيتا جنوبي الحديدة. ومهدت الميليشيا للعملية بإطلاق العديد من قذائف الهاون، غير
أن المقاومة المشتركة أحبطت الهجوم وكبدت الحوثيين خسائر قاسية.
كما صدت قوات الجيش اليمني
محاولة تسلل لعناصر ميليشيا الحوثي في جبهة المصلوب بمحافظة الجوف، وذكر المركز الإعلامي
للقوات المسلحة أن مجموعة من عناصر ميليشيا الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع للجيش اليمني
في منطقتي الحلو والغرفة بمديرية المصلوب، إلا أن قوات الجيش أفشلت المحاولة وأوقعت
عدداً من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح.
تجنيد أطفال
أكدت مصادر يمنية، استمرار
ميليشيا الحوثي الإيرانية في حملاتها لتجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء، وإرسالهم إلى
جبهات القتال.وأفاد شهود عيان، بأن مشرفي ميليشيا الحوثي مستمرون في استقطاب الأطفال
في أغلب الحارات والأحياء الشعبية الفقيرة المكتظة بالسكان، واستغلال حاجتهم المادية
والتغرير بهم وإرسالهم إلى جبهات القتال.
ولفتوا إلى أن مشرفي الميليشيا
يقومون بالتغرير بالأطفال بوعود وهمية كتسجيلهم في الرعاية الاجتماعية، ودفع مبلغ
15 ألف ريال يمني (حوالي 30 دولاراً) لكل طفل يتم إرساله للجبهات، إضافة إلى وعود بتجنيدهم
وإعطائهم أرقاماً عسكرية.
«الحزم» و«الأمل».. إنقاذ لليمن وتدمير لمشروع إيران
بعد الانقلاب الحوثي على
الشرعية في اليمن في العام 2014 وسيطرتهم على العاصمة صنعاء تمهيداً لتنفيذ أجندة إيران
التوسعية في المنطقة قاموا بعد ذلك بحصار تعز وضرب واستهداف أهلها ومن ثم اجتياح عدن
بصورة دموية انتقامية ما دفع بالشعب اليمني ورئيسه عبد ربه منصور هادي للاستنجاد بقادة
الدول العربية الشقيقة، ليأتي الرد سريعاً بالاستجابة وإعلان «عاصفة الحزم» من قبل
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبداية العمليات العسكرية بقيادة
السعودية في اليمن، بمشاركة 10 دول، لتبدأ أولى ضرباتها الخميس 26 مارس 2015.
وما إن أعلن التحالف العربي
لدعم الشرعية في اليمن انتهاء «عاصفة الحزم»، حتى أعلن في 21 أبريل 2015 عملية «إعادة
الأمل» اللتين حققتا الكثير من الإنجازات والانتصارات إذ وصفتا بأنهما «ميلاد جديد
لليمن والوطن العربي والإسلامي».
ويدلل وليد القديمي وكيل
أول محافظة الحديدة، على أهمية عاصفة الحزم والتي مثلت طريقاً لإنقاذ اليمن وقطعاً لطريق الانقلاب الحوثي الذي سعى لتمكين
إيران من أرض اليمن لتصبح أرضاً خصبة لتنفيذ مخططاتهم وأهدافهم، والتي لولاها لاستطاع
الحوثي تحقيق أطماع إيران في اليمن والمنطقة.
مشيراً إلى أنه بجانب عاصفة
الحزم، فإن إعادة الأمل كانت العملية التي ساهمت في الجوانب الطبية، والغذائية والإيوائية
والتي لا تزال مستمرة حتى تحرير كافة أراضي اليمن من ميليشيا الحوثي، إضافة لعملها
في بناء وتجهيز كافة المرافق في المناطق المحررة التي شهدت دماراً وتفجيراً من قبل
هذه الميليشيا.
سيف ودرع
بدوره، يؤكد العقيد يحيى
أبو حاتم المستشار الإعلامي لوزير الدفاع اليمني أن عاصفة الحزم والأمل مثلت اليد والدرع
الذي أنشئ من قبل الإمارات والمملكة العربية السعودية لحماية الجزيرة العربية، والذي
استطاع بالفعل قطع يد إيران في المنطقة، وأصبح لدى الدول العربية درع وسيف في حماية
هويتنا التي تحاول إيران تمزيقها.
