الإمارات تؤكد وقوفها التام إلى جانب السعودية..الميليشيات تعتزم رفع حصانة 100 نائب معارض لمحاكمتهم..«الإخوان» يضغطون على السراج لقبول «قاعدة تركية»
الأربعاء 03/يوليو/2019 - 12:38 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 3 يوليو 2019.
البيان..الإمارات تؤكد وقوفها التام إلى جانب السعودية
أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف مطار أبها الدولي جنوب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وأسفر عن إصابة 9 مدنيين. وأعلن الناطق باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي، إصابة 9 مدنيين في هجوم إرهابي لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، الليلة قبل الماضية، استهدف مطار أبها الدولي في المملكة العربية السعودية بطائرة من دون طيار «مسيرة».
استهداف
وقال العقيد المالكي، إنه عند الساعة 12:35 من فجر الثلاثاء وقع هجوم إرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران استهدف مطار أبها الدولي، الذي يمر من خلاله يومياً آلاف المسافرين المدنيين من مواطنين ومقيمين من جنسيات مختلفة. وأشار إلى أن المصابين بينهم 8 سعوديين وواحد يحمل الجنسية الهندية، وتم نقلهم جميعاً إلى المستشفيات المتخصصة، وحالتهم مستقرة مبدئياً.
وأضاف أن الميليشيا مستمرة في ممارساتها اللا أخلاقية باستهداف المدنيين والأعيان المدنية، حيث أعلنت عبر وسائل إعلامها، مسؤوليتها الكاملة عن هذا العمل الإرهابي باستخدام طائرة «مسيرة»، ما يمثل اعترافاً صريحاً ومسؤولية كاملة باستهداف الأعيان المدنية والمدنيين، وهو ما قد يرقى إلى جريمة حرب ممنهجة. وبيّن العقيد المالكي أن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية بقدرات نوعية متقدمة، يثبت تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيا الحوثية الإرهابية.
تجاوزات
وأكد أن قيادة القوات المشتركة للتحالف، وأمام هذه الأعمال الإرهابية والتجاوزات اللا أخلاقية، مستمرة بتنفيذ الإجراءات الصارمة لردع هذه الميليشيا، وبما يكفل حماية الأعيان المدنية والمدنيين، وسيتم محاسبة العناصر الإرهابية المسؤولة عن التخطيط والتنفيذ لهذا الهجوم الإرهابي، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
الإمارات تدين
وأدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الحوثي الذي استهدف مطار أبها، واستنكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان أمس، بشدة هذا العمل الإرهابي، الذي يخالف القوانين والأعراف الدولية كافة، واعتبرته دليلاً جديداً على الممارسات اللا أخلاقية والتوجهات العدائية والإرهابية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وسعيها إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. ونددت وزارة الخارجية بهذا الاعتداء الآثم الذي يستهدف أمن المملكة العربية السعودية وأمان شعبها الشقيق، ويمثل تصعيداً خطيراً وتقويضاً للجهود المبذولة للوصول إلى حل سياسي.
تضامن
وجددت دولة الإمارات تضامنها الكامل مع المملكة الشقيقة، ووقوفها التام إلى جانب الأشقاء في المملكة، وتأييدها ومساندتها لها في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، ودعمها الإجراءات كافة التي تتخذها في مواجهة التطرف والإرهاب الحوثي. وأكد البيان أن أمن دولة الإمارات والسعودية كلٌّ لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار في الإمارات. وأعربت الوزارة عن خالص تمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين. كما أدانت مملكة البحرين بشدة الاعتداء الحوثي، وشددت على ضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي في مواجهة الميليشيا الإرهابية المدعومة من إيران التي تسعى لعرقلة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د. عبداللطيف بن راشد الزياني، عن إدانته للاعتداء الإرهابي الجبان، مؤكداُ أنه دلالة على إصرار ميليشيا الحوثي الإرهابية على استهداف المناطق الآهلة بالسكان والمنشآت المدنية ما يستدعي من المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم.
