تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد 30 يونيو 2019.
ثورة «30 يونيو» استعادت مصر من جماعة الإخوان الإرهابية
أكد خبراء أمن وسياسيون واقتصاديون في القاهرة لـ «الاتحاد» أن ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين من جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت للسيطرة على مقدرات الدولة، وأشاروا إلى أن الثورة حققت إنجازات حقيقية على أرض الواقع طوال الست أعوام الماضية في المجالات كافة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي.
وأكد الخبراء أن الثورة حققت نجاحات كبيرة على المستوى الأمني في حرب مصر على الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في سيناء، كما أصبح لمصر مسار سياسي على المستوى الداخلي، وأعادت الثورة مصر للخريطة الدولية سياسياً، وأشاروا إلى أن جميع المؤسسات والمؤشرات الدولية شهدت بأن مصر في تقدم اقتصادي حقيقي، وأن هناك تغيرات إيجابية كبيرة شهدتها مصر خلال الأعوام الماضية بعد الإصلاحات الاقتصادية حتى أصبحت الأولى اقتصادياً في قارة أفريقيا، خاصة بعد إقامة المشروعات الاقتصادية العملاقة، والبدء في تطوير البنية التحتية والتي قللت من نسبة التضخم والبطالة وتشغيل العمالة.
وأكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة لـ «الاتحاد»، أن أهم حدث في ثورة 30 يونيو أنها أعادت حكم مصر للمصريين من جماعة الإخوان محدودة الأفق التي ظنت أنه يمكن لها أن تخطف الوطن، مشيراً إلى أن الثورة أعادت بناء دولة المؤسسات خلال السنوات الماضية.
وأكد أن ثورة 30 يونيو وما تلاها من سنوات نجحت خارجياً على المستوى السياسي في إعادة مصر للخريطة الدولية، مشيراً إلى أنه كانت هناك شبه قطيعة بين مصر والخارج، ولكن الدبلوماسية السياسية للرئيس السيسي نجحت في إعادة بناء مصر من جديد وتقديم مصر إلى خريطة العالم، مشيراً إلى أن مصر عادت بعد قطع عضويتها في الاتحاد الأفريقي إلى رئاسته.
وعلى المستوى الأمني، حققت مصر خلال السنوات الماضية نجاحات كبيرة في حربها على الإرهاب، وهذا ما أكده العميد خالد عكاشة الخبير الأمني مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب لـ «الاتحاد»، مضيفاً أن أهم الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع منذ قيام الثورة في 2013 وحتى الآن هو الحرب على الإرهاب، وكشف حقيقة نظام الإخوان الإرهابي، وكشف التنظيمات الإرهابية التي تعمل لحساب جماعة الإخوان مثل حركة حسم الإرهابية ولواء الثورة، وكشف هذه التنظيمات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مما جعل الدول تُصنف هذه التنظيمات كيانات إرهابية على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات جعلت الولايات المتحدة الأميركية تسعى لتصنيف جماعة الإخوان جماعة إرهابية.
وأشار إلى أن من الإنجازات التي تمت بعد ثورة 30 يونيو، حماية الحدود الغربية المصرية من محاولات التوغل والتسلل التي كانت تقوم بها التنظيمات الإرهابية الموجودة في ليبيا والتي كانت تستغل الوضع السياسي في ليبيا الفترة الماضية، مما جعل مصر تُؤمّن حدودها الغربية مع ليبيا، بالإضافة إلى الحملة الأمنية التي قام بها الجيش المصري سيناء خلال 2018 للقضاء على التنظيمات الإرهابية وتطهير سيناء منها.
من جانبه، أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية المصري الأسبق، لـ «الاتحاد»، أن هناك إنجازات كثيرة على أرض الواقع تحققت منذ قيام ثورة 30 يونيو وحتى الآن، مضيفاً «يكفي هذه الثورة فخراً أنها تخلصت من حكم وسيطرة جماعة الإخوان الإرهابية التي سعت لاختطاف الوطن والسيطرة على مقدرات الدولة المصرية»، مشيراً إلى أن هناك إنجازات كثيرة تحققت في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، خاصة في الجانب الدبلوماسي بعد أن عادت مصر لتأخذ موقعها الريادي والمحوري ليس في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط فقط وإفريقيا، بل في جميع دول أوروبا وأميركا وشرق آسيا.
وأشار إلى أن العالم كله كان يُدرك خطورة وجود جماعة الإخوان الإرهابية على المنطقة والعالم في عدم الاستقرار وزعزعة الأمن وتدفق وسيطرة التنظيمات الإرهابية الموالية لهم، مثل تنظيم داعش والنصرة، مؤكداً أنه بالقضاء على هذه الجماعة الإرهابية تحسنت الأوضاع والعلاقات الدولية والدبلوماسية مع مصر، مشيراً إلى أن ثورة 30 يونيو أسست للتوجه الاستراتيجي المصري القائم بالفعل منذ فترة طويلة تجاه قارة أفريقيا من خلال وجهة نظر مصرية بحتة لدعم العلاقات الاستراتيجية بين مصر والدول الأفريقية والذي تُوّج هذا العام بتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي.
