تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة 31 مايو 2019.
اليمن: إحباط هجوم لميليشيا الحوثي جنوبي الحديدة
أحبطت القوات اليمنية المشتركة هجوما لميليشيات الحوثي مصحوبا بقصف مكثف على مواقعها في مديرية حيس جنوبي محافظة الحديدة، ضمن مسلسل خرق وقف إطلاق النار وانتهاك اتفاق السويد.
وقالت مصادر عسكرية يمنية - وفقا لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية اليوم الجمعة - "إن الحوثيين شنوا هجوماً على مواقع ألوية العمالقة في منطقة بني مغاري شمالي حيس بعد قصف مدفعي وبالأسلحة الرشاشة"، مشيرة إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
من جهة أخرى، أفادت مصادر بمقتل القيادي الميداني الحوثي أبو علي المتوكل مع 14 آخرين، بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى، وأسر اثنين من المتمردين في المواجهات التي دارت بين القوات المشتركة والحزام الأمني مع ميليشيات الحوثي، في أطراف منطقة الفاخر غربي مديرية قعطبة شمالي محافظة الضالع.
يذكر أن المنطقة شهدت معارك عنيفة تمكنت خلالها القوات المشتركة والحزام الأمني من السيطرة على مناطق الريبي وسليم والزيريات في جبهة شخب وتطهيرها بالكامل، والوصول إلى أطراف منطقة الفاخر، فيما صدت القوات المشتركة والحزام الأمني هجوما للحوثيين باتجاه منطقة المشاريح في جبهة حجر.
( أ ش أ)
«القمة العربية» تدين التدخلات الإيرانية في المنطقة.. وسط اعتراض عراقي
أكد البيان الختامي الصادر عن القمة العربية الطارئة المنعقدة في مكة المكرمة اليوم (الخميس)، على تضامن وتكاتف الدول العربية في وجه التدخلات الإيرانية. وشدد البيان الذي ألقاه أمين عام الجامعة العربية أحمد أبوالغيط، على تمسك الدول العربية بقرارات القمة العربية السابقة بخصوص القضية الفلسطينية، مندداً بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية وتأثيرها على وحدة سورية.
وأكد على إدانة الدول العربية لاحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وتدخلاتها في شؤون البحرين ودعم الجماعات الإرهابية فيها.
وأدانت الدول العربية إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من اليمن على السعودية، والهجمات التي قامت بها على المنشآت النفطية في المملكة.
واعترضت العراق على البيان الختامي للقمة العربية الذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.
وفيما يلي نص البيان: «البيان الختامي الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.
استجابة للدعوة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لأشقائه قادة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة للهجوم الذي قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابيه المدعومة من إيران على محطتي ضخ نفط بالمملكة العربية السعودية وما قامت به من اعتداء على سفن تجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
وإعمالا للمادة الثالثة من ملحق ميثاق جامعة الدول العربية الخاصة بالانعقاد الدوري للقمة ، عقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة دورة غير عادية في مدينة مكة المكرمة بتاريخ 25 رمضان 1440هـ الموافق 30 مايو 2019 حيث تدارس القادة العرب تلك التطورات كافة وما تحمله من مخاطر وتداعيات على المصالح العربية العليا وقد خلصت المداولات إلى التأكيد على المواقف التالية :
1 - إدانة الأعمال التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من العبور بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن التجارية في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة .
2 - التأكيد على أن الدول العربية تسعى إلى استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة وأن السبيل الحقيقي والوحيد لذلك إنما يتمثل في احترام جميع الدول في المنطقة لمبادئ حسن الجوار والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وانتهاك سياداتها ، وأن سلوك الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة ينافي تلك المبادئ ويقوّض مقتضيات الثقة وبالتالي يهدد الأمن والاستقرار في الأقليم تهديداً مباشراً وخطيراً مع التأكيد على أن علاقات التعاون مع الدول العربية والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن تقوم على مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام سيادتها .
