مقتل قيادي «داعشي» كبير و3 من معاونيه في حمرين/مفكر أميركي: قطر على حافة الانهيار/إشهار أوسع تحالف سياسي داعم للشرعية في اليمن/الشرعية تتقدم في جبهة العود بمحافظة إب
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق
15-4-2019
محاكمة المتهمين في "كتائب حلوان"
تنظر محكمة جنايات القاهرة،
المنعقدة بمجمع محاكم طرة مُحاكمة 215 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميا بـ
"تنظيم كتائب حلوان"
.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار
شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وأسامة عبدالظاهر وسكرتارية أحمد كمال
وأحمد رضا.
ترجع وقائع القضية، إلى
أنه في غضون الفترة من 14 أغسطس 2013 وحتى 2 فبراير2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة،
تولى المتهمون من الأول حتى الحادي والثلاثين قيادة جماعة أسست على خلاف أحكام القانون
الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات
العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق
العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى.
كما تولى المتهمون مسئولية
لجان جماعة الإخوان النوعية بشرق وجنوب القاهرة وجنوب الجيزة، والتي تضطلع بتحقيق أغراض
الجماعة إلى تغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة،
والمنشآت العامة والبنية التحتية لمرافق الدولة، وكان الإرهاب أحد وسائلها التي تستخدمها
هذه الجماعة في تحقيق أغراضها.
(البوابة نيوز)
مقتل قيادي «داعشي» كبير و3 من معاونيه في حمرين
أعلن جهاز مكافحة الإرهاب
العراقي أمس، أن قواته المدعومة بطيران الجيش الاتحادي ومقاتلات التحالف الدولي، أردت
ما يسمى «والي داعش» و3 من كبار معاونيه، بالعملية العسكرية النوعية المتصاعدة بمنطقة
جبال حمرين الوعرة الرابطة بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين. في وقت أفاد مصدر
قضائي كبير أن الأجهزة القضائية في بغداد باشرت إجراءات محاكمة 900 عراقي من «الدواعش»
الذين تسلمتهم الجهات المختصة من «قوات سوريا الديمقراطية» أثناء وبعد معركة الباغوز
التي وضعت حداً للتنظيم الإرهابي بمنطقة شرق سوريا باتجاه الحدود العراقية. وذكر بيان
صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أنه «بعملية نوعية، واستناداً لمعلومات استخبارية
دقيقة من جهاز المخابرات الوطني العراقي، وبمشاركة طيران الجيش وبإسناد التحالف الدولي،
قتلت القوات الأمنية الإرهابي محمد سلمان داود، المسمى بالوالي العسكري لقاطع جبل حمرين
و3 من كبار معاونيه». وأوضح المصدر نفسه أن مقتل داود يشكل خسارة كبيرة لـ«داعش» كونه
مسؤولاً عن العمليات العسكرية في جبال حمرين بمحافظتي صلاح الدين وديالى.
وما زالت منطقة جبال حمرين
التي تمتد بمحافظات صلاح الدين وكركوك وديالى وصولاً إلى واسط، إحدى المناطق المهمة
التي تختبئ فيها فلول «داعش» ولم تتمكن القوات العراقية من تطهيرها رغم محاولاتها المتعددة
بسبب اتساع المنطقة ووعورة أراضيها. من جانب آخر أفاد مصدر أمني عراقي أن الطيران الحربي
نفذ أمس ضربات جوية استهدفت أهدافاً مهمة لخلايا «داعش» في مناطق حوض حمرين أبرزها
وادي ثلاب شمال شرق بعقوبة. وفي سياق متصل أعلنت المديرية العامة للتربية والتعليم
بمحافظة نينوى أمس، نجاة معلمات إثر انفجار عبوة ناسفة وتفجير عبوتين أخريين قرب مركبة
كانت تقل المعلمات أثناء توجههن إلى مواقع عملهن بمدرستي قبر بن نايف الثانية والأغر
في الطريق الترابي الذي يربط بين الموصل والطريق العام لبغداد، ما أدى إلى تدمير السيارة
التي كن على متنها ونجاة من فيها.
من ناحية أخرى أصدرت المحكمة
الجنائية برئاسة استئناف بغداد الرصافة الاتحادية حكماً بالسجن المؤبد على «داعشي»
تمت إدانته بالعمل في «الهيئة الإعلامية» لعصابات (داعش) الإرهابية. وأفاد بيان صادر
عن المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى، أن المحكمة الجنائية المركزية نظرت قضية مدان
اعترف بالانتماء إلى عصابات (داعش) الإرهابية، وكانت مهمته تتمثل بطبع المنشورات والأفلام،
مضيفاً أن الإرهابي عمل في ما يسمى «ديوان الزكاة» وجرى الحكم عليه وفقاً لأحكام المادة
الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2005.
