«الشرعية» تواصل تقدمها في حجة والضالع/البحرين تتهم إيران وقطر بإدارة شبكة إلكترونية لزعزعة استقرارها/الميليشيا الإيرانية تمنع إقامة الصلاة في مساجد كشر

الإثنين 20/مايو/2019 - 10:14 ص
طباعة «الشرعية» تواصل تقدمها إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 20 مايو 2019.

محاكمة 15 طالبًا بالانضمام لداعش سوريا والعراق

محاكمة 15 طالبًا
تنظر اليوم الإثنين، محكمة حنايات القاهرة، والمنعقدة في مجمع محاكم طرة، محاكمة ١٥ طالبا متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد. 
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أسامة عبدالشافى الرشيدى وعضوية المستشارين محمد كامل عبدالستار وسامى زين الدين. 
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم خلال الفترة من 2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول وليد منير بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.
ووجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد , كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.
كما وجهت النيابة للمتهم الرابع عمر رأفت قيامة بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية، كما استخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا "الفيس بوك" في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.

الداخلية: مقتل 12 إرهابيًا من حركة حسم الإخوانية بالجيزة والشروق

الداخلية: مقتل 12
أعلنت وزارة الداخلية منذ قليل أنه استكمالا لجهود الوزارة فى مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية من خلال توجيه الضربات الاستباقية لعناصرها، وإجهاض مخططاتها، لتنفيذ عمليات عدائية تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد صدور تكليفات من قيادات الجناح المسلح لتنظيم الإخوان الإرهابى بالخارج لعناصر حركة حسم، المسلحة التابعة لها، لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية خلال الفترة المقبلة لإحداث حالة من الفوضى بالبلاد.
ورصدت عمليات المتابعة اتخاذ مجموعة من عناصر حركة حسم الإرهابية إحدى الشقق السكنية بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، وكرا لتصنيع العبوات المتفجرة التى يقومون باستخدامها فى تنفيذ تلك الأعمال، وبمداهمته قامت تلك العناصر بالمبادرة بإطلاق النيران تجاه القوات والتى تعاملت معها على الفور، مما أسفر عن مصرع 7 من تلك العناصر، وعثر بحوزتهم على (4 سلاح آلى عيار 7.62 * 1.39 وبندقية خرطوش وكمية من مادة R. Salt والنترات والدوائر الكهربائية والأدوات المستخدمة فى عمليات التصنيع).
وفى ذلك الإطار أكدت المعلومات تواجد عدد من عناصر مجموعة التنفيذ التابعة للجماعة الإرهابية بإحدى الشقق السكنية بدائرة قسم الشروق بمحافظة القاهرة، استعدادا لتنفيذ عمليات عدائية، حيث داهمت القوات الوكر المشار اليه، وتبادلت إطلاق النار مع تلك العناصر مما أسفر عن مصرع عدد 5 وعثر بحوزتهم على عدد (5 بندقية آلى عيار 7.62 *3.39 وخزينة بندقية آلية، و2 عبوة معدة للتفجير، وعدد 2 عبوة متفجرة). 
واتخذت الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا مباشرة التحقيقات.
(البوابة نيوز)

