جنود داهموا مقر الحركة الإسلامية التي يتزعمها البشير بالخرطوم.. الإمارات: التحالف ملتزم بالحل السياسي في اليمن.. اعتقال «أخطر» عناصر الاغتيالات واشتباكات في بابل والأنبار مع «داعش»
الخميس 11/أبريل/2019 - 02:18 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 11 أبريل 2019.
البيان.. جنود داهموا مقر الحركة الإسلامية التي يتزعمها البشير بالخرطوم
قال شهود إن جنودا داهموا مقر الحركة الإسلامية التي يتزعمها الرئيس السوداني عمر البشير في العاصمة الخرطوم اليوم الخميس.
والحركة الإسلامية هي المكون الرئيسي للحزب الحاكم في السودان.
وقالت مصادر حكومية إن البشير تنحى عن منصبه والمشاورات جارية لتشكيل مجلس حكم انتقالي.
وام.. الإمارات: التحالف ملتزم بالحل السياسي في اليمن
أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في اجتماعاته مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة، التزام تحالف دعم الشرعية في اليمن الثابت باتفاق استوكهولم وجهود السلام الحالية التي تتم بوساطة من مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مشدداً على حاجة اليمن إلى التوصل لحل سياسي من أجل تسوية النزاع، وأكد أن دولة الإمارات تعمل على دعم هذا الحل.
وأشار معاليه إلى أنه بالرغم من استمرار التفاؤل الحذر تجاه اتفاق استوكهولم، فإن دولة الإمارات لا تزال تشعر بالقلق إزاء تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً في ظل الانتهاكات المتعمدة والمنهجية للاتفاق المرتكبة من جانب الحوثيين، إذ قام معاليه بحض المجتمع الدولي على مواصلة الضغط على الحوثيين وداعميهم الإيرانيين، من أجل إنهاء عرقلتهم العملية السياسية، وتحميلهم مسؤولية انتهاكاتهم الصارخة لالتزاماتهم الدولية.
وفي هذا الصدد، ذكر معاليه أن «دولة الإمارات، باعتبارها عضواً في تحالف دعم الشرعية في اليمن، لا تزال واضحة في التزامها باتفاق استوكهولم، والحفاظ على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه في السويد، إلا أن هناك نمطاً واضحاً لاستراتيجية الحوثيين في التعامل مع العملية السياسية».
وأضاف: «لقد دأب الحوثيون منذ بداية الصراع في اليمن على التعهد مرة بعد أخرى بقبول جهود الوساطة الدولية والاتفاقات الناتجة عنها، إلا أنهم يفشلون بعد ذلك في تنفيذها، ويظلون يتساءلون عما تم الاتفاق عليه، ثم يطالبون في النهاية بتقديم تنازلات جديدة، لقد انتهك الحوثيون اتفاق استوكهولم وقرار مجلس الأمن الدولي 2451، من خلال انتهاكهم اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من ثلاثة آلاف مرة منذ التوقيع عليه».
وعن محادثاته بشأن الوضع الإنساني في اليمن، أشار الدكتور قرقاش إلى أن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات أعلنتا، في الثامن من أبريل 2019، عن تخصيص تبرع بقيمة 200 مليون دولار لوكالات الأمم المتحدة، من أجل تقديم الإغاثة الإنسانية لليمن خلال شهر رمضان المبارك، وهذا التبرع جزء من المساعدات البالغة 20 مليار دولار التي قدمها التحالف على مدى السنوات الأخيرة.
وأكد معاليه أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، عبر التعاون الوثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في المجال الإنساني، لا يزال يمثل أولوية رئيسة للتحالف، مشدداً على أنه بالرغم من التزام دولة الإمارات بتقديم المساعدات إلى جميع أنحاء اليمن، فإن المساعدات التي تقدمها قوات التحالف إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن لا تزال تتعثر بسبب تعنت الحوثيين أنفسهم. ففي الحديدة، يواصل الحوثيون نهب المساعدات الإنسانية من أجل بيعها في السوق السوداء، وجمع الأموال لمجهودهم الحربي، إلى جانب تهديدهم ممرات الشحن المدنية في البحر الأحمر، وتهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، بما في ذلك الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار المتطورة.
كما سلط معاليه الضوء في اجتماعاته مع كبار مسؤولي الأمم المتحدة على التدخل الخبيث في كل أنحاء المنطقة من جانب بعض الأطراف الإقليمية، وخصوصاً التدخل الإيراني في الشأن اليمني، مُشدداً على أن الدعم الإيراني هو الذي مكّن الحوثيين من مواصلة حملتهم العسكرية في تحدٍّ صارخ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعا معاليه مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات أكثر حزماً لتطبيق القانون الدولي من خلال تعطيل تدفق الأسلحة الإيرانية إلى اليمن وإدانة الدور الإيراني في تأجيج الصراع.
