تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 8 يوليو 2019.
الجيش العراقي يطلق عملية واسعة لملاحقة «داعش»
أعلن الجيش العراقي أمس انطلاق عملية عسكرية وصفها بالـ«واسعة» من ثلاث محافظات صوب حدود سوريا، لملاحقة عناصر تنظيم «داعش».
وجاء في بيان للجيش العراقي، الموقع من الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، نائب قائد العمليات المشتركة، أنه «على بركة الله انطلقت صباح أمس المرحلة الأولى من عملية (إرادة النصر) بعمليات واسعة لتطهير المناطق المحصورة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود الدولية العراقية- السورية». وأضاف البيان أن العملية تتم «بمشاركة قطعات كبيرة من موارد الجيش لقيادة عمليات (الجزيرة ونينوى وصلاح الدين)». كما أشار البيان إلى وجود دعم جوي «من القوة الجوية وطيران الجيش والتحالف الدولي»، مشيراً إلى أن العملية تستمر أياماً عدة.
وأشار البيان إلى أن العمليات انطلقت بمشاركة الجيش والحشد الشعبي والحشد العشائري، وبدعم جوي من الجيش العراقي والتحالف الدولي. وقال مصدر عسكري في المكتب الإعلامي لقيادة عمليات صلاح الدين لوكالة فرانس برس، إن «هناك جيوباً من (داعش) في الشمال الغربي والغربي والجنوب الغربي من محافظة صلاح الدين باتجاه محافظتي الأنبار ونينوى»، مضيفاً أن العملية ستستمر «حتى وصول القطعات (القوات) إلى هدفها النهائي». وبحسب المحلل الأمني هشام الهاشمي، فإن العملية الجارية هي «استنزاف الدعم اللوجستي لداعش في ما يقدر بـ23% من مساحة العراق». وأضاف أن القوات الأمنية «تطارد حالياً نحو ألف إرهابي من فلول داعش في مناطق صحراء الحضر وبادية البعاج وجزيرتي راوة والثرثار».
وقبل يومين، أعلن مسؤولون طبيون وشرطيون أن مسلحين قتلوا خمسة أشخاص وجرحوا 10 في هجوم على مقاتلين في الحشد العشائري بالقرب من العاصمة العراقية بغداد.
وقال المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، إن الهجوم وقع الجمعة شمال مدينة الفلوجة التي تم تحريرها من تنظيم داعش قبل ثلاث سنوات. وكان المقاتلون القتلى أعضاء في قوات الحشد العشائري، وهي قوة سنية في الغالب، شاركت في المعارك ضد «داعش».
وأعلن مسلحو تنظيم «داعش» مسؤوليتهم عن مثل هذه الهجمات في الأشهر الماضية، حيث تحول التنظيم إلى تمرد بعد أن فقد الأجزاء الكبيرة من سوريا والعراق التي سيطر عليها في السابق.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية نتائج اليوم الأول للعملية. وأوضحت قيادة العمليات المشتركة في بيان عسكري أن نتائج عملية «إرادة النصر» التي انطلقت فجر أمس بإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية وطيران التحالف الدولي لتطهير المناطق الواقعة بين محافظات صلاح الدين ونينوى والأنبار إلى الحدود العراقية السورية أسفرت عن تفتيش عشرات القرى وتدمير أوكار لداعش وتفجير عشرات العبوات الناسفة والعثور على معسكر للتنظيم يحتوي على خيم ومواد تموين وتجهيزات والعثور على قنابل للهاون وملاجئ. وذكر البيان أن العملية ما زالت متواصلة بمشاركة جميع التشكيلات العسكرية والأمنية والحشد الشعبي بالتعاون مع طيران قوات التحالف الدولي.
منظمة حقوقية: تميم يبدد ثروات قطر على تمويل الإرهاب
كشفت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بالقاهرة، أن «نظام الحمدين» أنفق مليارات الدولارات من ثروات الشعب القطري على المنظمات الإرهابية داخل الدول العربية والإسلامية؛ لدعم المتطرفين والمتآمرين على دول المنطقة.
وأكدت المنظمة في بيان لها، أن الدوحة تعاني أزمة مالية؛ بسبب استمرار دعم تميم بن حمد للتنظيمات الإرهابية المتطرفة حول العالم، مشيرة إلى ظهور حالة من الشلل التام للقطاعات الاقتصادية نتيجة لسياسة الحمدين الفاشلة.
وقال رئيس المنظمة محمد عبد النعيم، إن قطر دولة منعزلة عن العالم في مجال حقوق الإنسان، مؤكداً أن قناة الجزيرة تعمل من دون معايير إعلامية أو ميثاق شرف، وتستخدمها قطر كمنبر سياسي لقلب الحقائق في البلدان العربية.
وأضاف: «الدوحة أصبحت الراعي الرئيس للجماعات الإرهابية والممول الأبرز لأنشطتها، حيث تعمل لتدمير الوطن العربي».
وشدد على أن واحة التطرف وحليفيها نظامي تركيا وإيران من أبرز الدول المساندة للإرهابيين، بينما تعمل الدول العربية على كشف الحقائق بشكل دائم، مطالباً المجتمع الدولي بحسم الأمر، من خلال الوقوف الجاد ضد الدول كافة التي تؤوي الإرهاب وتعمل على تدعيمه.
