استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، صباح اليوم الخميس، أحمد عيسى عوض، وزير خارجية الصومال، خلال زيارته للقاهرة.

وقال "الطيب": إن الأزهر الشريف والصومال تربطهما علاقات تاريخية قديمة، حيث كان طلاب الصومال دائمًا حاضرين في أروقة الأزهر.

وأضاف أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بدول القارة الأفريقية بشكل عام وبالصومال بشكل خاص، لما تمثله هذه الدولة الشقيقة من أهمية كبيرة عربيًّا وأفريقيًّا.

وأوضح حرص الأزهر على دعم الصومال، بما يساعده على مواجهة المشكلات التي يمر بها، والنهوض بالدولة والمجتمع، والتصدي للتطرف والإرهاب، من خلال المنح المقدمة للطلاب الصوماليين الدارسين بالأزهر، وإيفاد القوافل الإغاثية والدعوية إلى الصومال، مبينًا استعداد الأزهر لمضاعفة هذه المنح، ولا سيما في التخصصات العلمية.

من جانبه أكد وزير خارجية الصومال، أن الأزهر يحظى بمكانة وتقدير كبيرين لدى جميع الصوماليين، معربًا عن شكر بلاده العميق للأزهر الشريف على ما قدمه من دعم لبلاده لمواجهة الظروف الصعبة التي يمر بها.

وأبدى تطلع الصومال لمزيد من التعاون والجهود الأزهرية في الصومال، مؤكدًا أن المنهج الأزهري هو طريق الصومال للخروج من نفق التطرف والإرهاب.

 

 

اعتقلت سلطات العراق عنصرا فى تنظيم "داعش" الإرهابى جلب سيارات مفخخة إلى مدينة الموصل، وفق ما أعلنت خلية الإعلام الأمنى، 

الخلية، أكدت فى بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية، أن شرطة محافظة نينوى ألقت القبض على أحد عناصر "داعش" الإرهابية والمشترك فى جلب العجلات المفخخة التى استهدفت مطعم فى الجانب الأيمن لمدينة الموصل وسوق ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل وسوق قضاء تلعفر فى العام الماضى.

وأضافت أن "عملية القبض جاءت وفق مذكرة قبض قضائية وبعد ورود معلومات دقيقة، وقد اعترف خلال التحقيقات الابتدائية والقضائية بأنه هو من من قام بتفجير العجلات من خلال الاتصال على جهاز الموبايل المربوط داخل العجلات المفخخات"، مشيرة إلى أنهتم القبض عليه فى (مجمع البادية) التابع لقضاء (البعاج) غربى مدينة الموصل.

 

تستعرض إيران عضلاتها فى احتفالية بمناسبة يوم الجيش اليوم الخميس، وأقيم عرض عسكرى كبير بوحدات الجیش المختلفة والأسلحة ومنظومات الصواریخ المختلفة، بجنوب العاصمة طهران، بحضور الرئيس حسن روحانى وعدد من كبار قادة الجيش والحرس الثورى.وبحسب وكالة فارس تم عرض صواریخ قصیرة، ومتوسطة وبعیدة المدى، والمقاتلات وسائر الأدوات والأسلحة للجیش خلال هذا الاستعراض.وشارك فى الاستعراض وحدات من القوات الثلاثة (الجویة والبریة والبحریة) إضافة إلى سلاح المضادات الجویة بهذه المناسبة لاستعراض جزء من جهوزیة واقتدار إيران.وتشارك فى الاستعراض لأول مرة مقاتلتا "كوثر" و"صاعقة" المحلیتى الصنع، وستقوم المقاتلتان بعروض جوية فى السماء تجسد كفاءتهما وتقنیاتهما العالیة.بالإضافة إلى ذلك تشارك طائرات تزوید الوقود من طراز بوینج 747 و 707 لتزوید المقاتلات بالوقود فى الجو بالعرض العسكری.من جانبه وصف الرئيس حسن روحانى، تصنيف الولايات المتحدة للحرس الثورى منظمة إرهابية بأنه عمل "بغيض" و"إهانة" لإيران.

كما هدد قائد القوة البرية للجيش الإيرانى العميد كيومرث حيدري، بأن قوات الجيش الأمريكى خاصة "سنتكوم" لن تنعم بالأمن بعد الآن فى أى مكان من العالم، بعد إدراج واشنطن الحرس الثورى على قوائم التنظيمات الإرهابيةوقال كيومرث حيدرى خلال المراسم "طاردنا الأعداء حتى مرتفعات الجولان، سنصعد الجولان قريبا وننزل الكيان الصهيونى عنه".

