قطر تتنكر لمقررات مكة المكرمة دفاعاً عن إيران ... روسيا تحمل تركيا مسئولية الهجمات الإرهابية في إدلب السورية ... مقتل 5 وإصابة 10 فى انفجار كابول
روسيا تحمل تركيا مسئولية الهجمات الإرهابية في إدلب السورية
أعلن السكرتير الصحفي
للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، اليوم الإثنين، أن هجمات الإرهابيين من إدلب السورية
أمر غير مقبول ومسؤولية إيقافها تقع على تركيا.
وقال بيسكوف للصحفيين:
"في إدلب، لا يزال هناك تركيز كبير للإرهابيين والمسلحين الذين يستخدمونه لمهاجمة
الأهداف المدنية وتنفيذ هجمات عدوانية مختلفة على الأهداف العسكرية الروسية ومثل هذا
الوضع غير مقبول".
وأشار بيسكوف إلى
أن روسيا تتعاون الآن مع الجانب التركي "المسؤول تماما عن ضمان عدم حدوث مثل هذه
الهجمات من إدلب".
وفي وقت سابق قال
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، أن موسكو تعتبر أنه من الضروري منع الإرهابيين
في إدلب من إطلاق النار، ووفقا للاتفاقيات المسؤولية تقع على الجانب التركي.
يذكر أن بقايا تنظيم
جبهة النصرة (المحظورة في روسيا) تتمركز في منطقة إدلب، والتي يوجه، من خلالها، متشددوها
ضربات استفزازية ضد المناطق المجاورة ويهددون قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية.
والجدير بالذكر أنه
في أعقاب المحادثات بين الرئيسيين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي، رجب طيب أردوغان،
في سوتشي في 17 سبتمبر عام 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع
في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول
خط الفاصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كيلومترًا مع انسحاب
المسلحين المتطرفين.
البوابة نيوز
باحثة: أفكار سيد قطب حلقة الوصل بين التيارات الإرهابية حتى الآن
قالت الدكتورة هدى الصالح، الكاتبة والباحثة، إن سيد قطب بمعالمه وظلاله، لايزال
الباعث والمحرك لمختلف التنظيمات الراديكالية والإرهاب العالمي، بدءًا من التنظيم السري
لجماعة الإخوان، والقاعدة وجماعة الجهاد والجماعة الإسلامية بمصر، وأخيرًا وليس آخرًا
تنظيم داعش.
وأشارت الباحثة إلى أن تفسير اتصال داعش بالفكر القطبي، لا يقتصر فقط على اعتراف
يوسف القرضاوي، المرجع الروحي للإخوان، بأن أبوبكر البغدادي زعيم داعش، كان من جماعة
الإخوان، ولكن ما يؤكده أيضا تصريح زعيم جبهة النصرة حاليًا أبو محمد الجولاني، الذي
اعترف أنه كان نائبًا ومبعوثًا لأبي بكر البغدادي، قبل الانشقاق عنه.
وأوضحت أن تصريحات الجولاني وداعش تؤكد أنهم تربوا على كتب الجماعة وخاصة أفكار
سيد قطب، الداعم للجهاد وقتل الفئات الكافرة.
وأردفت: كان سيد قطب أيضًا نقطة الارتكاز لتنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن،
وذلك كما جاء في كتاب لأحد رموز وكوادر الجماعات الجهادية، المتطرفة لأبي أحمد عبد
الرحمن المصري، والذي حمل عنوان نقاط الارتكاز بين الشهيد سيد قطب والشيخ أسامة بن
لادن، وقدم له منظر الجماعات الجهادية أبو محمد المقدسي، مؤكدة أن أفكار سيد قطب لاتزال
حلقة الوصل بين التيارات الإرهابية والتكفيرية حتى الآن.
فيتو
مقتل 5 وإصابة 10 فى انفجار كابول
لقى 5 أشخاص مصرعهم وأصيب 10 فى استهداف حافلة لموظفين حكوميين فى العاصمة كابول
الإثنين.
وقال وحيد الله ميار، متحدث وزارة الصحة الأفغانية، إن الحصيلة الواردة بالضحايا
هى أولية وعدد القتلى مرشح للزيادة.
وقد صرح نصرت رحيمى متحدث الداخلية الأفغانية، بوقوع استهداف لحافلة تقل موظفين
حكوميين وتابعين لمنظمة أهلية بواسطة عبوة ناسفة على طريق دار الأمان.
ويأتى ذلك بعد سلسلة انفجارات ضربت العاصمة الأفغانية بالأمس مخلفة قتيلين و20
مصابا بينهم شرطيين وصحفيين بينما لم تتبني أي جهة انفجار من ما وقع.
انفجار سيارة مفخخة بمحافظة نينوى شمالى العراق
أفاد مصدر أمنى عراقى، اليوم الاثنين، بانفجار سيارة مفخخة فى مدينة الموصل
بمحافظة نينوى شمالى العراق.
