أعلنت قوات الحشد الشعبي بالعراق اليوم الأحد، تدمير أحد مقرات تنظيم داعش الإرهابي خلال العملية العسكرية (إرادة النصر) التي انطلقت لتطهير المناطق بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار من فلول التنظيم.
وقالت هيئة الحشد ـ في بيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية ـ إن قواتها قامت بتدمير مقر لداعش في منطقة المالحات جنوب قضاء البعاج، مضيفة أنه تم العثور على تجهيزات عسكرية ولوجستية لداعش داخل المقر.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة - في وقت سابق اليوم - عن انطلاق عملية (إرادة النصر)، التي تمتد من محافظات نينوى وصلاح الدين والانبار باتجاه الحدود السورية لملاحقة بقايا عناصر تنظيم "داعش" التي تختبئ في هذه المناطق الصحراوية.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية اليوم الأحد، عن انطلاق المرحلة الأولى من عملية (إرادة النصر) في ثلاث محافظات صوب الحدود الدولية مع سوريا؛ لملاحقة عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي .
وقال نائب قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق الركن عبد الامير رشيد يارالله - في نقلته قناة (السومرية نيوز) العراقية - إنه "في صباح اليوم انطلقت المرحلة الأولى من عملية (إرادة النصر) بعمليات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والانبار الى الحدود الدولية (العراقية - السورية)".
وأضافت أن "العملية تمت بمشاركة قطعات كبيرة من موارد الجيش لقيادة عمليات (الجزيرة، ونينوى، وصلاح الدين) بجانب قوات من الحشد الشعبي والعشائري، وبدعم جوي من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي" ، مشيرة إلى أن العملية ستستمر عدة أيام .
(أ ش أ)
أكد المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، أن خروقات ميليشيات الحوثي الانقلابية في محافظة الحديدة تؤكد على النهج الذي تتبعه هذه العناصر من أجل إطالة أمد الحرب وإفشال أية جهود رامية للسلام والحل السلمي.
وأشار دويد إلى أن الميليشيات الحوثية مستمرة في الزج بالعشرات من عناصرها للهجوم على مواقع القوات المشتركة بالحديدة، إلى جانب تكثيف جهودها في زرع الألغام وحفر الخنادق ووضع المتارس والمفخخات في تأكيد صريح وواضح على استمرار تصعيدها العسكري في الحديدة وإفشال أية جهود لاستئناف عمل البعثة الأممية في المحافظة.
وقال: إن الحوثيين يتحدثون في إعلامهم عن السلام بصورة مناقضة عن الواقع الذي يشهد خروقات وتصعيداً لهجماتهم ضد القوات المشتركة في الحديدة، مطالباً البعثة الأممية الخاصة بتنفيذ إعادة الانتشار إلى إدانة تلك الخروقات التي تؤكد نهج الانقلابيين في الكذب ونقض العهود وتهديد مسار السلام.
واصل سلاح الجو الليبي استهداف تمركزات الميليشيات المسلحة الداعمة لحكومة الوفاق الليبية في مدينتي طرابلس وغريان، وذلك استمراراً لعملية «عاقبة الغدر» التي أطلقها سلاح الجو الليبي منذ أيام. وقال قائد غرفة عمليات القوات الجوية في عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس، اللواء محمد منفور، إن سلاح الجو شن أربع غارات جوية على مواقع الميليشيات، في محور وادي الربيع بضواحي طرابلس، وأخرى في مدينة غريان.
وأكد اللواء محمد منفور، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن الغارات الجوية شنها سلاح الجو الليبي، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مشيراً إلى أن الضربات التي استهدفت الميليشيات دقيقة للغاية. وأطلق سلاح الجو الليبي عملية «عاقبة الغدر»، بعد مجزرة غريان التي ارتكبتها الميليشيات المسلحة، ضد جرحى الجيش داخل مستشفى غريان، وهي تعد تمهيداً لعملية اقتحام القوات لقلب العاصمة طرابلس، وتأمين المدن المتاخمة للعاصمة.
وأعلنت غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، في بيان صحفي مقتضب، أمس، تدمير سلاح الجو الليبي لرتل مسلح للميليشيات في مدينة غريان غرب البلاد. وأكد مسؤول الإعلام في اللواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي المنذر الخرطوش أن أهالي مدينة مرزق، تصدوا لهجوم مسلحين تابعين لحكومة الوفاق على المدينة لتشتيت جهود الجيش الليبي الذي تتركز غالبية قواته في المنطقة الغربية.
وفي أول رد فعل رسمي، على تصريحات المشير خليفة حفتر الأخيرة، حول موقف الجيش من تصدير النفط الليبي، رحب مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بالتزام المشير خليفة حفتر بشرعية المؤسسة وحقها الحصري بتصدير النفط الليبي، وذلك وفقاً للقوانين الوطنية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ودعت المؤسسة الوطنية للنفط إلى ضرورة حل المؤسسة الموازية التي حاولت سرقة النفط الليبي وتسويقه بأسعار بخسة، ووضع حدّ للمحاولات الرامية إلى تقسيم قطاع الطاقة في ليبيا. إن الفشل المتكرر لمحاولات المؤسسة الموازية كان نتيجة دعم المجتمع الدولي المستمر لقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة.
