تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 14-4-2019

تنظر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة،، مُحاكمة 215 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ "تنظيم كتائب حلوان".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد كمال وأحمد رضا.

ترجع وقائع القضية، إلى أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماع

كما تولى المتهمون مسئولية لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.

تنظر محكمة جنايات القاهرة، والمنعقدة في مجمع محاكم طرة، محاكمة ١٥ طالبا متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار أسامة عبدالشافى الرشيدى وعضوية المستشارين محمد كامل عبدالستار وسامى زين الدين.

كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم خلال الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول وليد منير بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.

ووجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.

كما وجهت النيابة للمتهم الرابع عمر رأفت قيامة بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، كما استخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا "الفيس بوك" في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.

(البوابة نيوز)

شرعت فرق هندسية تابعة للجيش اليمني، في تنفيذ حملة واسعة لنزع الألغام والعبوات الناسفة التي خلفتها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في مديرية التحيتا جنوبي محافظة الحديدة غربي البلاد.

وقال مصدر عسكري يمني إن الفرق نجحت في تطهير مزارع عدة من الألغام والعبوات الناسفة في مديرية التحيتا بعد إجراء عملية مسح ميداني في عدد من المزارع هناك.

وزرعت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، آلاف الألغام الأرضية والعبوات الناسفة، في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وتسببت في سقوط المئات من الضحايا المدنيين معظمهم من النساء والأطفال.

(واس)

شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات جوية عدة على مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي في مديرية «كتاف» بصعدة، وأسفرت الغارات عن مقتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات وتدمير أطقم وآليات كانت الميليشيات تستعد لدفعها إلى جبهات القتال. وتقصف مقاتلات التحالف العربي بشكل مستمر تحركات وتجمعات لميليشيات الحوثي في مديرية كتاف شرقي محافظة صعدة، تكبدت فيها الميلشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

كما أحبط الجيش اليمني محاولة تسلل لميليشيات الحوثي الإرهابية بتجاه مديرية «الحشاء» شمالي محافظة الضالع جنوبي البلاد. وحاولت عناصر من الميليشيات الحوثية التسلل باتجاه منطقتي «الطاحون، والمنياس»، في أطراف مديرية «الحشاء». وأجبرت قوات الجيش عناصر الميليشيات على التراجع والفرار بعد تكبدها قتلى جرحى في صفوفها.

أعلنت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية إلقاء القبض على أحد المتطرفين المتعاونين مع تنظيم داعش الإرهابي عقب وصوله من قطر.

وأوضح موقع «بيزنيس ستاندارد» الهندي أن وكالة التحقيقات الوطنية اعتقلت، الثلاثاء الماضي، المتطرف «شيبو نيهار» من ولاية كيرالا الهندية، لدى وصوله من قطر، لتسهيل سفر بعض زملائه إلى سوريا للانضمام إلى جماعات الإرهاب. وأوضحت وكالة التحقيقات الوطنية أن المتطرف المدعوم من قطر البالغ من العمر 39 عاماً، تم اعتقاله من مطار كاليكوت الدولي في الهند. حيث تم عرضه على محكمة خاصة، تابعة لوكالة الاستخبارات الوطنية في «إرناكولام» قبل أن يتم إرساله إلى حجز قضائي حتى يوم 22 أبريل الجاري ليمثل أمام القضاء.

وذكرت وكالة الاستخبارات الوطنية أن القضية كانت مسجلة في مركز شرطة وندور بموجب قانون (منع الأنشطة غير القانونية) في السادس من نوفمبر عام 2017، على أساس الإفصاحات التي أدلى بها المتهمون، الذين اعتقلوا في وقت سابق فيما يتعلق بالقضية. وتحتوي الإفادات القانونية على اتهامات ضد شيبو نيهار وغيره من المتهمين بأنه أثناء عملهم في قطر، وحضور دروس في مركز الأنصار السلفي، تبنوا الإيديولوجية المتطرفة وقرروا الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.وخلال عامي 2016-2017، قام نيهار بتسهيل سفر بعض زملائه إلى سوريا بنية الانضمام إلى تنظيم داعش. وقال نيهار: إنه كان يخطط، هو نفسه، للسفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم الإرهابي في ديسمبر 2016.

