طيران الجيش الليبي يدمر أسلحة تركية في تاجوراء/مقتل 7 من «داعش» بقصف غربي كركوك وتحذير من تجمعهم في الصحراء/الجيش الليبي يرفض مبادرة السراج لإنقاذ «الإخوان»
الإثنين 17/يونيو/2019 - 10:45 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 17 يونيو 2019.
اليوم.. محاكمة 15 طالبًا بتهمة الانضمام لداعش سوريا والعراق
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة، محاكمة ١٥ طالبا متهمين بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي بسوريا والعراق وتلقي تدريبات قتالية للقيام بعمليات عدائية داخل البلاد.
وتضمن أمر الإحالة الذي أعدته نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة اتهام وليد منير إسماعيل 23 سنة طالب ومحمد جمال الدين 26 سنة طالب بكلية الهندسة وأحمد رأفت جمال الدين 30 سنة عامل وشقيقيه عمر 21 سنة طالب ومحمد 22 سنة طالب وأحمد عبد الغني 34 سنة واحمد محمود عبد العزيز 22 سنة "بكالوريوس علوم وعاصم أحمد زكي 22 سنة طالب وشقيقيه على 29 سنة طالب وعمر 27 سنة طالب وخالد محمد عبد السلام 22 سنة طالب وعمرو محسن رياض 32 سنة مهندس وعمر ياسر فؤاد 21 سنة طالب وعمر خالد محمود حمد المالكي 21 سنة طالب وعلى الدين أبو عيش 21 سنة طالب، بأنهم خلال الفترة من2016 حتى 2018 بدائرة قسم حلوان قام المتهم الأول وليد منير بتأسيس وتولى قيادة في جماعة الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن أسس وتولى قيادة جماعة تدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه وتغيير النظام الحاكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تنفيذ أغراضها بينما قام المتهم الثاني محمد جمال بتحريض المتهم الأول على ارتكاب الجرائم الإرهابية.
بينما وجهت النيابة للمتهمين من الثالث حتى الأخير قيامهم بتلقي تدريبات بدنية وعسكرية مع علمهم بأغراضها ووسائلها في تحقيق أغراضها بينما قام المتهم الثالث بتدريب الأفراد بدنيا بقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد، كما التحق المتهمون بتنظيم داعش الإرهابي بالعراق وسوريا الذي يتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم الفنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضه في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها.
كما وجهت النيابة للمتهم الرابع عمر رأفت قيامة بحيازة سلاح لاستعماله في ارتكاب جرائم إرهابية..كما استخدم مع المتهمين الخامس محمد رأفت والحادي عشر خالد الشباسي شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل والمعلومات عن تحركاتهم في الداخل والخارج بأن استخدموا "الفيس بوك" في مراسلاتهم عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم داخل وخارج البلاد.
اليوم.. محاكمة المعزول و23 آخرين بـ"التخابر مع حماس"
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و23 آخرين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع حماس" وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها.
وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.
وفى ذات السياق كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.
وكانت محكمة النقض قد أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين الجديد بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبدالمقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي واحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.
(البوابة نيوز)
التحالف يستهدف أهدافاً حوثية في صنعاء وصعدة
شنت مقاتلات التحالف العربي سلسلة غارات متفرقة على أهداف نوعية لميليشيات الحوثي في صنعاء وصعدة. واستهدفت الغارات قدرات نوعية ومخازن طائرات مسيرة وأسلحة للميليشيات في قاعدة «الديلمي»، ومعسكراً للصيانة، وأهدافًا حوثية في شارع الستين ومديريتي «بني الحارث» و«بلاد الروس».
كما شنت مقاتلات التحالف غارات أخرى على مواقع الميليشيات في مديرية «رازح» بصعدة.
وذكرت مصادر عسكرية في اليمن، أن مقاتلات التحالف العربي دمرت منصة إطلاق صواريخ، وعربة محملة بمقاتلي الميليشيات في مزارع «الجر» غربي مديرية «عبس» بمحافظة حجة.
وقالت مصادر عسكرية إن الغارات أسفرت عن مقتل جميع من كانوا على متن المركبة. وتأتي هذه الغارات عقب سلسلة غارات جوية لطيران التحالف، استهدفت مخزن ألغام وعبوات ناسفة في «بني حسن» شمال مديرية «عبس»، ومركبتين للحوثيين بمديرية «مستبأ».
