الشرعية تتوعد بردّ حاسم على خروق الحوثي..العقوبات الأمريكية تقوض نظام الملالي.. البغدادي يلجأ إلى غرب أفريقيا

الأربعاء 01/مايو/2019 - 11:41 ص
طباعة الشرعية تتوعد بردّ إعداد: أميرة الشريف
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم  الأربعاء 1 مايو 2019.

اليمن برس.. الشرعية تتوعد بردّ حاسم على خروق الحوثي

اليمن برس.. الشرعية
شدد الجيش اليمني على أن الصبر على خروق الحوثيين لاتفاق الحديدة لن يطول، متوعداً بردّ قوي وحاسم.
وأوضح الناطق باسم الجيش اليمني العميد مجلي عبده أن الميليشيا استهدفت مواقع للجيش شرقي المدينة باتجاه دوار 22 مايو شرقي الحديدة بالقرب من مدينة «7 يوليو».
في غضون ذلك، دمّرت مقاتلات التحالف تعزيزات لميليشيا الحوثي شمالي محافظة الضالع، فيما واصلت القوات المشتركة ملاحقة الميليشيا باتجاه محافظتي تعز وإب.

واس.. اختتام التدريب العسكري السعودي الفرنسي «أسد الجنوب»

واس.. اختتام التدريب
اختتم بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، تدريب «أسد الجنوب 3» الذي شاركت فيه القوات البرية للمملكة مع الجانب الفرنسي لزيادة الخبرات.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أمس، عن قائد المنطقة الشرقية اللواء الركن عبدالله بن سعيد القحطاني قوله «إن العلاقات السعودية الفرنسية تتمتع بعمق تاريخي طويل وبُنيت على الثقة المتبادلة بين البلدين الصديقين».
وذكر مدير التمرين اللواء الركن محمد بن علي الأسمري أن هذا التدريب نفذ على أربع مراحل: الأولى إعداد وتفعيل شبكة القيادة والسيطرة وتجهيز الخلايا، والثانية تنفيذ خطوات صنع القرار العسكري بين الجانبين، والثالثة إعداد وتشغيل مراكز المشبهات وشبكة الاتصال وتنفيذ تمرين تجريبي للأحداث العملياتية، والرابعة تنفيذ تمرين المشبهات للجانبين، وقد شمل ذلك (العمليات العسكرية والعمليات العسكرية المدنية).

البيان.. البغدادي يلجأ إلى غرب أفريقيا

البيان.. البغدادي
توجه زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبوبكر البغدادي في تسجيل مصور بث الاثنين، إلى من يسميهم أنصاره في غرب أفريقيا، حيث يخوض تحالف تقوده فرنسا الحرب ضد جماعات متطرفة.

وتنشط عدة جماعات في الصحراء الكبرى يتبعون داعش والقاعدة، ومن أشهرها أتباع أبو الوليد الصحراوي الذي جاء ذكره على لسان البغدادي في الشريط المصور.

وفي منطقة الساحل المضطربة في غرب أفريقيا، يستغل المتطرفون الصراعات المحلية لتوسيع نشاطهم، بفضل الأسلحة التي يتلقونها من أقرانهم في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي واستيلاء مليشيات مسلحة على مقدرات البلاد.

وفي نيجيريا، بايعت جماعة منشقة على جماعة بوكو حرام المتطرفة تنظيم داعش، فيما أعلنت جماعة أخرى في مالي وبوركينا فاسو والنيجر تبعيتها لداعش والقتال ضد قوة أفريقية مكلفة بمحاربة المتطرفين في منطقة الساحل والصحراء بحسب سكاي نيوز.

وبين وقت وآخر، يعلن التنظيم المتطرف عن عمليات انتحارية ضد القوات الدولية في الصحراء، أو ضد أهداف في عواصم المنطقة بالخصوص بوركينا فاسو ومالي، فيما يعتقد مراقبون أنهم من الخلايا النائمة التابعة لداعش.