واستنكر رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، غض المنظمات الحقوقية الدولية الطرف عن الانتهاكات التي يمارسها تنظيم الحمدين ضد شعبه، وضد الدول العربية، ودعمه الإرهاب، وإقدامه على سحب الجنسية من مواطنيه.
القرضاوي يبث «السموم» للمـسلمين الأوروبيين ويخدم أجندة الإرهاب
يعقوبو هارونا شاب مسلم إنجليزي، نشأ في أسرة إنجليزية مسلمة، يشتكي دوماً من ضعف مصادر الفتاوى المتاحة باللغات الأجنبية، خاصة إلكترونياً، لذلك لم يتردد في استخدام تطبيق «يورو فتوى» عندما ظهر على محركات البحث عبر شبكة الإنترنت، في شهر أبريل 2019، لأن التطبيق أتاح لمستخدميه من المسلمين في البلاد الأوروبية الحصول على الفتاوى في أمور الدين والدنيا.
«يعقوبو» كان سعيداً في بداية استخدامه للتطبيق، حيث إنه كان حلاً سهلاً لمشكلة صعوبة الحصول على فتاوى إسلامية وسطية تناسب المسلمين الذين يعيشون في الدول الأوروبية، حيث إن هناك الكثير من القضايا التي يعاني منها المسلمون هنا، مثل الأسئلة الخاصة بالطهارة في حالة الاختلاط بالأجانب ممن يقتنون الكلاب، وحكم الصلاة في الكنائس، وحكم الإفطار لطول ساعات الصيام في فصل الصيف، وغيرها من تلك القضايا التي لا توجد لها ردود في المواقع الإسلامية التقليدية كونها لا تمس شريحة كبيرة من المسلمين في الدول العربية.
وما لبث الشاب في استخدام التطبيق حتى تفاجأ بفتاوى رأى أنها لا تتناسب مع سماحة الدين الإسلامي، مثل التحريض على قتال غير المسلمين، وحرمة عمل المسلمين الأوروبيين كأفراد شرطة في الدول التي وصفها التطبيق بالكافرة، ليبدأ في التشكك تجاه ذلك التطبيق والفتاوى الموجودة عليه. كان التطبيق قد ظهر تحت مظلة المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، وبعد فترة قصيرة من إصدار التطبيق، نشر «المؤشر العالمي للفتوى» التابع لدار الإفتاء المصرية، تقريراً يفيد بأن هذا التطبيق الإلكتروني تابع لمجلس يرأسه المصنف على قوائم الإرهاب الإخواني يوسف القرضاوي.
عند بداية استخدام التطبيق تظهر مقدمة مكتوبة من قبل القرضاوي، كان محتواها أن نشر الإسلام في الغرب واجب على كل المسلمين، وأنّ احتلال أوروبا وهزيمة المسيحية سيصبحان أمراً ممكناً مع انتشار الإسلام داخل أوروبا، حتى يصبح الإسلام قوياً بما يكفي للسيطرة على القارة بأكملها، وهو ما كان أحد أسباب مناهضة التطبيق.
يتحدث «يعقوبو» عن تجربته مع التطبيق، يقول إنه شعر بأن تلك المقدمة تحض على العداء والكراهية لغير المسلمين من أوروبا، بل ويسهم في انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا، وسيسهم في اتهام الدين الإسلامي بمعاداة غير المسلمين، وكذلك عندما تجول في الفتاوى الموجودة داخل التطبيق وجد أن بها الكثير من التفرقة بين المواطنين الأوروبيين من أصحاب الديانات المختلفة، مثل فتاوى تحريم عمل المسلمين الأوروبيين من العمل في عدة أماكن في عدد من المجالات مثل تحريم العمل في المطاعم والبنوك الغربية.
وكان القرضاوي هو من أسس المجلس الأوروبي للإفتاء والبحوث، واتخذ من كلونسكي في العاصمة الأيرلندية دبلن، مقراً له، وبعد التقرير الذي نشره المؤشر العالمي للفتوى، تحركت بعض الدعوات في ألمانيا وفرنسا لحذف التطبيق، لكونه يحتوي على أفكار وفتاوى وآراء متطرفة تنمِّي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وبدأت ألمانيا في التحرك سريعاً، حيث حذرت هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية الألمانية» من التطبيق التابع للمجلس الأوروبي للإفتاء، وأشارت إلى أنه يحتوي على فتاوى تشجع على العنف والتطرف، وتلتها فرنسا، حيث دعت النائبة الفرنسية ناتالي جوليه إلى منع التطبيق ذاته، واعتمدت في دعوتها على أن التطبيق صادر عن مجلس تابع لجماعة الإخوان المسلمين، ويوسف القرضاوي، هو مفتي الجماعة، وهو مصدر الفتاوى على التطبيق، وقد صدر قرار بمنع القرضاوي من دخول فرنسا في وقت سابق. ولم تكتف النائبة الفرنسية بذلك، بل طالبت وزير الداخلية الفرنسي بحظر التطبيقات التي تحض على التطرف، بينها تطبيق «يورو فتوى»، وبالفعل تعاونت النائبة الفرنسية مع بعض المبرمجين البريطانيين، وأزالت التطبيق من محرك البحث «جوجل»، إلا أن التطبيق لا يزال موجوداً على متجر «آبل». واستندت ألمانيا وفرنسا في سعيهما لحذف التطبيق إلى رئاسة القرضاوي الذي وصفته الدولتان بالأب الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية، وإصداره فتاوى تحمل توجهاً وأيديولوجية ذات أهداف ضيقة وبعيدة كل البعد عن مفهوم الوطن والمواطنة والعيش المشترك.
