الجيش اليمني: ميليشيات الحوثي حولت مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية... هل تصحح واشنطن الخطأ التاريخي لـ"لندن" برعاية وتمويل الإخوان؟.. أردوغان يعلن اعتقال 12 شخصا من وحدات حماية الشعب الكردي
الخميس 02/مايو/2019 - 02:50 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 2 مايو 2019.
الجيش اليمني: ميليشيات الحوثي حولت مطار صنعاء إلى ثكنة عسكرية
أكد المتحدث باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، اليوم الخميس، أن الميليشيات الحوثية حولت مطار صنعاء الدولي إلى ثكنة عسكرية، لافتا إلى أن الجيش اليمني دمر كهوف أسلحة للمليشيات في الأسابيع الماضية.
وقال مجلي - في تصريحات خاصة لقناة "العربية الحدث" - إنه تم تدمير طائرات مسيرة مفخخة للمليشيات الحوثية، مشددا على أن العمليات الجوية والعسكرية ضد تلك الميليشيات ستستمر.
وأشار إلى أن قوات الجيش اليمني استعادت مناطق عدة في محافظة صعدة، كما تمت السيطرة على جبال هامة بصعدة، لافتا إلى أن العمليات المركزة هناك أجهدت الميليشيات الحوثية.
وأضاف أن التحالف العربي نفذ عملية نوعية ضد أهداف عسكرية للميليشيات بقاعدة الديلمي الجوية، مشيرا إلى أن الميليشيات تستخدم مطار الديلمي لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية.
وتابع "الأهداف في مطار الديلمي بصنعاء شملت مواقع صيانة ومنظومة اتصالات، كما تم استهداف مقرات خبراء ومشغلي طائرات مسيرة".
البوابة نيوز
هل تصحح واشنطن الخطأ التاريخي لـ"لندن" برعاية وتمويل الإخوان؟..
تحركات أمريكية لإعلان الإخوان «إرهابية».. ترامب يوجه إدارته لإيجاد آليات سريعة لحظر التنظيم.. القرار يجرم الأشخاص ويمنع تواجدهم بالولايات المتحدة.. يمنع التعاملات المالية للجماعة في الشركات والبنوك ما زالت تداعيات «قرار القرن»، كما أسمته الـ «cnn»، الساعي إلى إعلان الإخوان جماعة إرهابية، يلقي بظلاله على الساحتين الإقليمية والدولية. هدأت الأصوات الناقمة، التي اعتبرت القرار بداية جديدة لشيوع الكراهية بالمنطقة، ويشجع أعضاء الجماعة على الانضمام لتيارات أشد عنفًا، وأصبح الحديث يتمحور حول كيفية تصحيح واشنطن، لخطأ لندن التاريخي برعاية وتمويل الإخوان.
تحول في المواقف
قبل ساعات، كتب بشار جرار، الباحث المتخصص في قضايا محاربة الإرهاب وتعزيز حوار الأديان، مقالا هامًا في موقع الـ"ccn"، بما يمثله ذلك من دلالة سياسية واستراتيجية، عن فوائد القرار الأمريكي المنتظر، لإدراج الإخوان على لوائح الإرهاب، وكشف عن ارتكازات القرار أمنيًا وسياسيًا وتاريخيًا، موضحا أن واشنطن بهذا النهج، تصحح الخطأ التاريخي لـ«لندن» التي وقفت خلف إنشاء التنظيم منذ عام 1928، ولا تزال تقدم له الرعاية حتى الآن.
بشار يعتبر أن دونالد ترامب، هو الرئيس الوحيد، الذي انتقد بشدة من اسماهم الذين يضمرون الكراهية والشر للعالم الحر، والقيم الإنسانية والحضارية، وهو أول رئيس غربي، يذكر الإخوان بالاسم، ويحملهم مسئولية وتبعات العنف في العالم، ولم يحاول الحديث بالإشارة أو التورية، كما كان الحال مع الرؤساء الذي تولوا الموقع الرفيع قبله.
صراحة ترامب، يراها الباحث في قضايا الإرهاب، فضيلة يقدرها الأغلبية الأمريكية الساحقة في الأوساط الشعبية قبل الرسمية، فالخلاف المزمن في الغرب كان دائما في التعاطي مع الإسلاميين، سواء في نسختهم الإخوانية، أو حتى في اللافتة العريضة المسماة بـ«الإسلام السياسي»، التي هي بعيدة كل البعد عن الاعتدال والوسطية، كما تعرف هذه التيارات نفسها بحسب «جرار».