ويضيف أبو حاتم إن عاصفة
الحزم وإعادة الأمل مثلتا إنجازاً كبيراً حيث لم يتصور أحد أن للدول العربية هذه القدرة
على إدارة الأزمات والمعارك بمثل الحركية والقدرة الفائقة التي اتضحت معالمها وبرهنت
على الأرض كما تم في اليمن من تحرير غالبية الأرض فيها.
وأضاف «لم تقتصر عاصفة
الحزم وإعادة الأمل فقط على الجانب العسكري، بل تركزتا على جوانب أخرى الاقتصادية والسياسية
والإعلامية في آن واحد ما جعل لهما قوة كبيرة جداً، واستطاعت في وقت وجيز تغيير موازين
القوى على الأرض، ليس القوى في اليمن، ولكن كذلك القوى الإقليمية والتحالفات الدولية،
وإعادة خريطة البوصلة في العالم تجاه تعريف العالم بتهديدات النظام الإيراني».
ترجمة صادقة
وتمثل عاصفة الحزم وإعادة
الأمل، حسب أستاذ الاقتصاد في جامعة صنعاء د. علي مهيوب العسلي بحد ذاتهما ترجمة صادقة
وأمينة لقرارات الجامعة العربية. ويضيف العسلي إن إدراك القيادات العربية الحكيمة،
كان الدافع لمواجهة المخططات الإيرانية التوسعية وسياسة سعيها لابتلاع العواصم العربية
وهذا هو واقع عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
ووجه العسلي تحيته للشرعية
ولدول التحالف العربي على صبرهم كل هذه المدة وحرصهم على التعامل مع التعقيدات المركبة
بأقل الخسائر في الأرواح، وبعملهم بثبات الموقف والأهداف وتنفيذ المبادرة الخليجية
وآلياتها التنفيذية ولمخرجات الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصاً القرار
٢٢١٦ وهذا هو الانتصار الفعلي المنشود.
نقلة نوعية
من جانبه، يشير وضاح الدبيش
الناطق الرسمي باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، إلى أن أهمية عاصفة الحزم تكمن في
إجهاض المشروع الإيراني التدميري، حيث شكلت نقلة نوعية واستراتيجية وقلباً للطاولة
على المشروع الإيراني وأذنابه ممثلة بالميليشيا الحوثية.
و«كضرورة فقد أتت عاصفة
الحزم» والتي يرى القيادي في الحزب الاشتراكي أسعد عمر، أنه لولاها لتمكنت إيران وأدواتها
من الميليشيا الحوثية من الاستيلاء على كامل ما كان بحوزة الجيش اليمني من الأسلحة
الاستراتيجية لاستخدامها في سبيل تحقيق مشروعها التوسعي في اليمن والخليج.
القبض على خبير تصنيع المتفجرات في محافظة ابين اليمنية
بعد يومين على مقتل المسؤول
الشرعي لتنظيم القاعدة في اليمن، واثنين من القادة المحليين، بغارة لطائرة أمريكية
بدون طيار، تمكنت قوات التدخل السريع من القبض على أبرز خبراء صناعة المتفجرات في التنظيم
في أبين شرق عدن حين اقتحمت مواقع للتنظيم في منطقة السواد الريفية جنوب مديرية الوضيع.
ووفق مصادر محلية، فإن
وحدات التدخل السريع، ألقت القبض على القيادي عبدالقادر الموت، الذي يعتقد أنه يقف
وراء عدد من حوادث الاغتيالات التي طالت قادة محليين وعسكريين في المنطقة، وضمن الحملة
الشاملة التي تنفذ بإسناد من التحالف العربي، التي تستهدف تطهير المحافظة من العناصر
الإرهابية، والتي بدأت منذ عدة أسابيع وتتواصل.
(البيان)
صفعة كبرى على
وجه أردوغان.. الرئيس التركى تخلى عن السياسات العقلانية وتوجه إلى الحيل الدينية ففشل..
