الداخلية المصرية: مقتل 8 جنود و5 عناصر مسلحة في هجوم العريش بسيناء ..واشنطن تستعيد من الأكراد امرأتين على صلة بداعش و6 أطفال.. قائد عسكري ليبي لـ "الاتحاد": خبراء أتراك يدربون الميليشيات في طرابلس
الأربعاء 05/يونيو/2019 - 12:53 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 5 يونيو 2019.
الشرق الأوسط.. مقتل 8 جنود و5 عناصر مسلحة في هجوم العريش بسيناء
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأربعاء، مقتل 8 عناصر من جنوده في الهجوم المسلح الذي وقع في وقت مبكر اليوم، ونفذته عناصر متطرفة على نقطة أمنية في مدينة العريش بسيناء.
وذكر بيان للوزارة صدر عقب الهجوم، أن العملية الأمنية والملاحقات التي تمت لتتبع المشتبه بتنفيذهم الهجوم أسفرت عن مقتل 5 عناصر من المتطرفين.
ونقلت وكالة الشرق الأوسط الرسمية عن البيان: ”استهدف عدد من العناصر الإرهابية فجر اليوم الأربعاء كمينًا أمنيًا جنوب مدينة العريش، وتم التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران“.
وأضاف البيان أن ذلك ”أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وتقوم القوات الآن بتتبع خطوط سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية الهاربة“.
الاتحاد.. واشنطن تستعيد من الأكراد امرأتين على صلة بداعش و6 أطفال
أعلنت الإدارة، التي يقودها الأكراد في شمال وشرق سوريا اليوم الأربعاء، ترحيل امرأتين على صلة بتنظيم داعش الإرهابي وستة أطفال إلى الولايات المتحدة.
وذكرت الإدارة الذاتية الكردية، التي تسيطر على مساحات من شمال سوريا وشرقها، أنها ساعدت في إعادة هؤلاء "بناءً على طلب الحكومة الأميركية".
وقالت إن المرأتين أميركيتان ومعهما ستة أطفال من عائلات إرهابيين في تنظيم داعش المتشدد.
وقال المتحدث باسم الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا كامل عاكف، في بيان، إن ذلك تم "بناء على طلب الحكومة الأميركية ... والرغبة الحرة والطوعية للمواطنين الأميركيين في العودة إلى بلادهم دون أي ضغط أو إكراه".
كانت المرأتان والأطفال في مخيم الهول للنازحين في شمال شرق سوريا، حيث يحتجز الآلاف من الأجانب المرتبطين بتنظيم داعش في انتظار تقرير مصيرهم.
قائد عسكري ليبي لـ "الاتحاد": خبراء أتراك يدربون الميليشيات في طرابلس
اتهم الجيش الليبي حكومة السراج بالاستعانة بعدد من المرتزقة لعرقلة عملية الجيش الليبي في طرابلس، فيما أكد مسؤول عسكري لـ «الاتحاد» أن خبراء أتراك يتولون تدريب الميليشيات بعد فشل نقل المسلحين إلى تركيا.
ويتهم الجيش الليبي النظام التركي بتقديم دعم عسكري لميليشيات داعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، وتسلم المسلحون أكثر من 40 مدرعة تركية من طراز «كيربي» لمواجهة الجيش الليبي في طرابلس. واتهم الجيش الليبي النظام التركي بخرق القرارات الأممية حول حظر التسليح المفروض على ليبيا، لافتاً إلى وصول خبراء وفنيين أتراك إلى مدينة مصراتة (غرب البلاد) لتدريب الميليشيات المسلحة.
