«أوراق قطر».. يفضح تمويل الدوحة الإرهاب في أوروبا/موريتانيا تغلق جمعيتين لـ«الإخوان»/الانقلابيون يجددون رفضهم الانسحاب من موانئ الحديدة/الجيش الليبي يتقدم إلى طرابلس..ودعوات دولية للتهدئة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 5-4-2019
مخطط قطري تركي
لشق الصف الإثيوبي الإريتري.. وزير إعلام إريتريا يفضح دور الدوحة وأسطنبول في عرقلة
السلام مع إثيوبيا
ارتماء الأمير الصغير بأحضان
سيده العثماني أهان دويلته بشكل مستمر، وافتضح أمرهما ومخططاتهم الدنيئة الخبيثة حيث
اتهمت الحكومة الإريترية تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا
وفي منطقة القرن الإفريقي.
ونشرت وزارة الإعلام الإريترية
بيانا عبر موقعها الرسمي قالت فيه: إن عمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة
التركية تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم ضد إريتريا معروفة جيدا وتستحق التفصيل.
وتابعت وزارة الإعلام الإريترية
في بيانها: "يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال التمويل والخدمات التشغيلية
في قطر".
وأضافت: "لقد تصاعدت
هذه الأعمال الهدامة خاصة في العام الماضي بهدف فريد يتمثل في عرقلة عملية السلام والتطورات
الإيجابية في العلاقات بين إريتريا وإثيوبيا على وجه الخصوص ومنطقة القرن الأفريقي
برمتها بشكل عام وفي هذا السياق فتحت الحكومة التركية في بداية هذا العام مكتبًا لرئيس
"الرابطة الإسلامية الإريترية" الغامضة تحت شعار "رابطة العلماء الإريتريين الإريتريين رابيتا - أولاما".
وتابعت: "التصريحات
العلنية المثيرة للاشمئزاز التي صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا في اجتماع لهذه الجماعة الهدامة
كانت خارجة عن أي حدود لكنها لن تبقى أكثر من مجرد نوبة غضب".
ومن جهته قال اللواء أحمد
زغلول مساعد مدير المخابرات الحربية الأسبق إن قطر وتركيا يحاولان بشكل مستمر مضايقة
مصر والسعودية والإمارات ومحاولة تهديد أمنهما في منطقة القرن الأفريقي القريبة من
باب المندب والبحر الأحمر من خلال دعم الفوضى والاضطرابات في دول القرن الأفريقي كما
يسعيان الآن لاستمرار المناوشات والنزاعات بين إريتريا وإثيوبيا.
وأضاف زغلول في تصريحات
خاصة أن قطر وتركيا ستخيب مساعيهما ولن يفلحا لأن الدول الإفريقية أصبحت واعية بمخططات
قطر الدنيئة التوغلية في القارة بهدف سرقة ثرواتها ومواردها الطبيعية ومحاولة التأثير
على الأمن القومي المصري والخليجي.
وفي نفس السياق صرح الباحث
في المركز العربي الأفريقي مصر للدراسات الاستراتيجية أشرف عمارة يأن قطر اتخذت من
المساعدات الإنسانية ستارا للتوغل في دول القرن الإفريقي ودعم الميليشيات الإرهابية
بها كما هو الحال في الصومال مع حركة الشباب وغيرها من الميليشيات فضلا عن دعمها الحوثيين
في اليمن مع نظام الملالي الإرهابي ظنا منها أنها ستهدد الأمن القومي المصري والخليجي
في القرن الإفريقي
وأضاف عمارة في تصريحات
خاصة أن الرباعي القطري والتركي والإيراني والإسرائيلي يسعوا بكل قوة لسرقة ثروات القرن
الإفريقي وأن تكون الدول التابعة لها مراكز رئيسية للإرهاب وتمويله.
الجيش الليبي يصفع
نظام الحمدين.. حفتر يعلن تطهير ليبيا من الإرهاب.. والخارجية القطرية تحرض المجتمع
الدولي.. ومؤسس مخابرات الدوحة: نهاية تميم ستكون على يد شعبه
مازال تنظيم الحمدين يصر
على استماتته في الدفاع عن آخر معاقله الإرهابية في ليبيا، وفي سبيل ذلك أكدت قطر أنها
تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري الأخير في ليبيا.
وأعلنت دويلة الإرهاب أن
بيان خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا حول عملية طرابلس يأتي قبيل انعقاد المؤتمر الوطني
الليبي، ما ينذر بتقويض مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة بحسب قولها.
