تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2019.
اليوم.. محاكمة 555 متهمًا بـ"اعتناق أفكار داعش"
تنظر اليوم الثلاثاء، المحكمة العسكرية، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، محاكمة المتهمين في القضية رقم 137 عسكرية المعروفة إعلاميًا بـ"ولاية سيناء 4"، والمتهم فيها 555 متهما بتأسيس 43 خلية عنقودية تابعة لتنظيم "داعش"، ارتكبت 63 جريمة في شمال سيناء.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا في وقت سابق، نظرت القضيتين 79 و1000 لسنة 2017، وأحالتهما للقضاء العسكري تحت رقم 137 لسنة 2018 جنايات شمال العسكرية.
وكشفت تحقيقات النيابة وتحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، عن أن الجرائم الإرهابية التي نفذها المتهمون في القضية تركزت في محافظة شمال سيناء، بالإضافة إلى تواصل قيادات وكوادر الجماعة مع قيادات تنظيم "داعش" بدولتي العراق وسوريا بصفة دائمة ومستمرة، وأن عددا من عناصر الجماعة التحقوا بمعسكرات التنظيم في سوريا لتلقي التدريبات على استعمال الأسلحة وصناعة المتفجرات واكتساب الخبرة الميدانية في حروب العصابات وقتال الشوارع، والعودة إلى مصر لتنفيذها في أعمال عدائية ضد الدولة ومؤسساتها ومواطنيها.
وأظهرت التحقيقات والتحريات، أن المتهمين رصدوا مجموعة من المؤسسات والشخصيات العامة، في إطار تخطيطهم لارتكاب عمليات إرهابية، من بين تلك المخططات رصد مبنى وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ورصد عدد من السفن العابرة لقناة السويس وميناء دمياط، وكنيسة بمنطقة عزبة النخل بالمرج، وكنيسة الأنبا شنودة بالغردقة، وكنيسة بولس الرسول بالعبور.
اليوم.. محاكمة المتهمين بـ"التخابر مع حماس"
تنظر اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة محاكمة المتهمين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع حماس" وإفشاء اسرار الدفاع عن البلاد لدولة اجنبية ومن يعملون لمصلحتها.
وكانت محكمة النقض فى وقت سابق قد قضت بإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد بحق الرئيس المعزول محمد مرسى و21 آخرين وقررت إعادة المحكمة.
وفى ذات السياق كانت محكمة جنايات القاهرة أصدرت فى 16 يونيو 2015 حكمًا بإعدام خيرت الشاطر ومحمد البلتاجى، وأحمد عبد العاطى بينما عاقبت بالسجن المؤبد محمد مرسى ومحمد بديع و16 آخرين والسجن 7 سنوات للمتهمين محمد رفاعة الطهطاوى، وأسعد الشيخة.
كانت محكمة النقض قد أصدرت حكمها بإعادة محاكمة المتهمين بعد أن قضت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي بمعاقبة كل من المتهمين محمد خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وأحمد عبد العاطي السيد محمود عزت ومتولي صلاح الدين عبدالمقصود وعمار السيد البنا وأحمد رجب سليمان والحسن خيرت الشاطر وسندس شلبي وأبو بكر حمدي واحمد محمد الحكيم ورضا فهمي خليل ومحمد أسامة محمد العقيد وحسين القزاز وعماد الدين عطوة وإبراهيم فاروق الزيات بالإعدام شنقا.
(البوابة نيوز)
جرائم الحوثيين.. الميليشيات تعيق وصول المساعدات للمحتاجين باليمن
حذر ديفيد بيزلي مدير برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، من احتمال البدء في تعليق المساعدات الغذائية في اليمن تدريجيا هذا الأسبوع، بسبب تحويلها لأغراض غير المخصصة لها وغياب استقلالية العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية.
وقال بيزلي ـ في كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي، وفقا لقناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، : "إذا لم نتلق هذه التأكيدات فسنبدأ تعليق المساعدات الغذائية تدريجيا، وعلى الأرجح قرب نهاية هذا الأسبوع. إذا بدأنا التعليق، فسنواصل برنامجنا لتغذية الأطفال الذين يعانون سوء التغذية والنساء الحوامل والأمهات الجدد" ، ووجه بيزلي حديثه إلى الحوثيين قائلا: "اتركونا فقط نقوم بعملنا".
وأضاف "نحن الآن نساعد في إطعام ما يربو على 10 ملايين شخص شهريا، لكن بصفتي رئيس برنامج الأغذية العالمي لا يمكنني أن أؤكد لكم أن كل المساعدات ستذهب لمن هم في أمس الحاجة لها ، لأنه لم يسمح لنا بالعمل على نحو مستقل، ولأن المساعدات تحول للربح ولأغراض أخرى".