كما أكد معاليه التزام دولة الإمارات بالعمليات السياسية التي تقودها الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، قائلاً: «إن ضمان الاستقرار والسلام المستدام لا يمكن تحقيقه إلا عبر الحلول السياسية، وإنه لكي يتم تحقيق ذلك بنجاح، يتعين علينا عرقلة وإفشال مخططات الجهات الإقليمية التي تهدف إلى تقويض الجهود الدولية، عبر تقديمها الدعم إلى الجماعات المتطرفة والإرهابية الإقليمية». وأضاف أنه «يجب علينا دعم النظام العربي».
جدير بالذكر أن زيارة معالي الدكتور قرقاش إلى نيويورك تضمنت لقاءات مع كل من أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وروزماري ديكارلو، وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، ومارك لوكوك، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ونيكولاس هيسوم، وكريستوف هويسجن، السفير والمندوب الدائم لألمانيا لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر أبريل، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الآخرين في الأمم المتحدة وممثلي الدول الأعضاء.
واس.. التحالف يدمر مصنعاً ومخزناً لمنصات «درون» حوثية
أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» تدمير ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيا الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار وأحد المخازن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات من دون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» قوله إن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت صباح أمس عملية عسكرية نوعية لتدمير هدفين مشروعين، عبارة عن ورشة تصنيع تستخدمها الميليشيا الحوثية لتركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار وكذلك أحد المخازن لمنصات الإطلاق وتجهيز الطائرات من دون طيار لتنفيذ العمليات الإرهابية في صنعاء.
عمليات سابقة
وأوضح العقيد المالكي أن عملية الاستهداف امتداد للعمليات العسكرية السابقة بتاريخ 19 يناير 2019، و31 يناير 2019، و09 فبراير 2019، و23 مارس 2019 والتي تم تنفيذها من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف لاستهداف وتدمير شبكة متكاملة لقدرات ومرافق لوجستية للطائرات من دون طيار تتبع الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وأماكن تواجد الخبراء الأجانب.
وأكد التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف منع وصول واستخدام الميليشيا الحوثية الإرهابية، وكذلك التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل هذه القدرات النوعية، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بحماية المدنيين والمناطق الحيوية من تهديد وخطر العمليات الإرهابية للطائرات من دون طيار وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
توافق مع القانون
كما أكد العقيد المالكي أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وأن قيادة القوات المشتركة للتحالف اتخذت كل الإجراءات الوقائية والتدابير اللازمة لحماية المدنيين وتجنيبهم الأضرار الجانبية، في الوقت الذي تستخدم الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران الأحياء السكنية والمرافق المدنية كمناطق عسكرية لورش التصنيع، والتي تشمل ورش تجميع وتركيب الصواريخ الباليستية، وورش تركيب وتفخيخ الطائرات من دون طيار، وورش صناعة الألغام والعبوات المبتكرة وتخزين الأسلحة بأنواعها، في محاولة لاستخدام المدنيين كدروع بشرية في انتهاك واضح وصريح للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
اقتحام
نفذت ميليشيا الحوثي حملة اقتحامات ونهب لمنازل قيادات في الشرعية، بينها منزل رئيس كتلة الأغلبية في مجلس النواب والمرشح لرئاسة المجلس قبل أيام قليلة من موعد استئناف اجتماعات المجلس في محافظة حضرموت. وقال سكان ومصادر محلية لـ«البيان»: إن ميليشيا الحوثي اقتحمت منزل النائب سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي والمرشح لرئاسة البرلمان ومنزل سلطان العتواني عضو مجلس النواب عضو الهيئة الاستشارية للرئيس عبدربه منصورهادي، ومنزل حمود الصوفي الرئيس السابق لجهاز الأمن السياسي، والنواب صالح السنباني، وربيش العليي، وصخر الوجيه. ووفقاً لما ذكرته المصادر فإن المسلحين الذين يستقلون ست عربات دفع رباعي اقتحموا منزل البركاني في حي عطان.
البيان.. الإمارات تقدّم دعماً للدفاع المدني في عدن
قدمت الإمارات مساعدات للدفاع المدني في عدن ووزعت السلال الغذائية على المدنيين في محافظة شبوة.
وسلمت دولة الإمارات سيارات إطفاء وإسعافاً لجهاز الدفاع المدني بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن. يأتي هذا الدعم اللوجستي الذي شهد تسليمه اللواء شلال علي شايع مدير أمن العاصمة المؤقتة وتضمن 3 سيارات إطفاء وسيارتي إسعاف استمراراً لما سبق أن قدمته دولة الإمارات للدفاع المدني في المدينة وتضمن 16 سيارة متنوعة ما بين سيارة إطفاء وإنقاذ وإسعاف.
وأعرب سلطان مجاهد نائب مدير الدفاع المدني في عدن خلال تسلمه السيارات عن شكره لدولة الإمارات على الدعم المتواصل، الذي تقدمه في سبيل النهوض بعمل الدفاع المدني في العاصمة المؤقتة، وقال: «بهذا الدعم سنتمكن من النهوض بمهامنا على أكمل وجه لحفظ الممتلكات و الأرواح».