واقتصادياً، نجحت ثورة 30 يونيو طوال السنوات الماضية على صُعُد عدة، وهذا ما أكده الدكتور إسلام شاهين أستاذ الاقتصاد والمالية العامة ورئيس القسم الاقتصادي بمركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، وقال لـ «الاتحاد»، أن ثورة 30 يونيو هي استعادة للثورة الحقيقية التي قام بها الشباب المصري لاستعادة وبناء دولته، مؤكداً أن الثورة التي قام بها الشعب وحماها الجيش المصري، قامت بالأساس لحماية الدولة ومقدراتها وشبابها. وأشار إلى أن وضع مصر الاقتصادي قبل عام 2014 في التنافسية العالمية والمؤشرات الاقتصادية، كانت تحتل رقم 119 على مستوى العالم من 203 دولة، وعند وضع خطة حقيقية لبناء مصر 2030 في التنمية المستدامة تقدمت مصر خلال 4 أعوام وحتى عام 2018 إلى رقم 95، ومعنى هذا أنه حتى 2030 ستصبح مصر رقم 30 على مستوى التنافسية العالمية اقتصادياً.
تونس: إيقاف 25 إرهابياً بمداهمات أمنية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، القيام بمداهمات أسفرت عن إيقاف عدد من العناصر التكفيرية. وأكدت الداخلية في بيان الليلة قبل الماضية، أن الوحدات الأمنية قامت بـ493 مداهمة بين يومي الخميس والجمعة الماضيين، لعناصر تكفيريّة مصنفة، أسفرت عن إيقاف 25 شخصاً محلّ تفتيش من أجل شبهة الانتماء إلى تنظيم إرهابي أو تمجيد العمليات الإرهابية وممارسة نشاط محظور. وأضاف البيان، أن عمليات المداهمة تمت بالتنسيق مع النيابة العمومية، وأن الأبحاث مازالت متواصلة في شأنهم.
وتمكّنت الوحدات الأمنية التونسية، من إلقاء القبض على عنصر تكفيري قام بتهديد إمام جمعة بالقتل وتوعّده بقدوم عناصر إرهابية من ليبيا، لمزيد القيام بعمليات أخرى وقتل أمثاله من المستنكرين والمنددين بالعمليات الإرهابية. وأشارت وكالة الأنباء الرسمية، وكالة تونس أفريقيا للأنباء (وات)، أمس السبت، إلى أن الحرس الوطني بمنطقة الأمن في مدينة سبيطلة من محافظة القصرين، وسط غربي البلاد، تمكنت مساء الجمعة، من إلقاء القبض على التكفيري بمسجد في منطقة سبيبة من ذات الجهة.
وأضافت «وات» أن إمام الجمعة كان قد استنكر في خطبته العمليتين الإرهابيتين اللتين جدّتا الخميس الماضي، بتونس العاصمة، مؤكداً أن الإسلام براء من مثل هذه العمليات الإجرامية. وذكر ذات المصدر أن الوحدات الأمنية حجزت لدى المشتبه به كتباً ذات منحى تكفيري، وأن النيابة العمومية أذنت بالاحتفاظ به بتهمة الاشتباه في انتمائه إلى تنظيم إرهابي، وجارٍ التحري معه لمعرفة ما إذا كانت هناك أطراف مساندة له.
ومن جانب آخر، ذكرت صحيفة «الصباح» بعددها الصادر أمس السبت، نقلاً عن مصادر أمنية قالت إنّها جديرة بالثقة، أنّ الإرهابيين اللذين نفّذا عمليتي «شارل ديجول» و«القرجاني» الإرهابيتين، كانا يعرفان بعضهما البعض وأنهما التقيا يوم الواقعة (27 يونيو 2019) في حي «باب الجزيرة» وسط العاصمة للتنسيق في ما بينهما، ثم افترقا، ليتوجّه كل واحد منهما على متن دراجة نارية إلى هدفه.
وكشفت الصحيفة عن أن الإرهابي الذي فجّر نفسه أمام إدارة الشرطة العدلية بالقرجاني يبلغ من العمر 26 سنة، ومن سكان منطقة حي التضامن التابعة لمحافظة أريانة بالعاصمة، وأنه من عائلة أمنية، مفيدة بأن له أشقاء يعملون في مجال الحماية المدنية وبأن والده متقاعد من سلك الجيش الوطني. وأَضافت «الصباح» أن الإرهابي المذكور كان محل مراقبة أمنية مستمرة وأنه سبق أن تمّ إيقافه سنة 2017.
أما بخصوص الإرهابي الذي نفّذ عملية شارل ديجول الإرهابية، فقد كشفت المصادر عن أنه حارس بإحدى المؤسسات ويبلغ من العمر 45 سنة، وأنه تمت إحالته على أنظار القضاء سنة 2018 بتهمة تمجيد الإرهاب وتم إخلاء سبيله آنذاك. ويشار إلى أن إرهابياً فجر نفسه يوم الخميس المنقضي بشارع شارل ديغول بالعاصمة قرب سيارة تابعة لوحدات الشرطة البلدية، مما أسفر عن استشهاد محافظ أمن وإصابة أمنيين اثنين و3 مدنيين. كما فجر إرهابي ثانٍ نفسه أمام الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني في التوقيت نفسه، مما أسفر عن إصابة 4 أعوان أمن، حسب بيان قد صدر عن وزارة الداخلية.