«الشرعية» تواصل تقدمها في حجة والضالع

«الشرعية» تواصل تقدمها
حررت قوات الشرعية اليمنية قرى ومواقع عدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران في مديريتي «مستبأ» و«قعطبة» بمحافظتي حجة والضالع، كما كثفت الميليشيات من تحركاتها وحفر مزيد من الخنادق وزراعة الألغام والدفع بتعزيزات إلى مدينة الحديدة، جاء ذلك فيما تمكنت أجهزة الأمن من ضبط شحنة مواد عسكرية إيرانية تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى الميليشيات بمحافظة أبين. 
وأكد مصدر عسكري يمني، أمس، أن الجيش حرر قرى عدة في محافظة حجّة تحت غطاء قوات التحالف العربي عقب هجوم على مواقع ميليشيات الحوثي الإرهابية. وحرّر الجيش اليمني قرى «الحمراء والهَلّه والحضن والحقف وجبل الحضن»، التابعة لمديرية «مستبأ» في محافظة حجة. وشنت مقاتلات التحالف 4 غارات، أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الميليشيات، بمنطقة «البداح» بمديرية «عبس»، سقطت فيها قيادات ميدانية. 
وفي السياق، حررت قوات المقاومة المشتركة، أمس، مواقع جديدة من ميليشيات الحوثي الإرهابية غربي مديرية «قعطبة» شمال غرب محافظة الضالع على الحدود مع محافظة إب. وذكرت مصادر ميدانية أن قوات المقاومة المشتركة سيطرت على عدة مواقع واقتحمت منطقة «الجب» جنوب منطقة «الفاخر» الواقعة غرب مدينة «قعطبة»، مؤكدةً أن القوات المشتركة دمرت آليات ومعدات عسكرية وقتالية تابعة للميليشيات بينها مدفع ومركبتين ورشاشات. كما أكدت المصادر مقتل وجرح العشرات من عناصر الميليشيات بنيران القوات المشتركة التي دمرت أيضاً مركبتين عسكريتين للحوثيين وشاحنة محملة بالذخائر في منطقة حمر غرب قعطبة.وأكد قائد عسكري في الجيش اليمني، أن مدينة «قعطبة» أصبحت تنعم بالأمن والاستقرار بعد تطهيرها من مليشيات الحوثي الإرهابية.وقال أركان حرب محور إب العميد عبدالله مزاحم، إن قوات الجيش المسنودة من التحالف العربي، تواصل تقدمها، في القتال الدائر ضد الحوثيين وتمكنت من استعادة «جبل صامح» الذي يعد من أهم المواقع الاستراتيجية، والممتد من جبهة «مريس» إلى جبهة «قعطبة»، والمطل على العديد من القرى والمناطق المحيطة به.
وأضاف العميد مزاحم في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن ميليشيات الحوثي تكبّدت خلال المعارك خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، كما عثر الجيش على الكثير من الأسلحة والذخائر والمعدات خلفتها المليشيات في عدد من المواقع ولاذت بالفرار.
وأكد محافظ محافظة الضالع اللواء علي مقبل أن دعم وإسناد قوات التحالف العربي أسهم في تحقيق النصر ودحر الميليشيات من عدة مناطق كانت واقعة تحت سيطرتها في المحافظة. 
وأضاف أن الميليشيات الانقلابية تكبدت خسائر كبيرة خلال الأيام الماضية عقب المعارك العنيفة التي شهدتها جبهات القتال في «قعطبة» و«مريس» و«حمك والعود» و«الأزارق»، موضحاً أن الحوثيين يسوقون المغرر بهم وعناصرهم إلى الموت تحت التضليل والأكاذيب التي يروجون لها عبر وسائل إعلامهم. 
وأشار محافظ الضالع إلى أن الدعم السخي المقدم من دول التحالف كان السند الحقيقي والداعم من الوهلة الأولى من الحرب لتحقيق الانتصارات ضد الميليشيات بدءاً من الإسناد الجوي وصولاً إلى بناء القوات الأمنية والعسكرية وتقديم الدعم العسكري على الأرض. وقال إن الحوثيين لا يزالون يحشدون عناصرهم إلى محيط الضالع ويكثفون قصفهم على المناطق السكنية المحررة.وأكد اللواء علي مقبل أن أبناء محافظة الضالع وقوات الجيش والأمن والمقاومة مستمرون في الدفاع عن الأرض والعرض وإفشال أية مخططات تسعى ميليشيات إلى تنفيذها عبر أساليبهم الدنيئة والرخيصة في استهداف المدنيين الأبرياء والعزل لإضعاف المقاومة. 
في غضون ذلك، كثفت ميليشيات الحوثي من تحركاتها وحفر مزيد من الخنادق وزراعة الألغام والدفع بتعزيزات إلى مدينة الحديدة. وذكرت مصادر يمنية أمس، أن الحوثيين كثفوا من استحداث الخنادق والحفريات وزراعة الألغام في محيط مطار الحديدة، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات جديدة وعشرات المقاتلين من مديرية «الضحي» ومديريات أخرى إلى مدينة الحديدة. 
ونفذ الحوثيون مزيداً من الحفريات والخنادق حول مطار الحديدة ومن جميع الجهات التي ما زالت تحت سيطرتهم، كما قاموا بزراعة أنواع مختلفة من الألغام والعبوات الناسفة في جميع المباني الواقعة حول وبمحاذاة المطار.وتتزامن تحركات الحوثيين في مدينة الحديدة، مع استمرار تصعيدهم في مديريتي التحيتا وحيس وبيت الفقية، من خلال قصف مواقع القوات المشتركة، والدفع بمزيد من التعزيزات إليها.وفي سياق أخر، تمكنت أجهزة الأمن في محافظة أبين، من ضبط شحنة مواد عسكرية تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة كانت في طريقها إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية. وبحسب مصادر أمنية لـ «الاتحاد»، فإن إحدى النقاط الأمنية في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين تمكنت من ضبط شاحنة تحمل على متنها مواد عسكرية لوجستية متخصصة بأجهزة الاتصالات والرادارات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة، موضحة أن الشاحنة كانت في طريقها للميليشيات الحوثية عقب التحقيق مع العناصر التي كانت على متن الشاحنة. 
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المواد العسكرية التي تم ضبطها كانت قادمة من أطراف وقيادات إيرانية ضمن الدعم العسكري المستمر المقدم للميليشيات التي كثفت من هجماتها الإرهابية بالطائرات المسيرة المفخخة في اليمن والسعودية. وجاءت عملية ضبط المواد العسكرية عقب ساعات فقط من ضبط شاحنة نقل تحمل أدوية ومواد سامة تستخدم في التصنيع العسكري كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية. 
وأكد قائد قوات الأمن الخاصة في أبين العقيد محمد العوبان، أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها الرامية لتعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لعمليات التهريب وأية أعمال تهدف إلى زعزعة السكينة العامة في المحافظة واليمن بشكل عام، مضيفاً أن الحواجز الأمنية في أبين شددت من إجراءات التفتيش عقب ضبط شاحنات تقوم بنقل مواد وأجهزة تستخدم في المجال العسكري باتجاه ميليشيات الحوثي الإرهابية.