ويرى اللواء إدريس مادي، قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الليبي، أن التدخل التركي بدعم الميليشيات هدفه رفع معنويات المسلحين أكثر منه تغيير في موازين القوة، مشيراً إلى أن الدعم التركي يكشف حقيقة الميليشيات المتطرفة في ليبيا والدول الداعمة لها، ما سيساعد في تغيير مواقف بعض الدول الغربية الداعمة لحكومة الوفاق.وأكد اللواء إدريس مادي لــ«الاتحاد» أن الخبراء الأتراك يتولون تدريب الميليشيات المسلحة علي المدرعات التركية المهربة إلى طرابلس، موضحاً أن عدد من المسلحين الليبيين كانوا سينتقلون إلى تركيا للتدريب على المدرعات هناك، مضيفاً «لكن أراد الله فضحهم أمام دول العالم».
إلى ذلك، أعلن الجيش الليبي مقتل القيادي في تنظيم داعش الإرهابي عبد السلام بورزيزة، خلال المعارك مع قوات حكومة الوفاق بمحور طريق المطار جنوب طرابلس. ويرى مؤيدون لعمليات الجيش الليبي أن تواجد عناصر إرهابية في محاور القتال بطرابلس يثبت تحالف حكومة الوفاق الوطني مع جماعات متشددة وأفراد مطلوبين دوليا.ويعتبر عبدالسلام بورزيزة الملقب بـ «أبو خشم» من أبرز عناصر مليشيا راف الله السحاتي الإرهابية، التي قاتلت في معارك بنغازي عام 2015، وهي الميليشيا التي أعلنت مبايعتها لتنظيم داعش الإرهابي نهاية العام نفسه، وظهر الإرهابي بورزيزة في إصدار تنظيم داعش «معاني الثبات 2» الذي توعد فيه أهالي بنغازي وقوات الجيش الليبي بالقتل والتنكيل.
وأعلنت غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني المنطقة من جسر السواني مروراً بـ«الساعدية، العزيزية، راس اللفع، مدرسة امداكم» منطقة عمليات عسكرية وحظرت على الجميع التواجد بها تحت أي مبرّر، ودفعت ميليشيات حكومة الوفاق بتعزيزات من الدبابات إلى محاور القتال في طرابلس. ويتوقع أن يتسبب القرار الصادر عن قوات الوفاق عن نزوح ما يقرب من 5 آلاف أسرة ليبية توجد في هذه المناطق.
وقال متحدث عسكري باسم قوات حكومة الوفاق، إن سلاح الجو التابعة للكلية الجوية في مصراتة شن خمس غارات جوية استهدفت تمركزات للجيش الليبي جنوب طرابلس.إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، إن القائد العام للقوات المسلحة الليبية، المشير خليفة حفتر، قد قام بزيارة إلى موسكو التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن مصادر بالقيادة العامة للجيش الليبي أن هذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق المستمر بين ليبيا وروسيا فيما يتعلق بملف مكافحة الإرهاب.
الحياة..الجيش الليبي يتهم تركيا بدعم «الإخوان» عسكرياً
بينما تدخل معارك العاصمة الليبية طرابلس، اليوم، شهرها الثالث على التوالي من دون توقف بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الموالية لحكومة فائز السراج، لم يمنع احتفال البلاد بعيد الفطر المبارك قوات الطرفين من استكمال القتال.
واتهم المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني، «طائرات تركية» مسيرة بقصف مناطق عدة جنوب العاصمة، وقال إن هناك «استمراراً للتدخل التركي السافر والمباشر، إلى جانب تنظيم (الإخوان) الإرهابي وعصاباته، رغم الحظر الذي يفرضه مجلس الأمن على ليبيا في التسليح».
بدوره، أكد اللواء فوزي المنصوري، قائد محور عين زارة، التابع للجيش الوطني في جنوب العاصمة، إن قواته تصدت أمس لهجوم «شنّته الميليشيات التابعة لحكومة السراج». وأضاف: «هجموا على المطار (الدولي السابق بطرابلس)، ولكن كالعادة رجعوا بخفي حنين وبالموتى فقط».