وتمثل الصحراء الكبرى مجالا واسعا للإرهاب بسبب تضاريسها واتساع رقعتها البالغة تسعة ملايين كيلو متر مربع، وحدودها الواسعة التي تطل عليها عدد من بلدان شمال وغرب القارة الأفريقية.


وتجد القوات الدولية أحيانا صعوبات كبيرة في تحديد عناصر داعش الملثمين أحيانا، الذين يتخذون هيئة سكان الصحراء الملثمين، وفي أحيان كثيرة يقصف موكب لسيارات مهاجرين أو مسافرين من الطوارق اعتقادا أنهم من المتطرفين.

ونجحت التنظيمات الإرهابية في خلق اضطرابات كبيرة في المنطقة، وأججت حروبا قبلية في المنطقة، فهي تارة تقاتل باسم القبيلة كما هو الحال لقبيلة الفلان، التي خرج من رحمها تنظيم ماسينا الموالي لداعش.

ووجدت القوات الدولية نفسها في جبهة واسعة آخذة في الاتساع، فبعد أن كانت عملياتها متركزة في شمالي مالي، وشمالي النيجر، وجدت نفسها مضطرة للتوجه جنوبا إلى حدود بوريكنا فاسو حيث ينشط داعش ويعلن عن عمليات إرهابية بين الحين والآخر.

وكانت الولايات المتحدة قد أبدت امتعاضها من النتائج المتواضعة والخسائر الكبيرة التي منيت بها القوات الدولية في حربها على الإرهاب في الصحراء، بحسب ما جاء على لسان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشئون السياسية "ديفيد هيل".

ويخشى مراقبون في أن يسعى البغدادي إلى محاولة تحويل هزيمته في سوريا والعراق إلى مساعي يحاول بها تعويض تلك الخسائر من خلال دعواته المتكررة لأتباعه بالتوجه إلى الصحراء.

الخليج.. التحالف يحذر من تسريب نفطي في البحر الأحمر

الخليج.. التحالف
حذر الناطق الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي أمس من خطر تسريب نفطي في البحر الأحمر بعد منع الحوثيين تفريغ إحدى الناقلات، كاشفاً عن استهداف عدد من المواقع الحوثية. في وقت توغلت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات التحالف في عمق محافظة صعدة وحررت مواقع جديدة في مديرية الصفراء كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، بينما كشف وزير الخارجية خالد اليماني عن أن الاجتماع المقبل للمجموعة الرباعية الخاصة باليمن سيكون في العاصمة المؤقتة عدن.

تعطيل

وأوضح المالكي أن «الميليشيا الحوثية حاولت استهداف البرلمان اليمني». مضيفًا أنها «تعطل تفريغ الخزان العائم للنفط صافر»، محذرًا من خطر تسريب نفطي في البحر الأحمر بعد منع الحوثيين تفريغ إحدى الناقلات. فيما أشار إلى أن التحالف يواصل استهداف شبكة الطائرات بلا طيار للميليشيا الحوثية في صنعاء، كما أعاد أهالي قرى في محافظة صعدة بعد أن هُجروا قسراً من مزارعهم وبيوتهم. وعرض مقطع فيديو لتفجير الميليشيا لمنازل مدنيين يمنيين في أرحب، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية حاولت استهداف مجلس النواب عبر طائرات بلا طيار، لكن التحالف قام بإسقاطها جميعها.

توغل في الأثناء، توغلت قوات الجيش الوطني مسنودة بمروحيات التحالف في عمق محافظة صعدة وحررت مواقع جديدة في مديرية الصفراء كانت تحت سيطرة ميليشيا الحوثي فيما واصلت القوات المشتركة تطهير عدد من المواقع في أطراف محافظة الضالع مع محافظة إب.

