ماذا لو أقفل الإيرانيون مضيق هرمز؟.."فورين بوليسي" تعترف: تعرضنا لقرصنة إيرانية لتشويه سمعة السعودية.. القوات الأفغانية تعتقل 4 أشخاص للاشتباه فى تنظيمهم هجمات إرهابية فى كابول
الخميس 16/مايو/2019 - 02:42 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الخميس 16 مايو 2019.
النفط العراقية" تتخذ إجراءات احترازية في حال حدوث أي طارئ بشأن أمريكا وإيران
أكد وزير النفط العراقي ثامر الغضبان، الخميس، اتخاذ وزارته إجراءات احترازية في حال حدوث اي طارئ بشأن الأحداث في المنطقة.
وقال الغضبان - في تصريح أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية "إننا اتخذنا إجراءات احترازية في حال حدث أي طارئ بشأن أمريكا وإيران".
واضاف "لدينا خطة لمد انبوب جديد من كركوك الى تركيا يوازي الأنبوب القديم"، مشيرا إلى أن "تركيا ابدت رغبة بزيادة المستوردة من النفط الخام".
البوابة نيوز
"فورين بوليسي" تعترف: تعرضنا لقرصنة إيرانية لتشويه سمعة السعودية
تعرضت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية لسلسلة من هجمات القراصنة الإيرانيين، وذلك من أجل تشويه صورة السعودية وحلفائها بالمنطقة.
وذكرت صحيفة "فورين بوليسي" الأمريكية أنها تعرضت لسلسلة هجمات عبر مقالات مزيفة نشرها قراصنة إيرانيون انتحلوا اسم المجلة مع تغيير بسيط في شكل الرابط.
وأضافت أن القراصنة نشروا أكثر من 100 مقالة في جميع المجالات، ونشروا روابط تلك الأخبار الوهمية، بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضحت أن تلك المقالات كانت مليئة بالأخطاء النحوية والمعلومات غير الحقيقة، وكان يتم حذفها من روابطها الأصلية بمجرد نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن إيران باتت تتجه لحرب المعلومات والقرصنة الإلكترونية مثل روسيا، من أجل تشويه صورة السعودية وغيرها من خصوم طهران.
وبينت أنه من بين تلك الأخبار، مقاله تزعم انتقاد المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، مايكل هايدن، طرد الإخوان وحماس من قطر، مدعية أن الأمر تم تحت الضغط السعودي، وزعمت أن الإدارة الأمريكية منزعجة من الترتيبات الأمنية للمسئولين قليلي الخبرة بالسعودية.
فيتو
«دعم الشرعية»: استهداف الميليشيات الحوثية يشمل تحييد قدراتهم العدائية
قال تحالف دعم الشرعية فى اليمن، إن استهداف الميليشيات الحوثية الموالية لإيران فى اليمن، تشمل تحييد قدرات الانقلابين على تنفيذ الأعمال العدائية.
وجاء في بيان لقوات التحالف "أنها نفذت عمليات جوية على عدد من الأهداف العسكرية المشروعة التى أكدت المعلومات العسكرية والاستخبارية أنها تشتمل على قواعد ومنشآت عسكرية ومخازن أسلحة وذخيرة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران وقد حققت هذه الطلعات الجوية أهدافها بكل دقة".
وأكد بيان قوات التحالف أن "ما قامت به الميليشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران من اعتداءات على منشآت حيوية بالمملكة تعد من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولى الإنسانى وقواعده العرفية والتى ترقى إلى جرائم حرب".
مبتدا
القوات الأفغانية تعتقل 4 أشخاص للاشتباه فى تنظيمهم هجمات إرهابية فى كابول
أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية اليوم الخميس، أن أربعة أشخاص مُشتبه بهم على الأقل اُعتقلوا بتهم تنظيم هجمات إرهابية فى العاصمة كابول.
وذكرت الداخلية الأفغانية - فى بيان نشرته ونقلته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، أنه تم إلقاء القبض على المُشتبه بهم خلال عملية شنتها القوات الخاصة التابعة للجيش الوطنى الأفغانى .