كان القائد العام للجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، قد أكد في تصريحات لوكالة بلومبرج الأميركية أن الجيش الليبي ليس تاجراً، بل قوة دفاعية نظامية تحمي ليبيا، لكنه لا يبيع النفط لا بشكل شرعي ولا غير شرعي، مضيفاً «بيع النفط حصرياً من اختصاص المؤسسة الوطنية الليبية للنفط التي خاطبها الجيش لتولي مسؤولياتها في إدارة وتشغيل الموانئ وتصدير النفط في البيان ذاته الذي أعلنا فيه تحرير الموانئ النفطية في سبتمبر 2016 من عصابات إجرامية إرهابية كانت تمنع تصدير النفط لحساب الدولة وتبيعه بالتهريب لحساباتها الخاصة». ورداً على انسحاب قوات الجيش الليبي من غريان، أكد المشير حفتر أن التقدم نحو العاصمة مبنى على خطة عسكرية شاملة لا تعتمد على تمركز محور بعينه أو وحدات عسكرية في موقع ما، لافتاً إلى أن الانسحاب يعد ضمن الخطة العسكرية منذ البداية، والانسحاب بمفهومه العسكري هو صفحة من صفحات القتال، موضحاً أن قوات الجيش الليبي ستقتحم قلب طرابلس قريبا، نافياً ما ردده إعلام الوفاق من امتلاك قوات الجيش الليبي لأي أسلحة أميركية في غريان. وقام فريق من المنظمة الدولية للهجرة بزيارة الناجين من استهداف مركز تاجوراء والذين يتلقون الرعاية الصحية في أحد مستشفيات طرابلس. وتسبب استهدف مركزا للمهاجرين بتاجوراء في مقتل وإصابة العشرات ويتبادل الجيش الوطني وحكومة الوفاق الاتهامات بالمسؤولية عن الحادث الذي أثار ردود فعل مستنكرة ومطالبات بتحقيقات جادة للكشف عن المتورطين فيه.
كانت مؤسسة ماكسار الأميركية إحدى أكبر مؤسسات أبحاث الفضاء في الولايات المتحدة قد كشفت عن صوراً بالأقمار الصناعية التقطتها الأربعاء الماضي من موقع مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة تاجوراء بعد ساعات من الحادث المروع الذي وقع فيه، والتي بينت وجود آثار انفجارين في المكان، كان الأول في مبنى خرساني على شكل مربع تتوسطه ساحة يقع على يسار مبنى إيواء المهاجرين المنكوب، وتظهر الصورة أن صاروخاً أو قنبلة اخترق سقفاً خرسانياً، وهذا الموقع بالأساس هو مقر عسكري تشغله ميليشيا الضمان المشرفة على المركز بشكل شبه مباشر أما آثار التفجير الآخر فكان في مقر الإيواء الذي يرجح استهدافه بقذاف هاون وليس قصف جوي.
«الاتحاد» تزيح الستار عن أسرار المنظومة.. «إعلام الإخوان» يوجه أبواقه وسمومه ضد العرب
سقط «الإخوان» في مصر.. فظهر وجه الجماعة الإرهابية على حقيقته.. وبدأت تستخدم كل الأسلحة لتدافع عن وجودها.. فكان القتل والاغتيالات.. يستهدفون الجميع.. وبالتوازي ظهر إرهاب «الكلمة» بالأكاذيب والشائعات.. أخبار مختلقة وموجهة.. دعم للإرهاب والعنف ونشر الكراهية.. تحريض واستعداء.
أبواق الإعلام المعادي للدول العربية لا تكف عن الصراخ.. تعددت وسائله من الفضائيات إلى المواقع والصحف ومراكز الأبحاث. فقد أسس التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية عدداً من القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية والمؤسسات البحثية لبث الخطاب الدعائي والداعم لرؤيتهم، وأبرزها قنوات «الشرق» و«مكملين» و«وطن» و«مصر الآن» و«دعوة» و«الحوار» و«التلفزيون العربي»، ومواقع «عربي 21»، «ميدل إيست أي» الذي يديره الصحفي البريطاني «ديفيد هيرست»، وشبكة خبر، شبكة ناشرون، ساسة بوست، نون بوست، العربي الجديد، الخليج الجديد، الخليج أون لاين، وعرب بوست المعروفة سابقاً بـ«هافنجتون بوست عربي».
أما أبرز المراكز البحثية الداعمة للجماعة الإرهابية، فهي «المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات» ويديره عزمي بشارة، و«المعهد المصري للدراسات» ويرأسه القيادي الإخواني عمرو دراج، و«مركز المصريين الأميركيين للديمقراطية وحقوق الإنسان» ويديره القيادي الإخواني عبدالموجود الدرديري، و«مؤسسة قرطبة للحوار العربي الأوروبي» ويديرها الإخواني العراقي أنس التكريتي، و«المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية» الذي يستضيف ندوات الإخوان.