حفتر يأمر الجيش برد شامل على «الغزو» التركي
أمر القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر قوات الجيش بضرب المصالح التركية في ليبيا، وذلك رداً على ما وصفه بـ «غزو تركي» للبلاد.
واعترف النظام التركي بتقديم الدعم اللوجستي والسياسي والعسكري إلى قوات حكومة الوفاق الوطني في مدينتي مصراتة وطرابلس. وقال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن الأوامر صدرت للقوات الجوية باستهداف السفن والقوارب التركية داخل المياه الإقليمية وللقوات البرية باستهداف كافة الأهداف الاستراتيجية التركية.
واعتبر المسماري الشركات والمقرات التركية وكافة المشروعات التي تؤول للدولة التركية داخل ليبيا أهدافا مشروعة للقوات المسلحة الليبية، وذلك ردا على العدوان التركي، على أن يتم إيقاف جميع الرحلات من وإلى تركيا والقبض على أي تركي داخل الأراضي الليبية. وتسير شركات ليبية رحلات جوية منتظمة إلى تركيا انطلاقا من مطاري معيتيقة في طرابلس ومصراتة غرب البلاد. وأكد المسماري أن تركيا تدعم ميليشيات حكومة الوفاق بشكل مباشر عبر الدفع بجنود أتراك ومعدات عسكرية تركية، لافتاً إلى أن إمدادات الأسلحة والذخيرة التركية تصل إلى ميليشيات الوفاق في طرابلس عبر البحر. وأوضح المسماري أن قرار استهداف المصالح التركية صدر رداً على ما تتعرض له «الأراضي الليبية منذ ليلة البارحة من غزو تركي غاشم، نتجت عنه أعمال تخريبية داخل الأراضي الليبية».
وفي هذا الإطار، استنكر البرلمان الليبي «التدخل التركي السافر، وإعلان أنقرة الحرب على ليبيا وشعبها، عبر المشاركة في عمليات الميليشيات المتطرفة والخارجة عن القانون بالقتال ضد الجيش الوطني، وتقديمها السلاح والدعم اللوجستي، وتسخير كل الإمكانيات لدعم هذه الميليشيات المتطرفة». وذكر البرلمان أن حكومة فايز السراج وتركيا وقطر وفرت للمتطرفين والمطلوبين دولياً «المال والسلاح والغطاء السياسي لقتل الشعب الليبي وحكمه، بالاعتماد على قوى الإرهاب والتطرف والخارجين عن القانون».
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة ليبية عن هويات فريق خبراء عسكريين أتراك بينهم جنرال رفيع المستوى يدعى الفريق «عرفان أوزسيرت» الذي شغل منصب قائد فوج الأكاديمية العسكرية التركية، كما شغل منصب المسؤول عن القطاع العسكري لمنطقة غازي عنتاب وتبوأ مناصب في الاستخبارات العسكرية ويعمل جميعهم في غرفة عمليات بالعاصمة طرابلس لدعم حكومة الوفاق، ويبلغ عددهم 16 شخصًا متعددي المهام. ونقلت الصحيفة عن مصدر استخباراتي ليبي أن من بين هذا الفريق عسكريين مختصين في تسيير الطائرات التركية المسيرة من طراز «بيرقدار» التي شنت غارات مكثفة على تمركزات الجيش الليبي في محيط غريان بمنطقة أبورشادة يوم الأربعاء الماضي.
وكشف المصدر، عن أن الفريق يتخذ من شرق العاصمة طرابلس مقراً لعملياته إضافة لمقر آخر، مؤكداً أن مسؤولي حكومة الوفاق وعلى رأسهم وزير داخليتها فتحي باشاغا وقائد المنطقة العسكرية الغربية أسامة جويلي يترددون باستمرار على المقر. وأكد المصدر، أن الفريق التركي هو من يسير دفة المعارك فعلياً على الأرض عبر توفير معلومات استخباراتية والقيام بمهام استطلاع جوي يواكب تحرك قوات الوفاق، إضافة لتوفير الإسناد الجوي القتالي لصالحها، مشيراً إلى أن من بين هذا الفريق خبراء اتصالات وتنصت وتحديد مواقع الجيش الليبي.
وشنت المقاتلات الحربية التابعة للجيش الليبي، مساء الجمعة، غارات على تمركزات الميليشيات المسلحة المتمركزة في مدينة غريان، وذلك بحسب ما أكد اللواء المنفور قائد غرفة عمليات القوات الجوية التابعة للجيش الليبي لـ«الاتحاد». ووصف المنفور الضربات الجوية التي نفذها سلاح الجو الليبي بالدقيقة على تمركزات الميليشيات المسلحة، مؤكداً أن الضربات لم تستهدف أي موقع مدني داخل مدينة غريان. ويواصل الجيش الليبي حشد قواته العسكرية على تخوم مدينة غريان التي سيطرت عليها الميليشيات المسلحة خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد تواطئ بعض أعيان المدينة وعناصر في التشكيلات المسلحة مع حكومة الوفاق.
وفي طرابلس، أكد اللواء فوزي المنصوري قائد محور عين زارة لـ«الاتحاد» تقدم قوات الجيش الليبي في محاور طرابلس، نافياً ما تردده وسائل الإعلام التابعة لحكومة الوفاق حول انسحاب قوات الجيش من عدة محاور في طرابلس. وتركز الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق الوطني بقيادة فائز السراج على الحرب الإعلامية ضد قوات الجيش الليبي، وتبث وسائل الإعلام التابعة للوفاق أخباراً وتقارير صحفية حول الأوضاع في طرابلس تفندها شعبة الإعلام الحربي للجيش الليبي بنشر مقاطع مصورة تفند ما تروج له الميليشيات بتقدمها في محاور طرابلس.