وفي تطور مواز، أعلنت السلطة
القضائية في بغداد أمس، مباشرة إجراء محاكمة 900 عراقي من المنتمين لتنظيم «داعش» تسلمتهم
السلطات المختصة من «قسد»، مضيفة في بيان: «تسلمنا الملفات التحقيقية لـ900 من عناصر
(داعش) القادمين من سوريا، وبدأت المحكمة المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب، بتحديد
مواعيد لإجراء محاكماتهم على وجبات (دفعات)». ونقل هؤلاء إلى العراق مع إطباق «قسد»
على منطقة الباغوز، آخر جيوب التنظيم الإرهابي في شرق سوريا، وطرده منها. ولفت مسؤول
أمني عراقي، إلى أن هناك مشبوهين عراقيين لا يزالون في سجون القوات الكردية السورية
بانتظار نقلهم إلى العراق، موضحاً أن «عملية التسليم، ستجري على وجبات، وسيتم التسليم
على الحدود العراقية السورية». وأضاف أن بين هؤلاء «قيادات مؤثرة جداً، لكن التنظيم
راعى إخفاءهم»، مؤكداً أن بينهم قيادياً يعد شخصية محورية ومُصنعاً للسلاح الكيماوي،
وهو المسؤول عن غالبية الضربات بالغازات السامة التي شنها المتطرفون قبل دحرهم في الموصل.
وسبق للعراق أن أجرى محاكمات لآلاف من مواطنيه الذين انضموا إلى «داعش»، بينهم نساء،
وحكم على مئات منهم بالإعدام. وبجانب التحضيرات لمحاكمة 13 «داعشياً» فرنسياً، اقترح
العراق على دول التحالف الدولي تولي محاكمة رعاياهم «الدواعش» الموقوفين في سوريا مقابل
بدل مالي، ما سيتيح لدول غربية عدة تجنب استعادة مواطنيها.
إلى ذلك، أعلن القائم بأعمال
السفارة الأميركية في بغداد، جوي هوود، في الفلوجة أمس، أن حكومته تعمل مع الكونجرس
لتوفير مبلغ 100 مليون دولار إضافية للمساعدة في تحقيق استقرار المناطق المُحررة من
سيطرة «داعش». وذكر أن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ستقوم بتقديم المبالغ إلى
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ما يرفع إلى 358 مليون دولار، مساهمة الولايات المتحدة
في جهود تحقيق الاستقرار بالعراق منذ 2015. ودعا القائم بالأعمال الأميركي المسؤولين
في محافظة الأنبار وشيوخ العشائر وأهل المنطقة، إلى حماية مواقع المشاريع التنموية،
والقيام بدورهم لإعادة جميع النازحين الراغبين بالعودة إلى بيوتهم ومساعدتهم للاندماج
بمجتمعاتهم.
علاوي: انتهى دور «الحشد
الشعبي» ويجب حله
قال رئيس ائتلاف «الوطنية»
رئيس الوزراء العراقي الأسبق، إياد علاوي، إن مهمة ميليشيات «الحشد الشعبي» بالبلاد
«قد انتهت» بعد الانتصار الذي تحقق ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، مضيفاً أن «الأوان قد
حان لحلها». وأكد علاوي في حديث لراديو «سوا» الأميركي الليلة قبل الماضية، أن حل ميليشيات
«الحشد الشعبي» يعد مدخلاً للوصول بالعراق إلى الدولة المدنية، داعياً إلى تعزيز قدرات
الجيش العراقي «لكي يكون قادراً على تعزيز أمن البلاد من دون الحاجة لأي مساعدة». وكان
البرلمان العراقي في دورته السابقة، قد صوت لصالح إدماج «الحشد الشعبي» في القوات النظامية،
واعتباره «مؤسسة تابعة للدولة، تتحرك في إطار الدستور العراقي». وتصنف الولايات المتحدة
بعض فصائل «الحشد الشعبي» العراقي، منظمات «إرهابية» ومن بينها ما يسمى «حركة النجباء».
مفكر أميركي: قطر على حافة الانهيار
حذر المفكر الأميركي البارز،
توماس ألبرت هوارد، من أن قطر تعيش حالةً من التناقضات تجعلها طوال الوقت على «الحافة»،
مؤكداً أن المظهر البراق الذي يحاول النظام الحاكم في الدوحة إضفاءه على دويلته المعزولة،
يخفي تحته العديد من المشكلات الخطيرة المتجذرة في بنية هذا البلد، والتي تمثل «تهديداً
وجودياً» لها.