وأشارت الخارجية القطرية
في بيان يكشف مدى تآمرها على الوطن العربي إلى أن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى
في هوة الفوضى والإنفلات الأمني في غرب ليبيا، ما سيفضي إلى تداعيات خطيرة على المسار
السياسي وقدرة المؤسسات في تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شئونهم من ناحية
وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى.
وحاول أذناب الحمدين توجيه
رسالة إلى المجتمع الدولي قائلين: "هذه النقطة لها تأثير كارثيا على المنطقة بأكملها
بما فيها محيطها الأوروبي، ما يشكل اعتبارا إضافيا يستدعي ضرورة تفعيل هذه الدول لنفوذها
لإيقاف الاعتداءات الأخيرة على غرب ليبيا والتي تعد خرقا واضحا للاتفاق الأممي من قبل
القوات المعتدية".
وحاولت دويلة الدم والإرهاب
إنقاذ عملائها في ليبيا من خلال بيان وزارة الخارجية الذي دعت فيه جميع أطراف الصراع
في ليبيا إلى الوقوف عند مسؤوليتهم التاريخية أمام الشعب الليبي الذي يعلق الآمال على
مسار الحل السلمي وأن يقدموا الحوار الوطني على الخيارات العسكرية ومصلحة الوطن الليبي
الأكبر على المصالح الفرعية الضيقة.
ومن جهته قال اللواء محمود
منصور مؤسس المخابرات القطرية أن الدوحة أصيبت بحالة من الجنون وفقدان الوعي نتيجة
إعلان خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا تقدم قواته صوب العاصمة طرابلس من خلال إصداره
بيان حول عملية "تحرير طرابلس" والذي من خلاله تم الإعلان عن تطهير العاصمة
الليبية من الإرهاب المدعوم قطريا وتركيا.
وأكد منصور في تصريحات
خاصة أن تحرير طرابلس من الإرهاب صفعة كبرى للمال الحرام القطري الذي يذهب لدعم الإرهاب
في حين تترك عصابة الحمدين شعبها يعاني الأمرين لافتا إلى أن عصابة الحمدين كل ما يهمها
هو التخديم على المعسكر الصهيوني وأهدافه متوقعا بأن تكون نهاية تميم على يد عائلته
آل ثاني بالتعاون مع الشعب القطري الذي لم يجد من يحنو عليه.
وفي المقابل استنفرت حكومة
فايز السراج المعترف بها دوليا قواتها وأغلقت كل المنافذ والمداخل المؤدية إلى طرابلس.
وقال حفتر في تسجيل صوتي
بدا موجهًا لقواته ونشر على صفحتها على فيسبوك "تقدموا بثقة وادخلوها بسلام، مرافق
العاصمة أمانة في أعناقكم".
وسيطرت قواته التي تسمي
نفسها "الجيش الوطني الليبي" على بلدة غريان التي تبعد نحو مائة كيلومتر
عن العاصمة.
ونقلت وكالة رويترز عن
متحدث باسم قوات شرق ليبيا التي يقودها خليفة حفتر قوله إن تلك القوات "أمنت مدينة
غريان بشكل كامل ووصلت إلى منطقة الهيرة لتنفيذ الخطة (ب) من العمليات".
(البوابة نيوز)
إريتريا: تركيا وقطر تسعيان لتخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا
اتهمت الحكومة الإريترية،
في بيان لها تركيا وقطر بالسعي إلى تخريب وعرقلة مسار السلام مع إثيوبيا بشكل خاص وفي
منطقة القرن الإفريقي بشكل عام.
وذكرت وزارة الإعلام الإريترية،
في بيان نشرته على موقعها الرسمي «أعمال التخريب المتقطعة التي قامت بها الحكومة التركية
(تحت رعاية حزب العدالة والتنمية الحاكم) ضد إريتريا معروفة جيداً وتستحق التفصيل»،
موضحة أنه «يتم تنفيذ هذه الأعمال غير المجدية من خلال دعم وتمويل من قطر».
وقالت الوزارة الإريترية
في بيانها، «لقد تصاعدت حدة هذه الأعمال التخريبية خلال العام الماضي، بهدف عرقلة مسار
السلام مع إثيوبيا بشكل خاص، وفي منطقة القرن الأفريقي بشكل عام».
وأشار البيان، إلى أن
«الحكومة التركية فتحت، بداية العام الجاري، مكتباً لرئيس رابطة «مسلمي إريتريا» الغامضة
تحت مسمى «رابطة العلماء الإريتريين».