وانتخابات المحليات كشفت الحجم الحقيقى لـ"العدالة والتنمية".. وخبراء: كان
يستجدى أصوات العاهرات من أجل الفوز
أسباب عديدة أدت إلى تراجع
شعبية حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان،
"العدالة والتنمية"، فى الانتخابات المحلية التى أجريت فى تركيا،
خاصة أن أنقرة شهدت أزمات اقتصادية عديدة، بجانب حملات قمعية من قبل السلطات التركية
ضد المعارضين لأردوغان، مما جعل حزب العدالة والتنمية يخسر معاقله الرئيسية فى انتخابات
المحليات.
من جانبه قال السفير عبد
الرحمن صلاح، سفير مصر لدى تركيا الأسبق، إن حزب العدالة والتنمية التابع للرئيس التركى
رجب طيب أردوغان، خسر المعاقل الرئيسية فى انتخابات المحليات، وتابع: "أردوغان
خسر محليات انقرة وينازع فى اسطنبول وانطاكيا بعدما ركز كل السلطات فى يده واعترف بأوجه
القصور والفشل فى هذه انتخابات.
وأضاف "صلاح"،
خلال اتصال هاتفى ببرنامج "90 دقيقة"، الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر
قناة"المحور"، أن أردوغان، اعترف بوجود فشل كبير له ولحزبه فى انتخابات المحليات
متوعداً أنه سيعمل على حلها، وتابع: "تصويت الأتراك فى انتخابات المحليات كان
عقاب لأردوغان".
ولفت سفير مصر لدى تركيا
الأسبق، إلى أن أردوغان، تخلى عن السياسات العقلانية التى تعالج مشاكل المواطنين وتوجه
إلى الحيل الدينية، وبدأ فى ترديد الشعارات الدينية التى لا تسمن ولا تغنى من جوع،
مضيفا: "أردوغان ترك وهجر الأدوات التى كانت تمنحه القوة وبدأ فى تعيين المقربين
منه".
وأشار "صلاح"،
إلى أنه عندما كنت يتواصل مع أعضاء حزب الشعب الجمهورى أخبروه أن "أردوغان"،
رجل غير صادق فى كل ما يقول، وتابع: "قالوا لى أن هذا الرجل ليس صادقاً.. فى الحقيقة
أننى لم أصدقهم وقتها ولكن تبين لى أنهم كانوا على حق".
وشدد السفير ، على أن الرئيس
التركى يعمل ضد مبادئ الاقتصاد الليبرالى المفتوح الذى أسست عليه النهضة التركية، وتابع:
"ويطور الأمرالآن باعتبار أن الأزمة الاقتصادية عبارة عن مؤامرة عالمية ضده وضد
تركيا على خلاف الحقيقة.. بالإضافة إلى أنه خلق عداوة مع كافة جيران التركية ولم يعتمد
على مد جسور التعاون والتواصل رغم عدم وجود مصالح متضاربة معهم".
من جانبه قال مقدم البرنامج،
محمد الباز، إن انتخابات المحليات فى تركيا صفعة على وجه أردوغان، خاصة بعدما خسر المدن
الكبرى التى يستمد منها قوته ومنها جاء الرئيس التركى إلى سدة الحكم فى البلاد، وتابع:
"أردوغان رجل انتهازى بمعنى الكلمة وكان يستجدى أصوات العاهرات فى انتخابات تركيا
فى سنة أولى سياسة له ولكن الآن يعمل على استغلال الأمر الذى يؤكد أنه لا مبدأ له".
ولفت محمد الباز، إلى أن
هناك أنباء تقول بتعرض موكب رجب طيب أردوغان، للإعتداء ما اسفر عن إصابة 3 من حارسه
الشخصيين، لافتاً إلى أن البعض يؤكد عدم صحة هذه الأخبار ولكن حزب العدالة والتنمية
يعمل على تروجيها من أجل تمهيد الأرض لكى يمارس أردوغان، سياساته القمعية ضد معارضيه.
وفضح "الباز"،
الرئيس التركى الذى يقول الشىء ونقضيه من أجل تحقيق مصالحه السياسية، وعرض فيديوهات
تبين تصريحات أردوغان، وهو يناشد العاهرات بالتصويت له عندما دخل انتخابات الرئاسة
فى عام 2002، وغيرها من الفيديوهات التى تظهر استغلال أردوغان مقدرات الشعب التركى
فى الترويج لمرشحى حزب فى انتخابات الرئاسة.
