تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية
بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي
(أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 27-4-2019
اليوم.. الحكم على 16 متهمًا بإدراجهم على قوائم الكيانات الإرهابية
تصدر اليوم السبت، محكمة النقض في ثالث جلساتها حكمها علي الطعن المقدم من 16 متهما بينهم 4 سيدات وذلك على قرار محكمة الجنايات الصادر بإدراجهم وآخرين على قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات.
يصدر الحكم برئاسة المستشار فرحان وهبة وعضوية المستشارين حازم دخيل وعادل محمد وأحمد أمين وهشام الجندي ود. أكرم محمود وتامر الجمال وتقي الدين عطا وبسكرتارية محمود حماد ويوسف عبد الفتاح وإبراهيم سليم.
كانت النيابة قد مت مذكرة مشفوعة بالمستندات لـ20 متهما بينهم 4 سيدات لمحكمة الجنايات وطالبت بإدراجهم علي قوائم الكيانات الإرهابية وبعد أن فحصت المحكمة الأدلة قررت إدراجهم علي قوائم الكيانات الإرهابية لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار مع ما يترتب على ذلك من آثار طبقًا للمادة 7 من القانون رقم 8 لسنة 2015 المعدل بقانون رقم 11 لسنة 2017.. وتم نشرة بجريدة الوقائع المصرية الرسمية على ذمة القضية رقم 444 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا فطعن 16 منهم علي هذا القرار أمام محكمة النقض.
(البوابة نيوز)
قائد عسكري ليبي لـ"الاتحاد": الجيش يستعد لدخول قلب طرابلس
قال اللواء فوزي المنصوري قائد منطقة الخليج العسكرية في ليبيا، وقائد محور عين زارة في معركة تحرير طرابلس، أن قوات الجيش الليبي تقوم بإعادة التمركز قبيل دخول وسط العاصمة، نافيا تراجع القوات المسلحة في محور عين زارة جنوبي العاصمة طرابلس. وأكد اللواء فوزي المنصوري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، امس الجمعة، أن القوات المسلحة الليبية تتقدم بشكل جيد في محاور القتال المختلفة، لافتا إلى أن قوات الجيش الليبي تفصلها كيلومترات معدودة عن قلب العاصمة الليبية، وأوضح اللواء المنصوري أن طبيعة الأرض ووجود عوائق في معركة تحرير طرابلس تفرض طبيعة الخطة العسكرية المتبعة للقتال، مشيرا إلى أن قوات الجيش الوطني الليبي تقوم بتمشيط محور العزيزية وملاحقة ميليشيات مسلحة وجماعات إرهابية في المنطقة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري إن بلاده بحاجة لممارسة ضغوطات دولية على إيطاليا لإجبارها على سحب قواتها من مدينة مصراتة، متهما دول أجنبية باستخدام رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج لتحقيق مصالحها وهو سبب تمسكهم به واعترافهم الدولي بمجلسه الرئاسي، وأشار اللواء أحمد المسماري في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أمس، إلى أن الجنود الإيطاليين في الكلية الجوية يبلغ عددهم 400 جندي، لافتاً إلى أن روما تتذرع بأن الجنود برفقة المستشفى الإيطالي في مدينة مصراتة، لكن الحقيقة أن المستشفى تقدم خدمات طبية للميليشيات المسلحة وليس للأهالي الذين في حاجة لخدمات إنسانية، على حد قوله.
ولفت المسماري إلى وجود مقاتلين أجانب وإرهابيين في صفوف قوات حكومة الوفاق، مؤكدا أن الأجانب يقاتلون جنبا إلى جنب مع مليشيات إرهابية في ضواحي طرابلس، وذلك ببنادق قناصة متطورة وتمتلك تقنيات حديثة في الاتصالات اللاسلكية، ما يدل على وجود غرفة عمليات خلفية تقود العمليات لعرقلة تقدم الجيش الليبي، مضيفا «هذا إثبات بأنهم ليسوا مرتزقة بل وحدات منظمة تنظيما جيدا»، بدورها أكدت مصادر استخباراتية ليبية أن كتائب مسلحة في مدينة مصراتة تستعد لاقتحام مدينتي غريان وترهونة خلال الأيام المقبلة، وذلك بسبب موقف المدينتين الداعم لعملية الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس من ميليشيات مسلحة وجماعات متشددة.
وأشارت المصادر في تصريحات لـ«الاتحاد» إلى تحركات تقوم بها دول إقليمية ودولية لوقف إطلاق النار في طرابلس، شريطة تسليم الميليشيات المسلحة والجماعات المتشددة لأسلحتها، وهو ما يرفضه رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج .. وفي سياق متصل، بحث رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، آخر تطورات الوضع السياسي والأوضاع في ليبيا. وأكد رئيس الوزراء الإيطالي إن لا حل عسكري للازمة في ليبيا داعياً إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، مشيرا إلى أن إيطاليا ستبذل كل الجهود لإنهاء هذه الأزمة وحقن دماء الليبيين، وبدوره وصف وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، امس، الوضع الأمني في العاصمة طرابلس بالممتاز، وأن جميع مكونات الوزارة تنسق فيما بينها وتعمل على مدار الساعة.