العراق: أسلحة أميركية تصل قاعدة «عين الأسد»

أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار بوصول معدات عسكرية أميركية جديدة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي المحافظة، فيما قتلت القوات الأمنية عدداً من الإرهابيين ودمرت معسكراً كبيراً لهم في محافظة الأنبار. 
وقال مصدر أمني في الأنبار، إن «أسلحة ومعدات حربية أمريكية وصلت إلى قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي بقضاء هيت غربي مدينة الرمادي، قادمة من الأراضي الأردنية من دون معرفة الأسباب ونوعية الأسلحة والمعدات التي وصفت بالمتطورة». وأضاف المصدر، أن «وصول الأسلحة تزامن مع اتخاذ القوات الأميركية إجراءات أمنية غير مسبوقة على كافة مواقعها العسكرية في الأنبار»، مبيناً أن القوات الأميركية تعتمد على الشركات الأمنية في نقل معداتها الحربية إلى مناطق تواجدها فيما يتم نقل جنودها عبر الطيران الحربي لتأمين وصولهم.
وأوضح، أن «قاعدة عين الأسد الجوية شهدت تحليق طيران كثيف، فيما استطلعت قوات برية الأماكن القريبة من مبنى القاعدة الجوية كإجراء احترازي». 
أمنياً، قتلت القوات الأمنية العراقية عدداً من الإرهابيين ودمرت معسكراً كبيراً لهم في محافظة الأنبار. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن «قوات قيادتي عمليات الأنبار والجزيرة استمرت بعمليات البحث والتفتيش واصطياد الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، حيث نفذت القوات عملية نوعية بالتعاون مع طيران الجيش والقوة الجوية، وتوغلت مسافة 130 كم جنوب غرب قاعدة عين الأسد، للبحث عن معسكر كبير كان يستخدمه تنظيم داعش في التدريب وإيواء عناصره». وأضاف أنه «تم العثور على المعسكر وتدميره بالكامل، بالإضافة إلى تدمير عدة مضافات والاستيلاء على الأسلحة الموجودة داخلها، بعدها تمت ملاحقة وقتل عدد من العناصر الإرهابية الذين فروا من الموقع».
وفي السياق، أفاد مصدر أمني عراقي أمس، بتفكيك برميل مفخخ بالقرب من أكاديمية الشرطة في محافظة نينوى. ونقلت قناة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية أمس، عن المصدر قوله إن «قوة من مكافحة المتفجرات تمكنت من تفكيك برميل مفخخ يحتوي على مادة نترات الأمونيا بالقرب من أكاديمية شرطة نينوى بمنطقة الشلالات». وأضاف المصدر أن «المعالجة تمت وفق الإجراءات القياسية من قبل خبراء المتفجرات من دون أي إصابات بشرية تذكر».
(الاتحاد الإماراتية)