القرضاوي كلمة السر
وكان للقرضاوي سابقة مع الدول الأوروبية، عندما أصدر كتاباً بعنوان «فقه الجهاد» عام 2001، وأجاز الأعمال التفجيرية والانتحارية للفلسطينيين ضد الإسرائيليين من أجل الدفاع عن الأراضي المحتلة، وعقب صدور الكتاب، أصدرت الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الدول الأوروبية قراراً بمنع القرضاوي، من دخول أراضيها، ليعود ويتراجع عن الفتوى قائلاً: «ونحن أجزنا ذلك للضرورة والضرورة انتهت»، وهذا ما جعل الصحف الإسرائيلية تذكر بأن العمليات الإرهابية ضد إسرائيل حرام، وتحتفي بذلك. وعاد القرضاوي من جديد وأباح العمليات الانتحارية قائلاً: «الأصل في الإنسان أن يقاتل ويقتل، أما التفجير فهذا يكون تدبير الجماعة، وأن ترى أنها في حاجة لهذا الأمر ولا يترك ذلك لأفراد وحدهم». وأفتى القرضاوي بفتوى دعا فيها جموع المسلمين في العالم للجهاد بمصر، وأن يكونوا شهداء؛ حيث طالبهم بالنزول إلى ميدان رابعة العدوية هم وأولادهم ونساؤهم، وألا يخافوا من التهديدات أمام من وصفهم وقتها بـ«القتلة الذين يقتلون النساء والشيوخ». كل هذه الفتاوى وغيرها الكثير، كانت سبباً في تخوف الدول الأوروبية من انتشار التطبيق على الهواتف المحمولة لبعض المسلمين من مواطنيها، حتى لا يحولهم التطبيق إلى إرهابيين، أو محرضين على العنف.
265 فتوى على التطبيق منها 52% أحكام جائزة
وبحسب تقرير المؤشر العالمي للفتوى، فقد تضمن التطبيق 265 فتوى منذ انطلاقه، 32% منها حول العبادات من صلاة وصيام وزكاة وخلافه، و30% تمثل أحكام الأحوال الشخصية، و20% منها معاملات مالية، و18%) منها خاصة بالمجتمع.
وكانت الأحكام التي جاءت تحت «جائز» مثلت 52% من مجمل فتاوى التطبيق، فيما شكّلت أحكام عدم الجواز 29%، والوجوب 15%، و4% جاءت تحت حكم «مكروه».
التنظيمات الإرهابية تستغل التطبيق لترويج أفكارها
لم يكن تطبيق «يورو فتوى» هو الأول، بل تحاول التنظيمات الإرهابية استخدام مثل هذه التطبيقات للترويج لأفكارها.
وثبت أن تنظيم «داعش» هو الأكثر استخداماً لتطبيقات الهواتف المحمولة بنسبة 50%، وجاء بعده «حزب التحرير» بنسبة 35%، وفي المركز الثالث كان «تنظيم القاعدة» بنسبة 15%. ويمكن للتنظيمات الإرهابية من خلال هذه التطبيقات نشر أفكارهم الخاصة من دون رقابة، فالتنظيمات تستخدم أحدث الوسائل التكنولوجية لتحقيق أوسع انتشار بين الأوساط الشبابية في كل الدول التي تريد الدخول إليها، وبعدها تستغل المراهقين وتحولهم إلى إرهابيين ينضمون إليهم، وينفذون خططهم الإرهابية.
وفي نوفمبر 2015 أطلق تنظيم داعش تطبيقًا باسم «وكالة أعماق الإخبارية»، اختص بنشر الأخبار التي تفيد بتحقيق التنظيم لانتصارات وعمليات قتالية في مختلف أنحاء العالم، لمحاولة تصوير التنظيم وكأنه كيان لا يمكن أن يهزم من أي جهة أمنية.
ولم يكتف التنظيم بذلك، ففي يناير 2016، صمّم التنظيم تطبيقًا لمحطة البيان الإذاعية التابعة له، وفي 17 أبريل 2016 أصدر النسخة الإنجليزية من تطبيق أعماق، وفي 10 مايو 2016 أطلق تطبيق «حروف» الذي تم إنتاجه من قِبل «مكتبة الهمة»، ويهدف إلى تعليم الأبجدية للأطفال بما يرسخ مفاهيم العنف والقتال.
وذكر المؤشر العالمي للفتوى أن «حزب التحرير» أحد التنظيمات التي أصدرت تطبيقات إلكترونية مثل المكتب الإعلامي، ودستور الأمة، ومجلة الوعي، بهدف الوصول لعقول الشباب ومخاطبتهم بلغة قريبة من طريقتهم، ومن ثمَّ التأثير عليهم والسيطرة على أفكارهم وزعزعة مبادئهم وولائهم لأوطانهم، ليسهل تجنيدهم.
ولا يزال مصير «يورو فتوى» على متجر «آبل» معلقًا حتى تقرر الشركة إلغاؤه، وحذفه نهائياً من قائمة التطبيقات الخاصة به، حتى لا يتمكن أحد من الوصول إليه.