الإرهاب بالكلمة
تنظيم الإخوان الإرهابي يدرك أهمية المنظومة الإعلامية بكل وسائلها وقدرتها على تحقيق أهدافها من خلال نشر الفوضى والتضليل، من هنا أوضح بلال الدوي، مدير مركز الخليج لدراسات مكافحة الإرهاب، أن الإرهاب عن طريق الكلمة أكثر صدى من الإرهاب عن طريق السلاح، خاصة أن الإرهاب بالسلاح يقتصر على مكان الجريمة والحادث فقط.
وقال: لكن الإرهاب بالكلمة ممتد إلى كافة الأماكن والمنازل والأسماع التي يصل إليها، وهو الأمر الذي ينطبق على قنوات جماعة الإخوان الإرهابية ومموليها وفي مقدمتهم قطر وتركيا، مشيراً إلى أنه يجب وضع حد لهذه التمويلات التي تدعم الإرهاب بشكل واضح.
وكشفت مصادر مطلعة على ملف الإعلام الإخواني لـ «الاتحاد»، أن معظم القنوات التابعة للجماعة يتم تمويلها من 3 جهات هي قطر وتركيا والتنظيم الدولي للجماعة الذي يقوده إبراهيم منير، وأن الدعم المادي يغطيه دعم سياسي من ياسين أقطاي مستشار الرئيس التركي أردوغان، وهو المطلع على كافة التفاصيل في هذا الملف، ويقدم لهم الحماية إذا ما تم القبض على أي عناصر منهم، ولفتت المصادر إلى أن رجل أعمال فلسطينياً يدعى عبدالرحمن، مقيماً في لندن، يعد وزير مالية تلك القنوات والمنصات.
وبحسب المصادر، فإن المسيطرين على المنصات الإخوانية بأشكالها المختلفة هم أيمن نور رئيس قناة الشرق، وعزام التميم القيادي الإخواني في لندن، وأسامة سليمان عضو مجلس شورى جماعة الإخوان الهارب في تركيا، ومحمود حسين الأمين العام للجماعة، وإسلام عقل المسؤول الإداري عن قناة وطن، وإبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي للإخوان.
وقالت المصادر: إن كل تلك المنصات، سواء في لندن أو تركيا أو قبرص، كان يتم إدارتها في البداية من قبل مسؤولين بقناة الجزيرة، على رأسهم الإعلامي محمد عقل وآخرون، وإن الكثير منهم تلقى تدريبات بمعهد إعلام الجزيرة.
مكشوفة للجميع
أصبحت قنوات الإخوان مكشوفة للجميع، خاصة مع تزايد الشائعات في الفترة الأخيرة، كما يقول الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي المصري لـ «الاتحاد»، مشيراً إلى تزايد وعي المواطنين بما تبثه هذه القنوات من دعاية ضد مصر والدول العربية، لكنه في نفس الوقت يطالب بزيادة هذا الوعي لكشف تلك القنوات التي تبث الفتنة والكراهية، كما يجب كشف الدعايات الكاذبة والشائعات، مؤكداً أن نهاية قنوات الإخوان أصبحت قريبة، خاصة مع الهبوط الحاد في مستوى المشاهدة لهذه القنوات التي تبث الكراهية.
ويتفق معه بلال الدوي بأن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من الوعي لدى المواطنين، خاصة مع كشف مدى كذب هذه القنوات والأزمات التي تعرضت لها، مع نقص التمويل بسبب الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي يتعرض لها اقتصاد تركيا بسبب الإجراءات الخاطئة لنظام أردوغان، بالإضافة إلى استمرار المقاطعة لقطر وإصرار النظام الحاكم على دعم المنظمات الإرهابية.
ونجحت الدبلوماسية المصرية في تعطيل عمل بعض القنوات الإخوانية، وعلى رأسها أول قناة أنشأتها الجماعة وهي «رابعة» وحينها زعم الإخوان أنها تعرضت لضغوط سياسية في الخارج لغلق أحد منابرهم، وأوضح موقع رصد الإخواني أن غلق القناة يرجع لضغوط سياسية، فيما أعلن عدد من المذيعين الإخوان أن اسم القناة هو السبب في وقف البث، فيما أكدت مصادر لـ«الاتحاد» أن الخارجية المصرية طالبت السلطات الفرنسية بوقف بث القنوات التي تحرض على العنف وتبث من القمر الاصطناعي الفرنسي.
«الجزيرة» في المشهد الليبي
وفي ليبيا استغلت جماعة الإخوان الإرهابية أهمية ودور الإعلام في المشهد، بعد أحداث 17 فبراير 2011 التي كانت اليد الطولى خلالها لإعلام الدوحة الذي روج الأكاذيب والشائعات حول الأوضاع، وعملت قناة الجزيرة على دعم أجندة الإخوان التي بسطت سيطرتها لاحقاً على مؤسسات الدولة، وخلالها مولت أنقرة والدوحة قنوات ليبية لدعم مشروع الجماعة في الهيمنة على البلاد، وتخصيص موارد مالية ضخمة للغاية لتصعيد الرؤية الإخوانية وتهميش القوى المدنية.