الكاتب الكويتى، أحمد الجار
الله علق على انتخابات المحليات قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"،
إن النصر الانتخابى يتم فى حال المصوت لهم
من رجال السلطة قد حققوا لأوطانهم أوضاع اقتصادية ناجحة.
وأضاف الجار الله، أن أحزاب
أردوغان تقدموا للانتخابات والبلاد التركية فى أوضاع اقتصادية متدنية الوضع الاقتصادى
السيئ لتركيا هو الذى حدد من ينجح ومن يخسر فاليوم الليرة التركية ازداد انخفاضها.
من جانبه أكد خالد الزعتر،
المحلل السياسى السعودى، أن تفوق المعارضة التركية فى البلدان الكبرى فى تركيا خلال
انتخابات المحليات سيكون له انعكاس كبير على النظام التركى، وخاصة رجب طيب أردوغان.
وقال المحلل السياسى السعودى،
فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه بعد فوز المعارضة في العاصمة
انقره ومدينة إزمير وانطاليا فى الانتخابات المحلية ، فى مدينة اسطنبول مسقط رأس أردوغان يتقدم مرشح المعارضة .
وأضاف خالد الزعتر، أن فوز المعارضة فى مدينة إسطنبول ، سيكون ضربة
قوية لأردوغان ، بخاصة فى ظل ما تحظى به مدينة اسطنبول من أهمية كبيرة لدى أردوغان
وحزبه العدالة والتنمية وكذلك ينظر لاسطنبول بأنها القلب النابض للاقتصاد التركى، حيث
قال أردوغان إذا خسرنا إسطنبول ، خسرنا تركيا.
(اليوم السابع)
ميليشيات طرابلس تشكل قوة عسكرية جديدة غرب ليبيا
أعلنت ميليشيات مسلحة موالية
لحكومة الوفاق الوطني الليبية في العاصمة طرابلس، تشكيل القوة الموجودة في المنطقة
الغربية في البلاد، تحت قيادة موحدة بينها. وكشفت «قوة حماية طرابلس» في بيان أصدرته
في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، النقاب عن مشاركتها في اجتماعات جرت الأسبوع الماضي
لتوحيد القوة الموجودة في المنطقة الغربية، ممثلة في المناطق العسكرية الثلاث، المنطقة
العسكرية طرابلس بإمرة اللواء عبد الباسط مروان والغربية بإمرة اللواء أسامة جويلي
والوسطى بإمرة اللواء محمد الحداد، بالإضافة إلى وحدات تابعة لوزارة الداخلية.
وقالت القوة إن هذا الاجتماع
جاء نتيجة لغياب مؤسسات الدولة وسعيها نحو مصالح شخصية لتقاسم السلطة وثروات هذا البلد
والانفراد بها، ولفتت إلى أن مرجعية القيادة الجديدة هي إرساء الأمن والتحاور وتجنيب
مناطق المنطقة الغربية أن تكون ساحة حرب بين أبنائها، مجددة موقفها المناوئ لاستمرار
تفكك المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق التي يترأسها فائز السراج.
وأكدت القوة أنها ستنصاع
لهذا المجلس وتنضوي تحت سلطته متى كان مجتمعاً بأعضائه التسعة وفقاً لما نص عليه الاتفاق
السياسي الموقع في منتجع الصخيرات بالمغرب نهاية عام 2015.
وأشارت القوة في بيانها
إلى تحركات بعض الأفراد والمجموعات التي أثارت بعض المشاكل في المنطقة الغربية، ومحاولتها
شق الصف بين القوة التي تؤمن هذه المنطقة الممتدة من سرت حتى رأس أجدير.
بدوره، أكد فائز السراج
رئيس حكومة الوفاق لدى اجتماعه بطرابلس مع وفد من بلدية حي الأندلس برئاسة عميدها،
حرصه على حل المختنقات التي تواجه المرافق في البلديات بمختلف مناطق ليبيا دون استثناء،
بطريقة متوازنة وحسب الإمكانيات المتاحة.
