هشام عشماوي.. خزينة أسرار الإرهاب التي سلمها الجيش الليبي إلى مصر.. الجيش الليبي: ضباط أتراك يدرّبون ميليشيات طرابلس.. التحالف يطلق أكبر عملية عسكرية في الضالع
الخميس 30/مايو/2019 - 01:03 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 30 مايو 2019.
البيان..هشام عشماوي.. خزينة أسرار الإرهاب التي سلمها الجيش الليبي إلى مصر
يعتبر هشام عشماوي (41 عاماً) الذي سلمه الجيش الوطني الليبي للسلطات المصرية أكثر من إرهابي عادي، حيث يمثّل خزانة لأسرار الإرهاب الذي ضرب البلدين وبقية دول المنطقة نظراً لتشعب علاقاته مع الجماعات المتشددة ولإشرافه بنفسه على تنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر بأوامر من جهات وقوى إقليمية.
وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ«البيان» إن الإرهابي عشماوي دخل في حالة هستيريا بمجرد علمه بقرار تسليمه إلى السلطات المصرية، وبات يطلق بعض الهتافات ثم ينطق بكلمات غير مفهومة، وهو في حالة صدمة، مضيفة أن التحقيقات معه في ليبيا أدت إلى الكشف عن خيوط مهمة تتعلق بالإرهاب وخلاياه النائمة وداعميه سواء بالداخل أو الخارج، مؤكدة أن مصر ستستفيد من التحقيق معه باعتباره خزانة أسرار الجماعات الإرهابية نظراً لعلاقاته المتشعبة معها.
وأبرز المحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل لـ«البيان» أن هشام عشماوي متورط في عدد كبير من العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، وكان ينفذ مخططات دول ذات أجندات في المنطقة وخاصة بعد ثورة الثلاثين من يونيو المصرية، إلى جانب شبكة علاقاته مع الإرهابيين في دول الساحل والصحراء، مثل مختار بالمختار، الذي كان يرتبط معه بعلاقات قوية.
وأوضح بن هامل أن تسليم عشماوي يؤكد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وليبيا، والثقة المتبادلة بين القيادة المصرية والقيادة العامة للجيش الليبي، والتعاون الثابت بينهما في مجال محاربة الإرهاب إلى حين اجتثاثه بالكامل من المنطقة.
واعتبر الخبير الليبي بالشؤون الاستراتيجية الليبية محمد أبوراس الشريف، تسليم الإرهابي هشام عشماوي إلى مصر بأنه خطوة مهمة في مجال التعاون الأمني، وقال إن «تسليم الشفرة الإرهابية «هشام عشماوي» سيفك الكثير من الألغاز ومن بينها العمليات الإرهابية في سيناء والاغتيالات في القاهرة، ومصادر التمويل المتنوعة لهذه الجماعات، وصلة وارتباط البعض منها ربما بقيادات دولية وإقليمية ساهمت في زعزعة أمن المنطقة ومصر».
وكانت القوات المسلحة الليبية قد تمكنت في عملية نوعية في أكتوبر من العام الماضي من إلقاء القبض على الإرهابي المصري الهارب هشام عشماوي، أمير تنظيم القاعدة بمدينة درنة. ويواجه عشماوي العديد من الأحكام في قضايا إرهاب داخل مصر، ومن بينها قضية أحداث الفرافرة، في 21 من شهر رمضان 2014، حيث استشهد 21 فرداً من قوات حرس الحدود بكمين نقطة الكيلو 100 الواقع بمدينة الفرافرة على حدود الوادي الجديد بعد قيام عدد من المهربين المسلحين بالهجوم على الكمين بالأسلحة الثقيلة.
الخليج..السعودية تدعو العالم الإسلامي إلى التصدي لتدخّلات إيران
شارك معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي. وقال على «تويتر»: «مشاركاً في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمؤتمر القمة الإسلامي في مكة المكرمة، نستبشر بالرئاسة السعودية لمنظمة التعاون الإسلامي وفي هذه المرحلة المهمة والحساسة».