ودان مجلس الأمن الدولي في بيان "استيلاء الحوثيين على المساعدات الإنسانية"، وكرر دعوته لـ"إدخال الإمدادات التجارية والإنسانية وعمال الإنقاذ إلى البلاد بسرعة وبأمان ومن دون عقبات".
(أ ش أ)
العراق: مقتل 16 إرهابياً بغارة للتحالف في نينوى
أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس، مقتل 16 إرهابياً بقصف لطائرات التحالف الدولي في منطقة «وادي الكصب» بمحافظة نينوى. وقالت الخلية في بيان، إن «16 إرهابياً قُتلوا داخل نفق في وادي الكصب بضربة جوية لطيران التحالف الدولي». وأضافت الخلية في بيانها، أن ذلك تم وفقاً لمعلومات استخبارية لقيادة عمليات نينوى.
وفي السياق، أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، أمس، عن اعتقال 4 من قيادات تنظيم «داعش» في كركوك. وقال المركز، في بيان، إن «الجهود الاستخبارية والمتابعة الميدانية أسفرت عن تمكن استخبارات الشرطة الاتحادية في محافظة كركوك من إلقاء القبض على 4 من قيادات عصابات داعش الذين شاركوا في التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والبيشمركة خلال عمليات تحرير نينوى».
في غضون ذلك، أزالت السلطات العراقية ما يبلغ حجمه 30 كيلومتراً من الحواجز الأسمنتية التي كانت تفصل بين مناطق بغداد، خصوصاً داخل المنطقة الخضراء المحصنة التي أعيد افتتاحها، إثر تحسن الأوضاع الأمنية في العاصمة. وقال الفريق محمد البياتي المستشار العسكري لرئيس الوزراء «رفعنا 18 ألف كتلة خرسانية من داخل بغداد بينها 14 ألفاً كانت داخل المنطقة الخضراء» حيث مقر الحكومة والبرلمان وسفارات أجنبية بينها الأميركية والبريطانية.
ونقل عدد كبير من هذه الكتل، عرض الواحدة منها متر ونصف بارتفاع 6 أمتار، إلى محيط بغداد بهدف منع تسلل خلايا نائمة لتنظيم «داعش»، وفقاً للمسؤول الأمني.
وأضاف أن «المنطقة الخضراء فتحت بشكل نهائي أمام المواطنين بعدما كانوا محاصرين لفترة طويلة دامت أكثر من 15 عاماً». وساهمت عمليات، امتدت 6 أشهر، لإعادة افتتاح نحو 600 شارع في تخفيف الازدحام الخانق في شوارع بغداد، وتأمين سهولة في التنقل بين جانبي الرصافة والكرخ.
إلى ذلك، رفعت السلطات مئات الحواجز التي كانت بجوار الكتل الأسمنتية، في هذه المدينة حيث ازداد عدد السيارات من 250 ألفاً قبل العام 2003 إلى أكثر من مليوني سيارة في الوقت الحالي. ورفعت السلطات العراقية آلاف الكتل الخرسانية من أحياء الكرادة والكاظمية ومن محيط المؤسسات الحكومية.
مصادر لـ "الاتحاد": سلاح الجو يكثف غاراته على تمركزات ميليشيات "الوفاق"
كثف سلاح الجو الليبي من غاراته الجوية على تمركزات الميليشيات والكتائب المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، ما أدى لتدمير عدد من الآليات العسكرية وسقوط عدد من القتلى.
وقالت مصادر عسكرية ليبية لـ «الاتحاد»، أمس، إن سلاح الجو الليبي استهدف تمركزات تشكيلات مسلحة داعمة لحكومة الوفاق الوطني في معسكر اللواء الرابع وداخل مقر كلية الشرطة في منطقة صلاح الدين بضواحي طرابلس.
وأكدت المصادر أن قوات حكومة الوفاق الوطني تتراجع في محاور عين زارة وخلة الفرجان وسط تقدمات قوات الجيش الليبي، لافتة إلى أن الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق تم استنزاف جزء كبير من قدراتها مما دفعا للانسحاب من محاور عدة في طرابلس. فيما قام قائد غرفة عمليات المنطقة الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء عبد السلام الحاسي بجولة تفقدية لمحاور القتال المقابلة لمنطقة القربولي والمناطق المحيطة بها.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ «الاتحاد»، إن زيارة اللواء الحاسي جاءت لتفقد تمركزات القوات المسلحة الليبية، والوقوف على ترتيبات الخطة الأمنية الموضوعة لتحرير طرابلس، لافتاً إلى أن اللواء الحاسي التقى خلال جولته مع عدد من قادة المحاور، ومنهم اللواء عبد الوهاب المقري قائد اللواء التاسع.