وتوجه القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة برسالة طمأنة إلى أهالي مدينة غريان وضواحيها، مشيداً بدورهم في الوقوف إلى جانب الجيش الليبي وهتفوا لهم بمحض إرادتهم وهي تقطع المسافات الطويلة في مهامها ضد الجماعات الإرهابية داخل ليبيا. وأكد حفتر أن الرد سوف يكون قاسياً من القوات المسلحة الليبية ضد العمل الجبان والخدعة المبيتة ضد من قام بتصفية وهدم بيوت الشرفاء في مدينة غريان. ووجه حفتر رسالة إلى القوات الليبية قائلاً: «لا توثر عليكم أعمال الخونة المندسين في زهق أرواح الأبرياء في مدينة غريان وضواحيها، وإن النصر قريب بعون الله، لأن قتالكم للإرهاب من أجل الشعب حتى تكون بلادكم ذات سيادة برية وبحرية وجوية ضد أي عدوان غاشم».
وأظهر تقرير منسوب لهيئة الطب الشرعي في ليبيا أن جثامين قوات الجيش الليبي وعناصر الأمن المركزي التي تسلموها من مدينة غريان عن طريق الهلال الأحمر الليبي، تمت تصفيهم رمياً بالرصاص مع تعرض بعض منهم لتشويه متعمد في الوجه وبعضهم يحمل آثار دهس بالسيارات. ووفقاً لتقارير ليبية محلية، نقلت قوات الجيش الليبي ما يقرب من 40 جثة ضحايا الميليشيات المسلحة التي سيطرت على غريان ونكلت بعناصر القوات المسلحة الليبية.
(الاتحاد الإماراتية)
المعارضة القطرية تفضح في لاهاي انتهاكات «الحمدين»
واصلت المعارضة القطرية تحركاتها الحثيثة ومساعيها الدؤوبة، لكشف فجور نظام الحمدين الإرهابي، إذ نظمت ندوات في لاهاي بهولندا لكشف انتهاكاته تجاه المواطنين القطريين، وعرت فيها تهجير الحمدين لقبيلة الغفران وسلب ممتلكاتهم في اضطهاد معلن.
وكشف المعارض القطري، جابر الكحلة المري، عن تنظيم المعارضة القطرية عدة ندوات في هولندا، من أجل كشف انتهاكات النظام القطري ضد قبيلة الغفران القطرية وسحب الجنسية من أفراد تلك العائلة.
وقال المعارض القطري، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر»: من لاهاي هولندا، ندوات واجتماعات عن عديمي الجنسية من القطريين، سوف نشارك في طرح حقوق قبيلة الغفران في قطر وتعنت حكومة قطر في مواصلة انتهاك حقوق الإنسان ونقض المعاهدات المصادق عليها.
وتابع المري: ندوات حقوقية في هولندا عن عديمي الجنسية، سوف نطرح قضية انتهاك حقوق قبيلة الغفران بكل تبعاتها واستهتار حكومة قطر بالمعاهدات التي صادقت عليها.
كما أكد المعارض القطري، صالح الغفراني المري، أن أبناء قبيلة الغفران القطرية فضحوا الانتهاكات التي يمارسها النظام القطري ضد القبائل القطرية.وقال، في تغريدة عبر «تويتر»: من لاهاي أبناء قبيلة الغفران في قطر، يشرحون قضية إسقاط الجنسية والظلم المستبد من قبل حكومة قطر أمام الحقوقيين الغربيين.
وثائق برلمانية نمساوية تكشف تمويل قطر أنشطة «الإخوان» الإرهابية
ذكرت وثائق برلمانية نمساوية، أن قطر و«مؤسسة أنس شفيق» تمولان أنشطة ومؤسسات «الإخوان» في أوروبا، لافتة إلى أن وجود الجماعة الإرهابية في النمسا يثير الريبة.
وذكرت الوثيقة الأولى المؤرخة ب6 فبراير/شباط 2015، والمكونة من صفحتين أن جماعة «الإخوان» ثبتت أقدامها في المجتمعات الأوروبية، ومن بينها النمسا، خلال العقود الماضية، وتملك شبكة واسعة من المؤسسات والوكالات، التي تثير أنشطتها الريبة.
وأضافت الوثيقة، التي أعدتها عضوة البرلمان جيسي لينتل: موجة الإرهاب التي اجتاحت العالم مؤخراً هي نتاج ثقافة متجذرة ذرعتها الجماعات المتطرفة ومنها «الإخوان».
وتابعت: نحن نحتاج لقانون جديد يفرض الشفافية في نشر كل شيء عن هذه المؤسسات، وسبل تمويلها، وبالتالي يحقق الأمن.
ومضت قائلة: أبرز مؤسسات «الإخوان» في النمسا؛ هي: «رابطة الثقافة الإسلامية»، و«المعهد الإسلامي»، و«منظمة شباب النمسا الإسلامي».