وأضاف أن «سلسلة القمم الخليجية والعربية والإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية تؤكد أن الموقع والموقف والذي تمثله الرياض يحمل في طياته العقل والاتزان الذي نتطلع إليه في المنطقة»، وأردف: «نستبشر خيراً حين تبادر السعودية، وندعم سعيها وجهدها وتوجهها».
وقال وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف إن «عالمنا الإسلامي يمر بتحديات بالغة الخطورة، أبرزها التدخلات في شؤونه الداخلية والإرهاب». وفي كلمة له خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة، أكد العساف أن هجمات الطائرات المسيّرة على محطات الضخ التابعة لأرامكو هجمات «إرهابية» يجب التصدي لها بحزم، مشدداً على أن الهجمات على السفن قبالة سواحل الإمارات تهدد الاقتصاد العالمي والأمن الإقليمي والعالمي. ودعا الوزير السعودي إلى «توحيد الجهود لمواجهة التحديات».
كما دعا العالم الإسلامي إلى رفض تدخّل إيران في شؤون دول أخرى في المنطقة، وبينها اليمن. وقال إنّ دعم طهران للميليشيا الحوثية في اليمن دليل على التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو أمر يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي. وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة تدعم المجلس العسكري في السودان والخطوات التي اتخذها لإرساء الاستقرار في البلاد.
وام.. التحالف يطلق أكبر عملية عسكرية في الضالع
دشنت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة في ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، حملة «سقيا ماء» المقدمة من «مؤسسة سقيا الإمارات»، وتستهدف توزيع عبوات المياه على أهالي عدة مناطق نائية وريفية بمحافظة حضرموت والذين يعانون من الجفاف وصعوبة الحصول على مياه الشرب النظيفة، وذلك من خلال ناقلات مخصصة لهذا الغرض تقطع مسافات طويلة مروراً بطرق وعرة وجبلية من أجل الوصول للمستفيدين.
وقال حميد راشد الشامسي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بحضرموت، في هذا الصدد إن حملة «سقيا ماء» تأتي ضمن سلسلة من المشاريع الإنسانية والخدمية التي تنفذها دولة الإمارات ممثلة في هيئة الهلال الأحمر ضمن المبادرات الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، والتي تتوافق وأهداف عام التسامح.
وأوضح الشامسي أن الحملة تستهدف توفير الماء الصالح للشرب والإسهام في دعم استقرار الأسر اليمنية والتخفيف من معاناتها، ونوه في هذا الصدد إلى توزيع 20 ألف عبوة مياه على أهالي عدة مناطق نائية وريفية بمحافظة شبوة ليصل إجمالي ما سيتم توزيعه 40 ألف عبوة بالمحافظتين.
من جهتهم عبّر المستفيدون من الحملة عن امتنانهم وشكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، لوقوفها إلى جانبهم وقت الشدة وفي ظل معاناتهم بسبب قلة الأمطار والجفاف.
واس..باريس وبغداد تبحثان صفقة بشأن «دواعش فرنسا»
كشفت مصادر حكومية مطلعة في بغداد، أمس، عن اتصالات مكثفة بين باريس وبغداد، بشأن وقف تنفيذ حكم الإعدام بحق 6 فرنسيين، كانت محكمة عراقية أصدرت حكماً بإعدامهم بتهمة الانتماء إلى «داعش»، فيما صدر حكم سابع أمس.
وقالت المصادر، إن «باريس تفاوض بغداد لإيجاد حل يمنع إعدام المواطنين الفرنسيين، كما تبحث إمكانية الإفراج عن 12 آخرين اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية وتم نقلهم إلى العراق». وبينت، أن «الاتصالات بين الطرفين وصلت إلى مراحل متقدمة في إطار صفقة شاملة ستبرم بين الحكومتين الفرنسية والعراقية، إلا أنه لم يتم حسم الأمر حتى اللحظة».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده تكثف جهودها لتجنيب فرنسيين عقوبة الإعدام في العراق.
أصدرت محكمة في بغداد أمس حكماً بالإعدام على سابع فرنسي خلال أربعة أيام في العراق، بتهمة الانتماء إلى تنظيم داعش. والمدان هو ياسين صقم (29 عاماً) المتحدر من بلدة لونيل في جنوب فرنسا، وأحد أشهر المتطرفين في الإعلام الفرنسي، الذي تسلمه العراق من سوريا في نهاية يناير الماضي.