3 - التأكيد على تضامن وتكاتف الدول العربية بعضها مع بعض في وجه التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر بهدف زعزعة أمنها واستقرارها وتكثيف سبل التعاون والتنسيق بينها في مواجهة المخاطر التي تنتج من ذلك .
4- إدانة استمرار عمليات إطلاق الصواريخ البالستية إيرانية الصنع على المملكة العربية السعودية من الأراضي اليمنية من قبل ميليشيات الحوثي التابعة لإيران وعدّ ذلك تهديداً للأمن القومي العربي والتأكيد على حق المملكة العربية السعودية في الدفاع عن أراضيها وفق ميثاق الأمم المتحدة ومساندتها في الإجراءات التي تتخذها ضد تلك الاعتداءات في إطار الشريعة الدولية .
5 - إدانة استمرار الدعم الإيراني المتواصل لميليشيات الحوثي المناهضة للحكومة الشرعية في اليمن .
6 - استنكار وإدانة التدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين ، ومساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية لزعزعة الأمن والنظام والاستقرار .
7 - إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث المحتلة وتأييد الإجراءات والوسائل السلمية كافة التي تتخذها دولة الإمارات العربية المتحدة لاستعادة سيادتها على جزرها المحتلة .
8 - استمرار حصر القنوات الفضائية الممولة من إيران على الأقمار الصناعية العربية .
9 - تكثيف الجهود الدبلوماسية بين الدول العربية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية لتسليط الضوء على ممارسات إيران التي تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر ، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم لمواجهة إيران وأنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة ، والوقوف بكل حزم وقوة ضد أي محاولات إيرانية لتهديد أمن الطاقة وحرية وسلامة المنشآت البحرية في الخليج العربي والممرات المائية الأخرى ، سواء قامت به إيران أو عبر أذرعها في المنطقة .
10 - التنديد بالتدخل الإيراني في الأزمة السورية ومايحمله ذلك من تداعيات خطيرة على مستقبل سوريا وسيادتها وأمنها واستقلالها ووحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية ، وأن مثل هذا التدخل لا يخدم الجهود المبذولة من أجل تسوية الأزمة السورية وفقا لمضامين جنيف واحد، والقرارات الدولية ذات الصلة ، وبخصوص القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية أكدت القمة على تمسكها بقرارات القمة العربية 29 بالظهران «قمة القدس» وكذا قرارات القمة العربية الثلاثين في تونس».
(الحياة اللندنية)
تدمير 4 أنفاق لـ"داعش" في صحراء الموصل
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، أمس، تدمير 4 أنفاق لتنظيم «داعش» بصحراء الموصل وقتل جميع من فيها. وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان صحفي بثه موقع «الفرات نيوز» العراقي أمس، إن «قوة من جهاز مكافحة الإرهاب وبإسناد طيران التحالف الدولي نفذت عملية نوعية في صحراء الموصل أسفرت عن تدمير 4 أنفاق متجاورة». وأضافت أن «القوة اشتبكت مع مجموعة إرهابية وقتلت جميع عناصرها واستولت على أسلحتهم وتجهيزاتهم»، مؤكدةً «تدمير دراجاتهم النارية التي كانوا يستخدمونها في التنقل».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني أمس، بأن شخصاً قتل وأصيب 7 آخرين بجروح نتيجة هجوم شنه تنظيم «داعش» على إحدى القرى في قضاء «داقوق» بمحافظة كركوك، وقيامه بإحراق الحقوق الزراعية فيها.
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، إن أهالي «الافتخارات» التابعة لقضاء «داقوق» بمحافظة كركوك اشتبكوا مع مسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح وحرق محاصيل زراعية.
بدورها، قالت مصادر في الشرطة المحلية، إن «مسلحي داعش تسللوا تحت جنح الظلام إلى قرية الافتخارات الواقعة على بعد 35 كيلومتراً جنوب كركوك، وأضرموا النيران في حقول زراعية»، مبينة أن المزارعين الذين هرعوا لإخماد النيران وقعوا ضحية كمين نصبه مسلحو التنظيم لهم وفتحوا النيران صوبهم ما أسفر عن مقتل شاب وجرح 7 آخرون.