وأضاف «التصريحات العلنية
التحريضية التي صدرت ضد إريتريا وإثيوبيا في اجتماع لهذه الرابطة قبل بضعة أيام كانت
خارجة عن أي حدود وسياق».
وقال بيان الوزارة الإريترية،
إن هذه التصريحات «خارجة عن أي حدود، لكنها لا تتعدى أن تكون مجرد نوبة غضب ومواقف
تمثيلية».
يذكر أن إريتريا وإثيوبيا
نجحتا في يوليو الماضي في التوصل إلى وضع نهاية للخلافات، ووقع رئيس الحكومة الإثيوبية،
آبي أحمد علي، ورئيس إريتريا، أسياس أفورقي، «إعلان سلام»، أنهى رسمياً عقدين من العداء
بين الدولتين.
وبعد الاتفاق التاريخي،
تبادل زعيما البلدين الزيارات التي حظيت بحفاوة شعبية جارفة، كما جرى الاتفاق على خطوات
شملت استئناف الرحلات الجوية وتطوير الموانئ. وشكلت المصالحة الإريترية الإثيوبية،
والتي تمت من خلال عدد من الخطوات الإيجابية بمبادرة إماراتية ومساندة سعودية، نواة
تحول جديد لمنطقة القرن التي ظلت عرضة للصراعات والنزاعات وبؤرة خصبة للجماعات الإرهابية،
بجانب أنها الأكثر هشاشة في القارة الأفريقية من حيث التعاون الإقليمي.
ومثلت الخطوة التاريخية
التي اختطها رئيس وزراء اثيوبيا، آبي أحمد، والرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، نقطة تحول
وبشريات سلام وازدهار واعد لشعوب منطقة القرن الأفريقي، بعد أن أنهت إثيوبيا وإريتريا
أطول عداء شهدته القارة السمراء.
الإمارات وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا وأميركا تدعو لوقف التصعيد في ليبيا
أكدت حكومات دولة الإمارات
العربية المتحدة، وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة الأميركية، أنها تشعر
بقلق بالغ بشأن القتال حول مدينة غريان الليبية، وحثت جميع الأطراف على وقف التصعيد
على الفور.
وقالت حكومات الدول الخمس
في بيان أصدرته وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن أمس: « في هذه اللحظة الحساسة من
مرحلة التحول في ليبيا فإن اتخاذ الوضع العسكري والتهديد بعمل أحادي لن يؤدي إلا إلى
المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى، نعتقد بقوة بأنه لا حل عسكرياً للصراع في ليبيا».
وكان مصدر بالجيش الليبي
كشف لـ«الاتحاد» عن أن قوات الجيش الوطني الليبي اقتربت من طرابلس وربما تدخلها خلال
ساعات، مشيراً إلى أن قيادة الجيش أعطت أوامرها بدخول العاصمة سلمياً دون صدامات مسلحة،
وأكد أن دخول الجيش الوطني الليبي العاصمة سيكون في يوم إجازة للجامعات والمدارس حتى
لا يروع الطلاب والتلاميذ وحتى لا تستغلهم الميليشيات الإرهابية كدروع بشرية أو ترتكب
مجازر وتنسبها للجيش الليبي، كما تعودت ذلك في أكثر من موقف داخل وخارج ليبيا من باب
استدعاء التدخلات الخارجية واستنفار مسلحيهم وأبدى معظمهم رغبة في عدم مواجهة الجيش.