مصر والأردن
وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الحوثي. وأعرب البيان عن خالص التمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، مؤكداً على تضامُن مصر حكومةً وشعباً مع حكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودعم كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
تصعيد
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، الهجوم الإرهابي الآثم على مطار أبها. واعتبر الناطق باسم الوزارة، سفيان سلمان القضاة، أن استمرار استهداف مليشيا الحوثي للمطارات والمدنيين، تصعيد خطير، يخالف القوانين والأعراف الدولية. وأكد على مساندة الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وكالات..الإمارات: التحالف يسعى إلى حل في اليمن يعزز استقرار المنطقة
التقى معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتين غريفيث، بحضور معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي.
وتناول اللقاء التطورات الحالية، وعلى رأسها الاستفزازات الحوثية المتكررة، كما تم بحث سبل المضي قدماً في الحل السياسي وضمن برنامج أممي واضح. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش أن التحالف العربي يسعى إلى حل مستدام يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دولة يمنية قادرة ومؤسسات دستورية راسخة.. مشيراً إلى ضرورة تطبيق بنود اتفاق ستوكهولم، وإلى أهمية ضغط المجتمع الدولي لتطبيق الالتزامات الواردة في الاتفاق وإدانة الانتهاكات الحوثية الممنهجة في هذه الفترة. وقال غريفيث في تغريدة نشرت في الحساب الرسمي لمكتبه على تويتر، إن «التزام دولة الإمارات ودعمها يشجّعنا على مواصلة جهودنا».
الوسط..«الإخوان» يضغطون على السراج لقبول «قاعدة تركية»
أكدت مصادر قريبة من المجلس الرئاسي الليبي، أن رئيس المجلس فائز السراج، يواجه ضغوطاً من قوى سياسية، وعلى رأسها جماعة «الإخوان»، بالموافقة على استقبال قاعدة عسكرية تركية في بلاده، على غرار تلك الموجودة في قطر، في وقت أعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن خطة تحرير مدينة غريان، التي سيطر عليها تنظيم القاعدة، جاهزة، ولا تنتظر إلا أمر القيادة العامة بإطلاقها.
وقالت المصادر لـ «البيان»، إن الدعوة صدرت بالخصوص عن أعضاء في المجلس الأعلى الدولة، ومن قيادات حزب العدالة والبناء، الجناح السياسي للإخوان، ومن عدد من أمراء الحرب وقادة الميلشيات في مصراتة، مشيرة إلى أن فتحي باشاغا وزير الداخلية، والقائم بمهمة وزير الدفاع، يدعم هذه الفكرة، التي ترجح المصادر أنها انطلقت من القيادات الإخوانية المقيمة في تركيا.
وتابعت ذات المصادر، أن هناك قناعة لدى قوى الإسلام السياسي في ليبيا، بأن بقاءها في السلطة، رهين الغطاء السياسي والعسكري التركي، بعد تورطها في جرائم ضد الشعب الليبي، منها التآمر على مؤسسات الدولة، وتهديد السلم الاجتماعي والتخابر مع قوى أجنبية، ونهب المال العام.
وميدانياً، أعلن الناطق باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، أن خطة تحرير مدينة غريان جاهزة، ولا تنتظر إلا أمر القيادة العامة بإطلاقها، وقال المسماري إن غارات سلاح الجو الليبي، التابع للقيادة العامة، استهدف آليات في العزيزية والسواني وتاجوراء، مشيراً إلى أن «الغارات مكثفة استهدفت 30 هدفاً بطريقة مباشرة».
وتحدث شهود عيان، عن سيطرة مئات الملثمين من عناصر تنظيم القاعدة على مدينة غريان، مشيرين إلى أن أولئك المسلحين هم في غالبيتهم الساحقة من مجالس شورى المجاهدين، التابعة لتنظيم القاعدة في مدن بنغازي ودرنة وإجدابيا، شرقي البلاد، ممن كانوا قد فروا من ضربات الجيش هناك، نحو مدن المنطقة الغربية، كالعاصمة طرابلس ومصراتة والزاوية.
