مقتل وإصابة 267 حوثياً في الضالع.... صفعة جديدة للاقتصاد التركى الليرة تواصل الانهيار... المنظمة الدولية للهجرة: قلق كبير بشأن حماية المهاجرين فى ليبيا
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الثلاثاء
الموافق 2-4-2019
جرائم الحوثيين.. الحكومة اليمنية تتهم الميليشيات بنهب النفط من مأرب
حذرت الحكومة اليمنية،
ميليشيا الحوثي الانقلابية، من المخاطر المترتبة على إفراغها للنفط الخام من الأنبوب
الاستراتيجي للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة "مأرب " شمالي البلاد إلى ميناء
"رأس عيسى" على البحر الأحمر في محافظة "الحديدة " غربي اليمن،
متوعدة بالملاحقة القضائية لكل من شارك في هذا العمل التخريبي والإجرامي.
وقالت شركة
"صافر" لعمليات استكشاف وإنتاج النفط، في بيان بثته "قناة العربية"
الإخبارية، اليوم الثلاثاء: إن جماعة الحوثي اقتحمت محطة تخفيض ضخ النفط الخام التابعة
للشركة في محافظة "ريمة" الخاضعة لسيطرة الميليشيات، وسحبت النفط الخام منها
ومن الأنبوب الرئيسي للتصدير من حقول الإنتاج بمحافظة مأرب إلى "رأس عيسى
" في الحديدة.
وأدانت الشركة الاعتداء
الذى استهدف المحطة و خط الأنبوب الرئيسي لنهب النفط الخام الموجود في الأنبوب ، والإضرار
بممتلكات الشركة ومقدرات الشعب اليمني من أجل تمويل حربها الإجرامية والاستمرار في
تدمير اليمن ، محذرة في الوقت ذاته من خطورة إفراغ النفط الخام من الأنبوب الاستراتيجي،
لأن ذلك سيعرضه للصدأ والتآكل ، وبالتالي تدمير الأنبوب الحيوي، فضلا عما ستتسبب به
هذه الخطوة من تبعات بيئية كارثية على الأرض والإنسان.
ويعد هذا الأنبوب
أول خط استراتيجي لضخ النفط في اليمن ، حيث أسس في نهاية ثمانينيات القرن الماضي بملايين
الدولارات.
يذكر أن شركة
"صافر" قد توقفت عن ضخ النفط عبر هذا الخط الممتد من حقول صافر في محافظة
مأرب - شمالي وسط اليمن - إلى الخزان العائم "صافر" في البحر الأحمر برأس
عيسى ، وذلك منذ انقلاب ميليشيا الحوثي على السلطة الشرعية وإشعالها للحرب أواخر سبتمبر
عام 2014.
باحث صهيوني: طائرة إسرائيلية خاصة تنطلق من تل أبيب وتهبط في قطر
أكد أيدي كوهين، الباحث والأكاديمي الإسرائيلي، أن هناك طائرة خاصة إسرائيلية
انطلقت من تل أبيب، واتجهت إلى قطر.
ولم يذكر كوهين تفاصيل المهمة التي يقوم بها راكبو الطائرة الخاصة الإسرائيلية
التي هبطت في الدوحة.
وكتب إيدي كوهين تغريدة على تويتر قال فيها: "عاجل طائرة خاصة إسرائيلية
انطلقت من تل أبيب وهبطت في قطر بعد تمويه خمس دقائق في عمان".
يذكر أن جريدة "الديار" اللبنانية نقلت عن المحلل العسكري الإسرائيلي
يالون موشيه، ما قال في القناة العاشرة الإسرائيلية، إن الأمير تميم بن حمد أمير قطر
اجتمع في لندن، مؤخرًا، برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وامضوا جولتين من المحادثات
طوال يوم كامل في لندن وحضر الاجتماع رئيس الموساد الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي
وقائد سلاح الجو الإسرائيلي.
وأضافت الجريدة: "حضر مع أمير قطر رئيس أركان الجيش القطري وقائد سلاح
الجو القطري ومديرا المخابرات العسكرية والعامة في قطر إلى جانب الأمير تميم، ووقع
تميم في الاجتماعين ورئيس الوزراء الإسرائيلي على أهم اتفاق إستراتيجي بين قطر وإسرائيل،
حيث تعهدت إسرائيل بالدفاع عن قطر جوًا عبر سلاحها الجوي، إلى جانب سلاح الجو القطري
وبحرًا عبر غواصاتها الإسرائيلية المتفوقة والبوارج الإسرائيلية الضخمة، وأقام الأمير
تميم ونتنياهو حلف عسكري مشترك".
وقالت الجريدة: "إن نتنياهو قدم لأمير قطر قطعة أرض مساحتها 200 ألف متر
في منطقة ريف حيفا، لبناء قصر لأمير قطر هناك للاستراحة في الصيف، ويكون بتصرفه، ولإسرائيل
القدرة على حماية قطر من خلال غرفة عمليات الجيش الإسرائيلي، واتصال هذه الغرفة بعمليات
الجيش القطري والأقمار الصناعية الإسرائيلية التي تراقب كل منطقة الخليج".