وقالت الوثيقة: إن هذه المؤسسات قاومت بشدة أي محاولات لتعديل قانون الإسلام، وتمويل المنظمات الإسلامية، مضيفة: إن جماعة «الإخوان» ومؤسساتها في أوروبا تتلقى تمويلاً من قطر و«مؤسسة أنس شفيق».
وفي 25 مارس/آذار من العام نفسه، أرسلت الداخلية النمساوية مذكرة للبرلمان النمساوي، حول مراقبة مؤسسات «الإخوان».
وحذّرت الداخلية النمساوية في المذكرة من أنها «لا تملك أساساً قانونياً؛ لوضع مؤسسات «الإخوان» تحت رقابة الأجهزة الأمنية»، في إشارة إلى أن التفويض القانوني لهيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» في النمسا يقتصر على تنظيمات اليمين المتطرف، ولا يمتد ليشمل مؤسسات ومساجد التنظيمات الإسلامية.
وأضافت الوزارة: «لا نملك إحصاءات دقيقة عن عدد الأشخاص المنخرطين في عضوية «الإخوان» في النمسا، ولا أعضاء الجماعة الذين قدموا من الشرق الأوسط، وقدموا طلبات لجوء في الأراضي النمساوية».
وحددت وثيقة أخرى تعود إلى يونيو/حزيران 2014، اسمين من أبرز قيادات «الإخوان» في النمسا؛ وهما: أبو الوفاء محمد وأيمن مراد.
وفي تصريحات ل«العين الإخبارية»، قال لورينز فدينو، مدير مركز التطرف في جامعة جورج واشنطن الأمريكية، والباحث الذي أعد تقرير الاستخبارات النمساوية عن نفوذ «الإخوان» في 2014، إنه «فيما يتعلق بالتمويل الخارجي، فعلى الرغم من صعوبة إثباته بشكل قاطع، فإن هناك دلائل واضحة على تلقي «الإخوان» في النمسا وفي أوروبا بشكل عام تمويلاً من قطر وتركيا».
وتابع: «مصادر تمويل «الإخوان» متعددة ومتشعبة، فقد اعتادت على الاعتماد على مساهمات أعضائها العاديين من دخولهم، وتبرعات أعضائها من رجال الأعمال، كما تلقت دعماً مادياً في مرات عدة من منظمات نمساوية تعمل بشكل مباشر مع الحكومة؛ لمساعدتها في ملفات؛ مثل اندماج المسلمين في المجتمع».
(الخليج الإماراتية)
إسقاط طائرتين مسيرتين أطلقهما الحوثيون تجاه جازان وعسير
تمكنت قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" من اعتراض وإسقاط طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران الأولى من صنعاء باتجاه جازانوالثانية باتجاه منطقة سكنية في عسير.
وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" - في تصريح بثته وكالة الأنباء السعودية - أن قوات التحالف تمكنت في تمام الساعة العاشرة وخمس وأربعون دقيقة من مساء أمس من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار "مسيرة" أطلقتها الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه جازان كما اعترضت طائرة ثانية أطلقتها المليشيا الإرهابية باتجاه منطقة سكنية مأهولة بالمدنيين في منطقة عسير الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة من مساء أمس.
وأضاف العقيد المالكي أن الأداة الإجرامية الإرهابية الحوثية مستمرة في إطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ الأعمال العدائية والإرهابية باستهداف المدنيين والمنشآت المدنية، ولم يتم تحقيق أي من أهدافها ويتم تدميرها وإسقاطها، وإننا إذ نؤكد استمرار تنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
(وام)
خبير لـ «البيان»: الإرهاب يعيد ترتيب أوراقه في سيناء
قال المفكر والخبير الاستراتيجي، اللواء سمير فرج «إن العناصر الإرهابية في شمال سيناء كانت في فترة كمون، شهدت خلالها توقفاً عن القيام بمحاولات تنفيذ عمليات إرهابية».
وتعليقاً على العمليات الإرهابية الأخيرة في شمال سيناء، شدد المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، في تصريحات خاصة لـ «البيان» على أن «فترة الكمون التي شهدتها تلك العناصر تعيد فيها ترتيب أوراقها وقواتها، وتحاول تعويض المخازن التي تم تدميرها في العمليات والضربات القاصمة التي نفذتها القوات المسلحة».
وأفاد فرج بأنه «في الفترة الحالية كنا نتوقع وقوع مثل تلك العمليات والمحاولات الإرهابية، لا سيما أن مصر تشهد تنظيم عرس كروي كبير وهو كأس الأمم الأفريقية، ومن ثمّ تُحاول تلك العناصر ادّعاء أنه لا يوجد أمن أو استقرار في مصر، من خلال محاولاتها وعملياتها الإرهابية، وتسعى لإفساد فرحة المصريين والأجواء الرائعة الحالية».
استقرار
وتابع: «نحن نتحدث عن مساحة لا تتجاوز الـ 15 كم داخل سيناء فقط تحاول أن تعمل فيها تلك العناصر»، وأضاف: كل تلك المحاولات لن تؤثر في مصر أبداً. واستدل على ذلك بالإشارة إلى استمرار البطولة وإقامة المباريات على أعلى مستوى، وجميع المشاركين يشعرون بالأمان والاستقرار، بما يؤكد فشل محاولات العناصر الإرهابية في ادّعاء عدم أمن واستقرار مصر.
