تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 3 يونيو 2019.
«الحوثيون» يستعرضون أسلحتهم بسيارات للأمم المتحدة
نددت الحكومة اليمنية أمس باستعراض ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية، عناصرها في الحديدة، بمشاركة سيارات دفع رباعي كانت تسلمتها من الأمم المتحدة بذريعة المساعدة في نزع الألغام، رفع عليها صور الخميني وعلم «حزب الله» الإرهابي. وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في تغريدات على حسابه في «تويتر»: «إن هذا التصرف الحوثي، جاء بعد 5 أشهر من اتفاق السويد الذي نصت بنوده على وقف إطلاق النار وكل أشكال التعزيزات العسكرية، مع إنهاء المظاهر المسلحة في الحديدة»، وأضاف: «إن الصور تثبت أن ما يسميها المبعوث الأممي لليمن مارتن جريفيث، شرطة محلية وقوات خفر السواحل في الحديدة، هي عبارة عن ميليشيات حوثية». وتابع قائلاً: «إن ذلك يؤكد تضليل جريفيث للمجتمع الدولي في جلسة مجلس الأمن الأخيرة ومساعيه لتحقيق إنجازات شخصية بعيدة عن الواقع على الأرض الذي يشهد مزيداً من التصعيد والانخراط الحوثي في الأجندة الإيرانية».
وكان البرنامج التابع للأمم المتحدة، سلم في وقت سابق من مايو الماضي، 20 سيارة للمركز التنفيذي لنزع الألغام (خاضع لسيطرة الحوثيين) بهدف دعم الجهود المستمرة في الحديدة لإزالة الألغام. وقد أثارت هذه الخطوة استياء واسعاً في أوساط اليمنيين الذين قالوا إن هذه الجهود الأممية من شأنها مساعدة الحوثيين في زراعة المزيد من الألغام كونهم الجهة الوحيدة التي تزرع الألغام والمتفجرات في البلاد. ونظمت ميليشيات الحوثي عرضاً عسكرياً كبيراً داخل الحديدة شاركت فيه مدرعات وآليات عسكرية قتالية ثقيلة ومئات من المسلحين المعززين بقذائف صاروخية عشرات منهم كانوا على متن سيارات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وقال وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي «صور الخميني تملأ عربات الحوثيين في العرض العسكري.. في شارع الميناء بالحديدة. إيران تتغلغل في اليمن وتنشر معتقداتها الدينية التي ليس لها علاقة بالدين وبات اجتثاثهم من أرض الوطن واجباً».
وقال القديمي «إن اجتثاث ميليشيات الحوثي من المحافظة بات واجباً وطنياً». وذكر في تغريدة على «تويتر»: أن «مؤامرة دولية كبيرة تقف وراء عدم تحرير مدينة وميناء الحديدة بعدما حققت حملة عسكرية كبيرة للتحالف العربي وقوات المقاومة اليمنية المشتركة، العام الماضي، نجاحاً كبيراً وباتت المدينة على مشارف التحرير إثر تقدم القوات المشتركة إلى مداخلها وتمركزها على بعد كيلومترات من الميناء. ورأى أن الضغوطات الدولية على الحكومة الشرعية والتحالف كانت أكبر ليتم إيقاف التقدم»، لافتاً إلى أن «المؤامرة» تهدف إلى إبقاء الحديدة مستنقعاً للمنظمات الدولية وميليشيات الحوثي الإرهابية.
الميليشيات تحول موقعاً خدمياً لمعسكر تدريبي في المحويت
تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران استحداث مزيد من المعسكرات التدريبية داخل المدن والأحياء السكنية في المحافظات، الواقعة تحت سيطرتها واستغلال المواطنين دروعاً بشرية لحماية تلك المواقع. وأفاد مصدر محلي في المحويت أن الميليشيات قامت باقتحام أحد المواقع الخدمية الحكومية في مديرية حفاش، وشرعت بتحويله إلى معسكر تدريبي للعناصر التي يتم التغرير بهم من أبناء المحويت وما جاورها، مضيفاً أن الموقع خاص بإدارة الكهرباء والمولدات التي تخص عزلتي جبل نعمان وبني مأمون في المديرية.
