الجيش السوري يدمر مواقع تحصينات "النصرة" بريف حماة الشمالي..السودان: متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف العربي باليمن.. المسماري: هدف "طوفان الكرامة" تدمير القوة للميليشيات لتحرير طرابلس
الثلاثاء 16/أبريل/2019 - 12:20 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 16 أبريل 2019.
رويترز.. الجيش السوري يدمر مواقع تحصينات "النصرة" بريف حماة الشمالي
دمرت وحدات الجيش السوري، مواقع وتحصينات لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة بضربات مركزة بسلاح المدفعية في قرية قلعة المضيق بريف حماة الشمالي، وذلك في إطار الرد على الخروقات المتكررة لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وأسفرت ضربات الجيش عن تدمير مستودع أسلحة لإرهابيي التنظيم والقضاء على عدد منهم.
وفي سياق متصل، وجهت وحدات الجيش ضربات مكثفة ومركزة على تجمعات ومواقع لإرهابيي "جبهة النصرة" في قرية جرجناز إلى الشرق من معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عدد منهم وإصابة آخرين وتدمير منصات لإطلاق القذائف كانوا يستخدمونها للاعتداء على المناطق الآمنة بريف حماة.
سكاي نيوز.. مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" داخل منطقة بلاد بنط الصومالية
أفاد مسئول أمني صومالي اليوم الأحد بمقتل نائب زعيم تنظيم "داعش" وعنصر متشدد، بغارة جوية في منطقة بلاد بنط الصومالية شبه المستقلة.
وقال شاهد عيان، إن الضربة استهدفت سيارة دفع رباعي بعدد من الصواريخ على بعد 3 كيلومترات من قرية في تلال قندالا.
وصرح وزير الأمن في بلاد بنط، عبد الصمد محمد جالان، لرويترز بأن "الغارة الجوية قتلت اليوم عبد الحكيم دوكوب نائب زعيم "داعش" في المنطقة.
وتقول الأمم المتحدة إن "دوكوب" ساعد في تأسيس أول خلية لـ"جماعة الاتحاد الإسلامية" التي كانت تنشط قبل ظهور "حركة الشباب" التي تحارب الحكومة الصومالية منذ ما يربو على 10 سنوات، وبايعت الجماعة (الاتحاد الإسلامية) تنظيم "داعش" فيما بعد.
الحرة.. المسماري: هدف "طوفان الكرامة" تدمير القوة للميليشيات لتحرير طرابلس
أكد المتحدث باسم قيادة الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن الهدف الرئيسي لعملية "طوفان الكرامة" حاليا هو تدمير القوة الرئيسية للمليشيات المسلحة التى تتحصن بالعاصمة طرابلس.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم الأحد حول آخر تطورات الوضع الميداني لعملية "طوفان الكرامة"، إن القوات تقترب من وسط العاصمة طرابلس وخاصة من محوري عين زارة وتاجوراء، وأضاف "عملياتنا الجوية تمهيدا لقواتنا البرية التي تتقدم من 7 محاور"، مؤكدا أن القوات تواصل تقدمها على مدار الساعة نحو الهدف المشود.
وكشف أن القوات الجوية التابعة للجيش دمرت مخازن لأسلحة الإرهابيين في ضواحي طرابلس، مشيرا إلى أن القوات تتقدم بشكل جيد من محاور صلاح الدين وطريق المطار والكريمية، ونوه الى أن الجماعات الإرهابية الموجودة في طرابلس تجند مرتزقة أفارقة لمواجهة الجيش عند دخوله العاصمة.
وقال إن قائد إحدى المليشيات المسلحة في العاصمة يخطط لنقل أكثر من 350 من عناصر المرتزقة إلى طرابلس.
وأكد المسماري الأنباء التى تحدثت عن سقوط طائرة تتبع قوات الجيش الليبي بصاروخ في ضواحي طرابلس، مؤكدا أن الطيار قفز من الطائرة وهو بصحة جيدة.
وأشار إلى أن مليشيات مصراتة نفذت غارات جوية على منزل للمدنيين في ضواحي طرابلس، كاشفا عن وفاة عائلة نتيجة لهذا القصف.
وربط بين العمليات الإرهابية التي تقع في بلدان أوروبية وبين الجماعات الإرهابية الموجودة في ليبيا، وقال المسماري "هنالك علاقة بين الإرهابيين في ليبيا والهجمات التي وقعت في باريس وبرلين وغيرها من المدن الأوروبية".
