أكد وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني منصور بطيش، أن الأعداد الكبيرة من النازحين السوريين داخل لبنان، تمثل أزمة تلقي بأعباء ضخمة على اقتصاد البلاد، وتمثل أحد التحديات الكبيرة التي تواجه الاقتصاد اللبناني، مطالبا المجتمع الدولي والأوروبي بالوقوف إلى جانب لبنان في سبيل تسهيل عودة النازحين السوريين إلى وطنهم.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني، لوزير الخارجية والتجارة الخارجية في المجر بيتر سزيجرتو، والوفد المرافق له، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية بين لبنان والمجر.

واستعرض الجانبان الأمور الاقتصادية والسياحية والثقافية وسبل تطويرها، وإمكانية فتح خطوط جوية بين بيروت وبودابست تكون كمركز رئيسي لتسهيل النقل بين أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، كما تم الاتفاق على ضرورة عقد اجتماع للجنة الاقتصادية المشتركة بأقرب وقت لوضع خطة عمل مشتركة لتفعيل التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين.

من جانبه، أكد الوزير المجري أنه تم فتح خط ائتماني بقيمة 41 مليون يورو لتمويل المشاريع المشتركة بين رجال الأعمال اللبنانيين والمجريين.

يشار إلى أن الأرقام الرسمية الصادرة عن الدوائر اللبنانية والأممية تفيد بوجود قرابة مليون و300 ألف نازح سوري داخل الأراضي اللبنانية، ويتحصلون على مساعدات من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية، غير أن مسئولين لبنانيين يؤكدون أن العدد الفعلي يتجاوز ذلك الرقم ليتراوح ما بين مليون ونصف المليون وحتى 2 مليون نازح.

ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر في العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة.

وكانت روسيا قد أطلقت خلال العام الماضي مبادرة وصفتها بأنها "استراتيجية" لإعادة النازحين السوريين من الدول المضيفة، وتحديدا دول الجوار السوري المتمثلة في لبنان والأردن وتركيا، باعتبار أن تلك الدول يتواجد بها العدد الأكبر من النازحين السوريين جراء الحرب السورية، وأعلنت الحكومة اللبنانية الجديدة تبنيها لهذه المبادرة كأساس لعودة النازحين، غير أن المبادرة لم تبدأ العمل بصورة فعلية حتى الآن.

 

كشف الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ السياسة بجامعة الإمارات، السبب الذي دفع الولايات المتحدة الأمريكية لإرسال حاملة طائرات وقاذفات صواريخ وأسلحة هجومية لمياه الخليج العربي، مؤكدًا أن قطر كانت ستستهدف من قبل الحرس الثوري الإيراني، وذلك ردًا على العقوبات النفطية، ما دفع أمريكا إرسال حاملة الطائرات وقاذفة الصواريخ. 

وكتب عبد الخالق عبد الله تغريدة على تويتر قال فيها: "قطر التي تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الخليج العربي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا كانت ستستهدف من قبل الحرس الثوري الإيراني في رده على العقوبات النفطية والمالية الأمريكية الأمر الذي دفع أمريكا إلى إرسال حاملة طائرات وقاذفات وصواريخ وأسلحة هجومية إلى مياه الخليج العربي".يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت حاملة طائرات إلى الشرق الأوسط، معللة ذلك بأنه من أجل إبلاغ إيران "رسالة واضحة وجلية".

وجاء إرسال السفينة الحربية الأمريكية للخليج، بعد ورود تقارير عن هجوم محتمل على القوات الأمريكية، حيث قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن واشنطن سترد على أي هجوم "بقوة لا هوادة فيها".

 

أنهت بورصة قطر، تعاملات جلسة اليوم الأربعاء، بتراجع سبع قطاعات، حيث انخفضت السيولة بنسبة 1.58% خاسرة عدد 163.30 نقطة، لتصل إلى مستوى 10086.51 نقطة.

وجرى التداول بمستهل التعاملات ببورصة قطر على 3.9 مليون سهم بقيمة 95.3 مليون ريال قطرى عبر 2139 صفقة، وانخفض 35 سهما.

وتراجع قطاع الصناعات بنسبة 1.95%، أعقبه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 1.61%، تلاه قطاع البضائع والخدمات الاستهلاكية بنسبة 1.52%، ثم قطاع التأمين بنسبة 1.19%، ثم قطاع النقل بنسبة 0.68%، ثم قطاع العقارات بنسبة 0.50%، ثم قطاع الاتصالات بنسبة 0.37%.

كانت بورصة قطر تراجعت خلال تداولات أمس، لليوم الثالث على التوالى، تحت ضغوطات نتائج مالية للشركات عن الربع الأول 2019، دون التوقعات، إضافة إلى تأثرها بهبوط أسعار النفط الخام فى الأسواق العالمية.

جدير بالذكر أن قطر تعانى حاليا من أزمة سيولة خانقة بفعل تبعات المقاطعة العربية، الأمر الذى أدى إلى تخفيض التصنيف الائتمانى لها، إذ خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" تصنيفها لديون قطر السيادية طويلة الأجل إلى "-AA" بدلا من "AA"، ووضعتها على قائمة المراقبة الائتمانية ذات التداعيات السلبية، وهو ما يعنى أن ثمة احتمالاً كبيرًا لخفض جديد فى التصنيف الائتمانى القطرى خلال الفترة المقبلة.

