تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 15 يونيو 2019.
اليوم.. محاكمة محمد بديع و46 آخرين في "أحداث قسم شرطة العرب"
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم،جلسة إعادة محاكمة محمد بديع و46 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى أحداث العنف التى وقعت فى محافظة بورسعيد فى أغسطس 2013، والمعروفة باسم "أحداث قسم شرطة العرب".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، قد سبق وأصدرت فى شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
(البوابة نيوز)
الجيش الليبي يصد هجمات على مطار طرابلس
أفادت قناة (العربية الإخبارية) بأن قوات الجيش الوطني الليبي لا تزال تسيطر على مطار طرابلس، بعد صدها هجوما لفصائل حكومة الوفاق الليبية.
وكانت مصادر عسكرية من حكومة الوفاق، أفادت مساء الجمعة بأن قواتها دخلت الجزء الجنوبي من مطار طرابلس الدولي، بعد نحو أسبوع من بدء هجوم واسع لاستعادته، وأوضحت أن "المواجهات اندلعت بعد بدء القوات التابعة للوفاق عملية عسكرية للسيطرة على المطار".
إلا أنها أشارت إلى أن "قوات حفتر، لا تزال تسيطر على الجزء الأكبر للمطار"، مؤكدة أن "فصائل الوفاق ستواصل مهمتها حتى تعيد سيطرتها على كل أجزاء المطار".
وكانت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، نشرت مساء الجمعة، عبر صفحتها على فيسبوك، فيديو لمطار طرابلس، بعد تصدي الجيش لهجوم الوفاق. وفي منشور آخر، أشارت إلى تصدي الجيش الليبي لأكثر من 20 هجوما على المطار القديم.
ومنذ 4 أبريل الماضي تشهد طرابلس معارك مسلحة إثر إطلاق قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر عملية عسكرية لطرد الميليشيات من طرابلس،.
وتسيطر قوات الجيش الليبي على مطار طرابلس، منذ بضعة أسابيع، بينما يطالب قادة عسكريون بحكومة الوفاق بضرورة السيطرة على المطار لأنه يمثل خط الإمداد القادم من مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق طرابلس) للجيش الليبي في محاور القتال جنوبي العاصمة.
(ا ش ا)
بريطانيا تتهم إيران بالهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان
ألقت بريطانيا باللوم على إيران و"الحرس الثوري" في الهجوم على ناقلتي نفط في خليج عمان، موضحةً أنه لا يمكن لأي بلد أو جهة أخرى غير رسمية القيام بذلك.
وندد وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، بالهجوم الذي وصفه بأنه "انتهاك للأعراف الدولية"، داعياً إيران إلى وقف "كل أشكال الأنشطة المزعزعة للاستقرار".
وأضاف جيريمي، في بيان، أن الهجمات الأخيرة تجسد "نمطًا من السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، وتشكل خطراً كبيراً على المنطقة".
(الحياة اللندنية)
الجيش الليبي يدفع بتعزيزات كبيرة إلى محاور القتال بطرابلس
دفعت قوات الجيش الليبي بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محاور القتال في العاصمة طرابلس، تضم آليات ومدرعات عسكرية. وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ «الاتحاد» إن قوات الجيش الليبي دفعت بتعزيزات جديدة في محاور القتال، وذلك لدعم القوات التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من قبضة التشكيلات المسلحة والجماعات المتشددة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني.
ونشر ناشطون ليبيون عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مقطع فيديو يبرز طبيباً ليبياً يدعى أبو بكر الأجنف بعد الاعتداء الوحشي عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي الأندلس في طرابلس، وهو ما أحدث حالة من الغضب الشعبي بين سكان العاصمة بسبب سلوك المسلحين. ويظهر مقطع الفيديو المتداول الدكتور الليبي أبوبكر الأجنف غارقاً في الدماء بسبب إصابات خطيرة في جسده، مؤكداً أن هذه الواقعة الثانية التي يتعرض فيها للاعتداء من جانب ميليشيات مسلحة.
