إيران: سنغلق هرمز متى أردنا!... ابوالغيط تركيا تروج للاسلام السياسي في ثوب من العثمانية الجديدة... الجيش يحرر 9 مناطق فى ميدى اليمنية
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء)مساء اليوم الاثنين
17 يونيو 2019.
بريطانيا: كل الخيارات مفتوحة ضد إيران
أعلنت بريطانيا أنها
ستنظر في كل الخيارات إذا انتهكت إيران التزاماتها النووية، وذلك خلال نبأ عاجل أذاعته
فضائية سكاى نيوز عربية، اليوم الاثنين.
البوابة نيوز
ابوالغيط تركيا تروج للاسلام السياسي في ثوب من العثمانية الجديدة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تفاصيل مظاهر التوتر
بين الدول العربية وإيران وتركيا لأنها كثيرة ومؤلمة وتثير الحزن الشديد إزاء ما انحدرت
إليه العلاقة مع دولتين جارتين للعالم العربي.
وأضاف خلال كلمته اليوم في ندوة البرلمان العربي بعنوان "نحو بناء إستراتيجية
عربية موحدة للتعامل مع دول الجوار الجغرافي": سأكتفي هنا بطرح ما أراه الأصل
في تأزم العلاقة إلى هذا الحد المؤسف الذي لا يتمناه أي عربي لعلاقة مع دولتين إسلاميتين
تربطنا بهما عُرى التاريخ والجغرافيا، وأواصر الدين والثقافة.
وأوضح أن أصل المعضلة من وجهة نظره، يتمثل في أن كلتا الدولتين يحمل مشروعًا
سياسيًا يرى تطبيقه خارج حدود دولته وبالتحديد في المنطقة العربية، إيران تعتبر أن
المنطقة العربية ساحة مفتوحة ومباحة لمشروعها التوسعي، وتُعطي لنفسها حق التدخل في
أزمات الدول العربية، بل إشعال هذه الأزمات في أحيان كثيرة، من أجل الدفع قُدمًا بهذا
المشروع الذي يتعارض مع أسس الدولة الوطنية على طول الخط ويضرب بمبدأ السيادة وعدم
التدخل في الشئون الداخلية عُرض الحائط ويدفع بالمنطقة إلى أتون حروب طائفية نرى تجلياتها
للأسف في عدد من نزاعات المنطقة اليوم.
وأضاف: أما تركيا فهي تدفع بمشروع آخر لا يقل خطورة.. يعتنق الإسلام السياسي
في ثوب من العثمانية الجديدة ويسعى إلى الترويج لمنطلقاته الأيديولوجية في منقطةٍ ثبت
أنها ترفض هذا المشروع وتركيا، من جانب آخر، تُعطي لنفسها الحق بالتدخل والتوغل في
أراضي دولٍ عربية دفاعًا عما تعتبره أمنها القومي، ومن دون أي اعتبار لأمن الآخرين
أو سيادة الدول وهو توجه مرفوض ولا يؤسس لعلاقة سليمة ومتوازنة بين طرفين تقوم على
الاحترام المتبادل، والإدراك المشترك من كل طرف لشواغل الطرف الآخر.
واستطرد: كلا المشروعين، الإيراني والتركي، توسعي ويؤسس لعلاقة تقوم بين طرف
مُهمين وآخر تابع وكلاهما يقفز فوق الدول وسيادتها وكلاهما يرى في الصراعات الدائرة
في المنطقة فُرصة للتغلغل والتمدد وهو نظرٌ قاصر يقتنص مغانم قريبة ولا يهتم بعلاقة
طويلة الأمد تقوم على الثقة المتبادلة، وتُحقق منفعة مشتركة للجميع عبر التعاون في
مواجهة تهديدات، هي بطبيعتها، تستلزم حوارًا إقليميًا إننا نتطلع إلى يوم يتغير فيه
ذاك النهج، فيكون للحوار ساعتها معنى ونتيجة.
فيتو
الجيش يحرر 9 مناطق فى ميدى اليمنية
حرر الجيش اليمنى 9 مناطق فى ميدى شمال اليمن، اليوم الإثنين.
وتمكن الجيش اليمنى بالمنطقة العسكرية الخامسة بإسناد من طيران التحالف العربى
من تحرير عدة مناطق فى ميدى وهى: مزارع نسيم، المخازن، مزارع الخميسى والمرانى والحاشدى،
قرى الخنجرة، بنى العاتى (المشايبه) والفقيهية، الخضراء، المطارية والحجاورة.وقام الجيش اليمنى
بتطهير المناطق المحررة من الألغام الأرضية التى خلفها مسلحو الحوثى.
مبتدا
إيران: سنغلق هرمز متى أردنا!
مع تحذير إيران بأن
انهيار الاتفاق النووي يهدد السلام العالمي، هدد رئيس أركانها بأن بلاده ستعلن عن إغلاق
مضيق هرمز في حال أرادت ذلك، وجدد نفي طهران التورط في الهجوم الأخير على ناقلات النفط
في بحر عمان.
وأكد رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين،
"لا يدركون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كبيرة لدرجة أنها إذا أرادت إغلاق
مضيق هرمز، فلن يستطيع شي العبور من المضيق، لا ناقلة نفط ولا بارجة حربية.. نحن شجعان
لدرجة أننا نتحمل مسؤولية أفعالنا ونصرخ بصوت عالٍ، وسنتحمل العواقب مهما كانت".
