مصر: مقتل 7 إرهابيين في إحباط هجوم بالعريش..«انشقاق مزدوج» يضرب داعش وينذر بتفكك التنظيم..القبض على زعيم «داعش» في اليمن
الأربعاء 26/يونيو/2019 - 01:57 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 26 يونيو 2019.
البوابة نيوز.. مقتل 7 إرهابيين في إحباط هجوم بالعريش
أحبطت قوات الأمن المصرية هجوما متزامنا على ثلاثة حواجز أمنية بمدينة العريش شمالي سيناء.
وقالت مصادر أمنية، إن عددا من الإرهابيين استهدفوا الحواجز الثلاثة، وأطلقوا النار نحو قوات الأمن الموجودة عند الحواجز، ثم وقع اشتباك أسفر عن مقتل سبعة من الإرهابيين، اثنان منهم كانا يرتديان حزامين ناسفين، وفقاً لسكاي نيوز.
كما أسفرت الاشتباكات عن استشهاد ستة من قوات الأمن المصري، بينما ألقت قوات الأمن القبض على عدد من العناصر الإرهابية، بعد ملاحقتهم وتمشيط محيط مواقع الاشتباكات.
وام.. القبض على زعيم «داعش» في اليمن
أعلن العقيد الركن تركي المالكي الناطق الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش الإرهابي باليمن الملقب أبو أسامة المهاجر، والمسؤول المالي للتنظيم وعدد من أعضاء التنظيم المرافقين له. وأوضح العقيد المالكي، أنّ القوات الخاصة السعودية ونظيرتها اليمنية، نفذت عملية نوعية ناجحة بالداخل اليمني تم على إثرها إلقاء القبض على أمير تنظيم داعش يوم 29 رمضان الثالث من يونيو. وقال العقيد المالكي، إنّ المراقبة المستمرة لأحد المنازل، أثبتت وجود أمير التنظيم وأعضاء من تنظيم داعش وثلاث نساء وثلاثة أطفال.
وأضاف أنّ التحالف اتخذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لحماية المدنيين لتنفيذ العملية، من خلال تحديد ومعرفة النمط الحياتي حول مكان وجود المطلوبين لغرض تقليل الأضرار الجانبية لعملية الهجوم، والقبض على العناصر الإرهابية، وكذلك سلامة النساء والأطفال الموجودين بالمنزل، مشيراً إلى أنّ العملية استمرت 10 دقائق منذ بداية الهجوم، وإلقاء القبض على المطلوبين وحصر المضبوطات الخاصة بالإرهابيين والتنظيم، ونتج عن العملية إلقاء القبض على أمير التنظيم، وأعضاء من التنظيم ولم يصب أي من النساء والأطفال داخل المنزل، ولم يكن هناك أي أضرار جانبية بالمدنيين. كما أسفرت العملية عن مصادرة عدد من الأسلحة والذخيرة وأجهزة لاب توب وكمبيوتر ومبالغ مالية بمختلف العملات وأجهزة إلكترونية وأجهزة GPS، وأجهزة اتصال وغيرها من المقبوضات.
وأكّد العقيد المالكي أنّ هذه العملية تعد ضربة موجعة لتنظيم داعش الإرهابي لا سيّما في اليمن، كما أنّها تأتي استكمالاً لجهود المملكة في مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، مشيراً إلى استمرار جهود المملكة ضمن التحالف الدولي ضد داعش، وبالتعاون مع حلفائها لمحاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء على آفة الإرهاب. وقال العقيد الركن تركي المالكي، إن مسار التحقيق يقتضي الحفاظ على بقية التفاصيل عن طبيعة العملية وأعضاء التنظيم الآخرين الذين تم إلقاء القبض عليهم، وسيتم الإعلان عن بقية التفاصيل في حينه.
وأعرب نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، عن اعتزازه بقدرات الجيش السعودي. وقال في تغريدات على «تويتر» إن العملية التي قام بها «جنودنا الأشاوس بكل احترافية، وإقدام، بالقبض على زعيم داعش في اليمن، تؤكد النجاحات المستمرة لأبطالنا سيوف التوحيد في دحر أعداء الدين والوطن». وأضاف أن «ولي العهد قال (سندمر التطرف)، وهاهم رجاله الشجعان، جنود الوطن، يحققون منجزاً هاماً في محاربة التطرف والإرهاب، وهم مستمرون بعزم لا يلين في حماية وطننا وعقيدتنا». وأشار إلى أن عملية القبض على زعيم داعش في اليمن في وقت قياسي، «ولم ينتج عنها أي خسائر سواء في صفوف جنودنا أو بين المدنيين، تدل على التقدم والتطور الكبير الذي شهدته القوات المسلحة السعودية بقيادة وتوجيه ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان».