وأضاف أن المعسكر المستحدث داخل الأحياء السكنية في حفاش ما يعرض حياة المدنيين للخطر، لافتاً إلى أن الميليشيات شرعت بنقل العشرات من المغرر بهم، بينهم أطفال وطلبة مدارس إلى داخل الموقع، والبدء بتدريبهم عسكرياً تمهيداً لنقلهم لجبهات القتال. وأشار إلى أن المغرر بهم يتم غسل دماغهم عبر تكثيف الندوات والمحاضرات الدينية التي يتم إجبارهم على حضورها إلى جانب التدريبات العسكرية، وذلك ضمن مخطط الترويج للفكر الحوثي الإرهابي المتطرف.
مسؤول عسكري لـ«الاتحاد»: ميليشيات طرابلس «فبركت» صور حطام يعود لطائرة تركية
اتهم مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إعلام جماعة الإخوان الليبية بنشر أكاذيب حول عملية الجيش لتحرير طرابلس، نافياً إسقاط حكومة الوفاق لأي طائرة تتبع القيادة العامة للجيش الليبي.
وقال العميد خالد المحجوب في تصريحات لـ«الاتحاد» عبر الهاتف، أمس الأحد، إن إعلام جماعة الإخوان يحاول تشويه صورة الجيش الليبي بعد تلقي مليشيات الجماعة المتحالفة مع حكومة الوفاق ضربات قوية في محاور العاصمة طرابلس.
إلى ذلك، أعلنت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أن قوات الوفاق بعد أن تلقت ضربات عسكرية من الجيش الليبي نشرت صوراً لحطام متهالك زعمت أنه لطائرة إماراتية من دون طيار تعمل لصالح القوات المسلحة الليبية أسقطتها دفاعاتهم الجوية في محيط العزيزية!
ونفت شعبة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي في بيان صحفي هذه المزاعم جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن كل سكان العاصمة طرابلس والمنطقة المعنية لم يلاحظوا هذه الليلة تحليقاً لأي طائرة أو قصفاً في المناطق المذكورة.
وأضافت شعبة الإعلام الحربي أن «هذه المليشيات لم تعد تخجل من اختلاق الفبركة والكذب التي اعتدناها كل يوم حتى ولو اضطرت لقتل مدنيين أبرياء قبل كل جلسة لمجلس الأمن وبالتالي فإن المؤكد غير القابل للشك هو أن هذا الحطام المزعوم قديم وجلب من مكان ما وجرى إلصاق الشعارات عليه نظراً لتحطم عدة طائرات مجهولة خلال السنوات الماضية بالمنطقة الغربية».
ولفتت شعبة الإعلام الحربي إلى أن المعلومات الاستخباراتية للجيش الليبي تشير إلى أن حطام الطائرة يعود لطائرات حكومة الوفاق التركية التي أسقطتها الدفاعات الجوية للجيش الليبي ليل الجمعة بعد قصفها لمدينة غريان الآمنة، مشيرة إلى أنها أعلنت في حينها سقوط الطائرة في ذات المنطقة وقد تناقلت الخبر طوال اليوم مختلف وسائل الإعلام المحلية والدولية، وهو ما أنكرته قوات حكومة الوفاق طيلة الساعات الماضية.
يذكر أن الجيش الوطني الليبي أعلن إسقاط طائرة تركية من دون طيار «درون» خلال قصفها لمدينة غريان غربي البلاد، فيما لم تعثر قوات الجيش الليبي على حطام الطائرة، وهو ما يعزز رواية شعبة الإعلام الحربي الليبي بفبركة قوات الوفاق لصور الطائرة وزعم أنها تابعة للإمارات.