وأصدرت المحكمة حكماً بالإعدام على التونسي محمد بريري (24 عاماً) الذي نقل من سوريا إلى العراق في فبراير الماضي، من ضمن 12 متشدداً فرنسياً، وتبين خلال محاكمته أنه كان مقيماً في فرنسا ولا يحمل جنسيتها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، إن بلاده تكثف الجهود الدبلوماسية لمنع إعدام ستة من مواطنيها في العراق بعد إدانتهم بالانتماء إلى «داعش». ووفقا للجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب، التي تدعو لإعادة جميع المتشددين الفرنسيين إلى وطنهم، فإن من المقرر إصدار أحكام على أربعة آخرين الأسبوع المقبل.
وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان «بالنسبة للستة المحكوم عليهم بالإعدام، قلنا وسنكرر للسلطات العراقية موقفنا الرافض لعقوبة الإعدام»، وذلك قبل صدور الحكم السابع.
وقال لو دريان إن عددا يتراوح بين 400 و450 فرنسيا محتجزون في مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، منهم أطفال، وإن 100 آخرين ما زالوا يقاتلون في منطقة إدلب التي تسيطر عليها جبهة النصرة.
وشرعت محكمة التحقيق المركزية ببغداد، أمس، بتسليم 188 طفلاً تركيا خلفهم تنظيم داعش الإرهابي في العراق إلى بلادهم، بحضور ممثلين عن الحكومتين العراقية والتركية ومنظمات دولية.
الاتحاد..«النصرة» تستنجد بتركيا لمواجهة الجيش السوري
استنجدت «جبهة النصرة» الإرهابية، بتركيا، في مواجهة الجيش السوري، الذي يواصل ضرباته لمواقعها، ويتقدّم في ريفي إدلب وحماة. وحذرت هيئة تحرير الشام «جبهة النصرة» الإرهابية، التي تسيطر على جزء كبير من بلدة إدلب، من وصول الجيش السوري إلى الحدود التركية، داعية حكومة أنقرة إلى تعزيز مواقعها بالمنطقة. ودعت «النصرة»، التي تسيطر على جزء كبير من إدلب، التي تعد الجبهة الأخيرة للحرب القائمة في سوريا، تركيا، إلى اتباع سياسة أكثر تدخلية تجاه تقدم الجيش السوري.
وذكر فواز هلال، القيادي في «النصرة»، أنه يجب على تركيا تعزيز نقاط المراقبة الـ12 التي أقامتها في إطار مفاوضات آستانة وسوتشي بشكل عاجل، محذراً من تقدم قوات الجيش السوري إلى الحدود التركية في حال عدم استجابتها.
في الأثناء، واصل الجيش السوري ضرباته بدعم من الطيران الروسي، على مقاتلي جبهة النصرة، ومجموعات تابعة لها في الشمال السوري، وسط تقدم بطيء للجيش في المنطقة، فيما طالبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، دمشق وموسكو، بوقف الغارات.
تدمير آليات
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، دمرت وحدات من الجيش آليات لإرهابيي «جبهة النصرة»، في بلدة كفرسجنة وقرية البارة بريف إدلب الجنوبي، وذلك رداً على خرقهم المتواصل لاتفاق منطقة خفض التصعيد.
وفي حماة، نفذت وحدات من الجيش ضربات مركزة بالأسلحة المناسبة، طالت تحصينات ومحاور تحرك مجموعات من «النصرة» في بلدة كفرسجنة وقرية البارة إلى الشمال منها بريف إدلب الجنوبي.
وقال المرصد السوري المعارض، ومقرّه لندن، إنه قتل عشرة مدنيين في قصف جوي سوري، استهدف مناطق تسيطر عليها «النصرة» في محافظة إدلب بشمال غربي سوريا، التي تتعرض منذ شهر لقصف. وأضاف أنه بين القتلى العشرة، هناك سبعة مدنيين قتلوا في قصف الطائرات على قرية سرجة بريف إدلب، الواقعة على خط الجبهة الفاصل بين مناطق سيطرة النصرة، ومناطق سيطرة الجيش السوري.
