الجيش اليمني يصد هجوماً للانقلابيين ويأسر 20 بينهم قيادي/مقتل ستة إرهابيين وتدمير مضافات ل«داعش» في كركوك/ماكرون: الإسلام السياسي يهدد القيم الفرنسية/قطر تتآمر لضرب «رئاسيات موريتانيا»
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق
26-4-2019
«صلاح بادى».. إرهابي ليبي يقود مخططات قطر وتركيا فى طرابلس
يقود عدد من الإرهابيين
الليبيين، الممولين من جماعة الإخوان وقطر وتركيا، العمليات فى طرابلس؛ لمنع تحريرها
من قبل الجيش الليبي، بقيادة اللواء خليفة حفتر، ويعد زعيم ميليشيا «لواء الصمود»،
صلاح بادي، أبرز هؤلاء المتطرفين.
و«بادي» عسكرى ليبى سابق،
عُرف بمعارضته للرئيس الليبى الراحل معمر القذافى، بل إنه كان يصفه بـ«الطاغية»، وبعد
اندلاع الاحتجاجات فى ليبيا قاد زعيم ميليشيا «لواء الصمود» عمليات عسكرية على عدد
من المناطق، وقاتل فيها بدعوى تطهيرها من أتباع «القذافى».
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية،
فى نوفمبر الماضي، فرض عقوبات على «بادي»، كونه المسئول عن شنِّ العديد من الهجمات
على العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الوزارة، فى بيان
نشرته على موقعها الإلكتروني: إن العقوبات التى فرضها مكتب وزارة الخزانة لمراقبة الأصول
الأجنبية
(OFAC)،
تأتى بالتزامن مع لجنة عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن العقوبات
تستهدف صلاح بادي، زعيم ميليشيا «لواء الصمود»، الذى تسبب فى اشتباكات عنيفة بجنوب
العاصمة الليبية طرابلس، وتورط فى المشاركة بأعمال أو سياسات تهدد السلام أو الأمن
أو الاستقرار فى ليبيا، بما فى ذلك توفير الأسلحة أو المواد ذات الصلة.
وقال سيجال ماندليكر، وكيل
وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والمخابرات المالية: «لقد دمرت هجمات ميليشيا صلاح بادى
الطويلة على العاصمة الليبية المدينة، وعطلت السلام»، مضيفًا: «تستهدف الخزانة الجهات
الفاعلة المارقة فى ليبيا التى ساهمت فى الفوضى والاضطرابات التى تقوض حكومة الوفاق
الوطنى المعترف بها دوليًا».
عُين «بادي» ذو الأصول
التركية، مُدرسًا بأكاديمية الدراسات الجوية، ومن ثم ضابط عمليات بالسلاح الجوي، وخدم
فى البرلمان السابق بطرابلس، ويشتهر بأنه قاد معارك ضارية لإبقاء المؤتمر الوطنى العام
فى السلطة خارج نطاق تفويضه فى عام ٢٠١٤؛ حيث تم تدمير المطار الدولى الرئيسى فى طرابلس
تقريبًا بخسائر أكثر من ٢ مليار دولار، ويذكر الليبيون أنه أشرف بنفسه على عملية التدمير
والحرق.
الفشل يلاحق حكومة
العار الإرهابية.. «الوفاق» تستعدي المجتمع الدولى ضد الجيش الليبى.. وتزعم وجود خروقات
من القوات المسلحة
تزامنًا مع معركة «طوفان
الكرامة» التي تشهدها العاصمة الليبية طرابلس، بين الجيش الوطني والميليشيات المسلحة،
توجد معركة دولية موازية لا تنفصل عن المشهد الداخلي، تخوضها الأطراف ذاتها، فمنذ بدء
«طوفان الكرامة» في الرابع من أبريل الجاري لتحرير العاصمة طرابلس، تضع حكومة «الوفاق»
المسيطرة على العاصمة والمدعومة من قبل الميليشيات، هدفًا نصب أعينها يتمثل في استصدار
قرار دولي يدين تحرك الجيش الوطني الليبي نحو العاصمة.
ورغم المكالمة الهاتفية
التي أعلن عنها البيت الأبيض، وقال إنها جرت الإثنين ١٦ أبريل، بين الرئيس الأمريكي،
دونالد ترامب، وقائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر؛ لتكشف عن موافقة أمريكية على
تحركات الجيش، جاء بيان جديد لحكومة الوفاق يتضمن محاولة لتأليب مجلس الأمن والعالم
على الجيش.
وخلال البيان وجهت وزارة
خارجية حكومة الوفاق طلب لمجلس الأمن، يقضي بتشكيل لجنة تقصي حقائق أممية؛ للتحقيق
فيما زعمت أنه «خروقات» تنفذها قوات الجيش الليبي.
وبحسب البيان الذي نشره
المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، فالوفاق
ساقت تفاصيل غير صحيحة؛ لإقناع مجلس الأمن بالاستجابة لطلبها، إذ زعمت بأن قوات الجيش
الليبي تستعين بأطفال في صفوفها، لاسيما ضربها لمناطق سكنية.
وردت شعبة الإعلام الحربي
التابعة للجيش الليبي على ذلك، إذ أكدت أن «الوفاق» هي مَن تستهدف المدنيين؛ لتلصق
التهم بالجيش، وتشوه سمعته في الأوساط المحلية والدولية. ولا تُعتبر هذه المحاولة الأولى،
إذ سبق وخاطبت الوفاق المجتمع الدولي مرات بعد مرات؛ للتدخل بإصدار بيان يدين تحركات
الجيش، إلا أن المعوق دائمًا هو انقسام المجتمع الدولي نفسه على العمليات، ما يجعل
دولًا مثل فرنسا وروسيا تتدخل لتحول دون إصدار أي قرار يدين تحركات الجيش.
الطوفان مستمر
وتقف كل من بريطانيا وإيطاليا
وتركيا وقطر، في خندق حكومة الوفاق، محاولة إصدار أي تصريح دولي يدين الجيش الوطني،
إلا أن فرنسا وروسيا ومعهما الولايات المتحدة، مؤخرًا تمكنت من إحباط تلك المحاولات.
وكانت واشنطن عارضت، إلى
جانب موسكو، مسعى بريطانيا في مجلس الأمن الدولي؛ للمطالبة بوقف إطلاق النار في ليبيا.
ويتعامل مراقبون في ليبيا مع موقف بريطانيا بالريبة، إذ يتهمونها بالوقوف في صف الإرهاب،
متسائلين عن السبب الذي يدفع لندن لدعم كيانات إرهابية مسلحة في ليبيا.