واتهمت شعبة الإعلام الحربي مليشيات أسامة جويلي بإلصاق لواصق تمثل علم دولة الإمارات العربية المتحدة وعبارة صنع في الإمارات على كل جانب من جوانب هذا الحطام المزعوم بشكل مفضوح لا يصدقه عقل حتى أن كل هذه اللواصق كانت تحمل العلم الإماراتي بألوانه الثلاثة مقلوباً بينما عبارة صنع في الإمارات غير مقلوبة وجميعها في الجهة المقابلة لزاوية التصوير ولم يظهر بها أي ضرر كالذي لحق بالحطام.
وأضافت شعبة الإعلام الحربي «هذه المليشيات المدحورة بقيادة مهرب الوقود المطلوب أسامة جويلي ومليشيات حليفه المطلوب صلاح بادي تلقت السبت ضربة موجعة وقاسية جداً وكان مصيرها الهزيمة»، لافتة إلى أن المليشيات المسلحة سعت لرفع المعنويات والتغطية على فضائح الأسلحة التركية التي وصلت للإرهابيين والمليشيات والبحث عن مبرر لها، وإرضاء لأنقرة والدوحة قاموا بافتعال هذه الصور المفبركة.
(الاتحاد الإماراتية)
طيران التحالف يدك معسكراً تدريبياً للحوثيين
استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية أمس الأحد، معسكراً تدريباً تابعاً لميليشيات الحوثي في محافظة إب وسط اليمن، فيما لقي عدد من أبرز القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي مصرعهم شمالي الضالع.
وأفادت مصادر محلية، بأن مقاتلات التحالف، استهدفت معسكر الحمزة، الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي في منطقة قاع الجامع بمديرية السبرة جنوب شرقي مدينة إب.
وبالتزامن، قصفت الطائرات بغارات عدة، مواقع وتجمعات للميليشيات في منطقتي سليم وشخب شمال غربي محافظة الضالع.
وتأتي الغارات عقب ساعات من شن طائرات التحالف 3 غارات على معسكر جربان في منطقة عَمِد بمديرية سنحان جنوبي صنعاء.
ويأتي ذلك فيما لقي عدد من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي الانقلابية مصرعهم شمالي الضالع؛ حيث لقي القيادي الميداني البارز في ميليشيات الحوثي العقيد هشام الغرباني، مصرعه على أيدي قوات الجيش والمقاومة في محافظة الضالع.
كما لقي كل من العقيد حزام إسماعيل حزام العتمي، قائد معسكر كتائب تهامة، والقيادي الحسين علي أحمد النعمي، شقيق وكيل قطاع التعليم بوزارة التعليم، مصرعهما شمالي الضالع.
وقتل 5 من عناصر الميليشيات الانقلابية في مواجهات مع قوات الجيش بمحافظة الجوف. وقالت مصادر عسكرية إن معارك عنيفة، اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيات الحوثية، التقدم باتجاه المجمع الحكومي، في مديرية المتون بالجوف.
وتمكنت قوات الجيش الوطني، من إحباط محاولة التسلل الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد مقتل 5 من عناصر الانقلاب وجرح آخرين.
وتخوض قوات الجيش والمقاومة، معارك شرسة ضد ميليشيات الحوثي في جبهات الضالع.
وواصل الجيش خلال الساعات الماضية، تقدمه نحو منطقة الفاخر بعد معارك عنيفة في شخب غربي مديرية قعطبة.
وتمكن الجيش والمقاومة من السيطرة على مواقع استراتيجية، وواصلوا التقدم بعد تهاوي الميليشيات وفرار من تبقى من عناصرها نحو منطقة الفاخر.
وفي غضون ذلك، رصدت قوات الجيش تحركات لتعزيزات تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، ضمن خروق الميليشيات للهدنة الإنسانية.