 

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية ، اليوم الأربعاء، القبض على عنصر من (داعش) في قضاء الكرمة، فيما ضبطت ملفات خاصة بالتنظيم في الأنبار.

وذكرت المديرية - في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية - إن قوات مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة "10" وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة "40" تمكنت من القبض على أحد الإرهابيين العاملين كعناصر أمنية لدى عصابات "داعش" الإرهابية في قضاء الكرمة"، مبينة أنه ساهم بتقديم معلومات عن القطاعات العسكرية وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب.

وأضافت أن قوات المديرية وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة "39" تمكنت من الوصول إلى وكر للأسلحة ووثائق مهمة للمتعاونين مع تنظيم "داعش" الإرهابي في وادي خنزيرة جنوب بحيرة الثرثار بالأنبار.

يذكر أن الاستخبارات العسكرية تنفذ بين فترة وأخرى عمليات تستهدف قياديين وعناصر في تنظيم (داعش) حيث تتمكن من اعتقال وقتل عدد منهم وإحباط مخططاتهم الإرهابية.

 

: اتهم وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الاربعاء الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي مع ايران ب"عدم الوفاء بأي من التزاماتها" بعد انسحاب واشنطن من هذا الاتفاق العام الماضي.

وقال ظريف في ختام لقاء مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، إنه بمعزل عن الصين وروسيا فإن "الدول الباقية الموقعة على الاتفاق لم تف بأي من التزاماتها" بعد الانسحاب الاميركي، مشير الى المانيا فرنسا والمملكة المتحدة، الدول الاخرى الموقعة على الاتفاق.

من جانبه، دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الأربعاء الموقعين على الاتفاق النووي الإيراني إلى الالتزام بالاتفاق.

وقال "اعتقد بأن الخطوات العملية الوحيدة التي ينبغي اتخاذها من أجل حل الوضع ... هي إقناع باقي المشاركين بالوفاء بالتزاماتهم".

وحضت ألمانيا الأربعاء إيران على الالتزام بالاتفاق النووي بعد إعلان طهران تعليق بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق الموقع مع القوى الكبرى عام 2015.

وقال المتحدث باسم المستشارة أنغيلا ميركل شتيفن سايبرت، إن برلين تريد الحفاظ على الاتفاق مضيفا "نحن كأوروبيين، كألمان، سنقوم بدورنا ونتوقع تطبيقا كاملا من إيران أيضا".

 

قُتِلَ العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بينهم قيادات ميدانية بارزة، وأصيب العشرات بنيران قوات الجيش الوطني اليمني خلال المعارك التي شهدتها الجبهات الشمالية لمحافظة الضالع جنوبي اليمن، ومحافظة البيضاء، في حين نشر تحالف دعم الشرعية في اليمن فيديوهات تظهر عمليات مراقبة واستهداف دقيقة لعناصر من الميليشيات الحوثية ومعداتهم في مختلف الجبهات. 

وأكد المسؤول العسكري اليمني المقدم عبده علي القاضي، أن ما يقارب من 110 من عناصر ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي البارز سلطان هادي محفوظ داوود من منطقة أرحب صنعاء، والعميد منير علي أحمد ناجي القحوم من محافظة عمران قد قتلوا، فيما أصيب 60، وتم تدمير ثلاثة أطقم قتالية تابعة للميليشيات الإرهابية، وأوضح: إن قتلى الميليشيات وجرحاهم سقطوا في مواجهات جرت في قطاعات شمال مديرية قعطبة في الضالع.

وأشار إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية أجبرت العناصر الانقلابية المهاجمة على الفرار تحت وابل من نيران أسلحتها المتوسطة والثقيلة، وكبدتها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وتركز هجوم الميليشيات الحوثية على مناطق حمران السادة والقاز وقردح وتبة السنترال وريشان والمبياض والسبتا والمنتزه غربي نقيل الشيم بمريس وشمالي مديرية قعطبة. وتمكنت قوات الشرعية، صباح أمس، من استعادة جبل الجميمة المطل على مدينة قعطبة؛ بعد مواجهات شديدة على أطراف المدينة من الاتجاه الشمالي والغربي استمرت لساعات سقط وجرح خلالها العشرات من الحوثيين، فيما لجأت الميليشيات إلى القصف العشوائي للمناطق المأهولة بالسكان بأطراف مدينة قعطبة.

إلى ذلك، قالت مصادر يمنية: إن معارك عنيفة دارت في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء أسفرت عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 40 مسلحاً حوثياً، واستعادة أسلحة متوسطة وخفيفة بينها معدلات وقذائف وأسلحةكلاشنكوف. وصدت المقاومة الشعبية هجوماً حوثياً في مديرية الزاهر وكبّدت الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة. وقالت مصادر ميدانية: إن معارك عنيفة استمرت لأكثر من سبع ساعات، في جبهات آل حميقان بين الميليشيات الحوثية والمقاومة، بعد محاولة الميليشيات التقدم باتجاه منطقة الحبج بمديرية الزاهر ال حميقان. وبحسب المصادر فإن الهجوم الحوثي تزامن مع قصف عنيف بالدبابات والمدفعية، إلا أن المقاومة والعمالقة صدوا الهجوم، وكبدوا الميليشيات الحوثية خسائر كبيرة بالعتاد والأرواح، ولا تزال جثث عناصر الميليشيات الانقلابية متناثرة في مناطق المواجهات.