وأعلن القائد العام للجيش
الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس، أنه قد آن الأوان لدخول العاصمة طرابلس، آمراً
قواته بحماية المرافق العامة ومنشآت الدولة. وقال حفتر في كلمته للجيش مستهلاً حملة
«الفتح المبين»: إلى جيشنا المرابط في تخوم طرابلس في كافة المحاور .. اليوم نستكمل
بعون الله مسيرتنا الظافرة .. مسيرة الكفاح والنضال .. اليوم نستجيب لنداء أهلنا في
عاصمتنا الغالية كما وعدناهم .. وقد بلغ بهم الصبر منتهاه ... اليوم موعدنا مع القدر
ليستجيب لنداء الحق .. ومع التاريخ ليفتح لنا صفحاته النيرة .. نسطر في ثمرة الجهاد
وخاتمة المعاناة والألم .. اليوم نزلزل الأرض تحت أقدام الظالمين .. الذين طغوا في
البلاد فأكثروا فيها الفساد .. اليوم يشرق النور من كل جانب بعد طول انتظار .. يبشر
بالخير والازدهار .. اليوم يرتفع صوتنا يدوي صداه في كل سماء .. لبيك طرابلس لبيك
.. لبيك طرابلس لبيك .أيها الأبطال الأشاوس .. لقد دقت الساعة وآن الأوان .. وحان موعدنا
مع الفتح المبين .. فتقدموا كما عهدناكم بخطى واثقة بالله .. وادخلوها بسلام على من
أراد السلام .. مناصرين للحق غير غازين .. لا ترفعوا السلاح إلا من ظلم نفسه منهم وآثر
المواجهة والقتال .. ولا تطلقوا النار إلا رداً على من حمل السلاح منهم ليطلق النار
ويسفك الدماء .. من ألقى سلاحه منهم فهو آمن .. ومن لزم بيته فهو آمن .. ومن رفع الراية
البيضاء فهو آمن .. سلامة المواطنين وأمنهم .. أعراضهم وممتلكاتهم .. ضيوفنا الأجانب
بمختلف جنسياتهم .. مرافق العاصمة ومنشآتها .. كلها أمانات في أعناقكم .. فاحرصوا أن
تعطوا الأمانة حقها .. واتقوا الله وتذكروا قوله تعالى ( ولا تعتدوا إن الله لا يحب
المعتدين) صدق الله العظيم».
وقالت وكالة الأنباء الليبية
(وال) إن مجموعة من قادة المليشيات المتمركزة في العاصمة طرابلس غادرت البلاد باتجاه
تونس وتركيا عبر مطار معيتيقة. وأعلن اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي،
أمس ، أن المشير خليفة حفتر، أصدر أوامره ببدء تطهير العاصمة طرابلس، وقال اللواء المسماري
في مؤتمر صحفي، إن قوات الجيش الليبي وصلت إلى منطقة الهيرة غربي البلاد، لافتا أيضاً
إلى أن القوات الليبية دخلت أيضاً غريان وسط ترحيب شعبي، وشدد المتحدث باسم الجيش الليبي
على عدم جدوى المفاوضات، قائلا: انتهى الحديث مع أي طرف وتحركاتنا الآن موجهة ضد الإرهابيين
في طرابلس.
وتوعد المسماري فائز السراج
رئيس حكومة الوفاق في طرابلس، قائلا: «سنعلمه معنى كلمة النفير العام وانتهى الكلام
معه»، مؤكدا أنه «يمثل زمرة من الفاسدين وعليه أن يفهم أن اللعبة انتهت»، وأكد المتحدث
باسم الجيش الليبي، تأييد الملتقى الوطني الجامع، وأن القوات المسلحة ستؤمن اجتماعاته،
لافتا إلى أن «حربنا ضد الإرهاب ليست لها علاقة بالتحركات السياسية»، وأثنى المسماري
على التحركات السياسية للأمم المتحدة لحل الأزمة، مشددا على أن «معركتنا موجهة ضد الإرهاب،
وإننا مستمرون في الحرب ضد الإرهاب بدعم شعبنا». وحول آخر التطورات الميدانية، أوضح
المتحدث باسم الجيش الليبي أن «تقدم القوات سيجعل البيئة مناسبة لأي عمل مدني سياسي»،
مشيرا إلى أنه تم الدفع «بوحدات من قوات الصاعقة والمظلات إلى مدينة ترهونة».
وقال المسماري»: القوات
المسلحة تتابع كل مطالب الشعب الليبي.. من دخل بيته ومن ألقى سلاحه ومن رفع الراية
البيضاء فهو آمن .. جيشنا مدرب ومتجانس وخاض حروبا قاسية جدًا ودمر العدو، تحية لرجالنا
الأبطال، ووفي وقت سابق ذكر شهود عيان أن قوات الجيش الليبي وصلت إلى مدينة صرمان
60 كيلو شمال غرب طرابلس وسيطرت بشكل كامل على مدينة صبراتة التاريخية التي كانت أحد
الأماكن التي استخدمها الجيش الليبي سرا كقاعدة متقدمة، حيث يتمركز فيها أكبر معسكر
للواء 106 والذي يعد الأكثر تدريبا وتجهيزا كما يعتبر قوة النخبة التابع للقيادة العامة
في الرجمة.
وكانت القوات المسلحة الليبية
قد سيطرت عسكرياً وأمنياً وإدارياً على مدينة غريان.