الحوثيون يصعّدون ويحشدون في الحديدة لجولة واسعة من الاعتداءات

بالتزامن مع استمرارها في الالتفاف على اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة، بعد تنفيذها تمثيلية الانسحاب من موانئ الحديدة، تحت سمع وبصر الأمم المتحدة، تستمر ميليشيات الحوثي في تصعيدها العسكري، والاستعداد لجولة مواجهات واسعة مع قوات الشرعية في مدينة ومحافظة الحديدة، في سيناريو، يبدو أنه يتجه، لتمكين الانقلابين من السيطرة على الموانئ والمدينة إدارياً، وعسكرياً، وبما يؤثر لاحقاً في أي تفاوض سياسي مع الحكومة الشرعية. 
وقالت مصادر متطابقة إن ميليشيات الحوثي واصلت، مؤخراً، خطوات دالة على نية التصعيد العسكري الواسع، خاصة في مدينة الحديدة، حيث قامت بحفريات جديدة، وخنادق واستحداثات في محيط مطار الحديدة، ومحيطه، في الأجزاء الخاضعة لسيطرتها، وتلغيم في المنطقة، بالتزامن مع وصول عشرات المركبات بتعزيزات جديدة ومسلحين عبر منفذ الشام، شمال المدينة، قدمت من مناطق شمال وشرق الحديدة، كما أعادت نشر آليات وأسلحة ثقيلة بمحاذاة كورنيش مدينة الحديدة.
وتحاول الميليشيات، وبشكل يومي، تنفيذ هجمات بغية استعادة مواقع سيطرت عليها قوات الشرعية نهاية العام الماضي، التي أوقفت تقدمها بعد اتفاق السويد، الأمر الذي أعطى للأولى متنفساً وفرصة لإعادة ترتيب تموضعها في المدينة وتعزيز قدراتها، مع استمرارها في إشعال خطوط التماس باعتداءات وخروقات متكررة للهدنة المفترضة طبقاً للاتفاق، فيما تكتفي القوات المشتركة بصد الهجمات والرد عليها، وتلتزم بمواقفها من دون أي تقدم ميداني. ورصدت مصادر إعلامية في الحديدة نشر ميليشيات الحوثي آليات عسكرية بمحاذاة الكورنيش، واستحدثت نقاطاً وتمركزات مقابل الميناء، إلى جانب نشر مضادات على أسطح بنايات مجاورة.
(الخليج الإماراتية)

البحرين تتهم إيران وقطر بإدارة شبكة إلكترونية لزعزعة استقرارها

البحرين تتهم إيران

صرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني في البحرينبأن عمليات البحث والتحري، التي تم مباشرتها في أعقاب رصد ومتابعة عدد من الحسابات الالكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف إثارة الفتنة ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، أشارت إلى أن هناك شبكة من المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني، يتم إدارة أغلبها من قبل جهات خارجية في إيران وقطر والعراق ودول أوروبية، إضافة إلى شخصيات صادر بحقها أحكام قضائية وهاربة خارج البلاد.

وأشار إلى أن الحسابات المذكورة، دأبت منذ فترة على تنفيذ خطة ممنهجة لتشويه سمعة البحرين وشعبها، وبث روح الفتنة والفرقة بين مكونات المجتمع، منوها إلى أن التحريات أشارت إلى وجود شبكة من المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني وتحديد طريقة إدارتها ومواقعها وعناوينها والدول التي تم إنشاؤها فيها وتدار منها.

مضيفاً أن المدعوين يوسف المحافظة وحسن عبدالنبي الستري (هاربين من العدالة ويتواجدان في ألمانيا وأستراليا) قاما بتأسيس شبكة إلكترونية معادية تتولى إدارة مجموعة من الحسابات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي، تشمل (حساب نائب تائب، وحساب الخوالد، وحساب خالد أم أو أي، وحساب خالد، وحساب النصرة للمظلومين)، كما تشمل هذه الحسابات الإلكترونية (حساب سليمان باشا، وحساب وطني العزيز)، وأوضحت العناوين الإلكترونية (IP Address) أنها تدار من كل من إيران وقطر والعراق وعدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا إضافة إلى أستراليا.

ودلت التحريات أن هناك خلايا إلكترونية تعمل على دعم هذه الشبكات من خلال تزويدها بالمعلومات المغلوطة من داخل البلاد، وفي الوقت ذاته الترويج لرسائلها المشبوهة، حيث تم رصد هذه الخلايا وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين فيها.

وأكد مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأن حسابات التواصل الاجتماعي التي تبث مضامين مخالفة للقانون وتمس السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي، مشدداً على ضرورة عدم التعامل أو التعاطي مع هذه الحسابات أو شبكات المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني، إذ سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لرسائلها المشبوهة.

وأهاب بكافة المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ضرورة توخي الحيطة والحذر وتحري المصداقية عند نشر أي معلومة وعدم إعادة نشر ما يروج من ادعاءات، الأمر الذي يتطلب استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وعدم استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في بث الشائعات المغرضة التي تمس الأمن والسلم الأهلي.

(ب ن أ)

    الميليشيا الإيرانية تمنع إقامة الصلاة في مساجد كشر

    تواصل ميليشيا الحوثي الإيرانية انتهاكاتها الجسيمة بحق المواطنين في مديرية كشر غربي محافظة حجة، منذ اجتياحها للمديرية في مارس من العام الحالي، حيث ذكر مصدر قبلي في تصريحات خاصة لـ«البيان» أن الميليشيا منعت إقامة صلاة التراويح في مساجد كشر، واستقدمت خطباء وأئمة من محافظة صعدة يتبعونها مذهبياً، وقامت بفرضهم على أبناء المديرية بقوة السلاح.

    وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، خوفاً من تعرضه للملاحقة «لم يكتف الحوثيون بمنعنا من صلاح التراويح وتهديد كل من يقيمها بالقتل أو الاعتقال والتعذيب بل تعمدوا تغيير خطباء وأئمة مساجدنا وإجبار الناس على الاستماع لمواعظهم المأخوذة من ملازم مؤسس الجماعة حسين الحوثي، وبثها عبر مكبرات الصوت في كل القرى والأسواق التابعة للمديرية وأخذ الشباب والأطفال إلى صعدة بالإكراه وإلحاقهم فيما تسميه الجماعة بالدورات الثقافية التي يكون فيها المعلمون غالباً إيرانيين حيث تسعى الميليشيا من خلال هذا العمل إلى فرض مذهبها وفكرها المتطرف على أبناء قبائل حجور ومحاربة كل من يعارضها أو ينتقد مشروعها الدخيل على مجتمعنا».

    (البيان)

    داعية سلفي يهاجم حزب النور: أخطر على مصر من الإخوان

    داعية سلفي يهاجم
    شن حسين مطاوع، الداعية السلفي، هجوما شرسا على حزب النور، زاعما أنه مندوب جماعة الإخوان الإرهابية داخل مصر الآن، مؤكدا أنه بمثابة حصان طروادة الذي يتحين اللحظة للانقضاض على البلد.

    كان سامح عبد الحميد، الداعية السلفي والقيادي السابق بحزب النور، هاجم مطاوع والداعية محمد سعيد رسلان، واعتبر من أسماهم، المحسوبين على الفكر السلفي المدخلي، منحرفين وطعنة في ظهر الوطن.

    وقال مطاوع في تصريح خاص لـ"فيتو" إن حزب النور، لا يُعرف له منهجا ولا طريقا، فتارة يصف نفسه بأنه حزب معارض لسياسات الدولة، يعمل على الدعوة لتطبيق الشريعة بها، وأخرى يزعم بأنه في خندق واحد مع الدولة موافق لسياساتها، مؤكدا أنه كاذب في الحالتين، فلا هو واتباعه يريدون تطبيق الشريعة، ولاهم مع الدولة ولا يؤيدونها أصلا، وإن حاولوا إظهار خلاف ذلك.

    وأكد الداعية السلفي، أن حزب النور السكندري، ذراع حزبية، وليس سلفية، لأنهم ليسوا سلفيين بل حزبيين، يكنون العداء إلى جانب الدولة، للسلفيين الحقيقيين الذين يسميهم هؤلاء بالمداخلة، بعد أن بينوا فسادهم وإضلالهم بما يوافق الكتاب والسنة، ومن خلال أفعالهم نصحا للأمة وإبراء للذمة ابتغاء وجه الله.

    وفتح مطاوع النار على «عبد الحميد»، واتهمه بالكذب بشكل فاضح دون حياء أو خجل أو خوف من الله، على حد قوله، موضحا أن وصفه السلفيين «غير الحزبيين» أنهم خطر على الدولة لأنهم لا يؤمنون بالديمقراطية، حديث يثير الشفقة عليه.

    وأضاف: بعد أن كانوا يكفرون بإطلاق الديمقراطية ومن يعمل بها صارت عندهم الآن من الإسلام ولا بد من العمل بها، مردفا: ما أفجر هؤلاء في الخصومة، وما أشد عداوتهم للسنة وأهلها، وما أكذبهم حينما يزعمون الوطنية وأنهم يعملون لمصالح البلاد.