(الاتحاد الإماراتية)
قطر وإيران وتركيا تُموّل منظمات لتشويه الدول العربية
أكدت المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان، أن قطر وإيران وتركيا دفعت عدداً من المنظمات الحقوقية، لتشويه صورة دول عربية، من خلال جلسة عقدتها داخل المجلس الدولي لحقوق الإنسان بجنيف، لافتة إلى أن المنظمات تغاضت تماماً عما يجري من انتهاكات داخل قطر وتركيا وإيران، وركزت على دول الخليج، فيما نظمت البعثة المشتركة للتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية ضد الإرهاب، وضد الدول الداعمة له، أمام المجلس، تحت شعار «اتحدوا من أجل السلام».
وقال محمد عبد النعيم، رئيس المنظمة في بيان أمس، إن قطر وإيران وتركيا، تستغل ملف حقوق الإنسان، وتديره سياسياً ضد الدول العربية، لافتاً إلى أن الأمر ابتعد تماماً عن المعايير الدولية، التي تنص عليها قوانين الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن الإمارات والسعودية والبحرين، قدمت نموذجاً يحتذى به في كثير من الاتجاهات، سواء من حيث تحقيق مستوى عالٍ من الرفاهية وتوفير حقوق الصحة والتعليم لكل مواطنيها.
وطالب عبد النعيم، بالتصدي لمحاولات قطر وتركيا لضرب استقرار الدول العربية، وتحريض العالم الخارجي، وتسييس ملف حقوق الإنسان واستغلاله كورقة للضغط ضد العرب.
من جهة أخرى، نظمت البعثة المشتركة للتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية ضد الإرهاب، وضد الدول الداعمة له، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف، تحت شعار «اتحدوا من أجل السلام». وتضمنت الوقفة معرضاً للصور، التي تعبر عن أضرار العمليات الإرهابية التي حدثت في السنوات الأخيرة، والتي ضربت العديد من دول أوروبا وإفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وشهدت الوقفة إقبالاً كثيفاً من مختلف الجنسيات، حيث عبَّر المشاركون عن دعمهم للسلام في العالم، وقاموا بكتابة بعض العبارات المناهضة للإرهاب، ووجهوا نداءً إلى الأمم المتحدة لمحاسبة الدولة الداعمة للإرهاب، وضرورة منع توفير التمويل والملاذ الآمن والمنابر الإعلامية للإرهابيين، مطالبين كافة دول العالم بالوفاء بالتزاماتها لمكافحة الإرهاب.
وأكد أحمد سعيد، المدير التنفيذي للتحالف، أنهم سيزورون أكثر من دولة خلال المرحلة القادمة، وسيتم تنفيذ أنشطة بمساعدة الشباب لنشر ثقافة السلام.
وأشار رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحوق الإنسان، أيمن عقيل، إلى أن المنتدى يسعى إلى العمل من خلال الآليات الوطنية والإقليمية والدولية لحشد وتنظيم جهود الشباب وبناء قدراتهم، ليتمكنوا من الحوار فيما بينهم، وكذلك التعاون مع صناع وواضعي السياسات عبر العالم، من أجل المساهمة في بناء السلام، ووقف العنف والتطرف والإرهاب.
«حزب الله» يوسع دوره في تجارة المخدرات وغسل الأموال بأمريكا اللاتينية
وضعت واشنطن، عقب إعلان انسحابها من الاتفاق النووي، ضمن استراتيجيتها في مواجهة إيران محاربة أذرعها المنتشرة في عدد من الدول العربية، ويبدو أن حزب الله اللبناني أقوى الأذرع الإيرانية يخوض مواجهة مع الأمريكيين بعيداً عن أنظار الإعلام، وفق ما ذكر موقع «سكاي نيوز عربية».
أزمة فنزويلا المتفاقمة ترتبط بشكل مباشر مع التطورات الحادة في منطقة الخليج، فرغم المسافة البعيدة إلا أن الأزمة الفنزويلية مرتبطة بالأزمة الإيرانية وتبعاتها على «حزب الله» الذي يعاني ضعف تمويل إيران بعد فرض العقوبات الاقتصادية وتقلص دوره في تجارة المخدرات وغسل الأموال في أمريكا اللاتينية.
في فبراير 2019 سلط وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الضوء على نشاط حزب الله اللبناني في فنزويلا، وعلى رغم المسافة البعيدة إلا أن تأثير «حزب الله» في المجتمع الفنزويلي منذ 2008 أصبح أكبر مما يتصوره الكثيرين. وتعتبر جزيرة مارجريتا، التي تقع قبالة سواحل فنزويلا، ملاذًا آمنًا لعناصر الحزب. وفي ظل نظام الرئيس الفنزويلي السابق هوغو شافيز، عملت الحكومة على توفير الملاذ الآمن لمؤيدي «حزب الله» في فنزويلا.
