واشنطن تخصص 10 ملايين دولار مكافأة لقاء معلومات عن تمويل "حزب الله"/الحوثيون يفجرون جسراً حيوياً يربط بين الضالع وأب/خبير دولي: التقارب القطري الإيراني خطأ جسيم
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق
23-4-2019.
اليوم.. محاكمة 5 متهمين في "خلية الوراق الإرهابية"
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة
جنايات القاهرة، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة إعادة محاكمة 5 متهمين بـ"خلية الوراق
الإرهابية"؛ لاتهامهم باستهداف رجال الشرطة، والمؤسسات العامة وقتل شخصين.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار
محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية
أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين
عدة تُهم منها حيازة أسلحة نارية، والقتل للمدنيين ورجال الشرطة، والانضمام لجماعة
إرهابية أسست على خلاف القانون، وحيازة منشورات تحريضية.
قطر تهرب المال
والسلاح للحوثيين عبر الأقروض في تعز.. تعاون قطري إخواني لتشتيت الجهود واستنزاف الطاقات
والشرعية
واصلت أصابع تنظيم الحمدين
القطري عبثه في اليمن محاولا بشتى الطرق مد الحوثيين بالسلاح والأموال من خلال تهريبها
عبر الأقروض في تعز حيث صعدت قطر من دعم ميليشيات الحوثي الانقلابية ماديا وعسكريا
بالإضافة إلى الجانب الإعلامي.
وكشفت جهود اللواء 35 مدرع
عن مخططات الحمدين في تعز الرامية إلى تكثيف دعم الحوثي بالسلاح عبر منطقة الأقروض
بمديرية المسراخ فيما أمر تميم العار أذنابه في اليمن من ميليشيا الحشد الشعبي التابعة
لحزب الإصلاح الإخواني بشن حملة ممنهجة لملاحقة أفراد اللواء انتقاما منه على محاولة
قطع الإمدادات القطرية للحوثيين.
وتتواصل مساعي نظام الحمدين
لمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بالسلاح منذ أسابيع في جبهة الأقروض بمديرية المسراخ
في الجزء الأوسط لتعز والتي يمر فيها منفذ خدير مستغلة تغليب أبطال اللواء 35 مدرع
المرابطين في الجبهة للجانب الإنساني بعد فترة من الهدوء النسبي.
وتكشف الأحداث الجارية
حاليا في مدينة تعز حقيقة المؤامرة والمخطط الذي تموله قطر لإدخال المدينة في الفوضى
لإفشال أية جهود رامية لتعزيز الأمن والاستقرار وتقويض تحرير ما تبقى من مناطق واقعة
تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية خدمة لحليفتها إيران.
ويحكم أفراد اللواء 35
مدرع السيطرة الهجومية والدفاعية في الخلل وجبل الرضعة ومواقع الهوبين والشقاق المحاددة
لدمنة خدير والتابعة لعزلة الأقروض شرقي المسراخ لمنع أي محاولات لتهريب السلاح والخدمات
اللوجستية للحوثيين.
لكن قبل ثلاثة أسابيع تقريبا
قدم وكيل محافظة تعز مذكرة إلى المحافظ نبيل شمسان يطلب منه انتزاع جبهة الشقب وجبهة
الأقروض من تحت قياداة اللواء 35 مدرع وتسليمها لقيادة محور تعز التابعة لحزب الإصلاح
اليمني.
ورغم أن وكيل محافظة تعز
لا علاقة له بالجانب العسكري ومهمته، حسب المهام الموكلة له رسميا تأتي في إطار الجانب
المدني لكن من باب ما يسلم له الإخوان أذناب قطر من مصروفات ونثريات يومية وشهرية يشتغل
معهم كل شيء.
وتؤكد تحركات وكيل المحافظة
في انتزاع جبهة الأقروض من اللواء 35 مدرع الدور القطري المتوغل في الداخل اليمني ليستمر
التنسيق مع أكبر عصابة تقوم بتهريب السلاح للحوثي عن طريق مديرية المسراخ.
وما لا يعرفه البعض عن
مديرية المسراخ أنه بعد استعادتها من قبضة المليشيات الانقلابية بسطت عليها ميليشيا
أخرى تابعة للإخوان المسلمين بقيادة يحيى ‘سماعيل وحولتها إلى منطقة معزولة عن كل ما
يشعرك بالحياة والحرية.
وبرز هذا عند إحباط اللواء
35 شحنة أسلحة مهربة حيث شن حينها ميليشيا الحشد الشعبي هجوما ومضايقات مستهدفين فيها
قادة اللواء ما يكشف حجم مؤامرات الحمدين وأذنابه الإجرامية، التي لا تطمح بالعودة
إلى المسراخ أكثر من إشغال قيادات اللواء عن تتبع أطنان من المواد الأولية لإعداد المتفجرات
المحلية وأسلحة المقذوفات والذخائر لتسهيل توصيلها إلى يد الحوثي.
كما يتزامن هجوم الحوثيين
على قوات اللواء 35 مدرع، مع إحباط وحدات تابعة له عمليات تهريب الأسلحة عبر الطرق
المختلفة الواصلة إلى المناطق الخاضعة لسيطرته في دمنة خدير والحوبان، وهي طرق فرعية
يقوم اللواء 35 مدرع بالالتزام باتفاقيات جنيف الأربع وفتح ممرات إنسانية.
ولا ينتهي الانتشار الأمني
لشرطة اللواء 35 مدرع عند تأمين محيط خطوط التماس، وتتولى نقاطه الأمنية في المواسط
والصلو والشمائتين وسامع ومن حيفان إلى الأقروض في تسهيل انتقال المواطنين وفي الحد
نفسه، تعقب شاحنات التهريب والخلايا الإرهابية التي تنتقل بين المدنيين وتتخذهم دروعا
بشرية.