وعلى صعيد آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن رجال الأمن أحبطوا، أمس، هجوماً إرهابياً استهدف دورية أمنية في مدينة تريم بمحافظة حضرموت.
ونقلت الوكالة عن مدير أمن الوادي والصحراء العميد مبارك العوبثاني، إشادته، خلال زيارته للاطمئنان على صحة جندي الدورية المصاب، باليقظة العالية لأفراد أمن مديرية تريم وسرعتهم في التعامل مع الإرهابي والسيطرة عليه
تحذير استخباراتي من تطبيق «إخواني» للفتوى ينشر الإرهاب بأوروبا
حذرت هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» في ألمانيا، أمس الأحد، من تطبيق الفتوى في أوروبا «يورو فتوى آب»، الذي تقف وراءه جماعة «الإخوان» الإرهابية، لافتة إلى أنه يقدم محتوىً دينياً واستشارات فقهية تحض على التطرف، وفقاً ل«العين الإخبارية»
وفي نهاية إبريل الماضي، شارك آلاف المسلمين في فاعلية إطلاق تطبيق «الفتوى في أوروبا» بالعاصمة الفرنسية (باريس)، وانتشرت منذ ذلك الحين إعلانات مدفوعة على شبكات التواصل الاجتماعي للتطبيق؛ لجذب أكبر عدد من المتابعين.
وأضافت أن مطوري التطبيق يزعمون أنه يضم ثروة من الآراء الفقهية التي صدرت في العقدين الأخيرين.
ووفقاً لما نشرته صحيفة دي فيلت الألمانية فإن مبرمج تطبيق الفتوى هي منظمة تتخذ من دبلن مقراً لها، وتحمل اسم «مجلس الفتوى والبحث»، موضحة أن هذه المنظمة تابعة لتنظيم «الإخوان».
ويتوفر التطبيق ب3 لغات أساسية هي: العربية والإنجليزية والإسبانية، فيما تقول المنظمة التي تقف وراء تطويره إنها ستطلق 6 لغات أخرى قريباً أبرزها الألمانية.
وبعد إطلاقه، تسبب التطبيق في مشاكل كبيرة، حيث اضطر متجر جوجل للتطبيقات إلى حظره؛ بسبب مقال لصحيفة صنداي تايمز البريطانية وصف التطبيق بأنه «ينشر محتوىً معادياً للسامية».
كما أن المنظمة التي طورت التطبيق تصنف على نطاق واسع بين أجهزة الاستخبارات، بأنها تضم باحثين متهمين بدعم الإرهاب، ما دفع عدداً من الدول إلى حظره أبرزها بريطانيا.
وقال فرع شركة جوجل في ألمانيا إن نسخة جديدة من التطبيق باتت تظهر في الوقت الحالي في متجر الشركة بعد أن قام مالك التطبيق بتطويره ليتماشى مع قواعد الشركة.
وعلى خلاف جوجل، تضع شركة آبل الأمريكية التطبيق على متجرها الإلكتروني منذ صدوره نهاية إبريل الماضي.
ورغم ذلك، يواصل التطبيق نشر محتوى يحرض على الكراهية والتطرف، ويعادي حقوق المرأة والغرب.
وأكدت دي فيلت أن التطبيق يحض المسلمين على عدم الالتزام بالقانون في الدول الغربية.
ونتيجة لذلك، حذرت هيئة حماية الدستور من التطبيق، ووصفته بأنه «حجر زاوية في عملية نشر التطرف في أوروبا»، لافتة إلى أن ««الإخوان» تستهدف الشباب والمراهقين الذين يستخدمون الإنترنت بكثافة، بهذا التطبيق».
(الخليج الإماراتية)
السيسي: الخطاب الديني المستنير عماد مواجهة الفكر المتطرف
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن الخطاب الديني الواعي المستنير أحد أهم عناصر المواجهة مع الفكر المتطرف الهدام ..معربا عن أمله في بذل مزيد من الجهد والعمل المستمر لنشر الفهم والإدراك السليم بقضايا الدين والوطن من أجل تحقيق مستقبل أفضل.
