حركة طالبان وخصومها الأفغان "يعدون بالحدّ من العنف".... ترامب يصفع تميم: قطر دفعت 8 مليارات دولار للقاعدة الأمريكية بالدوحة. ....مقتل وإصابة 3 جنود أتراك جراء هجوم شنه حزب العمال الكردستاني
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء مساء اليوم الثلاثاء
9 يوليو 2019.
مقتل وإصابة 3 جنود أتراك جراء هجوم شنه حزب العمال الكردستاني
قالت وزارة الدفاع
التركية اليوم /الثلاثاء/ إن هجوما في جنوب شرق البلاد، شنه مسلحو حزب العمال الكردستاني،
أسفر عن مقتل جنديين.
وأوضحت الوزارة
- حسبما أفادت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - أن الهجوم الذي طال مركبة
عسكرية أدى أيضا إلى إصابة جندي ثالث، مضيفة أن الهجوم وقع في إقليم هكاري، الذي يقع
على الحدود مع العراق وإيران، و"نفذه المسلحون الأكراد عن بعد".
ولم توضح الوزارة
طبيعة الهجوم الذي استهدف المركبة.
ويأتي الهجوم بعد
أسابيع على إطلاق أنقرة، عملية "المخلب"، ضد قواعد الحزب الكردي داخل إقليم
كردستان العراق المجاور، "بهدف القضاء على الحزب الكردي بشكل كامل"، وفق
وسائل إعلام تركية، الأمر الذي لا يبدو أنه تحقق.
وأوقع النزاع بين
السلطات التركية ومقاتلي الكردي، الذي يطالب بالحكم الذاتي في مناطق الأكراد بالبلاد،
أكثر من 40 ألف قتيل منذ اندلاعه عام 1984.
وينشط حزب العمال
الكردستاني في جنوب شرق تركيا حيث غالبية السكان من الأكراد، إلا أن له قواعد عسكرية
في شمال العراق يستهدفها الطيران التركي بشكل دوري؛ الأمر الذي أثار مرارا احتجاجات
من جانب بغداد.
البوابة نيوز
ترامب يصفع تميم: قطر دفعت 8 مليارات دولار للقاعدة الأمريكية بالدوحة
تداول نشطاء مواقع التواصل "فيس بوك وتويتر" فيديو للرئيس الأمريكي
دونالد ترامب، وهو يصفع حاكم قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كاشفًا أن النظام القطري
دفع 8 مليارات دولار لإنشاء قاعدة العديد العسكرية، وإقامة المطارات العسكرية الأمريكية
على أرضه، دون أن تسدد الولايات المتحدة الأمريكية أي أموال للقاعدة، التي منحتها قطر
لأمريكا كأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في منطقة الشرق الأوسط.
وقال دونالد ترامب في الفيديو: "الطائرات والاستثمارات القطرية الكبيرة
أراها بشكل مختلف، أراها وظائف، وسجلنا اليوم 160 مليون وظيفة، وهذا الاحصاء واضح جدًا".
وعن قاعدة العديد وجه ترامب رسالة لتميم قائلًا :"لقد كنت حليفًا رائعًا،
وساعدتنا في إنشاء القاعدة العسكرية والمطار العسكري، الذي لم يرى الناس مثيلًا لها،
وأدركت أنه تم استثمار 8 مليارات دولار في القاعدة العسكرية، وأشكر الله أنها كانت
غالبًا أموالكم وليست أموالنا".
يذكر أن قاعدة "العديد" هي قاعدة عسكرية أمريكية تقع في قطر، جنوب
غرب العاصمة القطرية الدوحة، وتعرف باسم مطار أبو نخلة، وتضم القاعدة القوات الجوية
الأميرية القطرية والقوات الجوية الأمريكية وسلاح الجو الملكي البريطاني.
وتستضيف القاعدة مقر القيادة المركزية الأمريكية ومقر القيادة المركزية للقوات
الجوية الأمريكية والسرب رقم 83 من القوات الجوية البريطانية وجناح المشاة الجوية رقم
379 التابع إلى القوات الجوية الأمريكية.
فيتو
الجيش الليبى يرفع درجة الطوارئ القصوى بعد رصد تحركات لتنظيم «داعش»
أعلنت المنطقة العسكرية فى مدينة سبها الليبية، رفع درجة الطوارئ القصوى بعد
رصد تحركات لعناصر تنظيم داعش فى محيط المدينة، الواقعة جنوب ليبيا.