وفي الوقت الذي يواجه فيه
اللواء 35 مدرع حربا على أرض الواقع على أكثر من جبهة كلها مدعومة من العصابة القطرية
في الدوحة، يوجه الحوثيين آلتهم الإعلامية الشرسة لتحريف الحقائق.
ومن جهته صرح الباحث السياسي
في المركز العربي الافريقي مصر للدراسات أشرف عمارة أن دعم إيران لميليشيات الحوثي
الموالية لها في اليمن قل جراء ما تعانيه من أزمة اقتصادية كاشفا عن الدور القطري الأكبر
في تمويل الميليشيات بالأموال والأسلحة.
وقال عمارة في تصريحات
خاصة إن إيران تمر بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها مما تسبب بتراجع ميليشيات الحوثي
خلال الأشهر الماضية، وهو التراجع الذي دفعهم إلى المشاركة في مشاورات السويد قبل أن
تسارع قطر في إنقاذهم بمدهم بالأموال والأسلحة التي جعلتهم ينتقلون من الدفاع إلى الهجوم"
في إشارة إلى الهجمات التي شنها مسلحو الحوثي على الضالع ويافع جنوبي اليمن.
وفي نفس السياق صرح الدكتور
خالد رفعت مدير مركز طيبة للدراسات والأبحاث السياسية أن هناك تنسيقا بين الإخوان والحوثيين
من خلال تسليم بعض المواقع من قبل الإخوان للميليشيات الحوثية كرد جميل لقطر وليس للحوثيين.
وأعلن رفعت في تصريحات
خاصة أن من يغفل التحالف القطري الاخواني الايراني في اغلب المحافظات والمناطق اليمنية
لتقويض مجهودات التحالف العربي خاصة المجهودات السعودية الاماراتية فهو لا يعلم مدى
حقيقة المشهد الحقيقي على الأرض في اليمن.
كما كشف محافظ تعز السابق
أمين محمود، عن استمرار التمرد من قبل ميليشيا الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح في
تعز، والهجوم على منزل عادل فارع قائد كتائب أبو العباس.
ونشر أمين محمود على صفحته
وثيقة تظهر توجيهات من عمليات المحافظة إلى قائد محور تعز، ومدير عام الشرطة التابعين
لتنظيم الإخوان المدعوم من قطر.
وقال أمين محمود إن
"الاستمرار بالاعتداء على المدينة القديمة والحارات الجنوبية لمدينة تعز يعني
التمرد على الشرعية ومخالفة قرار محافظ المحافظة والخروج عن القانون وكلها جرائم تستوجب
العقاب وعلى الشرعية والتحالف حماية المواطنين وحقن دمائهم وحماية ممتلكاتهم".
واتهم محمود حزب الإصلاح
المدعوم قطريا بتحريف بوصلة المعركة مع الانقلاب لتشتيت الجهود واستنزاف الطاقات والشرعية
والتحالف العربي لدعم الشرعية مشيرا إلى أن هناك أوامر تأتيهم من الممول الخارجي لخدمة
مشروعه في اليمن والإقليم العربي ولا يعنيهم الوطن شيئا.
وأشار السياسي اليمني،
إلى أن جماعات الإسلام السياسي التي تتلقى تعليماتها من نظام الحمدين، لا يمكن أن تحترم
القانون وتحترم المواطن، طالما امتلكت السلاح والسيطرة والانفراد.
وسبق أن نجا القائد الميداني
في اللواء 35 مدرع ناظم العقلاني، من محاولة اغتيال السبت الماضي، في ريف محافظة تعز،
أثناء عودتهم من كسر هجوم الميليشيات الحوثية على مواقع في جبهة الأقروض جنوب شرق تعز،
فيما تشير أصابح الاتهام نحو ميليشيا حزب الإصلاح الإخوانية.
ولا تزال المحاولات المستميتة
من قبل تنظيم الحمدين لتمزيق اليمن وتخريبه، إذ تسعى ميليشيا الحشد الشعبي التابعة
لحزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن الممولة من قطر، لاستكمال سيطرة الحزب على المناطق
المحررة في المدينة.
والحشد الشعبي هي ميليشيات
بدأ حزب الإصلاح الإخواني بتأسيسها قبل ثلاثة أشهر بدعم من نظام الحمدين القطري، التي
تحاول زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة بعد طردها من التحالف العربي في يونيو
2017 على إثر اكتشاف خيانتها وعمالتها لميليشيا الحوثي الانقلابية عبر إيران.
(البوابة نيوز)
واشنطن تخصص 10 ملايين دولار مكافأة لقاء معلومات عن تمويل "حزب الله"
أعلن مساعد وزير الخزانة
الأميركية لمكافحة تمويل الإرهاب، مارشال بلينغسلي أمس، في مؤتمر صحفي عقده في واشنطن
عن مبادرة بتخصيص مكافأة تبلغ 10 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تساهم في عرقلة تمويل
"حزب الله". (الوكالات)
وقال بلينغسلي: "نسعى
لعزل التنظيم الإرهابي وكشف موارده المالية، واستهداف زعمائه في أي مكان بالعالم".
وجاء الإعلان عن المبادرة
بالتزامن مع إعلان وزير الخارجية مايك بومبيو عن إلغاء الاستثناءات من العقوبات لعدد
من الدول التي كانت تستورد النفط الإيراني، بهدف تشديد الحصار على إيران.