انزعاج أمريكي
من جهتها، طالبت الولايات المتحدة، دمشق وحليفتها موسكو، بوقف الغارات الجوية. وقالت مورغن أورتيغاس الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحافيين، إنّ «الهجمات على المدنيين والبنى التحتية العامة، مثل المدارس أو الأسواق أو المستشفيات، تشكّل تصعيداً متهوّراً وغير مقبول».
كما طالب الاتحاد الأوروبي، الدول الضامنة لاتفاق خفض التصعيد، بالعمل على وقف الهجوم في إدلب.وأمام مجلس الأمن الدولي، أكدت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أورسولا مولر، أن نحو 270 ألف شخص تهجّروا جراء أعمال العنف في إدلب منذ نهاية أبريل، وقد علّقت منظمات إغاثة عملها في عدد من القطاعات.
وأعلن الناطق الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، ديفيد سوانسون، أن قذائف مدفعية استهدفت مستشفى في بلدة كفرنبل في إدلب. وقال «المرفق خارج الخدمة، وفق ما أفيد، بسبب الضرر الهيكلي الشديد الذي لحق به».
اتهام فرنسي
من جهة ثانية، أعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان ايف لودريان، أن لدى فرنسا «مؤشراً» عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب الواقعة في شمال غربي سوريا. وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية «نملك مؤشراً عن استخدام سلاح كيميائي في منطقة إدلب، لكن لم يتم التحقق من ذلك بعد».
الوطن..قتيلة وجرحى في ثاني أيام الإضراب بالخرطوم
أفاد «تجمع المهنيين» السوداني المعارض بمقتل محتجة وسقوط عدد من الجرحى في شارع النيل قرب مقر الاعتصام وسط الخرطوم.
وذكر التجمع، وهو أحد مكونات قوى «الحرية والتغيير» التي تقود الحراك الشعبي في السودان، عبر حسابه على موقع تويتر، أن الضحايا سقطوا جراء «اشتباك بالرصاص الحي وقع بين قوات عسكرية ومتفلتين منها في شارع النيل بالخرطوم». وأدان التجمع «مثل هذه التصرفات الصبيانية غير المسؤولة من القوات النظامية التي يجب أن يكون وجودها لحفظ أمن المواطن وسلامته»، وشهد السودان أمس، ولليوم الثاني والأخير، إضراباً عاماً واحتجاجات دعت لها قوى من المعارضة للضغط على المجلس العسكري الانتقالي بعد تعثر المفاوضات بين الجانبين.
تظاهر موظفين
وتظاهر مئات من موظفي البنوك وجهات حكومية بما في ذلك وزارة النفط خارج مبنى بنك السودان المركزي وتعطلت حركة الحافلات في اليوم الثاني للإضراب الذي دعا له تحالف الحرية والتغيير للضغط على المجلس العسكري لنقل السلطة إلى المدنيين. وبين المحتجين الذين حملوا لافتات كتب عليها «إضراب إضراب» و«مدنية» ولوّح بعضهم بعلم السودان، قالت سمية عثمان وهي موظفة بشركة اتصالات «حصل هجوم من العسكر على الإضراب أمس، واحنا جايين لأننا نرفض حكومة العسكر وما حصل البارحة».
مسافرون عالقون
وبدأ مطار الخرطوم بتسيير رحلات أمس على الرغم من تعليق شركات الطيران السودانية «بدر» و«تاركو» و«نوفا» رحلاتها لليوم الثاني على التوالي. وجراء إضراب الموظفين لليوم الثاني، أصيبت محطة الحافلات الرئيسة التي تنقل الركاب بين العاصمة الخرطوم والولايات، بالشلل. وشوهد مئات المسافرين ينتظرون خارج المحطة يبحثون عن مركبات خاصة تقلهم إلى وجهاتهم في مختلف مناطق البلاد. ولم يصدر عدد من الصحف في الخرطوم أمس بسبب إضراب فنيي المطابع.