وفي القاهرة، اجتمع عدد من شيوخ وقبائل يمثلون كافة المدن والبلدات الليبية دعماً للقوات المسلحة الليبية في مواجهة الإرهاب والميليشيات الإجرامية في طرابلس، داعين الجيش الليبي إلى الإسراع في تحرير العاصمة والقضاء على الإجرام والإرهاب، وتمكين المؤسسات المدنية الشرعية وممارسة عملها في جو من الأمن والاستقرار لتحقيق المشروع الوطني الهادف لقيام دولة مدنية ديمقراطية مزدهرة.
وشدد البيان الختامي للقوى الوطنية الليبية في القاهرة على ضرورة تحرك أبناء طرابلس والمدن المجاورة لها بضرورة توعية أبنائهم والمغرر بهم والمنخرطين في صفوف الميليشيات المسلحة.
وحث المجتمعون الميليشيات المسلحة على تسليم أسلحتها توطئة لمشاركتهم في إعادة بناء ليبيا بعد استكمال عملية تحرير طرابلس.
وأعرب المؤتمر عن استيائه من تحالف الميليشيات المسلحة مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي فائز السراج، محملاً إياها مسؤولية انهيار الأوضاع في البلاد.
وأدان المؤتمر الدعم القطري والتركي لتجمعات الميليشيات المسلحة واستجلاب الإرهابيين والمرتزقة من سوريا والعراق إلى العاصمة لعرقلة تقدم الجيش الليبي، مؤكدين ضرورة رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي لتسريع وصولها لهدفها في القضاء على الإرهاب والميليشيات المسلحة.
وأكد المجتمعون أن الحديث على وقف إطلاق النار في ظل انتشار السلاح خارج سيطرة الدولة ليس إلا استمراراً للأزمة والوضع البائس الذي يعيشه الشعب الليبي منذ سنوات، مشدداً على أن أي حل لا يمكن قبوله ما لم يشترط سحب السلاح من تجمعات الميليشيات المسلحة وتسليمه للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
بدوره، يقول بلعيد الشيخي المستشار في القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية لـ «الاتحاد»، إن مشروع جماعة الإخوان في ليبيا قد انتهى، منتقداً الدعم القطري والتركي للإرهابيين والمسلحين في الأراضي الليبية.
فيما أكد عضو مجلس النواب الليبي عن مدينة ترهونة محمد العباني لـ«الاتحاد» دور مجلس النواب في دعم الجيش الوطني الليبي لتحرير طرابلس، مشيراً إلى أن القوات المسلحة الليبية مفوضة من الشعب لتحرير البلاد وتمكين مؤسسات الدولة.
وأشار العباني في تصريحاته إلى الدور السلبي الذي تقوم به تركيا وقطر في تهريب الإرهابيين، ودعمهم بالمال والسلاح لعرقلة تقدم قوات الجيش الليبي، لافتاً إلى أن طرابلس هي عاصمة لكافة الليبيين، وليست حكراً لمكون اجتماعي.
وفي طرابلس، جدّد سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا التأكيد على التزام دولهم بمواصلة دعم عملية إجراء انتخابات المجالس البلدية في ليبيا.
وفاة مرسي خلال جلسة محاكمته بـ"التخابر"
توفي، أمس، الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي العياط، أثناء حضوره جلسة محاكمته في قضية التخابر. وبحسب بيان أذاعه التلفزيون المصري، فإن مرسي (68 عاماً) طلب الكلمة من القاضي، وسمح له بالكلمة، وفي أعقاب رفع الجلسة أُصيب بنوبة إغماء توفي على إثرها، وقد تم نقل الجثمان إلى المستشفى.
وقال النائب العام المصري في بيانه، أثناء وجود المتهم محمد مرسي وبقية المتهمين بداخل القفص، سقط أرضاً مغشياً عليه، حيث تم نقله فوراً للمستشفى، وتبين وفاته. وقد أورد التقرير الطبي المبدئي أنه بتوقيع الكشف الطبي الظاهري علي محمد مرسي تبين عدم وجود إصابات ظاهرية حديثة لجثمان المتوفى.
(الاتحاد الإماراتية)
وزير ليبي سابق يتهم قطر وتركيا بتهريب السلاح إلى الميليشيات
اتهم اللواء صالح رجب، وزير الداخلية الليبي الأسبق، قطر وتركيا بتهريب السلاح إلى الميليشيات الإرهابية في بلاده، وقال أمام مؤتمر للقبائل الليبية عقد بالقاهرة أمس الاثنين، إن الشعب الليبي يعترف بثورة الكرامة، التي يقودها المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية.وأكد دعم جهود القوات المسلحة في محاربة الإرهاب والميليشيات، مشيراً إلى أن الشعب الليبي احتضن ضباطه وجيشه لتحرير البلاد من قبضة الإرهاب، مؤكداً أن مصر هي الداعم للشعب الليبي في معركته ضد الإرهاب.