وعقب زيارةٍ قام بها إلى
قطر استمرت عدة أيام، شدد هوارد على أن هناك قدراً كبيراً من «الارتباك والقلق والاضطراب»
يكمن تحت «الصخب البادي على السطح» في قطر، مُشيراً في هذا الصدد إلى أن السلطة والنفوذ
هناك لا يزالان يتركزان - على سبيل المثال - في يد العديد من القبائل النافذة، وذلك
تحت قيادة أسرة آل ثاني.
وأبرز هوارد - وهو أستاذٌ
مرموقٌ في جامعة فالباريسو بولاية إنديانا الأميركية - حقيقة أن عملية صنع القرار في
الدويلة المعزولة لا تزال «محاطةً بالسرية والدسائس والمكائد»، وتهكم على تعمد قناة
«الجزيرة» المملوكة للنظام القطري، تجاهل ما تقترفه أسرة آل ثاني، قائلاً إن «حرية
التعبير تمثل بوجهٍ عام؛ سلعةً (قطريةً) للتصدير إلى الخارج، وليس للاستهلاك المحلي».
وفي مقالٍ تحليليٍ نشرته
مجلة «كومون ويل» الأميركية التي تصدر في مدينة نيويورك، تطرق البروفيسور المخضرم إلى
السياسة الخارجية «غريبة الأطوار» التي تنتهجها قطر، والتي تقوم على إقامة «علاقات
صداقةٍ (مزعومةٍ) مع الجميع.. وهو ما يعود في بعض الأحيان بالوبال» على الدوحة، مُشيراً
في هذا الشأن إلى أن تلك «الإمارة صغيرة المساحة.. تستضيف أكبر القواعد العسكرية الأميركية
في منطقة الشرق الأوسط، حتى مع سماحها لحركة طالبان بأن تُبقي في الوقت نفسه على مكاتب
لها في الدوحة».
بجانب ذلك، تعتبر قطر
- كما يقول الكاتب - كلاً من إيران وتركيا «صديقتين لها، وتقدم الدعم لجماعاتٍ إسلاميةٍ
متنوعة، من بينها جماعة الإخوان (الإرهابية) وحركة حماس». وأكد هوارد أن هذا الدعم
المشبوه لتنظيماتٍ تسعى لزعزعة الاستقرار في باقي دول الخليج، بالإضافة إلى تسخير قناة
«الجزيرة» لأداء المهمة نفسها، هو ما أدى إلى العزلة الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية
المفروضة حالياً على النظام القطري، إلى حد أنه بات من الأيسر على الأميركيين «أن يتوجهوا
من الولايات المتحدة جواً إلى الكثير من دول الشرق الأوسط، بدلاً من أن يقوموا بالرحلة
نفسها انطلاقاً من الدوحة».
ومن بين الأساليب المثيرة
للجدل التي تتبعها الدويلة المعزولة في سياساتها الخارجية كذلك، محاولاتها الدائبة
للتأثير في الأوساط الأكاديمية في الولايات المتحدة، عبر «إغوائها» جامعاتٍ أميركيةٍ
مرموقةٍ مثل «جورج تاون» و«نورث ويسترن» و«تكساس آيه آند إم» و«كورنيل»، لإقامة فروعٍ
لها في المنطقة المعروفة باسم «المدينة التعليمية» في الدوحة، وهي البقعة التي أكدت
وسائل إعلام بارزة في الولايات المتحدة أنها شهدت الكثير من الوقائع الموثقة لانتهاك
حقوق العمال الأجانب.
وفي مقاله الذي حمل عنوان
«على الحافة: هل تستطيع قطر تجاوز تناقضاتها؟»، حذر ألبرت هوارد من أن مستقبل قطر يكتنفه
الغموض، في ظل كل هذه التناقضات التي تمارسها داخلياً وخارجياً، متسائلاً بالقول:
«هل يمكن لدولةٍ أن تتعايش مع تحديثٍ متهورٍ وهياكل قبليةٍ سياسيةٍ ومعتقداتٍ دينيةٍ
متشددةٍ؟».
وأردف بالقول: إنه على
الرغم من أن «صنابير الغاز الطبيعي (المتدفقة بالأموال) يبدو أنها تجعل كل الأشياء
ممكنةً في الوقت الراهن، فإن الصدوع تظهر هنا وهناك. فالتعليم الغربي.. جعل الشبان
القطريين يدركون أن تعليمهم الأوليّ (القطري) لم يُكسبهم سوى توجهاتٍ سلبيةٍ بشدة حيال
معتنقي الديانات الأخرى» على سبيل المثال.