    واختتم: أقول لـ«عبد الحميد» اخسأ، فلن تعدو قدرك، وكم من متطاول قبلك على أهل السنة، وأصبحوا في مجاهل التاريخ، وهو المكان الطبيعي لمن يتاجرون بدين الله، ويستخدمونه لأغراضهم الشخصية وأهوائهم الحزبية، محذرا من اسماهم عوام المسلمين، من حزب النور، مؤكدا أنه أخطر على مصر من جماعة الإخوان. 
    (فيتو)
    «الشرعية» تواصل تقدمها
    ميليشيات الحوثى تجبر اليمنيين على دفع زكاة الفطر لتمويل العمليات الحربية.. إلزام الفرد بمبلغ يتراوح من 300 إلى 500 ريال.. وبدء توظيف الامسيات الرمضانية لاستقطاب الشباب لجبهات القتال
    اعتبرت مليشيات الحوثى فى اليمن ،  أن شهر رمضان الكريم ، فرصة مناسبة لتحصيل الأموال من الشعب اليمنى ، وأجرت المليشيا قبل تعديلا قانونيا فيما يتعلق بالضرائب والزكاة، تم من خلاله رفع  قيمة الضرائب والزكاة بما يضمن مزيداً من جباية الأموال، ليس هذا فحسب بل استغلوا تجمعات الشباب وصغار السن من خلال الأنشطة والفعاليات الرمضانية لاستقطاب الشباب والأطفال لجبهات القتال، ومن يرفض من الأهالى المشاركة يتعرض للعقاب .
    وأجمع عدد من أئمة مساجد صنعاء ، على أن مليشا الحوثى ، لا تراعى حرمة الشهر الفضيل ، بل يعتبرونه موسما لتجميع أكبر عدد ممكن من صغار الشباب والأطفال للزج بهم فى جبهات القتال بلا رحمة أو شفقة، كما تعد الأمسيات الرمضانية فرصة لسرد ملاحم الميليشيات المزعومة في الجبهات وغرس الفكر الطائفى، و إبراز أهمية الحرب التى تخوضها الميليشيا ، فضلا عن  شهر رمضان فرصة لجمع الأموال لدى الحوثى واستخدامها فى المجهود الحربى من خلال جمع أموال الزكاة سواء بخداع المواطنين أو إجبارهم على الدفع ، حتى أن التجار يتعرضون للابتزاز وبدلا من توجيه تلك الأموال للمحتاجين أو للمساجد يستغلونها فى دعم جبهات الحرب .
    تراوحت قيمة الزكاة التى فرضتها الميليشيات، بين 300- 500 ريال، على الفرد ، وأصدرت تعميما، ألزمت فيه كافة المكاتب التنفيذية الحكومية ، وبالمناطق الواقعة تحت سيطرتها على خصم زكاة الفطر على الموظفين .
    ابتزاز التجار
    وأشار محمد المقرمى ، الخبير بالشأن اليمنى و مدير مركز "سكوب" للدراسات الإنسانية بالرياض إلى أن الميليشيات الحوثية  ، استهلت شهر رمضان بإعداد قوائم بأسماء المكلفين بدفع زكاة عيد الفطر لجميع التجار والموظفين من أجل خصم الزكاة المستحقة للمليشيات، كما حذرت من أي تأخير في تحصيل الزكاة ، مشيرا الى أنه قبيل رمضان بأيام قليلة تم إصدار تعديلا قانونيا فى الضرائب والزكاة،  رفعوا بموجبه الضرائب والزكاة بما يضمن مزيداً من جباية الأموال، وغيرت شريحة كبار المكلفين والذين يبلغ حجم استيرادهم ومبيعاتهم 200 مليون ريال يمني في القانون السابق - حوالى 800 ألف دولار- إلى 100 مليون في قانونهم الجديد، وهو ما سيضاعف عدد شريحة كبار المكلفين إلى 20 ضعفاً، وكان عدد كبار المكلفين وفقا للقانون السابق أقل من 1300 مُكلف، وفي ظل القانون المعدل سيتضاعف عدد كبار المكلفين إلى أكثر من 25 الف مٌكلف، وهو ما يعني مزيدا من الأموال التي تذهب لخزينة الحوثي.
    وصنف الحوثيون،  التجار إلى ثلاث شرائح تضم كبار المكلفين وهم من تبلغ حركتهم المالية 100 مليون ريال، ومتوسطي المكلفين الذين حركتهم المالية أكبر من عشرة ملايين وأقل من أربعين مليون ريال، وصغار المكلفين من حركتهم المالية أقل من عشرة ملايين، فيما أجبروا عددا من الشركات على إغلاق أبوابها وتسريح موظفيها بعد ان رفضوا الرضوخ لمطالبهم وابتزازهم.
    نسف اتفاق الحديدة
    ومن جهة أخرى بعد أيام قلائل من إعلان الحوثى الانسحاب من الموانى ، أكدت مصادر أن ميليشيات الحوثى كثفوا من حفر الخنادق وزراعة الألغام بالحديدة والدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة الحديدة، بحسب سكاى نيوز، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الأمم المتحدة تنفيذ الحوثيين انسحاب لقواتهم من موانئ الحديدة والصليف و رأس عيسى، وهو الأمر الذي نفت الحكومة اليمنية حدوثه، ووصفت ما جرى بـ "مسرحية هزلية".