وأسست الجماعة عدداً من المواقع الإخبارية والقنوات لبث الخطاب الدعائي لها والداعم لرؤيتها، أبرزها مواقع أجواء البلاد، وقنوات النبأ، وليبيا لكل الأحرار، والتناصح، والرائد، بجانب الصفحات الإخبارية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد فشل بعض القنوات الإخوانية في بث خطاب يقنع المواطن الليبي تحركت الجماعة لتغيير مخططها الإعلامي بإغلاق بعض القنوات وفتح أخرى، في محاولة لتجميل وجهها الإعلامي والنأي عن قوائم الإرهاب الصادرة عن مجلس النواب والدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر.
ولهذه الأسباب، أوضح هشام النجار، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن الجماعة الإرهابية في طريقها للتبخر من العالم، خاصة مع تأكد المنتمين إليها أنفسهم من أنها جماعة مخادعة وكاذبة، بحكم ما فعلته طوال السنوات الماضية، وأنها بعدما ورطتهم تخلت عنهم وتسببت في الزج ببعضهم في السجون دون مساعدات لأبنائهم، في حين أن تلك القيادات تكسبت وأثرت من تمويل قطر وتركيا لهم.
وأكدت مصادر استخباراتية ليبية لـ «الاتحاد» أن جميع القنوات ووسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الليبية تم تدشينها على يد إعلاميين في «الجزيرة»، التي خصصت دورات تدريبية لعدة أشهر لكافة العاملين، لتبني الخطاب الإعلامي للتنظيم الدولي الذي تسير على نهجه الجزيرة القطرية والقنوات التي تدور في فلكها.
وبعد إطلاق عملية الجيش الوطني الليبي في طرابلس، عكفت القنوات الإخوانية على بث خطاب الفرقة والأكاذيب والشائعات حول عملية تحرير العاصمة، وتبنت خطاً إعلامياً معادياً للجيش، وفي هذا السياق، يؤكد الخبير الإعلامي الدكتور فتحي حسين، أن قنوات الإخوان بدأت تواجه أزمة كبرى، خاصة من ناحية التمويل في الفترة الأخيرة، الأمر الذي أدى إلى تخفيض الميزانيات، وتخفيض الرواتب والإخلال بالعقود، مما جعل الكثيرين يتركونها، وحدثت انقسامات بسبب ما يقوم به قادة الجماعة والقنوات من عمليات احتيال وسرقة الأموال الممنوحة من قطر وتركيا والاستئثار بها.
وأضاف أن المحتوى الإعلامي لقنوات الإخوان أصبح مكرراً ومعاداً، ويسير على نفس النغمة في إطلاق الشائعات وبث الكراهية والفتن ودعم الإرهاب، الأمر الذي جعل هذه القنوات تتراجع للخلف لأن فقدان المصداقية سيؤدي إلى تدميرها، وهذا ما أكد عليه هشام النجار، مضيفاً أنه في الفترة الماضية شهدت قنواتهم تراجعاً كبيراً في نسب المشاهدة، خاصة مع تزايد الشائعات التي يطلقوها عبر إعلامهم وكشفت القائمين عليها وأزماتهم الشخصية، أمثال أيمن نور ومعتز مطر وغيرهما من العناصر الإرهابية.
منصات الإعلام الإخواني
* ضد مصر:
«قناة مكملين»
انطلقت في 6 يونيو عام 2014 من تركيا، يديرها أحمد الشناف قيادي إخواني شاب، خريج كلية العلوم بجامعة الشرقية، وكان يعمل بشبكة رصد الإخبارية مع بداية تأسيسها قبل ثورة 25 يناير حتى وصل لمنصب مدير التحرير بها، ومنها انتقل إلى قناة «مصر 25» أول فضائية تدشنها الجماعة بعد الثورة، ثم عمل مديراً للأخبار في قناة «أمجاد» السلفية قبل أن يسافر إلى تركيا عقب عزل مرسي، ومن هناك حصل على التمويل اللازم لإطلاق القناة التي جمعت كل من كان يعمل في قناة الجزيرة بمصر، وبحسب المعلومات التي حصلت «الاتحاد» عليها فإن الشناف يعتمد على اثنين آخرين في إدارة القناة هما سامح سلام مدير البرامج، وعمرو توفيق، مدير الأخبار الذي كان زميله في قناة أمجاد. وبحسب مصادر مطلعة لـ«الاتحاد»، فإن رجل أعمال فلسطينيا يدعى مراد جهاد، هو من يدير قنوات مكملين ويعطي الأوامر للشناف لتسيير الأمور، وفقاً لأصحاب التمويل الذي قدر في البداية بـ 250 ألف يورو شهرياً.
قناة «وطن»
مملوكة بشكل مباشر لجماعة الإخوان الإرهابية، ويتم بثها من تركيا منذ عام 2016، ويديرها مسعد بربري، الذي هرب إلى إسطنبول بعد الإفراج عنه في قضية غرفة عمليات رابعة، وذلك بدلاً من إسلام عقل الذي أثار مجموعة من الأزمات خلال الفترة الماضية، خاصة أنه متزوج من ندى محمود المذيعة بنفس القناة، وترددت أنباء في إسطنبول حول زواجه مرة أخرى من مغربية.
ويقدم الفنان الهارب هشام عبد الله برنامجاً في القناة.