وذكر العميد أحمد المرقشي «أن قوات الجيش مسنودة بمقاتلات قوات التحالف العربي طهرت أمس، مربع «جشع» بالكامل وسيطرت على مواقع جديدة بالقرب منه في الرزامات بمديرية الصفراء، وقامت الفرق الهندسية بنزع العبوات والألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي في المنطقة». وأشار إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مصرع وإصابة عدد من عناصر الميليشيا الانقلابية.

تقدم

وبالتزامن مع ذلك واصلت القوات المشتركة في الضالع التقدم في أطراف محافظة إب واستهدفت مواقع الميليشيا في منطقة العود، حيث تقدمت وسط المرتفعات الجبلية التي تضم قرى عزاب وبيت الشوكي بعد تطهير قرى منطقة هجار. ووفق مصادر محلية لقي 18 من أفراد ميليشيا الحوثي مصرعهم خلال المواجهات كما جرح آخرون وأحرقت عربات قتالية وحاملات جند وذخائر.

وفي محور الأزارق ــ ماوية جنوب غرب الضالع، واصلت القوات المشتركة تمشيط المنطقة الجبلية بين محافظتي تعز والضالع، ودخلت منطقة باهر التابعة لمديرية ماوية محافظة تعز وتخوض مواجهات عنيفة مع الميليشيا هناك.

أما في محافظة الحديدة فدفعت ميليشيا الحوثي بتعزيزات عسكرية جديدة نحو مديرية حيس واستقدمت مئات المقاتلين المدججين بالأسلحة والآليات العسكرية

اجتماع في عدن

سياسياً، قال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن الاجتماع المقبل للمجموعة الرباعية الخاصة باليمن سيكون في العاصمة المؤقتة عدن.

وأشار اليماني إلى أن الاجتماع في عدن سيمثل دعماً للشرعية التي تبذل جهوداً كبيرة للحضور على الأرض، وتلمس احتياجات المواطنين، ودفع المرتبات، وتسيير الخدمات. الى ذلك، طالب خبراء حقوق الانسان بالامم المتحدة امس في بيان باطلاق سراح أحد اتباع الطائفة البهائية أصدرت محاكم ميليشيا الحوثي حكما باعدامه .وأكدوا أنه لايمكن القبول بمعاقبة شخص بالموت على أساس دينه أو معتقده أو انتمائه إلى أقلية دينية .

واكدوا أن حكم محاكم الحوثى لايقتصر على كونه انتهاكا خطيرا لحقوق الانسان المحمية دوليا لكنه ايضا يرسل رسالة خاطئة للامة اليمنية بكاملها وللعالم ان تم تأييد الحكم .وشدد الخبراء على أن الحق في الحياة والحق في حرية الدين لا يمكن الانتقاص منهما ويجب احترامهما.

البوابة نيوز.. توجّه أمريكي لتصنيف «الإخوان» إرهابية

البوابة نيوز.. توجّه
أعلن البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعمل على تصنيف جماعة الإخوان تنظيماً إرهابياً، في خطوة من شأنها فرض عقوبات وتوجيه ضربة موجعة للجماعة الإرهابية.
وقالت المسؤولة الإعلامية بالبيت الأبيض، سارة ساندرز:«الرئيس ترامب تشاور مع فريقه للأمن القومي وزعماء في المنطقة يشاركونه القلق، وهذا التصنيف يأخذ طريقه عبر الإجراءات الداخلية». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد كشفت، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أمس، أن إدارة ترامب تعمل على دراسة تصنيف جماعة الإخوان «منظمة إرهابية».
وذكرت الصحيفة أن البيت الأبيض أصدر تعليماته لمسؤولين في الخارجية الأمريكية والأمن القومي، لإيجاد طريقة لفرض عقوبات على الجماعة، بعد زيارة قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى البيت الأبيض. وقال المسؤولون الأمريكيون إن الرئيس ترامب رحّب باقتراح السيسي بوضع جماعة الإخوان على قائمة المنظمات الإرهابية.