إلى ذلك، أكد آمر المنطقة الغربية العسكرية، اللواء إدريس مادي، لـ «البيان»، أن الوضع الميداني للقوات المسلحة جيد، في حين تتعرض المليشيات لخسائر فادحة، سواء من خلال المواجهات البرية، أو من خلال القصف الجوي المركّز، الذي تتعرض له من السلاح الجوي، الذي أطلق منذ يومين عملية «عاقبة الغدر». وأوضح مادي أن لا شيء تغير بالنسبة لخطة تحرير طرابلس، التي قال إنها تخضع لرؤية استراتيجية، يتم تنفيذها بإحكام.
وام.. الإمارات تنفي ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في ليبيا
أكدت إدارة التعاون والأمن الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان أصدرته أمس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة الكامل بقراري مجلس الأمن الدولي رقمي 1970 و1973 بشأن العقوبات وحظر السلاح، وتنفي بذلك ملكية الأسلحة التي تم العثور عليها في جمهورية ليبيا، كما تؤكد التزامها بالتعاون الكامل مع لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة، وتحث على خفض التصعيد وإعادة الانخراط في العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وكانت دولة الإمارات قد أكدت في مايو الماضي أنّ الأولوية في ليبيا مواجهة الإرهاب.
وكتب معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على «تويتر» باللغة الإنجليزية، أن «الأولوية في ليبيا هي مواجهة التطرف والإرهاب ودعم الاستقرار في الأزمة التي طال أمدها».
وأضاف معاليه: «اتفاق أبوظبي أعطى وأتاح الفرصة لدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة، بينما تواصل الميليشيات المتطرفة السيطرة على العاصمة وتعطيل البحث عن حل سياسي».
وبذلت دولة الإمارات جهوداً عديدة لتخفيف الأزمة في ليبيا، كما أسهمت في إطلاق سراح محتجزين، ففي 17 مايو الماضي، أطلق سراح أربعة محتجزين مدنيين يحملون الجنسية الفلبينية والكورية الجنوبية بعد احتجازهم العام الماضي من قبل جماعات مسلحة غرب ليبيا، وذلك نتيجة جهود كبيرة بذلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون والتنسيق مع الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث تم نقل المحتجزين إلى أبوظبي، تمهيداً لمغادرتهم إلى بلادهم.
الخليج..الإمارات.. جهود خيّرة في المحافظات المحررة
تواصل دولة الإمارات دعم المحافظات اليمنية المحررة، بمشاريع تنموية وخدمية مختلفة، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين اليمنيين وتطبيع الحياة في المحافظات المستهدفة، حيث تواصل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وبشكل يومي، تدشين مشاريعها في عموم المحافظات بما فيها الأرياف والمناطق البعيدة.
وتنوعت المشاريع التي تم افتتاحها خلال شهر يونيو بين مشاريع مياه، وإعادة تأهيل مستشفيات مختلفة، ودعم قطاع الصيادين، بالإضافة إلى دعم وزارة الصحة والسكان بالأدوية والمساعدات، وإقامة أعراس جماعية، وتوزيع آلاف السلل الغذائية على مناطق متفرقة من البلاد، بالإضافة إلى المساهمة في التخفيف من آثار السيول التي هطلت مطلع يونيو على عدن ولحج وأبين وتعز.
القطاع الصحي
ففي القطاع الصحي، دعمت دولة الإمارات مؤخراً ما يزيد عن 14 مشروعاً صحياً جديداً في المناطق والمديريات المحررة في الساحل الغربي، وذلك ضمن مسيرة تطبيع الأوضاع المعيشية وتنمية وتحسين الخدمات الصحية، والتي بات المواطن اليمني في الساحل الغربي يلمسها واقعاً معاشاً ويستفيد من هذه الخدمات.