وفي جنوب ليبيا، تمكنت قوات الجيش الليبي من صد هجوم إرهابي من تنظيم داعش على منطقة شرشرة بالقرب من مدينة الفقهاء. وقال الجيش الليبي إن قواته تمكنت من قتل 12 إرهابياً ينتمون لتنظيم داعش خلال ملاحقة عناصر التنظيم في صحراء الفقهاء، مؤكداً أن القوات تمكنت من تدمير عدد من السيارات التي استخدمها الإرهابيون في الهجوم الإرهابي. وتحدث قيادي عسكري ليبي بارز لـ«الاتحاد» حول تفاصيل عملية «طوفان الكرامة» التي يقودها الجيش الليبي لتحرير طرابلس، مؤكداً تمكن قوات الجيش من صد العديد من الهجمات لميليشيات حكومة الوفاق، لافتاً إلى انهيارها بشكل كبير في شتى محاور القتال بالعاصمة الليبية.
وأكد القيادي العسكري الليبي الذي يقود أحد محاور القتال لـ «الاتحاد» أن تركيا تقدم دعماً مباشراً لبعض الميليشيات المسلحة والميليشيات الإرهابية في طرابلس، لافتاً إلى تمكن قوات الجيش من صد هجوم شرس لميليشيات حكومة الوفاق الوطني خلال الـ 24 ساعة الماضية، وتكبيدهم خسائر فادحة عبر نصب الكمائن العسكرية في محاور طرابلس، ما أدى لمقتل أبرز قادة التشكيلات المسلحة، ومنهم قائد المجلس العسكري الزنتان المدعو عبد السلام بو ستة.
وأشار العسكري الليبي البارز الذي فضل حجب هويته إلى استعانة قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني أسامة جويلي بعدد من المرتزقة، وذلك لعرقلة تقدم قوات الجيش الليبي بتخصيص أموال لعدد من المرتزقة التشاديين والسودانيين.
وتؤكد قوات الجيش الليبي استعانة حكومة الوفاق الوطني بعدد من المرتزقة في محاور القتال بالعاصمة طرابلس، ونشرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية صوراً تبرز وجود مقاتلين أجانب في صفوف الميليشيات. ويؤكد العسكري الليبي أن التشكيلات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق لا يوجد لديها أي انتماء لليبيا لكونها تقاتل في صفوف من يدفع أكثر، متهماً رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج بالاستعانة بعدد من المجموعات المسلحة للإيحاء لدول العالم بأن حكومته تمتلك جيشاً، متهماً السراج بالاستعانة بعدد من الإرهابيين الفارين من مدن درنة وبنغازي وسرت، بالإضافة إلى بعض الميليشيات المتشددة، ومنها ميليشيا أبو عبيدة الزاوي المنحدرة من مدينة الزاوية غرب البلاد.
وأشار العسكري الليبي البارز إلى أن استراتيجية الجيش الليبي باستنزاف المجموعات المسلحة خارج طرابلس هي الأنجع لتحرير طرابلس حفاظاً على حياة المدنيين، مؤكداً أن سكان العاصمة لا يثقون في التشكيلات المسلحة المسيطرة على طرابلس التي تقوم بحملة اعتقالات واسعة وتهجير لسكان ضواحي العاصمة، مؤكداً أن الجيش الليبي طالب سكان طرابلس بانتظار لحظة الحسم. واتهم العسكري الليبي البارز تركيا باستغلال بعض الأسر الليبية خاصة في مدينة مصراتة، التي لديها أصول في تركيا، لافتاً إلى أن تحرير طرابلس لن يأخذ وقتاً طويلاً لأن التشكيلات المسلحة الداعمة للوفاق في طرابلس ليسوا من العاصمة، لكنهم مقاتلون أجانب يدعمون من يدفع أكثر.
كشف المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، عن وجود انقسام داخل مجلس الأمن الدولي بشأن التعامل مع تطورات الأوضاع في ليبيا، مشدداً على ضرورة وقف الاقتتال في طرابلس واستئناف جلسات الحوار الليبي. وأكد سلامة خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في تونس، أن التدخل الخارجي في ليبيا خطير جداً على مستقبل البلاد، مشيراً إلى وجود عدد من المؤشرات التي تساعد في العودة إلى الحوار السياسي بين الليبيين. وأوضح سلامة أن الطرفين يفكران في التوصل لحلول لمصلحة الداخل الليبي، مشيراً إلى أهمية الاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية تونس ومصر والجزائر، مؤكداً أن دول الجوار الليبي لها مصالح حيوية تدفعها للبحث عن مخارج للأزمة الليبية، والوصول بهذا البلد إلى مرحلة الاستقرار.
