وذكرت "سانا"، اليوم الثلاثاء، أن "وحدات الجيش نفذت رمايات مركزة على محاور تحرك المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وخطوط إمدادها في بلدتي الصهرية والقروطية بجبل شحشبو بالريف الشمالي، ما أسفر عن تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد بالإضافة إلي تدمير عدد من الأوكار بعضها يحتوي أسلحة وذخائر".

وأشارت (سانا) إلى أن المجموعات الإرهابية اعتدت - في وقت سابق اليوم - بعدد من القذائف الصاروخية على بلدتي بريديج وكفر نبودة بريف حماة الشمالي، ما أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل والممتلكات الخاصة والبنى التحتية.

كانت «فيتو» كشفت في تقارير لها، أن الإخوان تخطط لاختصام الرئيس "دونالد ترامب" أمام المحاكم الأمريكية إذا ما أصدر قراره بإعلان الإخوان جماعة إرهابية، بجانب إطلاق حملات علاقات عامة مدفوعة الأجر، لاستعطاف الرأي العام الدولي ضد القرار، وبدأتها بحملة كبرى بالصحف الأمريكية. 

"العشري"، أكد تصريحات "إبراهيم منير"، نائب القائم بأعمال مرشد الإخوان، وكشف عن تحركات على المستوى الدبلوماسي، لتفنيد الاتهامات بحقها، ولم ينكر دور مصر والسعودية والإمارات في الحصار الخانق على الجماعة، التي تمر بأشد محنة في تاريخها، تهدد بمحوها تماما من الذاكرة السياسية والاجتماعية للعالم، وإحالتها إلى مخلفات التاريخ.

وأضاف بورتنيكوف - في كلمة ألقاها أمام اجتماع مجلس رؤساء أجهزة الأمن والهيئات الخاصة لبلدان "رابطة الدول المستقلة" بالعاصمة الطاجيكية (دوشانبيه) حسبما أفادت قناة " روسيا اليوم " الإخبارية اليوم الثلاثاء أنه توجد معلومات تتعلق بنوايا زعماء المنظمات الإرهابية الدولية لاستخدام أرامل وزوجات وأطفال الإرهابيين، الذين عادوا مؤخرا بشكل جماعي إلى أوطانهم، للقيام بأعمال إرهابية.

وطالب بضرورة القيام بأعمال مراقبة دقيقة لهذه الفئة لتحديد الانتحاريين "المحتملين " والأشخاص الذين يقومون بالدعاية الإيدولوجية لتنظيم " داعش" الإرهابي ".

إضافة إلى تهمة الإرهاب، يواجه برنتون تارنت أيضًا 51 اتهامًا بالقتل، و40 اتهامًا بمحاولة القتل، في الهجمات التي وقعت في 15 مارس. وقالت الشرطة في بيان إن "التهمة ستذكر أن عملًا إرهابيًا تم ارتكابه في كرايست تشيرش".

وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن قد وصفت الاعتداء على المسجدين بأنه "هجوم إرهابي" تم التخطيط له جيدًا منذ اليوم الذي أقر فيه تارنت، المؤمن بتفوق العرق الأبيض، بأنه المنفذ.

لكن حتى الآن كانت التهم الموجّهة إليه أقل شدة نظرًا إلى أن قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا بدأ تطبيقه عام 2002، ولم يُختبر في المحاكم بعد. وقالت الشرطة إن قرار توجيه تهمة الإرهاب اتُخذ بعد مشاورات مع مدعين وخبراء قانون حكوميين.

يُحتجز تارنت، الأسترالي البالغ من العمر 28 عامًا، في سجن تحت حراسة أمنية مشددة، ويخضع لفحوص لتحديد مدى أهليته العقلية للخضوع للمحاكمة. وحُدد موعد مثوله المقبل أمام المحكمة في 14 يونيو.

وقالت الشرطة إنها التقت ناجين وعائلات ضحايا الثلاثاء لتوضيح التهم الإضافية. وأضافت إن "الشرطة ملتزمة توفير كل الدعم الضروري لما سيكون إجراءات محاكمة مؤثرة وتنطوي على تحديات مقبلة لعائلات الضحايا والناجين من الهجوم".

وصرح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والإلكتروني بأن عمليات البحث والتحري، التي تمت مباشرتها في أعقاب رصد ومتابعة عدد من الحسابات الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي وتستهدف إثارة الفتنة ومحاولة تهديد السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي وزعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، أشارت إلى أن هناك شبكة من المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني، تتم إدارة أغلبها من قبل جهات خارجية في إيران وقطر والعراق ودول أوروبية، بالإضافة إلى شخصيات صادر بحقها أحكام قضائية وهاربة خارج البلاد.

وأشار إلى أن الحسابات المذكورة، دأبت منذ فترة على تنفيذ خطة ممنهجة لتشويه سمعة البحرين وشعبها، وبث روح الفتنة والفرقة بين مكونات المجتمع، منوها إلى أن التحريات، أشارت إلى وجود شبكة من المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني وتحديد طريقة إدارتها ومواقعها وعناوينها والدول التي تم إنشاؤها فيها وتدار منها.

وأضاف أن المدعوين يوسف المحافظة وحسين الستري «هاربين من العدالة ويتواجدان في ألمانيا واستراليا» قاما بتأسيس شبكة إلكترونية معادية تتولى إدارة مجموعة من الحسابات الإلكترونية على شبكات التواصل الاجتماعي، تشمل «حساب نائب تائب، وحساب الخوالد، وحساب خالد أم أو أي، وحساب خالد، وحساب النصرة للمظلومين»، كما تشمل هذه الحسابات الإلكترونية «حساب سليمان باشا، وحساب وطني العزيز»، وأوضحت العناوين الإلكترونية (IP Address ) أنها تدار من كل من إيران وقطر والعراق وعدد من الدول الأوروبية مثل فرنسا وألمانيا إضافة إلى أستراليا.

وبحسب موقع وزارة الداخلية البحرينية، فقد دلت التحريات بأن هناك خلايا إلكترونية تعمل على دعم هذه الشبكات من خلال تزويدها بالمعلومات المغلوطة من داخل البلاد، وفي الوقت ذاته الترويج لرسائلها المشبوهة، حيث تم رصد هذه الخلايا، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتورطين فيها.

وشدد المسؤول البحريني على ضرورة عدم التعامل أو التعاطي مع هذه الحسابات أو شبكات المواقع الإلكترونية المسيئة للأمن الاجتماعي البحريني، إذ سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لرسائلها المشبوهة.

وقال العميد محمد العملسى قائد اللواء التاسع بحرس حدود أن الجيش اليمنى هاجم مواقع الحوثيين بغطاء من طيران التحالف العربى بمديرية الحشوة ليحرر كل جبل النهدين والسمر ولبيبة من قبضة الحوثيين.

وأضاف العملسى أن الجيش تمكن من تكبيد الميليشيات خسائر فادحة فى الأرواح قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.