    وذكرت المصادر، أن الحوثيين كثفوا من استحداث الحفريات والخنادق، وزراعة الألغام في محيط مطار الحديدة، بالتزامن مع الدفع بتعزيزات جديدة، وعشرات المقاتلين من مديرية الضحي ومديريات أخرى إلى مدينة الحديدة، علاوة على إعادة نشر آليات وأسلحة ثقيلة بمحاذاة الكورنيش.فقد نفذ المتمردون تلك الحفريات والخنادق حول مطار الحديدة من جميع الجهات التي ما زالت تحت سيطرتهم.
    «الشرعية» تواصل تقدمها
    3 سيناريوهات محتملة للإرهاب فى السنوات المقبلة ..خبير اسبانى يتوقع تولى حمزة بن لادن قيادة القاعدة.. سجون أوروبا نقطة انطلاق جديدة بعد السيطرة على "منابر التطرف".. وتراجع محتمل لنفوذ "داعش"
    تتنوع أساليب الجماعات الإرهابية فى استقطاب الشباب فى الآونة الأخيرة، وأبرز تلك الأساليب عن طريق شبكة الإنترنت، ولكن أصبح أيضا الاستقطاب فى السجون ، فالعناصر التى تقوم بعملية التجنيد يمكنها الاستفادة من الشعور بظلم المساجين ، ويقومون بتحفيزهم لكى يكون ناقما على الدولة، وبالتالى يسهل تجنيده، ويتحول إلى أداة فى أيدى التنظيم.
    ووفقا للخبير فى مكافحة الإرهاب  الاسبانى ديفيد جاريجا،فإن هناك 3 سيناريوهات محتملة للارهاب فى السنوات المقبلة، فى مقدمتها  إن "ابن أسامة بن لادن، حمزة، سيتولى زمام القاعدة"، وذلك فى محاولة لإعادة التنظيم مرة آخرى، وتكرار نفس السيناريو، من الذئاب المنفردة ، والخلايا الارهابية ، فى جميع أنحاء الغرب.
    وقال جاريجا ، إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى ، دونالد ترامب، أعلن هزيمة تنظيم داعش الارهابى، إلا أن الأمر لم ينته بعد، فلقد غير الإرهاب ببساطة استراتيجيته، حيث لم يعد التطرف والتلقين يدوران فى المساجد بل فى المنازل والسجون.
    وأوضح الخبير لصحيفة "انفورماتيبو" الإسبانية أن "التخلص من التطرف عامل أساسى للقضاء على الارهاب، ولكن هذا يعد وصمة عار ، فعلى الرغم من التدابير المتخذة فى السجون الإسبانية، إلا أنها أكثر الأراضى خصوبة للتلقين، ويخرجون إلى التطرف".
    وأضاف " لا يوجد مكان جيد ومناسب لمعالجة الارهاب، لأنه لم يتم هزيمة داعش والقاعدة" مشيرا إلى أن السجن أصبح أرض خصبة لنشر الإرهاب وهى حقيقة معروفة للمسئولين عن الأمن والاستخبارات فى الدول الغربية، ولكن الآن وبعد عدة سنوات من الدراسة، فإنه خرج 20 إرهابيًا من السجون الاسبانية فى الفترة بين 2015-2018، وسيخرج 52 حتى 2022، وأكثر من 70 حتى عام 2026، ولكن كل ارهابى قضى فترة العقوبة فى السجن يمثل خطورة على المسجنونين الأخرين الذين يتم تحويلهم إلى إرهابيين يحملون افكار متطرفة".
    ووفقا لديفيد جاريجا، أن عملية التخلص من التطرف معقدة للغاية، كما أن عملية إعادة النساء من داعش وأطفالهن إلى بلدانهم الأصلية هو أحد أهم التحديات التى ستواجهها الدول الغربية ، مضيفا أن السجون فى إسبانيا هى نقطة انطلاق للنشاط الإرهابى،و نسبة التطرف فى السجون الإسبانية كبيرة لكنها أقل بكثير من ذلك المسجل فى بلدان آخرى، إلا أن الأمر يحتاج إعادة نظر، وفصل ذوو الفكر المتطرف عما دونهم من السجناء".
    وأكد الخبير الاسبانى ، أن "تجنيد التنظيمات الإرهابية للسجناء يعد أمرًا بالغ الخطورة، خاصة أن اعتناق هؤلاء السجناء للفكر المتطرف يشكل تهديدًا متعاظمًا على بقية أفراد المجتمع، ومن هنا يوصى المراقبون بأن تولى السلطات الأمنية على كافة المستويات اهتمامًا بهذه القضية التي يتزايد ضررها يومًا بعد آخر، بهدف محاولة اجتثاث هذه التطرف من جذور، وفى سبيل تحقيق هذا الهدف يمكن التركيز على الجانب التوعوى والثقافى داخل السجون، وعزل المتطرفين خاصة القيادات المؤثرة عن غيرهم من أصحاب الجرائم العامة سدًا لثغرة تسرب الأفكار المتطرفة إليهم من جديد، فضلاً عن عقد برامج تأهيلية للسجناء كافة بإشراف عدد من الخبراء المتخصصين فى هذا المجال، بهدف تحويلهم إلى أشخاص أسوياء فكرًا وسلوكيًا بما يضمن تأهيلهم واندماجهم فى المجتمع بشكل إيجابي، إضافة إلى أهمية اتخاذ إجراءات وخطوات استباقية تتلاءم مع استراتيجيات الجماعات الإرهابية والمتطرفة الحالية وما يستحدث منها فيما بعد.