في المقابل، تحدثت مصادر عسكرية في حكومة السراج عن شنّ القوات التابعة لها هجوماً من 4 محاور على الأقل، في محاولة لإجبار قوات الجيش الوطني على التراجع أو التخلي عن مواقعها. وأوضحت أن «الهجوم الذي تخلله قصف جوي، استهدف مواقع الجيش في محيط العاصمة طرابلس، كان مرفوقاً بمحاولة تدخل برية على الأرض»، لكن دون أن تفصح عن مزيد من التفاصيل.
وأعلنت حكومة السراج مقتل وكيل وزارة الإسكان والمرافق، صلاح الدين الرقيعي، أثناء مشاركته في القتال ضمن صفوف الميليشيات الموالية للسراج ضدّ قوات الجيش الوطني في المعارك التي جرت أول من أمس. ونعت الوزارة في بيان لها وكيلها، وقالت في بيان عبر صحفتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» إنه «كان في الخط الأمامي للاشتباكات قبل أن يلقى مصرعه».
وفجّرت كتيبة فرسان جنزور، الموالية للسراج، مفاجأة بتأكيد علاقتها بالرقيعي، ووصفته بالقائد الميداني، ونعتْه أيضاً، ونشرت صورة له، وهو يرتدي الزي العسكري إلى جانب بعض عناصرها.
وكشف جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، أمس، عن إصابة من وصفه بالقائد الميداني محمود أبو جعفر من كتيبة فرسان جنزور، التي يبدو أنها تعرضت لخسائر كبيرة ضمن عناصرها خلال المواجهات الأخيرة ضد قوات الجيش الوطني.
وكان السراج استعرض مع وزير داخليته فتحي باش أغا بطرابلس، الأوضاع الأمنية، في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة. وقال السراج، في بيان وزعه مكتبه، إنه اطلع على جهود وبرامج وزارة الداخلية لتعزيز الأمن، وآليات التنسيق مع القوات المسلحة في طرابلس الكبرى ومحيطها والمدن المجاورة، والترتيبات المتخذة لتأمين سلامة المواطنين خلال أيام العيد.
وقال العقيد، محمد قنونو، الناطق الرسمي باسم قوات السراج، إن «سلاح الجو التابع لها نفّذ، أول من أمس، 4 طلعات قتالية، استهدفت تمركزات للجيش الوطني جنوب طرابلس، إضافة إلى طلعات استطلاعية لمراقبة التحركات في ضواحي طرابلس الجنوبية والمنطقة الوسطى».
وأعلن المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابعة للجيش الوطني، أن طائرات تركية مسيرة قصفت عدة مناطق في جنوب العاصمة، هي القصر والخلة ووادي الربيع. وكشف المركز أيضاً النقاب عن أن وزارة الخارجية بحكومة السراج، التي وصفها بـ«غير الشرعية»، قد طلبت رسمياً من الخارجية المالطية السماح بعبور عدة رحلات جوية قادمة من مطار صبيحة التركي، اعتباراً من يوم غدٍ، حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي. وبعدما رجّح أن تكون هذه الرحلات عبارة عن شحنات من الأسلحة والذخائر والمرتزقة، أضاف: «لا نود أن تصبح مالطا طرفاً في صراع داخلي، وهي تعلم أن مصلحتها مع الشعب الليبي وقواته المسلحة، وليس حكومة الإرهاب التي تقاتل بالتنظيمات والعصابات الإرهابية، والتي سينتهي وجودها قريباً».
وكالات..ألغام الحوثي تودي بحياة طفلين في البيضاء
مُنيت الميليشيات الحوثية الانقلابية بانتكاسات عسكرية جديدة في جبهات القتال بالضالع في جنوب اليمن، وفي صعدة في شمال البلاد، حيث معقلها الرئيسي، في الوقت الذي تواصل فيه ألغام الميليشيات قتل الطفولة، حيث لقي صغيران حتفهما إثر انفجار لغمين فيهما بمديرية الزاهر في البيضاء وسط البلاد.