صفعة جديدة للاقتصاد التركى.. الليرة تواصل الانهيار
انخفضت الليرة التركية مجددا لأكثر من 1% مقابل الدولار فى المعاملات المبكرة
اليوم الثلاثاء، بعد أن أوقفت الولايات المتحدة تسليم معدات مرتبطة بالمقاتلة إف-35
إلى تركيا.
قالت وكالة "رويترز"، إن "الليرة تراجعت إلى 5.5550 مقابل الدولار،
إذ تعانى من تقلبات وسط سلسلة نزاعات دبلوماسية بين أنقرة وواشنطن، كان آخرها رفض المسؤولين
الأمريكيين تسليم نظراءهم الأتراك شحنات معدات إف-35".
يذكر أن العملة التركية فقدت نحو 42% من قيمتها منذ بداية العام الماضى، بسبب مخاوف متعلقة بتأثير الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، على الاقتصاد ودعواته المتكررة إلى خفض أسعار الفائدة فى مواجهة ارتفاع التضخم.
كما خفضت وكالة "موديز"، فى أغسطس الماضى، تصنيفها لعشرين مؤسسة مالية
تركية على خلفية تزايد مخاطر "تراجع التمويل".
مبتدا
المنظمة الدولية للهجرة: قلق كبير بشأن حماية المهاجرين فى ليبيا
أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن حماية المهاجرين فى ليبيا تمثل مصدر قلق كبير،
وأنه لا يمكن اعتبار ليبيا ميناء أمن لهم، واصفة عمليات احتجاز المهاجرين فى مراكز
الاحتجاز بأنها "تعسفية".
وأشارت المنظمة - فى تقرير لها بجنيف اليوم الثلاثاء، إلى أن الظروف فى تلك
المراكز غير إنسانية، مشددة على ضرورة ايجاد بديل لذلك الاحتجاز.. وأوضحت أنها لا تملك
سوى الوصول إلى المراكز لتقديم المساعدة الإنسانية المباشرة فى شكل مواد غير غذائية
والمساعدة بمجال الصحة والحماية، فضلا عن دعم العودة الإنسانية الطوعية للمهاجرين الذين
يرغبون فى العودة إلى بلدانهم الأصلية.
ولفتت المنظمة إلى أن وصولها إلى مراكز الاحتجاز فى ليبيا يعد جزءا من جهودها
للتخفيف من معاناة المهاجرين، لكنها لا يمكنها ضمان سلامتهم وحمايتهم من الانتهاكات
الخطيرة المبلغ عنها، كما شددت على الحاجة الملحة إلى تغيير السياسة، حيث أن المهاجرين
العائدين إلى ليبيا يجب ألا يواجهوا الاحتجاز التعسفى.
اليوم السابع
ترمب يجهز للإنقضاض على إيران في مايو
توحي الأجواء الأميركية بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب عازمة على الانقضاض على
إيران بشكل كامل عبر تشديد العقوبات الاقتصادية، وتصفير وارداتها النفطية.
إيلاف من نيويورك: في حين ينتظر العالم، الأسبوع الأول من شهر مايو المقبل لمعرفة
موقف ترمب حيال تمديد العمل بالاستثناءات المعطاة لبعض الدول من أجل شراء النفط الإيراني،
يبدو أن الرئيس الأميركي ماضٍ باتجاه قرار قد يكون بحجم القرار الذي أعلنه قبل عام،
وقضى بانسحاب واشنطن من الاتفاق النووي مع طهران.
عقوبات إضافية
بالتزامن مع اتّهامات وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف، الولايات المتّحدة
بإعاقة المساعدات والانخراط في أعمال "إرهاب اقتصادي" ضدّ بلاده، نقلت رويترز
عن مسؤول أميركي قوله إن "بلاده تدرس فرض عقوبات إضافية على إيران وتستهدف أجزاء
من اقتصادها لم تطاله العقوبات من قبل".
لا نية لتمديد الإعفاءات
المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أشار إلى أن العقوبات الجديدة قد تصدر
في مايو"، مضيفًا: "كلما كان بوسعنا أن نعمل اكثر خلال الذكرى السنوية، كان
ذلك أفضل".
ورغم فرضها عقوبات مشددة، إلا أن الولايات المتحدة قدمت إعفاءات إلى ثماني دول
لشراء النفط الإيراني. وقال المسؤول الأميركي في هذا السياق إن "الولايات المتحدة
لديها القدرة على عدم منح هذه التنازلات على الإطلاق، وأعتقد أن هذا هو المكان الذي
نتجه إليه".
وعن إمكانية حدوث أزمة في سوق النفط، وارتفاع الأسعار في حال وقف العمل بالنفط
الخام الإيراني، أكد المسؤول أن "النفط المحلي الأميركي سيساعد على تعويض مثل
هذا التغيير".