وأعلن وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي أن بلاده بصدد استضافة اجتماع ثلاثي حول ليبيا لوزراء خارجية تونس ومصر والجزائر، مؤكدا أنه تم الاتفاق على عقد الاجتماع وتنتظر بلاده تحديد موعد الاجتماع، وأعلن وزير الخارجية التونسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجزائري صبري بوقادوم أمس، أنه يتم تباحث حول إمكانية دعوة دول الجوار الليبي الأخرى في المباحثات الثلاثية التي تقودها كل من تونس ومصر والجزائر لإنهاء الأزمة. بدوره أكد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، أن بلاده ترفض أي تدخل عسكري في ليبيا، مشددا على ضرورة العمل على دفع جميع الأطراف الليبية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل وقف الاقتتال بين أبناء الشعب الواحد.
وأكد وزير خارجية الجزائر على ضرورة أن تعمل دول الجوار الليبي، وكذلك الدول المعنية بالملف على فرض الحل السياسي لإنهاء الأزمة الليبية، مضيفا «جلوس الأطراف الليبية إلى طاولة المفاوضات هو الحل لوقف الاقتتال الدائر في بلادهم». فيما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، نزوح ما يقرب من 19 ألف مواطن ليبي خلال الاشتباكات التي تشهدها العاصمة طرابلس.
إحباط مخطط إرهابي بين "الحوثيين والقاعدة وداعش" لاستهداف المحافظات المحررة
أكد مسؤول أمني بارز في محافظة أبين، عن إفشال مخطط إرهابي كانت ميليشيات الحوثي الإرهابية تنوي تنفيذه بالتنسيق مع عناصر تنظيمي «القاعدة» و«داعش» لضرب أمن واستقرار المحافظة.
وأوضح قائد قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في أبين العميد عبداللطيف السيد أن ميليشيات الحوثي حاولت الدفع بعناصر تابعة لها باتجاه مناطق متفرقة من أبين مستخدمة سيارات تحمل رايات وشعارات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، لافتاً إلى أن هذا المخطط كشف مدى التنسيق والترابط الذي يجمع بين ميليشيات الحوثي والعناصر الإرهابية من أجل ضرب المحافظات المحررة. وأشار إلى أن الحوثيين لجأوا إلى استخدام ودعم العناصر الإرهابية من أجل تنفيذ أجندتهم في المناطق المحررة، موضحاً أن علاقة التنسيق بين الجانبين برزت بشكل كبير في عدم استهداف الحوثيين للعناصر الإرهابية في التنظيمين وهذا ما تفسره التحركات الأخيرة في الضالع وأطراف أبين بمحاذاة البيضاء.
وقال إن قوات الحزام الأمني والتدخل السريع بدعم التحالف العربي استطاعت كشف المخطط وإفشال أهدافه الإرهابية والإجرامية التي سعت إلى ضرب الأمن والاستقرار، الذي تعيشه مناطق أبين عقب تحررها من سيطرة الميليشيات الحوثية والعناصر الإرهابية.
مصرع 90 حوثياً بغارات التحالف ومعارك مع الجيش والمقاومة في الضالع
لقي نحو 90 من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران مصرعهم بغارات للتحالف العربي ومعارك مع قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في مديريتي «دمت» و«قعطبة» بمحافظة الضالع، فيما صعدت الميليشيات من هجماتها ضد مناطق قبائل «آل حميقان» في مديرية «الزاهر» بمحافظة البيضاء في محاولة منهم لاستعادة عدد من المواقع، التي خسروها خلال الأيام الماضية في المنطقة.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الاتحاد» أن مواجهات عنيفة بين ميليشيات الحوثي الإرهابية وقوات الشرعية اندلعت، صباح أمس، في منطقتي «القهرة» و«مريفدان» الواقعتين شمال «مريس» التابعة لمديرية «دمت» شمال الضالع، مشيرةً إلى أن قوات الشرعية تمكنت خلال المواجهات من تدمير 5 مركبات عسكرية وعربة مدرعة تابعة لميليشيات الحوثي. وبالتزامن، شنت مقاتلات التحالف العربي ثلاث غارات على تجمع وتعزيزات للمتمردين الحوثيين غربي منطقة «مريس»، ما أسفر عن تدمير دبابة ومعدات وآليات عسكرية للميليشيات ومقتل وجرح العشرات من عناصرها. وأكدت المصادر مصرع ما لا يقل عن 70 مسلحاً حوثياً وإصابة آخرين خلال المعارك الميدانية العنيفة والضربات الجوية النوعية للتحالف العربي. كما قتل 20 مسلحاً حوثياً وأصيب 10 آخرون خلال تصدي الجيش اليمني لمحاولة تسلل للميليشيات الحوثية إلى قرية «بيت الشرجي» المحررة مؤخراً في غرب مديرية «قعطبة» على الحدود مع محافظة إب.