الاتحاد.. شقيق الفلسطيني زكي مبارك: أخي صُفِّيَ بمعتقلات تركيا

الاتحاد.. شقيق الفلسطيني
أكد زين الدين مبارك، شقيق الفلسطيني زكي مبارك، المتوفى في سجن سيليفري غربي اسطنبول، أن أخاه «صُفِّيَ في المعتقلات التركية»، بحسب تعبيره.
وقال في مقابلة مع قناة العربية الليلة قبل الماضية، من دير البلح في غزة: «أخي أكد لي أن كل التهم مجرد تصفية حسابات وأنه بريء». وأضاف أن زكي لم يعترف بالاتهامات الموجهة إليه كما روَّج الإعلام التركي، وقال: «لدي تسجيل صوتي عبر الواتساب يؤكد فيه المحامي أن زكي لم يعترف على الإطلاق».
كما كرر اتهام تركيا بتصفيته قائلاً: «أخي صُفِّيَ داخل المعتقلات التركية، بتهم زائفة وباطلة».
وتابع: «قناة الجزيرة ومنذ المحاكمة الأولى بثت مباشرة أن زكي مبارك اعترف بتهمة التجسس، وأنه عميل، وكأنهم يمهدون لقتله»، وأضاف: «أخي أعدم لكي لا يتم فضح الحكومة التركية، ودمه في رقبة الحكومة التركية».
وأشار إلى أنه كان على تواصل مع زكي عبر المحامي التركي الذي عينته السلطات التركية، وقد نفى كل الاتهامات الموجهة ضده. وقال: «أخي دكتور ويحمل بكالوريوس علوم سياسية وعسكرية، وهو عسكري من الدرجة الأولى فلا يمكن أن ينتحر، وهذا ما يثبت كذب ادعاءات الحكومة التركية».
وتابع: «أؤكد أن زكي تم اغتياله، وكل ما أشيع من اتهامات وفبركات عبر وسائل الإعلام التركية بأنه اعترف غير صحيحة على الإطلاق». إلى ذلك، شدد على أن زكي أبلغه بالحرف الواحد أن لا صحة لما أشيع على الإطلاق حول اعترافه بالتجسس. وختم قائلاً: «ناشدت الصليب الأحمر الدولي بالتدخل لإنقاذه، لكن التحرك كان بطيئاً جداً».

واس.. سفارة السعودية في سريلانكا تنصح رعاياها بالمغادرة فوراً

واس.. سفارة السعودية
دعت سفارة السعودية في سريلانكا، أمس، كل المواطنين السعوديين الموجودين هناك بالمغادرة فوراً، نظراً للأوضاع الأمنية في البلاد.

وقالت السفارة في بيانها، الذي أذاعته قناة الإخبارية السعودية الرسمية أمس: «نظراً للأوضاع الأمنية الراهنة في سريلانكا، تنصح سفارة المملكة العربية السعودية في كولومبو، جميع المواطنين (السعوديين) الموجودين في سريلانكا، بالمغادرة».

وكانت السفارة أصدرت بياناً أول من أمس، نبهت فيه المواطنين السعوديين إلى الإجراءات التي اتخذتها السلطات في سريلانكا للتحقق من الهوية وفرض منع تغطية الوجه.

وام.. أمريكا تتوعد قادة «داعش» بعد ظهور البغدادي

وام.. أمريكا تتوعد
تعهدت الولايات المتحدة، بتعقّب قادة تنظيم «داعش»، الذين ما زالوا طلقاء، وإنزال الهزيمة بهم، أينما كانوا، فيما رأى محللون سياسيون وأمنيون، أن ظهور زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، في تسجيل فيديو جديد، محاولة لتثبيت بقية قيادات التنظيم، وتعميماً لنظرية «الأرض مقابل القوة»، كون التنظيم انتشر في بقاع جديدة، بخسارته الأرض في العراق وسوريا، وهي نظرية كانت معتمدة في حروب العصابات التقليدية القديمة، من دون ملاحظة التغير التكنولوجي والسياسي.