وأوضح بلينغسلي الذي زار
بيروت في شهر شباط (فبراير) الماضي للمرة الثالثة في إطار ضغوط بلاده من أجل التزام
لبنان بالعقوبات على "حزب الله"، أن هناك "ثلاثة أشخاص يلعبون دورا
بارزا في دعم حزب الله، من خلال شبكات تمتد في أربع قارات، وتتعاون مع حكومات فاسدة،
وتتاجر بالمخدرات والممنوعات، وهم محمد بزي وأدهم طباجة وعلي شرارة".
وأشار إلى أن هؤلاء
"نجحوا في بعض البلدان بالهيمنة على قطاعات مهمة، وتغلغلوا في النظام المالي العالمي،
خدمة لميليشيات حزب الله اللبناني الذي يتلقى أوامره من طهران".
كما أوضح أن سعي بلاده
لتجفيف منابع تمويل حزب الله آتت ثمارها، وخير دليل على ذلك دعوة الأمين العام لحزب
الله أخيرا أتباعه إلى التبرع، والاعتراف بوجود ما وصفه بـ"المعركة الاقتصادية"
على الحزب.
وقال مساعد وزير الخارجية
لشؤون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، إن "حزب الله" يحصل سنويا على ما
يقارب البليون دولار كدعم من إيران وعبر استثمارات وغسيل أموال وأشكال تجارة غير شرعية.
وتابع: "يستعمل حزب
الله تلك الأموال في أنشطة خبيثة ودعم ميليشيات في دول أخرى مثل سورية والعراق واليمن،
ومن هنا تأتي أهمية هذه المبادرة التي ستوقف كل تلك الممارسات غير المقبولة".
وأشار إلى أن الحكومة الأميركية
تريد قطع إمداد حزب الله المالي عبر الاستفادة من أي معلومة تساعد في ذلك، علما أن
هذه المعلومات ستكون سرية، ويستطيع المقيمون خارج الولايات المتحدة أيضا تقديم معلوماتهم
للسفارات والقنصليات الأميركية.
أما منسق مكافحة الإرهاب
في وزارة الخارجية الأميركية، ناثان سيلز، فأكد أن المبادرة تستهدف إيران أيضا التي
تعتنق الفكر الإرهابي بدعمها العديد من الميليشيات في العالم ومنها حزب الله اللبناني.
ورأى أن "إيران تنخرط
في دعم المنظمات الإرهابية كوسيلة لبقائها، ومبادرة اليوم ضد ذراع إيران حزب الله مهمة
جدا، نظرا لتورطه في أعمال غير شرعية عبر العالم"، وشدد على أن الولايات المتحدة
"لا تفرق بين الجناح السياسي والعسكري لحزب الله وتعتبره إرهابيا".
(الحياة اللندنية)
الحوثيون يفجرون جسراً حيوياً يربط بين الضالع وأب
قتل ما لا يقل عن 30 عنصراً
من ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران وجرح آخرون، أمس، بتجدد المعارك مع الجيش
اليمني غربي محافظة الضالع على الحدود مع محافظة إب وسط البلاد.
وذكرت مصادر ميدانية في
الضالع، أن المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وميليشيات الحوثي اندلعت صباح أمس،
في عدة مواقع في منطقة «العود الجبلية» على الحدود بين محافظتي الضالع وإب، مشيرةً
إلى أن المواجهات التي استخدمت فيها أسلحة ثقيلة ومتوسطة دارت في قرية «بيت الشرجي»،
و«نقيل عزاب»، وقرية «القرين»، وخلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات. وأكدت
مصادر الجيش اليمني مصرع ما لا يقل عن 30 حوثياً، بينهم قيادات ميدانية في الاشتباكات
التي دارت في قرية «بيت الشرجي»، فيما لقي عدد آخر من الحوثيين مصرعهم في المواجهات
المحتدمة عند «نقيل عزاب».
وفي السياق، فجرت ميليشيات
الحوثي الإرهابية أحد الجسور الحيوية المهمة على الطريق بين محافظتي إب والضالع، متسببةً
بتوقف كلي لحركة السير للمركبات والشاحنات. وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي فجرت
في وقت مبكر من فجر أمس، جسر «الوطيف» الواقع جوار «جبل حمك» في الخط الرابط بين محافظة
إب والضالع، بهدف وقف تقدم الجيش اليمني باتجاه محافظة إب. وبحسب المصادر، فإن تفجير
جسر «الوطيف» من شأنه التسبب بتوقف كامل لحركة السير والمسافرين في الخط الرابط بين
محافظات عدن الضالع وإب وصنعاء، وهو الطريق الرئيس لمرور الشاحنات التي تحمل مواد غذائية
وبضائع للتجار في أغلب المحافظات الشمالية. وسبق أن فجرت الميليشيات الحوثية «جسر الحقب»
جنوب «دمت» وقطعت خط «قعطبة - دمت - صنعاء» وتحولت حركة السير عبر محافظة إب منذ نوفمبر
الماضي. ولا تزال عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والسلعية عالقة منذ مساء
أمس الأول في الخط العام بمديرية «قعطبة» وسط مناشدات بوضع حد أزمتها وإيجاد حلول تجنبها
تبعات الأحداث والمواجهات التي تشهدها مديرية «قعطبة» بين القوات الحكومية وميليشيات
الحوثي.
والتقى وزير الداخلية اليمني
أحمد الميسري، أمس، في عدن محافظ إب اللواء عبدالوهاب الوائلي، ومدير أمن المحافظة،
العميد فهد مجلي، وناقش معهما الأوضاع الأمنية في ظل استمرار المواجهات مع الحوثيين
في منطقة «العود» الجبلية شرقي إب.
وشدد الميسري على ضرورة
تكاتف كافة الجهود الرسمية والشعبية للخلاص من الميليشيات الحوثية.