وأفاد الجيش اليمني، في بيان، أمس، بإفشال تسلل للميليشيات الانقلابية باتجاه مواقع الجيش في منطقة «بيت الشرجي» في مديرية «قعطبة» بعد مواجهات مسلحة أسفرت عن مصرع 20 من عناصر الميليشيا وجرح 10 آخرين، ونفت مصادر مطلعة في الضالع، تحدثت لـ«الاتحاد»، تقارير إعلامية زعمت بأن ميليشيات الحوثي الإرهابية توغلت باتجاه مديرية «الأزارق» الجنوبية.. وأكدت المصادر أن المقاومة الشعبية شنت، صباح أمس، هجوماً على مواقع لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية «الحشاء»، وأنها تمكنت من تحرير عدد من المواقع.
وفي سياق ميداني آخر، نفذت مقاتلات التحالف العربي، مساء أمس، أربع غارات على مواقع عسكرية للميليشيات في منطقة «الجند» بمديرية «التعزية» الواقعة شمال محافظة تعز ومتاخمة لمحافظة إب، حسبما ذكرت مصادر محلية.
وكانت مقاتلات التحالف استهدفت، مساء أمس الأول، تعزيزات عسكرية لميليشيات الحوثي أثناء مرورها بمنطقة «ورزان» على الحدود بين مديريتي «الراهدة» و«دمنة» جنوب شرق محافظة تعز، وذكر بيان للجيش اليمني أن الغارات الجوية استهدفت تعزيزات قتالية للميليشيات كانت في طريقها لمواقعها في خطوط التماس والمواجهات شمال محافظة لحج المجاورة، مضيفاً أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين، وتدمير مركبات وأسلحة تابعة لهم. وفي السياق، واصلت ميليشيات الحوثي الإرهابية، أمس، خروقاتها لقرار وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة الذي يسري منذ 18 ديسمبر بموجب اتفاق السويد. وذكرت مصادر ميدانية في الحديدة أن ميليشيات الحوثي استهدفت مجدداً بالقذائف المدفعية والصاروخية والرشاشات المتوسطة مواقع عسكرية تابعة لقوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة ومديريات الدريهمي وحيس والتحيتا. وقال سكان في التحيتا إن ميليشيا الحوثي قامت بقصف واستهداف عدد من المناطق والأحياء السكنية المدنية والمديرية الساحلية جنوب محافظة الحديدة، مشيرين إلى أن الحوثيين أطلقوا قذائف الهاون على أحياء سكنية ما أدى لتضرر عدد من المنازل بشكل جزئي، وأثار مخاوف كبيرة في أوساط الأهالي، لا سيما الأطفال والنساء.
إلى ذلك، صعدت ميليشيات الحوثي من هجماتها ضد مناطق قبائل «آل حميقان» في مديرية «الزاهر» بمحافظة البيضاء، في محاولة منهم لاستعادة عدد من المواقع التي خسروها خلال الأيام الماضية في المنطقة. وأشار مصدر قبلي أن الحوثيين صعدوا من هجماتهم العسكرية ضد قبائل «آل حميقان» في محاولة منهم لاستعادة منطقتي «الأريل» و«قربة» الاستراتيجيتين اللتين سقطتا بيد أبناء القبائل قبل أيام عقب معارك عنيفة، موضحاً أن الميليشيات الحوثية تكبدت خسائر بشرية كبيرة في ظل استمرارها إرسال المزيد من التعزيزات للمنطقة من أجل فرض سيطرتهم عليها.
"قذاف الدم": على قطر وتركيا وقف إرسال سلاح للميليشيات في طرابلس
قال أحمد قذاف الدم، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبية: «إن قطر وتركيا والدول التي ترسل السلاح للميليشيات بطرابلس، وتدعم تسلل الدواعش من تونس لحدود ليبيا عليها التوقف عن ذلك».
وقال قذاف الدم، وهو ابن عم معمر القذافي، وكان أحد كبار المسؤولين الأمنيين في نظامه: «إن دخول الولايات المتحدة على الخط، وإعلانها دعم جهود محاربة الإرهاب، لن يجرأ الداعمون على اتخاذ مواقف تصعيدية، وعلى قطر وتركيا وغيرهما من الدول التي ترسل السلاح للميليشيات بطرابلس ويدعمون تسلل الدواعش من تونس لحدودنا، التوقف عن ذلك». وبيّن قذاف الدم أن موقف الدول الداعمة للجيش أتت إدراكاً، لأن الدولة الليبية بموقعها وبثرواتها النفطية وشواطئها الطويلة المحاذية للشواطئ الأوروبية أفلتت نهائيًّا من قبضة تلك الدول فأدركوا أن الميليشيات والعصابات بطرابلس وداعميهم بالمنطقة باتوا وحدهم المسيطرين، ويلعبون لمصالحهم فقط وليس لمصلحة الكبار، كما كان الوضع من قبل.
(الاتحاد الإماراتية)
مسلمو سريلانكا يتحدون الإرهاب ويصلون الجمعة داعين للسلام
رغم مناشدة السلطات السريلانكية لمواطنيها، بتجنب المساجد والكنائس؛ خشية مزيد من الهجمات، أصر المسلمون، أمس، على ارتياد المساجد؛ لأداء صلاة الجمعة، وأعلن رئيس سريلانكا استقالة قائد الشرطة في البلاد؛ إثر اعتداءات «عيد الفصح»، وأكد أن المتطرف زهران هاشم نفذ إحدى الهجمات، وأشار إلى أن الشرطة تبحث عن 140 شخصاً على صلة بتنظيم «داعش»، الذي تبنى المسؤولية عن الاعتداءات، التي قالت السلطات إنها كبدت قطاع السياحة خسائر تقدر ب 1.5 مليار دولار.