 (الاتحاد الإماراتية)

دعا نواب فرنسيون في مذكرة رسمية إلى فتح تحقيق برلماني، حول ما أثاره الصحفيان الفرنسيان كريستيان شيسنو وجورج مالبرونو في كتابهما «أوراق قطر» وبالوثائق الدامغة حول تمويلات مشبوهة تقوم بها قطر في الجمهورية الفرنسية، عبر منظمة قطر الخيرية.

ووفق المذكرة التي نشرها موقع «تليجراف تونسي» فإن مؤسسة قطر الخيرية تورطت في تمويل مجموعات إرهابية، شنت عمليات إرهابية داخل الأراضي الفرنسية، لذلك يطالب النواب بتشكيل لجنة برلمانية تضم 30 نائبا من مختلف الأحزاب والتيارات، للنظر في مخاطر منظمة قطر خيرية، وما تمثله من تهديد للأمن العام في الجمهورية.

وكشف الصحفيان جورج مالبرونو وكريستيان تشيسنو في كتابهما الجديد «أوراق قطر» مخططات الدوحة التي تقوم بها في أوروبا، عبر أجندة إخوانية، وشرحا كيف تستثمر قطر بكثافة في فرنسا من خلال جمعية قطر الخيرية.

كما أوضحا أن «إيطاليا هي الدولة التي تلقت شريحة أكبر من هذه التخصيصات، تجاوزت الـ22 مليون يورو، مقسمة إلى 45 مشروعاً، منتشرة بشكل خاص في الشمال (سارونو، بياتشينتسا، بريشيا وأليسّاندريا)، وكذلك في الوسط والجنوب، وفي صقلية على وجه التحديد، من خلال 11 مشروعاً ، بل «وحتى في مراكز صغيرة مثل كوميزو وفيتّوريا».

وأشار الكاتبان إلى أن قطر استثمرت بكثافة في أوروبا وخاصة في فرنسا لعدة أعوام، ففي الفنادق والرياضة والعقارات تجد الإمارة متواجدة أكثر فأكثر، وذلك وفقًا لصحيفة أر سي أم الفرنسية.

وأكد الصحفيان أنهما اكتشفا من خلال حسابات مفصلة قطر الخيرية، وهي منظمة غير حكومية، أن الدوحة استثمرت عدة ملايين من اليوروهات في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، في ما يقرب من 140 مشروعا في جميع أنحاء أوروبا.

 (مواقع إخبارية)

أفشلت القوات العراقية خططاً لتنظيم «داعش» لتأسيس قاعدة في تلال حمرين، وأعلنت مصرع 12 إرهابياً، فيما قتل إرهابيان وتم تدمير 18 وكراً للإرهابيين في محافظة الأنبار.

وقد أعلن جهاز مكافحة الإرهاب، أمس، عن قتل 12 إرهابياً في عملية تلال حمرين، مشيراً إلى إفشال خطط «داعش» في تأسيس قاعدة والعثور على وثائق مهمة جداً تابعة للتنظيم هناك. وقال المتحدث باسم الجهاز، صباح النعمان، إن «عملية تلال حمرين عملية نوعية استغرق التدقيق فيها أكثر من شهر، وإن العملية أفشلت خطط التنظيم». وأضاف: «قتلنا 12 إلى 15 إرهابياً خلال العملية، وعثرنا على وثائق مهمة جداً يجري تحليلها في جهاز مكافحة الإرهاب»، مشيراً إلى أن «جهدنا الاستخباراتي أفشل خطط العدو لتأسيس قاعدة في تلال حمرين».

يدرس البرلمان المصري تنظيم مؤتمر دولي موسع، بمشاركة ممثلين لمختلف برلمانات العالم؛ لبحث آليات مواجهة الإرهاب، والوصول إلى موقف موحد تجاه استمرار النظام القطري في دعم قوى الإرهاب. وقال يحيى كدواني، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب المصري، إنه تقدم بمذكرة وقع عليها عدد كبير من النواب، إلى رئيس البرلمان الدكتور علي عبد العال؛ لمخاطبة برلمانات الدول العربية ودول العالم، والتنسيق معهم؛ لتنظيم هذا المؤتمر، مشيراً إلى الدور القطري المشبوه بالمنطقة، الذي أصبح واضحاً للجميع، بما ينفقه النظام القطري من مليارات الدولارات، على نشر الإرهاب وعدم الاستقرار بالمنطقة، لمصلحة قوى خارجية، وهو ما يتجلى في الدعم الكامل الذي يوليه «نظام الحمدين» لجماعة «الإخوان» الإرهابية.