وكشفت المصادر أن حزب الله يسيطر على مئات الأطنان من المخدرات في المنطقة الحدودية الكولومبية، لتجد طريقها إلى فنزويلا، ومنها تنطلق السفن إلى غرب إفريقيا لإغراق السوق الأوروبي بها. وتُقدر حركة تجارة المخدرات فيها بنحو 14 مليار دولار بما فيها غسل الأموال والتحويلات التي تخرج من هناك لتمويل أنشطة إرهابية لحزب الله، كما رصدت دول في أمريكا اللاتينية حركة تحويلات كبيرة من هناك إلى بلدان عربية وغربية. ونجح حزب الله وفيلق القدس في الهيمنة على بعض المسالك المهمة في تجارة المخدرات في تلك المناطق المحيطة بجبال الأنديز، من البيرو إلى الأرجنتين ونصف القارة تقريباً وصولاً إلى الكاريبي. وكشف رئيس المخابرات السابق في فنزويلا هوغو كارفاخال النقاب عن تورط أعلى الهرم في الحكومة الفنزويلية والدائرة الضيقة المحيطة به في تجارة المخدرات، وتدريب عناصر تنظيم حزب الله الإرهابي. وأكدت اعترافات كارفاخال أنّ حزب الله متورط في تجارة المخدرات من قلب أمريكا اللاتينية، القارة الأكثر إنتاجاً للمخدرات في العالم.
نظام الملالي يستغل «الحمدين» لخرق العقوبات
في مسعى جديد من إيران للالتفاف على العقوبات الأمريكية بمساعدة نظام الحمدين القطري، أعلن محافظ فارس الإيرانية، السبت الماضي، الاتفاق مع مسؤولين قطريين على تسهيلات استثمارية عبر بوليصات فورية ستمنح لتجار قطريين، إضافة إلى الاحتفال بعيد النوروز بالدوحة، والمساهمة مع قطر في مونديال 2022.
وكان عنايت الله رحيمي، محافظ إقليم فارس، اجتمع خلال زيارته لقطر التي تستمر ل3 أيام، مع عدد من التجار الإيرانيين المقيمين لدى الدوحة معلناً عن قرارات تنوعت بين اقتصادية وسياحية ورياضية لصالح بلاده، وفقاً لما أوردته «العين الإخبارية».
وفيما يؤكد أن قطر أصبحت ساحة للاستغلال الإيراني، وصف محافظ فارس، الدوحة ب«الفرصة الجيدة» لبلاده.
وأوردت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، السبت، أن رحيمي كشف عن عقد لقاءات مع مسؤولين قطريين تمخضت عن موافقة مسؤولي نظام الحمدين، الحليف لنظام خامنئي على إقامة احتفالات لإحياء مراسم بدء رأس السنة الفارسية المعروفة باسم «النوروز» (تبدأ 21 مارس سنوياً) في قطر.
وألمح محافظ فارس إلى ما اعتبرها «ضرورة» إزاء تعزيز العلاقات الثنائية بين إقليمه والعاصمة القطرية في المجالين الاقتصادي والثقافي، مردفاً أن احتفالات النوروز التي من المقرر بدايتها في مارس 2020 ستقام بقلب سوق واقف القطري، حسب قوله.
التخاذل القطري أمام مخططات نظام خامنئي على أراضي قطر لم ينتهِ عند هذا الحد، بل وفقاً لنتائج الاجتماعات القطرية الإيرانية التي أشار إليها المسؤول الإيراني ستتولى طهران إرسال مجموعات فنية وثقافية من محافظة فارس لإحياء تلك المراسم كتقليد سنوي، في أمر بات أشبه بتحول قطر إلى محافظة إيرانية جديدة.
وأوضح المحافظ أنه من المتوقع دخول مستثمرين، لما اعتبرها إمكانيات كبيرة يتمتع بها الإقليم في المجالين الصحي والعلاجي.
وفي مسعى لإنعاش اقتصاد طهران المتدهور، كشف المحافظ عن رغبة بلاده في استضافة زائرين وتسكين فرق رياضية داخل الإقليم ، على هامش استضافة قطرمونديال 2022.
تخطيط نظام خامنئي لاستغلال الانبطاح القطري، يبدو بلا نهاية، حيث نقلت الوكالة الإخبارية الإيرانية ، عن محمد علي سبحاني السفير الإيراني في الدوحة، أنه عقد اجتماعاً مع إسحاق جهانجيري النائب الأول للرئيس حسن روحاني، انتهى بتجهيز المحافظات الإيرانية الجنوبية كمحور للعلاقات مع الدوحة لقربها الجغرافي من الأخيرة.
ولفت إلى أن المحافظات الإيرانية الأخرى ستكون حاضرة أيضاً أمام المستثمرين القطريين، منوها بالتصويت على قرار يتيح إعطاء إقامة إيرانية لمدة 5 سنوات للمستثمرين الأجانب، بمقدار 250 ألف يورو.
(الخليج الإماراتية)
سقطرى تواصل انتفاضها ضد عبث الإخوان
يواصل أبناء سقطرى، انتفاضتهم السلمية ضد عبث الإخوان في جزيرتهم، ومساعيهم السيطرة عليها، لتنفيذ أجندة تخدم دول معادية للتحالف العربي.
وللمرة السادسة على التوالي، خرج في مدينة حديبو عاصمة المحافظة، المئات من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية في الجزيرة، في تظاهرة حاشدة، جابت شوارع المدينة، رفضاً لسياسة الإخوان في الجزيرة. وخلال التظاهرة، رفع المحتشدون لافتات تطالب الرئيس هادي بسرعة إقالة محافظ المحافظة، وتعيين شخصية توافقيه، كما طالبوا دول التحالف بوقف عبث الإخوان في الجزيرة.