فقد ارتاد المسلمون، أمس، المسجد الكبير في العاصمة كولومبو؛ لأداء صلاة الجمعة، وكان جنود مسلحون بالبنادق الهجومية ينتشرون خارج المسجد الذي يشتهر بقبته الذهبية في كولومبو؛ لتأمينه.
وحث الجنود، المصلين المتمهلين على إسراع الخطى، واستخدموا كلاباً بوليسية في تأمين الطرقات. وتحدى المئات من المسلمين مناشدات الحكومة لهم، بأن يلزموا ديارهم، وتوجهوا إلى المسجد الموجود بين شوارع جانبية، قائلين إنهم يوجهون دعوة عبر صلاتهم إلى أتباع جميع الديانات؛ للمساعدة في عودة السلام إلى سريلانكا.
بيد أن مساجد عديدة ألغت إقامة صلاة الجمعة، أمس؛ بسبب الوضع الأمني.
أدى عدد قليل من مسلمي سريلانكا صلاة الجمعة في المساجد، التي كانت محاطة بالشرطة؛ خشية وقوع اعتداءات ضدّهم في أعقاب هجمات «عيد الفصح». وألغت بعض المساجد على امتداد البلاد صلاة الجمعة؛ بعد أن دعت الحكومة، المسؤولين عنها إلى «إظهار التضامن» مع الكنائس الكاثوليكية، التي سيتوجب عليها إبقاء أبوابها مغلقة، ريثما يتحسن الوضع الأمني.
رسالة للمتطرفين
وأدى الكثير من المسلمين الذين يمثّلون نسبة 10% من العدد الإجمالي للسكان، الصلاة في بيوتهم. وفي المساجد التي أبقت على صلاة الجمعة قائمة في العاصمة كولومبو، جاء التجمّع ضعيفاً. غير أنّ بعض المصلين الذين حضروا قالوا إنّهم يريدون بذلك تحدّي المتطرفين. وذكر رياض سالي، إمام مسجد داواتاجاها في كولومبو،: «نبعث برسالة إلى المتطرفين بأنّهم لن يتمكنوا من إخافتنا أو ثنينا». وتابع: «لكنّ السبب الرئيسي لحضورنا هو أننا نريد إقامة صلاة خاصة بضحايا الهجمات ضدّ الكنائس».
وقام نحو 20 شرطياً وجندياً بحراسة مسجد داواتاجاها، الجمعة، الذي يهدده المتطرفون في السابق؛ لوجود مزار صوفي داخله. وكانت القوات الأمنية تمنع الناس من العبور أمام المسجد سيراً على الأقدام أو ركن السيارات أمامه. وتسري شائعات في كولومبو عن احتمال وقوع تفجيرات بسيارات مفخخة، الأمر الذي لم يثبت بعد؛ ولكنه يعكس جواً محتقناً.
وقامت الشرطة بتفتيش الأكياس والحقائب؛ من خلال كلاب مدرّبة؛ بحثاً عن متفجرات. وتمكن المصلّون والصحفيون من الدخول إلى بيت العبادة؛ بعد تفتيش صارم. وقال رياض سالي: «لا نخاف، سنموت يوماً ما، وهذا يمكن أن يحدث في أي مكان». ولكن هذه النظرة لا يشاركه إياها الجميع. ويستقبل المسجد نحو سبعمئة من المصلين كل يوم جمعة، بحسب إمام المسجد. إلا أنّهم كانوا نحو مئة هذا الأسبوع.
ضد الإرهاب
على الجانب الآخر للجزيرة، عند الشاطئ الشرقي، لوحظ ارتياد المساجد أكثر من أيام الجمعة السابقة. فأكثر من ألف رجل وطفل شاركوا في الصلاة بمسجد مدينة كاتانكودي ذات الغالبية المسلمة. وقال إمام مسجد، يدعى محمد رامش، لفرانس برس، «عدد قليل من الناس ارتكبوا هذه الهجمات غير أنّ البعض يلقون باللوم على كل المسلمين في سريلانكا، وهذا ليس عادلاً». وأضاف: «من قاموا بهذه الأعمال ليسوا بشراً؛ حيث إن السريلانكيين كافة؛ عليهم التوحد ضد ذلك: سواء من البوذيين، أو المسيحيين، أو الهندوس أو المسلمين». وقال رامش: «أصلّي خمس مرات في اليوم للضحايا المسيحيين منذ وقوع الهجمات».
وناشدت «جمعية علماء سريلانكا»؛ وهي الهيئة الدينية الإسلامية الرئيسية في البلاد، المسلمين الصلاة في المنازل الجمعة في حالة «كانت هناك حاجة لحماية الأسرة والممتلكات».
كما ناشد الكاردينال مالكوم رانجيث القساوسة بعدم إقامة أي قداس بالكنائس حتى إشعار آخر. وقال: «الأمن مهم».