وأضاف البيان أنه تم شن العملية فى حى الشرطة الثامن بالقرب من المدينة الأفغانية.
كما ذكرت وزارة الداخلية الأفغانية فى بيان آخر أن عملية مُماثلة قد تم شنها فى مدينة جلال أباد، عاصمة إقليم ننجرهار الأفغاني، حيث تم إلقاء القبض على مُشتبه به متورط بتنظيم هجمات إرهابية خلال العملية.
ولم تعلق الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة الأفغانية، بمن فيهم حركة طالبان، على هذه العمليات حتى الآن.
اليوم السابع
ماذا لو أقفل الإيرانيون مضيق هرمز؟
يعبر مضيق هرمز 17 مليون برميل من النفط يوميًا، تصدر السعودية 88 بالمئة من انتاجها النفطي عبره، و99 في المئة من نفط الإمارات تمر فيه. فماذا لو نفذت إيران تهديداتها بإقفاله؟.
إيلاف من دبي: كلما دقّ كوز الولايات المتحدة بجرة إيران، تهدد طهران بإقفال مضيق هرمز. فما هي أهمية هذا المضيق، الذي يستخدمه الإيرانيون وسيلة تهديد، في كل مرة يشعرون فيها أنهم مهددون.
اليوم، بعدما ضيّق رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب الخناق على إيران، زادت من حدة تهديداتها القديمة والجديدة. لكن، سبق لإيران أن هددت بفرض قيود على المرور في المضيق إذا تعرضت للهجوم، وذلك في يونيو 2008.
هددت طهران مرة أخرى في يناير 2012 بإغلاق مضيق هرمز ردًا على عقوبات أميركية وأوروبية استهدفت إيراداتها النفطية.
في يوليو 2018، لمح الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى أن بلاده قد تعطل مرور النفط عبر مضيق هرمز ردًا على دعوات أميركية لخفض صادرات إيران من الخام إلى الصفر.
جغرافيًا
مضيق هرمز من الممرات المائية الإستراتيجية في عالم تجارة النفط. يقع في الخليج العربي، ويفصل بين إيران وسلطنة عمان، اللتين تتقاسمان الرقابة عليه. عرضه 55 كيلومترًا وعمقه 60 مترًا.
يحمل المضيق اسم جزيرة هرمز الواقعة على مدخله. كانت هذه الجزيرة في القرن السادس عشر مملكة يحكمها عرب من عُمان. احتلها البرتغاليون في عام 1515، وطردهم البريطانيون والفرس منها في عام 1632. ومنذ ذلك الحين، تقع الجزيرة تحت الهيمنة الإيرانية.
في فم المضيق أيضًا جزر أخرى هي: جزر قشم ولاراك الإيرانية، وجزر طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى الإماراتية التي تحتلها إيران، وترفض التفاوض بشأنها مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
نفطيًا
تقول إحصائيات إدارة معلومات الطاقة الأميركية، إن نحو 18.5 مليون برميل من النفط مرت في المضيق يوميا في خلال عام 2016.
وفي عام 2017، تراجع الرقم إلى نحو 17.2 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات يوميا، بحسب أرقام شركة فورتيكسا للتحليلات النفطية.
في النصف الأول من عام 2018، مرّ عبر المضيق نحو 17.4 مليون برميل يوميًا. ومع بلوغ الاستهلاك النفطي العالمي نحو 100 مليون برميل يوميًا، تعني هذه الأرقام أن نحو خُمس التصدير النفطي يمر عبر مضيق هرمز.
فعلى سبيل المثال، تصدر السعودية 88 في المئة من إنتاجها النفطي عبر هذا المضيق، ويصدر العراق نحو 98 في المئة، والإمارات 99 في المئة. كما يعبر هذا المضيق كل صادرات إيران والكويت وقطر النفطية.
من خلال هذا المضيق، يذهب 80 في المئة من نفط الخليج العربي إلى الدول الآسيوية، كالصين والهند وكوريا واليابان، فيما يتم نقل الباقي إلى دول أوروبية وإلى أميركا الشمالية.