قناة الحوار
مملوكة للقيادي بالتنظيم الدولي للإخوان عزام التميمي، وبدأت بثها من لندن في عام 2006، وكانت تنقل اعتصامي «رابعة» و«النهضة» بعد عزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، ولها مكتب في تركيا أغلق قبل عدة أشهر، عملت على استضافة شخصيات مصرية بالخداع مدعية أنها تبث من لندن، هرب أبرز مذيعيها أسامة جاويش إلى لندن في 2018، بعد وقف برنامجه.
قناة الشرق
تم إطلاقها في أبريل 2014، من تركيا، ويرأسها الإخواني باسم خفاجي، وحالياً أيمن نور، ورغم أن معظم القنوات لها مجالس إدارات كي لا تكون الأموال في يد شخص واحد ويكونوا رقباء على بعضهم، إلا أيمن نور في الواجهة، ولذلك قالت المصادر لـ«الاتحاد» إن الأموال تحول من التنظيم الدولي لحسابات باسمه، بواقع 300 ألف يورو شهرياً، واعتبر مراقبون أن الفساد أكثر في الشرق عن قنوات الإخوان الأخرى وهي التي تطفو بين الحين والآخر للسطح، خاصة أنه كان من المفترض أن يعمل 80 شخصاً فقط بالقناة،
إلا أنه يضاعف العاملين حتى يظهر أن لديه أعداداً أكبر، وأن القناة أنجح، ولكن كل هذا بنصف التمويل، والباقي يذهب إلى حسابه الخاص.
قناة «مصر الآن»
انطلقت في 6 أغسطس 2014 من تركيا، تابعة للإخوان، وأغلقت في 2015، وحذفت من القمر الفرنسي إيوتيل سات بسبب التحريض على العنف، وكان يتم تمويلها من قطر وتركيا، إلا أنها توقفت بسبب مشاكل في التمويل، وبعد دعوى قضائية ضدها.
* في ليبيا:
* مولت حكومة أنقرة فضائية «سلام» للإخواني علي الصلابي، الذي أنفق ملايين الدولارات بدعم من الحكومة التركية وبعض رجال الأعمال الليبيين ومنهم على دبيبة، وتخصيص رواتب مجزية للعاملين في القناة والذين ينتمون بالأساس إلى الجماعة ويخدمون فكرها.
كذلك الحال مع قناة النبأ التي يديرها الإرهابي عبد الحكيم بلحاج – رجل قطر الأول في ليبيا – والذي أغلق القناة وأطلق فضائية «فبراير» التي تبث من أنقرة، وخصصت لها الدوحة ملايين الدولارات لبناء استوديوهات حديثة مع ميزانية ضخمة لدعمها.
وخلال الأعوام الماضية دفعت جماعة الإخوان في ليبيا بفضائية «ليبيا بانورما» تمثل الذراع الإعلامية للجماعة، وتمتلك القناة عدداً كبيراً من المراسلين في المدن وخاصة المنطقة الغربية، وتعمل على خدمة مشروع حزب العدالة والبناء، عبر استضافة قيادات الصف الثاني والثالث في الجماعة، للترويج لهم إعلامياً، تمهيداً للدفع بهم في أي انتخابات تشريعية أو بلدية في ليبيا.
وتشكل قناة «التناصح» إحدى أخطر القنوات التليفزيونية التي يديرها المفتي السابق الصادق الغرياني، بسبب خطاب الكراهية والعنف الذي تروج له، ويحرص الغرياني على الظهور عبر شاشتها أسبوعياً، وأصدر فتاوى تحض على الكراهية والعنف والإرهاب، وجمع تبرعات للمليشيات المسلحة التابعة لتنظيم أنصار الشريعة ومجالس شورى الإرهاب في درنة وبنغازي وإجدابيا.
* ضد الخليج:
«التلفزيون العربي» وصحيفة «العربي الجديد»
تأسسا في يناير 2015، لدعم جماعة الإخوان وتنفيذ الأجندة القطرية، مقرهما الرئيس في لندن، ويشرف عليهما عزمي بشارة، ويتم تمويلهما من قطر عبر شركة مالكة لهما تدعى «فضاءات ميديا» والمساهمون فيها هم رجل الأعمال القطري سلطان الكواري صديق عزمي بشارة، وإسلام لطفي القيادي الإخواني، وعبدالرحمن الشيال مصري كان يعمل مساعد مترجم في السفارة السعودية، والمحامي العراقي صباح المختار، ومؤيد ديب صديق عزمي بشارة، ويقيم في الدوحة.
موقع «الخليج أون لاين»..
خصصته جماعة الإخوان الإرهابية لمنطقة الخليج وبالتحديد الإمارات والسعودية، ويدار من مقره الرئيس في بريطانيا، حيث تم تأسيسه العام 2014، ويزعم الموقع أن له مراسلين في دول الخليج والدول العربية، في حين أنه يعتمد على تسريبات إخوانية وشائعات، وأسس مركزاً متخصصاً للتدريب الإعلامي يقوم عليه موظفون سابقون بقناة الجزيرة.
«وطن يغرد خارج السرب»..
يتم بثه من ولاية كاليفورنيا ويصف نفسه بأنه ينتهج أسلوباً إعلامياً مختلفاً يتيح نشر وجهات النظر المختلفة، لكنه في الحقيقة أداة للإعلام القطري الإخواني، وأبرز كتابه شكري الهزيل المقرب من قطر والذي يهاجم دول الخليج والعرب بشكل فج، ويقوم على الموقع الشقيقان نظام المهداوي الناشر ورئيس التحرير، وبسام المهداوي المدير العام، ويعمد إلى اختلاق وتزييف الحقائق.