وشددت السلطات إجراءات الأمن في المدينة الساحلية منذ الأحد الماضي. وتم نشر قرابة عشرة آلاف جندي في الدولة الواقعة في المحيط الهندي؛ لتنفيذ عمليات تفتيش وتأمين دور العبادة.
وكانت المخاوف من اندلاع أعمال عنف طائفية؛ بهدف الانتقام، تسببت في نزوح مسلمين عن ديارهم؛ تحسباً لوقوع تفجيرات ووسط إجراءات وحملات أمنية.
وحذرت الشرطة، أمس، من وقوع المزيد من الهجمات على أهداف دينية.
اشتباكات واعتقالات
واندلعت اشتباكات سادها إطلاق النار، أمس، بين الشرطة ومسلحين، كما اعتقلت الشرطة 7 أشخاص وضبطت متفجرات في بلدة؛ وذلك في إطار حملات الدهم والتفتيش الجارية.
وقال متحدث باسم الجيش السريلانكي: إن تبادلاً لإطلاق النار اندلع بين قوات الأمن ومجموعة من الرجال في شرق البلاد خلال عملية تفتيش تتعلق بهجمات يوم «عيد الفصح». وجرت المداهمة في بلدة أمبارا سينتاماروتو. وذكر المتحدث أن انفجاراً وقع في المنطقة، وعندما ذهب الجنود للتحقق تعرضوا لإطلاق نار. ولم تتوفر تفاصيل بشأن سقوط قتلى أو مصابين. واعتقلت القوات 8 من المشتبه فيهم، وصادرت متفجرات خلال عملية دهم في بلدة كالموني.
من جانبه، أكد رئيس سريلانكا مايثريبالا سيريسنا للصحفيين، أمس الجمعة، أن زهران هاشم كان أحد الانتحاريين الذين استهدفوا كنائس وفنادق فخمة يوم الأحد الماضي، ما أدى إلى مقتل 253 شخصاً. وقال، نقلاً عن المحققين،: إن هاشم فجر نفسه في أحد الفنادق ال5 نجوم التي جرى استهدافها يوم الأحد. وكان زهران يقود ما يُعرف باسم «جماعة التوحيد الوطنية»، كما كان مسؤولاً عن التخطيط للهجمات على تماثيل بوذا في وسط سريلانكا في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال ضابط جيش رفيع المستوى للصحفيين،: إنه درس عن قرب ملامح وجه زهران من الفيديوهات المتاحة، وقارنها مع ملامح الانتحاري؛ حيث توصل إلى أنه لقي حتفه، ويتم حالياً إجراء تحليل الحمض النووي؛ للتأكد من ذلك.
واستجابة لدعوة الرئيس سيريسنا، قال المفتش العام للشرطة، بوجيث جاياسوندارا، إنه سيقدم استقالته في أعقاب تعرضه لانتقادات من قبل السلطات؛ لأنه لم يلتفت لتحذيرات بوقوع هجوم وشيك. ودعا الرئيس السريلانكي، الأسبوع الماضي، المفتش العام للشرطة ووزير الدفاع هيماسيري فيرناندو إلى الاستقالة.
البحث عن «داعش»
وقال الرئيس سيريسنا: إن الشرطة تبحث عن 140 شخصاً يعتقد أن لهم صلات بتنظيم «داعش». وقال: إن بعضاً من الشبان السريلانكيين كانوا على صلة بالتنظيم المتشدد منذ عام 2013. وأضاف: إن المعلومات التي تم الكشف عنها حتى الآن تشير إلى وجود 140 شخصاً في سريلانكا من المتورطين في أنشطة التنظيم.
وألقى الرئيس باللائمة أيضاً على حكومة رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغي في إضعاف نظام المخابرات بتركيزها على مقاضاة عسكريين فيما يتعلق بمزاعم ارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية.
وقال الجيش، الجمعة، إنه يجري نشر حوالي عشرة آلاف جندي في أنحاء الدولة، للقيام بأعمال البحث وتأمين المراكز الدينية.
من جهتها، أعلنت وزارة المالية في سريلانكا أن اعتداءات «أحد الفصح» قد تكلّف القطاع السياحي في البلاد خسائر قد تصل إلى 1.5 مليار دولار هذا العام.
وقال وزير المالية مانغالا ساماراويرا في مؤتمر صحفي،: إن «السياحة ستكون (القطاع الاقتصادي) الأكثر تضرراً»، مضيفاً: «نتوقع انخفاضاً بنسبة 30% للوافدين وهذا يساوي خسائر بنحو 1.5 مليار دولار»
الانقلابيون يديرون 3 معسكرات تدريب لمرتزقة في الحديدة
كشفت مصادر أمنية عن وجود ثلاثة معسكرات تدريب لمرتزقة أفارقة، تديرها ميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة الحديدة وريفها، غربي اليمن. ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصادر أمنية بالقوات المشتركة بالساحل الغربي، قولها: إن الميليشيات الحوثية أنشأت ثلاثة معسكرات بالحديدة؛ لتدريب مرتزقة أفارقة مستفيدة من الهدنة و«اتفاق استوكهولم» وعدم تعرضها لقصف طيران تحالف دعم الشرعية.