إلى ذلك، واصلت ميليشيات
الحوثي خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية في محافظة الحديدة. وقصفت مليشيات الحوثي
بالمدفعية الثقيلة مواقع قوات المقاومة المشتركة في منطقتي «الجبلية» والفازة التابعتين
لمديرية التحيتا. كما استهدفت الميليشيات بقذائف الهاون والآر بي جي الصاروخية مواقع
لقوات العمالقة في مديرية حيس الجنوبية، وهاجمت مواقع أخرى للقوات المشتركة في مناطق
التماس بمدينة الحديدة ومديرية الدريهمي القريبة.
وقال مسؤول عسكري يمني،
أمس، إن ميليشيات الحوثي الإرهابية تتعمد إفشال اتفاق ستوكهولم بخصوص محافظة الحديدة.
وقال مأمون المجهمي الناطق باسم «ألوية العمالقة» التابعة للجيش اليمني، إن «الحوثيين
واصلوا ارتكاب المزيد من خروقات الهدنة بقصف مدفعي مستمر في عدة محاور بمحافظة الحديدة».
ولفت إلى أن الحوثيين قصفوا خلال الساعات الماضية بالقذائف المدفعية، مواقع في مديريتي
التحيتا وحيس جنوبي الحديدة، موضحاً أن القصف الحوثي أصبح شبه يومي في هاتين المديريتين.
واتهم المجهمي ميليشيات الحوثي تتعمد إفشال اتفاق ستوكهولم، مشيراً إلى أنه لا يوجد
مطلقاً أي بوادر أو نوايا حوثية للالتزام بالهدنة، وتنفيذ الاتفاق الخاص بالحديدة.
وأوضح أن «ميليشيات الحوثي صعدت مؤخراً من خروقاتها للهدنة في الحديدة بمهاجمة مواقع
الجيش في الوقت الذي يتم التصدي لها». وقال المجهمي، إنه تم رصد تعزيزات عسكرية للحوثيين
وصلت إلى بعض المحاور في جبهة الساحل الغربي، مشيراً إلى أن الهدنة في الحديدة أدت
إلى مقتل وجرح العديد من المدنيين بخروقات حوثية.
الحوثيون يطلقون سراح مجرمين
للقتال في صفوفهم
أقدمت ميليشيات الحوثي
الإرهابية، الموالية لإيران، على إطلاق سراح عدد المجرمين والمتهمين بقضايا إرهابية
وقتل، من داخل السجن المركزي في محافظة إب، بهدف إرسالهم إلى جبهات القتال لتعزيز صفوفهم
المنهارة في خطوط التماس مع محافظة الضالع المجاورة. وأفاد مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن
ميليشيات الحوثي الإرهابية أقدمت على تهريب عدد من السجناء متهمين بقضايا إرهاب وقتل،
صدرت ضدهم أحكام بالإعدام والسجن لسنوات طويلة، بهدف الزج بهم في جبهات القتال المنهارة
في الشريط الحدودي بين إب والضالع. وأضاف المصدر أن الحوثيين فشلوا في القيام بحملات
تجنيد بين المدنيين في عدد مديريات المحافظة ما دفعها إلى التوجه صوب السجون لحشد مقاتلين
إلى صفوفهم مقابل الوعود بإطلاق سراحهم وإسقاط التهم الموجه إليهم. وحذر عدد من النشطاء
والمحامين في محافظة إب، من استمرار عملية تهريب المتهمين والمحتجزين على ذمة قضايا
جنائية تحت مبرر الدفاع عن المحافظة، مشيراً إلى أن هذه الانتهاكات تضاف إلى جرائم
الميليشيات، التي ستخلق كوارث مروعه، خصوصاً وأن بعض من تم تهريبهم محكومون بقضايا
قتل.
مسؤول عسكري ليبي
لـ "الاتحاد": الميليشيات المسلحة تتفكك وقادتها يعتزمون الهروب للخارج
كشف العقيد عادل البرعصي
المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة الليبية لـ«الاتحاد» عن قرب انهيار
الميليشيات المسلحة، وتوقع هروب قادتها قريباً خارج ليبيا، وقال البرعصي، إن الميليشيات
تظهر تماسكاً ظاهرياً وتعنتاً في موقفها الآن، وهو عكس الحقيقة، فهي تعاني تصدعاً داخلياً
بين الشباب المنخرطين في العمل المسلح وقياداتها، خاصة عقب صدمة إعلان واشنطن دعمها
جهود الجيش الليبي في مكافحة الإرهاب، وهو ما ولد شعوراً باليتم لديها لأن الموقف الأميركي
سينعكس على مواقف الدول الداعمة للإرهاب والميليشيات المسلحة في ليبيا.
وأضاف المسؤول الليبي،
أن الخارجية الأميركية تدرك أن مصالحها مهددة في الشرق الأوسط بسبب تمدد الميليشيات
الإرهابية في ليبيا.
وأوضح البرعصي أن معظم
هذه الميليشيات ليس لها قضية، وأكثر ما يجمعها هو الاستيلاء على أموال الشعب الليبي،
وسرقة مقدراته واستجلاب الدعم المادي، وتضخم ثروات قيادات هذه الميليشيات.
وكان المتحدث باسم الجيش
الليبي اللواء أحمد المسماري، قد أكد التزام قوات الجيش بقواعد الاشتباك والقانون الدولي،
مشدداً على أن هدف الجيش خلال معركة تطهير العاصمة طرابلس من الإرهابيين هو الحفاظ
على حياة السكان وممتلكاتهم، وقال في وقت سابق إن ميليشيات طرابلس قصفت أهدافاً مدنية
في العاصمة وحاولت نسبها لقوات الجيش في إطار استعداء القوى الدولية لمنع الجيش من
الوصول إلى وسط المدينة.