    أما السيناريو الثالث بحسب الخبيرالاسبانى  لديفيد جاريجا   فهو تراجع محتمل لنفوذ التنظيم الارهابى داعش، حيث انخفض عدد الاعتداءات الارهابية حول العالم  فى عام 2018 بمقدار الثلث بعام 2017، وهذا يعنى أن هناك املا فى تراجع نفوذ داعش، فلم تعد هناك معارك بهذا الحجم الذى كان يحدث فى السنوات السابقة ، خاصة فى سوريا والعراق ، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة .
    «الشرعية» تواصل تقدمها
    انشقاقات الإخوان عرض مستمر.. عصام تليمة ينضم إلى "عمرو دراج ودويدار" ويعلن ترك الجماعة.. ويهاجم قيادات الجماعة: مصرون متسيبونيش فى حالى.. وخبراء: الانقسامات تشتعل ومدير مكتب القرضاوى يسير على خطه شيخه
    تصاعدت أزمة الانشقاقات داخل جماعة الإخوان، خاصة بعد خروج بعد قيادات الجماعة ليعلنوا أنهم تركوا التنظيم فى ظل اشتعال أزمة الانقسامات والأزمة الداخلية للجماعة، ليخرج مؤخرا عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق ويعلن أنه ترك التنظيم منذ عام.
    جاءت تصريحات عصام تليمة التى يعلن فيها أنه خرج عن التنظيم، بعد تصريحات سابقة لعز الدين دويدار القيادى الإخوانى الهارب فى تركيا الذى أعلن أيضا أنه ترك تنظيم الإخوان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، وسبقه أيضا عمرو دراج رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان الذى أعلن منذ أكثر من عامين تركه لكل الشؤون التنظيمية للإخوان.
    وقال عصام تليمة فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": سيبت التنظيم منذ أكثر من سنة وتفرغت للبحث، لكن فى ناس مصرة متسيبنيش فى حالى قل لى ـنت تعمل إيه فى ناس مصرة تتكلم فى حقك بالباطل، وتضع غطاء سياسى لكل من يخوض فى عرض خصومها؟ - فى إشارة إلى قيادات الإخوان.
    وتعليقا على تلك الأزمة قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن إعلان عصام تليمة، مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، بانفصاله عن الإخوان منذ عام يؤكد أن هناك بالفعل خلافات وانشقاقات لكن ليس معنى أنه أعلن عن ترك الجماعة أنه صار مأمون الجانب.
    وأضاف الباحث الإسلامى، أن هذه الخطوة تؤكد عمق الانقسامات داخل الإخوان، فهناك اعتبارات كثيرة منها أنه قد يعلن ذلك خروجا من الخلافات والصراعات بين طرفى الأزمة لحين حلها وعلاجها، أو يعلن ذلك باعتباره خروجا من التنظيم بسبب مشاكله وأزماته لكنه لا يخرج عن الجماعة كفكرة.
    من جانبه قال منتصر عمران القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن هناك نظاما لدى الإخوان موازى للتقية عند الشيعة وهو إظهار عكس ما يبطن وخاصة عند المحن والشدائد، وهو ما نراه الآن عندما تعرضت الإخوان بعد الضربات القاصمة التى تلقتها فى مصر ومعظم الدول العربية.
    وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الإخوان بالفعل جماعة تتشاطر وتفتت إلى خلايا وتكتلات، متابعا: أما عصام تليمة فهو يسير على نهج شيخه يوسف القرضاوى حيث يشغل منصب مدير مكتبه فهو متأثر به جدا.
    وتابع منتصر عمران، أن القرضاوى نفسه بعد تعرض الإخوان لضربات من جمال عبد الناصر غادر مصر وأعلن أنه انشق عن الإخوان تنظيميا ولكن فكريا استمر عليه وبعد أن مرت ضربة عبد الناصر وجاء السادات وأخرج الإخوان من السجون أصبح القرضاوى هو المرجع والمفتى للإخوان فليس غريبا إذن أن يعلن عصام تليمة وغيره انشقاقهم عن الإخوان.
    واستطرد القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن الإخوان إذا عادوا سيعودون هؤلاء للإخوان حتى ولو من باب الموالاة والنصرة، فمن الممكن يكون خروج لا عودة فيه مثل أحمد حسن الباقورى وغيره، ومن الممكن أن يكون خروج مؤقت وتكون العودة فى صورة المحب والناصح والمراجع مثل الغزالى والقرضاوي.
    (اليوم السابع)

    شارك