وتحدثت المصادر عن وجود معسكر تدريبي في منطقة دير عيسى بمديرية باجل، ومعسكر في منطقة المراوعة تحديداً في مزرعة المدعو علي الحالي، إضافة إلى معسكر آخر في القاعدة البحرية شمال المدينة.
يشار إلى أن الميليشيات الحوثية هجروا مئات الأسر من قرى ومناطق شمال المدينة منذ مطلع العام الجاري؛ بعد «اتفاق استوكهولم»، الذي جرى في 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأجبرت أكثر من 300 أسرة تقطن قرى مديرية المراوعة على مغادرة منازلهم.
وذكرت المصادر أن الحوثيين يقومون بالاستعانة بالمرتزقة الأفارقة في حربهم ضد القوات الحكومية بالحديدة؛ من أجل تعويض النقص في العنصر البشري.
ووفقاً للمصادر، يستغل الحوثيون موجة التوافد الكبيرة للاجئين الأفارقة، ويقومون باستقطاب العديد منهم، وبراتب يصل إلى 100 دولار أمريكي شهرياً.
قوات الأمن الأفغانية تحرر 53 رهينة من سجن لـ «طالبان»
ذكر مسؤولون في وزارة الداخلية في أفغانستان، أن قوات الأمن حررت 53 رهينة من سجن تابع لحركة «طالبان» في إقليم زابول جنوبي أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء، أمس الجمعة. وقال نصرت رحيمي، أحد المتحدثين باسم وزارة الداخلية،: إن قوات خاصة بمنطقة «دايشوبان» بالإقليم نفذت العملية. وأضاف رحيمي: إن ثمانية مسلحين على الأقل قُتلوا أيضاً خلال نفس العملية. وتابع: إن أربعة من الكوماندوز بالجيش الأفغاني وأربعة من أفراد الشرطة كانوا من بين هؤلاء الذين تم إنقاذهم خلال العملية.
على صعيد متصل، ألقت قوات الأمن الأفغانية القبض على قائدين بارزين بحركة «طالبان»، خلال عمليات منفصلة بإقليم لوجار شرقي أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس»
(الخليج الإماراتية)
التحالف يدمر تعزيزات للميليشيا في الضالع
دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات لميليشيا الحوثي الإيرانية كانت في طريقها إلى جبهة مريس شمالي محافظة الضالع وأخرى في مديرية خدير شرقي محافظة تعز، فيما تمكنت القوات المشتركة من استعادة عدد من المواقع في جبهة مديرية الحشا.
ووفق مصادر عسكرية فإن مقاتلات التحالف شنت سلسلة غارات استهدفت فيها تعزيزات عسكرية لميليشيا الحوثي تضم عربات نقل مقاتلين تابعين وعربة تحمل مدفعاً ومركبة قتالية في منطقة مريس، كما استهدفت مقاتلات تجمعاً آخر للميليشيا الحوثية في جنوبي مدينة دمت، كانوا في طريقهم إلى خطوط المواجهة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 حوثياً.
هذه الغارات أتت متزامنة مع معارك عنيفة تخوضها القوات المشتركة مع ميليشيا الحوثيفي شمالي وشرقي منطقة مريس. كما تمكنت القوات المشتركة من استعادة مساحات واسعة من مديرية الحشا غربي محافظة الضالع أهمها منطقة تورصة، كما دفعت بتعزيزات عسكرية نحو المديرية لاستكمال تحريرها من قبضة الميليشيا.
في السياق، استهدفت مقاتلات التحالف، بعدة غارات تعزيزات لميليشيا الحوثي في منطقة ورزان، التابعة لمديرية دمنة خدير شرقي محافظة تعز حيث دمرت تلك التعزيزات التي تضم عدداً من الآليات وناقلات الجند، كما سقط عشرات القتلى والجرحى في صفوف عناصر الميليشيا الانقلابية جراء تلك الغارات.
ومنذ أسابيع دفعت ميليشيا الحوثي الانقلابية بأعداد كبيرة من مسلحيها وآليات عسكرية إلى جبهات أطراف محافظة إب مع محافظة الضالع وأطراف محافظة البيضاء، وأطراف محافظة تعز لتحريك تلك الجبهات المتوقفة منذ سنوات، مستغلة التهدئة في الحديدة والساحل الغربي.
بدورها، كثفت مقاتلات التحالف من غاراتها مستهدفة تعزيزات ميليشيا الحوثي كما دفع التحالف بقوات جديدة إلى هذه الجبهات ونقل المعركة إلى مناطق سيطرة الميليشيا.
ألغام بحرية
إلى ذلك، عثرت القوات البحرية التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني على عدد من الألغام البحرية التي زرعتها الميليشيا في البحر الأحمر قبالة شواطئ محافظة حجة.
وأوضحت مصادر عسكرية أن عملية مسح واسعة قامت بها قوات الجيش بحثاً عن الألغام التي زرعتها الميليشيا في شواطئ منطقة مرسى حبل التابعة لمديرية عبس والتي تم تحريرها مؤخراً. وكانت ميليشيا الحوثي اتخذت من هذه المنطقة نقطة انطلاق لزراعة الألغام البحرية في المياه الإقليمية لليمن، بما يهدد سلامة وأمن الملاحة في البحر الأحمر.