ويشكو فلاحو تلك المنطقة من عدم تمكنهم من إخماد الحرائق التي تطال حقولهم بسهولة، لخشيتهم من وجود عبوات ناسفة في الطرق المؤدية إليها، أو مهاجمتهم من قبل عناصر «داعش»، حيث اندلعت الكثير من الحرائق في مئات الدونمات من المحاصيل الزراعية في المناطق المتنازع عليها مسببة خسائر جسيمة للمزارعين.
وفي السياق، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أمس، عن اعتقال إرهابي في مدينة الرمادي «قدم خدمات كبيرة لداعش» عن تحركات القطعات الأمنية. وقالت المديرية في بيان، إن «مفارزها في الفرقة 10 وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة 38 قبضت على أحد الإرهابيين في منطقة التأميم بالرمادي بمحافظة الأنبار». وأضافت، أن «عملية القبض تمت بالاستناد إلى معلومات استخبارية دقيقة أكدت أن الإرهابي كان من العناصر الاستخبارية والأمنية لداعش وقدم خدمات كبيرة لتلك العصابات عن قطعاتنا الأمنية وتحركاتها، وهو من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة 4 إرهاب».
وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، عن تحرير مختطفة إيزيدية في صحراء محافظة الأنبار، غربي البلاد. وذكر بيان للخلية أن «قوة من وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية تمكنت من تحرير مختطفة إيزيدية، كانت محتجزة في أحد الأوكار التابعة لداعش في صحراء الأنبار والتي كانت القوات الأمنية قد داهمتها سابقاً وقتلت 7 إرهابيين كانوا بداخلها». وأضاف أن «العملية تمت بعد ورود معلومات دقيقة من قبل مصادر مديرية استخبارات الشرطة الاتحادية».
الجيش الليبي: تركيا تصعد مشاركتها في "الحرب الإخوانية"
صدت قوات الجيش الوطني الليبي هجوماً لميليشيات حكومة الوفاق في محور مطار طرابلس الدولي في ضواحي العاصمة، وذلك بعد محاولة الميليشيات التقدم للسيطرة على المطار. وقال عقيلة الصابر، عضو مكتب الإعلام في غرفة عمليات أجدابيا، التابعة للجيش الليبي لـ«الاتحاد»، أمس، إن قوات الجيش الليبي تخوض اشتباكات عنيفة مع ميليشيات داعمة لحكومة الوفاق في محور طريق المطار، ومحاولاتها التقدم سواء في محور عين زارة وطريق المطار إلا أن قوات الجيش صدت الهجوم.
وأحرزت قوات الجيش الليبي تقدماً في محاور عين زارة ووادي الربيع وطريق المطار جنوبي العاصمة طرابلس بعد اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين قوات الجيش الليبي وميليشيات داعمة لحكومة الوفاق مع استمرار القصف الجوي على عدد من المواقع. وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني الليبي، إن طائرة تركية من دون طيار داعمة لميليشيات طرابلس قصفت مدينة غريان. وأشار إلى أن تركيا تصعد من مشاركتها فيما وصفتها بـ«الحرب الإخوانية» ضد قوات الجيش الليبي وتستمر في خرق قرارات مجلس الأمن الدولي بإرسال إمدادات عسكرية جديدة وخبراء أتراك للمشاركة في القتال بشكل مباشر في طرابلس.
وأكد مكتب إعلام الجيش الليبي وصول طائرة شحن تركية من طراز C130 على متنها فريق خبراء من الأتراك مع غرفة عمليات متكاملة إلى مطار مصراتة، لافتاً إلى أنه سبق ووصلت طائرة تركية أخرى من طراز انتينوف تابعة لشركة أوكرانية قادمة من أنقرة وعلى متنها طائرات من دون طيار تم تجميع طائرتين على الأقل منها بذخيرتهما وتم تجربة إحداهما مساء الأربعاء وحلّقت في ضواحى مصراتة وزليتن والساحل انطلاقاً من قاعدة مصراتة. وألغت جمهورية مولدوفا تسجيل سفينة الشحن التي تحمل علمها واسم «أمازون» بعد تورطها في حمل معدات عسكرية إلى طرابلس من تركيا من ضمنها أسلحة ومدرعات.