جرى في الرياض، أمس الأربعاء، التوقيع على 13 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين العراق والسعودية، بحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي الذي يقوم بزيارة للملكة العربية السعودية، في وقت دعا عبدالمهدي الولايات المتحدة الى التشاور في القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الوضع في بلاده والمنطقة.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء العراقي في بيان، أن «العراق والسعودية وقّعا ثلاث عشرة اتفاقية ومذكرة تفاهم بينهما». وأضاف أن «توقيع الاتفاقيات تم بحضور رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز». وأكد عبد المهدي للملك سلمان، رغبة الحكومة العراقية في تطوير العلاقات مع الرياض في جميع المجالات، فيما أعرب العاهل السعودي عن ارتياحه للتطور والاستقرار الذي يشهده العراق. ولفت عبدالمهدي، الى أن «تبادل الزيارات بهذا المستوى الكبير يفتح آفاقاً واسعة ويحقق تطلعات الشعبين والأمن والاستقرار لعموم شعوب المنطقة». وكان عبدالمهدي وصل، صباح امس، الى الرياض في مستهل زيارة رسمية الى المملكة العربية السعودية تستغرق يومين. ويرافق رئيس الوزراء العراقي وفد يضم أكثر من 11 وزيراً، و68 مسؤولاً حكومياً، وأكثر من 70 رجل أعمال من القطاع الخاص.

من جهة أخرى، أكد عبدالمهدي، لوفد من مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتورة جين شاهين، أهمية التشاور بشأن القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع في العراق، والمنطقة، مجدداً حرص العراق على إقامة علاقات مع جميع دول الجوار. وقال عبدالمهدي، بحسب بيان صادر عن مكتبه، إن العراق حريص على إقامة علاقات تعاون وتبادل مصالح مع جميع دول الجوار من اجل تحقيق الاستقرار والازدهار، مؤكداً أهمية التشاور حول القرارات التي قد تنعكس بشكل مباشر على الأوضاع في العراق والمنطقة. وشدد على ضرورة التعاون بين بلاده والولايات المتحدة، لاسيما وأن بغداد على أعتاب مرحلة من التحديات المتمثلة في إعادة البنى التحتية، ومحاربة الفساد، وتنشيط القطاع الخاص والاستثمارات. وأوضح البيان أن الطرفين بحثا مجالات التعاون الاقتصادي وتلبية احتياجات العراق لتنفيذ برامج الإعمار وتطوير الاقتصاد، إضافة الى تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جانبها، أشادت رئيسة الوفد ب«التطورات الإيجابية في العراق واستقرارها مقارنة بزيارتها الأخيرة الى بغداد عام 2010»، مبينة أن «اللقاء بحث التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، وعمل الشركات، وتلبية احتياجات العراق لتنفيذ برامج الإعمار وتطوير الاقتصاد، وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».

الخليج 

شهدت وزارة الأوقاف تطورا ملحوظا في الانفتاح على الجانب الغربي، لشرح الدور الذي تقوم به الوزارة في مواجهة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف، وكان من اللقاءات البارزة خلال السنوات الماضية استقبال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف لأكثر من وفد أمريكي لتسليط الضوء على مجهودات الأوقاف في ترسيخ أسس التسامح والمواطنة المتكافئة، وفي لقائه الأخير استعرض "جمعة" مع المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية الجهود المصرية في تفنيد أباطيل الجماعات المتطرفة الذين يوظفون الدين للمصالح السياسية. 

مشددا على أن الأوقاف قامت بجهود ضخمة لاستعادة المنابر من تلك الجماعات ومنع استغلال المساجد في أي أمور سياسية والإسهام في تكوين ثقافة شعبية لافظة ومقاومة رافضة للإرهاب من خلال المؤتمرات الدولية لمواجهة مخاطر قوى الإرهاب والشر، وفي سابقة هي الأولى من نوعها امتدت اللقاءات بين الوفود الأمريكية وممثلي وزارة الأوقاف في محافظتي المنيا وأسيوط لتتزامن مع زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأخيرة للولايات المتحدة الأمريكية للقاء الرئيس دونالد ترامب.

من جانبه قال الشيخ عاصم قبيصي، وكيل أوقاف محافظة أسيوط: إن زيارة الوفد الأمريكي استغرقت ٦٠ دقيقة، وهي سابقة تحدث لأول مرة أن يأتي وفد من القنصلية الأمريكية، مشيرا إلى أن الوفد ضم "ماسيو لو"، نائب المستشار للشئون السياسية بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، وبينجامين أوشليم، نائب القنصل العام، مضيفا: "شرحنا لهم دور «أوقاف أسيوط» في السلام المجتمعي والدور الذي يؤديه الأئمة في نشر التعايش السلمي بين أفراد المجتمع". 

وعن الأسئلة والاستفسارات التي وجهها الوفد الأمريكي أجاب "قبيصي": "كانوا يسألون عن كيفية التواصل بين ما يحدث في القاهرة ومحافظات الصعيد، وأهم الظواهر التي توجد في المحافظة وكيفية معالجتها، والتطرق لملف «واعظات الأوقاف» الذي أسسه وزير الأوقاف، ولاقى نجاحا كبيرا لأهمية دور المرأة في المجتمع، والحوار معهم امتد للتعليق على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية وحفاوة استقبال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما ينبئ عن عمق العلاقات والتواصل بين مصر وأمريكا وأن بلادنا تفتح أبوابها للعالم أجمع". 