كما يشعر هؤلاء الشبان
- بحسب المقال - بأنهم «يعيشون في عالمٍ خياليٍ تغمره النقود، يخضع لوصايةٍ أبوية»،
فيما تعاني النساء القطريات من الخضوع لـ «تفسيراتٍ شديدة التشدد» للدين، فيما يتعلق
بممارستهن لدورهن في المجتمع.
وأبرز الكاتب الأميركي،
كذلك، المفارقة المتمثلة في دعم قطر للجماعات المتطرفة، مُعتبراً أن إقامة ما يُعرف
بـ «مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان»، منذ نحو عقدٍ من الزمان، لا يعني على الإطلاق
حرص نظام تميم على ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش بين الأديان، بين المواطنين والمقيمين
على أراضي البلاد.
وأكد الكاتب المخضرم أن
مما يفضح الأكاذيب القطرية في هذا الشأن، حرص الدوحة على أن تفرض حظراً غير معلن على
زيارة القطريين لمركزٍ أطلقت عليه اسم «مجمع الأديان»؛ تسمح فيه للمسيحيين بممارسة
شعائرهم.
ونقل عن علماء اجتماعٍ
غربيين قولهم إن السلطات الحاكمة في الدويلة المعزولة حرصت على أن تختار موقع هذا المجمع
وتصميمه على نحوٍ يجعله «بعيداً عن أنظار القطريين، وأذهانهم كذلك»، وهو ما يضيف معاناةً
أخرى تُلقى على كاهل العمال الوافدين الذين يعتنقون أدياناً شتى، ويكابدون في الوقت
نفسه أوضاعاً معيشيةً مزرية وغير صحية بكل معنى الكلمة.
وأبرز الكاتب حقيقة أن
هؤلاء العمال يقيمون في أماكن مكتظةٍ بعيدةٍ عن المناطق الراقية في الدوحة، وتفتقر
في الوقت نفسه للخدمات الأساسية، كما أنهم يعملون في «ظروفٍ قاسيةٍ، وفي ظل درجات حرارةٍ
مرتفعةٍ بشدة»، ما دفع المنظمات الحقوقية الدولية، لإصدار تقارير تسلط الضوء على هذه
المشكلات» والجرائم الإنسانية.
ولم يغفل البروفيسور الأميركي
الإشارة إلى الرِشى التي دفعها النظام القطري لـ «شراء» حق تنظيم بطولة كأس العالم
المقبلة لكرة القدم، في التصويت الذي أُجري في هذا الشأن أواخر عام 2010 بين أعضاء
اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي «الفيفا».
واعتبر هوارد ذلك بمثابة
«محاولةٍ (أخرى من قطر) لتجاوز قدراتها» ولعب دورٍ أكبر من إمكانياتها على الساحة الدولية.
(الاتحاد
الإماراتية)
إشهار أوسع تحالف سياسي داعم للشرعية في اليمن
أقر مجلس النواب اليمني
في ثاني أيام انعقاد دورته غير الاعتيادية في مدينة «سيئون» بحضرموت، لجنة مشتركة مع
الحكومة لدراسة مشروع الموازنة العامة للدولة 2019م، بعد ملاحظات طرحها النواب حول
المشروع، في أول قرارات يتخذها المجلس، بينما تم الإعلان عن أوسع تحالف سياسي حزبي
لدعم الشرعية في البلاد، وقفت على رأسه أبرز الأحزاب والقوى الناشطة، التي اتخذت موقفاً
واضحاً ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، تزامناً مع انعقاد جلسات
مجلس النواب اليمني بعد انقطاع دام أربع سنوات، في حين أشاد الدكتور عبد اللطيف بن
راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، بانعقاد مجلس النواب
اليمني لأول مرة منذ انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية، ووصفه بأنه خطوة مهمة نحو
تفعيل دور المؤسسات الدستورية في اليمن وتأكيد حضورها الفاعل في الساحة اليمنية، ومساندتها
للشرعية اليمنية برئاسة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وأعلنت مجموعة من الأحزاب
والتشكيلات السياسية، في مدينة سيئون، محافظة حضرموت، عن قيام (التحالف الوطني للقوى
والأحزاب السياسية اليمنية) الداعم للشرعية واستعادة الدولة في اليمن، بعد عامين من
الترتيبات لقيامه برعاية رئاسة الجمهورية اليمنية.