وأشار إلى أن طيران الجيش
الليبي يقدم كل الإسناد للعمليات البرية بدقة واحترافية.
وأكد المسماري أن وحدات
الجيش رصدت أعلاماً لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في طرابلس، إضافة إلى وجود عدد
من القيادات الإرهابية المطلوبة دولياً.
وشهدت مناطق جنوب ليبيا
محاولات إرهابية للاستيلاء على قاعدة ومطار تمهنت جنوب ليبيا وتصدى لها الجيش.
ونشر تنظيم «داعش» الإرهابي
مؤخراً صوراً لما وصفه بكمائن لاستهداف الجيش الليبي جنوب مدينة سبها.
وكشفت مصادر ليبية عن قيام
الميليشيات المسلحة بإجبار المهاجرين غير الشرعيين المحتجزين لديها في معسكرات بتاجوراء
(شرق طرابلس) على قتال الجيش الليبي.
ونقلت صحيفة «الجارديان»
البريطانية عن مسؤول في منظمة هيومان رايتس ووتش قوله، إن ذلك يعد من جرائم الحرب،
كما وصفته المصادر الليبية لـ «الاتحاد» بأنه أهم ملامح إفلاس هذه الميليشيات.
الميليشيات الحوثية تصادر مساعدات دولية في إب
تواصل ميليشيات الحوثي
الإرهابية الموالية لإيران احتجاز 20 شاحنة وقاطرة تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، تحمل
مساعدات إغاثية ومشتقات نفطية خاصة بالمستشفيات في محافظة إب وسط اليمن، تحت مبرر عدم
دفع جمارك وإتاوات للسماح بمرورها. وقالت مصادر محلية أن الميليشيات تواصل ابتزاز المنظمات
الدولية العاملة في مجال تقديم المساعدات الإغاثية خصوصاً القادمة من المناطق الخاضعة
لسيطرة الحكومة الشرعية وإجبارها على دفع مبالغ مالية كبيرة من أجل السماح بمرورها
وإيصالها للمستحقين، مشيراً إلى أن معظم تلك المساعدات تتعرض للنهب والسرقة والتلف
جراء استمرار احتجازها لفترات طويلة. وقال وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا
للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح إن «هذه الجريمة تضاف إلى الانتهاكات المستمرة التي
ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق القوافل الإغاثية والإنسانية وبهدف زيادة تدهور
الوضع الإنساني في المناطق الواقعة تحت سيطرتها»، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات تتنافى
مع كل أخلاقيات العمل الإنساني ومبادئ الأمم المتحدة. وطالب فتح وكيل الأمين العام
للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون
الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن، ليزا غراندي، بالتدخل العاجل والضغط على
الانقلابيين للإفراج عن الشاحنات الإغاثية والقاطرات المحملة بالوقود، والعمل على ضمان
وصولها إلى الوجهة المخصصة لها بأسرع وقت ممكن. كذلك طالب المجتمع الدولي بإدانة هذه
الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق الأعمال الإنسانية وتجريمها بوصفها أعمالاً إرهابية،
وممارسة مزيد من الضغط لوقف هذه الجرائم واتخاذ تدابير احتياطية تكفل وصول المساعدات
والمواد الإغاثية إلى مستحقيها والحيلولة دون احتجازها ونهبها من قبل الحوثيين.
وكان برنامج الغذاء العالمي،
التابع للأمم المتحدة، قد اتهم الانقلابيين، مطلع العام الحالي، بسرقة المساعدات الإغاثية
من أفواه الجوعى، وطالبهم بوضع حد لسرقة المساعدات الغذائية بشكل فوري ومحاسبة المسؤولين
عنها.
«النخبة» العراقية تستعد لملاحقة «داعش» بالصحراء
تستعد قوات النخبة التابعة
لجهاز مكافحة الإرهاب العراقي للقيام بعمليات إنزال جوي لملاحقة خلايا تنظيم «داعش»
في المناطق الصحراوية والتلال الجبلية، فيما أكد مصدر أمني، أمس، أن مسلحين من تنظيم
«داعش» اقتحموا قرية في محافظة نينوى وقاموا بإطلاق النار على منازل المواطنين، بينما
كشف قاضٍ عراقي عن وقوع عشرات الحوادث الانتقامية ضد عوائل عناصر «داعش» الذين تسببوا
بقتل المئات في الموصل.
وقال مصدر في عمليات جهاز
مكافحة الإرهاب، إن «قوات النخبة الخاصة التابعة للجهاز تتهيأ لتنفيذ عمليات إنزال
جوي في جميع المناطق الصحراوية والتلال الجبلية التي توجد فيها الخلايا النائمة لعصابات
داعش الإرهابية». وأضاف أن «قوات النخبة نفذّت عمليات خاصة قرب الحدود العراقية السورية
الأردنية وحققت أهدافها ولا توجد نيّة للقيام بعمليات خاصة خارج الحدود العراقية».
وأشار إلى أن «قوات النخبة قتلت قادة إرهابيين كباراً من تنظيم «داعش» في قاطع جبال
حمرين وفق معلومات دقيقة من جهاز المخابرات الوطني وبمشاركة طائرات مقاتلة».
من جهة أخرى، قال المصدر
أمس إن مسلحين اقتحموا قرية المدفع في قضاء البعاج التابع لمدينة الموصل، مبينا أن
«عدد المسلحين غير معروف لكنه لم يصل للعشرات». وأضاف أن: «عناصر تنظيم «داعش» أطلقوا
النار على المنازل في القرية»، مشيراً إلى أن «بعض عناصر التنظيم أبلغوا السكان بأنهم
يبحثون عن مطلوبين لهم».