وكتب الباحث الليبي عبدالحكيم
فنوش، عبر حسابه على «فيس بوك» مخاطبًا الليبيين، أن يكونوا دائمًا في الصف الذي تحاربه
بريطانيا، مقرًا بنواياها السيئة تجاه ليبيا. وبخلاف المحاولات البريطانية لنيل إدانة
دولية للجيش الليبي، فثمة أصوات داخلية ينتمي أغلبها للكيانات الإسلاموية المتشددة،
تتردد من وقت لآخر مطالبات للمجتمع الدولي بالتدخل لما أسموه «إنقاذ» طرابلس.
الفشل والعار يلاحقان الوفاق
وأبرز هذه الأصوات، كان
الإخواني المستقيل ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، الذي هاجم في آخر تصريحاته الدول
الداعمة للجيش الليبي، متهمًا الجيش بمحاولة تخريب طرابلس، على غرار بنغازي، بحسب زعمه.
ويعلق الباحث الليبي عبدالباسط
بن هامل، على ذلك، في تصريحات صحفية، إذ اعتبر أن الفشل الدولي يلاحق «الوفاق»، خاصةً
بعد مكالمة «ترامب - حفتر»، وتفهم واشنطن لكون الجيش الليبي يواجه الإرهاب.
وتساءل «بن هامل» عن الجهات
الدولية الداعمة لــ«الوفاق»، وهل لها وزن يوازي الثقل الروسي أو الأمريكي، معتبرًا
أن المجتمع الدولي يقف في صف الجيش.
(البوابة نيوز)
الجيش اليمني يصد هجوماً للانقلابيين ويأسر 20 بينهم قيادي
صدت قوات الجيش اليمني
المدعوم من التحالف العربي، أمس، هجوماً لميليشيات الحوثي الانقلابية والمدعومة من
إيران شمال مدينة تعز، حسبما أعلنت قيادة محور تعز في بيان مقتضب.
وذكر البيان أن قوات الجيش
أحبطت «محاولة تسلل لميليشيا الحوثي الانقلابية في الزنوج والجبهة الشمالية، بالتزامن
مع قصف مدفعي (للحوثيين) على مواقع الجيش في قلعة لوزم والكريفات شرق المدينة».
وذكرت مصادر محلية في تعز
لـ«الاتحاد» أن اشتباكات اندلعت، صباح أمس، بين قوات الجيش وميليشيات الحوثي في مناطق
متفرقة شمال المدينة، مشيرة إلى أن ميليشيات الحوثي قصفت بالمدفعية الثقيلة مواقع للقوات
الحكومية، واستهدفت أيضاً أحياء سكنية قريبة.
وأكدت المصادر أن قذيفة
مدفعية أطلقتها ميليشيات الحوثي سقطت جوار مدرسة لتعليم البنات في حارة الجشاش بمنطقة
وادي القاضي شمال تعز، ما أسفر عن مقتل طالبتين، تبلغان من العمر 13 عاماً، وإصابة
طالبتين أخريين.
وسقطت القذيفة بعد خروج
العشرات من الطالبات من المدرسة في طريقهن للمنازل بعد أداء الامتحان النهائي للمرحلة
الأساسية.
وفي سياق آخر، واصلت ميليشيات
الحوثي الانقلابية، أمس، خروقاتها النارية للهدنة الإنسانية الهشة في محافظة الحديدة
الساحلية (غرب)، والتي تسري منذ 18 ديسمبر بموجب اتفاق السويد.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد»
أن ميليشيات الحوثي شنت، قصفاً عنيفاً بالمدفعية الثقيلة على مواقع قوات المقاومة المشتركة
بقيادة ألوية العمالقة في منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة،
مشيرة إلى أن القصف المدفعي للميليشيات على مواقع القوات المشتركة استمر ساعات، فيما
التزمت القوات المشتركة بالهدنة الإنسانية بحسب اتفاق السلام المعلن في 13 ديسمبر.
وأضافت المصادر أن قناصي
ميليشيات الحوثي واصلوا استهداف المواطنين في الطرقات العامة خلال تنقلاتهم من منازلهم
إلى مزارعهم ومواقع أعمالهم في المنطقة ومحيطها. كما استهدفت ميليشيات الحوثي بالمدفعية
والأسلحة الرشاشة مواقع قوات المقاومة المشتركة في مديرية حيس جنوب المحافظة المطلة
على البحر الأحمر، وهاجمت مجدداً مواقع عسكرية للقوات المشتركة، وأحياء سكنية، في مدينة
الحديدة ومديرية الدريهمي.
وذكر المركز الإعلامي لألوية
العمالقة أن ميليشيا الحوثي استهدفت بالمدفعية والرشاشات المتوسطة مواقع القوات المشتركة
في مدينة الصالح، شمال شرق مدينة الحديدة، ومواقع أخرى شرق مديرية الدريهمي، لافتاً
إلى إصابة جنديين من قوات العمالقة جراء القصف المدفعي للميليشيات على موقع عسكري للقوات
المشتركة شرق مدينة الدريهمي.
وصعدت ميليشيات الحوثي
الانقلابية من جرائمها بحق أهالي محافظة الحديدة في ظل استغلال الهدنة والتهدئة التي
أعلنت عنها الأمم المتحدة عقب محادثات السويد التي لم تلتزم بها الميليشيات المدعومة
من إيران. وأعدمت الميليشيات الحوثية أحد المواطنين في مديرية بيت الفقية جنوب الحديدة
على خلفية أناشيد وأغان ثورية تناهض عملية الانقلاب تؤيد الحكومة الشرعية والتحالف
العربي الداعم لها.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات
الحوثية قامت بتصفية مواطن يدعى إبراهيم منصور أمام أعين المواطنين على خلفية أغان
وأناشيد ثورية تدعو إلى إنهاء الانقلاب والتصدي للحوثيين وجرائمهم، مضيفاً أن أحد المشرفين
الحوثيين في المدينة قام بإطلاق النار على الشاب إبراهيم مباشرة، ومنع المواطنين من
إسعافه حتى فارق الحياة.
وأطلقت الميليشيات حملة
تعسفية ضد أهالي المدينة تحت ذرائع أمنية لتفتيش ومصادرة الهواتف النقالة التي تحوي
أي منشورات أو وسائط فيديو أو تسجيلات صوتية تناهض انقلابهم وتدعو إلى مقاومتهم.