وانتقد رجب تدخلات قطر في الشؤون الداخلية لليبيا، مؤكداً أن تركيا وقطر تهربان السلاح إلى الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة ،منتقداً الأمم المتحدة بأنها لم تتمكن على مدار التاريخ من حل مشكلة شعب، مشدداً على تمسك أبناء الشعب الليبي بوحدة واستقرار البلاد ضد المحاولات الخبيثة لتفتيته، مؤكدا أن الشعب الليبي لا يعترف بمبادرة فائز السراج الذي وصفه ب«الفاقد للشرعية».
وثيقة أمريكية: أوباما خطط لدعم «الإخوان» بتمويل من قطر
قال الباحث في مركز لندن للأبحاث والدراسات، مايكل واكر، إن «هناك وثيقة رئاسية سرية تحمل رقم 11 أصدرها الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، كانت تشرح علاقة الولايات المتحدة الاستراتيجية وتحالفها مع جماعة الإخوان؛ لإحلال التغيير في الشرق الأوسط، وفي كل مكان بالعالم».
وأضاف واكر، خلال برنامج «النبض الأمريكي» بفضائية «القاهرة والناس 2»، حول مؤتمر الكونجرس الأمريكي عن العلاقات الاستراتيجية «المصرية - الأمريكية»: «نحن لا نعلم محتواها بشكل محدد، لكن أحد أعضاء الكونجرس اطلع عليها ووصفها بهذا الشكل، وهذا يلغي احتمالية أن الإدارة السابقة لم تكن تدري ما تفعله مع الجماعة».
وأضاف: «هناك أعضاء بالجماعة من طلاب وموظفين ومحامين ونشطاء ومكتب التحقيقات الفيدرالي ومجتمع الاستخبارات والأمن القومي ووزارة الخارجية، ما زالوا يعملون في وظائفهم هم فقط لا يقولون إنهم أعضاء في الجماعة».
وأكد: إذا نظرت للأهداف الاستراتيجية للقاعدة أو «داعش» فهي تتطابق مع أهداف جماعة الإخوان، وهي إنشاء ما يزعمون انه خلافة إسلامية في العالم، لذلك فهي تهديد لمصر، كما هي تهديد لنا، إذا هم عندما يتنكرون أوحتى عندما لا يتنكرون بل عندما يتعاملون على أنه حراك ديمقراطي ويمسكون السلطة في أيديهم مثلما فعل محمد مرسي.. فكان قد بدأ لتأسيس لديكتاتورية».
وتابع: جماعة الإخوان لا يمكنها التواجد على الساحة من دون دعم قوى من الدول، وهي الآن تحت رعاية ودعم قطر، مع إيران، وتتلقى الدعم من تركيا، إذاً، فهي تصير أكثر قوة رغم هزيمتنا لإرهابيين في قمة العنف حتى إننا استطعنا التخلص من تنظيم»داعش» جغرافيا على الأقل، فالتنظيم موجود هناك لهدف أسمى وأكبر.واستكمل: الآن أنت لديك هذا التناقض مع قطر، وهي الممول الرئيسي للإرهاب في المنطقة، والممول الرئيسي للإخوان، ونحن نحاول أن نغض الطرف عن ذلك لأن قطر كانت بغاية الكرم معنا بسماحها لنا باستخدام قاعدتها الجوية وهي مركز رئيسي للعمليات لمحاربة الإرهاب.
خبير: زمن «الإخوان» والإسلام السياسي انتهى في السودان
توقع هاني رسلان الخبير في الشؤون السياسية السودانية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، سقوط تنظيم جماعة الإخوان في السودان، وانتهاء الإسلام السياسي فيه، وعدم عودة الجماعة إلى السودان مرة أخرى، محذرا في تصريح ل«الخليج» من عودة التنظيم تحت لافتات جديدة، لا سيما أن تنظيم الإخوان جماعة تجيد الكذب والتضليل والخداع.
وقال رسلان: إن سقوط نظام البشير الذي كان ينتمي سياسيا لتنظيم الجماعة بعد ثورة شعبية، أنهى على التجربة الإخوانية، وتيار الإسلام السياسي ككل فكرا وممارسة.
وأوضح أن تجربة جماعة الإخوان في السودان، والتي امتدت إلى ثلاثة عقود كاملة، أدت إلى تدمير النسيج الوطني، وقتل مئات الآلاف من السودانيين، وتأجيج الحرب الأهلية في معظم مناطق السودان، وتمزيق النسيج الاجتماعي بإعادة إحياء القبلية والجهوية والعنصرية، وإضعاف القوى السياسية بخلق انشقاقات داخلها، وتقطيع أوصال السودان وتقسيمه إلى دولتين، فضلا على نهب ثروات البلاد بطريقة غير مسبوقة، ما أدى إلى كارثة اقتصادية.