ودعا مركز منطقة سبها العسكرية التابعة للقيادة العامة للجيش الليبى - حسبما
أفادت قناة "العربية" الإخبارية اليوم الثلاثاء- كافة الضباط وضباط صف والعسكريين،
إلى ضرورة الالتحاق بوحداتهم، وطلب من الغرف الأمنية الفرعية رفع حالات النفير القصوى،
لوجود تحركات مشبوهة لتنظيم داعش الإرهابى فى أطراف المدينة.
يأتى ذلك عقب يومين فقط، على ظهور تسجيل جديد لتنظيم "داعش" ظهر فيه
عشرات المقاتلين المسلحين فى منطقة صحراوية يعتقد أنها فى جنوب ليبيا، وهم يبايعون
زعيم التنظيم أبو بكر البغدادى، ويتوعدون الجيش بعمليات انتقامية.
وبين التسجيل المصور الإمكانيات اللوجستية الكبيرة التى يمتلكها داعش، على غرار
سيارات رباعية الدفع، وأنواع مختلفة من الأسلحة والرشاشات و"قذائف آر بى جى"،
فى مؤشر على أن هذا التنظيم يجهز لشن هجمات كبرى قد تستهدف بالدرجة الأولى مواقع عسكرية
وأمنية.
وفى السياق ذاته، تحدثت تقارير غربية حديثة عن تدفق مسلحين تابعين لتنظيم داعش
من مدينة إدلب السورية نحو ليبيا، فى ظل النزاع المسلح بين قوات الجيش الليبى والمليشيات
المدعومة من حكومة الوفاق على العاصمة طرابلس.
وأوضح النائب بالبرلمان عن مدينة سبها، جبريل أوحيدة أن ما يحدث فى الجنوب هذه
الأيام "كارثة"، بعدما أصبحت الصحراء مرتعًا للعصابات الإجرامية من تنظيم
داعش وبقايا تنظيم القاعدة الفارين من سرت وبنغازى ودرنة، الذين تحالفوا مع عصابات
تبو تشاد والنيجر وبعض تبو ليبيا، بدعم من ميليشيات مصراتة وحكومة الوفاق ضد قوات الجيش
الليبى، مضيفا أنهم "يجهزون الآن للسيطرة على مناطق حقول وموانئ النفط بدعم تركى
وقطرى".
وكان آخر هجوم شنه تنظيم داعش بليبيا، هوالذى استهدف قاعدة عسكرية تابعة للجيش
الليبى فى مدينة سبها، شهر مايو الماضى، وأسفر عن مقتل 9 جنود، تم قطع رؤوس بعضهم وأعدم
آخرون رميا بالرصاص.
مصرع 4 فى انفجار قرب الحدود الصومالية الكينية
ذكر راديو (شابيلي) الصومالي اليوم الثلاثاء أن أربعة مدنيين على الأقل قُتلوا،
وأصيب اثنان آخران، إثر انفجار قنبلة مزروعة على جانب الطريق في حافلة ركاب بالقرب
من الحدود الصومالية الكينية.
وأضاف الراديو - نقلا شهود عيان - أن القنبلة انفجرت في حافلة كانت متجهة إلى
بلدة (دوبلي) في إقليم جوبا السفلي جنوبي الصومال، دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل
بهذا الصدد.
حركة طالبان وخصومها الأفغان "يعدون بالحدّ من العنف"
تعهّدت حركة طالبان وأطراف أفغانية أخرى مناوئة لها في بيان صدر في ختام محادثات
سلام استضافتها الدوحة يومي الأحد والإثنين بـ"الحدّ من العنف" في البلد
الغارق في الحرب، بحسب ما أعلن المبعوث الألماني إلى أفغانستان.
وقال السفير ماركوس بوتزل الذي شاركت بلاده مع قطر في تنظيم اجتماع الدوحة إنّ
أهمّ ما ورد في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع هو "النداء والوعد بالحدّ من
العنف في افغانستان".
وأتى تصريح المبعوث الألماني في نهاية المحادثات التي بحثت خلالها عشرات الشخصيات
الأفغانية في إمكانية التوصّل إلى وقف لإطلاق النار بالإضافة إلى قضايا رئيسية مثل
حقوق المرأة.