وعلى الجانب الآخر، أعلن
وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني فتحي باشاغا حالة الطوارئ القصوى ورفع أقصى درجات
الاستعداد الأمني واستدعاء كافة الوحدات الأمنية. وأكد باشاغا، في بيان، أن قوات وزارة
الداخلية على أهبة الاستعداد، وبكامل الجاهزية للتصدي لأي محاولة تنال من أمن العاصمة،
أو تعرض أمن المدنيين للخطر، ونقلت وسائل إعلامية عن مختار الجحاوي، من قوة مكافحة
الإرهاب التابعة لداخلية الوفاق غرب ليبيا، إن قوات تابعة لهم تحركت من مدينة مصراتة
باتجاه العاصمة طرابلس بهدف مواجهة أي تمدد لقوات حفتر وفق قوله وأضاف أن هذه القوة
الاحتياطية المكلفة من المنطقة الوسطى تضم في صفوفها قوات من أغلب مناطق غرب ليبيا.
وفي ردود فعل لهذه التحركات،
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التحركات العسكرية
وخطر المواجهات في ليبيا ودعا في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع «تويتر» إلى التهدئة
وضبط النفس.
وسائل إعلام عالمية: التحالف القطري التركي مصدر تهديد للسلام في القرن الأفريقي
أدانت وسائل إعلام عالمية
الأفعال التآمرية التي تقوم بها كل من قطر وتركيا من أجل زعزعة الاستقرار في العديد
من المناطق، مؤكدة أن ما ورد في بيان وزارة الإعلام الإريترية الذي أدان قطر وتركيا،
خير دليل على مخاطر هذا التحالف على الأمن الإقليمي والدولي. وركزت قنوات ومواقع أجنبية
على البيان الصادر عن وزارة الإعلام الإريترية الذي أكد أن حزب العدالة والتنمية الحاكم
في تركيا والخدمات التشغيلية في قطر يدعمان المعارضة المتمثلة في «الرابطة الإسلامية
الإريترية» تحت شعار «رابطة العلماء». وسلطت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الضوء
على بيان الحكومة الإريترية ووصفته بأنه «شديد اللهجة»، حيث اتهمت تركيا بالتواطؤ للقيام
بـ «أعمال تخريبية» ضد إريتريا، ومحاولة إفشال اتفاقية السلام بين إريتريا وإثيوبيا.
وأوضحت الإذاعة البريطانية أن البيان وجه الاتهام صراحة لحزب العدالة والتنمية الحاكم
في تركيا بالتخطيط للقيام بأفعال تخريبية وبتمويل من قطر، وقالت إن تركيا سمحت لجماعة
معارضة إريترية بفتح مكتب لها في البلاد، ما تسبب في غضب كبير للحكومة الإريترية.
من جانبه، أكد موقع «ستيزين»
أن قطر وتركيا قد دعما العام الماضي مجموعات متطرفة قامت بتنظيم أنشطة سياسية وعسكرية
ضد الحكومة الإريترية
مؤكداً أن تصاعد التوتر
بين إثيوبيا وإريتريا كان بسبب دعم تركيا وقطر للجماعات الإرهابية والمتطرفة المعارضة،
على أمل عرقلة العلاقات الثنائية بين أسمرة وأديس أبابا.
فيما ذكرت قناة «بلومبيرج»
العالمية أن تركيا وقطر متهمتان بعرقلة عملية السلام، وتعزيز تنمية السلام في منطقة
القرن الأفريقي. وأكدت أن الأفعال غير المحسوبة قد تؤدي إلى إفشال عملية المصالحة بين
إريتريا وإثيوبيا التي تم الاتفاق عليها بعد عقدين من الصراع الدامي بين البلدين.
ونقلت بيان وزارة الإعلام
الإريترية الذي أكدت فيه أن هذه «الأعمال غير المجدية» قد نفذت خلال العام الماضي،
ونفذتها خدمات التمويل والتشغيل في قطر.
(الاتحاد
الإماراتية)
«أوراق قطر».. يفضح تمويل الدوحة الإرهاب في أوروبا
كشف كتاب جديد يحمل اسم
«أوراق قطر»، أمس الخميس، عن التمويل القطري للإرهاب في أوروبا، عبر مؤسسة «قطر الخيرية»
التي تبث سمومها تحت ستار المساعدات الإنسانية، وتمول بناء مساجد ومراكز ومؤسسات تابعة
لتنظيم الإخوان الإرهابي.
ووصف الصحفيان الاستقصائيان،
كريستيان شينو، وجورج مالبرنو، في كتابهما «قطر الخيرية» ب«المؤسسة الأقوى في تلك الدولة
الصغيرة»، مؤكدين أنها تمكنت من «التوغل في 6 دول أوروبية، أبرزها فرنسا، وإيطاليا،
وسويسرا»، كما حذرا من خطورة هذا التمويل.