"الشرعية" تواصل تقدمها في الضالع وتعز وصعدة
واصلت قوات الشرعية اليمنية مسنودةً بالتحالف العربي تقدمها في مديريتي «قعطبة» بمحافظة الضالع و«ماوية» بمحافظة تعز بعد اشتباكات عنيفة مع ميليشيات الحوثي الإرهابية الموالية لإيران، فيما شنت هجوماً مباغتاً على عدد من المواقع والجبال التي تتحصن بها الميليشيات في محافظة صعدة، جاء ذلك فيما صدت قوات الشرعية هجمات حوثية في مديريتي «حيس» و«الدريهمي» بمحافظة الحديدة.
وذكرت مصادر ميدانية في الضالع لـ«الاتحاد»، أن قوات المقاومة المشتركة والحزام الأمني شنت أمس، هجمات على مواقع تابعة للميليشيات الحوثية في منطقتي «هجر» و«الفاخر» شمال وغرب «قعطبة»، مشيرةً إلى أن القوات أحرزت تقدماً ميدانياً وسيطرت على عدد من المواقع في المنطقتين. وخلفت المواجهات قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات التي تكبدت مئات القتلى منذ اندلاع المعارك في «قعطبة» أواخر أبريل.
وفي السياق، حققت قوات المقاومة المشتركة تقدماً في المعارك ضد ميليشيات الحوثي على الحدود بين محافظتي الضالع وتعز، وواصلت توغلها في منطقة «باهر» بمديرية «ماوية» التابعة لمحافظة تعز. وذكر المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أن القوات المشتركة سيطرت على مرتفعات جبلية استراتيجية في منطقة «باهر»، منها «تلة دوينه» الاستراتيجية، وعدد من التلال المجاورة لها، بعد مواجهات عنيفة مع الميليشيات، مؤكداً سقوط عشرات الحوثيين قتلى وجرحى.
وفي صعدة، شنت قوات اللواء الثالث حرس حدود التابع للجيش اليمني، مسنوداً بقوات التحالف هجوماً مباغتاً صباح أمس، على عدد من المواقع والجبال التي تتحصن بها ميليشيات الحوثي، وقد تكبدت خلالها الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح حيث تم إعطاب آليات عسكرية، فيما فرت الميليشيات من مواقعها مخلفة وراءها 7 من القتلى وعدداً من الجرحى في صفوفها. وتمكنت قوات اللواء الثالث حرس حدود من السيطرة على عدد من المواقع والجبال، التي كانت تتمركز بها الميليشيات منها «التباب السود» و«تبة الكوفية» و«التباب البيض»، محرزين تقدماً في سلسلة الجبال المتوسطة لجبهة «مران» وجبهة «علب».
كما قام طيران التحالف العربي بشن غارات جوية مكثفة وإعطاب عدد من المدرعات والآليات العسكرية الحوثية في المواقع ذاتها قبل السيطرة عليها. وقال أركان حرب اللواء الثالث حرس حدود العقيد هايل القشائي، إن «العملية العسكرية مستمرة وتجري على قدم وساق بتخطيط محكم وتنسيق دقيق مع قوات التحالف حتى الوصول إلى معقل الجماعة الحوثية في كهوف مران واجتثاثها من جذورها». وتحدث العقيد القشائي أنه تم شل حركة الميليشيات في تلك السلسلة. وأكد أن ميليشيات الحوثي خسرت العشرات من عناصرها الذين سقطوا بين قتيل وجريح إثر القصف المدفعي المكثف على مواقعها ما جعلها عاجزة عن العودة والتمركز.
وفي جبهة «علب» بمحافظة صعدة، أحرز الجيش اليمني، أمس، تقدماً جديداً. وذكر قائد اللواء 63 مشاة العميد علي مرشد، أن قوات الجيش، شنت فجر أمس، هجوماً واسعاً، على عدة مواقع لميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «علب». وأكد أن قوات الجيش تمكنت خلال الهجوم، من تحرير «تبة السبعة، وتبة القدس، وتبة نايف»، وعدد من المناطق المحيطة بتلك التباب. ولفت قائد اللواء 63 مشاة إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات الانقلابية. بالتزامن نفذت مقاتلات التحالف العربي عدة غارات جوية استهدفت مواقع وتعزيزات الميليشيات الحوثية في المنطقة ذاتها. وأسفرت الغارات عن تدمير عدد من الآليات القتالية التابعة للميليشيات.