وأضاف رسلان أن الجماعة التي تأسست في أربعينات القرن الماضي، هي التي دبرت ونفذت انقلاب 30 يونيو/ حزيران 1989، ودفعت بالعميد عمر البشير الذي كان عضوا تنظيميا فيها منذ عام 1969، لكي يكون واجهة الانقلاب.
(الخليج الإماراتية)
الجيش الليبي يتأهّب لتحرير طرابلس وسرت
علمت «البيان»، أن القيادة العامة للجيش الوطني انتهت من وضع خطة لتحرير العاصمة طرابلس ومدينة سرت في وقت واحد. ووفق مصادر عسكرية، فإنه تم تحديد موعد الاقتحام الذي سيبقى طي الكتمان إلى أن تحين ساعة الصفر.
وأضافت المصادر، إن قوات الجيش المتأهبة لاقتحام سرت، والتي توجد على امتداد منطقة الهلال النفطي، تمثل ضعفي القوات الموجودة حول طرابلس، وهي مجهزة بكل أنواع الأسلحة، وسيكون لسلاح البحرية دور في العملية بعد أن اتخذ مواقعه في خليج سرت، مشيرة إلى أنّ قرار تحرير سرت من الميليشيات قد تم اتخاذه، وأنّ ميليشيات مصراتة ستجد نفسها بين خيارين أمام العودة إلى مدينتها، أو مواصلة القتال في محاور طرابلس، الأمر الذي سيعزلها لاحقاً، ويمنعها من التحرك شرقاً باتجاه مواقعها الأصلية.
وأكّد قائد قوة عمليات الردع الوسطى التابعة للجيش الوطنى الليبي، الرائد محمد البوعيشي لـ«البيان»، أن تحرير سرت ضمن خطة الجيش الوطني، دون أن يحدد موعداً بعينه. بدوره، قال قائد غرفة عمليات أجدابيا التابعة للجيش الليبي، اللواء فوزي المنصوري، إن هذه الأمور تتطلّب السرية.
استباق
على صعيد متصل، تم أمس نقل مكتب وزير داخلية حكومة الوفاق، فتحي باشاغا، والإدارات التابعة له إلى مصراتة، في سابقة هي الأولى من نوعها. وفسر العميد خالد المحجوب الناطق باسم غرفة عمليات الكرامة، اللواء فوزي المنصوري، ذلك بمحاولة استباق دخول الجيش الوطني إلى قلب طرابلس، مشيراً إلى وجود توجّه لنقل مؤسسات الدولة المركزية إلى مصراتة التي تحاول الميليشيات أن تجعل منها عاصمة بديلة.
استمرار معارك
في الأثناء، استمرت الاشتباكات العنيفة في مختلف المحاور حول طرابلس، أمس، فيما استهدف سلاح الجو تمركزات ميليشيات الوفاق في محور طريق المطار، ووجهت ضربات مركزة لفلول ميليشيات الإخوان في محور العزيزية، وللآليات الثقيلة لحكومة الوفاق في سوق السيارات بضاحية الساعدية، بينما لوحظ تراجع الجماعات المسلحة إلى مواقعها الخلفية، الأمر الذي عدّه مراقبون تحولاً كبيراً في الأوضاع الميدانية لصالح الجيش الوطني.
وقال الخبير العسكري الليبي، علي محمد سعيد، إن الميليشيات المسلحة في الجنوب أُنهكت، وإنّ تحرير طرابلس بات وشيكاً، على الرغم من التضليل الإعلامي المتعمد الذي تمارسه القنوات الإعلامية المدعومة من قطر وتركيا. وأكّد سعيد خلال كلمته في مؤتمر القوى الوطنية الليبية لدعم الجيش الوطني في مواجهة الإرهاب والقضاء على التيارات المتطرفة، أنّ الجيش الوطني يحاول حسم معركة طرابلس دون وقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
اعتقال مرتزقة
إلى ذلك، تمكنت قوات الكتيبة 140 مشاة بالجيش الوطني الليبي، من القبض على عناصر مرتزقة من جنسيات إفريقية من قوات ميليشيات الإخواني أسامة الجويلي التابع لحكومة الوفاق في بوابة البيب مدخل الأصابعة الشمالي. وقالت قناة «ليبيا الحدث» في تسجيل مصوّر بثته عبر صفحتها بموقع «فيس بوك»: هذه عينة من العناصر المرتزقة التي جلبتها قوات أسامة جويلي لمحاربة الجيش الوطني الليبي بمحاور طريق المطار والرملة والطويشة. وأدلى المرتزقة المقبوض عليهم باعترافات مفادها أنّ قوات أسامة جويلي جلبتهم بالقوة إلى محاور القتال لمحاربة الجيش الوطني الليبي.