وبحسب «بوابة العين الإخبارية»
يأتي هذا الكتاب في أعقاب نشر كتاب «أمراؤنا الأعزاء»، الذي فضح التمويل القطري لسياسيين
أوروبيين.
ورسم كتاب «أوراق قطر»
المؤلف من 295 صفحة خرائط توضيحية لمحاولة الدوحة بث التطرف في أوروبا، كما كشف للمرة
الأولى، تفاصيل أكثر من 140 مشروعاً لتمويل المساجد والمدارس والمراكز، لمصلحة الجمعيات
المرتبطة بتنظيم الإخوان الإرهابي.
جمع الصحفيان مالبرنو
(من صحيفة لوفيجارو) وشينو (من إذاعة فرانس إنتر)، آلاف الوثائق الداخلية لمؤسسة قطر
الخيرية التي تكشف الملايين التي أنفقها أمير قطر على عملائه في أوروبا أبرزهم: طارق
رمضان حفيد مؤسس الإخوان المتهم في قضايا اغتصاب في فرنسا، الذي كان يتلقى شهريا
35 ألف يورو كمستشار لإحدى مؤسسات المجتمع المدني القطرية في أوروبا. كما أظهر الكتاب
الذي أصدرته دار نشر (ميشيل لافون) الطموح الجيوسياسي الذي يرسمه أمير قطر خارج حدوده
لتوسيع نفوذه، خاصة في أوروبا، تحت ستار الأعمال الخيرية، حيث يأخذك الكتاب في رحلة
خلف كواليس إحدى منظمات المجتمع المدني القطرية التي تتصل مباشرة بالسلطات القطرية،
تمولها شخصيات عدة من آل ثاني مقربة من أمير قطر تميم بن حمد.
وفي نهاية 2016، كشف جورج
مالبرونو دور قطر في فرنسا، ثم تحدث عن «صندوق قطر الخيرية»، النشط جداً في فرنسا وإفريقيا،
خاصة في ما يتعلق بتشييد المساجد في أوروبا مثل أكبر مسجد في أوروبا «مولهاوس». وفي
عام 2014، مولت قطر 113 مسجداً ومركزاً إسلامياً في جميع أنحاء أوروبا، بنحو 71 مليون
يورو، وأظهر الكتاب أن إيطاليا هي الدولة التي استثمرت فيها أكثر من غيرها، حيث أقامت
45 مشروعاً بقيمة 22 مليون يورو.
وتتبع الصحفيان مسار ما
كشفته صحيفة «لاستامبا» الإيطالية، في تقرير سابق، أشارت فيه إلى أن قطر استثمرت في
نحو 45 مشروعاً في إيطاليا، بشكل رئيسي في جزيرة صقلية، وشمال البلاد في مدن «سارونو»
في بياتشينزا، مروراً ب«بريشيا» والساندريا. وكشف كتاب أوراق قطر وثائق موقعة من يوسف
القرضاوي، الإرهابي المقيم في قطر حالياً، تفيد بحث ممثلي المراكز الدينية في إيطاليا
في مطلع عام 2015 على دعم مشروع بناء مركز جديد في ميلان، يتضمن مسجداً ومدارس.
وفي مواجهة هذه المعلومات،
دعا برلمانيون إيطاليون، بينهم كارلو فيدانزا، رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي،
إلى حظر أي إمكانية أي تمويل أجنبي للمؤسسات الإسلامية في البلاد.
وعلى الرغم من الدراسات
الاستقصائية التي استهدفت التنظيمات المتطرفة في أوروبا منذ 2001، عقب أحداث 11 سبتمبر/
أيلول، إلا أن «أوراق قطر» فتح هذا الملف على نطاق واسع، راصداً تفاصيل الإيرادات وأجور
عملاء الإمارة، بينهم طارق رمضان. وحصل الكاتبان على مذكرة من وكالة الرصد للشبهات
المالية في فرنسا، بعد القبض على رمضان على خلفية اتهامات عدة عام 2018، كشفت أن «طارق
رمضان تلقى 19 ألف يورو من مؤسسات تابعة لرابطة مسلمي سويسرا مقرها بيرلي». كما رصد
الكتاب تمويل «قطر الخيرية» للمشروعات في سويسرا، الذي بلغ نحو 3.6 مليون يورو ضختها
قطر في 5 مشروعات مختلفة في سويسرا، بينها مراكز في بيرلي، ولا شو دو فون، وبيان، ولوجانو.