إلى ذلك، صدت قوات المقاومة أمس، محاولة هجومية للميليشيات الحوثية في مديرية «حيس» بمحافظة الحديدة. وأفادت مصادر ميدانية بأن القوات المشتركة أفشلت هجوماً للحوثيين على مواقع المقاومة المشركة شمال «حيس»، بعد مواجهات انتهت بدحر الميليشيات ومصرع وجرح العديد من عناصرها، لافتة إلى أن الاشتباكات شمال «حيس» تزامنت أيضاً مع مواجهات أخرى اندلعت في مديرية «التحيتا» إثر محاولة الميليشيات الحوثية، ولليوم الثالث على التوالي، التقدم باتجاه مواقع القوات المشتركة في منطقة الجبلية الساحلية.
وأكدت المصادر أن قوات المقاومة تصدت للمحاولات الهجومية التي تشنها الميليشيات على منطقة الجبلية، وأضافت أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة، أثناء محاولاتهم المتكررة للسيطرة على منطقة الجبلية.
كما واصلت ميليشيات الحوثي، أمس، خروقاتها النارية لاتفاق السلام في المحافظة الساحلية، وقصفت بالمدفعية الثقيلة والقذائف الصاروخية والرشاشات المتوسطة مواقع تابعة للقوات المشتركة في مديرية الدريهمي ومدينة الحديدة.
في غضون ذلك، قتل طفل وأصيب شقيقه، أمس، بانفجار ذخيرة مفخخة من مخلفات الميليشيات الحوثية في منطقة «الحيمة» التابعة لمديرية «التحيتا» بمحافظة الحديدة. وقالت مصادر محلية، إن «إحدى الذخائر المفخخة التي خلفتها الميليشيات الحوثية الإرهابية في منطقة الحيمة، تسببت بمقتل الطفل نادر أحمد علي مهيم البالغ من العمر 9 أعوام، وإصابة شقيقه عبدالله أحمد علي مهيم البالغ من العمر 12 عاماً، عندما انفجرت بهما». وأوضحت المصادر بأن الأهالي قاموا بنقل الطفلين الشقيقين إلى مستشفى الخوخة الميداني، حيث تلقى الطفل عبدالله الإسعافات الأولية قبل نقله إلى مستشفى «أطباء بلا حدود» في المخا نظراً لخطورة إصابته التي تعرض لها.
السعودية: إسقاط 5 طائرات حوثية مسيرة جنوب المملكة
قال العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، إن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي والقوات الجوية الملكية السعودية تمكنت صباح أمس، من اعتراض وإسقاط 5 طائرات من دون طيار «مسيرة» أطلقت باتجاه جنوبي المملكة.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» عن المالكي القول في تصريح صحفي، إن الطائرات أطلقتها «الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط».
وأكد المتحدث أن حركة الملاحة الجوية والمجال الجوي بمطار أبها الدولي يعملان بصورة طبيعية، مشيراً إلى أنه ليس هناك أي تأخير في الرحلات الجوية وحركة المسافرين.
وقال إن «الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية تحاول استهداف المنشآت المدنية والأعيان المدنية في محاولات بائسة ومتكررة دون تحقيق أي من أهدافهم وأعمالهم العدائية اللامسؤولة، حيث يتم كشف وإسقاط هذه الطائرات».
وأضاف «نؤكد حقنا المشروع في اتخاذ وتنفيذ إجراءات الردع المناسبة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
(الاتحاد الإماراتية)
الميليشيات تستخدم الألغام بشكل ممنهج لبث الرعب في نفوس اليمنيين
بيّن مشاركون في حلقة نقاش حول كارثة الألغام في الكونجرس الأمريكي، نظمتها السفارة اليمنية بواشنطن، أمس الأول الخميس، أن ميليشيات الحوثي الانقلابية تستخدم الألغام بشكل عشوائي وتخريبي لنشر الرعب وترويع المواطنين ومعاقبة أهالي المناطق التي يّطرد الحوثيون منها، في سياسة ممنهجة لبث الرعب في نفوس المواطنين.