وقال موقع روسي متخصص في الملاحة البحرية رصد صوراً لعشرات المركبات المدرعة من طراز كيربي التركية في ميناء طرابلس يوم 18 مايو الجاري، مشيراً إلى مغادرة السفينة لطرابلس في 20 مايو الماضي وعادت إلى تركيا بعد تفريغ شحنتها، وقد وصلت ميناء سامسون الواقع على البحر الأسود في 27 مايو وهو ذات الميناء الذي أبحرت منه بشحنتها. وأكد مسؤول في حكومة الوفاق الوطني أن التشكيلات المسلحة التابعة لـ«السراج» تخوض اشتباكات في محاور طرابلس وفقاً لمتطلبات المرحلة الثانية التي يجري تنفيذها بتنسيق كامل بين المحاور وخطوط القتال، وذلك لعرقلة تقدم قوات الجيش الوطني الليبي في مختلف محاور القتال بطرابلس.
بدوره نفى مكتب الإعلام التابع للجيش الليبي ما رددته وسائل إعلام داعمة لحكومة الوفاق حول مقتل الرائد خالد خليفة حفتر في محاور القتال بالعاصمة طرابلس. وأكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، أن معركة طرابلس تعد معركة فاصلة وحاسمة مع الإرهاب والمجرمين والميليشيات المسلحة، لافتاً إلى أنها تحتاج إلى تكتيكات خاصة وتدابير عسكرية عالية جداً لتكون معركة خاتمة وحاسمة للمنطقة العربية.
(الاتحاد الإماراتية)
الميليشيات تدشن مخططاً للتجنيد الإجباري في أحياء صنعاء
دشنت جماعة الحوثي تحركات في كافة أحياء العاصمة اليمنية صنعاء؛ من خلال تشكيل لجان ميدانية تضطلع بمهام حصر العائلات الفقيرة والأكثر احتياجاً في مخطط يهدف في حقيقته إلى تنفيذ مخطط التجنيد الإجباري الذي فشلت الجماعة الانقلابية في فرضه على المناطق القبلية التابعة لمحافظة صنعاء. وأكدت مصادر مطلعة ل«الخليج»، أن أمانة العاصمة الخاضعة للحوثيين بادرت إلى تشكيل لجان ميدانية تحت مسمى حصر الأسر الفقيرة والمحتاجين؛ بهدف تحشيد المزيد من المقاتلين، وتنفيذ حملة التجنيد الإجباري في أوساط سكان العاصمة.
وأشارت المصادر إلى أن اللجان الميدانية المشكلة كلفت بمهام حصر وتوثيق الأسر الفقيرة بذريعة إعداد كشوف لصرف مواد إغاثية وزكاة للفقراء، منوهة إلى أن عمليات الحصر تستهدف تحديد أعداد الشباب بالفئات العمرية (15 30) سنة؛ تمهيداً لتجنيدهم والدفع بهم لاحقاً إلى جبهات القتال.
(الخليج الإماراتية)
«التحالف» ينفّذ عملية استهداف نوعية في صنعاء
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن عملية استهداف نوعية لأهداف عسكرية مشروعة في محافظة صنعاء، في وقت واصلت القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع تطهير مناطق وبلدات عدة في معركة «صمود الجبال» بإسناد ومشاركة التحالف العربي براً وجواً.
وقال التحالف: إن الغارات طالت أهدافاً للميليشيا الحوثية داخل العاصمة صنعاء وفي معسكر فريجة الذي تسيطر عليها الميليشيا بمديرية أرحب. وأوضح أن الضربات تهدف لتحييد القدرات العسكرية الحوثية عن تنفيذ أعمال عدائية، مضيفاً أن «جهودنا مستمرة ضد التنظيمات الإرهابية لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي».
وأكد التحالف أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، مشدداً على اتخاذ «كامل الإجراءات الوقائية لحماية المدنيين في العملية».