فشل
توقّع وزير التعليم الليبي الأسبق، عبد الكبير الفاخري، فشل المبادرة التي طرحها رئيس المجلس الرئاسي فائز للسراج بشأن الأوضاع السياسية، وذلك لمواجهة الحسم العسكري من قبل الجيش الوطني. وقال الفاخري إنه كان يمكن القبول بالمبادرة إذا كانت تتضمن تسليم الميليشيات للسلاح ووقف تبادل إطلاق النار والتعاون مع الجيش الوطني لتحرير البلاد من الإرهابيين، مشيراً إلى أنّ المبادرة لن ترى النور من قريب أو بعيد. وأكد أن السبب الرئيسي في الحال التي وصلت لها ليبيا هو انتشار الميليشيات.
حملة عسكرية عراقية ضد «داعش» شمالي بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، أمس، عن قتل 16 إرهابياً بضربة للتحالف الجوي في نينوى، واعتقال قيادي بتنظيم داعش في الجنوب و8 قيادات أخرى.
وأوضحت الخلية، في بيان مقتضب، إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية لقيادة عمليات نينوى تم قتل 16 إرهابياً داخل نفق في (وادي القصب) بضربة جوية لطيران التحالف الدولي».
إلى ذلك، أكد الخبير الأمني فاضل أبو رغيف المقرب من الأجهزة الاستخبارية العراقية، أن عملية أمنية ضد «داعش» في الدورة، جنوبي بغداد، أسفرت عن اعتقال والي التنظيم في «ولاية الجنوب» و8 قيادات أخرى، مشيراً إلى أن «أبرز المعتقلين علي أحمد عبود العيساوي (أبو طيبة) والي الجنوب، الذي شارك في (الرتل الأفعواني) الهارب من الفلوجة قبل ثلاث سنوات، حيث أصيب حينها، ثم التحق بعد ذلك بولاية بغداد (لجنة الإشراف والمتابعة)، تم تنصيبه خلفاً لوالي الجنوب السابق أبو أحمد الجبوري».
وتابع أبو رغيف، أن أبو طيبة أسهم في افتتاح مضافات في أطراف وحزام بغداد، وأشرف على نصب العبوات في ناحية جرف الصخر.
عملية مشتركة
وشنّت قوات مشتركة من الجيش والشرطة العراقيين، عملية عسكرية واسعة في قضاء الطارمية شمالي بغداد، ضد خلايا «داعش». وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال النقيب في الجيش العراقي، مراد جعفر، إن «قوات من الجيش تابعة لقيادة عمليات بغداد، ترافقها قوات من الشرطة، وبإسناد من الطائرات المروحية الهجومية، شنت عملية عسكرية واسعة ضمن المناطق التابعة لقضاء الطارمية شمالي بغداد، ضد خلايا تنظيم داعش».
وأوضح جعفر، أن «القوات الأمنية لديها معلومات عن سعي مسلحي داعش لإعادة تشكيل مجاميع (مجموعات) لمهاجمة القوات الأمنية، والإخلال بالأمن الداخلي لقضاء الطارمية ومناطق شمالي العاصمة».
من جهته، كشف مدير المكتب العسكري لرئيس الوزراء العراقي عن اتفاق مع أهالي الطارمية على ضرورة وجود قوة من أبنائها بالقضاء. وقال الفريق الركن محمد مهدي، في بيان، إنه «تم عقد اجتماع مع وفد من أهالي الطارمية بحضوري، وتم التوصل إلى عدة أمور بشأن القضاء». وأضاف، أنه «تم الاتفاق على ضرورة وجود قوة أمنية من أبناء القضاء للتعاون مع القطعات الأمنية، والسماح للمزارعين باستغلال أراضيهم، وإعادة النظر في فتح مراكز الشرطة بالطارمية».
منشورات
قال مصدر عسكري عراقي، إن قوات الأمن عثرت على منشورات تعود لتنظيم «داعش» في منطقتين جنوب وغرب محافظة البصرة. وأوضح الملازم في الجيش العراقي ضمن قيادة عمليات البصرة، محمد خلف نايف، أن «قوات الأمن عثرت على منشورات في سوقي قضاء الزبير جنوب البصرة، وسوق أبي الخصيب غربي المحافظة، تعود لتنظيم داعش».
(البيان)
باحث: الإسلام السياسي خلف التشرذم الجغرافي والمذهبي في المنطقة
قال الدكتور جعفر المظفر، الكاتب والباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن الصراعات المذهبية العربية أدت إلى طغيان الهويات الثانوية ومنها الطائفية على هوية الدولة الوطنية.
وأوضح "المظفر"، أن الخلافات المذهبية والدينية، جعلت هناك إمكانية لتقسيم المجتمعات داخل الدول، حسب هوياتها الطائفية، خاصة دول المشرق العربي، التي تشجع اصطفافاتها الإقليمية على اصطفافاتها الوطنية.