ونقلت قناة "السومرية نيوز" الإخبارية عن المصدر القول إن"قوة
أمنية تمكنت اليوم من تفجير سيارة مفخخة في منطقة كوكجلي شرقي الموصل دون وقوع أية
إصابات"، مضيفا أن "القوات الأمنية منعت المواطنين من الاقتراب واتخذت إجراءات
أمنية مشددة".
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت، فى وقت سابق، بناحية "ربيعة" غربى مدينة
الموصل، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين.
اليوم السابع
إدانات لموقف باريس من أحكام بالإعدام على "جهاديين" في العراق
أكد أكثر من أربعين محاميا الإثنين أن فرنسا، بسماحها بصدور أحكام بالإعدام
على عدد من مواطنيها، إنما تعرض نفسها "لعار هائل" يمكن أن يترك "لطخة
لا تمحى" على ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون.
وغداة صدور حكمين جديدين بالإعدام على فرنسيين بعد "محاكمات سريعة نعرف
أنها تتجاهل بشكل خطير حقوق الدفاع"، رأى هؤلاء المحامون في مقال نشر على الموقع
الالكتروني ل"فرانس-انيفو" أن "تنفيذ هذه العقوبات او حتى السماح بصدورها
(...) يعني الرد على الوحشية بعقوبة نحظرها بشكل قاطع".
وأضاف الموقعون وبينهم الرئيس الفخري لرابطة حقوق الإنسان هنري لوكلير
"قما بمجازفة تاريخية ستترك إذا تحققت لطخة لا يمكن محوها على ولاية إيمانويل
ماكرون تتمثل بجعل قتل قانوني ممكنا بينما تحرمه أغلبية دول العالم باستثناء السعودية
والعراق والصين والولايات المتحدة".
وكانت المحكمة الجنائية في بغداد أصدرت الأحد حكمين بالإعدام شنقا حتى الموت
على فاضل طاهر عويدات وفياني أوراغي بعد ادانتهما بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية.
وحكم خلال الاسبوع الماضي بإعدام سبعة فرنسين آخرين، لادانتهم بالجريمة ذاتها بعد خضوعهم
للتحقيق لدى جهاز المخابرات ثم قاضي التحقيق.
وحتى بعد صدور هذا المقال أصدرت محكمة عراقية الاثنين حكما بالإعدام فرنسيين
اثنين آخرين.
وبعدما واجهت انتقادات مرات عدة بشأن هذه الأحكام، قالت الحكومة الفرنسية أنها
تحترم قرارات القضاء العراقي ولا ترغب في التدخل فيه مؤكدة أنها ذكرت بغداد بموقفها
الرافض لعقوبة الإعدام.
وأوضحت أنها تتدخل "على أعلى المستويات"
لمنع تنفيذ الأحكام بالإعدام.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان أيف لودريان هذا الاسبوع إن الفرنسيين الذين
صدرت بحقهم أحكام اعدام في العراق خضعوا ل"محاكمة عادلة".
ولا تشكك باريس في "عدالة" المحاكمات التي قالت حسب تصريحات الناطقة
باسم الحكومة سيبيت ندياي إنها تجري في "شروط جيدة وبحضور دفاع". وهذه الذريعة
قال المحامون إنها "لا يمكن أن تقنع أحدا".
وقالوا إن "المجازفة بالحكم بالإعدام على مواطنين فرنسيين يعني التخلي
عن التزاماتنا لأنها تعني السماح بتطبيق عقوبة الإعدام خارج الأراضي الفرنسية".
ويذكر الموقعون أيضا بأن الجمعية الفرنسية لضحايا الإرهاب "أيضا عبرت عن
معارضتها لعقوبة الإعدام"، مشيرين إلى أن المادة الواردة في الدستور التي تحظر
عقوبة الإعدام "لا تتضمن أي استثناء ولا حتى في مجال الإرهاب".
وأضافوا أن "قوة القانون تكمن بالتحديد في الطابع العالمي لتطبيقه خصوصا
عندما يتعلق الأمر بحق مطلق ولا يمكن مخالفته وهو الحق في الحياة".
قطر تتنكر لمقررات مكة المكرمة دفاعاً عن إيران
تنكر النظام القطري بسرعة لمقررات قمتي مكة الخليجية والعربية ، ليؤكد مجدداً
أنه مرتهن بالكامل للعواصم المتضررة من الإجماع الخليجي والعربي ومنها طهران، فضلاً
عن أن ما تضمنه «إعلان قمتي مكة» يخالف سياسة الدوحة الراعية للإرهاب والفوضى في البلدان
العربية.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن الضغوط
على فاقدي السيادة تجبرهم على نقض الاتفاقيات، في إشارة إلى قطر.