وأفاد سكان محليون، أن
العناصر الحوثية صادرت عشرات الهواتف النقالة، واعتقلت مواطنين بتهمة احتواء هواتفهم
على صور مناهضة، حيث يتعرضون لابتزاز مالي كبير مقابل الإفراج عنهم.
من جهة أخرى اختطفت الميليشيات
عضو نقابة المحامين اليمنيين في الحديدة المحامي عبدالرحمن كديش في ظل استمرار عمليات
الاختطافات التي تمارسها بحق المدنيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين في
المحافظة.
وأكدت نقابة المحامين اليمنيين
أن ميليشيات الحوثي قامت باختطاف المحامي كديش عقب استدراجه من قبل قيادي حوثي يدعى
أبو علي الخولاني في شارع جمال بوسط مدينة الحديدة، مضيفاً أن الميليشيات قامت بنقل
المحامي إلى أحد سجونها وسط منع أسرته وذويه الاطمئنان على صحته.
وأضافت النقابة أن المحامين
اليمنيين في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين يتعرضون إلى انتهاكات متواصلة على
خلفية مناهضتهم للجرائم التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين والانتهاكات
بحق المؤسسات والمنشآت الحكومية والخاصة.
وألقت قوات الجيش الوطني
والمقاومة في محافظة الضالع القبض على سرية حوثية متكاملة، كانت تحاول التسلل إلى منطقة
الفاخر بالعود في محافظة الضالع.
وقال مصدر عسكري إن أكثر
من 20 حوثياً ألقي القبض عليهم، وسلموا أنفسهم للجيش والمقاومة في بيت الشرجي بجبهة
العود، بينهم العميد الحوثي يحيى الكبسي قائد اللواء 912 مشاة و9 ضباط آخرين برتب متفاوتة
بين رائد ونقيب.
وفي جبهة مريس قتل أكثر
من 12 حوثياً في استهداف مدفعية الجيش الوطني والمقاومة لتجمع للميليشيات الانقلابية
في يعيس شمال مريس.
وأعلن مصدر عسكري تحقيق
الجيش الوطني اليمني تقدماً جديداً في مديرية رازح بمحافظة صعدة شمال غرب البلاد، حيث
استطاع الجيش وبإسناد من قبل التحالف، تحرير جبل الأذناب الاستراتيجي في رازح.
وأفاد المصدر بأن مدفعيات
الجيش الوطني قصفت بشكل مكثف تجمعات وتحصينات عناصر جماعة الحوثي في رازح، ما أسفر
عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم إضافة إلى تدمير آليات قتالية تابعة لهم.
وفي وقت سابق، أسقطت قوات
الجيش الوطني طائرة استطلاع مسيرة تابعة لميليشيات الحوثي في محور كتاف شرقي محافظة
صعدة.
ورصد الجيش الوطني تحركات
الطائرة الاستطلاعية التي تسيرها الميليشيات عن بعد في سماء منطقة وادي سحامة بالقرب
من مركز مديرية كتاف.
وتم إسقاط الطائرة بالتزامن
مع استهداف الجيش تحركات للحوثيين في نفس المنطقة وقتل 8 منهم، فيما لاذ من تبقى بالفرار.
تحذيرات أميركية من انتهاكات قطر لـ"السماوات المفتوحة"
حذرت مصادر إعلامية أميركية
من استخدام النظام القطري، وسائل الإعلام الموالية له والمحللين العاملين لحسابه على
الساحة الداخلية في الولايات المتحدة، للتشويش على انتهاكاته للاتفاقية المبرمة بينه
وبين إدارة الرئيس دونالد ترامب، لاحترام قواعد المنافسة العادلة في الأجواء. وقالت
في تقرير موسع نشره موقع «تاون هول» الإخباري المرموق «إن تفعيل الدوحة لعمل أدواتها
في هذا الشأن، تزايد بعد الرسالة المفتوحة التي وجهها المسؤولون في ثلاث من شركات الطيران
الأميركية الكبرى إلى ترامب مؤخراً، وطالبوه فيها باتخاذ إجراءاتٍ أكثر صرامة لإلزام
«نظام الحمدين» بالتقيد بالاتفاقية التي تم التوصل إليها قبل 16 شهراً تقريباً».
وتلزم الاتفاقية شركة الخطوط
الجوية القطرية بالكف عن محاولاتها للحصول على حصة غير عادلة من السوق في أميركا، وعدم
السعي لزيادة عدد الرحلات المباشرة التي تُسيّرها لمطارات هذا البلد، ما لم تتخل عن
الدعم الحكومي الهائل الذي تحصل عليه من نظام تميم بن حمد، وأبرز الموقع في تقريره
ما ورد في الرسالة، التي وقع عليها المسؤولون عن شركات «دلتا آيرلاينز» و«يونايتد آيرلاينز»
و«أميركان آيرلاينز»، من أن مواصلة «القطرية» التنصل من التزاماتها في هذا الصدد يهدد
1.2 مليون فرصة عمل في الولايات المتحدة، جراء الأضرار البالغة التي تلحقها المساعدات
الحكومية الهائلة التي تمنحها الدوحة لـ «القطرية»، بشركات الطيران الأميركية التي
لا تحظى بفرص مماثلة.
واستعرض «تاون هول» مقتطفات
من الرسالة، التي أشار موقعوها إلى محاولات الدوحة التحايل على بنود الاتفاقية، التي
تجبر «القطرية» على عدم تسيير رحلات طيران تقصد الولايات المتحدة من مطارات دول أخرى
بخلاف مطارات قطر نفسها، وذلك من خلال استغلال صلات قطر المثيرة للجدل بشركة «آير إيطاليا»
التي تمتلك السلطات الحاكمة في قطر حصة لا يستهان بها من أسهمها، وتقول شركات الطيران
الأميركية إن «القطرية» تستخدم «أداتها الإيطالية»، التي تستحوذ على 49% من أسهمها،
في انتهاك الاتفاق، من خلال الرحلات التي تُسيّرها «آير إيطاليا» إلى العديد من المقاصد
الأميركية، التي أُضيفت إليها ميامي خلال الشهر الجاري، بجانب رحلات مزمعة قريباً إلى
مدينتي لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، انطلاقاً من مدينة ميلانو.