في غضون ذلك، قال وعد الله
الخفاف القاضي في المحكمة الجنائية في نينوى إن «الحوادث الجنائية ضد عوائل «داعش»
ارتفعت مؤخراً، وقد نظرت المحكمة الجنائية قبل أيام، دعوى قتل أم أحد أفراد عصابات
«داعش» وشقيقته من قبل أحد المتضررين من «داعش»، حيث اقتحم منزلهما في حي الحدباء وقتلهما
معاً في الحال، وتم القبض عليه في وقت لاحق». وأضاف أن «أم أحد أفراد «داعش» تعرضت
للقتل، على يد متضررين من «داعش» أيضاً، بعد أن أقدم شقيقان كانت عناصر التنظيم قد
أعدموا والدهما المنتسب في الجيش العراقي السابق قرب منزلهم في منطقة النور شرقي الموصل،
وتم القبض على الجناة أيضاً». وتابع الخفاف أنه «تم القبض على أحد الأشخاص بعد قتله
لشقيقة «داعشي»، خلال عودتها من المدرسة بسلاح كاتم للصوت انتقاماً لمقتل زوجته وأطفاله
على يد تنظيم «داعش»». كان مجلس قضاء الموصل قد أصدر في وقت سابق تعليمات بنقل «عوائل
«داعش» إلى مخيمات، خشية حدوث عمليات ثأر عكسي ضدهم من قبل المواطنين المتضررين فضلاً
عن «إعادة تأهيلهم نفسياً وفكرياً ودمجهم بالمجتمع بعد التأكد من استجابتهم للتأهيل».
إلى ذلك، وجه عضو البرلمان
عن نينوى أحمد مدلول الجربا، في بيان، رسالة إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكد
فيها أن وضع مناطق غرب المحافظة، حيث قام تنظيم «داعش» الإجرامي بخطف ناس، واستهداف
بعض القرى في قضاء البعاج، واضطر أهالي بعض القرى إلى النزوح منها، مبيناً أن«حركة
قوية «للدواعش» بدأت خلال الأيام الماضية والحالية».
مصرع 9800 حوثي بينهم مئات القادة في 2018
كشف تقرير إحصائي، عن مصرع
ما يقارب 9800 عنصر من الحوثيين، بينهم المئات من القيادات الحوثية البارزة، خلال العام
المنصرم 2018، بنيران الجيش الوطني، وغارات مقاتلات التحالف العربي، وإسناد المقاومة
الشعبية في مختلف جبهات القتال.
وأفاد تقرير وحدة الرصد
بمركز العاصمة الإعلامي حول الخسائر البشرية لميليشيات الحوثي خلال الفترة من 1 يناير
إلى 30 ديسمبر 2018، بأن عدد قتلى قيادات الحوثيين بلغ المئات، على رأسهم المطلوب الثاني
في القائمة السوداء التي أعلنها التحالف العربي نهاية عام 2017، رئيس ما يُسمى ب«المجلس
السياسي» صالح الصماد، الذي لقي مصرعه في ال 23 من شهر إبريل 2018؛ إثر غارة جوية لمقاتلات
التحالف استهدفته بمحافظة الحديدة، غربي البلاد.
(الخليج
الإماراتية)
«أخبار الساعة»: الإرهاب.. الخطر الأكبر الذي يهدد الإنسانية
أكدت نشرة «أخبار الساعة»
أن سلسلة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة السيريلانكية كولومبو
خلال مناسبة دينية، الأحد، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات كشفت عن الوجه القبيح للإرهاب
الأسود الذي لا يستثني أحداً من عملياته الإجرامية الجبانة، ويسعى دائماً إلى إشاعة
الفوضى والكراهية والفتن، وتدمير حالة السلم في المجتمعات الآمنة.
وأشارت في افتتاحيتها تحت
عنوان «الإرهاب.. الخطر الأكبر الذي يهدد الإنسانية»، إلى تحذير صاحب السمو الشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تغريدة
عبر حسابه الرسمي على «تويتر» من خطورة هذا الإرهاب الأسود، حينما قال مديناً هذه التفجيرات
الإرهابية: «إرهابي من يغدر بالناس في دور العبادة.. إرهابي من يشيع الخوف عند المصلين
الآمنين.. إرهابي من يريد أن يشعل حرباً دينية بين البشر.. تعازينا للشعب السيريلانكي..
تعازينا للعالم.. تعازينا لكل من يعمل من أجل التسامح والتعايش والتعارف والتقارب بين
البشر»، مؤكداً سموه أن التعاون الدولي في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار بين
الأديان والحضارات يمثل ضرورة ملحة للتصدي لخطر التطرف والإرهاب في المنطقة والعالم.
معركة العالم
وقالت «أخبار الساعة» الصادرة
أمس عن «مركز الإمارة للدراسات والبحوث الاستراتيجية» - إن الإدانات العربية والإسلامية
والدولية الواسعة لهذه العمليات الإرهابية الجبانة تؤكد بوضوح أن مواجهة خطر التطرف
والإرهاب لم تعد معركة دولة واحدة، وإنما معركة العالم بأسره، وهذا ما عبر عنه بوضوح
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات
المسلحة، الذي وصف التفجيرات الإرهابية التي استهدفت سيريلانكا في تغريدة عبر صفحته
الرسمية في موقع «تويتر» بأنها موجة جديدة تطال الإنسانية والعالم، مؤكداً سموه ضرورة
الحزم لاستئصال منابت الإرهاب الممنهج.