تضارب في التحليلات
تضاربت التحليلات والتكهنات حيال نية ترمب بخصوص الإعفاءات، مع أخبار تشير إلى
رغبته في وقف العمل بها، وبالتالي تصفير الصادرات الإيرانية بشكل كامل، أو تجريد بعض
الدول من الإعفاءات، كتايوان، واليونان، وإيطاليا، وتمديد العمل بها لمصلحة الدول الخمس
الأخرى، وهي الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية وتركيا.
معاناة أكبر آتية
أيًا يكن قرار ترمب، فإن الصادرات الإيرانية من النفط ستتراجع، وبالتالي ستفتقد
إلى السيولة المالية أكثر فأكثر، في وقت يمر الاقتصاد في طهران بأصعب المراحل، مع عدم
القدرة على توفير مواد أساسية للمواطنين الإيرانيين.
ايلاف
مقتل وإصابة 267 حوثياً في الضالع
أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس، مقتل وإصابة 267 عنصراً من ميليشيات الحوثي
الانقلابية في معارك الضالع جنوبي اليمن خلال 5 أيام. وذكر الجيش اليمني في بيان، أن
قواته صدت خلال هذه الفترة عدة هجمات لميليشيات الحوثي التي تحاول استعادة السيطرة
على مواقع فقدتها في جبهات مريس ودمت شمالي محافظة الضالع.
وأضاف البيان أن قوات الجيش الوطني أحبطت جميع الهجمات وأجبرت عناصر الميليشيات
على التراجع والفرار. وأوضح أن المعارك أسفرت عن مقتل 167 من عناصر الميليشيات بينهم
القيادي الميداني المدعو إبراهيم علي قايد الأقرع، و30 صومالياً، وأصيب 100 آخرون،
علاوة على تدمير دبابة وعدد من العربات التابعة لها.
ونقل البيان عن شهود عيان، أنهم شاهدوا ما يقرب من 7 عربات تقل جثثاً لعناصر
حوثية، وصلت إلى مدينة دمت، فيما شيعت الميليشيات في قرية الأحرم بمديرية دمت عشرات
القتلى من عناصرها الذين لقوا مصرعهم في مواجهات جبهات الضالع المختلفة. وخلال الأيام
الماضية استطاعت قوات الجيش اليمني التقدم الميداني وإحباط عدة هجمات للحوثيين في جبهات
محافظة الضالع، مكبدة الانقلابيين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
إلى ذلك، أفاد مصدر عسكري يمني، بسقوط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيات الحوثي،
أمس، بنيران الجيش الوطني في جبهة المصلوب بمحافظة الجوف، كما قصفت مدفعية الجيش الوطني،
مواقع وتجمعات الحوثيين وألحقت بهم خسائر في الأرواح والمعدات. وقال المصدر للمركز
الإعلامي للقوات المسلحة، إن مجموعة من عناصر ميليشيات الحوثي حاولت التسلل إلى مواقع
الجيش الوطني في الحلو والغرفة بمديرية المصلوب، إلا أن أفراد الجيش الوطني أفشلوا
المحاولة، وأوقعوا عدداً من العناصر المتسللة بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى من
العناصر الحوثية بالفرار.وشهدت مدينة الحديدة غربي اليمن اشتباكات عنيفة وتبادلا للقصف
المدفعي بين ميليشيات الحوثي الإيرانية وقوات المقاومة المشتركة، ضمن مسلسل خرق وقف
إطلاق النار الذي بدأه المتمردون.
وقالت مصادر محلية إن الحوثيين شنوا قصفاً مدفعياً من داخل الأحياء السكنية،
حيث سمع دوي انفجارات عنيفة، لتندلع مواجهات بين الطرفين استمرت حتى فجر أمس، باتجاه
منصة 22 مايو وسوق الحلقة وشرق مطار الحديدة ومناطق أخرى شمال شرقي مدينة الحديدة.
وقصف المتمردون مجمع إخوان ثابت الصناعي في مدينة الحديدة، وهو مقر لقاءات الفريق
الحكومي في لجنة التنسيق وإعادة الانتشار مع رئيس فريق المراقبين الدوليين بعدد من
قذائف الهاون. وأصيب أكثر من 10 مدنيين جراء القصف.
وأفاد سكان محليون، بأن الميليشيات، أطلقت قذائف الهاون، بكثافة، من أحياء سكنية
داخل مدينة الحديدة غربي اليمن، باتجاه الأحياء الواقعة في الجزء الشرقي. وأضافوا أنهم
شاهدوا عشرات القذائف تنطلق من وسط الأحياء المكتظة، صوب مربعات سيطرة القوات المشتركة،
في الجزء الشرقي من مدينة الحديدة. وفي السياق، تصدت وحدات من ألوية العمالقة، لهجوم
شنته ميليشيات الحوثي، على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة،
ومهدت الميليشيات للعملية بإطلاق العديد من قذائف الهاون، غير أن المقاومة المشتركة
أحبطت الهجوم وكبدت الحوثيين خسائر قاسية.