وأوضح المفكر والخبير الاستراتيجي، أن «الإرهاب لن ينتهي في يوم وليلة، ففرنسا شهدت مرحلة كتلك لمدة سبع سنوات تقريباً، وإسبانيا لمدة خمس سنوات، وإيطاليا لمدة خمس سنوات أيضاً في فترة من الفترات، كنا نتوقع استمرار ذلك الوضع؛ لأن الإرهاب لا يمكن أن ينتهي في يوم وليلة».
وأكد المدير الأسبق لإدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية، جاهزية القوات المصرية، الجيش والشرطة، ويقظتها في مواجهة أية محاولات أو عمليات إرهابية، ومحاولات العناصر الإرهابية إفساد فرحة المصريين.
وحققت القوات المسلحة المصرية، نجاحات باهرة في سياق التصدي للإرهاب في شمال سيناء، تمكنت من خلالها من ضرب القوام الرئيسي للعناصر الإرهابية وإفقادها المقومات كافة، بينما تقع من آن لآخر بعض العمليات المتفرّقة الخاطفة التي تسعى تلك العناصر من خلالها لمحاولة إثبات الوجود بشكل ما.
تدمير مخزن صواريخ للحوثي في صعدة
دمرت مقاتلات التحالف مخزن صواريخ قصيرة المدى لميليشيا الحوثي في مديرية كتاف شرق محافظة صعدة، بالتزامن مع تنفيذ الحوثيين حملة اختطافات واسعة طالت عشرات المدنيين في مديرية منبه التابعة للمحافظة.
وأكدت المصادر، أن الحوثيين داهموا عشرات المنازل في منطقة شعبان، وقبضوا على أشخاص بالقوة واقتادوهم إلى جهة غير معلومة. وأضافت: «المسلحون الحوثيون أخذوا من كل بيت شخصاً بالقوة كرهائن».
وتقع منطقة شعبان جوار منطقة الأزهور التي يتمركز فيها الجيش الوطني منذ فتح جبهة رازح قبل حوالي عامين. وتأتي هذه التحركات بعد يوم من اندلاع مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل بني خولي استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة في مناطق معروفة بالوعورة وصعوبة التضاريس.
تدمير
في الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن مقاتلات التحالف دمرت بعدة غارات مخزن صواريخ تابع للميليشيا في وادي حضوان القريب من مركز مديرية كتاف بمحافظة صعدة، وقتل عدد من عناصر الميليشيا في العملية التي تمت بالتنسيق مع قوات الجيش الذي يخوض مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي بالقرب من مركز مديرية كتاف.
وقالت المصادر، إن مقاتلات التحالف التي تساند قوات الجيش اليمني استهدفت أيضاً مواقع الميليشيا في مناطق الفحلوين والغول والعشاش الواقعة على مشارف مركز مديرية كتاف فدمرت آليات وقتل عدد من عناصر الميليشيات.
وفيما تواصل القوات المشتركة تطهير بقية جيوب الميليشيا في شمال وغرب الضالع والتقدم نحو محافظة أب المجاورة تواصلت المواجهات بين الجيش اليمني وعناصر الميليشيات في جبهة قانية شرق محافظة البيضاء.
خروقات
وعلى صعيد منفصل، استمرت ميليشيا الحوثي في خرق اتفاق التهدئة في الحديدة، وقصفت بشكل عشوائي التجمعات السكنية في مدينة حيس جنوب الحديدة، ما تسبب في تدمير أحد المنازل وتضرر أخرى وخسائر مادية في الممتلكات. وطبقاً لما ذكرته مصادر محلية عن سكان محليين، فإن ميليشيا الحوثي أمطرت المنازل بقذائف الهاون الثقيل بشكل عشوائي منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس وحتى ما بعد منتصف النهار بهدف إرهاب السكان وإجبارهم على الفرار بعد فشل الهجوم الكبير الذي نفذته الميليشيات على المديرية ومصرع العشرات من المشاركين فيه، كما لجأت إلى زرع الألغام والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والمزارع لنشر الذعر وسط السكان.
(البيان)
باحث: الإسلاميون أعاقوا حركة الشعوب العربية نحو التحرر والحداثة
قال مصطفى أمزير، الكاتب والباحث، إن ممارسات الإسلاميين على مدار السنوات الماضية، كانت مخيبة للآمال تماما، موضحا أن سقف الشعوب كان دوما أعلى بكثير من إنجازاتهم.
وأوضح أمزير، أن خطاب الإسلاميين تحول في محطات تاريخية حاسمة، إلى حجر عثرة، أعاقت حركية الشعوب نحو التحرر الفعلي والحداثة، كما يحدث الآن في السودان، وكما حدث في المغرب قبل سنوات، حينما أحبط الإسلاميين النقاش السياسي حول «الملكية البرلمانية».
وأكد الباحث، أن الكتابات المتعاطفة مع هذا التيار، تبرر فشله دائما بالعوامل الخارجية، وما يسمى بالثورات المضادة، والقوى العلمانية المعيقة.
وأردف: الحركة الإسلامية ليست ناضجة، وليست مؤهلة للقيادة، ولا يوجد لديها بديل يمكنه عمل حالة فارقة على مستوى الحكم والاقتصاد والتعليم والاجتماع، في ظل فقر أدبياتها، وتواضع مستواها ومن يتبع أفكارها.