تجدر الإشارة إلى أن الإمارات تواصل تقديم الدعم لإدارات الدفاع المدني في المحافظات المحررة منذ انطلاق عملية إعادة الأمل، فقد سبق أن قامت بترميم و صيانة وتأثيث مراكز الدفاع المدني ورفد إداراتها بمجموعة من سيارات الإطفاء والآليات والمعدات وسيارات الإنقاذ إلى جانب تدريبها عدداً من أفراد الدفاع المدني وتنظيم دورات لهم بمجال الإطفاء والإسعافات الأولية.
مساعدات غذائية
إلى ذلك، قدمت دولة الإمارات- عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر- المرحلة الثانية من المساعدات الغذائية والتي تشمل 40 طناً من المواد الغذائية الرئيسية لذوي الدخل المحدود في منطقة الهجر بمديرية مرخة السفلى بمحافظة شبوة، وذلك في إطار جهود الإمارات الإنسانية والإغاثية على مختلف الصعد لمساعدة الأشقاء في اليمن، للتخفيف من معاناتهم وتحسين ظروفهم المعيشية.
وقام فريق الهلال الأحمر بتوزيع 500 سلة غذائية مستهدفة 2950 فرداً من الأسر المحتاجة والفقيرة بمنطقة الهجر.
وأعرب أهالي منطقة الهجر عن شكرهم وتقديرهم لدولة الإمارات قيادة وشعباً على هذا العون الكبير واللفتة الإنسانية التي ستسهم في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر في وسط هذه الظروف المعيشية الصعبة نظراً لتردي الأوضاع الاقتصادية وانعدام فرص العمل، وبالتالي مصادر الدخل لدى عدد كبير من أرباب الأسر في عموم المحافظة.
وتأتي هذه المساعدات تزامناً مع «عام التسامح» للتخفيف من معاناة الأسر اليمنية وفي إطار النهج الإنساني لدولة الإمارات في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعصف بسكان هذه المناطق بمحافظة شبوة.
العراق ..اعتقال «أخطر» عناصر الاغتيالات واشتباكات في بابل والأنبار مع «داعش»
أعلنت وزارة الداخلية، العراقية أمس عن اعتقال «أخطر» عناصر الاغتيالات شرقي العاصمة بغداد، فيما شهدت الأنبار وبابل اشتباكات بين عناصر لخلايا تنظيم داعش وقوات الأمن وأسفرت عن قتلى وجرحى، بينما حكم القضاء العراقي بالإعدام على داعشي شارك في مواجهات مسلحة مع القوات العراقية.
وقال الناطق باسم الوزارة اللواء سعد معن إن «مفارز استخبارات حماية المنشآت والشخصيات العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية واستناداً لمعلومات استخباراتية دقيقة ألقت القبض على أحد القتلة المحترفين». وأضاف معن، إن «المعتقل من أخطر عناصر الاغتيالات والمطلوب وفق أحكام المادة 405 لقيامه باغتيال أحد المواطنين بواسطة كاتم للصوت، وقد تم القبض عليه شرقي العاصمة بغداد».
تفجيرات
إلى ذلك، شهدت الأنبار انفجار ثلاث عبوات في قضاء القائم الأولى كانت لاصقة وضعت تحت عجلة أسفرت عن أضرار مادية فقط، بينما اشتبك الأمن مع مجموعة مسلحة في قضاء الكرمة.
كما أفادت قوات الأمن باندلاع مواجهات مسلحة بين عناصرها وتنظيم داعش بناحية جرف الصخر (النصر) الواقعة شمالي محافظة بابل (100 كيلو متر جنوب بغداد). وأوضحت في بيان أن قوات الأمن تصدت لتسلل عناصر داعش وأجبرتهم على الانسحاب من منطقة جرف النصر بعد الاشتباك معهم من دون الإشارة إلى الخسائر التي سببها الاشتباك.
وأضافت أن عناصر بتنظيم داعش تسللوا فجر أمس إلى ناحية جرف النصر من جهة الفرات، حيث تمت معالجتهم بالأسلحة الخفيفة ما اضطرهم إلى الهروب يجرون ذيول الهزيمة. وأوضحت أنه أثناء قيام قوة من اللواء 47 بعملية تفتيش عقب الحادثة انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة المقاتلين دون وقوع خسائر بشرية بالأرواح.
فشل
ومن جانبه أكد مجلس حكومة محافظة بابل أن جميع محاولات تنظيم داعش باختراق ناحية جرف النصر باءت بالفشل في السيطرة على الناحية.
وكانت بلدة جرف الصخر (النصر) التي تربط بين محافظات بغداد وبابل والأنبار قد أخليت من سكانها البالغ عددهم 120 ألف نسمة بعد أن كانت ملاذاً لمسلحي داعش ولم يتبق فيها سوى القوات العراقية التي ترفض عودة الأهالي إلى البلدة منذ استعادتها من التنظيم في أكتوبر عام 2014.
وبالتزامن مع ذلك فقد أعلن مجلس القضاء الأعلى أمس عن إصدار حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت لمدان عن جريمة الانتماء لتنظيم داعش.