وقال كدواني: إن إصرار «نظام الحمدين» على دعم وتمويل الإرهاب بالمنطقة، يتطلب من الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب، التصعيد الدولي ضده، مشيراً إلى أن تلك الدول تمتلك وسائل وأدوات؛ للضغط على قطر بمساعدة المجتمع الدولي، حتى تتراجع عن دعمها للإرهاب. وأشار إلى امتلاك الدول العربية للعديد من الدلائل الدامغة والوثائق، التي تدين قطر.

بالتزامن قالت داليا زيادة، رئيس «المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة»: «إن المنظمات المصرية أرسلت عدداً من التقارير الموثقة إلى عدد من الدول الأوروبية وأمريكا، وناشدت فيها صانع القرار في تلك الدول بوضع تلك الجماعة على قوائم الإرهاب؛ لارتكابها العديد من الجرائم الإرهابية في حق الجيش والشعب والشرطة المصرية».

 (الخليج الإماراتية)

قال عضو مجلس النواب البحريني إبراهيم النفيعي، بأن السبب الرئيسي في تأخر المصالحة الليبية، وفي غرق الساحة هنالك بالفوضى والدمار والضياع، وسط غياب مؤسسات الدولة، والجيش، هو التدخلات القطرية المؤثمة.

وأكد النفيعي بتصريحه لـ«البيان» من العاصمة البحرينية المنامة، أن قطر أمعنت -حتى اللحظة- في دعم الجماعات الإرهابية بالمال، والسلاح، ولكل دولة منها أسبابها والتي تدور بفلك نهب الثروة الليبية، وإشاعة الفوضى، وعدم الاستقرار، واستهداف الدول المجاورة، أولها مصر.

وبيّن بأن خطر التمويل القطري للجماعات الإرهابية في ليبيا، لم يقتصر فقط على ليبيا والشعب الليبي، وإنما امتد إلى كل الدول العربية، والأفريقية المجاورة، مع تحويلهم ليبيا كقاعدة لتصدير الإرهاب إليها، خدمة لأجندات أجنبية معروفة، منها العمليات الإرهابية الأخيرة التي ضربت مصر، وكان مصدرها الرئيس هؤلاء الإرهابيين من ليبيا.

وأوضح، بأن المبادرات التي تقوم بها الأمم المتحدة لمحاولة إصلاح الشأن وتسوية الوضع الداخلي لن تجدي نفعاً، ولن تحقق أي تسوية بما يضمن الاستقرار، في ظل التدخلات القطرية والتركية أيضاً، والتي أوجدت جماعات الإرهاب، ومكّنتها من تمزيق كل المؤسسات الحكومية والأهلية، بهذا الشكل المؤسف.

وبيّن النفيعي بأن السراج والذي أتت به الغرب، تواطأ مع الجماعات الإرهابية في طرابلس، وأتاح لها المجال لأن تكون هي المسيطرة وصاحبة الكلمة الطولى، مع تحول جماعته لقوة واحدة من جماعات متناحرة كثيرة في ليبيا.

 (البيان)

قال ثروت الخرباوى الخبير في شئون التيارات الإسلامية: إن نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك كان مخترقا من جانب جماعة الإخوان، لدرجة أن مدير مكتبه لسنوات كان ينتمى للإخوان حتى تم عزله بإيعاز من جمال مبارك، فضلا عن أن كثيرا من مؤسسات الدولة وقتها كانت مخترقة.

وأكد أنه تم الكشف عن وجود 300 ألف موظف ينتمون للإخوان، ومعظمهم شغلوا مناصب هامة أيام مبارك، وكانوا يعتبرونه النظام الأفضل لهم.

وأكد في تصريح لـ"فيتو" أنه يمكن القول بإن أحد قيادات التنظيم الدولى، وهو مهدى عاكف كان يوجه لوما للإخوان في مسألة التنكيل بمبارك وحبسه، وقالوا لبديع بالنص: "مبارك أفضاله علينا كتير ولا يستحق ما يحدث معه".

وتابع أن جماعة الإخوان يطبقون قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وبالتالى أباحوا لأنفسهم الكذب بدعوى أن الضرورة تقتضى ذلك.