ففي الضالع، تقدمت قوات ألوية العمالقة وقوات الحزام الأمني التابعتان للجيش الوطني في جبهة مريس شمال المحافظة وسيطرت على عدد من المواقع بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى بصوف الانقلابيين، حسبما أكد مصدر عسكري قال: إن هذا جاء بعد هجوم الجيش على مواقع الانقلابيين في صامح والدوير المطلين على حمر السادة وحمر قعطبة.
وفي صعدة، شنت قوات الجيش الوطني مساء أول من أمس هجوماً على مواقع ميليشيات الانقلاب في مديرية كتاف، شرق، وتمكنت من إحراز تقدم كبير باتجاه مركز مديرية كتاف. وأعلن الجيش الوطني أن الميليشيات تكبدت خسائر بشرية علاوة على تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لها. وقصف مدفعية الجيش الوطني تجمعات عدة للميليشيات في أطراف مركز المديرية. واستهدف القصف، تجمعات الميليشيات خلف سلسلة مرتفعات عنبان، وجبل الطير الاستراتيجي الواقع على تخوم مركز مديرية كتاف، مخلفاً خسائر كبيرة في صفوفها.
وفي البيضاء، قتل طفلان إثر انفجار لغم أرضي زرعتها ميليشيات الحوثي في منطقة قربة بمديرية الزاهر، شرق المحافظة الواقعة وسط البلاد. وبحسب سكان محليين، فإن جرائم الانقلابيين مستمرة في مختلف مناطق البيضاء من خلال القصف المستمر على القرى السكنية وزراعة الألغام بشكل عشوائي في الطرقات والأحياء السكنية في القرى والتي راح آخرها الطفلان عبد الله الحميقاني (13 عاماً) وعبد القادر الحميقاني (13 عاماً) بعد انفجر اللغم فيهما.
وقتل 10 عناصر من الميليشيات في مديرية مكيراس التابعة لمحافظة البيضاء المحاذية لمحافظة أبين، منذ يوم الجمعة الماضي. وتعيش ميليشيات الحوثي في مديرية مكيراس والمناطق المجاورة لها حالة خوف ورعب؛ الأمر الذي جعلها ترفع المستوى الأمني بعد مقتل عدد من عناصرها من قِبل مجهولين في مناطق يسيطرون عليها.
وفي تعز، حيث تواصل قوات الجيش معاركها لتحرير المحافظة وفك الحصار عنها من قبضة ميليشيات الانقلاب المستمر منذ أربعة أعوام، بارك رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، التقدم الميداني المستمر الذي يحرزه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مواجهة الميليشيات في المحافظة. ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أعرب معين عن «ثقته في أن بقية مناطق تعز سيتم تحريرها قريباً من قبضة الميليشيات الحوثية الكهنوتية التي عاثت في الأرض فساداً»، لافتاً إلى أن «تعز كانت وستظل في طليعة من قاوم الميليشيات وانتفض ضد مشروعها الكهنوتي الإمامي البغيض».
وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء، مساء أول من أمس، بقائد محور تعز اللواء الركن سمير الحاج للاطلاع على المستجدات العسكرية والجهود المستمرة لاستكمال تحرير تعز وفك الحصار المفروض عليها من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية. وأكد رئيس الوزراء «دعم الحكومة الكامل للجيش الوطني والمقاومة وقيادة السلطة المحلية لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار واستكمال تحرير المحافظة وتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين».
على صعيد متصل، تفقّد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، ومعه محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة ومحافظ صعدة اللواء هادي طرشان، أمس، جرحى الجيش الوطني في سكن النصر لرعاية وتأهيل الجرحى بمحافظة مأرب. وهنأ الفريق المقدشي الجرحى الذين أصيبوا أثناء مشاركتهم في معارك دحر الميليشيات الانقلابية، بمناسبة عيد الفطر. ووجّه «بسرعة تسفير الجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج في الخارج، وإيلاء الجرحى مزيداً من الاهتمام والرعاية».