موقع «عربي 21»
موقع «عربي 21»، والذي اعترف رئيس تحريره بتمويله من قطر، وعبر فراس أبو هلال بذلك من خلال تغريدة له على صفحته في «تويتر»، قائلاً: «يعيبون على عربي21 أنه يقبل تبرعات من دولة قطر وهذا فخر لنا ولا ننكره». ويدير الموقع ياسر الزعاترة، ويضم قيادات جماعة الإخوان ككتاب وأصحاب أقلام، على رأسهم سليم عزوز وسيف عبدالفتاح وغيرهما.
(الاتحاد الإماراتية)
تتجه بعض تشكيلات مليشيات الحشد الشعبي «المدعومة من إيران»، إلى الصدام المباشر مع الحكومة العراقية، وإعلان تمردها على تطبيق الأمر الديواني الخاص بتنظيم عمل الحشد، وفصل السياسة عن السلاح، فيما دعا التيار الصدري، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إلى تطبيق الأمر الديواني الخاص بالحشد الشعبي بشكل كامل، من دون استثناء أي فصيل، وحذر من أن الحكومة قد تواجه خطر السقوط في حال التراجع عن تنفيذه.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، أن وزيرها نجاح الشمري، أمر بتشكيل لجنة تحقيق، بعد تداول مقطع صوتي، بثته «شبكة الإعلام المقاوم» المدعومة من إيران، نسب لقائد عمليات الأنبار، محمود الفلاحي، تخابره مع الـ «سي آي إيه»، وانتشر في وسائل إعلام تابعة لجماعات في الحشد الشعبي، ويُقال إنه محادثة هاتفية بين قائد عمليات الأنبار، اللواء الركن محمود خلف الفلاحي، وشخص آخر قيل إنه «عميل» عراقي للمخابرات الأمريكية، ويتضمن طلب معلومات عن موقع كتائب حزب الله.
مدعومون إيرانياً
وأعلنت الكتائب، الموالية لإيران، صراحة، وقوفها ضد تنفيذ الأمر الديواني، مدعية أنه يلزم بتحديد مواقع الفصائل، التي قد تستهدفها ضربات أمريكية، فيما ترى عصائب «أهل الحق»، الممثلة في البرلمان بكتلة «صادقون»، وفي الحكومة بوزارة الثقافة والسياحة، أنها «تنظيم عقائدي»، ومن حقها أن يكون لها جناح سياسي، وأن الأمر الديواني الذي أصدره رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، سبق أن أصدره رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، وفشل في تطبيقه على أرض الواقع.
ويؤكد مراقبون سياسيون، أن بعض التشكيلات المسلحة، عندما تتحدث عن «العقائدية» أو «المقاومة»، إنما تعني الخضوع لتوجهات «الولي الفقيه» في إيران، و«الحرس الثوري» الإيراني، كمصدر قوة لها ولنفوذها في العراق، على عكس العقائدية الوطنية المفترضة في القوات المسلحة العراقية.
عمل عدواني
ويقول المحلل السياسي، مرشد اللامي، إن لجوء الإعلام الحشدي الموالي لإيران، إلى تشويه سمعة قادة الجيش العراقي، واتهامهم بــ «الخيانة»، هو بحد ذاته «عمل خياني»، من أجل إعطاء مبررات للعمل تحت الغطاء الرسمي، والاستمرار في الارتباط بإيران.
ويشير إلى أن هذا الفعل «الإعلامي» الساذج، قد يكون الهدف منه الترويج إلى عمل عسكري من قبل المليشيات المتمردة، ضد القوات المسلحة العراقية، وأن على الحكومة إدراك خطورة هذا التوجه، حتى لو لزم الأمر التوجه إلى الشارع العراقي، وهو في هذه الحالة قادر على نزع سلاح المليشيات المنفلتة، وإبعادها عن المشهد السياسي.
وكانت وزارة الدفاع العراقية، أعلنت أن وزيرها، نجاح الشمري، أمر بتشكيل لجنة تحقيق، بعد تداول مقطع صوتي نسب لقائد عمليات الأنبار، محمود الفلاحي، بالتخابر مع السي آي إيه، وقالت مصادر مطلعة على التحقيقات، إن «التسجيل مفبرك، فكيف لقائد عمليات بمنزلة الفلاحي أن يتحدث بالهاتف بهذه الطريقة، وأنه لم يعد من الصعب تغيير صوت أي شخص بواسطة برامج بسيطة، وأن الفلاحي مع إجراء التحقيق، ليثبت أنه غير صحيح».
ويظهر في التسجيل المزعوم، مطالبة عنصر مجهول من الـ CIA من قائد عمليات الأنبار، تزويده بإحداثيات مواقع الجيش العراقي والقوى الأمنية والحشد الشعبي، مشدداً، وبالاسم، على مواقع "كتائب حزب الله" في مدينة القائم الحدودية بشكل خاص، وفي قطاع عملياته بصورة عامة، بحسب ما ذكرته «شبكة الإعلام المقاوم»، التي تدار من قبل عناصر موالية للنظام الإيراني.