وتطرق سفير اليمن بواشنطن الدكتور أحمد بن مبارك إلى الأثر الإنساني لهذه الألغام وانعكاساتها على المجتمع، ولا سيما فئتي النساء والأطفال، الأكثر عرضة لمخاطرها، مشيراً إلى أن إصرار الحوثيين على استعمالها على الرغم من كونها محظورة بمعاهدات دولية صادقت عليها اليمن، فإنهم بذلك يؤكدون طبيعتهم الوحشية ورغبتهم في إحكام قبضتهم على السلطة بالرعب والقتل لقناعتهم بأنهم يفتقدون المشروعية والمصداقية.
ولفت إلى أن التقارير الدولية وضحت بدقة أن تقنيات تصنيع الألغام والمواد الداخلة في تركيبها والقطع التي تتكون منها هي من صنع إيراني. وقال السفير اليمني: «هذه هي هدية النظام الإيراني لشعبنا، وهذه إسهاماتهم في تنمية بلادنا بقطع أطراف الأطفال، وتشويه النساء والشباب وقتل المسنين».
وتفيد التقارير بأن استخدام الحوثيين للألغام ونشرها في اليمن يسير بمعدل مرتفع جداً ومثير للقلق، وأن زراعة مليون لغم أرضي في أرض اليمن جريمة شنعاء وغير مسبوقة وينبغي على المجتمع الدولي ألا يسكت عنها، وأن يجرم ويعاقب من يقترفها ويشارك في تصنيعها وتصديرها، وعلى المجتمع الدولي أن يسهم بجدية في صنع السلام المنشود في اليمن.
وتحدث خلال حلقة النقاش عدد من المختصين والمهتمين بالشأن اليمني، وهم مدير المركز الدولي لتثبيت الاستقرار والتعافي من آثار الصراع كين ريثرفورد، وهو شخصياً من ضحايا الألغام الأرضية، إضافة إلى الحائز على جائزة نوبل جيري وايت المدير التنفيذي لمكتب التأثير الاستراتيجي الدولي، والباحثة المتخصصة في الشأن اليمني والعربي بمعهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى إيلانا دوزير، ورئيس معهد مارشال السيد بيري بالتيمور.
واستعرضت الحلقة تقارير دولية للأمم المتحدة ووزارة الدفاع الأمريكية و«هيومن رايتس وواتش» و«أطباء بلا حدود» ومنظمات متخصصة في دراسة آثار هذه الألغام.
وأوضحت أن الحوثي لا يستهدف بالألغام أرواح المدنيين فقط، بل يستهدف أيضاً مصادر رزقهم من خلال زرعها في المزارع، وقرب مصادر المياه، وفِي أماكن رعي الماشية والمدارس، وكل ذلك بهدف إرهاب وترويع المواطنين، وقد اتضح ذلك جلياً وبكل وحشية في محافظة تعز، حيث معظم الحوادث والضحايا.
واتفق المجتمعون على أن استخدام ميليشيات الحوثي للألغام ليس بغرض الدفاع عن النفس أو تكتيك عسكري، بل هو سياسة ممنهجة لبث الرعب في نفوس المواطنين، وإخضاعهم للسيطرة الحوثية، وإرغامهم على دعم حربهم العبثية ضد اليمنيين والسماح بتجنيد أبنائهم واستخدام مناطقهم مواقع عسكرية للميليشيات.
(الخليج الإماراتية)
خبراء فرنسيون لـ « البيان »: سلاح الحوثي خطر وجّهته إيران نحو العالم
حذر خبراء فرنسيون، مما سموه «ترسانة الأسلحة الحوثية» المشبوهة في اليمن، ومخططات إيران لدعم تصنيع السلاح المحلي في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، بالمخالفة للقانون الدولي.
وقرارات الأمم المتحدة والمعايير الدولية لتصنيع السلاح، ما من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، مؤكدين لـ «البيان»، أن المعطيات المتاحة من معلومات وحوادث وقعت مؤخراً، تؤكد أن النظام الإيراني دعم جماعة الحوثي في اليمن بالسلاح الخفيف والثقيل، عبر ميناء الحديدة تحديداً، ثم تطور الأمر بأن دعمتهم طهران بأدوات وآليات التصنيع المحلي.