تعقب مخابراتي

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن «التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتطرف، سيقاتل في كل أنحاء العالم، لضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين، وسيعمل على إحضار القادة الذين لا يزالون طلقاء أمام (العدالة)، لينالوا العقاب الذي يستحقونه».

وأوضح بيان للوزارة، أن «المخابرات تعكف على التبين من صحة الفيديو الذي ظهر فيه زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي»، مشيراً إلى أن "المعركة ضد التنظيم لم تنتهِ، وسيقوم محللونا المختصون بمراجعة هذا التسجيل، وسنعود إلى عناصر الاستخبارات للتأكد من صحته".

واعتبرت الخارجية الأمريكية، أن "التحالف الدولي لهزيمة داعش، يواصل ممارسة الضغط في سوريا والعراق، وفي جميع أنحاء العالم، لضمان هزيمة دائمة لهؤلاء الإرهابيين، ولتقديم قادتهم إلى العدالة التي يستحقونها".

محاولة إثبات وجود

وفي السياق، قال المحلل الأمني والخبير الاستراتيجي، هشام الهاشمي "إن زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، يحاول الآن تثبيت بقية قيادات التنظيم، وكان من المتوقع ظهوره في هذا الوقت، خاصة بعد الهزيمة التي تكبدها التنظيم في مدينة الباغوز السورية، وهي آخر بقعة جغرافية لتنظيم داعش"، مبيناً أن «البغدادي يحاول بهذا الظهور، تثبيت من بقي من قياداته، متخوفاً من الانشقاقات التي حصلت مؤخراً في صفوف التنظيم».

وأضاف الهاشمي، أن «البغدادي رثى العديد من قيادات التنظيم ممن قتلوا في العراق وسوريا، خاصة من قيادات الصف الأول»، مشيراً إلى أن «ظهور البغدادي جاء ليثبت أنه ما زال في المعركة، خاصة في مشهد السلاح بقربه، واجتماعه بالقيادات».

تكرار

يشير المحلل السياسي، ساهر عبد الله، إلى أن زعيم تنظيم داعش لم يأتِ بشيء جديد في حديثه عن الانتشار، لأنه سبق أن أعلن قبل سنوات عدة عن «ولايات» في إندونيسيا وماليزيا وغيرها، من دون أي تأثير في ميزان القوى، والآن، بعد الهزيمة في العراق وسوريا، فقد التنظيم الأرض والقوة، ولم تبقَ له مرتكزات تذكر، عسكرياً وسياسياً.

ويوضح عبد الله، أن نظرية «الأرض والقوة» تنطبق على داعش، وليس العكس، فكلما ازداد تمركزه لكسب القوة خسر الأرض، وكلما ازداد انتشاره لكسب الأرض فقد القوة، وهو الآن فقد القوة والأرض، ولم يعد بإمكانه التعويض عن أي منهما، كونه بالأساس فقد حواضنه التقليدية والمحتملة، بعد انكشاف فضائحه وفظائعه، وخواء منطلقاته الأيديولوجية المتخلفة.

وكالات.. العقوبات الأمريكية تقوض نظام الملالي

وكالات.. العقوبات
«من يشتري النفط من إيران سيعاقب حتى لو كان حليفاً»، رسالة مباشرة وجهتها الإدارة الأمريكية تطبيقاً لقرارها الهادف لتصفير صادرات إيران النفطية، وذلك في خطٍ متوازٍ مع الاستراتيجية الأمريكية في التعامل مع إيران، وجملة القرارات التي اتخذتها واشنطن ضد نظام الملالي؛ بهدف تقويضه والضغط عليه للتصرف كدولة طبيعية، ووقف دعمه للإرهاب والتطرف في المنطقة.