ممثل الهلال الأحمر الإماراتي «سعيد الكعبي»، قال إنه تم خلال الفترة الأخيرة تم تنفيذ 14 مشروعاً صحياً جديداً في الساحل الغربي، تنوعت بين إنشاء وإعادة تأهيل وتجهيز منشآت صحية، وبين تقديم معدات وأجهزة ومستلزمات طبية وأطنان من الأدوية استفاد منها 17 ألف نسمة.
وعلى الصعيد ذاته، واصلت العيادات الطبية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي زياراتها الميدانية إلى مختلف قرى ومناطق مديرية الدريهمي، جنوب الحديدة، وعالجت أكثر من 28 ألف حالة مرضية.
وفي محافظة تعز، تم افتتاح مستشفى المظفر، بعد إعادة تأهيله وترميم جميع أقسامه وإصلاح شبكة الكهرباء به ودعمه بالمولدات وأنظمة الطاقة، وذلك للمرة الثالثة عقب إحراقه من قبل ميليشيا الإخوان. وضمن دعمها الطارئ، سلمت دولة الإمارات وزارة الصحة اليمنية شحنات من الأدوية الخاصة بأمراض الملاريا وحمى الضنك.
قطاع المياه
كما نال قطاع المياه اهتماماً كبيراً من قبل دولة الإمارات، وذلك بهدف التخفيف عن معاناة المواطنين اليمنيين لاسيما في المناطق النائية، حيث دشنت الإمارات في مدينة المخا، مشروعاً لتعزيز القدرة الإنتاجية للمياه يخدم أكثر من 30 ألف نسمة من سكان المدينة والمناطق المجاورة لها. وتمثل المشروع في حفر بئرين ارتوازيتين وتزويدهما بمولد كهربائي قوة 84 كيلو وات وغطاسين، وإنشاء غرفتين للبئرين وغرفة للمولد الكهربائي ومد شبكة وأعمدة كهرباء بطول 350 متراً وربطها بالشبكة الرئيسية، إضافة إلى مد شبكة المياه من البئرين إلى الشبكة الرئيسية بمسافة 300 متر.
مدير عام مديرية المخا، سلطان عبدالله محمود، قال إن هذا المشروع سيعمل على توفير المياه لمنازل سكان المخا بصورة مستمرة وعلى مدى الـ 24 ساعة دون أي انقطاع.
العربية نت..الميليشيات تعتزم رفع حصانة 100 نائب معارض لمحاكمتهم
تواصلت حرب الميليشيات الحوثية على النواب اليمنيين، وكشفت مصادر برلمانية في العاصمة اليمنية صنعاء عن عزم الميليشيات رفع الحصانة عن 100 من أعضاء مجلس النواب المعارضين للانقلاب والمؤيدين لعودة الشرعية.
وحسب «العربية نت»، فقد أوضحت مصادر أن مهدي المشاط، رئيس المجلس الأعلى للانقلابيين، اجتمع مع رؤساء اللجان البرلمانية التخصصية المتواجدين في صنعاء بحضور عدد من قادة الانقلاب من الحوثيين ورئيس مجلس القضاء، وأبلغهم أنه يعتزم إحالة قائمة بأسماء 100 نائب برلماني من المتواجدين في الخارج إلى النائب العام للبدء باتخاذ الإجراءات القضائية، وتوجيه التهمة لهم بالخيانة تمهيداً لإحالة القائمة إلى مجلس النواب في صنعاء لرفع الحصانة عن هؤلاء النواب، بما يسمح بمحاكمتهم غيابيا، ومصادرة ممتلكاتهم. وأكدت المصادر أن رؤساء اللجان البرلمانية حذروا من خطوة كهذه، ومن تبعاتها. وأبدوا اعتراضهم على أي إجراء يستهدف رفع الحصانة عن النواب في الخارج، لأنه سيؤدي إلى رد فعل مماثل، وانقسام كامل للبرلمان، وسيضع المزيد من العراقيل أمام الوصول إلى حل سياسي للأزمة، وسيطيل أمد الحرب.