ومن بين عملاء قطر الذين
كشف الكتاب النقاب عنهم، الثنائي محمد ونادية كرموس، اللذان لهما دور كبير في الاستثمارات
القطرية في سويسرا، عن طريق متحف الحضارات الإسلامية في «لا شو دو فون»، حيث تلقيا
من قطر بين عامي 2011 حتى 2013 نحو مليون و394 ألف فرنك سويسري، (قرابة المليون و200
ألف يورو) عبر 7 تحويلات بنكية من قطر الخيرية».
واعتبر الخبير الإيطالي
لورينزو فيدينو أن «هذا الكتاب يكشف مدى الدعم القطري للشبكة الأوروبية للإخوان المسلمين
بدقة»، موضحاً أن «هذا المال يعزز نشاط هذه الحركة النشطة في أوروبا». وطرحت صحيفة
«لاتريبين دو جنيف» السويسرية تساؤلاً: من هم الإخوان ومدى خطورتهم؟ موضحة أن التنظيم
الذي تأسس في مصر عام 1928 تحت شعار «الإسلام هو الحل» ومناهضاً للغرب، والدعوة للخلافة
العالمية هي أفكار تتقارب مع تنظيمي القاعدة» و»داعش» الإرهابيين.
موريتانيا تغلق جمعيتين لـ«الإخوان»
أغلقت السلطات الموريتانية،
مساء أمس الأول، جمعيتين جديدتين يديرهما تنظيم «الإخوان»، في إطار جهودها لمحاربة
التطرف وقطع تمويل الإرهاب. ولم توضح السلطات أسباب قرارها، الذي شمل مقر جمعيتي «يداً
بيد» و«الإصلاح للأخوة والتربية»، لكن يعتقد أنه بسبب غموض في مصادر تمويلها وأوجه
الصرف، إضافة إلى وجود شبهات في أنشطتها التي تندرج تحت غطاء خيري، خاصة بعد تغلغلها
في أوساط الطبقات الفقيرة والأطفال والناشئة، بحسب «العربية نت». وبدأت موريتانيا منذ
نهاية العام الماضي، في تطويق أنشطة قيادات ومراكز «الإخوان» المسلمين، على خلفية شبهات
تحيط بممارسات هذا التنظيم ومصادر تمويله، واتهامات تلاحقه بالتحريض على نشر التطرف،
وتهديد أمن البلاد. وفي فبراير الماضي، أغلقت السلطات مقر جمعية الخير للتنمية، وفرع
«الندوة العالمية للشباب الإسلامي»، اللذين تديرهما قيادات بارزة في التيار الإسلامي،
من بينهم القيادي في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية المرتبط بجماعة «الإخوان»
المسلمين، إسحاق الكيحل.
(الخليج
الإماراتية)
الانقلابيون يجددون رفضهم الانسحاب من موانئ الحديدة
أكد مسؤول يمني، أمس، أن
ميليشيات الحوثي الانقلابية رفضت مجدداً مقترحاً أممياً معدلاً للانسحاب من موانئ الحديدة
غربي اليمن؛ تنفيذاً ل«اتفاق استوكهولم». وقال وكيل وزارة الإعلام اليمنية فياض النعمان:
«إن رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار الجنرال مايكل لوليسجارد أخفق في إقناع الحوثيين
بآلية الانسحاب من الحديدة وموانئها وآلية الرقابة عليها». وأوضح: «إن ميليشيات الحوثي
رفضت تنفيذ الخطوة الأولى، التي تتمثل بالانسحاب لمسافة خمسة كيلومترات من موانئ الحديدة
الثلاثة مع وجود رقابة مشتركة للأمم المتحدة وممثلين عن الطرفين على المواقع التي يتم
الانسحاب منها».
ولفت إلى أن لوليسجارد
يعتزم زيارة صنعاء؛ للتشاور مع قيادات الحوثيين في محاولة للوصول إلى نتيجة؛ بعدما
أخفق في تحقيقها مع فريق الميليشيات في الحديدة.
(كونا)
الجيش الليبي يتقدم إلى طرابلس..ودعوات دولية للتهدئة
دعت دولة الإمارات والولايات
المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا "كلّ الأطراف" في ليبيا إلى خفض
"التوترات فوراً" بعدما أمر المشير خليفة حفتر قوّاته بالسير نحو العاصمة
طرابلس.