وأكد أن قوات الجيش الليبي أطلقت عملية "طوفان الكرامة" من أجل تطهير طرابلس من عناصر إرهابية تهدد أمن دول الجوار وأوروبا، وكشف أن العمليات العسكرية تستهدف في المقام الأول قتل عناصر إرهابية في طرابلس لإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
واستعرض المتحدث باسم الجيش الليبي خلال المؤتمر مجموعة من الوثائق والبراهين التى تؤكد تورط قطر وتركيا في دعم الإرهاب والجماعات المسلحة في ليبيا.
رويترز.. "الطريق إلى سرت".. المحور الثامن نحو طرابلس
بعد أسبوع من تأكيد الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن معركة طرابلس تتم عبر 7 محاور حدودية إدارية، تحدث اللواء أحمد المسماري، الأحد، عن محور ثامن "خلال الأيام المقبلة"، قد يحرر العاصمة من قبضة الميليشيات والجماعات الإرهابية والمتطرفين.
وخلال الأيام الماضية، كثف الجيش الوطني الليبي هجماته الجوية، في إطار العملية التي سماها "طوفان الكرامة"، وتهدف إلى تخليص العاصمة الليبية من سيطرة الميليشيات.
وفي إيجازه الصحفي الدوري الذي تزامن مع انطلاق معركة طرابلس، توقع المسماري في مؤتمر الأمس إضافة محور ثامن إلى المعركة التي تسير بالفعل وفقا لـ"7 محاور".
ويعتقد محللون أن يكون المحور الثامن هو مدينة سرت الساحلية التي تقع في وسط ليبيا وتسيطر عليها ميليشيات من مدينة مصراتة القريبة منها بغرب البلاد، والمتحالفة مع ميليشيات أخرى في طرابلس.
وتزامنا مع انطلاق معركة العاصمة، هرع بعض من ميليشيات مصراتة إلى طرابلس، على متن شاحنات صغيرة محملة بمدافع رشاشة.
"خُدعة" سرت
وقبيل الإعلان الرسمي عن انطلاق معركة طرابلس في الرابع من أبريل الجاري، نشر المكتب الإعلامي للجيش الوطني الليبي تسجيلات مصورة لقوات تتحرك على طريق ساحلي من بنغازي، المدينة الرئيسية في شرق البلاد، نحو الغرب.
وحينها نقلت رويترز عن أحد سكان رأس لانوف، وهي بلدة نفطية في شرق البلاد تقع على الطريق الساحلي، قوله إنه رأى "دبابات وأرتالا عسكرية مدججة بالأسلحة الثقيلة متجهة نحو غرب ليبيا في اتجاه مدينة سرت".
لكن الجيش فاجأ ميليشيات العاصمة، وأعلن معركة "طوفان الكرامة" في طرابلس، انطلاقا من الجنوب، بينما تظل القوافل التي أظهرها تسجيل مصور نشره مكتب الإعلام بالجيش، وتضم مركبات مدرعة وشاحنات عليها أسلحة ثقيلة مرابطة على الحدود مع سرت.
وبعد تصريح المسماري عن المحور الثامن في معركة طرابلس، تتجه الأنظار إلى هذه القوافل التي لم تتوغل بعد في عمق سرت، الأمر الذي يعلق عليه الكابت الصحفي الليبي فرج زيدان بقوله: "أظن أن القوات المسلحة ستتجه نحو سرت في مسار متواز مع طرابلس".
ويعتقد زيدان أن معركة سرت ستكون هي المحور الثامن الذي قصده المسماري بحديثه الأخير، مدللا على ذلك بقوله: "تم تقسيم طرابلس إلى سبعة محاور إدارية حدودية ولا أعتقد أنها بحاجة لمحور عسكري ثامن ".
ويأتي الإعلان عن محور ثامن قد يضاف لمعركة طرابلس بعد أسبوع من تشكيل الجيش لـ"غرفة عمليات تحرير مصراتة" الأمر الذي علق عليه الكاتب الصحفي بقوله: "يبدو أن هذا الحديث كان موجها إلى الميليشيات، وطيرانها الحربي الذي يخرج من مطار مصراتة".