البيان.. «الوزراء السعودي»: اعتداءات الحوثي تهدّد الأمن الدولي
أكّد مجلس الوزراء السعودي، أمس، أن استمرار الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية لميليشيات الحوثي الموالية لإيران بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار يمثل جرائم حرب، وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي. وشدد مجلس الوزراء السعودي على الحق المشروع لقيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن باتخاذ وتنفيذ الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع هذه الأعمال العدائية والإرهابية والتجاوزات غير الأخلاقية، وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
مواساة
وقال وزير الإعلام السعودي تركي بن عبدالله الشبانة، في بيان لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة الأسبوعية التي عقدها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، إن استمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بمواصلة الأعمال العدائية والعمليات الإرهابية بإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة، ومخالفة القانون الدولي الإنساني باتخاذ السكان المدنيين في المناطق السكنية دروعاً بشرية، وكذلك إطلاق القوارب المفخخة والمسيرة عن بعد، يمثل جرائم حرب وتهديداً حقيقياً للأمن الإقليمي والدولي.
وأعرب المجلس عن العزاء والمواساة لأسرة المقيم السوري الذي استشهد في الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطار أبها الدولي، وأدى كذلك إلى إصابة 21 مدنياً من جنسيات مختلفة، مع التمنيات للمصابين بسرعة الشفاء.
ترحيب
ورحّب مجلس الوزراء ببيان اللجنة الرباعية التي ضمت كلاً من السعودية، الإمارات، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وما عبر عنه من قلق بشأن التوتر المتصاعد في المنطقة والخطر الذي يشكله النشاط الإيراني المزعزع للسلام والأمن في اليمن والمنطقة بأسرها.
ونوه مجلس الوزراء، بالبيان الختامي للاجتماع الطارئ لوزراء المالية العرب وما تضمنه من التزام بمقررات جامعة الدول العربية الخاصة بتفعيل شبكة أمان مالية لدعم موازنة السلطة الفلسطينية بمبلغ مئة مليون دولار شهرياً بحسب أنصبة الدول الأعضاء في موازنة الأمانة العامة، وإدانة للقرصنة الإسرائيلية لأموال الشعب الفلسطيني. وأكد المجلس أن اختيار المملكة لتكون أول دولة عربية عضواً في مجموعة العمل المالي «فاتف» خلال الاجتماع العام للمجموعة في الولايات المتحدة الأمريكية، جاء نتيجة لجهود المملكة في محاربة غسيل الأموال وجرائم تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه.
واس..الجيش أسقط طائرة مسيّرة للمسلّحين في ريف حماة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس إنه يعتقد أن عدد السوريين العائدين من تركيا إلى بلادهم سيبلغ المليون فور إقامة ما أسماها «منطقة آمنة» في شمال شرقي سوريا على امتداد الحدود المشتركة، في تصريح تزامن مع دعم عسكري تركي جديد لمجموعات مسلّحة.
وقال أردوغان في أنقرة أمام مشرّعين من حزبه «العدالة والتنمية»: «نحاول توسعة المنطقة الآمنة على امتداد حدودنا بقدر المستطاع حتى يتمكن اللاجئون السوريون في بلادنا من العودة لبلادهم..في الوقت الراهن عاد 330 ألفاً، لكنني أعتقد أنه حين تُحل المشكلات في منبج وشرق الفرات سيصل العدد سريعاً إلى مليون».
تأتي تصريحات أردوغان، كشف مصدر ميداني سوري عن دعم تركي جديد ومباشر للمسلّحين في معارك الشمال، ومحاولات مستميته للدفع بتعزيزات منهم، على أمل إحداث خرق ميداني يحول دون استكمال الجيش السوري لمهمته العسكرية، فيما جدّدت مجموعات مسلّحة هجماتها الصاروخية على مدينة السقيلبية.