وخرج عن الفعالية بيان هام صادر عن المشائخ والمقادمة والوجهاء والشخصيات الاعتبارية في محافظة أرخبيل سقطرى، قالوا فيه إن خروجهم ما هو إلا تعبير عن رفضهم لسلطة الإخوان الهمجية المتسلطة، التي يشهد لها القاصي والداني بفشلها الذريع. وطالب البيان الرئيس المشير عبد ربه منصور هادي، بإعفاء رمزي محروس من منصبه، لعدم قدرته على إدارة المحافظة، وتدهور الخدمات في جميع المجالات، بسبب فشل السلطة.
وثمّن المتظاهرون في بيانهم، دور التحالف العربي، ممثلة بالمملكة العربية السعودية والإمارات الشقيقة، وبقية دول التحالف. ورفض البيان سياسة المليشيا التخريبية، التي تريد أن تنقل الصراع إلى أرض الأمن والأمان، سقطرى السلام والوئام.
سنكسر مؤامرات محور الشر الإخواني في طرابلس
أكد وزير الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج، أن الشعب الليبي سيتصدى بكل قوة لأي تدخل تركي مباشر في بلاده، وأن أي اتفاقيات استراتيجية يعقدها المجلس الرئاسي مع أنقرة، تعتبر في حكم الملغاة، باعتبارها لا تحظى بتزكية البرلمان، الجهة التشريعية الوحيدة في البلاد، ولا بالقبول الشعبي، وتابع «نحن مستعدون للتصدي لمحور الشر الإخواني».
وقال الحويج في مقابلة مع «البيان»، إن موضوع نقل مسلحين إرهابيين من أدلب السورية إلى غربي ليبيا ليس جديداً، وسبق أن تحدثت عنه القيادة العامة للقوات المسلحة ومجلس النواب والحكومة المؤقتة، قبل أن يتناوله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في روما، وأضاف أن هناك مئات من الإرهابيين المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش من جنسيات مختلفة، تم نقلهم إلى الأراضي الليبية عبر تركيا، من بينهم من يقومون بتدريب المليشيات الإرهابية في مدن مثل مصراتة والزاوية، ومنهم من يشارك في المعارك في أكثر من محور، ومن بينهم من تم إعدادهم لتنفيذ أعمال إرهابية نوعية في البلاد.
معطيات
وتابع الوزير الليبي «لدينا معطيات كاملة عن هذا الملف، ومن ذلك وثائق وصور توصلنا إليها، لكن أن يتحدث عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باعتباره رئيس دولة كبرى ودائمة العضوية في مجلس الأمن، فإن ذلك يمثل إضافة مهمة بالنسبة لنا، ونعتبره إدانة علنية لمحور الشر، الذي ما انفك يتآمر على بلادنا وشعبنا، والذي لا يدخر جهداً في العمل على الإبقاء على الفوضى العارمة التي تعرفها طرابلس، وبعض مناطق غربي البلاد، الخاضعة لحكم المليشيات والجماعات الإرهابية».
وأبرز الحويج أن التنظيمات الارهابية بمختلف تفرعاتها، تعتبر أن ما يدور في غربي ليبيا حالياً هو معركة مصير ووجود بالنسبة لها، لذلك لوحظ تقارب بين تنظيمي داعش والقاعدة تحت غطاء إخواني مدعوم من تركيا وقطر، وبات هناك تنسيق واضح بين مختلف تلك الأطراف في مختلف محاور القتال، ومن ذلك ما حدث مؤخراً في مدينة غريان، التي تعرضت لهجوم شاركت فيه جماعات مرتبطة بالقاعدة وداعش، كانت قد فرت من وقع ضربات القوات المسلحة في بنغازي ودرنة، إلى جانب مرتزقة أجانب، وبعض الإرهابيين الذين تم نقلهم من إدلب، وأصبحوا يتحركون ملثمين في المدينة، لبث الرعب في السكان المحليين، دون الكشف عن ملامحهم غير الليبيين.
التدخل التركي
وحول الموقف التركي الداعم للمليشيات، وزيارة رئيس المجلس الرئاسي، فائز السراج، الأخيرة إلى أنقرة، واجتماعه مع الرئيس التركي الطيب ردوغان، والحديث عن تحالف بين الطرفين، قال الحويج «الشعب الليبي يدرك حقيقة الدور التخريبي التركي في بلاده، وهو مستعد للتضحية بالنفس والنفيس لمنع عودة الاحتلال العثماني إلى ليبيا، وهناك موقف موحد بين مجلس النواب والحكومة المؤقتة والقيادة العامة للقوات المسلحة، والفعاليات الاجتماعية وعموم الليبيين، لرفض أي تدخل تركي، مهما كان مستواه».
وشدد الحويج «نحن مستعدون لكل الخيارات، وسنواجه التدخل التركي،ولن نقبل انتهاك سيادة بلادنا تحت أي مسمى، ولن تكون هناك أية قاعدة تركية في ليبيا وستنكسر مؤامرات محور الشر الإخواني الإرهابي». العالم ودول الجوار
إلى ذلك، أوضح الحويج أن العالم «بات يعرف حقيقة ما يدور في ليبيا، وأغلب دوله تدعم خيارات الشعب الليبي في معركة التحرر من حكم المليشيات والإرهابيين والمرتزقة، وما حدث خلال الجلسات المتلاحقة لمجلس الأمن، نعتبره انتصاراً لموقفنا، واعترافاً ضمنياً بأننا نقوم معركة ضد الإرهاب، كما أن أغلب العواصم باتت تتجه لفتح قنوات حوار مع الحكومة المؤقتة، باعتبارها صاحبة الدور الحقيقي على الأرض». مشيرا إلى ان الجيش اليبي يسيطر على أكثر من 90 % من المساحة الإجمالية للبلاد».