وفي السياق، أحرزت قوات الجيش اليمني، أمس، تقدماً جديداً في مديرية «كتاف» شرقي محافظة صعدة. وتمكنت قوات الجيش من التقدم باتجاه، مركز المديرية عقب مواجهات خاضتها مع ميليشيات الحوثي الإرهابية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات، فيما لاذ عناصرها بالفرار باتجاه مركز المديرية.
إلى ذلك، حرر الجيش اليمني، أمس، مواقع استراتيجية في مديرية «قعطبة» شمالي محافظة الضالع. ونفذت قوات الجيش عملية عسكرية واسعة من عدة محاور تمكنت خلالها من تحرير عدة مناطق استراتيجية شمالي مديرية «قعطبة». وحررت قوات الجيش مناطق «الشجرة، الخزان، القراميد، السوداء، الذرة»، بالإضافة إلى سلسلة «السود الجبلية»، المطلة على منطقة «هاجر» شمالي مديرية «قعطبة». وتواصل قوات الجيش في الأثناء تقدمها باتجاه مواقع منطقة «العود»، شمالي وغربي مديرية «قعطبة». وأسفرت العملية عن مصرع 25 عنصراً من الميليشيات الحوثية وجرح آخرين، بالإضافة إلى أسر ثلاثة من عناصرها.
كما دارت معارك عنيفة بين قوات المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي الإرهابية في القطاع الغربي لجبهة «مريس»، شمالي الضالع.
وذكرت مصادر عسكرية أنه تم قتل وإصابة عدد من عناصر الميليشيات حاولوا الصعود لمرتفعات جبال «مريس» الغربية من اتجاه «قيعان - هجار»، وحدود «باب غلق» الشمالية.
وباغتت وحدات خاصة من المقاومة الميليشيات بعملية نوعية، بالتسلل داخل مربع سيطرة الميليشيات في «عزلة بتار». ووفق المصادر، فقد تمكنت هذه القوات مسنودة بأبناء «عزلة المشاريح»، من التسلل وتنفيذ مهمة عسكرية تم فيها استهداف أحد المواقع التابعة للحوثيين، وأسر عدد من عناصرهم.
في المقابل، قامت ميليشيات الحوثي المتمركزة في «حبيل الطيرمة» و«عزلة عويش»، باستهداف منازل المواطنين في قرى «لكمة الدوكي» و«بئر قيس» و«الشغادر»، وسط «حجر»، بمقذوفات الهاون بشكل عشوائي.
وقد لقيت امرأة مصرعها وأصيبت أخرى، بقذيفة هاون أطلقتها الميليشيات على قرية «شخب» شمال غرب مديرية «قعطبة».
وفي سياق متصل، استقبلت مستشفيات محافظة ذمار، خلال الساعات الماضية، جثث عناصر عدة تابعين للميليشيات لقوا مصرعهم في مواجهات بمحافظة الضالع. وأكدت مصادر طبية أن ثلاجة مستشفى ذمار العام استقبلت 12جثة من عناصر الميليشيات، بينهم قيادي بارز وأطفال جندتهم الميليشيات. وذكرت المصادر أن من بين الجثث قيادي حوثي بارز يدعى جابر مهدي البحش. وأوردت المصادر أسماء جثث عناصر الميليشيا الذين استقبلتهم المستشفى وهم، «جابر مهدي البحش، محمد عبدالله السدعي، عبدالرزاق محمد الكبسي، جهاد علي دوبع، حلمي فهد غرفة، شهاب الدين عبدالجليل العنسي، الرميم عبده الرميم، حسين علي المهدي، محمد عبدالله السحولي، محمد عبدالله الحكمي، عبدالسلام غالب الحرازي، مجدالدين حسين المنقذي».
وفي السياق، أجبرت ميليشيات الحوثي عشرات الأسرة القاطنة في قرى مديرية «حجر» على النزوح قسراً هرباً من القصف العشوائي الذي تشنه بين الحين والأخرى صوب منازلهم ومناطقهم السكنية. وأفاد مصدر محلي لـ«الاتحاد»، بأن الميليشيات الحوثية قصفت منازل الأهالي في قرى «لكمة، الدوكي، بير قيس، الشغادر» ومناطق مجاورة، لافتاً إلى أن أعمال القصف العشوائية أدت إلى نزوح العائلات، باتجاه مناطق آمنة في الضالع.