الموعد 31 يوليو
وكان رئيس الوزراء العراقي، شدد على ضرورة أن «تحدد معسكرات تجمع قوات الحشد الشعبي تماماً، كما تحدد بالنسبة لبقية القوات المسلحة، وأن تخضع ساحات وجود الحشد لنظام المعركة الذي يتم إقراره على وفق السياسات المعمول بها في القوات المسلحة».
وحدد عبد المهدي «تاريخ 31 يوليو الجاري، موعداً نهائياً لوضع الترتيبات النهائية للانتهاء من العمل بموجب هذه الضوابط»، مشيراً إلى أن «أوامر سيتم إصدارها لاحقاً لهيكلية هيئة الحشد الشعبي وتشكيلاته».
في عهد ميليشيا الحوثي، تحولت المدارس إلى ثكنات لتخزين الأسلحة، أو مواقع لتجنيد صغار السن، أو سجون سرية للناشطين والمعارضين للميليشيا، كما أضحت فرق الإسعاف والمنشآت الطبية هدفاً للأعمال القمعية التي ينفذها الجهاز الأمني الداخلي المعروف باسم الأمن الوقائي.
وتضرر القطاع التعليمي بشكل كبـير، إذ تم اسـتهداف القطـاع بضربات دمـرت الكثـير مـن المدارس، كما تم تحويل الكثير منها إلى ثكنات أو مخازن للأسـلحة، وسـجون للاعتقالات الواسعة التي تشـنها الميليشيا، قبل أن تفـرض أخيراً إتـاوات ومبالـغ ماليـة كبـيرة على الطلاب، مما تسـبب في إغـلاق الكثير منهـا لعـدم مقدرتهـم علـى الدفـع.
ومع تحويل المدارس الكبيرة معسكرات لتجنيد الصغار وغسل أدمغتهم بأفكار ومعتقدات طائفية لتعويض النقص الكبير في المقاتلين بعد عزوف الكثير من القبائل عن إرسال أبنائها إلى الجبهات، إذ أدى حرمان الأطفـال مــن التعليــم في المناطــق غير المحــررة إلى الدفع بهم في الصراع بـدلاً مـن التعليـم، وذهب البعض للبحث عن عمل لإعالة أسرهم بسبب وقف الرواتب وانتشار الفقر كنتيجة للحرب التي سببتها الميليشيا.
تدمير
ورصدت الحكومة تدمير (13) مـدرسة بشكل كلي، و( 19) مدرسـة ومنشـأة تعليميـة دُمرت جزئيـاً، وتم تحويل (27) مدرســة ومنشـأة تعليميــة إلى ثكنـات عسـكرية، أو تـمت مداهمتهـا ونهبهـا والعبـث بمحتوياتهـا، أو تحويلهـا إلى سـجون خاصـة.
ممارسات الميليشيا امتدت إلى القطـاع الطبـي والإسـعافي، ما أدى إلى توقـف عمل بعض المستشـفيات والمراكــز الصحيــة وتدهــور الوضــع الإنسـاني، وأدت سيطرة الميليشـيا علـى المؤسسـات والمرافـق الصحيـة إلى طــرد وتســريح الــكادر الصحــي وانتشــار الأوبئــة والأمـراض مثـل الكولـيرا والدفتيريـا، وكـذا أمـراض مثـل السـرطان والسـكري والفشـل الكلـوي وأمـراض القلـب، إذ تـم تدمـير (19) منشـأة صحيـة، وتحويـل (26) منشـأة صحيـة إلى ثكنـات عسـكرية أو العبث بمحتوياتهـا ونهبهـا.
تهجير
واستناداً إلى تلك الممارسات، شهدت البلاد موجة تهجير قسري لآلاف الأسر، وســجلت وزارة حقــوق الإنســان تهجــير (864) أسـرة مـن قبـل الميليشـيا، منهـا قريــة الشــعوب وزوبــل وبــاب اللفــج وبنــي العليلــي وبنـي الخضـري شـمال وغـرب مدينـة حيـس محافظـة الحديـدة تهجـير قـرى العقمـة مديريـة مـوزع وقـرى الزعيـف في بـلاد الـوافي ومناطـق في الحيمـة والشـقب بتعــز وتهجــير أهالــي قريــة المحابيــب مديريــة الغيــل في الجــوف، إضافــة إلى قيــام مشــرفي ميليشــيا الحوثــي بتصنيــف المواطنــين والمعارضــين لوجودهــا، ممـا أدى إلى مغـادرة أعـداد كبـيرة المناطـق الواقعـة تحـت سـيطرتهم و مـع ذويهـم، لكـون الميليشـيا تعتبرهــم مطلوبــين، وكــذا خــوف الأهالــي علــى أولادهــم وأطفالهــم مــن التجنيــد الإجبــاري، ممــا دفــع الأهالــي إلى النــزوح والتهجــير القســري.