وأبرز أن «دول الجوار لها دور مهم، وعليها أن تمتلك الشجاعة وتنخرط أكثر في الملف الليبي، وعندما يخرج الليبيون إلى النور، ويتجاوزون أزمتهم، سينعكس ذلك على الجميع».
المعركة مستمرة
أكد وزير الخارجية للحكومة المؤقتة، أن معركة تحرير طرابلس مستمرة، ولن تتوقف إلا بعد تحرير العاصمة من حكم المليشيات والعصابات الإرهابية، وأضاف أنه وبعد التحرير مباشرة، سيتم الإعلان عن تشكيل حكومة وطنية، تحظى بثقة مجلس النواب المنتخب، ستشرف على تنفيذ مراحل الحل السياسي وتنظيم الانتخابات.
(البيان)
باحث: سوريا شهدت مخططًا لتحويلها إلى إمارة إخوانية عنصرية وإقصائية
قال زيد النابلسي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن سوريا لو سقطت بأيدي جماعة الإخوان الإرهابية، ومشتقاتها من فصائل وكتائب وألوية الثوار الذين تم إنفاق مئات المليارات عليهم، كانت ستحوّل بلاد الشام بأكملها إلى قندهار جديدة يتفنن شيوخها في المنع والقمع والجلد والرجم وقطع الأيدي والأرجل والرؤوس.
وتابع النابلسي: كانوا سيصبحون عبيدًا وسبايا، لدى أبي محمد الجولاني وأحمد الأسير وباقي اللحى المتعطشة للدماء ولفض أبكار الحوريات، الذين أحرقوا الكنائس، وحطموا التماثيل واقتلعوا الأجراس ودمروا الصلبان.
وتابع: كان مخطط لسوريا، أن تتحول إلى إمارة إخوانية، تحكمها نزعاتهم العنصرية والإقصائية التكفيرية تجاه أصحاب المعتقدات الأخرى، مردفا: ما بالكم لو عثروا في جارتنا الكبير مصر على «التمكين» الذي حلموا به.
وتابع: لا نملك إلا أن نوجه أعظم تحية إجلال وإكبار لجميع من ساهم في هزيمة هذا الكابوس المرعب، وقدم الغالي والنفيس لدحره وسحقه، ليبقى هذا المشرق متنوعًا متلونًا بكنائسه ومساجده وأديرته ومعابده، وليظل زاهيًا مقاومًا بفنه وغنائه ونبيذه واختلاطه، وليذهب أهل الكراهية و"بالذبح جئناكم" إلى الجحيم.
(فيتو)
"حركة النهضة" تتلقى 600 مليون يورو لوأد الديمقراطية والوطنية وتحويل تونس من "خضراء" لـ"حمراء مدماة".. السلطان العثمانلى ووالى الدوحة يفتشان جيوب مواطنيهما ويجبيان الضرائب لدعم "إرهاب" الغنوشى.. وخبراء: لن تنجح
يتزايد الانفاق الذى تضخه كل من قطر وتركيا لحركة النهضة التونسية الإخوانية التى يترأسها راشد الغنوشى، قبل شهور من إجراء الانتخابات الرئاسية التونسية، للإنفاق على فعاليات تلك الحركة الإخوانية، واستمرار إرهابها والذى كان آخره تهديد المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية.
فى هذا السياق كشف منذر قفراش رئيس جبهة إنقاذ تونس، أن حركة النهضة – إخوان تونس- تلقت تمويلات خارجية مؤخرا تقدر بحوالى 600 مليون يورو من رجال أعمال أترك وقطريين كميزانية سنوية للإنفاق على فعاليات الحركة داخل تونس بالإضافة لدعم الأعمال الإرهابية.
وقال "قفراش" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أنهم كبجهة إنقاذ لتونس شكلوا لجنة من المحامين الوطنين لإدراج الإخوان على قوائم الإرهاب فى أوروبا، مؤكدا أن حركة النهضة تمتلك جهازا سريا يقوم بأعمال اغتيالات لمعارضى أفكار الحركة وتحركاتها الإرهابية.
وفى وقت سابق كشف منذر قفراش، المؤامرة التى سعت جماعة الإخوان فى تونس والمتمثلة فى حركة النهضة التونسية، لتنفيذها ضد الرئيس التونسى قايد السبسى، مشيرا إلى أنه يوم الخميس قبل الماضى تعرض رئيس الجمهورية الباجى قايد السبسى لوعكة صحية حادة استلزمت نقله للمستشفى العسكرى وسرعان ما تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته.
وفيما يتعلق بإرهاب حركة النهضة فإنه متمثل فى تهديد المرشحين لانتخابات الرئاسة التونسية وكان آخرها الدكتورة ليلى همامى، المرشحة التونسية للرئاسة، التى أكدت أن تعرضها لتضييق وتهديدات من قبل الحركة الإخوانية لمنعها من خوض انتخابات الرئاسة التونسية.