منتصر عمران: تنظيم الإخوان يغير جلده في تركيا بـ"حزب جديد"
قال منتصر عمران، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان الإرهابي في تركيا، يقوم بتغيير جلده حاليًا، عن طريق نائب رئيس الوزراء التركي السابق، باباجان الذي قدم استقالته من العدالة والتنمية الحاكم، ليؤسس حزبا جديدا، للتحايل على آراء الناخبين.
كان ممثل المعارضة التركية أكرم إمام اوغلوا، فاز في انتخابات رئاسة مدينة إسطنبول، العاصمة الاقتصادية، ما كشف الكثير من نقاط الضعف لدى الحزب الحاكم.
وأوضح عمران في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن «باباجان» من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم، لافتا إلى أن استقالته أصابت أردوغان بالرعب، خاصة أنه يكرر مشواره عندما انفصل عن حزب أربكان، الذي كان يرأس الحكومة التركية في تسعينات القرن الماضي، قبل الاطاحة به من قبل قائد الجيش وقتها.
وأشار القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أنها عادة أعضاء الإخوان، عندما يتيقنون من غرق السفينة، يقومون بإغراقها بالكامل وإنشاء سفينة أخرى بنيولوك جديد، يمحون بها صورتهم السابقة.
(فيتو)
خسارة أردوغان تدفع لإفشال مخططه لتمكين الإرهاب فى الشرق الأوسط..الرئيس التركى رغم هزيمته فى أسطنبول يواصل سياساته التآمرية ضد المنطقة..والجيش الليبى يتوعده:أصدرنا أوامر بمنع طائرات أنقرة من التحليق بأجواء ليبيا
رغم الخسارة الكبرى التى تعرض لها حزب الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى انتخابات إسطنبول، إلا أن الرئيس التركى لم يغير من سياساته العدائية ضد المنطقة العربية، وبالتحديد ضد ليبيا وتدخله السافر فيها لدعم المليشيات الارهابية هناك، إلى جانب حقده على كل من مصر والمملكة العربية السعودية.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، أن ضربة موجعة جديدة تلقاها الرئيس التركى رجب أردوغان، بعدما خسر مرشح حزب العدالة والتنمية بن على يلدريم الانتخابات المحلية التى شهدتها مدينة أسطنبول، يوم الأحد 23 يونيو الجاري؛ حيث كشفت هذه الخسارة عن تراجع كبير لحزب أردوغان الحاكم فى إسطنبول.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية، :"هذه النتائج التى عمل رجب طيب أردوغان خلال الانتخابات السابقة على التشكيك فيها، ودفع اللجنة الانتخابية إلى إلغاء النتيجة وإعادة الانتخابات مرة أخرى، تمثل انعكاسا قويا للشارع التريك الذى ضاق ذرعا بأردوغان وسياساته، فقرر منح المعارضة فرصة قوية فى الانتخابات".
وأكد التقرير أن الشعب التركى فضح فشل سياسات "أردوغان" القمعية التى تعمل على التنكيل بالمواطنين والتضييق عليهم فضلاً عن اعتقال كل من يعارض فضل السلطانى العثمانى الجديد الذى يحلم بعودة الخلافة العثمانية من خلال دعم الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط ونشر الخراب.
وبشأن التدخل التركى السافر ضد ليبيا قال اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم القائد العام للجيش الليبي، إن هناك تدخل سافر من قبل تركيا فى الشأن الليبى، لدرجة أنها تشن هجمات جوية على مدى الساعة ، مشدداً على أن تركيا تشارك فى المعارك عبر قواتها وأولياتها ، وتابع:"قائد الجيش أصدر الأوامر باستهداف السفن التركية فى المياه الإقليمية الليبية".
وأضاف "المسمارى"، خلال مؤتمر صحفى له، أن المجال الجوى الليبى مغلق أمام الطائرات التركية والسفن أيضاً وسيتم استهداف أى منها حال دخولها الحدود الليبية، وتابع:" التدخل الخارجى على الأراضى الليبية مكن الجماعات الإرهابية فى بنى غازى وكلف الشعب الليبى الكثير ولن نتراجع عن استهداف أى نقطة تركية على الأراضى الليبية".
ولفت "المسمارى"، إلى أن قوات الجيش مازالت بأماكانها فى محيط طرابلس، والقوات الجوية تشن عمليات قصف مستمرة على مدينة غريان، وتابع:"على مشايخ القبائل إخراج الميليشيات من غريان وإلا تحمل المسؤولية.. طوفان غريان قادم فى أى لحظة قوات الجيش ستقتحم مدينة غريان".
وشدد المتحدث باسم الجيش الليبى، سنواصل تدمير القدرات النارية للميليشيات فى غريان وصولاً لاقتحامها، لافتاً إلى أن الجيش صد محاولة اقتحام للميليشيات فى منطقة السبيعة، كما أن القوات الجوية استهدفت رتلا مسلحا تقدم باتجاه منطقة الأصابعة.
بدوره فتح فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، النار ضد رجب طيب أردوغان، مؤكدا أن الرئيس التركى حاقدا على الدول العربية، قائلا: أثبت أردوغان بما لا يدع مجالا للشك أنه حاقد على الدول العربية وبالتحديد السعودية .