"الدارس لأدبيات وممارسات أساتذة وتلاميذ هذا التنظيم وليس الجماعة، سيعلم يقينا أنه تنظيم سياسي عسكري قتالي بكل ما هو متاح من أسلحة، ويعي تماما أن الاختلاف أو الخلاف بين تلك الدكاكين السياسية أو الدشم العسكرية ما هي إلا تقية وبراجماتية وانتهازية فاقت الميكافيلية في كل شيء". يقول بشار ويستكمل: "وضع الإخوان كتنظيم إرهابي لا كحزب سياسي أو جمعية خيرية، قرار في الصميم يأخذ الأمور إلى مواجهة بلا مواربة، مما سيؤدي لاحقا إلى عملية فرز أمنية -عربيا وأوروبيا- على جميع المستويات القانونية والسياسية والفكرية والثقافية والإعلامية".
العرض الذي قدمه مقال الـ "cnn" يشير بوضوح إلى واقعية اتخاذ القرار، ويؤكد المضي فيه بالوقت نفسه، ويرى كاتبه أنه يرد الاعتبار للدول التي لم تتردد منذ سنوات في اتخاذ هذه الخطوة الشجاعة والخطرة في آن واحد، وفيه أيضا تلويح بعصا غليظة لكل الأفاعي، التي ستتباكى على الاعتدال المزعوم الشائع عن الإخوان.
توحيد المفاهيم عن الإسلام السياسي
ما يقوله «بشار» تزد عليه من الشعر بيتا، الدكتورة نجاة السعيد، الإعلامية والباحثة، مؤكدة أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سبق ترامب في شرح خطورة الإسلام السياسي، وليس المسلمين العاديين.
وتعتبر "السعيد" أن ماكرون كان ماهرا، في التفريق بين الإسلام السياسي والتنظيمات المتطرفة الإرهابية، والمسلمين المؤمنين بالعقيدة، فقطع الطريق على المتشدقين بكلمة الإسلاموفوبيا من المتطرفين المنتمين لجماعات الإسلام السياسي الذين يهاجمون من ينتقد أعمال القتل والتخريب بوصفه مهاجمًا للإسلام.
وترى الباحثة أن عدم توحد صفوف قادة الفكر والساسة في الغرب، على خطورة الإسلام السياسي، من أهم الأسباب في ازدياد الإرهاب بالمنطقة العربية الإسلامية والعالم، مؤكدة أن المواقف المتباينة والمتأرجحة في أوروبا من الإسلام السياسي بين اليسار واليمين، لن تؤدي إلا لمزيد من الكراهية، وسوء فهم لطبيعة أحداث العنف الجارية بالمنطقة- على حد قولها.
فيتو
أردوغان يعلن اعتقال 12 شخصا من وحدات حماية الشعب الكردية
قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إنه تم اعتقال 12 شخصا من وحدات حماية الشعب الكردية فى ولاية إزمير غرب البلادوأعلنت وزارة الدفاع التركية فى وقت سابق عن مقتل جندى تركى وإصابة 3 آخرين بهجوم شنته وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستانى شمال غربى سوريا.
مبتدا
الاستخبارات العراقية تكشف مصير قيادات داعش ممن تحدث عنهم البغدادى بتسجيله الأخير
كشفت خلية الصقور الاستخبارية فى العراق، اليوم الخميس، عن مصير قيادات تنظيم داعش الإرهابى الذين تحدث عنهم زعيم التنظيم الإرهابى أبو بكر البغدادى فى تسجيله الأخير.
وأكدت خلية الصقور الاستخبارية العراقية فى بيان صحفى، أن أغلبية الإرهابيين الذين ذكرهم زعيم تنظيم داعش الإرهابى أبو بكر البغدادي في تسجيله الأخير، قتلوا في غارة جوية نفذتها الخلية في سوريا أواخر العام الماضى.
وظهر أبو بكر البغدادى فى تسجيل مصور قبل أيام وهو جالس على الأرض، ويتحدث إلى أعضاء في التنظيم الإرهابى، وظهر بعض المساعدين وهم يستمعون إليه، فيما كانت ووجوههم مغطاة.
وأعلنت خلية الصقور الاستخبارية العراقية، منتصف ديسمبر 2018، عن مقتل 16 مطلوبا من معاونى أبو بكر البغدادى فى ضربة جوية عراقية على مقر خلال اجتماع لهم فى منطقة سوسة.