وشدد الرئيس المصري - في كلمته التي ألقاها اليوم خلال الاحتفال بليلة القدر بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف - على ضرورة حسن الفهم لمعاني القرآن الكريم ومقاصده السامية والتحلي بأخلاقه الكريمة، ونبذ كل عوامل الفرقة والتعصب الأعمى المقيت، إعلاءً لكلمة الله عز وجل وإنفاذًا لتعاليم دينه السمحة التي نستقيها من كتابه الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي ترجم هذه القيم النبيلة إلى سلوك وأفعال.
وقال " ما أحوجنا اليوم لتطبيق هذه القيم العظيمة وتحويلها إلى واقع وسلوك عملي اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم " .
ووجه السيسي خلال كلمته التحية والتقدير إلى علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف منارات العلم الوسطي القائمين على تصحيح المفاهيم الخاطئة والتصدي للغلو والتطرف الفكري، ونشر سماحة الدين والتعريف بجوهر الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى التسامح والرحمة وإعمال العقل.
وأضاف " ان هذا يأتي في خضم هذه الأمواج العاتية من التشدد والتطرف الفكري بما يحمله من مخاطر حتى على الدين نفسه " ..داعيا إلى الحفاظ على جوهر الدين وتوعية النشء والشباب، لإدراك مخاطر الفكر المتطرف من جهة وحجم التحديات والمخاطر من جهة أخرى.
وأكد الرئيس المصري على أهمية إعلاء لغة الحوار واحترام الآخر والإيمان بحق التنوع والاختلاف وترسيخ أسس المواطنة والعيش الإنساني الكريم المشترك لتحقيق الأمان والسلام للجميع.
(وام)
قوات الشرعية تدمّر تعزيزات للحوثيين في الضالع
دمرت مقاتلات التحالف تعزيزات جديدة لميليشيا الحوثي كانت في طريقها إلى محافظة الضالع كما استهدفت قاعدة عسكرية في شرق مدينة إب، فيما كشفت مصادر مسؤولة لـ«البيان» استمرار الميليشيا في حفر المزيد من الخنادق واستحداث متاريس في وسط الأحياء السكنية وإقامة تحصينات إضافية في مناطق التماس مع قوات الشرعية وباتجاه الأحياء المحررة من المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية: إن مقاتلات التحالف استهدفت مواقع وتعزيزات لميليشيا الحوثي في حدود محافظة إب عند منطقة الفاخر ودمرت دبابة وعربات دفع رباعي محملة بالمقاتلين كما استعادت قاعدة الحمزة العسكرية في منطقة ميتم شرق مدينة إب على الطريق المؤدي إلى محافظة الضالع.
وبالتزامن مع ذلك أقدمت ميليشيا الحوثي على قطع الطريق الرابط بين مديرية النادرة بمحافظة إب ومديرية قعطبة بمحافظة الضالع، وشنت حملة اعتقالات طالت الشبان الرافضين القتال في صفوفها ومن تشك بتواصله مع قوات الشرعية في منطقة، كما اقتحمت المنازل وتمركزت في بعضها مخلفة حالة من الهلع لدى السكان وبالذات الأطفال منهم، واستمرت في إطلاق القذائف الصاروخية والمدفعية على القرى المحررة في شرق الفاخر.
وعملت القوات المشتركة على إخلاء منازل المواطنين والأحياء السكنية في غرب منطقة شخب (غرب قعطبة) من بقايا جيوب وثكنات الميليشيا الحوثية، فيما تتواصل العمليات العسكرية، لتطهير المناطق والشعاب من أكثر من اتجاه صوب الفاخر.