وشددت النشرة على الحاجة
الماسة الآن إلى التحرك لتجفيف منابع الإرهاب، المالية والفكرية والإعلامية والثقافية،
سيما وأن هذا الإرهاب الأسود لا يقتصر على ديانة بعينها، فالهجوم الإرهابي الذي استهدف
مسجدين في مدينة كرايستتشيرش، في نيوزيلندا في مارس الماضي، نفذه مواطن أسترالي يحمل
أفكاراً متطرفة تحض على كراهية المسلمين.
كما أن التفجيرات الإرهابية
التي تعرضت لها سيريلانكا استهدفت بعض الكنائس، ما يؤكد بوضوح انتشار مظاهر التطرف
والعنصرية والتعصب والكراهية.
تجربة فريدة
أكدت نشرة أخبار الساعة
أن دولة الإمارات تقدّم تجربة فريدة، يمكن الاستفادة منها في المعركة التي يخوضها العالم
ضد التطرف والإرهاب، وخاصة أن هذه التجربة تتسم بالشمول ولا تقتصر على جانب دون آخر،
حيث تتبنى الإمارات نهجاً في هذه المواجهة له جوانبه الاجتماعية والسياسية والاقتصادية،
إضافة إلى الدينية والفكرية، من خلال الجهد الكبير الذي تبذله في نشر قيم الوسطية والاعتدال
وقبول الآخر والانفتاح وغيرها من القيم التي تسد الطريق أمام نزعات الغلو والتعصب والتكفير،
كما أنها تقود الجهود العالمية الرامية إلى تعزيز الحوار بين الأديان.
(وام)
الميليشيا تقطع الطريق الرئيس إلى عدن
عزلت ميليشيا الحوثي المحافظات
الشمالية عن العالم وقطعت الطريق الرئيس الذي يربط الشمال بمدينة عدن العاصمة المؤقتة
للبلاد ما أوقف حركة السفر ومنع حركة البضائع ونقل المساعدات الغذائية والطبية، فيما
شنت مقاتلات تحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات استهدفت مواقع للميليشيات بمحافظة
الضالع،.
وذكر سكان لـ«البيان» أن
ميليشيا الحوثي دمرت ــ جسر «الوطيف» الذي يربط مدينة قعطبة بمحافظة الضالع مع محافظة
إب، ما تسبب في توقف حركة السيارات ما سيفاقم من معاناة السكان، ويحرم الآلاف من السفر
إلى الخارج، حيث يستخدم هذا الطريق الحيوي بتنقل الآلاف يومياً للسفر عبر مطار عدن
كما انه سيؤدي إلى أزمة في مواد الغذاء ويرفع الأسعار، قبيل رمضان.
تفجير
المصادر ذكرت «إن الميليشيا
فجرت جسر «الوطيف» الواقع جوار جبل «حمك» في الخط الرابط بين محافظتي إب والضالع ووضعت
أكوام ترابية كبيرة في الطريق ومنعت كل السيارات من المرور باتجاه عدن كما منعت كل
السيارات القادمة من المحافظات الجنوبية باتجاه إب وبقية المحافظات.
وقال مسافرون «إن مئات
السيارات عالقة على جانبي الطريق واضطر المئات من المسافرين بما فيهم العائلات والمرضى
للعودة إلى إب، كما توقفت عشرات القاطرات التي تحمل مواد غذائية وبضائع على الجانب
الآخر من الطريق، حيث كانت قادمة من عدن تحمل احتياجات المحافظات الشمالية من البضائع.
غارات
إلى ذلك، شنت مقاتلات تحالف
العربي لدعم الشرعية في اليمن غارات استهدفت مواقع لميليشيا الحوثي بمحافظة الضالع،
وسط البلاد. فيما صدت القوات المشتركة هجوماً للميليشيا في جبهة قرين الفهد ــ الوطيف.
وامتدت المعارك إلى مناطق شليل وبيت الشرجي في منطقة العود شمالي محافظة الضالع. وأوضح
شهود أن 11 مسلحاً الميليشيا الحوثية وثلاثة مقاتلين من القوات المشتركة قتلوا في اشتباكات
عنيفة بمنطقة بيت الشرجي بجبهة العود.
خبير دولي: التقارب القطري الإيراني خطأ جسيم
أكد الخبير الدولي في مكافحة
الإرهاب ورئيس مركز المعلومات الأوروبي الخليجي في إيطاليا ميتشل بلفر، أن قطر ترتكب
خطأ فادحاً جسيماً بالتقارب مع إيران، لافتاً إلى أن الشعب القطري يدرك ذلك جيداً،
داعياً الحكومة القطرية إلى العودة للعمق الخليجي.
وأوضح بلفر في تصريح لـ«البيان»
من العاصمة البحرينية المنامة أن المقاطعة التي قامت بها الدول الأربع كانت نتيجة التدخلات
القطرية في شؤون دول المنطقة، من خلال دعم الجماعات الإرهابية.
وبيّن أن المحافظة على
الأمن والسلام والاستقرار باتت أمراً مكلفاً، وتحمل ميزانيات الدول الكثير من الإنفاق
في المتطلبات الأمنية والدفاعية، موضحاً أن مملكة البحرين واجهت تحديات كبيرة خلال
أحداث 2011 ضد بعض المجموعات والجماعات التي تبنّت العنف، مثل سرايا الأشتر، التي تلقت
دعماً وتمويلاً وتدريبات على يد إيران وحزب الله اللبناني.
وقال إن «التحريض القادم
من إيران ينعكس بوضوح في الداخل البحريني من خلال إشعال الاضطرابات والعنف، وهو أمر
ليس من قبيل الصدفة على الإطلاق، وعامل أساسي لحدوث القلاقل وأعمال الفتنة».