وذكر قائد الخلية حينها أن من بين القتلى 13 انتحاريا كانوا يستعدون للقيام بعمليات إرهابية فى عدد من مدن العراق، من بنيها بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك.
وكان يخطط الانتحاريون الثلاثة عشر للدخول إلى العراق عبر الطريق الصحراوى، بمساعدة قائد منطقة الصحراء الممتدة بين العراق وسوريا، من أجل تنفيذ الهجمات.
ومن أبرز قادة داعش الذين ذكرهم البغدادى وقتلوا فى سوريا "وزير حرب داعش مشتاق عناد هـرم المحمدى، الملقب أبو عمر ونائب البغدادى سجاد على حسين الحسناوى الملقب أبو صفية العراقى، وعبد حمـيد السلمانى مسؤول منطقة الصحراء".
ومن بين الذين قتلوا في الغارة أيضا "مسؤول غرفة عمليات عمر عبد سلمان الفهداوى، والمسؤول العسكرى لولاية الفرات الأوسط شاكر الحردانى، المعروف بشاكر صاروخ، والمسؤول الأمنى للتنظيم أبو صالح العبيدى، وأبـو حمزة اليمنى أمير مـا يسمى الانتحاريين فـى سوريا".
اليوم السابع
إلغاء قداديس الأحد المقبل في سريلانكا
كولومبو: أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في سريلانكا الخميس إلغاء برامجها لاستئناف قداديس الأحد، بسبب "تهديد محدد" من وقوع اعتداءات جديدة ضد اثنين على الاقل من أماكن العبادة في الجزيرة الغارقة في الحداد الناجم عن مجزرة الفصح.
وقال متحدث باسم الكنيسة لوكالة فرانس برس ان رئيس اساقفة كولومبو، الكاردينال مالكولم رانجيت، كان يأمل في استئناف القداديس بصورة منتظمة في الخامس من مايو، لكن استمرار التهديد حمله على ارجائها الى أجل غير مسمى.
واضاف "بناء على نصيحة قوى الامن، قررنا ألا يقام أي قداس في اي كنيسة الأحد. ثمة تهديد ضد مكانين اثنين".
واحتفل الكاردينال مالكولم رانجيت الاحد الماضي بقداس نقله التلفزيون مباشرة. وكانت كل القداديس العامة قد ألغيت. وألغت الاحزاب السياسية الاربعاء ايضا تظاهراتها في الأول من مايو خشية وقوع اعتداءات.
وكان الكاردينال اعرب عن الامل في الاحتفال ببعض القداديس هذا الأحد، قبل استئنافها بصورة اشمل نظرا الى تطور الاوضاع. ومنذ اعتداءات الفصح، ينتشر حراس مسلحون خارج الكنائس.
وكُلف حراس شخصيون حماية الكاردينال، وانتشرت مجموعة كبيرة من قوات الأمن حول منزله. ورفض في المقابل سيارة الليموزين المدرعة التي قدمتها الحكومة، مفضلا التنقل بسيارته العادية.
وقال "لست خائفا، لست احتاج إلى سيارات مدرعة للتنقل. الرب يحميني. لكنني أريد الأمن لشعبي وللبلد". لكن الكاردينال رانجيت أعرب عن مخاوفه بشأن سير التحقيق في هذه الموجة من الهجمات.
واعلنت الشرطة انها اعتقلت أكثر من 150 مشتبها به منذ مذبحة عيد الفصح. وأعلن المدير العام للأجهزة الصحية أنيل جاسينغ الخميس أن حصيلة هجومات 21 أبريل باتت 257 قتيلا، بعد وفاة أشخاص في المستشفى.
وأعلنت سريلانكا أنها حددت هويات 42 من الرعايا الأجانب بين القتلى. وذكرت وزارة الخارجية في بيان مساء الاثنين أن العديد من الأجانب الآخرين ما زالوا مفقودين وقد يكونون من أصحاب الجثث المجهولة الهوية في المشرحة في كولومبو.
وتتحدث الحصيلة الأخيرة عن 496 جريحا نقلوا إلى المستشفى، ما زال 47 منهم يتلقون العلاج، منهم 12 في العناية المركزة.