وأوضح بيان إشهار التحالف
أن التحالف قام «استشعاراً من الأحزاب والقوى السياسية اليمنية لمسؤوليتها الوطنية،
وتعزيزاً لدورها السياسي في دعم استعادة الشرعية وإنهاء الانقلاب وإعادة بناء مؤسسات
الدولة وبسط سلطاتها على كامل التراب اليمني، وقياماً بالواجب الوطني لإنقاذ البلاد
وانتشالها من الأوضاع الاقتصادية والأمنية والاجتماعية الصعبة، فقد عقدت الأحزاب والمكونات
السياسية المنضوية في هذا التحالف سلسلة من اللقاءات والاجتماعات المتواصلة، والتي
كرست لمناقشة مختلف القضايا السياسية المتعلقة بالوضع الراهن في البلاد، ومراجعة أداء
مختلف الأطراف الوطنية، وبالأخص منها دور الأحزاب والتنظيمات السياسية ومدى أهمية استعادتها
لمكانتها في الشراكة، كجزء أصيل من الشرعية الدستورية والتوافقية في هذه اللحظة التاريخية
الحرجة والمفصلية».
وأكد البيان أن تشكيل هذا
التحالف، نابع من منطق الضرورة الوطنية واستجابة لحاجة الساحة السياسية لوجود إطار
جامع لمختلف المكونات والقوى السياسية، بهدف دعم مسار استعادة الدولة، وإحلال السلام
وإنهاء الانقلاب، واستعادة العملية السياسية السلمية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني،
وبناء الدولة الاتحادية.
وشدد على تمسك الأحزاب
والمكونات السياسية اليمنية بخيار السلام، الذي يأتي من التزامها بالمرجعيات الثلاث،
والذي يضمن إنهاء الانقلاب وما ترتب عليه.
وبحسب البيان فإن التحالف
الوطني للقوى السياسية اليمنية، منها أحزاب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي
اليمني والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحراك الجنوبي السلمي، وغيرها.
وناقش نواب البرلمان بحضور
رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك، مشروع البيان المالي للموازنة العامة للدولة للعام
2019، لأول موازنة تُقرّ في البلاد منذ أربعة أعوام، إثر انقلاب جماعة الحوثي على الشرعية
فيها.
وتهدف الحكومة من خلال
إعداد وتقديم مشروع الموازنة إلى تنظيم ومواءمة أداء أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة،
ورسم مسار متسق يضبط الأداء العام مع الأهداف الرئيسية للحكومة.
العراق: اشتباكات بين الشرطة وميليشيات «الحشد الشعبي» بالموصل
أصيب عنصران من الشرطة
العراقية خلال اشتباكات مع ميليشيات الحشد الشعبي، بعد محاولة الشرطة منع قوة من الميليشيات
من اقتحام أحد أحياء الموصل، حيث استخدمت ميليشيات الحشد، الرصاص ضد القوات الأمنية،
فيما عثر في بادية السماوة العراقية التي تبعد 125 كلم عن مركز محافظة المثنى، على
أربع مقابر جماعية لضحايا ما يعرف في العراق بحملة الأنفال (عمليات قصف وتصفية قام
بها النظام العراقي الأسبق برئاسة الرئيس صدام حسين من سنة 1986 وحتى 1989 ضد مناطق
الأكراد في إقليم كردستان) قبل يومين، في حين تمكنت قوات أمنية عراقية من قتل الوالي
العسكري ل«داعش» وثلاثة من معاونيه في جبل حمرين.
وكان المتظاهرون يطالبون
بحقوق لهم، قالوا إن قادة «منظمة بدر» التابعة لميليشيات الحشد الشعبي تنكروا لها.
وخلال انضمام عناصر الشرطة لتأييد المتظاهرين حصلت اشتباكات بين الحشد من جهة والشرطة
والمتظاهرين من جهة أخرى. وكان مصدر أمني بمحافظة نينوى، قد أعلن عن إصابة شرطيين اثنين،
ومدني في اشتباكات اندلعت بين عناصر من الحشد الشعبي والشرطة العراقية، غربي الموصل.
وقال المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «اشتباكات اندلعت بين عناصر من الحشد الشعبي
وقطعات من الشرطة الفوج التاسع في منطقة الموصل الجديدة غربي الموصل، ما أسفر عن إصابة
شرطيين ومدني واحد بجروح». وأوضح المصدر، أن «الاشتباكات اندلعت إثر منع قوة من الشرطة
العراقية لعناصر الحشد الشعبي من الدخول إلى المنطقة التي لا تقع ضمن مهامهم وأعمالهم».
وكان رئيس الوزراء العراقي
السابق، إياد علاوي، طالب بحل فصائل الحشد الشعبي، معتبراً أن مهمتها في العراق انتهت،
وقد حان الأوان لحلها. وقال إن حل الحشد الشعبي يعتبر المدخل لوصول العراق إلى الدولة
المدنية، مؤكداً أن على الرئيس، تعزيز قدرات الجيش العراقي.
من جهة أخرى، أكد محافظ
المثنى، السعي لفتح تلك المقابر بالتعاون مع حكومة إقليم كردستان والجهات المعنية.