علاقة حب.. هكذا وصف وكيل أوقاف أسيوط أسس التسامح والمواطنة المتكافئة في العلاقة بين المسلمين والمسيحيين للوفد الأمريكي قائلا: "العلاقة بيننا مبنية على المحبة، وتربطنا قواسم مشتركة إنسانية، ونعيش مع بعض في العمل والبيت والمدارس". 

وفي سياق متصل أوضح الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف بالمنيا أن الوفد الأمريكي الذي زار المحافظة اختار الجلوس مع ممثلين من وزارتي الأوقاف والتضامن، وتحدثوا في الجلسة عن دور الوزارة في حل المشكلات المجتمعية ودورها في اللحمة الوطنية والسيطرة على المساجد، مشيرا إلى أن الوفد تساءل عن كيفية معالجة الفكر المتشدد فأجبت عليهم قائلا: "من خلال المدارس العلمية والقرآنية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم والقوافل الدعوية والمحافظة على النشئ وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة ونشر صحيح الدين الوسطي الذي يقبل الآخر. 

وعن سر اختيار الوفد الأمريكي للمنيا أجاب "عبد الرازق": "السبب ما يشاع من وقت لآخر بوجود فتن طائفية في المحافظة لكن التقارير أثبتت العكس فهذا كلام لا أساس له من الصحة، لأننا نعمل في ظل قيادة حكيمة تقف من الجميع على مسافة واحدة ولا تفرقة على أساس العرق أو اللون، والأيام الماضية شهدت زيارة لجنة من حقوق الإنسان بحضور عدد من القساوسة، وأكدت لها استعدادنا أن نخطب في الكنيسة، وأن نسمح للقساوسة أن يخطبوا في المساجد وهو ما لاقى استحسان الوفد".

 

دعا بانوس مومسيس، منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية، اليوم الخميس، الحكومات للمساعدة في حل أزمة مصير 2500 طفل أجنبي محتجزين بين 75 ألف شخص في مخيم الهول بشمال شرقي سوريا بعد الفرار من آخر معقل لتنظيم داعش.

وقال مومسيس في إفادة في جنيف: "يجب معاملة الأطفال كضحايا في المقام الأول. أي حلول يتم التوصل إليها يجب أن تكون على أساس ما حقق أفضل مصلحة للطفل".

وأضاف أنه يجب التوصل إلى الحلول "بغض النظر عن عمر أو جنس الأطفال أو أي تصور بشأن انتماء الأسرة".

 

تعرضت قاعدة جوية كبيرة يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي في جنوبي البلاد، الخميس، لهجوم نفذته مجموعة مسلحة.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر بالجيش الوطني الليبي قوله "إن القتال مستمر في قاعدة تمنهنت بين قوات الجيش من جهة، وعناصر المجموعة المسلحة من جهة أخرى".

وتقع قاعدة تمنهنت الجوية بالقرب من مدينة سبها، كبرى مدن جنوبي ليبيا.

وتعرضت القاعدة في عام 2018، إلى هجوم من قبل عصابات إرهابية وجماعات مسلحة من المعارضة التشادية، لكن الجيش الوطني الليبي تمكن من صد الهجوم.وشيدت قاعدة تمنهنت عام 1984، أثناء حكم الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال شرقي سبها.وتتميز القاعدة بأهمية استراتيجية، إذ إنها تشرف على الطريق الواصل بين سبها ومنطق الجفرة في وسط ليبيا، ومناطق شمالي ليبيا وجنوبيها.

ويأتي هذا الهجوم، في وقت يشن الجيش الليبي عملية عسكرية أطلق عليها "طوفان الكرامة" من أجل تخليص العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية.

وحسب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فإن الجيش تمكن من تحقيق عدة إنجازات خلال العملية، مشيرا إلى أن الجهات التي يقاتلها الجيش عبارة عن ميليشيات مرتبطة بتنظيمي الإخوان وداعش الإرهاربيين.

وأكد المسماري أن الميليشيات التي تسيطر على طرابلس تتلقى دعما خارجيا، خاصة من قطر وتركيا.

"تدخل قطر وتركيا"

واستنكرت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، في بيان الأربعاء، التدخل القطري والتركي في الشؤون الداخلية الليبية.

ووصف بيان البرلمان التدخل "القطري التركي" بأنه سافر وغير مقبول، خصوصا أنه يصب في دعم الإرهاب والتطرف بالمال والسلاح، مشيرا إلى أنه يديم حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.

وتطرق البيان إلى "التصريحات القطرية في الأمم المتحدة"، معتبرا إياها "مناهضة للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب وتطهير العاصمة" طرابلس من "ميليشيات الإرهاب والمال".

كما دانت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي "انتهاكات البوارج الحربية التركية" في المياه الإقليمية الليبية في محاولتها دعم المجموعات الإرهابية من خلال موانئ ومطارات في مصراتة وطرابلس وزوارة.