خنادق
وفِي الحديدة كشفت مصادر عسكرية لـ«البيان» عن استمرار الميليشيا في حشد المقاتلين إلى داخل المدينة وحفر المزيد من الخنادق واستحداث متاريس في وسط الأحياء السكنية وإقامة تحصينات إضافية في مناطق التماس مع قوات الشرعية وباتجاه الأحياء المحررة من المدينة.
وفِي جنوب المدينة رصدت القوات المشتركة تحركات عسكرية لميليشيا الحوثي باتجاه منطقتي الجبلية والفازة التابعتين للمديرية التحيتا متزامنة ومحاولات تسلل متكررة وقصف شامل بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف المدفعية والصاروخية، على أطراف المديرية وفِي مديرية حيس.
وكانت الميليشيا استهدفت مواقع القوات المشتركة في شرق وشمال شرق مدينة الحديدة وجهة مجمع إخوان ثابت الصناعي والتجاري، حيث ردت القوات المشتركة على مصادر النيران وأسكتتها.
وفي مدينة حيس جنوب محافظة الحديدة، أحبطت قوات الجيش الوطني هجوماً لميليشيا الحوثي الانقلابية، وكبدتها قتلى وجرحى. وحاولت مجموعة من عناصر الميليشيا التقدم صباح أمس باتجاه مواقع محررة، شمالي مديرية حيس. وتمكنت قوات الجيش من إجبار الميليشيا على التراجع، بعد تكبيدها قتلى وجرحى في صفوفها.
مواجهات
إلى ذلك، قتل 5 عناصر من ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مواجهات الجيش اليمني بمحافظة الجوف، وقالت مصادر عسكرية: إن معارك عنيفة اندلعت عقب محاولة عناصر من الميليشيا الحوثية التقدم باتجاه المجمع الحكومي، في مديرية المتون بالجوف.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من إحباط محاولة التسلل الحوثية وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد مقتل 5 من عناصر الانقلاب وجرح آخرين.
في غضون ذلك رصدت قوات الجيش تحركات لتعزيزات تابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة، ضمن خروقات الميليشيا للهدنة الإنسانية.
(البيان)
فؤاد الدواليبي: قيادات الجماعة الإسلامية فشلوا في إدارتها وعليهم الاعتذار
ال فؤاد الدواليبي، القيادي بالجماعة الإسلامية، إن قيادات الجماعة لم تحسن منها، بل فشلت فشلًا ذريعا، وأودت بها إلى التهلكة، وآخرت العمل الدعوي كثيرًا، موضحا أنه طالبهم بالاعتراف بخطئهم في إدارة الجماعة.
وطالب الدواليبي في تصريح خاص لـ«فيتو» بفتح التحقيق مع كل المتسببين من أبناء الجماعة، في اخفاقات الجماعة والحزب، مشيرا إلى ضرورة إصدار قرارات بمنع المتواجدين في الخارج من التحدث باسم الجماعة، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للفصل.
وأشار القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى أن الأخطاء الشديدة التي ارتكبتها الجماعة بداية من أعتصام رابعة، توجب على القيادات الاعتذار لأبناء الجماعة الإسلامية أولًا، عن فشلهم في إدارتها، وتسببهم فيما وصلت اليه الآن.
(فيتو)
أنقرة أكبر داعم للإرهاب فى العالم.. الجذور التاريخية بين الجماعة والنظام التركى واحدة.. خبير أمريكى: كلاهما يتسم بالتقارب الأيديولوجى فى التفسير السياسى والدينى.. وخبراء: سقوط أردوغان سيؤدى لسقوط التنظيم الدولى
يعد النظام التركى هو أكبر نظام داعم لجماعة الإخوان، هذا باعتراف خبير أمريكى أكد فيها أن الجذور التاريخية بين الإخوان والنظام التركى ورئيسه رجب طيب أردوغان هى نفسها، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء بأنه حال سقوط نظام أردوغان فإن التنظيم الدولى للجماعة سينهار.