وأوضح زيدان، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن سرت ستخفف من وطأة العمليات العسكرية في طرابلس، وإرباك تحرك الميليشيات مصراتة، وبالتالي إضعافها.
طرابلس أولا
وإذا كانت معركة سرت الساحلية ستتضعف الميليشيات المساعدة لطرابلس، وبالتالي تخفف من وطأة العمليات العسكرية المحفوفة بالمخاطر بسبب الدقة في استهداف الميليشيات وتجنيب المدنيين الخطر .. لماذا لم يبدأ الجيش معركة سرت أولا ثم يتجه لطرابلس؟
يجيب الكاتب الصحفي الليبي فرج زيدان، قائلا: "طرابلس عاصمة مختطفة الآن، وبها مؤسسات يتم استخدامها لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية، لذا يولي الجيش الليبي أهمية لتجفيف منابع الإرهاب أولا، وإبعاد تلك العصابات في طرابلس عن موارد الدولة، خصوصا جماعة الإخوان والجماعة الليبية المقاتلة".
المسماري: نحارب دولا راعية للإرهاب في ليبيا
وأشار إلى "تصريح رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، المقرب من جماعة الإخوان، الذي يستغل النفط ذريعة لدعوة المجتمع الدولي لمحاربة الجيش الليبي"، بحسب زيدان.
وتصب العوائد المالية لجميع الحقول النفطية في ليبيا، بما فيها تلك التي يسيطر عليها الجيش الليبي، في مصرف ليبيا المركزي، الذي يقول زيدان إنه تحت نفوذ قطري وتركي.
ويقول زيدان إن "السيطرة على العاصمة يؤدي إلى تغيير استراتيجي على جميع المحاور، الأمنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية".
المعركة الأسهل
وبالمقارنة مع طرابلس، فإن سرت ستكون معركة أسهل بالنظر إلى بساطتها الجغرافية، وأرضها المفتوحة، وحركة الطيران غير المقيدة بها.
ومن الأسباب التي تجعل من سرت معركة سهلة هي فوضى الميليشيات التي لا تخضع لقيادة مركزية موحدة مقارنة بالجيش، كما أنها متعددة الأيديولوجيات والعقائد، ومتصارعة صراعا جهويا، وتتبع أطرافا دولية وإقليمية مختلفة، وفقا لزيدان.
ويقول محللون إن مصراتة، وهي ميناء يقع إلى الشرق من طرابلس، موطن لميليشيات ربما تكون قوتها مكافئة، ولو جزئيا، للقوات البرية للجيش الوطني الليبي المتفوق عليها جويا.
لكن الكاتب الصحفي فرج زيدان يرد على ذلك بقوله: "هذه حرب إلكترونية، فإذا كانت الميليشيات تمتلك قوة لما كان الجيش سيطر على أحياء في طرابلس".
وتابع "الميليشيات تريد أن تصطاد في الماء العكر، تحاول المقارنة بين قوتين شرقية وغربية، نحن على علم ذلك، ولا نريد أن نخسر الحاضنة المجتمعية في ليبيا. أهالي طرابلس العاصمة سئموا من المشهد الميليشاوي".
واشنطن بوست.. السودان: متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف العربي باليمن
قال نائب رئيس المجلس العسكري السوداني، إن القوات السودانية المشاركة مع التحالف العربي "تحالف دعم الشرعية في اليمن" بقيادة المملكة العربية السعودية ستظل هناك.
وأوضح الفريق أول محمد حمدان دقلو، في بيان نشرته وكالة السودان للأنباء: "إننا متمسكون بالتزاماتنا تجاه التحالف وستبقى قواتنا حتى يحقق التحالف أهدافه".
وتشارك قوات سودانية ضمن تحالف دعم الشرعية في اليمن، الرامي إلى استعادة الشرعية ودحر انقلاب ميليشيا الحوثي الإيرانية على الحكومة الشرعية.
وكان للقوات السودانية دور بارز ضمن قوات التحالف العربي منذ منتصف 2016، من أجل طرد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من المناطق التي احتلتها.
وفي الساحل الغربي، لعبت القوات السودانية دورا مهما وحاسما في عمليات استعادة السيطرة على مديرية المخا، غربي محافظة تعز.
وإلى الشمال من المخا اضطر الحوثيون إلى ترك مواقع كثيرة بمحافظة الحديدة أبرزها حيس، على وقع ضربات قوات التحالف العربي والقوات اليمنية.