ما مكن الميليشيا الإرهابية من تصنيع نوعية جديدة من الصواريخ والقذائف المتطورة والخطيرة، والتي تستخدم حالياً في استهداف المدنيين في دول المنطقة، وهذه المنظومة الجديدة، يديرها مرتزقة محترفون، استقدمتهم ومولتهم طهران لهذا الغرض، بعيداً عن الرقابة والإشراف الدولي، وبالمخالفة للقوانين والمعاهدات ومساعي السلام.
وضع خطير
وقال ميشيل غي دي مالرو، الباحث بالأكاديمية العسكرية الوطنية بباريس لـ «البيان»، إن ميليشيا الحوثي الإرهابية، استولت منذ بداية الانقلاب على السلطة الشرعية في اليمن عام 2014، على كميات من السلاح الخفيف والمقذوفات المتنوعة من مخازن السلاح التابعة لنظام علي عبد الله صالح.
وهذا السلاح كان محدوداً ومعلوماً حجمه، لكن الأحداث والوقائع المتتالية، أثبتت أن هناك نوعية جديدة ومتطورة وحديثة الصنع من السلاح، وصلت إلى أيدي الحوثيين، أغلبها ثبت أنها قادمة من طهران، وأنها تسللت إلى اليمن عبر ميناء الحديدة، ومنذ عام 2017، تعالت الأصوات الأممية المطالبة بإلحاح بوضع ميناء الحديدة تحت الإشراف الدولي لهذا السبب.
وهو ما أدركته إيران وميليشياتها في اليمن «الحوثيون»، فقاموا بإنشاء خطوط تصنيع للأسلحة والذخائر والصواريخ داخل اليمن، استخدمها الحوثيون في تصنيع الكثير من السلاح المستخدم في الهجمات الإرهابية خلال العامين الماضيين، أما الطائرات المسيرة وبعض الصواريخ المتطورة، فقد تم تصنيعها في طهران، وهذه معلومات مؤكدة، أكدتها فرق التحقيق السعودية والدولية.
وهذه المعطيات، تعني أننا أمام أزمة كبيرة، كون هذا السلاح «العشوائي التصنيع» خطراً للغاية، حيث لا يخضع للمعايير والاشتراطات والرقابة الدولية، بما يهدد حياة اليمنيين ومواطني دول الجوار على حد سواء، ويهدد سلام واستقرار المنطقة، والأخطر أن عمليات تصنيع السلاح لن تتوقف، وما زالت في طور التطوير.
ولا يعلم أحد المدى الذي قد تصل إليه، خاصة أن طهران استقدمت مرتزقة متخصصين في صناعة الصواريخ والقذائف من دول مختلفة، وتمولهم بسخاء، أغلبهم هاربون من الملاحقة المحلية والدولية، لهذا، فإن مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مطالبون بالتدخل الفوري والسريع لفرض رقابة صارمة على ميناء الحديدة، كونه المنفذ الأهم لتسلل السلاح وأدوات التصنيع إلى الميليشيا الإرهابية، مع العمل على قطع قنوات وخطوط التمويل الإيراني للحوثيين بكافة أشكالها.
رسالة مخيفة
وأكد إيدي باغني رئيس قسم العلاقات الدولية بمعهد باريس للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن ميليشيا الحوثي باتت تمتلك سلاحاً مُهرباً بطريقة غير شرعية، لا يعلم أحد مدى خطورته، ولا آليات ومحتويات تصنيعه، وهذه النوعية من السلاح أدهشت المراقبين. وأكد أن أموالاً طائلة من إيران وحلفائها، وصلت إلى ميليشيا الحوثي.
هذه الأسلحة أكدت أن هناك خطراً بالغاً يهدد دول المنطقة، وخط الملاحة الدولي، فلا أحد يستطيع أن يجزم بأن الحوثيين لا يملكون أسلحة محرمة دولياً، أو أسلحة إبادة جماعية، خاصة أن تكتيك ميليشيا الحوثي تغير بعد محاصرة طهران من جانب القوات الأمريكية.
وأصبحت الميليشيا الإرهابية تستهدف المدنيين في المملكة العربية السعودية، وترتكب جرائم الحرب دون حساب للمجتمع الدولي، وهي رسالة واضحة للعالم، مفادها «الجميع في مواجهة صواريخنا»، ورسالة تأكيد بأن القادم أسوأ، وهو ما لا يجب أن يسكت عنه المجتمع الدولي، أو تتجاهله الأمم المتحدة، بأي حال من الأحوال.