وقالت الدول الخمس في بيان
مشترك نشرته وزارة الخارجية الأميركية: "في هذا الوقت الحسّاس من العملية الانتقالية
في ليبيا، فإنّ التحرّكات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدّد فقط بإغراق
ليبيا مجدّداً في الفوضى".
وجاء البيان بعد ساعات
من توجيه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الجيش بالتقدّم نحو العاصمة
طرابلس ودخولها.
وقال حفتر في رسالة صوتية
بثّت على صفحة المكتب الاعلامي للجيش الوطني الليبي على موقع فيسبوك «دقّت الساعة وآن
الأوان موعدنا مع الفتح المبين»، قائلاً «لبيك طرابلس لبيك» وأضاف «ادخلوها بسلام»
و«لا تطلقوا النار إلا على من أطلق النار منهم». وطلب من القوات «عدم رفع السلاح إلا
على من واجه القوات الداخلة إلى طرابلس بالسلاح»، داعياً إلى «الحفاظ على الممتلكات
العامة والخاصة وأمن المواطنين والرعايا الأجانب خلال العمليات العسكرية».
وأعلنت القوات أنّها مستعدة
لتطهير طرابلس خلال 48 ساعة، وأن هجومها يهدف إلى تطهير الغرب الليبي من الإرهابيين
والمرتزقة.
وأعلن الجيش الوطني سيطرته
على مدينة غريان، وتمركزه على تخوم مدينة صرمان، الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر جنوبي
طرابلس.
وقال مصدر عسكري، إن قوات
الجيش تتمركز على تخوم مدينة صرمان غربي البلاد بعد تحرير غريان.
وقال المصدر إن ميليشيات
مسلحة تتوجه من مدينة مصراتة (التي تتمركز فيها ميليشيا إخوانية) إلى العاصمة طرابلس.
بالتزامن، أعلنت شركة
«ليبيا» للاتصالات والتقنية أن ميليشيا مسلحة حاصرت مقر الشركة في العاصمة طرابلس،
وأجبرت الموظفين على قطع خدمات الإنترنت في كامل البلاد بعد تهديهم بالقتل.
ودعت الشركة، في منشور
على صفحتها بموقع «فيسبوك»، كافة الجهات المسؤولة بالبلاد «للتدخل لإنقاذ العاملين
الرهائن الذين اتخذتهم المجموعة المسلحة دروعاً بشرية».
وكان قائد غرفة عمليات
المنطقة الغربية، التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي، اللواء عبد السلام الحاسي،
أعلن صباح أمس، عن سيطرة وحدات الجيش الليبي على مدينة غريان غربي البلاد بشكل سلمي،
وسط ترحيب شعبي من أهالي المنطقة الغربية لتحريرها من قبضة الميليشيات والجماعات المتطرفة.
ونشرت خلية الإعلام الحربي
التابعة للجيش الوطني الليبي مقطعاً مصوراً يظهر دخول قوات الجيش إلى مدينة غريان،
وتحركات لقطاعات عسكرية في مدن المنطقة الغربية.
وقال أحد السكان لـ«رويترز»:
«المدينة الآن تحت سيطرة الجيش الذي أتى من المنطقة الشرقية، ويمكنني رؤية مركبات عليها
شعار الجيش الوطني الليبي».
وتواصل قوات الجيش الوطني
الليبي تقدمها نحو العاصمة طرابلس بعد إعلان الناطق باسم القيادة العامة اللواء أحمد
المسماري عن تحرك القوات للقضاء على التنظيمات الإرهابية التي تتمركز في المنطقة الغربية.
وأكدت مصادر عسكرية في
مكتب قيادة الجيش، انتقال قيادات غرفة عمليات المنطقة الغربية إلى مشارف العاصمة طرابلس،
وسط طلعات استطلاعية يقوم بها سلاح الجو التابع للقيادة العامة للجيش الليبي. وتأتي
تحركات الجيش الوطني الليبي قبيل أيام من انطلاق الملتقى الوطني الجامع (منتصف الشهر
الجاري) في مدينة غدامس (جنوب غرب) للاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات ووضع حد
لعدم الاستقرار، وبالتزامن مع زيارة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي
ناشد الفصائل الليبية ضبط النفس.
وقال إنه قلق للغاية من
التحركات العسكرية وخطر المواجهة. وأضاف «لا يوجد حل عسكري. وحده الحوار بين الليبيين
يمكن أن يحل المشاكل الليبية. أدعو للهدوء وضبط النفس فيما أستعد للاجتماع مع القادة
الليبيين في البلاد».