ونفذ التحالف، خلال الأيام الماضية، عمليات نوعية ودقيقة في العاصمة صنعاء طالت مراكز لاستخدام الطائرات المسيرة.
«صمود الجبال»
في غضون ذلك، واصلت القوات المشتركة في شمال محافظة الضالع تطهير عدة مناطق وبلدات في معركة «صمود الجبال» بإسناد التحالف. وقال النقيب خالد السنمي لـ«البيان»: إن وحدات من قوات الحزام الأمني توغلت في بلدة الزبيريات بعد تطهير قرى عدة، بينها الريبي وشخب وسليم.
مضيفاً أن العشرات من عناصر ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم ودمرت آليات، فيما فر المئات صوب مدينة الفاخر التابعة لمحافظة إب، حيث تقصف القوات المشتركة مواقعهم على مشارف الفاخر.
وكانت قوات التحالف العربي دفعت بتعزيزات ضخمة لرفد جبهات الضالع ضمن المرحلة الثانية من المواجهات، بهدف تطهير وتحرير ما تبقى من مناطق شمال وشمال غرب الضالع، ضمن عملية «صمود الجبال».
وقال ماجد الشعيبي الناطق باسم القوات المشتركة لـ«البيان» إن عملية «صمود الجبال» تهدف إلى تطهير ما تبقى من جيوب حوثية متفرقة في مدينتي حجر ومناطق شمال قعطبة، كما تهدف إلى استكمال تحرير مديريات الحشا ودمت وما جاورهما، ونقل المعارك هجومياً إلى محافظة إب وسط البلاد.
ودخلت مقاتلات التحالف بقوة على خط المواجهات، موسعة بنك الأهداف التي تضمنت المركبات الحوثية السيارة وتجمعات المقاتلين ومخازن الأسلحة، إذ نفذت سلسة غارات مكثفة في منطقة «سليم» غربي قعطبة، واستطاعت تدمير مخزن للأسلحة لميليشيا الحوثي داخل إحدى أكبر عمارات منطقة شخب.
اعتقالات
من جانبها، واصلت الميليشيا حملة اعتقالاتها في مديريات الضالع، بهدف تطويع الحاضنة الشعبية المناوئة لها والمنحازة لقوات المقاومة المشتركة، لا سيما في الفاخر وشخب وحتى مديرية دمت.
الجيش اليمني يحرّر عدداً من المواقع في تعز
تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني من تحرير عدد من المواقع في شمال وشرق مدينة تعز، إذ حققت القوات تقدماً جديداً وأحكمت السيطرة على جبل القارع شمال غرب المدينة، بعد مواجهات عنيفة ومتواصلة مع ميليشيا الحوثي التابعة لإيران.
ووفق المركز الإعلاني للقوات المسلحة، فإن المواجهات امتدّت إلى مناطق غرب جبل هان في الربيعي وحذران في تعز، وأدت إلى مصرع وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي.
وبالتزامن مع المواجهات، شنت قوات الجيش الوطني قصفاً مدفعياً مكثفاً على مواقع وتجمعات ميليشيا الحوثي في تباب وجبال الزيبة والمدرجات وجبل القارع والزانخ. وأسفر القصف عن تدمير أسلحة رشاشة ومدفعيات، فضلاً عن مصرع وجرح عدد من عناصر الميليشيا.
وأفاد سكان أن اشتباكات غير معهودة منذ مدة، سمعت في أرجاء المدينة وإن ميليشيا الحوثي كلما تقدمت قوات الجيش، ردت بقصف الأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية. وأكد قائد المحور اللواء الركن سمير الصبري، على استمرار المعركة، وأشاد بتقدم الجيش الوطني، وسط تراجع وانهيار في صفوف ميليشيا الحوثي.
وقال خلال تفقده الخطوط الأمامية للجبهة الشمالية إن «المعركة تهدف إلى كسر الحصار عن المحافظة، والجيش يتقدم بخطى ثابتة». وأضاف أن قوات الجيش أحرزت تقدماً ميدانياً وسيطرت على مواقع مهمة في الجزء الشمالي الغربي للمدينة، وإن الميليشيا الانقلابية باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة.