مصادر لـ«البيان»: الميليشيات تستعد للانقلاب على السراج
كشفت مصادر مسؤولة لـ «البيان» في العاصمة طرابلس أن هناك تحركات تهدف إلى الإطاحة برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وتشكيل ما تسميها مصادر مطلعة بـ«حكومة الثوار».
وقالت إن اجتماعات عقدت أخيراً تم فيها الاتفاق على الانقلاب على حكومة السراج وتشكيل حكومة جديدة مشيرة إلى أن قيادات تعمل على الاستيلاء على الحكم لفرض وجودها كقوة أمر واقع في أية مفاوضات مستقبلية مع قيادة الجيش. وأبرزت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لأسباب أمنية، أن ما تسمى بحكومة الثوار ستعلن عن نفسها في طرابلس قبل أن تتخذ من مدينة مصراتة مقراً لها.
معارك عنيفة
في الأثناء، تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الليبي والميليشيات الإرهابية أمس، وشهد مطار طرابلس الدولي المحاولة رقم 27 لاستعادة السيطرة عليه من قبل مسلحين منضوين تحت لواء حكومة الوفاق.
وجاءت محاولة أمس، بعد الخسائر الفادحة التي تكبدتها الميليشيات أول من أمس، عندما سقط العشرات بين قتيل وجريح في محور طريق المطار، من بينهم رئيس المجلس العسكري الزنتان عبدالسلاح أبو ستة الذي لقي حتفه على عين المكان.
والناطق باسم المجلس محمود حتويش الذي تعرض لإصابة خطيرة ووفق مصادر قبلية، فإن أغلب أعضاء المجلس العسكري الزنتان قُتلوا في المواجهات التي خاضوها ضد قوات الجيش الليبي، علماً وأن الزنتان منقسمة على نفسها بين مقاتلين في صفوف الجيش وآخرين في صفوف ميليشيات حكومة الوفاق.
صد هجوم
وشهد أول من أمس مقتل 53 من عناصر الميليشيات في أعلى حصيلة يومية للضحايا، أغلبهمخلال محاولتهم رقم 27 لاستعادة السيطرة على المطار، وقال مسؤول المركز الإعلامي اللواء 73 مشاة المنذر الخرطوش إن القوات المسلحة تصدت لهجوم ميليشيا طرابلس على نقطتي المطار وكوبري المطار ومنطقة الأحياء البرية، وتكبدت الجماعات المسلحة الخسائر الكبيرة في الأرواح والعتاد.
وأضافت أن قوة كبيرة للميليشيات دخلت باتجاه كوبري المطار محاولة السيطرة عليه ومن ثم الهجوم على المطار بشكل مباشر، غير أن وحدات اللواء 73 مشاة قامت باستدراج العدو للكوبري ومن ثم الاستهداف بواسطة سلاح الجو والمدفعية الثقيلة.
وأوضح الخرطوش أنه تم الالتفاف السريع على العدو نتج عنه تأمين كوبري المطار بالكامل وتدمير عدد من الآليات وتم تسليم عدد من الجثث للهلال الأحمر، مشيراً إلى أن القائد الميداني التابع لميليشيا طرابلس لطفي الحراري أصيب خلال المواجهات.
(البيان)
مختار نوح: أزمة الإخوان أشد من الستينيات بسبب الرفض الشعبي
قال مختار نوح الخبير في شئون التيارات الإسلامية، إن أزمة الإخوان الحالية أشد من الستينيات، ففى الستينيات كانت أزمتهم مجرد سجن وإقصاء عن الحياة دون أن تحدث لهم مقاومة شعبية، وكانت أزمتهم مع الحكومة فقط.
وتابع: "في الستينات كان المفتاح بيد عبد الناصر، وعندما جاء السادات كان القرار بيده، أما الآن فهناك رفض شعبى لوجودهم، وهو أشد قسوة على الإخوان، باعتبار أن الشعب هو صانع للساتر الحديدى الذي يمنعهم من الوجود".
وأضاف أن هذه العقبة كانت أكبر وأشد من عقبة عبد الناصر الذي كان يخاطب الجماهير، ويكشف الإخوان، لدرجة أن الباقورى وأحمد كمال أبو المجد كانا في صمت مريب، ولا يملكان الشجاعة لمواجهة سيد قطب والبنا، أما الآن فهناك كتب ووقائع تتحدث عن جرائم الإخوان
(فيتو)