لماذا ترعى قطر الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بقيادة القرضاوى؟..إخوانى سابق: يخدم مصالح تميم لنشر التطرف فى الدول.. داليا زيادة:الحمدين منح له شرعية زائفة لخدمة الإخوان..خبير أمنى: استخدموه لتجنيد الشباب بداعش

يعد ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والذى يترأسه يوسف القرضاوى، الإخوانى الهارب، هو واحد ضمن الكيانات الإرهابية التى تعتمد عليه جماعة الإخوان الإرهابية، فى إصدار الفتاوى الإرهابية لخدمة مصر، برعاية من النظام القطرى، الأمر الذى أكد عليه عدد من الخبراء والمتخصصين، أن هذا الاتحاد ما هو الإ بوق يخدم قطر، وأعطته شرعية زائفة لخدمة مصالحها.

وقال إبراهيم ربيع، القيادى الإخوانى السابق، والخبير فى شئون الحركات الإرهابية، إن  ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والذى يترأسه الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى، هو واحد من الكيانات المهمة التى تعتمد عليها جماعة الإخوان الإرهابية فى أعمالها المتطرفة فى جميع دول العالم، مؤكدًا أن الاتحاد العالمى هو أحد الكيانات الإرهابية التى تمولها قطر، وعلى رأسهم نظام تميم الذى يرعى هذا الكيان الإرهابى.

وأضاف الإخوانى السابق، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن هذا الاتحاد الإخوانى يعتمد عليه النظام القطرى من خلال مشايخ الإرهاب التى يضمها من أجل الحفاظ على النظام القطرى وخدمته، باستخدام الدين طواعية لهذا النظام، لافتًا أن كل الكيانات المتطرفة التى نشأت خرجت من هذا الكيان ومن مشايخه الذين لهم مسيرة طويلة فى التطرف والعنف والدعوة للإرهاب فى مختلف الدول العربية.

وأكد أن المتابع لهذا الاتحاد يجد أنه أحد أسباب الرئيسية التى شملت على العنف والتطرف فى الدول، وخاصة فى ظل الأحداث المتسارعة التى شهدتها عدد كبير من الدول العربية، لأن هذا الكيان الإرهابى يضم عددًا كبيرًا من المشايخ المتطرفة من مختلف الدول العربية، لخدمة جماعة الإخوان فى هذه الدول.

وقالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، هو واحد ضمن الكيانات الموازية التى تستخدمها قطر ونظام تميم، ضد الدول العربية، من خلال أن يتم خلق كيان تعطى له شرعية زائفة وتجمع تحت إطاره مجموعة من المشايخ الإرهابية من مختلف الدول العربية، لنشر وإصدار الفتاوى الإرهابية التى تحرض على العنف فى الدول.

وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن كل هذه الكيانات ما هى أبواق تخدم النظام القطرى، والإخوان الإرهابية، فقطر عملت على خلق جيش موازى مجنس، كذلك تعمل على عمل مؤسسة دينية موازية للكيانات الرسمية فى الدول العربية، تستخدمه كما تشاء لخدمة مصالحها ومصالح جماعة الإخوان الإرهابية.

وتابعت أن هذا الكيان يرعاه النظام القطرى، ويموله بشكل مباشر ومعلن، كما أن معظم قادته يعيشون فى عباءة النظام القطرى، لخدمة مصالحه كما يشاء، لأنه يعد أداة يستخدمها لنشر الفكر المتطرف والإرهابى.

ومن جانبه قال اللواء مجدى البسيونى، الخبير الأمنى، إن هذه الكيانات ما هى الإ أبواق تستخدمها جماعة الإخوان لنشر فكرها الإرهابى ليس فى مصر فقط، ولكن على نطاق أوسع بمختلف الدول العربية، لافتا أن كيان أسس مفتى الإرهاب يوسف القرضاوى، ولم يعد لها تأثير لأنه فاقد للصلاحية والجميع يعلم أن هذا الكيان هو أداة لنشر العنف والتطرف فى دول العالم.

وأضاف الخبير الأمنى، أن بعد الأحداث التى شهدتها الدول العربية، وخاصة فى مصر بعد أحداث يناير، ترعرع هذا الكيان الإرهابى، لينشر العنف والتطرف فى جميع الدول، فهذا الكيان عمل على تجنيد الشباب لدى التنظيمات الإرهابية خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى تحريضه المستمر ضد الدول العربية.

كان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أكد أن ما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى أسسه مفتى الإرهاب والدم ليكون بوقًا لجماعة الإخوان الإرهابية ما هو إلا كيان مأجور فاقد الصلاحية، لا يعتد برأيه، أو ما يصدر عنه من بيانات تغذى الفكر الإرهابى وتخدم عناصر الإرهاب والشر.