وأشار تقرير موقع «تاون
هول» إلى أن قدرة رسالة مثل هذه التي وجهها مسؤولو الشركات الأميركية لترامب على إحداث
تأثير حقيقي في مواقف إدارته حيال قطر، ربما يرتبط بوقف الممارسات المشبوهة التي ينخرط
فيها محللون سياسيون أميركيون يظهرون على شاشات المحطات التليفزيونية الكبرى في الولايات
المتحدة، للترويج للأجندة القطرية دون الإفصاح عن طبيعة الصلات التي تربطهم بالدوحة،
ولفت الانتباه في هذا الشأن إلى ما كشف عنه النقاب مؤخراً، من أن عدداً من أبرز المحللين
الذين تستعين بهم شبكة «سي إن إن»، يعملون لحساب النظام القطري ويرتبطون بعلاقات مؤسساتية
أو مالية معه، وهو ما يؤثر على طبيعة المداخلات التي يدلون بها على الشاشات.
وشدد «تاون هول» في تقريره
على أنه يتعين على وسائل الإعلام الأميركية الكبرى، التأكد من حياد ونزاهة الخبراء
والمحللين الذين يظهرون على شاشاتها، للحديث عن قضايا وملفات تتعلق بقطر، لا سيما في
الوقت الذي تؤدي فيها انتهاكاتها لتعهداتها الخاصة بالالتزام بقواعد المنافسة العادلة
في الأجواء الأميركية، إلى انعكاسات ذات صلة بالأمن القومي للولايات المتحدة، وأكد
التقرير ضرورة أن تشرع الشبكات التليفزيونية في الولايات المتحدة في اتخاذ إجراءات
ملموسة على صعيد التحقق من أنه لا يوجد لدى ضيوفها ارتباطات بحملات العلاقات العامة
التي تديرها جهات أجنبية، في إشارة واضحة إلى حملات التضليل المكثفة التي يقف النظام
القطري وراءها على الساحة الأميركية، منذ فرض العزلة عليه منتصف عام 2017، من جانب
الدول الأربع (السعودية والإمارات ومصر والبحرين).
فمنذ ذلك الوقت، كرست الدوحة
لهذه الحملات - بحسب سجلات وزارة العدل الأميركية - ميزانية لا تقل عن 24 مليون دولار،
أُنفقت على تمويل جماعات اللوبي الموالية لها في الدولة الأكبر على مستوى العالم، وهي
الجماعات التي تم التواصل معها من خلال 23 من شركات الدعاية والعلاقات العامة العاملة
في الولايات المتحدة. ويحاول النظام القطري عبر جماعات الضغط هذه، الإيحاء بأن الناقل
الوطني التابع له يلتزم بما ورد في اتفاقية «السماوات المفتوحة»، وأن رحلات «آير إيطاليا»
إلى المطارات الأميركية تثري المنافسة ولا تشكل خطراً على الشركات المحلية في الولايات
المتحدة، وهو ما تدحضه الوقائع التي تشير إلى أن علاقة قطر بالشركة الإيطالية بدأت
في وقت متزامن مع توقيعها اتفاقية «السماوات المفتوحة» مع إدارة ترامب.
من جهة أخرى، يقول المعنيون
بصناعة الطيران في العالم إن حصول شركة الخطوط الجوية القطرية على مساعدات حكومية موثقة
تقدر بأكثر من 25 مليار دولار، تجعل بوسع الكثيرين اعتبار أن «آير إيطاليا» تحظى بدعم
حكومي من جانب الدوحة هي الأخرى، وهو ما يفسر أسباب عدم نأي الشركة الإيطالية بنفسها
عن الشركة المالكة لنحو نصف أسهمها، مهما كان الجدل المحيط بها.
(الاتحاد
الإماراتية)
مقتل ستة إرهابيين وتدمير مضافات ل«داعش» في كركوك
أعلنت الشرطة العراقية،
امس، تحرير 45 عاملاً من بنجلاديش، وسط بغداد، كانوا مُحتجزين لدى شركة عمالة بهدف
استغلالهم مادياً، مشيرة إلى إلقاء القبض على ستة متهمين، فيما أعلنت العمليات المشتركة
عن مقتل ستة إرهابيين، وتدمير ثماني مضافات لتنظيم «داعش» جنوبي كركوك.
وذكرت قيادة شرطة بغداد،
على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن فريق عمل من قيادة شرطة العاصمة
تمكن من تحرير 45 عاملاً من بنجلاديش، كانوا محتجزين في دار وسط بغداد من جانب شركة
عمالة لغرض استغلالهم مادياً. وأضافت أنه تم إلقاء القبض على «ستة متهمين (عراقيان
وأربعة من مواطني بنجلاديش) متعاونين مع العصابة».
من جهة اخرى، قال قائد
المقر المتقدم للعمليات المشتركة اللواء ركن سعد حربية، في بيان، إنه «تم تنفيذ عملية
أمنية في وداي الشاي التابع لقضاء داقوق جنوبي كركوك، اشتركت فيها كافة تشكيلات أمنية
بإسناد طيران التحالف الدولي وطيران الجيش العراقي». وأضاف أن العملية «أسفرت عن مقتل
ستة إرهابيين وتدمير مستودع لفلول «داعش»، وتدمير ثماني مضافات، والعثور على نفق في
قرية الصباح تم تدميره بشكل كامل»، مشيراً الى «العثور على بعض الكهوف التي يستغلها
الإرهابيون». في غضون ذلك، أوضح مصدر امني في كركوك، أن «طبيعة الانفجار الذي وقع مرآب
ناحية تازة بالمحافظة، عبارة عن عبوتين صوتيتين أدتا الى إصابة سائقين في المرآب بجروح».
وأضاف انه «تم نقل الجريحين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج، وفتح تحقيق لمعرفة ملابسات
الحادث».
وفي شأن آخر، نفت وزارة
الداخلية في بيان، أخباراً عن اختفاء الضابط الذي ظهر في مقطع فيديو وهو يقوم بإلقاء
القبض على رجل يرتدي الزي الديني قدم الى محافظة البصرة، مشيرة اى أن الضابط موضوع
البحث ما زال موقوفاً على ذمة مجلس تحقيقي شكل بحقه وفق السياقات والقوانين النافذة.