وأشار المصدر إلى أن القذائف والصواريخ، التي تطلقها الميليشيات طالت عدداً من المنازل والمزارع وخلفت أضراراً كبيرة.
وفي تعز، قتل 7 حوثيين إثر انفجار شبكة ألغام تم زرعها في مناطق نائية بمديرية «مقبنة».
وأفاد مصدر ميداني، أن ميليشيات الحوثي قامت بزراعة شبكة ألغام عشوائية في جبل «عودين» بمديرية «مقبنة»، موضحاً أن إحدى الشبكات انفجرت بشكل مفاجئ، بسبب الأمطار الغزيرة ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الميليشيات وتفحم جثثهم. وأشار إلى أن الميليشيات لم تستطع انتشال جثث قتلاهم في ظل الألغام العشوائية، التي تم زرعتها في المنطقة، لافتاً إلى أن أهالي مديرية «مقبنة» يعانون من كثافة الألغام التي وضعها الحوثيون، في محاولة لإعاقة تقدم قوات الجيش والمقاومة الشعبية لتحرير المديرية.
طيران الجيش الليبي يدمر أسلحة تركية في تاجوراء
أكد قائد غرفة عمليات القوات الجوية الليبية اللواء محمد المنفور، تدمير أسلحة وذخيرة في منطقة تاجوراء تقدر بنحو 200 مليون دينار ليبي (الدولار=1.40 دينار ليبي)، وذلك خلال ضربة جوية دقيقة وجهها سلاح الجو إلى أحد أكبر المخازن مساء السبت.
وقال المنفور، في تصريحات عبر الهاتف لـ«الاتحاد» من غرفة عمليات القوات الجوية، إن سلاح الجو العربي الليبي دمر أسلحة تركية تم نقلها من مدينة مصراتة إلى منطقة تاجوراء، وذلك بعد تتبع عملية نقل شحنة الأسلحة والذخائر بدقة. وكان سلاح الجو التابع للجيش الليبي قد استهدف معسكر ما يعرف بـ«الشهيدة صبرية» في تاجوراء وتدمير محتويات المخازن التي تضم ذخيرة وآليات عسكرية.
ولفت المنفور إلى أن استهداف مخازن الذخيرة يأتي نتيجة استطلاع وعمل استخباراتي مكثف ودقيق لأيام عدة أعقبه تنفيذ سلاح الجو الليبي للضربات بعد تحليل المعطيات. فيما أكدت مصادر استخباراتية ليبية لـ «الاتحاد» أن قادة محاور القتال التابعين لحكومة الوفاق الوطني قد طالبوا رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بدعم عسكري عاجل إلى القوات.
وقالت المصادر إن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق وعد قادة المحاور التابعين له بالتشاور مع الدول الإقليمية الداعمة لحكومته لتوفير الأسلحة، لافتة إلى أن السراج طالب قادة محاور القتال في طرابلس بعدم التراجع والصمود أمام تقدم الجيش الليبي في العاصمة.
وفي سياق متصل، رفض برلمانيون ليبيون مبادرة سياسية طرحها رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لحل الأزمة في البلاد، مؤكدين أن السراج تجاهل دور الميليشيات المسلحة التي توجد في العاصمة وتعرقل التوصل لأي حل سياسي في البلاد.
وقال عضو مجلس النواب الليبي، رئيس لجنة الرقابة، النائب زايد هدية لـ«الاتحاد»: إن البرلمان يرفض أي مبادرة يكون السراج طرفاً فيها، مشدداً على أنه لا حوار مع «الإخوان» والميليشيات المسلحة والإرهابية التي تقودها شخصيات مطلوبة للعدالة الدولية.
وطالب النائب البرلماني الليبي الميليشيات المسلحة المتمركزة داخل العاصمة طرابلس بتسليم أسلحتها وعتادها، وسيتم محاكمتها أمام القضاء الليبي، لافتاً إلى أن الإعلان الدستوري يحتم على البرلمان الليبي محاكمة السراج الذي تلطخت يداه بدماء الليبيين، موضحاً أن السراج متمسك بالحكم ويحاول فرض نفسه على الشعب الليبي.