وفي حين نقلت شبكة روداو الكردية عن مدير المتابعة في مكتب محافظ المثنى، نبيل كامل
تأكيده أن «فتح المقابر أمر صعب لأنه يتطلب موافقة إدارية وقانونية وعملاً شاقاً، وتنسيقاً
مع الجهات القضائية»، موضحاً أن هناك جهات تُعنى بفتح المقابر الجماعية، مثل مؤسسة
الشهداء ووزارة الصحة والخبراء في هذا المجال. وأشارت التقديرات الأولية لمجلس محافظة
المثنى، إلى وجود 200 رفات في هذه المقابر الجماعية الأربع. وقد شكلت عدة لجان لإجراء
الفحوص اللازمة والخاصة بكيفية إخراج رفات الضحايا وفقاً للمعايير المطلوبة. وقال الرئيس
العراقي برهم صالح في مؤتمر صحفي في موقع المقبرة إن «العراق الجديد يجب ألا ينسى ولا
يتناسى تلك الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب العراقي بكل مكوناته».
في غضون ذلك، تمكن جهاز
مكافحة الإرهاب، من قتل ما يسمى ما يسمى بوالي «داعش» العسكري لقاطع جبل حمرين وثلاثة
من معاونيه خلال عملية أمنية شنت على أوكار التنظيم الإرهابي بمشاركة طائرات عراقية
وبإسناد طيران التحالف الدولي.
خبير أمني: قطر وتركيا تدعمان «الإخوان» مالياً وعسكرياً
أكد خبير أمني أن جماعة
الإخوان الإرهابية تتلقى تمويلاً مالياً وعسكرياً من قطر وتركيا، ولا تواجه أزمة في
التمويل بأي حملة تخوضها ضد مصر، وتشويه صورتها بالخارج.
وكشف اللواء فؤاد علام
عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب بمصر، أن عمر التلمساني، المرشد الثالث للجماعة،
نجح في تشكيل إدارة خاصة للإخوان بالخارج، تعمل على تدبير ما تحتاجه من أموال، والتي
قادها يوسف ندا وغيره.
ولفت علام، في تصريحات
أمس، إلى أن حملات تستهدف تشويه التعديلات الدستورية على مواقع التواصل الاجتماعي،
ومن ضمنها حملة «باطل»، مدعومة بتمويلات خارجية.
(الخليج
الإماراتية)
الشرعية تتقدم في جبهة العود بمحافظة إب
تواصل القوات المشتركة
لدعم الشرعية تقدمها من محافظة إب جنوب العاصمة نحو محافظة ذمار المجاورة لصنعاء، فيما
تتقدم وحدات أخرى في مديرية نهم المدخل الشرقي للعاصمة على وقع انتصارات متتالية في
جبهة محافظة حجة الواقعة غرب محافظة عمران التي تبعد عن العاصمة مسافة 50 كيلو متراً،
فيما استهدفت ميليشيا الحوثي الانقلابية، امس، تجمعات لنازحين مدنيين في محافظة الحديدة
غرب اليمن، في أحدث خروقاتها المتواصلة للهدنة وقرار وقف إطلاق النار الذي ترعاه الأمم
المتحدة، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر الماضي.
وذكرت مصادر محلية، أن
القوات المشتركة واصلت تقدمها في جبهة العود في مديرية النادرة التابعة لمحافظة اب
وسيطرت على مواقع الحوثيين في جبل ستر المقابل لجبل العود الهام. بعد أن كبدت الميليشيا
خسائر كبيرة . ومع انضمام تعزيزات نوعية من قوات حراس الجمهورية وألوية العمالقة إلى
هذه الجبهة فإنها تقترب من السيطرة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى عاصمة محافظة اب
لكن وجهتها ستكون نحو مدينة يريم آخر مدن محافظة اب باتجاه محافظة ذمار الواقعة جنوب
صنعاء، ولا تقتصر أهمية هذه الجبهة على الاقتراب من المحافظات المحيطة بالعاصمة ولكنها
ستمكن قوات الشرعية من قطع كل خطوط إمدادات الميليشيا إلى تعز واب والحديدة أيضاً.ً
إسناد
ومن شأن هذا التقدم أن
يسند قوات الشرعية في محافظة البيضاء المجاورة والتي تمكن مقاتلوها في وقت سابق من
تحرير مديرية جبن والتقدم نحو مديريات رداع التي تشكل النواة الفاعلة لمحافظة البيضاء
اقتصاديا واجتماعياً، لكنهم تراجعوا بسبب عدم وجود خطوط إمدادات، ولهذا فإن التقدم
في عمق المناطق الوسطى مع خطوط إمدادات مستمرة وآمنة من الجنوب عبر محافظة الضالع سيمد
القوات في البيضاء بِعوامل القوة والاستمرار .