(الخليج
الإماراتية)
ماكرون: الإسلام السياسي يهدد القيم الفرنسية
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون أن الإسلام السياسي يمثل تهديداً لبلاده ويسعى للانعزال عن قيم الجمهورية الفرنسية،
ووعد بألا يكون هناك أي «تهاون» بمواجهة أولئك الذين يريدون فرض «إسلام سياسي يسعى
الى الانفصال» عن المجتمع الفرنسي، معرباً عن رغبته في تعزيز المراقبة على عمليات التمويل
القادمة من الخارج. وقال ماكرون، في خطاب ألقاء أمس بمناسبة انتهاء «النقاش الكبير»
في فرنسا الذي أطلقه بعد مظاهرات «السترات الصفراء»، إنّه «لا ينبغي علينا أن نحجب
أعيننا عن الحقائق: نحن نتحدث عن أناس أرادوا باسم الدين مواصلة مشروع سياسي، وهو الإسلام
السياسي الذي يريد أن يحدث انقساماً داخل جمهوريتنا»
وتعهد ماكرون بخفض الضرائب،
وقال إنّ على مواطني بلاده العمل أكثر، وهو يحدّد ملامح رده على احتجاجات مستمرة منذ
شهور شكلت تهديداً لسلطته.
وتابع أنّه يريد أن يشعر
الناس بمزيد من المشاركة في العملية الديمقراطية من خلال تبسيط قواعد إجراء الاستفتاءات
وتطبيق اللامركزية في المزيد من المهام الحكومية.
وتمسك الرئيس الفرنسي بأغلب
الإصلاحات التي نفذتها حكومته، وقال «سألت نفسي هل علينا أن نوقف كل شيء فعلناه خلال
العامين الماضيين؟ هل سلكنا منعطفاً خاطئاً؟ أعتقد العكس تماماً». وكان من المقرر أن
يعلن ماكرون عن الإجراءات، الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيل الإعلان بعد اندلاع حريق
بكاتدرائية نوتردام في باريس.
أسر 20 متمرداً في الضالع بينهم قيادي
ألقت قوات الجيش الوطني
والمقاومة في محافظة الضالع، القبض على سرية حوثية متكاملة، كانت تحاول التسلل إلى
منطقة الفاخر بالعود في محافظة الضالع. وقال مصدر عسكري: إن أكثر من 20 حوثياً ألقي
القبض عليهم، وسلموا أنفسهم للجيش والمقاومة في بيت الشرجي بجبهة العود، بينهم العميد
الحوثي يحيى الكبسي قائد اللواء 912 مشاة، إضافة إلى 9 ضباط آخرين برتب متفاوتة بين
رائد ونقيب.
وفي جبهة مريس بالضالع،
قتل أكثر من 12 حوثياً في استهداف مدفعية الجيش الوطني والمقاومة لتجمع للميليشيات
الانقلابية في يعيس شمالي مريس.
(وكالات)
ترقّب لبناني لـ «الصيغة الثالثة» من العقوبات على «حزب الله»
تستمر الولايات المتحدة
في مسلسل العقوبات على ميليشيا حزب الله اللبناني المصنّف ضمن القائمة الأمريكية للتنظيمات
الإرهابية، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية، أول من أمس، أنّها فرضت عقوبات على أفراد
وكيانات عدّة ضمن برنامج يستهدف جماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.
وفي تقدير مصادر سياسية
بارزة، فإنّ هذا الإعلان أتى تحت حدّين، في ما يخصّ الداخل اللبناني: الحدّ الأدنى،
وهو تكرار الرسائل التحذيرية نفسها من مشروع «حزب الله» التوسّعي في السلطة والإفادة
من الأموال العامة، في موازاة حضّ الحلفاء على التوحّد قدر الإمكان خلف مشروع المواجهة
الأمريكية في المنطقة. أما الحدّ الأقصى، فهو الذهاب إلى تطبيق التهديدات السابقة التي
توالت على بيروت خلال العامين الماضيين، لتوسيع لائحة العقوبات الأمريكية، لتشمل حلفاء
الحزب وأصدقاء له من كلّ البيئات الطائفية، وتطال مسؤولين كباراً في الدولة ووزراء
وشخصيات وازنة. كذلك، لم تستبعد المصادر نفسها وجود حدّ ثالث غير منظور، قد تكون له
علاقة مباشرة بالاكتشافات النفطية في المياه الإقليمية اللبنانية، جنباً إلى جنب مع
السعي الأمريكي إلى إيجاد حلّ لترسيم الحدود النفطية البرية والبحرية مع إسرائيل.
ووسط تنامي الحديث عن أنّ
العقوبات المتعلّقة بـ«حزب الله» ستزداد وتُعزّز، فإنّ ثمّة معلومات عن أنّ الكونغرس
يعدّ للصيغة الثالثة من العقوبات على الحزب، وأنّ هذه العقوبات قد تشمل سياسيين يسهّلون
نشاطات الحزب ويعزّزون نفوذه في الداخل اللبناني. والمؤشرات الأمريكية المقلقة بدأت
تظهر، أوّلها إعلان أمريكا عن مبادرة ترمي إلى تجفيف تمويل مصادر ميليشيا «حزب الله»
وتقديم مكافآت مالية، تصل إلى عشرة ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات تفيد في تحقيق
تلك الغاية.
وتعمدت الولايات المتحدة
الأمريكية، هذه المرة أيضاً، التزامن بين العقوبات على إيران وبدء تطبيق قانون العقوبات
على «حزب الله»، بما أوحى للمراقبين أنّ الإدارة الأمريكية تتعاطى مع الملفّين على
أساس أنهما ملف واحد مترابط. وبالتالي، برز قلق استثنائي حيال تداعيات العقوبات الأمريكية،
بسبب التعاطي مع إيران و«حزب الله» على أساس «كيان واحد»، بما يجعل الوضع أشدّ دقّة
بالنسبة إلى لبنان، والذي دخل في مرحلة ترقّب لما سيكون لهذه العقوبات من انعكاسات
وتداعيات عليه.
قطر تتآمر لضرب «رئاسيات موريتانيا»
مع كشف تقارير إعلامية،
عن حملة يتزعمها النظام القطري لاستهداف الانتخابات الرئاسية في موريتانيا المقررة
يونيو المقبل، بالأموال الفاسدة والتحريض الإعلامي، ظهرت صورة لأمير قطر تميم بن حمد
يصافح المعارض الموريتاني ورجل الأعمال المتهم بدعم الإرهاب، المصطفى ولد الإمام الشافعي
خلال زيارة إلى رواندا.
وكشفت مصادر موريتانية،
عن اجتماع عقده تميم على انفراد، مع ولد الإمام الشافعي الذي كان الرئيس الموريتاني
محمد ولد عبد العزيز اتهمه بالارتباط بالمنظمات الإرهابية، مشيرة إلى أنّ هذا الأمر
معروف لدى كل أجهزة الاستخبارات.