وأكد النائب هدية أن الجيش الليبي ماضٍ في العملية العسكرية لتحرير طرابلس من قبضة المسلحين، موضحاً أن السراج يحاول خلط الأوراق ويسعى لبقاء حكومته التي تعد جزءاً من الأزمة الراهنة في ليبيا، فضلاً عن محاولته الالتفاف على دور مجلس النواب الليبي الذي يمثل الشرعية الوحيدة في البلاد، وذلك عبر طرحه مبادرة تتضمن بنداً يدعو لتشكيل لجنة قانونية لصياغة أي تشريعات للاستحقاقات الانتخابية، وهو أمر يخص البرلمان حصراً.
بدورها، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بمبادرة السراج وأي مبادرة أخرى تقترحها أي من القوى الفاعلة لإنهاء حالة النزاعات الطويلة في ليبيا.
وأكد النائب في البرلمان الليبي علي التكبالي لـ«الاتحاد» عجز رئيس المجلس الرئاسي عن تنفيذ أي اتفاق بسبب من وصفهم بـ«عصابات الداخل» في طرابلس وبعض الدول الخارجية، متهماً السراج بمحاولة شق الصف وإطالة أمد حكومته.
ودعا التكبالي إلى ضرورة الإذعان لإرادة الليبيين بتنحي حكومة السراج والميليشيات المسلحة جانباً ليدخل الجيش طرابلس وينظم الأمور، وبعدها يتم تشكيل حكومة مدنية لتسيير شؤون البلاد.
وانتقد عضو مجلس النواب الليبي صالح افحيمة، خطاب السراج، واصفاً إياه بالمتناقض وبأنه يدعي إطلاقه مبادرة من أجل الوصول إلى توافق حقيقي بين جميع الأطراف من دون إقصاء، ثم يبني خطابه على مفردات إقصائية وجمل تحريضية، سرعان ما تتكشف الغاية من ورائها في نهاية الخطاب.
وأكد افحيمة أن الالتزام بالتشريعات الليبية وعدم الاستقواء بالأجنبي في الانقلاب على الشرعية المحلية لاغتصاب السلطة وإنهاء المظاهر المسلحة من خلال تسليم الميليشيات أسلحتها للجيش والشرطة هي الأسس الثلاثة لأي مبادرة ناجحة، وطالما أنها لم تتوافر في مبادرة السراج، فبالتالي هي والعدم سواء، مضيفاً: «التشدق بالدولة المدنية تحت ظلال بنادق الميليشيات أصبح مادة دسمة للتندر في كل الأوساط الشعبية والرسمية المحلية منها والدولية، لذلك فتركه أولى». وأعلن السراج مبادرة لحل الأزمة الليبية تتلخص في عقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، يتم خلاله الاتفاق على خريطة طريق للمرحلة القادمة والقاعدة الدستورية المناسبة، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة قبل نهاية 2019، وتتم تسمية لجنة قانونية مختصة لصياغة القوانين الخاصة بالاستحقاقات التي يتم الاتفاق عليها، وتشكيل لجان مشتركة بإشراف الأمم المتحدة، من المؤسسات التنفيذية والأمنية في المناطق كافة، لضمان توفير الإمكانات والموارد اللازمة للاستحقاقات الانتخابية، بما في ذلك الترتيبات الأمنية الضرورية لإنجاحها. وفي سياق متصل، اتهم المبروك سلطان، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في بنغازي، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بالمساهمة في دعم الموارد المالية للميليشيات المسلحة، وذلك عبر استخدامهم كشركات أمنية وتشغيل أفرادها للعمل بضغوط من الميليشيات.
وأكد سلطان لـ«الاتحاد» أن أفراد عصابات التهريب للمحروقات المدعومة بالتعاون مع أطراف من مؤسسة النفط في طرابلس تساهم في تهريب المحروقات، وهو الأمر الذي يشكل هدراً للعائدات الليبية وتحول الموانئ خصوصاً التي تحت سيطرة الميليشيات إلى أوكار لعصابات ومافيات دولية للتهريب.