ايلاف
فزع تركي إيراني لتصنيف «الإخوان» منظمة إرهابية
أعلنت إيران رفضها التحرك الأمريكي لتصنيف جماعة «الإخوان المسلمين» منظمة إرهابية، لتلحق بموقف تركيا التي جاء ردها على لسان الناطق باسم حزب العدالة والتنمية الحاكم، عمر جليك، الذي ادعى أن القرار «سيشكل ضربة كبيرة لمطالب التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط»، متذرعاً بفزاعة «معاداة الإسلام» التي قد تتنامى في الغرب، على حد تعبيره.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات بالدوحة أمس: «الولايات المتحدة ليست في وضع يؤهلها لأن تبدأ في تصنيف الآخرين كمنظمات إرهابية، ونحن نرفض أي محاولة أمريكية فيما يتعلق بهذا الأمر». وجاء تصريح ظريف بعد عشاء مع أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء أمس الأول الثلاثاء.
ويبدو أن القرار الأمريكي قد أثار فزع تركيا وإيران اللتين تشكلان تحالفاً مع قطر وعدد من التنظيمات المتطرفة.
وكان الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر تشيلك، قال إن القرار الأمريكي يشكل ضربة كبيرة لمطالب التحوّل الديمقراطي في الشرق الأوسط، بحسب وصفه، معتبراً أن القرار ستكون له نتائجُ تعزز معاداة الإسلام في الغرب وتقوّي موقف اليمين المتطرف.
وعن السبب وراء الدعم التركي المستميت للإخوان، اعتبر الخبير في الشؤون التركية، بشير عبد الفتاح، في حديث هاتفي مع موقع «سكاي نيوز عربية»، أن «المشروع الأردوغاني» (في إشارة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) هو الدافع الأول. وقال: «إذا أقرت الولايات المتحدة القرار وأعلنت تصنيف الإخوان جماعة إرهابية، فإن هذا سيوجه ضربة قاضية للمشروع الأردوغاني، إذ عمل أردوغان جاهداً للترويج للإخوان، وإقناع إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بدعمها، مدعياً قدرتها على مواجهة المتطرفين».
وأضاف: «مع مرور الوقت، تبين لإدارة أوباما أنه لا يوجد أي فرق بين الإخوان والجماعات المتشددة التي من المفترض أن تواجهها، مثل داعش والقاعدة، كون تلك الجماعات تتبنى الفكر الإخواني، وتلجأ للعنف لتحقيق مساعيها، تماماً كما تفعل الإخوان».
وأشار الخبير في الشؤون التركية إلى أن إدارة ترامب «تتعامل بشكل أكثر حزماً مع الجماعات الإرهابية وكل من يدعمها، وترفض استغلال الدين في الأغراض السياسية، واللجوء للعنف لتحقيق ذلك»، مضيفاً: «هناك أدلة على أن أردوغان دعم داعش وتعاون مع تنظيمات إرهابية اقتصادياً وعسكرياً، إلى جانب الإخوان، وبالتالي فإن النموذج الذي سعى للترويج له وحاول تحقيقه سينهار تماماً مع تصنيف ترامب الإخوان جماعة إرهابية».
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض قد أعلنت أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تعمل على تصنيف جماعة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً، ما قد يؤدي إلى فرض عقوبات على أقدم جماعة إسلامية متشددة في مصر. وفي تفسيرها لبيان البيت الأبيض يوم أمس الأول الثلاثاء، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هذه الإجراءات تتضمن أربع خطوات تسبق تصنيف واشنطن الإخوان «تنظيماً إرهابياً»، هي أن تقدم وكالات مكافحة الإرهاب الأمريكية بياناتها المكتوبة المتضمنة شواهد على أن الإخوان المسلمين يُشكلّون تهديداً للولايات المتحدة أو لمصالحها. ثم يتشاور وزير الخارجية مع المدعي العام ومع وزير الخزانة قبل إصدار بيان بتوصيف الاخوان المسلمين منظمة إرهابية. وأمام الكونجرس سبعة أيام لوقف تنفيذ بيان وزير الخارجية.
وبعد ذلك أمام الاخوان المسلمين ثلاثون يوماً لرفع قضية اعتراض أمام المحكمة الفيدرالية في واشنطن.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز كشفت أن الرئيس ترامب، في أعقاب لقائه المنفرد الأخير مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وجّه مسؤولي الأمن القومي والدبلوماسي لتجهيز ما يلزم من إجراءات لإدراج الاخوان المسلمين في قائمة الإرهاب.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن مستشار الأمن القومي جون بولتون، وكذلك وزير الخارجية مايك بومبيو يؤيدان هذا التوجه، في مقابل وزارة الدفاع التي تتحفظ على ذلك.
الخليج