وقال قرقاش، في تغريدة على «تويتر» أمس، «يبدو لي أن الحضور والاتفاق في الاجتماعات
ومن ثم التراجع عما تم الاتفاق عليه يعود إما إلى الضغوط على الضعاف فاقدي السيادة،
وإما النوايا غير الصافية أو غياب المصداقية، وقد تكون العوامل هذه مجتمعة».
من جهته، أكد الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني أن تحفظ قطر
على البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز في مكة ، يؤكد أن ارتباطها بأشقائها أصبح ضعيفا جداً،وأشار
إلى أن قمم مكة الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية قد حققت أهدافها وخرجت بنتائج
بناءة تعبر عن مواقف الدول العربية والإسلامية، وتعكس إرادتها المشتركة في مواصلة جهودها
لأجل التغلب على كافة التحديات المحيطة بها، والتصدي لكل المحاولات والمساعي التي تقوم
بها دول وجهات، دأبت على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة دون أي احترام للاتفاقيات
والقوانين أو اكتراث بمبادئ حسن الجوار، وتهدف للنيل من الأمن القومي وعرقلة جهودنا
نحو المزيد من التنمية والرخاء لشعوبنا.
وبالنسبة لمشاركة قطر في هذه القمم، أشار الوزير البحريني إلى أن مشاركة قطر
كانت ضعيفة وغير فاعلة ولا تتناسب بأي حال من الأحوال مع أهمية هذه القمم وخطورة الظرف
الذي انعقدت فيه والغايات المنشودة منها في الحفاظ على الأمن القومي المشترك ومواجهة
التحديات التي تهدد الدول العربية والإسلامية وتقوية سبل ودعائم العمل المشترك، بما
يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويرسخ السلم فيها.
وأبدى الشيخ خالد استغرابه من تحفظ قطر على البيان الصادر عن قمة قادة دول مجلس
التعاون لدول الخليج العربية، والذي أكد المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك
من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ كما أكد أيضًا قوة وتماسك مجلس التعاون ووحدة الصف
بين أعضائه، لما يربط بينها من علاقات خاصة وسمات مشتركة، وهو ما يعكس مدى تراجع هدف
تعزيز العلاقات بين دول مجلس التعاون في أولويات سياسة قطر، ويؤكد بأن ارتباطها بأشقائها
أصبح ضعيفًا جدًا في الوقت الذي أصبحت فيه مديونة وتستنجد بالوسطاء لإنقاذها من أزمتها.
وأوضح الوزير أن عدم تجاوب قطر مع المطالب العادلة التي تقدمت بها دولنا، أدى
إلى استمرار أزمتها وإطالة أمدها، فنحن لا مصلحة لنا في إطالة أزمة قطر، لكنها ليست
راغبة في الحل بعد أن وضعت نفسها في الخط المخالف لإشقائها وهو أمر لا يصب مطلقًا في
مصلحة الشعب القطري الشقيق الذي سيظل جزءاً لا يتجزأ من المجتمع الخليجي الذي تربط
دوله وشعوبه وحدة الأهداف والمصير المشترك.
وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أكد كعادة قطر في التغريد
خارج السرب، تحفظ بلاده على بياني قمتي مكة المكرمة العربية والخليجية الطارئتين، لوجود
بنود تتعارض مع سياسة الدوحة الخارجية.
وأكد آل ثاني، في تصريح ل«التلفزيون العربي»، أمس: «قمتا مكة تجاهلتا القضايا
المهمة في المنطقة كقضية فلسطين والحرب في ليبيا واليمن، وكنا نتمنى أن تضع أسس الحوار
لخفض التوتر مع إيران». وزعم الوزير القطري أن «بيانَي القمتين الخليجية والعربية كانا
جاهزين مسبقًا ولم يتم التشاور حولهما».وتابع بالقول: «كنا نتمنى من قمم مكة أن تضع
أسس الحوار لخفض التوتر مع إيران».
يجدر بالذكر أن القمتين الطارئتين الخليجية والعربية، جاءتا على خلفية الهجمات
الأخيرة على 4 سفن شحن في المياه الاقتصادية للإمارات ومحطتي ضخ النفط في السعودية،
قبل أن تنعقد في المدينة ذاتها أعمال القمة الإسلامية الدورية ال14 في 31 مايو/أيار
الماضي.
وشارك في هذه القمم ال3 رئيس وزراء قطر الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.
وركزت القمتان الخليجية والعربية على مناقشة قضية العلاقات مع إيران والتهديدات
الأمنية التي تواجهها المنطقة، وصدر عقبهما بيانان نددا بتدخلات إيران في شؤون الدول
الأخرى، وأيدا الإجراءات الأمريكية الأخيرة ضد إيران.
وطالب البيانان إيران «بإيقاف دعم وتمويل وتسليح الميليشيات والتنظيمات الإرهابية»،
واتهما السلطات الإيرانية بأنها «تعرض الأمن والسلم في المنطقة للخطر».