مقتل 7 من «داعش» بقصف غربي كركوك وتحذير من تجمعهم في الصحراء
أفادت مصادر أمنية عراقية، أمس، بأن سبعة عناصر من تنظيم (داعش) قتلوا، جراء قصف لطيران التحالف الدولي، استهدف موقعاً للتنظيم غربي مدينة كركوك شمال بغداد. وقالت مصادر في قيادة شرطة كركوك: إن «طيران التحالف قصف موقعاً لتنظيم داعش في قاطع البوحمدان بقضاء الحويجة غربي كركوك، ما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر داعش».
وتشن القوات العراقية بالتعاون مع طيران التحالف عمليات استباقية بشكل شبه يومي، للحد من تحركات داعش، وذلك بهدف الحيلولة دون عودة نشاط التنظيم.
وأمس، حذر نائب عن نينوى من عودة «داعش» إلى العراق، وتجمعهم بالمناطق الصحراوية، نتيجة ضعف إجراءات ضبط الحدود المشتركة مع سوريا، فيما دعا مسؤول كردي إلى ضرورة عودة البيشمركة إلى كركوك، وبقية المناطق المتنازع عليها لمواجهة تفاقم خطر فلول التنظيم الإرهابي فيها.
وقال النائب أحمد الجبوري: إن «الدواعش لا يزالون يتوافدون إلى العراق من سوريا ويتجمعون في المناطق الصحراوية بين محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، لاسيما في المنطقة الواقعة جنوب غربي قضاء الحضر بمحافظة نينوى»، مشيراً إلى أن مؤشرات عديدة على قيام التنظيم الإرهابي بفتح معسكرات في المناطق الصحراوية.
على صعيد آخر، أكد ائتلاف النصر برئاسة حيدر العبادي، أمس، أن ذهابه للمعارضة لا يعني استهداف حكومة عبد المهدي والعمل على إسقاطها، وإنما تقويم لأدائها مع مراقبة شديدة بتنفيذ البرنامج الحكومي الذي صادق عليه نواب الشعب. وقالت النائبة عن الائتلاف سهام شنون: إن «ذهابنا إلى المعارضة تقويمي، ولا يهدف إلى إسقاط الحكومة»، مبينةً أن أهم الأسباب التي دفعتنا للمعارضة هو «تلكؤ الحكومة في تنفيذ برنامجها، خاصةً في مجال امتصاص البطالة التي أضحت أخطر ظاهرة في مجتمعنا».
ومن جانبه، أكد تحالف سائرون، أنه لا توجد نية لديه لإسقاط حكومة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، مشيرةً إلى أنها تعمل على دعم الحكومة. وقالت النائبة عن التحالف، إنعام الخزاعي، إن «تحالف سائرون مع دعم حكومة عبد المهدي، والعمل على تقويتها، وتصحيح أخطاء الماضي»، مبينةً أنه «لو كان هناك نية لسائرون لإسقاط عبد المهدي سراً لمضت به منذ الأيام الأولى».
(الاتحاد الإماراتية)
خبراء لـ الخليج : تصعيد الحوثي ضد السعودية مخطط إيراني
حقوقي ليبي يقدم أدلة جديدة على تدخل قطر وتركيا في شؤون بلاده
خبراء لـ« البيان »: العالم يرتّب لتشـــكيل تحالـــف دولـــي ضـد طهـران
رحب سياسيون ودبلوماسيون وعسكريون أوروبيون بمساعي الولايات المتحدة لاستنساخ تجربة التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» وطرح نسخة جديدة منه ضد النظام الإيراني.
مؤكدين لـ«البيان» أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة مطالبين بالسعي إلى جانب الولايات المتحدة لتأسيس تحالف دولي ضد طهران يشمل مواجهة جميع الأنشطة الإيرانية بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وتدخلاتها التخريبية في المنطقة وليس الملف النووي فقط.
استراتيجية المواجهة
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية بحزب «الجمهورية إلى الأمام» الفرنسي روبير أنوي لـ«البيان»، أن الوضع في منطقة الشرق الأوسط بات مقلقاً للجميع، وإيران يحكمها نظاماً تورط بشكل مؤكد وبالأدلة في التخطيط والدعم والرعاية والتنفيذ لعمليات إرهابية خطيرة في أوروبا وفي العديد من الدول وخاصة المنطقة العربية، هو نظام يواجه عزلة دولية وقطيعة من الجميع بسبب سياسة التطرف التي يتبناها.