وقالت الدكتورة ليلى همامى، إنها تعرضت للعديد من التهديدات وصلت إلى حد تعرضها لمحاولات اغتيال وقتل وحرق لمنزلها، معلنة أنها ستصعد ضد الحركة الإخوانية وأن تلك التهديدات لن تدفعها نحو الانسحاب من المعركة الانتخابية فى تونس، وأنها ستواصل خوض المعركة الانتخابية.
ولفتت المرشحة لانتخابات الرئاسة التونسية، إلى أن تهديدات تلك الحركة لن تثمر عن أى شىء، حيث تستغل سيطرتها على العديد من المؤسسات التونسية للهيمنة على انتخابات الرئاسة ومنع أى مرشحين من المشاركة فيها لضمان نجاح الحركة فى الدفع بمرشح تضمن فوزه فى تلك الانتخابات.
وفى إطار متصل أكد فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى، أن حركة النهضة التونسية التى يتزعمها راشد الغنوشى، لن تفوز بانتخابات الرئاسة التونسية المقبلة إلا بالتزوير.
وقال المحلل السياسى السعودى، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الأوضاع في تونس هدوء، ولكنه الهدوء الذى يسبق العاصفة، فالمصادر تؤكد أن الإخوان لن يفوزوا فى الانتخابات إلا بالتزوير فقط.
وتابع فهد ديباجى: الشعب التونسى يرفض سيطرة الإخوان وعرفوا حقيقتهم، والإخوان حاليا يعتمدون على الشاهد لتبييض صورهم، فتونس ستكون بخير وفى أفضل حال بدون الإخوان، والإخوان شر وخطر.
التحقيق مع ابنة القرضاوى بتهمة تمويل الإرهاب.. المتهمة استغلت علاقاتها فى إرسال الأموال لتنفيذ مخطط عدائى.. والنيابة تتهمها بتمويل العناصر الإرهابية والتحريض على العنف ومحاولة إسقاط الدولة وتحبسها 15 يوما
حققت نيابة أمن الدولة العليا مع علا القرضاوى، ابنة الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى، الذى يحمل الجنسية القطرية ومطلوب على قوائم الإرهاب، بتهمة استغلال علاقاتها فى السجن لتمويل ودعم الإرهاب، وارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة إرهابية، وتولى قيادة جماعة مؤسسة على خلاف القانون، وتمويل ودعم العمليات الإرهابية فى مصر، والتحريض على العنف، ومحاولة إسقاط الدولة.
وكشفت التحريات الأمنية الأولية بشأن المتهمة فى القضية رقم 800 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، تنفيذها مخططا عدائيا أعدته قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة من الخارج، يرتكز على إنشاء مسارات للتدفقات المالية الواردة من الخارج بطرق غير شرعية، بالتعاون مع الجماعة الإرهابية، لتمويل التحركات المناهضة فى البلاد للقيام بأعمال عنف وشغب ضد مؤسّسات الدولة فى توقيتات متزامنة.
كما كشفت عن تفاصيل ارتباطها بتنظيم الإخوان وتمويلهما ودعمهما، والتحريض على التظاهر وإثارة الفوضى، والدعوة لإسقاط مؤسسات الدولة، وتورطها فى الدعم الواضح للإرهاب من داخل السجون.
وأكدت التحقيقات وجود ما يُعرف بـ«القوائم المالية» التى كانت تجمعها الجبهة من أعضاء المكاتب الإدارية على مستوى المحافظات، وبشكل خاص فى محافظات الشرقية وكفر الشيخ والفيوم وبنى سويف، التى تتولى الدعم المباشر للجماعة، وتلقّى المتهمة تكليفات مباشرة من بعض العناصر الإرهابية بضرورة تسلم القوائم المالية، والأكواد الخاصة ببعض الحسابات البنكية غير المعروفة لقطاع كبير من قيادات الجماعة، من خلال تشكيل لجنة تتولى مسؤولية تسلم الأموال.
وأضافت التحريات أن المتهمة تحمل الجنسية القطرية، وخريجة جامعة تكساس الأمريكية، وتعمل داخل الملحقية الثقافية فى السفارة القطرية بالقاهرة منذ سنوات، وأنها متورطة فى تمويل تظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية من داخل محبسها، وتتواصل مع أعضاء اللجنة الإدارية العليا للجماعة والمحبوسين على ذمة قضايا أخرى، الذين تولوا نقل التكليفات الخارجية إلى المكاتب الإدارية للإخوان وتوصيل طلباتهم بخصوص الدعم المالى.
وواجهت النيابة المتهمة بمحضر التحريات الأمنية والاتهامات التى تضمنت جرائم استغلال علاقاتها فى السجن لتمويل الإرهاب، والانضمام لجماعة الإخوان الإرهابية التى تدعو لقلب نظام الحكم والاعتداء على مؤسسات الدولة، واستهداف المنشآت العامة بغرض إسقاط الدولة، والإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر مع علمها بذلك، ومد الجماعة بتمويل أجنبى من دول خارجية، وتمويل أنشطتها وعملياتها الإرهابية من خلال إمداد العناصر وأفراد الخلايا الإرهابية بالأموال اللازمة لشراء الأسلحة والمواد المستخدمة فى تصنيع المتفجرات لاستخدامها فى عمليات إرهابية لزعزعة استقرار الدولة.
وتضم القضية عددا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية المحبوسين والهاربين، وغيرهم من المطلوب ضبطهم، وقد أمرت النيابة بحبس المتهمة 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات الجارية فى القضية.
(اليوم السابع)