مصر لا تسعى لفرض نموذج على السودان
أكد «تجمع المهنيين» السوداني المعارض أن السفير المصري أكد لوفد من التجمع خلال لقاء عقد بينهما، أمس، دعم مصر خيارات الشعب السوداني. وكتب تجمع المهنيين، على حسابه على موقع «تويتر»، أن وفداً من التجمع التقى الثلاثاء السفير المصري بالخرطوم حسام عيسى.وذكر التجمع أن اللقاء بدأ: «بتأكيد السفير على مبادئ أساسية تضمنت التزام مصر بعدم التدخل في الشأن السوداني، وعدم سعيها لفرض أي نموذج أو تجربة على الوضع في السودان، وتفهمها لاختلاف التفاصيل والتجارب بين الدولتين». كما أكد السفير أن «مصر تدعم خيارات الشعب السوداني وستتعامل وتتعاون بشكل كامل مع من يختاره السودانيون». الخرطوم - د.ب.أ
الوسط.. الجيش الليبي: ضباط أتراك يدرّبون ميليشيات طرابلس
فضح الجيش الليبي، تركيا ودعمها لميليشيات طرابلس، بمقطع فيديو يظهر ضباطاً أتراكاً يدربون أفراداً من ميليشيات طرابلس على كيفية استخدام الآليات التي وصلت من تركيا عبر ميناء طرابلس.
وأكدت مصادر إعلامية، أن الشريط المصوّر تم العثور عليه في هاتف أحد عناصر الميليشيات المقبوض عليهم خلال معارك طرابلس.
ووفقاً للجيش الليبي فقد وصل عدد من ضباط الجيش التركي لتكوين غرفة عمليات عسكرية لتدريب الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية القادمة من خارج ليبيا عبر تركيا على المدرعات والأسلحة المهربة من أنقرة.
نشرت شعبة الإعلام الحربي التابعة لـلجيش الوطني الليبي، على حسابها في موقع فيسبوك، شريطاً مصوراً يظهر ضابطاً تركيّاً يدرب المسلحين على قيادة مدرعات تركية وصلت أخيراً إلى العاصمة الليبية، مشيرة إلى أنّ الفيديو عثر عليه في هاتف أحد المقبوض عليهم.
وجاء في تدوينة شعبة الإعلام الحربي، الذراع الإعلامية للجيش الوطني الليبي: «بعد إعلان الرئيس التركي دعم الإخوان المسلمين في ليبيا.. ودعم الحشد الميليشياوي المعلن، وصل عدد من ضباط الجيش التركي لتكوين غرف عمليات عسكرية، وكذلك لتدريب أفراد الحشد الميليشياوي والمجموعات الإرهابية المتحالفة معهم، والتي أتت من خارج البلاد عن طريق تركيا». وأضافت الشعبة: «أيضاً، يعمل الضباط الأتراك المرتزقة على تدريب الميليشيات على الأسلحة والمدرعات التي تم تسليمها لهم من قبل الحكومة التركية».
وأرسلت أنقرة سفينة محمّلة بالأسلحة والمعدات العسكرية، كانت انطلقت من ميناء سامسون التركي في التاسع من مايو الحالي قبل أن تصل إلى العاصمة الليبية، طرابلس.
والسفينة التي تحمل اسم «أمازون» خرجت من ميناء سامسون، محملة بآليات عسكرية وأسلحة متنوعة، حسب ما أظهرته صور التقطت من على متنها.
وأوضح مراقبون، أن تورط تركيا بشكل أكبر في معركة طرابلس يحيل إلى شيء واحد، وهو أن أنقرة تدرك أن سيطرة الجيش الليبي على طرابلس ودحر الميليشيات الإرهابية تعني انهيار مشروعها في ليبيا، وربما في المنطقة بالكامل.
أسر
إلى ذلك، تمكن الجيش الوطني الليبي أمس، من أسر 7 من عناصر الميليشيات أثناء الاشتباكات المسلحة التي حدثت في منطقة عين زارة جنوب العاصمة الليبية طرابلس.
ودارت صباح أمس اشتباكات عنيفة في محور عين زارة إثر شن الميليشيات هجوماً معاكساً، تصدت له وحدات الجيش والقوة المساندة وأجبرت الميليشيات على الانسحاب.