القرارات الأمريكية الأخيرة جاءت بمثابة نذير بالمزيد من الأزمات والسيناريوهات الضبابية التي تواجه نظام الملالي، سواء داخلياً أو خارجياً، كما تضع علاقاته الخارجية وحلفاءه على المحك في ضوء الإنذار الأمريكي شديد اللهجة، فقد بدت واشنطن مستعدة لتطبيق أقصى العقوبات حتى على حلفائها إن خالفت توجه تصفير صادرات إيران من النفط.

دعم الإرهاب

يقول المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث هاني سليمان، إن «العقوبات الأمريكية على إيران ستعمل على تقويض النظام الإيراني، ومنعه من دعم الجماعات الإرهابية والمسلحة سواء في اليمن أو لبنان أو حتى في العراق وسوريا وفي غزة، وستزيد من الأعباء الداخلية والخارجية التي يواجهها نظام الملالي»، ومن ثم فإن إيران «لن تقوى أبداً على المواجهة وحدها، ولن تستطيع اتخاذ إجراءات من شأنها مواجهة العقوبات الأمريكية خوفاً من مواجهة العالم أو المواجهة مع مصالح دول متعاطفة مع إيران».

ويشير سليمان لدى حديثه مع «البيان» من العاصمة المصرية إلى أن «الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة دونالد ترامب وضعت خطة محددة لمواجهة إيران، ومعروف عنها أنها تحمل أجندة شديدة اللهجة ضد النظام الإيراني، كما أحسن ترامب اختيار معاونيه الذين سيحققون الأجندة الأمريكية في التعامل مع إيران على نحو قوي».

لافتاً إلى أن الاستراتيجية الأمريكية قائمة على فرض عقوبات في قطاعات استراتيجية ومؤثرة بصورة مباشرة، وهي «العقوبات الأكثر قوة في الفترة الأخيرة» والهدف منها محاصرة الاقتصاد الإيراني وأن تزيد من معاناة النظام. كما يلفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تستطيع في الوقت ذاته فرض موفقها ورغبتها على كل من الصين وتركيا.

تغل تلك العقوبات المتتالية يد النظام الإيراني عن دعم وتمويل الإرهاب، وهو أحد أبرز أهداف العقوبات المفروضة على النظام الإيراني الذي يحاول حالياً نشر مسكنات داخلية بالتقليل من آثار العقوبات على الاقتصاد الإيراني.

ويقول الباحث بالمنتدى العربي لتحليل السياسات الإيرانية محمد خيري، إن الولايات المتحدة الأمريكية تتعامل باستراتيجية محددة مع إيران في عهد ترامب، وتتبع سياسة مختلفة كلية عما كان عليه الوضع إبان حكم باراك أوباما، تم ترجمة ذلك بداية من الانسحاب من الاتفاق النووي وفرض عقوبات على إيران بدأت الحزمة الأولى في أغسطس الماضي والثانية في نوفمبر، وحتى القرارات الأخيرة الهادفة لتصفير صادرات إيران من النفط، وجميعها أمور تمثل ضغطاً كبيراً على النظام الإيراني الذي يعاني في الأساس من مشكلات وأزمات داخلية.

ويشدد خيري لدى حديثه مع «البيان» من العاصمة المصرية على أن منع الولايات المتحدة صادرات النفط من إيران يشكل ضربة قاصمة للاقتصاد الإيراني الذي يعتمد بنسبة 70% من النفط، وهي العائدات التي كان يستخدمها النظام الإيراني في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة، والميليشيا في اليمن وحماس والجهاد في غزة. ومن ثم فإن الهدف من تلك العقوبات «لي يد طهران، ومنعها من تقديم أي دعم للإرهاب».