الحوثي يرفض الورقة التنفيذية لاتفاق السويد
أغلقت ميليشيا الحوثي الإيرانية الطريق أمام تنفيذ اتفاق السويد رافضة الورقة التنفيذية للاتفاق بشأن الانسحاب من موانئ ومدينة الحديدة ورفضت مناقشة هوية قوات الأمن والشرطة التي ستتسلم المدينة وموانئها الثلاثة كما رفضت مناقشة الإدارة المحلية لها.
وذكرت مصادر سياسية يمنية لـ«البيان» أن النقاشات التي أدارها كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، للاتفاق على تفاصيل المرحلة الثانية من اتفاق إعادة الانتشار والخاص بميناء الحديدة والتحقق من هويات عناصر الأمن والشرطة التي تسلمت الموانئ وتتولى حماية المدينة، اصطدمت بتعنت ممثلي الميليشيا في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، حيث رفضوا مناقشة طبيعة الإدارة المحلية للمحافظة وإعادة الإدارة والموظفين الذين كانوا في الموانئ إلى أعمالهم بعد أن استبعدتهم الميليشيا حين سيطرت على الحديدة عقب الانقلاب.
التفاف حوثي
ووفقاً لهذه المصادر فإن الميليشيا ترفض عودة جميع الموظفين مدنيين وعسكريين إلى أعمالهم التي أبعدوا منها، وتم إحلال عناصر الميليشيا بدلاً عنهم، كما لاتزال حتى الآن تعيق مهمة الأمم المتحدة بالتحقق من هوية عناصر شرطة خفر السواحل وعناصر الأمن والشرطة المنتشرين في المدينة والموانئ، حيث أقدمت الميليشيا على إلحاق عدد من مسلحيها في هذه القوات لم يكونوا في قوام أجهزة الشرطة والأمن في 2014 حال وقوع الانقلاب.
المصادر القريبة من ممثلي الجانب الحكومي في اللجنة المعنية قالت أيضاً إن الميليشيا ترفض تسلم المجلس المحلي في المحافظة مهمة إدارتها استناداً إلى قانون السلطة المحلية، كما رفضوا مقترحاً آخر بتشكيل إدارة مشتركة للمحافظة والموانئ الثلاثة -الحديدة، الصليف، رأس عيسى - وقالوا إن هذه القضايا سترحل إلى جولة مشاورات قادمة رغم أنها من البنود الأساسية في اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار في الحديدة.
مغادرة لوليسغارد
المصادر أوضحت أن كبير المراقبين الدوليين غادر اليمن إلى الأردن، حيث يوجد مكتب المبعوث الدولي مارتن غريفيث في مسعى لإيجاد ضغوط دولية وإقليمية تساعده على الخروج بصيغة اتفاق مرضية من خلالها يتم البدء بتنفيذ الاتفاق بعد أن وافقت الحكومة الشرعية والطرف الانقلابي على الخطة المتعلقة بالمرحلة الأولى من إعادة الانتشار والتي تخص مينائي الصليف وراس عيسى ومحيط مطاحن البحر الأحمر ومنافذ مدينة الحديدة.
وبانتظار جولة جديدة للمبعوث الدولي وكبير المراقبين إلى المنطقة وصنعاء لمحاولة إنقاذ الاتفاق من الانهيار ينتظر أن تصل دفعة جديدة من المراقبين الدوليين إلى اليمن للانضمام للمراقبين المتواجدين في مدينة الحديدة استعداداً لتنفيذ عملية إعادة الانتشار والتمركز في المناطق الفاصلة بين تمركز قوات الحكومة الشرعية ومسلحي ميليشيا الحوثي الانقلابية
(البيان)
باحث: استقبال أمير قطر لإرهابي إخواني يفضح دعم الدوحة للتكفيريين
هاجم أحمد سالم البخاري، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، جماعة الإخوان الإرهابية، وخاصة فرع التنظيم في موريتانيا، مؤكدا أن إسطنبول والدوحة، يصنعان قراراته الصادمة.
وعبر "البخاري" وهو قيادي منشق عن الإخوان، عن خيبة أمله في الجماعة، التي لم يعد سرا وجود جناح إرهابي مسيطر عليها، على صلة بعلاقات خارجية واسعة، موضحا أن قرارات الأفرع الرئيسية والمحلية، أصبحت مرتبطة بالأجندة الخارجية لقطر وتركيا.
كان أمير قطر، تميم بن حميد، استقبل الإرهابي الإخواني المصطفى ولد الإمام الشافعي، رغم كونه أحد أبرز المطلوبين على لائحة الإرهاب في موريتانيا، الأمر الذي اعتبره كتاب ومحللون موريتانيون، يفضح التدخلات التخريبية القطرية، ليس ضد موريتانيا فحسب، بل في المنطقة بشكل شامل، من خلال دعم الحركات الإرهابية والميليشيات الخارجة على القانون.