(البيان)
باحث: الثورات الجديدة في المنطقة تمنع الإخوان من الوصول للسلطة
هاجم محمد الصوافي، الباحث
في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدًا أنها تجيد الالتفاف على
الشعب واختطاف نضالهم، فالغاية عندهم تبرر الوسيلة، كما يقول ميكافيلي، حسب وصفه.
وأوضح الصوافي في تصريح
خاص، أن الشعوب عربية التي تتطلع للحرية الآن على شاكلة السودان والجزائر، ترتب مطالبها
بطريقة تمنع الإخوان من الوصول للسلطة، خاصة أن موازين القوى في المنطقة تحتاج إلى
إعادة ترتيبات، على رأسها مكافحة التطرف والإرهاب.
وأكد الباحث في شئون الجماعات
الإسلامية، أن كل حدث جديد له علاقة بتيارات الإسلام السياسي، يكشف أنهم جماعة من المخادعين،
انكشفت آلاعيبهم وحيلهم، لذا فلن يكون هناك مفرا من اجتثاث هذه الأفكار، لأنهم في نهاية
المطاف سرطان سريع التفشي والتغلغل.
(فيتو)
حركات الإسلام
السياسى أداة مثلث الشر لتخريب المنطقة العربية.. تركيا وقطر وإيران استخدموا الجماعات
الإرهابية كذريعة للتدخل فى شؤون الدول العربية.. وأردوغان اعتمد على الإخوان لتنفيذ
مشروعه الفوضوى
تعد جماعات الإسلام السياسى
أحد أبرز الأدوات التى يستخدمها مثلث الشر الذى يضم قطر وتركيا وإيران لنشر الفوضى
وتنفيذ مخططهم التخريبى فى المنطقة العربية والتدخل فى شؤون الدول العربية خاصة الإخوان
وتنظيم داعش فتميم وأردوغان يستخدمونهما لتحقيق أغراضهم الشخصية فى المنطقة.
فى هذا السياق قال تقرير
بثتة قناة "مباشر قطر"، إن سياسات خبيثة ومخططات تخريبية، يعمل عليها الرئيس
التركى رجب أردوغان على تنفيذها فى منطقة الشرق الأوسط، مستغلا تلاقى أهدافه مع بعض
الأدوات الإقليمية مثل حاكم الدوحة تميم بن حمد وملالى إيران بقيادة على خامنئى، حيث
اتفق ثلاثتهم على هدم ما تبقى من الدول العربية، طمعا فى توسع القبضة التركية واستعادة
الخلافة العثمانية مجددا.
وتابع تقرير قناة المعارضة
القطرية، "أردوغان الذى طرح مشروعه السياسى باعتباره نهضة لا يمكن تحقيقها سوى
مع رجل كأردوغان، لم يجنو العالم العربى منه سوى الدمار والخراب، ففى سوريا يحاول أردوغان
أن يحصل على منطقة نفوذ استراتيجية فى شمال البلاد، مستغلا سنوات الحرب التى شهدتها
سوريا مؤخرا خلال مواجهة تنظيم داعش والنصرة".
وشدد التقرير على أن أطماع
السلطان الأردوغانى لا تتوقف عند حدود سوريا، بل امتدت إلى السودان، من خلال السيطرة
على جزيرة سواكن السودانية، طمعا فى الإمساك بمفتاح الأمن القومى العربى، لكن مع سقوط
نظام عمر البشير فى الخرطوم مؤخرا، أصبح التواجد التركى فى السودان غير مرغوب فيه،
وتتجه السلطات الحاكمة اليوم بالخرطوم إلى طرد أردوغان من الجزيرة الاستراتيجية.
وبشأن الدعم القطرى للإخوان
كشف ضاحى خلفان قائد شرطة دبى السابق حجم تأثير
الإخوان فى الدوحة قائلا فى تغريدة له عبر حسابه
الشخصى على تويتر : حتى تعرف مدى تأثير
الاخونجية على صاحب القرار القطري...فقد سموا حرسهم الخاص ( الاخويا) نسبة إلى إخوان
حسن البنا.
وأضاف قائد شرطة دبى السابق
أن تنظيم الحمدين يسعى لنشر الكراهية بين الدول العربية من خلال جماعات الإسلام السياسى
لاستخدامها فى التحريض ضد المنطقة.
وحول كيفية استخدام أردوغان
لحركات الإسلام السياسى لخدمة مشروعه فى المنطقة أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى،
إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يدعم ويورج للإرهابيين وتيار الإسلام السياسى لأهداف
تخدم مصلحته الشخصية ومصلحة نظامه التركى حيث يستخدم الإرهابيين من أجل هذا الغرض.
وأضاف الباحث الإسلامى،
أن ملخص منهج أردوغان لتحقيق أهدافه هو توظيف الإسلام كدين لتحقيق أغراض سياسية ولتأييده
فى السلطة تحت زعم استعادة نظام الخلافة ومركزها تركيا التى كانت مركز آخر حكم تحت
عنوان الخلافة.
وأوضح هشام النجار، أن
أردوغان لا يجد من الأدوات التى تحقق له تلك الأهداف المستحيلة إلا كيانات تنتهج نفس
النهج ولا تتورع أن تستخدم الدين لتحقيق أهداف سياسية ولذلك عثر أردوغان والإخوان على
بغيتهما فى الآخر ولذلك يروج أردوغان أن الإخوان هى من تمثل الإسلام وتروج الإخوان
أن أردوغان هو خليفة الإسلام وسلطان المسلمين ، وكلا الطرحين تضليل وكذب لكنها فقط
المصالح التى تجعلهما يروجان لذلك.
(اليوم السابع)