فى البداية قال لورينزو فيدينو، من مركز جامعة جورج واشنطن لبرنامج الأمن الإلكترونى والداخلى بشأن التطرف، إن تركيا هى أكبر داعم لجماعة الإخوان الإرهابية فى أنحاء العالم.
وأضاف، فى مقابلة مع صحيفة "أحوال" التركية، أن الجذور التاريخية بين الإخوان والنظام التركى ورئيسه رجب طيب أردوغان هى نفسها، فضلاً عن التقارب الأيديولوجى فى التفسير السياسى والدينى، وفى نهاية المطاف، المصلحة الذاتية كالانتهازية السياسية.
وتابع فيدينو حديثه بالقول: "إذا أردنا الإشارة إلى عائلة الإخوان الموجودة فى أنحاء العالم، فإن جماعة الإخوان فى تركيا (إدارة أردوغان) هى الجماعة الوحيدة المسؤولة عن بلد فى هذه العائلة الكبرى.. إنهم يقودون دولة كبرى ومزدهرة ويساعدون أقاربهم الآخرين، إنهم يلعبون دور العمّ الغنى الذى يتمتع بالقوة الشديدة، ويتطلع إليه جميع أبناء أخيه بحثًا عن الثناء".
من جانبه أكد منتصر عمران، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن تركيا تعد الداعم الأول لجماعة الإخوان على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الإخوان تم تأسيسها على يد حسن البنا عام 1928 والدولة العثمانية التى يطلق عليها الإخوان سقطت عام 1924 على يد مصطفى كامل اتاتورك، وبالتالى فالإخوان يصرحون أن جماعة الإخوان أنشئت لتعيد للإسلام خلافته التى سقطت وهم فى ذلك يزعمون أنه بسقوط خلافة العثمانيين سقط الإسلام وهذا كلام يجانبه الصواب جملة وتفصيلا.
وأضاف القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أنه إذا كانت الدولة العثمانية الذين هم أجداد أردوغان يمثلون الإسلام فلماذا خرج عليهم الأمير محمد بن سعود ومعه الإمام محمد بن عبد الوهاب وقد قتلوا العثمانيين من أهل نجد أرواح مسلمة قبل أن يتمكن آل سعود من إقامة دولتهم الأولى.
وتابع منتصر عمران: عندما دار الزمان دورته وأصبح للإخوان وجود في تركيا خرج منهم أربكان وخرج من جماعة أربكان أوردغان وأصبح بالفعل للإخوان قوة بسبب سيطرة أوردغان على الحكم فى تركيا فسخر كل إمكانيات دولة الأتراك فى خدمة تنظيم الإخوان عالميا من حيث الإيواء والدعم الاعلامى والسياسى بمعاونة المال القطرى.
واستطرد: يعتبر سقوط أردوغان من حكم تركيا هو سقوط لتنظيم الإخوان عالميا وسيصبح الإخوان وقتها كالسائمة الذين لا مكان ولا قائد لهم.
وفى نفس الإطار أكد عوض الحطاب، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن النظام التركى يعد أكبر نظام يدعم الإرهابيين وعلى رأسهم جماعة الإخوان، موضحا أنه يبرهن ذلك عدم تسليم تركيا عناصر الإخوان لمصر وكذلك مساندة اللوبى التركى للجماعة داخل الكونجرس الأمريكى لهم.
وقال الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اعتراف خبير أمريكى بأن جذور الإخوان وأردوغان واحدة، وأن تركيا أكبر داعم للجماعة بالعالم يفضح النظام التركى أمام العالم، لافتا إلى أن جماعة الإخوان والدول الراعية للإرهاب وعلى رأسهم تركيا يعيشون حاليا حالة ارتباك شديدة خاصة بعد أن تسلمت مصر الإرهابى هشام عشماوى من السلطات الليبية.