إذن هذا النظام إرهابي راعي للإرهاب ولمنظمات مدرجة على قوائم الإرهاب في العديد من الدول، ومن ثم فإن المجتمع الدولي مطالب بالوقوف بكل الإمكانيات والقوة السياسية والعسكرية خلف الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة هذا التنظيم المتطرف الحاكم لإيران.
وأشار روبير أنوي إلى إعلان واشنطن في مايو الماضي لحزمة إجراءات عقابية ضد أفراد لها صلة بميليشيات حزب الله اللبناني الموالي لإيران، بينهم الأمين العام للتنظيم حسن نصر الله ونائبه نعيم قاسم، واعتبرها خطوة مهمة ضمن استراتيجية مواجهة إيران التي يجب أن تستهدف الأصول الإيرانية في المنطقة «حزب الله والحوثيين».
بالإضافة إلى سلسلة من الإجراءات التي تستهدف شل النفوذ الإيراني في المنطقة والتنظيمات الإرهابية المدعومة بالسلاح والمال، كما يجب تجفيف قنوات تداول وتهريب المال والسلاح والضغط اقتصادياً وعسكرياً على النظام الإيراني لإجباره على احترام القوانين الدولية والاتفاقيات ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
حشد دولي
وأضاف ماتياس ريبيري، الخبير بالمركز الاتحادي الألماني للدراسات الدبلوماسية والإستراتيجية ببرلين، والدبلوماسي الأسبق بوزارة الخارجية الألمانية، أن التفاوض والوساطة مع طهران «هو سير في نفق مظلم ومسدود» أي مضيعة للوقت وتشتيت للجهود الدولية لمواجهة الإرهاب بكافة أشكاله، لأن محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي محكوم عليها بالفشل مهما بذلت الدول المؤيدة من جهود، لأنه يستحيل منطقياً- قبول امتلاك نظام إرهابي خطير يدعم الميليشيات الإرهابية في المنطقة لسلاح نووي، وأضاف هذا أمر مرعب ويجب أن لا يتم،.
وبالتالي فإن الحل الأنجع لحماية المنطقة من الدمار هو دعم أوروبا والمجتمع الدولي عموماً لاستراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية لمواجهة طهران، والعمل على إنجاح الحشد الدولي الجديد والتركيز على مساعدة الحلفاء على محاسبة النظام الإيراني وأعوانه في المنطقة، مشيرا إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب بذلت جهوداً كبيرة للتواصل مع سفراء 150 دولة لدى واشنطن، لتشكيل التحالف الدولي الجديد لمواجهة الإرهاب الإيراني في المنطقة، ورسم خريطة قوة جديد في المنطقة لمواجهة إيران ونفوذها المنتشر في سوريا ولبنان واليمن وإيران.
وأوضح إيمانويل غونزاليس، الضابط السابق بالقوات الجوية الملكية الإسبانية، والمحاضر المعاون في كلية الدفاع في حلف شمال الأطلسي «الناتو» بروما، أن استراتيجية الولايات المتحدة الجديدة التي تحشد المجتمع الدولي لدعمها والمشاركة فيها كنسخة جديدة من التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» هي الأنسب للمرحلة الحالية في الشرق الأوسط، كونها تعمل على محاور متوازية مهمة لشل النظام الإيراني والدفع به للانهيار ذاتياً، حيث تعمل واشنطن على دعم الحلفاء في المنطقة كقوة عسكرية في مواجهة طهران.
ومن جهة أخرى تفرض عقوبات اقتصادية وسياسية تمثل مواجهة حاسمة وحازمة، وفي الوقت نفسه تواجه النفوذ الإيراني في سوريا والعراق ولبنان واليمن والخلايا النائمة في العديد من دول المنطقة والعالم، وهذه الاستراتيجية كفيلة بإنهاء الوضع المتأزم في المنطقة، كون لا سلام في هذا الجزء من العالم إلا بمواجهة دولية قوية لحلفاء إيران وميليشياتها وأعوانها في المنطقة، وبوضوح أكدت واشنطن والعديد من التيارات السياسية في أوروبا أن الوضع الآن في المنطقة يفرض على المجتمع الدولي خيارين لا ثالث لهم، إما أن تقف مع الولايات المتحدة وحلفائها ضد إيران، أو أن تقف مع الإرهاب ولو بالحياد - المهدد للشرق الأوسط والعالم وحركة الملاحة الدولية وإمدادات النفط للعالم، الأمر بات خطيراً ولا مجال للبحث والمناقشة والتنظير، حان وقت المواجهة والحسم.