البيان: إيران تدعم ميليشيات ليبية في حرب الشوارع

البيان: إيران تدعم
كشفت مصادر عسكرية ليبية لـ «البيان»، عن إرسال إيران عدداً من الخبراء في حرب الشوارع لدعم الميليشيات الخارجة عن القانون غرب ليبيا، في محاولتها التصدي لعملية «فجر الكرامة» التي أطلقها الجيش الوطني الليبي لتحرير العاصمة طرابلس وتطهيرها من الجماعات الإرهابية، مؤكدة أن ما يقل عن عشرة خبراء تابعين للحرس الثوري الإيراني وصلوا إلى ليبيا مؤخراً، ومنهم من كانوا يشاركون في العمليات الحربية في سوريا.

وأشارت المصادر إلى أنّ إيران اختارت الاصطفاف إلى جوار حليفيها القطري والتركي، ليكتمل نصاب محور الشر المعادي للشعب الليبي والداعم للميليشيات الخارجة عن القانون والجماعات الإرهابية، موضحة أنّ نظام الملالي يحاول تكرار سيناريو تدخله في اليمن لدعم ميليشيات الحوثي، وهذه المرة في ليبيا التي يعتبرها بوابة لاختراق دول شمال أفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء.

على صعيد متصل، أكدت شركة الخطوط الأفريقية فرع المنطقة الشرقية ببنغازي، أن مجلس إدارة الشركة الأفريقية في طرابلس، سيّر رحلات مشبوهة معادية تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن ليبيا، من ضمنها رحلة متجهة إلى إيران أول من أمس.

وأعرب فرع الشركة، في بيان تلقت «البيان» نسخة منه، عن إدانته، داعياً أعضاء مجلس الإدارة المحسوبين على المنطقة الشرقية إلى توضيح موقفهم من هذه الرحلات. وطالب الفرع كل الأطراف ذات الصلة بتوضيح موقفها من هذه الرحلات المشبوهة المتجهة إلى إيران، لافتاً إلى أن مجلس الإدارة في طرابلس قام بتسيير رحلة أول من أمس الاثنين.

نفي احتجاز

وفي الأثناء، لا يزال لغز السفينة الإيرانية الراسية في ميناء مصراتة يثير الكثير من السجال، إذ نفى رئيس شركة الملاحة البحرية الإيرانية، محمد سعيدي، احتجاز إحدى سفنها في مصراتة، موضحاً أنّ هناك خلافاً مع الحكومة الليبية بشأن السفينة فقط.

وأشار المسؤول الإيراني، إلى أن المفاوضات جارية مع السلطات الليبية للتوصل إلى حل حول مشكلة السفينة، دون أن يكشف سبب الخلاف بين الجانبين الليبي والإيراني. وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية أعلنت السبت الماضي، أنّها اتخذت إجراءات بحق سفينة إيرانية مدرجة ضمن قائمة العقوبات الأميركية والأوروبية بمنطقة المخطاف خارج ميناء مصراتة. كما أصدر مكتب النائب العام الليبي، الصديق الصور، أمراً بحجز سفينة إيرانية في ميناء مصراتة، بعد التأكد من أنها على قائمة العقوبات الأميركية.

اتفاق مسبق

وذكر الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، في وقت سابق، أن السفينة الإيرانية مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، ومتورّطة بأعمال مشبوهة. وأشار المسماري، إلى رصد رسو السفينة في ميناء مصراتة، وأنها مدرجة على لائحة العقوبات الأميركية لارتباطها بوزارة الدفاع والحرس الثوري الإيراني، ولديها عمليات غير شرعية في نقل الذخائر والأسلحة والمعدات الحربية.

ورجّح مراقبون، أن يكون هناك اتفاق مسبق بين الميليشيات وإيران على وصول السفينة إلى مصراتة، وأن حكومة الوفاق في طرابلس وقعت في حرج بالغ بعد الكشف عن الأمر، حدا بوزارة داخليتها إلى الزعم باحتجاز السفينة، وهو ما كذبته السلطات الإيرانية.

شارك