إرهاب الإخوان أمام برلمانات العالم.. حقوقيون يوجهون تقارير لبريطانيا وألمانيا تكشف جرائم الجماعة وتؤكد ارتباط التنظيمات الإرهابية بالإخوان..ومنظمة حقوقية: نخاطب أصحاب القرار فى عدة دول لتغيير موقفهم من التنظيم

لا تزال مساعى المنظمات الحقوقية المصرية فى فضح جرائم الإخوان أمام العالم مستمرة ، فبعد إرسال تقارير حول إرهاب التنظيم للكونجرس الأمريكى، واصلت تلك المنظمات فى إرسال تقارير تثبت عنف الجماعة وتورط قياداتها وقواعدها فى ممارسة العمليات الإرهابية، إلى عدة برلمانات أوروبية على رأسها البريطانية والألمانية.

فى هذا السياق قالت الدكتورة داليا زيادة، رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن منظمات المجتمع المدنى فى مصر تواصل مخاطبة برلمانات وأصحاب القرار وحقوقيين فى دول أمريكا وبريطانيا وألمانيا، لحظر جماعة الإخوان الإرهابية، وتصنيفها جماعة إرهابية، مؤكدة أن مخاطبة أصحاب القرار فى هذه الدول يكون مبنيا على تقارير تكشف جرائم هذه الجماعة الإرهابية التى ارتكبتها فى حق الشعب المصرى.

وأضافت رئيس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، لـ"اليوم السابع"، أن التقرير المرسل لهم يؤكد أن الجماعة الإرهابية هى أساس انتشار تنظيمات الإرهاب فى مختلف الدول العربية ودول العالم، حيث هذه التنظيمات نشأت من جماعة الإخوان، مؤكدة أن الحملة الشعبة الممثلة من حقوقيين مصريين مستمرة فى كشف فضائح هذه الجماعة الإرهابية داخليا وخارجيا.

ومن جانبه أكد طه على، الباحث السياسى، أن مثل هذه التقارير ينبغي أن تتضمن توضيح جهود الدولة المصرية في محاربة الإرهاب العالمي انطلاقا من استئصال الجماعة الأم التي خرجت منها كافة التنظيمات الدينية المتطرفة حول العالم، بالإضافة إلى أهم الإنجازات التي تحققت في مصر، بعد أن خاضت مصر حربا شرسة ضد الإرهاب كسبيل تمهيداً لتحقيق الاستقرار والبناء بدلا من مخطط الفوضى الذي كانت تنتظره مصر في حال استمرار الجماعة في المشهد، لافتا إلى أن الرأي العام الامريكي والعالمي ينبغي أن يطلع على التجربة المصرية حتى يؤمن بمدى خطورة الفكر المتطرف الذي تعتنقه الجماعة وتاثيره على الأمن الأمريكي.

وأضاف الباحث السياسى، أنه فيما يخص احتمال أن تساعد تلك التقارير في استصدار قرارٍ من الكونجرس باعتبار الإخوان جماعة إرهابية، فإنه من المستبعد أن يحدث ذلك في الوقت الراهن؛ ذلك أن قرارا من هذا القبيل يخضع للتفاعلات والتجاذبات السياسية بين الجهات المؤثرة في عملية صنع القرار، ونتيجة لبقاء بعض القوى التي لا تزال تتعاطف مع جماعة الإخوان داخل الإدارة الأمريكية بكافة مؤسساتها وليس البيت الأبيض فقط فتكفي الإشارة إلى أغلبية الحزب الديمقراطي المسيطرة على الكونجرس الأمريكي لنعرف صعوبة حدوث ذلك حاليا.

وحول تأثير تلك التقارير الحقوقية على موقف الدول الأوروبية تجاه الإخوان، قال طارق البشبيشى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن الموقف الغربى من الإخوان لا يقوم على هذه التقارير و انما حسب ما يمثله الإخوان لهم من مصالح و اعتقد ان توظيف الاخوان هو موقف استراتيجى غربى لأنهم ينفذون أجندتهم فى البلدان العربية.

وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية، أن المصالح هى من تحرك تلك الدول الغربية تجاه الإخوان، موضحا أن هناك أموال إخوانية فى بنوك تلك الدول ولا يريدون خسارتها.

 (اليوم السابع)