الجيش الليبي يرفض مبادرة السراج لإنقاذ «الإخوان»
علمت «البيان» من مصادر عسكرية مطلعة، رفض الجيش الوطني الليبي، مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، بعقد ملتقى ليبي بتنسيق أممي، فيما جاء الرفض القاطع للمبادرة من الحكومة المؤقتة التي وصفتها بأنّها محاولة لذر الرماد في العيون. وشدّدت مصادر في الجيش الوطني، عن رفضها مبادرة السراج.
وقال مصدر من الجيش لـ «البيان»، إنّ ما طرحه السراج هو موقف الإخوان التي تقف وراء كل الجرائم بحق الليبيين، مشيراً إلى أنّ المبادرة تهدف لتمكين قوى التطرّف، وإعطاء المليشيات فرصة التقاط أنفاسها.
وذكرت شعبة الإعلام الحربي، أن لا حوار إلا في محاور القتال، وأنّ الانتخابات ستكون مباشرة بعد تحرير طرابلس. وأضافت: «السراج أعد مبادرته بتعليمات الإخوان، بحثاً عن حل للخروج بأي مكسب للإرهابيين، بعدما تيقنوا ألّا أمل في أي تراجع الجيش، وفشل اللعب على وتر الفتن».
من جهته، أكّد الناطق الرسمي لغرفة عمليات الكرامة، خالد المحجوب لـ «البيان»، أن السراج قال كلمته مدفوعاً بمرارة الهزيمة، وكرّس نفسه مدافعاً عن المليشيات والإخوان، متجاهلاً دور الجيش في محاربة الإرهاب، وإرساء مقومات الدولة.
وأضاف، أنّ مشكلة المجلس الرئاسي، عدم امتلاكه قراره.
مبادرة فارغة
إلى ذلك، أكّد زعيم حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل لـ «البيان»، أنّ المبادرة فارغة من أي محتوى، وأتت صدى لإصرار المليشيات على التطرّف. وأوضح أنّ السراج مغلوب على أمره، ويردد تمليه عليه المليشيات. وأردف عقيل: «ما طرحه السراج، يعكس عمق أزمته واقتراب دحر المليشيات».
محاولة يائسة
كما شدّد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني، على أنّ المبادرة هي ذر للرماد في العيون، واصفا إياها بـ المحاولة اليائسة في ظل تقدم الجيش. ولفت الثني إلى أنّ المبادرة، جاءت في الوقت الضائع، بعد إدراكه تخلي المجتمع الدولي عنه، وعجز الميليشيات عن الصمود. واعتبر الثني أن السراج ليس صاحب قرار وسلطة حقيقية، لأن من يمتلك ذلك هم الميليشيات الإرهابية.
إطلاق إرهابيين
ميدانياً، ذكرت مصادر لـ «البيان»، أنّ قوة الردع الأمنية المتطرّفة، التي يديرها المتطرّف عبد الرؤوف كارة، أطلقت من سجونها عدداً من إرهابي داعش، مقابل الدفع بهم لساحات القتال، مشيرة إلى أنّ قوة الردع دخلت المعارك، بطلب من وزير داخلية الوفاق، ووافقت على تسريح الإرهابيين، لينضموا إلى المليشيات.
حرق منازل
في المقابل، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، التحاق سرية المدرعات بالقوات في طرابلس. وأفاد المركز الإعلامي لـ «غرفة عمليات الكرامة»، أن مليشيات للوفاق، أحرقت منازل مواطنين داعمين للجيش بمحيط طرابلس.
(البيان)
فيديو.. قنوات قطر والإخوان تطعن فى الصحابة.. قناة ممولة من الدوحة تطعن فى الخلفاء الراشدين وتصفهم بالجواسيس.. اتهامات تلاحق "تميم" بتشويه صورة الإسلام.. وخبراء: الجماعة تلجأ لها لصرف نظر شبابها عن فساد القيادات
لم تقتصر جريمة الإخوان فقط على الإرهاب ونشر الأفكار المتطرفة بل أيضا الطعن على صحابة النبى صلى الله عليه وسلم ليؤكدون بما لا يدع مجالا للشك أن أفكارهم منحرفة، ولا تمت للإسلام بصلة، فى الوقت الذى رأى فيه خبراء بأن التنظيم يلجأ لمثل هذه القضايا لإلهاء شبابه عن فساد القيادات.
وتداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، مقطع فيديو من قناة العربى التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتى تبث من لندن، يظهر فيه أحمد صبحى منصور، مع بلال فضل وهو يسىء للخلفاء الراشدين والصحابة ويصفهم بالجواسيس.
الفيديو المتداول، الذى قال فيه ضيف القناة :" إن الخلفاء الراشدين "جواسيس زرعتهم قريش للتجسس على النبى"، الأمر الذى أثار غضب شديد من المواطنين، عبر مواقع التواصل الاجتماعى، مطالبين بمقاطعة القناة الإخوانية والمعادية والتى تمولها قطر، ويترأسها عزمى بشارة.
قناة العربي التي يرأس مجلس إدارتها الصهيوني "عزمي بشارة" تقول أن الخلفاء الراشدين أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي مجرد جواسيس ومنافقين لقريش، يتحدثون عن المبشرين بالجنة الذين ملؤوا الدنيا عدلاً وإشراقاً. هذا ما تريده قطر وإعلامها بتشوية صورة الإسلام بأعين الأجيال القادمة.
وقال أحد المغردين عبر تويتر:" قناة العربى التى يرأس مجلس إدارتها الصهيونى "عزمى بشارة" تقول إن الخلفاء الراشدين أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلى مجرد جواسيس ومنافقين لقريش، يتحدثون عن المبشرين بالجنة الذين ملؤوا الدنيا عدلاً وإشراقاً، هذا ما تريده قطر وإعلامها بتشويه صورة الإسلام بأعين الأجيال القادمة".
وقال آخر فى تدوينة له: "يجب محاسبة القائمين على التلفزيون_العربى، بل ووقف التمويل عن قناة لا تحترم من يمولها، أى مساس بعقيدتنا وثوابتنا لا يجب أن يمر مرور الكرام".
بينما قال آخر: " كيف تسمح دولة قطر بتمويل قناة التلفزيون العربى ببث برنامج (عصير الكتب) يستضيف مدعى الفكر وماهو والله إلا أفاك كذاب بثوب متعالم يتهم الخلفاء الراشدين رضى الله عنهم أنهم جواسيس قريش".
أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن قنوات الإخوان وقطر تسعى إلى إثارة فتنة وجدل حول قضية ما عبر إشاعة آراء صادمة تثير الغضب وتستدعى اثارة الجدل الواسع لهدفين الأول صرف انتباه واهتمام الناس عموما وشباب الإخوان خصوصًا عن الحديث حول فشل جماعة الإخوان وهزائمها السياسية وتفككها وانقسامها والحد من الحديث حول فساد القيادات وعجزهم وفشلهم.
وأضاف الباحث الإسلامى، أن صرف قواعد الإخوان عن فساد القيادات يتطلب قضية صاخبة تلهى شباب الإخوان بالحديث عنها وحولها، مشيرا إلى أن قنوات الإخوان تسعى لإثارة قضايا تحريضية وتسىء للإسلام من أجل الترويج من جديد لقنوات الإخوان التى انفض الكثيرون عنها وصارت ضعيفة من حيث عدد المتابعين نتيجة المحتوى المكرر وعدم صلاحية الرواية السياسية القديمة التى تجاوزتها الاحداث فى مصر، ولهذا تلجأ هذه القنوات لإثارة الجدل في قضايا بعيدة عن السياسة ويُراد لها ان تكون صادمة لتعطى الأثر المطلوب.
وفى نفس الإطار، أكد طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذه إحدى انحرافات ماكينة الكذب والافتراء الاخوانية المشبوهة ومن يدعموهم على رأسهم قطر فلم يقل أحد بهذا الأمر قبل ذلك.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان: هل ننتظر ممن قتل وخان و باع وطنه بأبخس الأثمان هل ننتظر منه سوى مزيد من الانحراف والطعن فى الصحابة والدين، فالمهم عندهم هو المصلحة السياسية ومادام الخلفاء الراشدين كانوا يسكنون بلاد الحرم وهم على خلاف الآن مع السعودية فلابد فى الطعن فى الصحابة و الخلفاء الراشدين.
(اليوم السابع)