وأكّد الرئيس الموريتاني،
محمد ولد عبد العزيز، في حوار مع مجلة «جون أفريك» في فبراير من العام الماضي، أنّ
علاقة ولد الإمام الشافي مع الإرهاب هي ما برّر إصدار السلطات مذكرة توقيف دولية بحقه،
لافتاً إلى أنّ ولد الشافعي ينشط منذ العام 2011، إلّا أنّ الكثير من الدول لم تتخذ
إجراء بحقه باعتبارها تستفيد منه في الإفراج عن رهائنها مقابل دفع الأموال التي تتسلح
بها المنظمات الإرهابية لتعتقل رهائن جدد وتستمر الدائرة الجهنّمية.
علاقات مشبوهة
وعرف عن ولد الشافعي علاقاته
الوطيدة مع بعض الجماعات الإرهابية والتنظيمات المتطرفة التي تنشط شمال مالي وفي منطقة
الساحل، لاسيّما تنظيم القاعدة، ما مكّنه من التدخل والتوسط لإطلاق سراح رهائن أوروبيين
محتجزين لديها، مقابل الحصول على حصة من أموال الفدية، من بينهم الرهائن الإسبان الذين
اختطفهم التنظيم من الأراضي الموريتانية أواخر 2009.
وترجع تفاصيل إدانة الإرهابي
الموريتاني إلى ديسمبر 2011، عندما أصدر قاضي التحقيق المكلف بالإرهاب في نواكشوط،
مذكرة اعتقال دولية بحق المصطفى ولد الإمام الشافعي، برفقة ثلاثة أعضاء تنظيم القاعدة،
تتهمهم السلطات الموريتانية بالضلوع في عمليات إرهابية وتهديد أمنها واستقرارها الداخلي.
واتهمت النيابة الموريتانية،
آنذاك، ولد الإمام الشافعي بتمويل الإرهاب والتخابر لصالح الجماعات الإرهابية الناشطة
بمنطقة الساحل والصحراء الكبرى، وبتوفير الدعم المالي واللوجستي لها لضرب أمن واستقرار
البلاد. وجاء إصدار مذكرة الاعتقال القضائية ضد المصطفى الإمام الشافعي، بعد تصاعد
حدة الهجمات الإرهابية التي استهدفت موريتانيا، ما بين 2005 و2010، والتي استهدفت الجيش
الموريتاني على الحدود الشرقية مع الشمال المالي، وأبرزها عمليتا «لمغيطي» صيف عام
2005، و«تورين» سنة 2006 اللتان سقط خلالهما عدد من الجنود الموريتانيين، وتبناهما
تنظيم القاعدة. كما شنت هذه الجماعات عمليات إرهابية ما بين أعوام 2008 و2011.
اختراق دول
وعمل ولد الشافعي لفترة
مستشاراً لعدد من الزعماء الأفارقة، كان آخرهم الرئيس البوركيني المخلوع بليز كومباوري،
الذي أطاحت به ثورة شعبية في العام 2016، فيما تردّد أن ولد الشافعي وبليز كومباوري
تسلما تعويضات ضخمة مقابل عمليات التوسط لدى الإرهابيين لتحرير الرهائن.
علاقات واختراق
شدّد مراقبون، على أنّ
ولد الإمام الشافعي، جيّر علاقاته القوية بعدد من الزعماء الأفارقة لمساعدة قطر على
اختراق عدة دول إفريقية، مشيرين إلى أنّه كان وسيطاً لتنظيم زيارة تميم إلى رواندا
ونيجيريا، فضلاً عن ارتباطه بعلاقات غامضة مع تل أبيب.
كما يعتبر الشافعي حليفاً
لرجل الأعمال محمد ولد بوعماتو، الذي كان على صلة وثيقة بنظام الرئيس معاوية ولد الطايع،
المقيم حالياً في الدوحة، وحصل على العديد من الصفقات، ما مكنه من تملّك ثروة ضخمة
في ظرف وجيز، ويعد اليوم من أبرز معارضي نظام ولد عبد العزيز.
التحالف يدمر غرفة عمليات حوثية في صعدة
دمرت مقاتلات التحالف العربي
في اليمن، غرفة اتصالات متطورة، ومخزن أسلحة لمليشيا الحوثي الإيرانية، في مديرية ساقين
في صعدة، فيما واصلت القوات المشتركة، تحرير مواقع جديدة في أطراف محافظة الضالع مع
محافظة إب.
وذكرت مصادر عسكرية، أن
مقاتلات التحالف استهدفت غرفة اتصالات متطورة، لغداة العمليات العسكرية، ومخزناً كبيراً
للأسلحة تابعاً للمليشيا، في جبال ابن عريج بمديرية ساقين بمحافظة صعدة، فدمرتها وقتل
من كان فيها من عناصر وقيادات المليشيا، حيث كانت هذه الغرفة تستخدم كمركز للقيادة
والسيطرة والتحكم بالعمليات الحربية.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن
مخزن أسلحة في نفس الموقع، استُهدف في العملية، حيث سُمع انفجارات كبيرة في المنطقة،
وتصاعدت أعمدة الدخان من المكان.
الضالع وإب
وفِي أطراف محافظة الضالع
مع محافظة إب، طهرت القوات المشتركة منطقة بيت الشرجي، وتقدمت إلى سائلة حطب، وصولاً
إلى أسفل نقيل قبون. وقصفت دبابة الجيش تجمعات مليشيا الحوثي
في رأس نقيل قبون، في منطقة العود شرق إب.
ووفقاً لهذه المصادر، فإن
أكثر من 50 من عناصر المليشيا سقطوا خلال المواجهات، كما تم أسر 20 حوثياً، كما واصلت
القوات تقدمها إلى قرية الشليل، وأن المعارك تدور في منطقة بلدة الحُصين، فيما القصف
المدفعي والصاروخي يطال مناطق عدة في شرق إب.
وقصفت مدفعية القوات المشتركة،
مناطق نقيل قبوان وعزاب ونقيل حدة، في مديرية النادرة التابعة لمحافظة إب.
وأشارت المصادر إلى وصول
تعزيزات عسكرية من قوات الحزام الأمني، إلى جبهات الضالع وإب، وأن هذه القوات ستشكل
نقلة نوعية في المعارك، لما تمتلكه من قدرات وتأهيل عسكري نوعي، إذ سيكون لها الأثر
الكبير في الأيام المقبلة، في حسم معارك شمال وغرب الضالع.