وأكد الباحث، أن تيارات الإسلام السياسي، أكثر من شجع على خارطة التشرذم الجغرافي والمذهبي بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا التيار أنتج العديد من الجماعات التي تعادي بعضها البعض، وبعضها يقاتل بعضه، وفقا لولاءات طائفية إقليمية وليست وطنية على حد قوله.
(فيتو)
لماذا تأوى بريطانيا العناصر الإرهابية؟.. هانى السباعى: أعيش فى لندن بدون أوراق رسمية.. الإرهابى الهارب يشبه نفسه بالرسول ويهاجم الإعلام المصرى.. ومطالب للقارة العجوز بفتح ملف إيواء المتطرفين بعد رحيل تريزا ماى
خلال خطبة له، حاول هانى السباعى، الهارب خارج البلاد، ويعيش فى لندن، أن يكذب فكرة حصوله على الحق اللجوء السياسى فى بريطانيا رغم أنه يعيش فيها منذ بداية التسعينيات، الأمر الذى يثير سؤالين يحتاجان لإجابات واضحة وسريعة، الأول، إذا لم يحصل "السباعى" على حق اللجوء كما يزعم، فلماذا لم يتم ترحيله رغم أنه مدان فى أعمال إرهابية ومحكم عليه من قبل القضاء المصرى بالمؤبد فى قضية العائدون من ألبانيا، ولماذا يتم السماح له بالتحرك بأريحية؟.. أما السؤال الثانى إذا حاصل على حق اللجوء السياسى، فلماذا منحته دولة بريطانيا هذا الحق، وتمنحه اعتلاء المنابر وتكفير الآخرين؟
الإجابات على السؤالين السابقين أو دون الرد عليهما، يظهر للجميع أن هانى السباعى وأمثاله عبارة عن أدوات أو شخصيات يتم استخدامهم من قبل أجهزة الاستخبارات، وأن الأجهزة فى بريطانيا تدير هذا الملف منذ عقود طويلة وتستخدم الدعاة الأكثر تطرفا والأكثر خطورة فكرية لتنفيذ أجنداتها الخاصة فى منطقة الشرق الأوسط.
عقب فتح ملف هانى السباعى من خلال تقارير صحفية وإعلامية وانتقاد أفكاره المتطرفة، ألقى هانى السباعى خطبة من على منبره وسط أتباعه بدأه بقوله "هذه الخطبة حقى عليكم" وحاول خلالها أن يقنع أتباعه فى مساجد لندن بأنه من حقه أن يدافع عن نفسه من أعلى المنابر بعدما تم انتقاد أفكاره المتطرفة عبر تقارير صحفية مصرية.
هانى السباعى شبه نفسه برسول الله صلى الله عليه وسلم، وحاول أن يصور لأتباعه بأن الإعلام المصرى ينتقد أفكاره لتخويف الناس من الإسلام والدعوة الإسلامية وأنه – أى هانى السباعى- مسلمون كالرسول والصحابة بينما من ينتقدهم بوسائل الإعلام كـ"أبو لهب" والكفار عامة.
وفى خطبة تزيد عن 60 دقيقة جمل التكفيرى هانى السباعى صورته وهاجم مصر والإعلام المصرى، إذ ووصف "السباعى" الإعلام المصرى بالساحر والماجن، قائلا :"هذا الإعلام يحاول أن يحول بين دعاة الله وبين الناس وتخويفهم من الإسلام"، ولم يكتف "السباعى" بتشبيه نفسه برسول الله محمد عليه الصلاة والسلام بل شبه نفسه أيضا بسيدنا موسى عندما وصفه الناس بأن به برثن، ولكن برأه الله وكان عند الله وجيها.
ومن ضمن الرسائل التى وجهها "السباعى" لأتباعه قوله:" دوما الرسول والأنبياء والدعاة يتعرضون لمثل هذه الحملات التشويهية"، وبهذا الرسالة حاول التكفيرى هانى السباعى أن يضع نفسه مع الرسول والأنبياء وأن منتقديه هم الكفار، مستشهدا بقول الله تعالى :" وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (58).
ووصف "السباعى" الإعلام المصرى بإعلام الردة الذى يفترى على الإسلام ورسول الإسلام، كما أن الإعلام يفترى على المؤمنين، كما هاجم الجيش المصرى ومؤسسات الدولة المصرية، ودافع فى الوقت ذاته عن الإرهابى هشام العشماوى.
وحاول "السباعى" خلال خطبته تحسين وجه المنظمات الحقوقية الموالية للإخوان وتشوه الدولة المصرية، كما حاول أن يتبرأ من عمالته لبريطانيا زاعما أنه يعيش فى منزل هزيل تسكنه الفئران.