ماذا لو؟
تقول واشنطن بوست الأميركية إنه إذا تعذر استعمال مضيق هرمز في التجارة النفطية العالمية، ستنخفض إمدادات العالم من شحنات النفط المصدرة بنحو 30 في المئة، وفق الخبراء، فيما ستنخفض إمدادات النفط الإجمالية بنحو 20 في المئة، وفق تقديرات جمعت قبل سريان العقوبات الأميركية الأخيرة على صادرات النفط الإيراني.
وبحسب الصحيفة، ثمة احتمال تحويل مسار بعض شحنات النفط إلى خطوط أنابيب تمت توسعتها لتكون بديلًا في حال إغلاق إيران مضيق هرمز. لكن قدرات هذه الأنابيب الاستيعابية محدودة، وهي أكثر تكلفة من النقل البحري، لذا سترتفع أسعار النفط فورًا، وسيفقد مصدرو النفط العرب إمكانية الوصول إلى الأسواق العالمية.
بدائل ممكنة
يمثل استخدام ميناء الفجيرة الإماراتي لتصدير النفط خطة التفافية على مضيق هرمز. فقد بنت الإمارات خط أنابيب حبشان – الفجيرة بتكلفة قدرها 3.3 مليارات دولار، وتم تدشينه في 30 يونيو 2012. طوله 380 كيلومترًا ويقع ضمن الأراضي الإماراتية. ينقل هذا الانبوب نحو 800 ألف برميل في اليوم من النفط الخام، وهي كمية تعادل كل ما تنتجه بريطانيا من حقول بحر الشمال، لكن طاقته القصوى تصل إلى 1,5 مليون برميل في اليوم.
يبدأ خط الأنابيب من حقل حبشان النفطي في إمارة أبوظبي، ويصل الى ميناء الفجيرة، ويشتمل على محطات ضخ ومخزن رئيسي للنفط سعته القصوى 12 مليون برميل.
يمكن هذا الخط نقل 1.5 إلى 1.8 مليون برميل من النفط يوميًا، أي 75 في المئة من صادرات النفط الاماراتي يوميًا و10 في المئة من النفط الذي يعبر مضيق هرمز إلى الاسواق الدولية يوميًا.
إلى ذلك، التفكير جارٍ في بدائل أخرى ممكنة، تجنب النفط العربي نوبات غضب إيران. يتمثل أولها في استخدام المخزون الاستراتيجي لدولة خليجية ما في دولة أخرى، كأن تحتفظ الكويت مثلًا بمخزون نفطي خاص بها في اليابان؛ أو ضخ النفط الخليجي عبر خط أنابيب العراق – تركيا وصولاً إلى ميناء جيهان المتوسطي؛ أو الوصول إلى بحر العرب من خلال الأراضي اليمنية بعد إعادة الشرعية إلى اليمن.
ايلاف
قرقاش: المنطقة تمر بمرحلة حساسة والإمارات ستواصل ضبط النفس
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة للغاية وأن الإمارات ستواصل التحلي بضبط النفس والصبر.
وقال قرقاش في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات إنه ليس في مصلحة أي طرف نشوب أي صراع مفتوح في المنطقة وإن الإمارات ستفعل ما في وسعها من أجل تجنب الحرب وتجنب أي تصعيد للموقف.
وأشار إلى أن الإمارات تتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا في التحقيقات الجارية حالياً وأن نتائج التحقيق سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة القادمة. وأكد أن الدولة تواصل التنسيق مع الدول الصديقة وحلفائها لضمان الأمن الإقليمي وأنها تحرص على عدم التصعيد.
وفيما يتعلق بإيران أكد الوزير قرقاش أنه على طهران التعامل مع مخاوف المجتمع الدولي.. ومن الضروري أن تغير سلوكها الإقليمي وأفعالها وأن تتعامل مع المخاوف المتعلقة ببرنامجها النووي على المدى الطويل.
كما أكد في الوقت ذاته أن الإمارات ستواصل الدفاع عن نفسها وستواصل العمل على حماية أمنها القومي . وشدد على قدرة الإمارات على ضمان أمنها واستقرارها مشيرا في ذات الوقت إلى أن سيناريو الصراع المفتوح يجب تجنبه والتمسك بالخيار الدبلوماسي.
الخليج