%75
كشف تقرير حقوقي أن 75% من إجمالي المرافق التعليمية باليمن تم إغلاقها وحرمان قرابة المليوني طالب يمني من مواصلة تعليمهم.وأوضح التقرير الذي أشهرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن (1477) مرفقا تعليميا تضررت جراء الحرب
(البيان)
هاجم حمد الكعبي، الكاتب والباحث، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها جماعة تتبنى تسييس الدين، وتنظيم مركزي إقصائي، يحتكر تمثيل الإسلام، وينكر الدولة الوطنية، ويحلل الخروج عليها، وتتخفى خلف شعار الغاية تبرر الوسيلة.
وأوضح الكعبي، أن ذلك لم يعد خافيا على أحد، وأن الجماعة منذ تأسيسها عام 1928، كانت دائما تنظيم تحيطه الريبة والشكوك، ويغلف التآمر مساره السياسي، وبين هذا وذلك خيانات مستمرة للأوطان وناسها.
وتابع: نشأ «الإخوان» تحت مظلة الاحتلال الإنجليزي لمصر، واستخدمتهم الاستخبارات البريطانية لضرب الحركة الوطنية المناهضة للاستعمار، وهم في جميع مراحلهم انقلابيون، يعتبرون تغيير الحكم فريضة شرعية، تحالفوا مع النظام الملكي ثم انقلبوا عليه، وأقاموا حلفًا مع حزب الوفد، وتنكروا له أيضا.
وأكد على أنهم يواصلون الآن المحافظة على ميراثهم في التآمر والخداع، لكن اليوم ليس كالبارحة، فالشباب العربي أدرك بعد الربيع العربي، أن من تهون عليه بلاده، لا تردعه أخلاق، ولا دين.
(فيتو)
التمويل الحرام.. سفاح يدعم إرهابى لنشر الخراب والنتيجة اختلاسات بالمليارات.. إعلامى كشف عن مافيا إخوانية تسرق التمويل القطرى لقنوات تركيا.. وأعضاء بالتنظيم يسرقون 200 ألف دولار ويودعونها فى حساباتهم الشخصية
فى الوقت الذى يخرج فيه مذيعو الإخوان على قنواتهم التحريضية التى تبث من مدينة إسطنبول التركية، يدعون المثالية لهم ولقنواتهم، ويلبسون ثياب العفة والطهارة، فإن كواليس عديدة تكشف حجم الجرائم التى يتم ارتكابها داخل تلك القنوات، وكيف تحول أصحاب تلك القنوات الإخوانية إلى مافيا ينصبون ويسرقون أموال التمويل القطرى التى تصل لهم.
فى أكتوبر 2018، خرج أحد الإعلاميين الإخوان ليكشف جزء من عصابات المافيا التى تشهدها تلك القنوات، وذلك عندما قال طارق قاسم ، أحد الإعلاميين الإخوان فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":الحقيقة مكنتش حابب أفتح تانى ملف الإعلام بإسطنبول كنت اعتبرتها تجربة و عدت لكن تقريبا لا أملك و لا يملك غيرى ترف غض الطرف عن هذا الملف و عما يجرى فى كواليسه ؛ و عن الطريقة المافيوية التى يدار بها سيما أن هذه الطريقة تخدع شعبا بكامله".
أحد إعلامى الإخوان ظهر ليؤكد أن أصحاب تلك القنوات يستغلون التمويلات التى تصل للجماعة من أجل أن دعم شركاتهم فى تركيا وبريطانيا، بينما ينصبون على العاملين بتلك القنوات الإخوانية.
فتحت التصريحات التى قالها طارق قاسم، أحد إعلامى قنوات الإخوان فى إسطنبول، الباب حول الحديث عن مافيا الإعلام الإخوانى، خاصة أن هذه القنوات تتلقى تمويلات من رجال أعمال قطريين تصل لملايين الدولارات، وتستغل أيضا أموال اشتراكات الإخوان للصرف على تلك القناة.
وقائع الاختلاسات داخل قنوات الإخوان كثيرة، فقبل هذه الواقعة، خرج عز الدين دويدار، أحد قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا، ليكشف قضية الاحتيال التى تورط فيها مكتب إخوان لندن المرتبطة بقناة وطن الإخوانية وقناة الحوار الإخوانية أيضا، عندما تم الكشف حول أن التنظيم فى لندن استغل أكثر من 200 ألف دولار من أموال اشتراكات الجماعة التى كانت موجهة إلى قناة وطن الإخوانية، ووضعوا ضمن حساباتهم الشخصية.
عبد الرحمن يوسف القرضاوى، كان أحد حلفاء الإخوان الذين كشفوا عن وقائع الاختلاسات داخل الجماعة، عندما كشف أن شركة عزام التميمى، القيادى الإخوانى ترتبط بقناة الشرق بعقد لتجديدات قناة الشرق الأخيرة وتوريد أجهزة مستعملة بالاتفاق مع أيمن نور حيث تبين فى النهاية أن أغلب تلك المعدات يتعطل على الهواء أثناء البرامج.
كل هذه الوقائع التى تكشف حجم النصب والاحتيال داخل قنوات الإخوان، لم تتعرض لها قنوات الجماعة كما لم يخرج مذيعيها ليردوا على تلك الاتهامات بل فضلوا الصمت وتجاهلها فى محاولة منهم لدفع قواعد الجماعة لنسيان تلك الجرائم التى تورطوا فيها.
(اليوم السابع)