وحاول "السباعى" أيضا أن يتبرأ من تحريضه على الدولة المصرية حتى لا يتم إلقاء القبض عليه، قائلا :" لو قلت كلمة تحريضية واحدة سيتم القبض عليا، وأنا لست مجنونا لكى أقول لهذا الكلام".
وزعم "السباعى" أنه لم يحصل على حق اللجوء السياسى فى بريطانيا رغم أنه يعيش فيها منذ بداية التسعينيات، إلا أنه فى الوقت ذاته مدح بريطانيا ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية، إلا أنه انتقد المعاهدات التى بين لندن والدولة المصرية.
تواجد عدد كبير من الإرهابيين على الأراضى البريطانية فضلا عن المركز الرئيسى لتنظيم الدولى للإخوان يثير جدلا واسعا خاصة بشأن الأسباب التى تدفع لندن إلى التمسك بتلك العناصر على أراضيها رغم ما تشكله من مخاطر على الأمن القومى الأوروبى عامة والبريطانى خاصة، الأمر دفع اساتذة علوم سياسية وحقوقيون مطالبة لندن بطرد هؤلاء وتسليمهم لبلدانهم فى خطوة لمحاربة الإرهاب والتطرف.
وفى هذا السياق توقع الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن يتم فتح ملف العناصر التكفيرية الحاصلة على حق اللجوء السياسي فى بريطانيا من جانب الحكومة البريطانية الجديدة بعدما استقالت رئيسة الوزراء تريز ماي.
وقال "فهمى" فى تصريحات خاصة :أن العناصر التكفيرية أمثال هانى السباعي وياسر سرى وغيرهم عناصر خطر على بريطانيا قبل أن يكونوا خطرا على الدول الأخرى، إذ يحرضون وينشرون الفكر المتطرف ويستخدمون المنابر لصالح أفكارهم المتطرفة.
وعن أسباب منح الحكومة البريطانية حق اللجوء السياسى لأمثال هؤلاء، فسر "فهمى" هذا الأمر قائلا:" بريطانيا تستخدم هؤلاء كورقة ضغط، وتزعم أنها تمنحهم حق اللجوء بدعوى أن الحرية ومنحهم الحقوق الإنسانية بزعم أنهم شخصيات محسوبة على المعارضة".
من جانبه أكد الدكتور طه على، الباحث السياسى، أن المسرح السياسي الأوروبي، وفي القلب منه البريطاني، يشهد تغييرات ملحوظة خلال الآونة الأخيرة، وهو ما كشفت عنه نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة، والتى شهدت تراجع الأحزاب التقليدية كالعمال والمحافظين لصالح تيارات جديدة في مقدماتها التيار اليميني الشعبوي.
وأضاف الباحث السياسى، أن هذا الاتجاه الجديد يدفع في اتجاه إعادة النظر في الكثير من السياسات البريطانية بل والبريطانية بشكل عام، خاصة بعد أن بات الأمن الأوروبي مهددا من قبل الأجانب المقيمين في أوروبا، مطالبا أن يفتح فتح هذا الملف بشكل صريح.
وتابع طه على: يوجد في لندن أكبر عدد من التنظيمات المتطرفة في أوروبا ما جعل الأمن البريطاني أكثر عرضة لخطر تلك التنظيمات، وهو ما أثر بشدة في ظهور التيارات اليمينية المتطرفة، والرافضة لوجود الأجانب على الأراضي البريطانية.
وبشأن الأسباب التى تدفع بريطانيا للإبقاء على تلك التنظيمات الإرهابية وقياداتها داخل أراضيها، أكد هيثم شرابى الباحث الحقوقى أن لندن تتمسك بهانى السباعى وترفض تسليمه أولا لأنه لديه رصيد معلوماتي مهم عن غالبية قيادات كوادر وعناصر الإرهاب في العالم سواء القاعدة او داعش، ثانيا لكتابه المشهور بعنوان (تسريح الجيوش ضرورة شعبية)، وهجومه الدائم على الجيوش الوطنية في العراق وسوريا وطبعاً النصيب الأكبر من الهجوم يطال مصر.
وتابع الباحث الحقوقى: بهذا التعنت والرفض المستمر لتسليم مصر الإرهابي هاني السباعى تعلن بريطانيا عن عداءها لمصر واحتضانها لمن يهاجمون الجيش والشرطة تحت دعوى أنهم لاجئين سياسيين ومعارضين للنظام.
وكان موقع قطريليكس كشف العلاقة بين هانى السباعى" والنظام القطرى، مؤكدا أن هانى السباعى هو بوق نظام الحمدين فى لندن، وأن النظام القطرى أوكل لهانى السباعى مهمة تفريخ العملاء، وأمده بالأموال لإطلاق الفتاوى والترويج للأفكار الجهادية، وإنشاء ما يسمي بمركز المقريزى للدراسات فى لندن.
(اليوم السابع)