استهداف نازحين
إلى ذلك، فتحت ميليشيا
الحوثي نيران أسلحتها الرشاشة على نازحين مع أسرهم، كانوا يعبرون في طريق الفازة العام
بمديرية التحيتا، جنوب مدينة الحديدة، ومنعت عبورهم، واضطرتهم للعودة جراء القصف العنيف.
تسعى ميليشيا الحوثي إلى
إبقاء المدنيين في المناطق القريبة من المواجهات، من أجل استخدامهم دروعاً بشرية. من
جهتها، أفشلت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية هجوماً حوثياً على ثلاثة محاور من
قطاعات جبهة حمك (منخلة، يبار، وظفار) في منطقة العود غرب محافظة الضالع، متمكنة من
تدمير ثلاث عربات عسكرية وسقوط ما يقارب الــــــ 47 مسلحاً حوثياً ما بين قتيل وجريح.
وقالت مصادر عسكرية لــــــ«البيان» إن الصد للهجمات الثلاث أسفرت عن إحراق عربتين
عسكريتين تابعتين للميليشيا الانقلابية في نقيل حقر أسفل جبل السور ومصرع ثمانية كانوا
على متنها.
(البيان)
الإخوان تخشى انقلاب
الدول الداعمة للإرهاب عليها..عاصم عبد الماجد لـ"التنظيم":تقرأون الواقع
خطأ وسنبكى على اللبن المسكوب..وإعلامى إخوانى:لم نتعلم من فشلنا..خبراء: الإسلام السياسى
ينهزم وداعمو التنظيم سيتخلون عنه
يبدو أن التغييرات التى
تشهدها المنطقة العربية، والمجتمع الدولى، أصبحت تصيب جماعة الإخوان وحلفائها بحالة
من الرعب، فى ظل تخوف من جانب التنظيم بأن تنعكس تلك التغييرات بالسلب على التنظيم،
وإمكانية أن تسحب عدد من الدول الداعمى للإخوان، تمويلها للجماعة.
عاصم عبد الماجد، عضو مجلس
شورى الجماعة الإسلامية، حذر جماعة الإخوان وتحالفها من أن المتغيرات التى تشهدها المنطقة
قد تنعكس بالسلب على التنظيم، متهما قيادات الجماعة بالقراءة الخاطئة للواقع التى يعيشه
المجتمع الدولى.
وقال عضو مجلس شورى الجماعة
الإسلامية، إن الجماعة خلال الفترة المقبلة ستبكى على اللبن المسكوب، بسبب قراءتها
الخاطئة للواقع، مشيرا إلى أن الجماعة لا تتعامل بواقعية مع المتغيرات التى يشهدها
المجتمع الدولى.
تصريحات عاصم عبد الماجد،
دفعت سمير الوسيمى، القيادى الإخواني ليشن هجوما على عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية،
حيث اتهمه فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" بأنه أصابه الخرف
وأصبح يخرف ولا يقول أشياء واقعية.
ومن جهته اتهم طارق قاسم،
أحد الإعلاميين بقنوات الإخوان فى تركيا، الجماعة بالفشل، وعدم التعلم من فشلها، قائلا
فى تصريح له عبر صحفته الرسمية على "فيسبوك"، موجها حديثه للإخوان وقياداتها:"لم
ندرس أسباب فشلنا حتى الآن ولم نتعلم منها".
من جانبه أكد هشام النجار،
الباحث الإسلامى، أن الدول الداعمة لجماعة الإخوان ستضطر خلال الفترة المقبلة إلى سحب
هذا الدعم عن الجماعة، خاصة فى ظل الاستمرار في تراجع الإسلام السياسي خاصة على ضوء
ما يجري في ليبيا والسعي لتحرير طرابلس لحرمان المتطرفين وداعميهم من أوراقهم، بالإضافة
إلى تكاتف دول العالم لمحاربة الدول الداعمة للإرهاب.
وأضاف الباحث الإسلامى،
أن من بين الأسباب التى ستدفع الدول الداعمة الإرهاب سحب دعمها للجماعة هو نتائج الانتخابات
المحلية التركية وفوز المعارضة بأهم وأكبر البلديات مما سيؤثر على وضع أردوغان ونظامه
في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة.
وأشار هشام النجار إلى
أن كل هذا سيجبر قوى الإسلام السياسي لمراجعة مواقفهم وربما يتخذون مواقف وإجراءات
تكتيكية للمناورة وامتصاص الضربات لكن استراتيجيا ستظل أهدافهم وخططهم كما هي.