(فيتو)
هل يشهد 2019 نهاية رسمية لتنظيم داعش.. مصدر روسى يؤكد تصفية غالبية عناصر التنظيم فى سوريا.. العراق يتنفس نسيم الحرية بعد القضاء على دواعش الموصل.. وقلق من عودة جديدة فى آسيا بعد تفجيرات سريلانكا الدامية
هل سيكتب لتنظيم داعش الإرهابى نهاية فى عام 2019 ، أم سيبقى كالشباك العنكبوتية ، على اتصال ببعضها البعض ، وكلما قتلت شبكة نجد شبكة إرهابية أخرى متفرعة منها ، بحسب تقرير اعلامية كشف مصدر روسى، لوكالة أنباء إنترفاكس الروسية، أنه تم القضاء على غالبية قادة تنظيم داعش الناشطين فى سوريا.
وقال المصدر - الذى رفض الكشف عن هويته - "قادة داعش يختبئون فى بلاد مختلفة، بما فى ذلك أفغانستان والعراق، وقد فر بعضهم إلى ليبيا ، ودول أوروبية أخرى، و تم القضاء على من بقوا فى سوريا، وتبقى فقط هناك الخلايا النائمة".
ورفض المصدر ، الإشارة إلى المكان الذى ربما يختبئ فيه زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وما إذا كان لا يزال على قيد الحياة..مضيفًا أنه "بالنظر إلى الأموال التى يملكها قادة داعش، يمكنهم تغيير مظهرهم وهوياتهم ويمكنهم الاختفاء فى دول مختلفة."
وذكرت وسائل إعلام غربية ، نقلاً عن شيان ريان، المتحدث باسم التحالف العسكرى ، بقيادة الولايات المتحدة الذى يقاتل داعش، أن " البغدادى " من المحتمل أنه مازال طليقًا على الرغم من فقدان التنظيم الأراضى التى كانت يسيطر عليها فى سوريا والعراق.
وصرح إيجور كوستيوكوف، النائب الأول لرئيس الاستخبارات العامة فى هيئة الأركان العامة الروسية ، فى أبريل من العام الماضي، بأن البغدادى مختبئ على الأرجح فى العراق.
ويعتبر البغدادى، 47 سنة المولود فى سامراء بالعراق ، من أكثر الرجال المطلوبين فى العالم بمكافأة قدرها 25 مليون دولار، ونفت تقارير متكررة خبر وفاته الذى نشر على مدار السنوات القليلة الماضية، ولا يزال موقعه الحالى مجهولاً، وظهر البغدادى ، آخر مرة علانية فى يونيو 2014، عندما ألقى خطبة فى الجامع الكبير للنورى فى الموصل بالعراق، ودعا المسلمين فى جميع أنحاء العالم إلى التعهد بالولاء "للخلافة".
ولم يتم تأكيد أى من التقارير التى تزعم وفاته، وأظهر تسجيل صوتى تم تأكيده على أنه صوت البغدادى فى أغسطس 2018 ،وهو بمثابة آخر دليل على أن زعيم داعش لا يزال حياً.
وبرزت قدرات تنظيم داعش عام 2014 فظيعة ومدمرة، إلا أن ذلك التهديد انهزم على المستوى العسكرى نسبيا، ولكن تخفيف التهديد وانتشار مداه يمثل مخاطر مختلفة ينبغى عدم التقليل من شأنها ، ويعمل التنظيم على استغلال شبكة الإنترنت فى نشر التطرف والتهديدات الإرهابية، وبث المحتويات التى يمكن أن تؤدى ليس فقط إلى التطرف ولكن أيضا إلى تهديدات أمنية، ولذلك فلابد من تحسين الأمن السيبرانى.
وعلى صعيد أخر، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن هجمات سريلانكا ، التى وقعت يوم الأحد الماضى، وأدت إلى مقتل 250 شخصا على الأقل، تشير إلى اتساع مدى تنظيم داعش الإرهابى.
ومع إعلان مسئولية خلية محلية تعهدت بالولاء لداعش عن الهجمات، تصبح التفجيرات التى استهدفت عددا من الكنائس والفنادق فى أنحاء متفرقة بالبلاد، واحدة من الهجمات الأكثر دموية التى نفذها التنظيم، حيث بلغ عدد الضحايا تقريبا ضعف عدد من سقطوا فى هجمات باريس عام 2015.
وكان ليث الخورى، المدير بمنظمة فلاش بوينت، التى تقيم التهديد الإرهابى العالمى، قد قال يوم الأربعاء الماضى على تويتر، إن داعش ليس فى حالة فوضى، ولم يتم هزيمته، فهو ليس بتنظيم يعتمد على أعضاء، بل إنه ماهر فى إعادة التنظيم وتعديل استراتيجيته لتتناسب مع المشهد الأمنى المتطور حول العالم.
ويقول الخبراء ، إن الجماعة الإرهابية تعهدت ببساطة باستغلال الموارد التى لديها والسمعة السيئة التى اشتهرت ، ومع خفض تسلسل قيادتها فى سوريا والعراق بشدة بعد الحملة العسكرية ضده، أصبح داعش غير مركزى وتحول إلى فروعه فى مناطق أبعد لنشر رسالته وأذاه.
(اليوم السابع)