أما في جبهة البيضاء، فقد
تصدت مقاومة آل حميقان لهجوم كبير شنته مليشيا، وتمكنوا خلالها من تحرير موقع الاريل
بقربة، وإيقاف التقدم الحوثي، وسقط قتلى وجرحى من الجانبين. وقالت مصادر المقاومة،
إن مليشيا الحوثي تستهدف القرى والتجمعات السكانية بالأسلحة الثقيلة، مثل الدبابات
والمدفعية.
(البيان)
رجل "الإخوان"
فى انتخابات الرئاسة التونسية متورط فى تفجيرات.. "النهضة" تدفع بـ"حمادى
الجبالى" سرا وتزعم عدم علاقاتها به بالعلن..ومرشحون يكشفون تاريخه الأسود.. ويؤكدون:
أحد مناورات التنظيم
تسعى جماعة الإخوان فى
تونس ممثلة فى حركة النهضة إلى تكرار نفس السيناريو الذى انتهجته جماعة الإخوان فى
مصر بعد 25 يناير 2011، وهو محاولة السيطرة على مفاصل الدولة، بجانب اختراق الأحزاب
ومحاولة إحداث انقسامات قوية داخلها وصولا إلى السيطرة على جميع مفاصل الدولة، وهو
ما تفعله حركة النهضة التونسية التى اختارت خدعة جديدة على الشعب التونسى قبل انتخابات
الرئاسة التونسية تتمثل فى الدفع بمرشح سرى لها يظهر للعلن على أنه ليس مرشح لحركة
النهضة وأنه منشق من الحركة ولكن فى الحقيقة فإن الحركة تدعمه بكل قوة.
المرشحون لانتخابات الرئاسة
التونسية، كشفوا التاريخ الأسود لحمادى الجبالى، القيادى السابق بحركة النهضة والذى
يعد مرشحها السرى للرئاسة، مؤكدين أنه تورط فى العديد من العمليات الإرهابية فى تونس
خلال الفترة الماضية.
فى هذا السياق كشف منذر
قفراش، المرشح لانتخابات الرئاسة التونسية، التاريخ الأسود لحمادى الجبالى المرشح السرى
لحركة النهضة التونسية الإخوانية، لانتخابات الرئاسة التونسية، والقيادى السابق بحركة
النهضة التونسية، مشيرا إلى أنه تورط فى تفجيرات بتونس خلال فترة التسعينيات من القرن
الماضى.
وقال المرشح لانتخابات
الرئاسة التونسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن حمادى الجبالى كان المسؤول
عن تفجيرات بمدن سوسة و المنستير في التسعينات، وتورط فى جرائم إرهابية و كان محكوم
بالمؤبد في عهد الرئيس التونسى الأسبق زين العابدين بن علي.
وأوضح منذر قفراش، أن حمادى
الجبالى تورط فى تفجير نزل سياحية بمدينتي سوسة و المنستير في التسيعينات وأوقع قتلى
و جرحى و هو مكنى بحمادي تفجيرات.
وبشأن أتباع حركة النهضة
بمخطط الدفع بمرشحين سريين فى انتخابات الرئاسة التونسية قال منذر قفراش: إخوان تونس
يريدون السيطرة على منصب الرئاسة لأنهم يريدون مسك الجيش التونسى تحت ايديهم باعتبار
أن الرئيس هو القائد الأعلى للقوات المسلحة و متخوفون من تحرك الشعب التونسى ضدهم،
كما أنهم يلعبون على ورقة تشتيت المعارضة و كما تعلم لديهم تمويلات قطرية و تركية رهيبة
بينما المعارضة إمكانياتها المادية ضعيفة.
وفى إطار متصل كشفت الدكتورة
ليلى همامى المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية مخطط حركة النهضة التونسية الإخوانية
قبل انتخابات الرئاسة التونسية كاشفة عن تاريخ المرشح السرى للجماعة حمادى الجبالى
واتهامات الإرهاب التى وجهت له فى وقت سابق.
وقالت الدكتورة ليلى همامى
فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن حمادى الجبالى القيادى السابق بحركة النهضة
التونسية والذى أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة التونسية هو مكلّف بمهمة من حركة النهضة
ولم يغادرها إلا ظاهريا لغاية محاصرة المنصف المرزوقي الذي يحظى بدعم من قواعد حركة
النهضة اعتبارا لارتباطه بالدوحة ودعمه لمواقفها وسياساتها في المنطقة.
وأضافت المرشحة لانتخابات
الرئاسة التونسية أن مهمة حمادي الجبالي تتمثل في تقسيم تصويت القواعد النهضاوية الداعمة
للمنصف المرزوقي لذلك ستكون مواقف الجبالي في ظاهرها راديكالية شبه مطابقة لمواقف المنصف
المرزوقي وهو بالفعل ما صرّح به مؤخرا بصدد تسليم البغدادي المحمودي للميليشيات الليبية
وحول رفضه لقاء بن علي خلال زيارته للسعودية.
ولفتت الدكتورة ليلى همامى
إلى أن حمادي الجبالي الذي أزدهر الإرهاب تحت رئاسته للحكومة وحصلت أبشع الاغتيالات
السياسية في عهده، يعود اليوم لإقناعنا بأنه رمز الثورة ونظافة اليد موضحة أن ترشح
حمادي الجبالي لا يخرج عن الحسابات التكتيكية لحركة النهضة، متابعة: يمكن أن ينزّل
الجبالى في وجهه الآخر ضمن فولكلور المغالطة والضحك على الذقون، خاصة بعد أن صرّح أنه
لم يتلقى أي تعويض لسنوات السجن التي قضاها تحت نظام بن علي.
وفضحت الدكتورة ليلى همامى
حركة النهضة قائلة: حركة النهضة في تونس حتى وإن كانت من أصول إخوانية فهي أخطر وأدهى
من التنظيم الأم في مصر فالنهضة في تونس تجيد المناورة والتلوّن وفق مقتضيات المرحلة،
قادرة على انجاز تراجعات تكتيكية وترحيل أهدافها وفق تطور ميزان القوى، تسعى وفق منطق
التمكين إلى اكتساح العمق الاجتماعي والاستفادة القصوى من حالة الفقر والتهميش، لكنها
لن تتردد في توظيف الأساليب العنيفة إذا ما واجهت حالة العزل الشعبي بل إن رموزها هددوا
بذلك في أكثر من مناسبة بل إن خطابها خلال الفاصل الإخواني في مصر كان في منتهى العنجهية
والعنف ولم تنجز قيادات النهضة التراجعات التكتيكية إلا بعد سقوط حكم الاخوان في مصر
وفشل مخطط الاطاحة بالنظام السوري وانحصار أذرُعِها في ليبيا فالنهضة لا تكون ديمقراطية
إلا في حالات الضعف وكلما ازدادت قوة ازدادت عنجهية وعنف.