ميليشيات طرابلس تتستّر على عدد قتلاها
شدّد الجيش الوطني الليبي، على أنّ قادة الميليشيات يخفون أعداد قتلاهم، ويخدعون أسر القتلى بأنّ أبناءهم أسرى لدى الجيش.
فيما جثثهم في ثلاجات الموتى، بينما أكدت مصادر محلية، أن اشتباكات قوية اندلعت أمس بالأسلحة الثقيلة في عدة محاور داخل طرابلس، مشيرة إلى تجدد الاشتباكات باتجاه محور طريق المطار مع سماع أصوات للمدفعية الثقيلة تدوي بالمنطقة بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الوفاق.
وأكّد آمر إدارة التوجيه المعنوي، اللواء خالد المحجوب، أنّ الجيش الليبي لم يستخدم القوة المفرطة في معركة طرابلس حتى الآن، مشيراً إلى حرص الجيش على استخدام الآليات العسكرية في المعركة لعدم تضرر المدنيين في العاصمة، وأن الجيش ليس بحاجة لاستخدامها في الوقت الراهن، لاسيّما في ظل عدم قدرة الميليشيات الموجودة في العاصمة على الاستمرار في المعركة.
وكشف المحجوب، وصول فريق كامل من الخبراء العسكريين الأتراك إلى ساحة طرابلس يتكوّن من 12 عسكرياً، عن طريق طائرة إلى مطار مصراتة عقب وصول طائرات مسيرة على شكل قطع غيار تم تجميعها في مصراتة، مشيراً إلى أنّ تركيا أصبحت طرفاً في المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وأنّها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات.
ويأتي التصريح بعد ساعات من كشف غرفة عمليات الكرامة، أن تركيا صعّدت من مشاركتها في دعم الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق، عبر إرسال إمدادات عسكرية جديدة وخبراء أتراك للمشاركة في عمليات القتال في صفوف الجماعات المسلحة. وأوضحت الغرفة، أن طائرة شحن تركية هبطت في مطار مصراتة، على متنها فريق خبراء أتراك ضمن غرفة عمليات متكاملة.
إرهاب
في السياق، كشف الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري، أن القوات المسلحة اعتقلت وقتلت الكثير من الإرهابيين في ليبيا، مشيراً إلى أنّ الجيش الوطني قبض على الكثير من الإرهابيين خلال حربه منهم الإرهابي الخطير والمطلوب دولياً .
والذي تم تجنيده من قبل المخابرات التركية وهو الإرهابي مرعي عبدالفتاح زغبية. وأوضح المسماري خلال مؤتمر صحافي، أنّ الجيش لديه عشرات الآلاف من الوثائق عن إرهابيين قد يكونون الآن في طرابلس أو تركيا، أو قد تم القضاء عليهم من قبل الجيش.
ولفت المسماري إلى أنّ إرهابيين مطلوبين دولياً يقاتلون مع مليشيات الوفاق، منهم من شارك في عملية اغتيال السفير الأمريكي، مضيفاً: «نحن ندافع عن السلام والأمن الدوليين وندافع عن ليبيا، ونتحدى سلامة بأن يأتي لنا بجندي واحد من القوات المسلحة مطلوب دولياً».
أسرى
إلى ذلك، أعلن المسؤول الإعلامي في اللواء 73 مشاة، المنذر الخرطوش، أنّ قادة الحرب التابعين لقوات حكومة الوفاق يتحدثون عن رقم كبير للأسرى من صفوفهم لدى الجيش الوطني.
مضيفاً: «بلغني أن قادة الحرب يتحدثون عن رقم كبير جداً للأسرى بعيد عن عدد الأسرى لدى الجيش الوطني، وهنا يأتي في ذهني أن هناك عدد قتلى كبيراً في صفوفهم ولم يتم الإعلان عنهم لأهاليهم». وشدّد الخرطوش على أنّ الجيش الوطني الليبي لن يتراجع وماضٍ في تحرير كامل طرابلس من قبضة الميليشيات المتطرّفة.
(البيان)