وتابع المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أردوغان حاقد أكثر على الأمير محمد بن سلمان الذي حطم آماله وطموحة ومشروعة، فأردوغان سيذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهب من سبقوه .
"30 يونيو" عندما هزم الشعب الإخوان وحلفاءهم؟.. الجماعة سعت لاختطاف الوطن بعد وصولها للحكم.. وخروج الملايين فى الميادين أفشل مخططها.. وعبد المنعم سعيد: التنظيم فشل فى "دروشة" المصريين
تمكنت ثورة 30 يونيو من تحقيق العديد من الإنجازات على رأسها أنها تمكنت من إيقاف محاولات الإخوان لاختطاف مصر، ونسفت كل المساعى الإخوانية والدول الداعمة لها للهيمنة على الدولة المصرية، وأفشلت مساعى التنظيم فى دروشة الشعب المصرى خاصة بعد أن خرج الملايين ليسقطوا حكم الجماعة.
فى هذا السياق قال الدكتور عبد المنعم سعيد، إن جماعة الإخوان لو كانت استمرت فى الحكم عام أخر لأصبحت مصر إيران أخرى، وتابع:" عملية انحسار تنظيم الإخوان بدأت من مصر، حيث لم ينخدع المصريون بسهولة لغطاء الإخوان الديني، لافتا إلى فشل الإخوان فى تغيير عادات وتقاليد المصريين.
وأضاف "سعيد" خلال حواره مع الإعلامى حمدى رزق، ببرنامج "نظرة"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تنظيم الإخوان عمل على تدريب المجتمع فى مصر على "الدروشة" والسير على الصراط المستقيم، لكن تبين فيما بعد أنها مجرد عملية لتغيير للتاريخ.
وأكد الدكتور عبد المنعم سعيد، أن مصر حققت نهضة شاملة عبر بناء مدن جديدة قائمة على موارد وحركة تجارية وخدمات وشبكة طرق ضخمة، لافتاً إلى أن مثلث محور قناة السويس الذى يضم مشروعات لمناطق صناعية روسية وصينية ومصرية بخلاف الموانئ وحركة المطارات.
وكشف "سعيد"، أن مصر تقوم بزيادة معدلات التصدير وتقوم بتصدير منتجات جيدة حتى تكون مؤهلة للتصدير للخارج والمستهدف الوصول بحجم التصدير إلى 55 مليار دولار.
ولفت "سعيد"، إلى أن الجيش المصرى كان عنصرا مهما فى ثورة 30 يونيو من أجل حماية مصر، مشيراً إلى أن الجيش المصرى حمى الدولة المصرية، نافيا وجود فكرة حرب أهلية بين الشعب المصرى، فهذا الأمر لا يتم بسهولة رغم وجود لحظات قد يحدث فيها انقسام، وتابع: "الإخوان بدأوا عملية التعبئة من يوم 21 يونيو 2013 فى الشارع المصرى، وكان واضحا جدا أن الجيش المصرى أمام اختبار تاريخى وقرر تلبية النداء بناء على عدم السماح بالاعتداء على الشعب المصرى".
من جانبه وجه النائب طلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى والشعب المصرى العظيم بمناسبة الذكرى السادسة لثورة 30 يونيو عام 2013، ومؤكدا أن هذه الثورة التاريخية أكدت للعالم كله أن مصر لا يمكن لأى جماعة أن تختطفها ولو بمساعدة ودعم من أنظمة ودول تمول وتشجع وتسلح وتأوى الارهاب والارهابيين على أراضيها وانها نسفت جميع مخططات اختطاف الدولة المصرية.
وفى السياق ذاته، قال النائب طلعت السويدى، إن الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة المصرية كانوا على قلب رجل واحد ونجحوا بكل كفاءة واقتدار فى تحطيم ونسف جميع مخططات جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية لاختطاف مصر وقدم صقور وبواسل الجيش والشرطة أعظم التضحيات فى مواجهة مخططات التقسيم الإرهابية التى استهدفت تقسيم وإسقاط الدولة المصرية، ولايزال رجال وصقور الجيش والشرطة يقدمون العديد من الشهداء الذين يقاومون الخونة والإرهابيين من أعداء الوطن، وهم على أتم الاستعداد للتضحية بأرواحهم، فداء لأرض مصر الغالية وأبنائها وشعبها العظيم.
وأكد النائب طلعت السويدى، أن 30 يونيو ثورة تاريخية وغير مسبوقة في تاريخ البشرية جمعاء وتأكد العالم كله أن الشعب والجيش والشرطة وجميع مؤسسات الدولة رسموا خارطة طريق لإنقاذ الدولة المصرية من احتلال جماعة الإخوان الإرهابية لتعود مصر إلى دورها التاريخى والمحورى تجاه جميع القضايا الإقليمية والدولية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى لا هدف له سوى بناء مصر الدولة المدنية الديمقراطية والحديثة القائمة على احترام الدستور والقانون.
بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن ثورة 30 يونيو كانت أعظم الثورات التى اندلعت من أجل الحفاظ على الهوية والتاريخ المصرى من القوى الظلامية التى سعت لاختطاف الدولة المصرية.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن ثورة 30 يونيو صدت الهجمة المسعورة التى كانت على الهوية المصرية حينها وكشف للعالم مخطط الإخوان وتنظيمه الدولى لتكون مصر مركزا للإرهابيين.
(اليوم السابع)