وكشفت ليلى همامى تاريخ
حمادى الجبالى قائلة: حمادي الجبالي من العناصر القيادية البارزة من حركة النهضة نُسبت
له مسؤولية التفجيرات خلال ثمانينات القرن الماضي تحت حكم الحبيب بورقيبة وفى نظام
زين العابدين بن على تم إيقافه سنة 1991 بعد اندلاع المواجهات بين الاتجاه الإسلامي
(النهضة حاليا) والنظام ويعتبر رجل التنظيم السري ولذلك كان من أول القياديين الذين
تم اعتقالهم خلال مواجهات سنة 1991 تحت نظام بن علي.
وأشارت ليلى همامى إلى
أن النهضة تواجه في هذا الظرف ضغط الظرف الإقليمي المعادي لها خاصة مع دخول تركيا طور
الأزمة اقتصاديا وسياسيا وعزلة قطر وعملية التطهير التي يقودها المشير خليفة حفتر في
طرابلس لملاحقة الميليشيات الإرهابية ولذلك تسعى النهضة في تونس إلى الحد من الخسائر
وضمان استمرارها في الحكم ضمن تحالف يجمعها بقوى مدنية ضعيفة ستكون بمثابة الواجهة
تتوقى عبرها من تبعات انفجار اجتماعي قد يحصل.
كيف فضح القرضاوى
علاقته بتفجيرات سريلانكا؟.. صورة جمعت بين مفتى الإخوان و" زهران هاشم"
تكشف المستور حول علاقة الجماعة بالتنظيمات الإرهابية.. وخبراء: شيخ التنظيم يطوع الدين
لخدمة الإرهاب وتاريخه معروف
انتشرت صورة عبر مواقع
التواصل الاجتماعى تجمع بين القيادى الإخوانى يوسف القرضاوي، وزهران هاشم المتهم الرئيسي
في التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سريلانكا، عن العلاقة التي تربط القرضاوي بالتنظيمات
الإرهابية، وعلاقة التنظيم الإخوانى بكل التنظيمات الإرهابية التى تتورط فى عمليات
إرهابية على مستوى العالم، فرغم أن تاريخ الصورة غير معروف إلا أنه تم التقاطها فى
مكتب يوسف القرضاوي في العاصمة القطرية الدوحة، بعد زيارة قام بها زهران هاشم إلى قطر.
فى هذا السياق أكد هشام
النجار، الباحث الإسلامى، أن التنظيم الدولي للإخوان على صلة وثيقة بجميع تنظيمات وخلايا
التكفير وتنظيم القاعدة وخلايا داعش في جميع أنحاء العالم ويعتبرها ذراعه العسكرية
الضاربة لتأسيس مشروع الخلافة العالمية.
وأضاف الباحث الإسلامى،
أنه من الموثق أن الإخوان يعتنقون مبدأ الجهاد المرحلي ويعتبرون أنفسهم حاليًا في مرحلة
ما يطلقون عليه الجهاد الحضاري المتمثل في بسط النفوذ المؤسسي وإقامة ما يشبه الدول
الموازية لكافة دول العالم ويؤمنون بأن هذه الدولة المترامية وهذه الثروات الطائلة.
وأوضح هشام النجار أن هذا
التنظيم الكوني لابد له من قوة مسلحة تحميه وهذا حاصل بالفعل ففي حال تم استهداف مصالحها
ودولتها فهي مستعدة في أي وقت لمرحلة الجهاد القتالي المباشر دفاعا عن دولتها العالمية
الموازية تلك.
وحول انعكاس تلك الصورة
على صورة شيوخ الإخوان قال هشام النجار، إن هناك مفكرون وساسة غربيون يعون هذا الخطر
وحذروا منه لكن هذا لا يجد الاستجابة المناسبة من دوائر صنع القرار وتتعامل مع هذا
الخطر بظنون وهمية أنه يمكن استيعابه والتحكم فيه لكن هذا مستحيل وسيجنون عاجلا أو
آجلا ثمرة هذا التعامل العبثي والمستخف مع خطر بهذا الحجم.
وحول اللقاء الذى جمع بين
يوسف القرضاوى والمتهم الرئيسى بتفجيرات سريلانكا قالت داليا زيادة، مدير المركز المصرى
للدراسات الديمقراطية الحرة، إن العلاقة بين القرضاوى وهذا الإرهابى لن تكون غريباً،
لأن القرضاوي هو مفتي الإرهابيين، وقد تم طرده من بريطانيا وإدراجه على قوائم الإرهاب
في كثير من الدول بسبب فتاويه التي تشجع على ممارسة الإرهاب والتفجير الانتحاري.
ولفتت مدير المركز المصرى
للدراسات الديمقراطية الحرة، أن جماعة الإخوان
التي يعد يوسف القرضاوى أحد أشهر قياداتها هي التنظيم الأم الذي أفرز لنا كل التنظيمات
الإرهابية التي يعاني من شرورها عالمنا اليوم.
فيما قال محمد حامد، الخبير
فى العلاقات الدولية، إن الإخوانى الهارب يوسف القرضاوى، ارتكب الكثير الكثير من الأخطاء
التى تسببت فى العديد من الكوارث فى المنطقة بل وفى مختلف دول العالم وذلك من خلال
مجموعة من الفتاوى "المسيسة" التى تخدم مؤيدى الفكر الإرهابى.
وأوضح حامد، أن القرضاوى
أضر بالعديد من الدول العربية بالفتاوى التى اصدرها من خارج البلاد والتى تصب جميعها
فى إطار تحقيق أجندات الجماعة الإرهابية فى مختلف الدول، وتأتى هذه الفتاوى وفقا للأهواء
والسياسة المتبعة فى الدول الداعمة للإرهاب، لافتا" يطوعون الدين لخدمة مصالحهم
الشخصية ويبررون القتل والعنف والدم بفتاوى ل أساس لها من الصحة على أرض الواقع.
وأشار الخبير فى العلاقات
الدولية، إلى أن هذه الفتاوى المسيسة يتم استخدامها كمدافع تجاه الدول العربية بل والدول
التى تشن فيها التنظيمات الإرهابية أعمالا إجرامية، مؤكدا: هذا الرجل "خرف"
وتاريخه معروف لدى الجميع والكل يعلعم أنه يطوع الدين لخدمة قطر وسياساتها المؤيدة
للإرهاب.
(اليوم السابع)