"الدوحة وطهران " محور الشر لضرب استقرار المنطقة العربية .. الإخوان والجماعات الإرهابية أداة فى يد " الملالى والحمدين " لاستهداف الدول .. كتاب خليجيون: قطر تواجه أزمة كبيرة بعد نجاح قمة مكة
تظل سياسات كل من إيران وقطر ، أكبر خطر تواجهه المنطقة العربية، خاصة أن كلا النظامين يعتمد على جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية ، فى تنفيذ مخططه فى نشر الفوضى بالمنطقة .
وفى البداية أكد الكاتب السعودى يحيى الأمير، أن الدول العربية تعرضت خلال الآونة الأخيرة إلى مشروعين كلاهما أخطر من الثانى، الأول يتمثل فى الإسلام السياسى المتمثل فى جماعة الإخوان الإرهابية، والثانى يتعلق بإيران ومطامعها وتصدير الثورة الإسلامية الإيرانية للمنطقة، لافتا إلى أن خطورة المشروعين تتمثل فى المقام الأول بكونهما ضد مشروع الدولة الوطنية ، مضيفا فى فى مقال نشرته جريدة عكاظ ، أن التخلص من جماعة الإخوان لم يكن أمرا سهلا للعرب بل انفقت فيه الدول العربية من جهدها ومالها وديلوماسيتها الكثير حتى تتخلص من هذا المشروع وتصل إلى هزمه بالكامل، لافتا إلى أن قطر وتركيا تورطتا فى دعم مشروع يستهدف الدولة الوطنية واستقرار المنطقة.
وأشار الكاتب السعودى ، إلى أن القضاء على الكيانات الإيدلوجية تحد كبير يواجه المنطقة خاصة وأنها تمتلأ بالإرهاب والطائفية والحروب لافتا إلى أن النظام الإيرانى أدى إلى أزمة كبيرة ولا يوجد أمل فى إصلاحه.
ومن جانبه أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن نجاح القمة العربية فى مكة أحدث حالة ارتباك شديدة لدى قطر، خاصة أن هذه القمة تساهم بشكل كبير فى عزل إيران ، مؤكدا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه مازالت ألم و حرقة وغصة نجاح قمم مكة ، متواجدة في قطر ،من عزمي بشارة إلى حمد بن جاسم إلى قناة الجريرة.
وتابع فهد ديباجى قائلا : أن عزل إيران هو عزل لقطر،المشروع والهدف واحد، حيث يبدو أن نجاح قمم مكة كانت ضربة مؤلمة لقطر أكثر من إيران، وكنّا نظن أن وكلاء إيران هم حزب اللات والحوثي فقط،لكن قطر طلعت منهم.
وفى إطار متصل، أكد خالد الزعتر، الكاتب السعودى، أن الدوحة الآن تعيش في المنتصف بين التحالف مع النظام الإيراني وبين التحالف مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالى فهى تعيش حالة ارتباك شديدة فى الفترة الراهنة.
وأضاف الكاتب السعودى، أن الدوحة ستكون هي الخاسر الأكبر لأن سياسة التناقضات التي كان يفضل النظام القطري أن يمارسها في السابق لم تعد متاحة ، ففي ظل حالة التصعيد الذي تشهده المنطقة والذي ستكون الدوحة ساحة رئيسية فيه بحكم احتضانها للقاعدة الأمريكية ، مشيرا الى أنه لن يكون بإمكان النظام القطري الوقوف في المناطق الرمادية ، ولذلك فإن النظام القطري سوف يدفع ثمن سياسة التناقضات التي لن تكون سياسة متاحة للممارسة ، وإنما ستكون السياسة المتاحة هي " إن لم تكن معي فأنت ضدي " في حال ما ذهبت الأوضاع وحالة التصعيد الأمريكية تجاه إيران إلى المواجهة المباشرة.
(اليوم السابع)
إعداد: فاطمة عبدالغني