وحول مدى إمكانية أن تسحب
بعض الدول دعمها لجماعة الإخوان، قال طارق البشبيشى، الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية،
إن هناك دول لن تغير موقفها من الإخوان فى المستقبل المنظور نظرا لارتباطهما بمصالح
سياسية ويوظفون الجماعة فى تحقيق هذه المصالح .
وأضاف الخبير فى شئون الحركات
الإسلامية، أن أبرز تلك الدول التى لن تغير
موقفها من الإخوان هم تركيا و قطر وبريطانيا ودوائر داخل الإدارة الأمريكية، لافتا
إلى أن المصالح هى من تحرك تلك الدول حيث إن هناك أموال إخوانية فى بنوك تلك الدول
و لا يريدون خسارتها لذلك يواصلون دعم الإخوان.
16 إسبانية فى جيش داعش يشكلن خطرا على الأمن القومى.. معهد إلكانو: تجنيد النساء
وإرسالهن إلى التنظيم الارهابى من خلال الشبكات الاجتماعية.. متوسط عمر رجال التنظيمات
الإرهابية فى إسبانيا 31 عاما والنساء لـ24 عاما
قالت صحيفة "لاراثون"
الإسبانية إن الـ16 إسبانية اللائى سافرن إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش
الإرهابى، فى مكان مجهول لا أحد يعرفه، كما أنهن يمثلن خطرًا على الأمن القومى لإسبانيا،
فمن بينهن من أصبحت "قائدًا" لنساء الخلافة كما يطلق عليهن التنظيم.
وأشارت الصحيفة إلى أن
بعض النساء الإسبانيات اللائى انضممن إلى داعش من أصل مغربى، سافرن من أجل حب أزواجهن
أو أشخاص التقوا بهم من خلال الشبكات الاجتماعية ولعب أخريات دورًا نشطًا داخل المجموعة
الإرهابية، ومنهن من أصبحت قائدة لـ"لواء الخصان" وتمتثل للمعايير الصارمة
المنصوص عليها فى الشريعة، إلى درجة تنفيذ العقوبات العلنية ضد "الخطاة"
بالجلد.
ومن بين النساء الأكثر
تطرفًا أيضًا وفقًا للتحقيقات، هى فدوى حساد، مغربية من مواليد 1982، كانت تعيش فى
إسبانيا وتم اعتقال زوجها فى ملقة أبريل 2018، لقد اتُهم بتمويل الأنشطة الارهابية
لزوجته، منذ عام 2015، عن طريق إرسال الأموال، بشكل منتظم، كل شهر.
وأشارت الصحيفة إلى أنه
وفقًا للتحقيقات فإن الهدف الرئيسى لهؤلاء النساء هو تنفيذ هجوم فى إسبانيا، ولذلك
فقد أصدر أمر اعتقال دولى ضدهن بناء على اقتراح المكتب العام للشرطة الوطنية.
ووفقًا لتقرير صادر عن
معهد إلكانو الملكى، فإن تجنيد النساء وتطرفهن وإرسالهن إلى داعش يتم بشكل أساسى من
خلال الشبكات الاجتماعية.
وقال المدعى العام ووزير
العدل، دولوريس ديلجادو، إن "تجنيد النساء يكون أسهل عندما تكون عميلة التطرف
امرأة أخرى، لكن تشمل أيضًا المقاتلين الموجودين بالفعل فى مناطق الصراع والأشخاص من
أكثر البيئات الحميمة، ويبلغ متوسط عمر الرجال الذين ينضمون إلى التنظيمات الارهابية
فى إسبانيا 31 عامًا وينخفض عمر النساء إلى 24 عامًا، 75٪ منهم تتراوح أعمارهم بين
19 و28 عامًا. كما أنهم أفضل تعليمًا، فلم يكن أى من المحتجزين فى إسبانيا أميين، فى
حين أن 10٪ من الذكور أميون.
وحللت دراسة معهد إلكانو
دوافع هؤلاء النساء إلى الرغبة فى الانضمام إلى التنظيمات الارهابية، فانجذبت ستة من
أصل عشرة لأسباب وجودية وإثبات هوية (فى حالة الرجال، واحد من كل عشرة)، 15٪ لأسباب
أيديولوجية ونفعية (70٪ لدى الرجال) و25٪ لأسباب عاطفية (20٪ لدى الرجال).
ومن بين النساء الإسبانيات
اللاتى انضمن لداعش، آسيا أحمد محمد، التى قبض عليها فى تركيا إلى إسبانيا، ربما لتنفيذ
هجمات، وكانت زوجة محمد حمدوش، الذى توفى فى حلب والذى نشر على شبكات التواصل الاجتماعى
عدة صور محاطا برؤوس مقطوعة.
(اليوم السابع)