تعزيزات
وأفاد مصدر ميداني، أن النظام التركي دفع بتعزيزات من المسلّحين والعتاد الحربي ومنه راجمات صواريخ إلى ريف حماة الشمالي، بالترافق مع إرساله تعزيزات من جنوده ومعداتهم العسكرية إلى نقطة شير مغار بريف حماة الشمالي.
وأوضح، أن قرابة 20 آلية وناقلة جند ومعدات عسكرية وشاحنات محملة بكتل إسمنتية عبرت من معبر كفرلوسين إلى النقاط التركية بريف إدلب وحماة لتعزيز القوات التركية في هاتين المنطقتين اللتين تعدان بؤراً لـ«جبهة النصرة» وحلفائها ومنصات لهجماتها على مدن حماة وقراها ونقاط الجيش. يأتي هذا فيما وصلت تعزيزات من الجيش السوري إلى محاور التماس في ريف حماة الشمالي الغربي، ومجموعات تعمل تحت إمرة العميد سهيل الحسن الملقب بـ (النمر). وقال قائد إحدى المجموعات القتالية بريف حماة إن التعزيزات الجديدة تبدو كمؤشر على نيّة الجيش استئناف عملياته العسكرية «في الساعات القادمة».
طائرة مسيّرة
وذكر مصدر ميداني سوري أن الجيش أسقط طائرة مسيرة للمسلّحين كانت تمسح بكاميراتها طريق محردة- السقيلبية وتوزع النقاط العسكرية التي ثبتها الجيش في محاور شمال محرّدة في ريف حماه. وأوضح، أن الجيش استهدف بطيرانه الحربي وبمدفعيته الثقيلة مواقع «جبهة النصرة» وحلفائها بريفي حماة وإدلب، حيث أغار على مواقعهم في شمال محردة وريف حماة الشمالي، ما أسفر عن مقتل العديد منهم وجرح آخرين وتدمير عتادهم الحربي.
كما قصف الجيش مواقع ونقاطاً في خان شيخون وبلدات حزارين ومعرة الصين والدار الكبيرة بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المسلّحين.
الخليج..«انشقاق مزدوج» يضرب داعش وينذر بتفكك التنظيم
كشفت خلية الصقور الاستخبارية، أمس، عن حدوث انشقاقات جديدة بين العرب والأجانب في صفوف عناصر تنظيم داعش، من ناحية التشدّد التكفيري من جهة، وبين اتباع الإرهابي إبراهيم السامرائي الملقب بـ«البغدادي» من العراقيين والسوريين من جهة ثانية.
وقال رئيس خلية الصقور الاستخبارية أبو علي البصري، إن انشقاقاً آخر وقع بين بقايا صفوف التنظيم الإرهابي في سوريا أخيراً، من العراقيين وبعض العرب من جهة، والشاميين المقربين من الإرهابي أبو بكر البغدادي من جهة أخرى.
وأشار البصري إلى «تجدد الصراع بينهم في المناطق الحدودية مع العراق شرقي سوريا، ما ينذر بتسربهم إلى مناطق دول الجوار مع سوريا وعودة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية في أوروبا وشمال أفريقيا وآسيا».
وأكد أن «عام 2017 شهد اقتتالاً دامياً داخلياً وقع في مدينة (هجين) التابعة إلى منطقة الرقة السورية، إذ تمكنت عناصر الإرهابي التكفيري تركي بن علي البحراني، وهم من جنسيات تونسية وجزائرية وخليجية، أدى إلى طرد اتباع البغدادي، ممن يحملون جنسيات سورية وعراقية وآسيوية من تلك المنطقة، قبل تحريرها عام 2018».
ولفت البصري إلى أن «الإرهابي البحراني قُتل على يد خلية الصقور الاستخبارية عام 2018، خلال غارة جوية نفّذتها على منطقة (هجين) معقل عناصر الإرهابي البحراني».
إحباط مخططات
على صعيد آخر، أعلن البصري عن إحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف بغداد والمحافظات الجنوبية وإقليم كردستان. وقال إن «الخلية تمكنت من الإطاحة بعمليات إرهابية كانت تستهدف مدينة بغداد والمحافظات الجنوبية وكردستان، خلال عمليات سرية نفذتها في المناطق الصحراوية الحدودية وفي عمق الأراضي السورية»، مؤكداً أن «العمليات التي تمَّ إحباطها سيتم نشر تفاصيلها لاحقاً».