ونقلت وكالة (تسنيم)
عن باقري قوله: "سنحافظ بشكل مستمر على أمن مضيق هرمز طالما لا يفتعل أحد المشاكل
فيه، وسيتم تصدير نفط الآخرين عبر مضيق هرمز بأمان طالما أن نفط إيران ما زال يصدر".
وتابع باقري أن
"الممارسات السخيفة والمضحكة ضد ناقلات النفط في بحر عمان والمحيط الهندي، وما
إلى ذلك، هي سعي من أطراف أخرى للإثبات للعالم ولشعوب المنطقة بأن إيران تنفذ تهديداتها".
توتر
وتصاعدت حدة التوتر
بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اتهامات من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد
ترامب لإيران بتنفيذ هجمات الخميس الماضي على ناقلتي نفط في خليج عمان وهو ممر حيوي
لشحنات النفط، ونفت إيران أي دور لها في تلك الهجمات.
وتعرضت ناقلتي نفط
لانفجارات ببحر عمان، يوم الخميس 15 يونيو، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهران إن السفينتين
على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني،
شينزو آبي، للبلاد.
ورفضت البعثة الإيرانية
في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأميركية الذي "لا أساس لها" بشأن الهجمات
على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي
عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية
التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.
الاتفاق النووي
وإلى ذلك، أعلن الرئيس
الإيراني حسن روحاني أن أمام الدول الأوروبية وقتا قصيرا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم
في عام 2015 من الانهيار.
وقال روحاني، اليوم
الاثنين، أثناء استقباله السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، فيليب تي يبو، إن انهيار
الاتفاق النووي لن يصب في مصلحة إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم برمته، مشيرا
إلى أن الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب
الولايات المتحدة منه العام الماضي "قصيرة جدا".
وأعلنت طهران اليوم
أنها ستتجاوز الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق من مخزون اليورانيوم في غضون عشرة أيام
بمقدار 300 كلغ، متوعدة برفع مستوى التخصيب وإعادة تصميم مفاعل أراك الذي ينتج البلوتونيوم،
مع انتهاء المهلة المذكورة.
رؤية واضحة
ولفت روحاني إلى
وجود رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، مشددا على أن ذلك يتطلب تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، وقال إن ايران قد صبرت
وتعاملت بضبط النفس مع الموضوع استجابة لطلب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: "الظروف
الراهنة حساسة ولا تزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة زمنية قصيرة عليهم الاستفادة
منها للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الاتفاق النووي لن يخدم مصلحة أحد".
وكانت إيران قد أمهلت
الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، 60 يوما
لتأكيد التزامها بالاتفاق وتعويض الأضرار التي لحقت باقتصاد الجمهورية الإسلامية جراء
انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة وتشديد عقوباتها ضد إيران.
مقاتلات سعودية وأمريكية تجوب سماء الخليج.. وبريطانيا ترسل قوات النخبة
قالت وزارة الدفاع
السعودية، إن طائرات القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الأمريكية من نوع
«إف- 15 سي» تحلق في تشكيل مشترك على منطقة الخليج العربي، تساندها طائرات تزود بالوقود
جواً تابعة للقوتين. ونشر حساب وزارة الدفاع على «تويتر» عدة صور ومقطع فيديو للطائرات.
وأضافت أن المهمة تهدف إلى الاستمرار في تعزيز بناء العلاقات العسكرية والعمل المشترك
بين الطرفين.
في الأثناء، أكّدت
صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أن المملكة المتحدة سوف تقوم بإرسال قوات النخبة إلى
خليج عمان لحماية سفنها الحربية وسط تصاعد التوترات مع إيران، وبالأخص بعد استهداف
ناقلتي نفط في تلك المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية.
وأشار التقرير إلى
أن توبياس إلوود، وزير الدفاع البريطاني، قال إن التوترات في المنطقة «مصدر قلق لنا
جميعاً»، مضيفاً أن القوات البحرية الملكية البحرية في طريقها إلى الشرق الأوسط «خلال
أسابيع» للانضمام إلى السفن الموجودة هناك في مهمة لحماية الملاحة.
وحسب الصحيفة البريطانية،
فإن مهمة القوات التي أرسلتها بريطانيا هي حماية السفن الحربية الموجودة فعلياً ببحر
عمان، وذلك لمدة تستمر لأربعة أسابيع.
وأشارت الصحيفة البريطانية
إلى أن المملكة المتحدة تدرك بشكل واضح مدى التوترات التي تمرّ بها المنطقة، وبالأخص
في أعقاب مجموعة من العمليات الإرهابية التي استهدفت ناقلات النفط.
وأوضحت أن هناك وعياً
بضرورة التدخل البريطاني لإيقاف أي تهديدات إيرانية في تلك المنطقة الحيوية على مستوى
العالم، والتي تشهد نسبة لا تقل عن 50% من تجارته العامة. لكن وزارة الدفاع البريطانية
نفت وجود أي علاقة بين قرار لندن نشر قوات إضافية في منطقة الخليج، وحادث استهداف الناقلتين
الخميس الماضي.
وذكر متحدث باسم
الوزارة في حديث لشبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أمس الأحد، أنه لا صحة لتقارير
صحفية أفادت بإرسال قوات لمشاة البحرية الملكية إلى الخليج لتنفيذ دوريات بهدف ضمان
أمن السفن البريطانية في أعقاب الحادث.
ونقلت «سي إن إن»
عن المتحدث قوله، إن الحديث يدور عن «نشر تدريبي مخطط له مسبقا لا صلة له بأي حال بالوضع
المستمر في خليج عمان».