وقال السراج في بيان وزعه
مكتبه، إن الاجتماع الذي بحث احتياجات عدد من المرافق الخدمية، واستعرض الخطط والمشاريع
المقرر تنفيذها في نطاق البلدية، يأتي في إطار متابعة السراج ووقوفه على أوضاع البلديات
وما قد يعترضها من مشاكل تحول دون أداء دورها بالشكل المطلوب.
من جانبه، ناقش أمس فتحي
باش أغا وزير الداخلية بحكومة السراج مع منسق العمليات بإدارة مكافحة الإرهاب بمشروع
الشراكة الممول من الاتحاد الأوروبي أحمد عبد الواحد، مشروع الشراكة الممول من الاتحاد
الأوروبي، الذي يهدف إلى تحقيق السيطرة على جميع المنافذ والحدود بالدولة الليبية،
لمنع تسلل الإرهابيين والمجرمين.
وقال مكتب أغا في بيان
إن الاجتماع الذي حضره رئيس مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية، بحث أيضاً موضوع
التدريب والتعاون الدولي الشرطي، بالتنسيق مع مكتب الشرطة الجنائية العربية والدولية
بوزارة الداخلية (الإنتربول).
في المقابل، أعلن مجلس
النواب (البرلمان) الليبي أنه سيشارك في الملتقى الوطني المزمع انعقاده بمدينة غدامس
في الجنوب الليبي، برعاية بعثة الأمم المتحدة في الرابع عشر من الشهر الجاري.
ووافق أعضاء المجلس في
جلسة عقدوها أمس بمقره في مدينة طبرق بأقصى شرق البلاد، على مقترح رئيسه المستشار عقيلة
صالح، بشأن تشكيل لجنة لبحث تمثيل المجلس في هذا الملتقى وتحديد المشاركين وآلية اختيارهم،
تفادياً لمفاجأة المجلس ودعوته لحضور المؤتمر في وقت ضيق، على حد قوله.
واعتبر صالح أن للمجلس
ثوابت محددة سيتمسك بها في هذا المؤتمر، بينما تحدث أعضاء آخرون عن احتمال وجود عناصر
خارجية أخرى تمثل أطراف النزاع الرئيسية ستكون حاضرة في غدامس.
وكان عبد الله بليحق المتحدث
الرسمي باسم المجلس أعلن أن المجلس استأنف جلسته الرسمية أمس بمقره، برئاسة صالح وبحضور
نحو تسعين نائباً.
بدوره، أكد جمال الأسود
عميد بلدية غدامس أن الاستعدادات لعقد الملتقى الوطني الجامع في المدينة لا تزال جارية،
مشيراً في تصريحات تلفزيونية أمس إلى أن مكان الملتقى سيكون في فندق محلي، بينما انتهت
التجهيزات بمطار المدينة لاستقبال المشاركين.
إلى ذلك، أعلنت الحكومة
المؤقتة الموازية في شرق ليبيا تخصيص مبلغ 1.3 مليار دولار لإعادة الاستقرار إلى مدينة
بنغازي التي دمرتها حرب الإرهاب.
وأوضح بيان للحكومة المنبثقة
عن البرلمان والتي يترأسها عبد الله الثني أن «لجنة إعادة الاستقرار لمدينة بنغازي
برئاسة الثني، رفعت قيمة مشاريعها إلى مليار و767 مليون دينار (1.3 مليار دولار) خلال
العام الجاري».
وبحسب البيان فقد ناقش
اجتماع اللجنة التي تضم في عضويتها محافظ مصرف ليبيا المركزي علي الحبري، وعميد بلدية
بنغازي الصقر بوجواري، سير عمل مشاريع اللجنة وأبرز المشاكل التي تواجهها، مشيراً إلى
أن اللجنة شددت على الانطلاق الفوري في كافة المشاريع الخدمية في المدينة التي عانت
بسبب الحرب على الإرهاب.
وتشكلت هذه اللجنة قبل
أكثر من عام بقرار من رئيس البرلمان الليبي، بهدف حل المشاكل التي تعاني منها المدينة،
ومتابعة المشاريع التي تنفذها حكومة الثني التي لم تعد تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
(الشرق الأوسط)