ومثّلت محادثات الدوحة محاولة جديدة لتحقيق اختراق سياسي، بينما تسعى الولايات
المتحدة لإبرام اتفاق مع طالبان في غضون ثلاثة أشهر لإنهاء 18 عاماً من الحرب.
وشارك في محادثات الدوحة نحو 70 مندوباً أفغانياً بينهم مسؤولون في حركة طالبان
ووزراء في الحكومة ومعارضون وممثلون عن المجتمع المدني وعن وسائل إعلام.
وكان الموفد الخاص القطري لشؤون مكافحة الإرهاب مطلق القحطاني قال لوكالة فرانس
برس نهار الإثنين إنّ "تقدّماً تحقّق" خلال المحادثات.
وأضاف "لقد فوجئنا بجدّية الطرفين والتزامهما بالعمل على إنهاء هذا النزاع".
وعلى هامش محادثات السلام هذه أجرى متمرّدو طالبان محادثات منفصلة في الدوحة
مع المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد لبحث سبل التوصّل لاتفاق يتيح
انسحاب القوات الأميركية مقابل عدد من الضمانات.
وقالت واشنطن إنها تسعى للتوصل إلى اتفاق لبدء سحب الجنود قبل سبتمبر، موعد
الانتخابات الأفغانية.
ومحادثات الدوحة هي ثالث لقاء من هذا النوع بين طالبان وسياسيين أفغان عقب اجتماعين
مماثلتين عقدا في موسكو في مايو و/فبراير الماضيين.
الإمارات: إعادة الانتشار في الحديدة استراتيجي.. ولا فراغ عسكرياً
أكد مصدر مسؤول أن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتحالف دعم الشرعية في اليمن
من أجل استقرار هذا البلد الشقيق، والحفاظ على وحدة مؤسساته، ودعم مسار السلام برعاية
الأمم المتحدة، مشددا على الالتزام بمكافحة الإرهاب، وأمن المملكة العربية السعودية
الشقيقة في وجه الاعتدات الحوثية.
وشدد المصدر ل «الخليج»، على أن خطة إعادة انتشار القوات الإماراتية في الحديدة
والعاملة ضمن التحالف العربي، لا تعني حدوث فراغ عسكري في ظل كفاءة قوات الشرعية اليمنية،
موضحا أن إعادة الانتشار تجري في الحديدة لأسباب استراتيجية ولأسباب تكتيكية في مناطق
أخرى، كما تأتي لتعزيز فرص السلام، مشيرا إلى أن هذا القرار ليس وليد اللحظة، وجاء
ضمن خطط استراتيجية مرتبطة بتحسين كفاءة قوات الشرعية اليمنية. كما شدد المسؤول على
أن التحالف العربي صلب وناجح، مضيفا «لولا التحالف لكان الحوثي مسيطراً على كل اليمن
في الوقت الحالي». وقال المصدر إن ميليشيات الحوثي لم تحقق أي تقدم ميداني منذ عامين،
واستطعنا بفضل جهود قوات التحالف وقوات الحكومة اليمنية الشرعية أن نوقف انتشار ميليشيات
الحوثي، مشيرا إلى أن التحالف يحترم إرادة المجتمع الدولي ويلتزم بمبادئ القانون الانساني،
ولذلك وافقنا وباركنا «اتفاق استوكهولم» بشأن الحديدة، وطالما هناك اتفاق سياسي ندعمه،
فمن المنطقي أن نعيد الانتشار بعيدا عن الحديدة، رغم أن قوات الشرعية كانت على وشك
السيطرة على ميناء المدينة.
وتعزيزا للانجازات العسكرية، سارعت الإمارات إلى تقديم المساعدات الانسانية
للأشقاء في اليمن، كما دورها المهم في حماية الأمن الإقليمي خصوصا في الساحل الغربي.
وبشأن الملاحة في البحر الأحمر، أكد المسؤول الإماراتي الالتزام بحماية الملاحة
في البحر الأحمر ومضيق باب المندب لأن هذه المسألة مهمة للملاحة الدولية.
وفي شأن آخر، شدد المصدر على أن الإمارات قامت بتدريب عشرات الآلاف من منتسبي
الجيش ومختلف القوى الأمنية التابعة للحكومة الشرعية، وقد أثبتت هذه القوات كفاءتها
وقدرتها على إنجاز المهمات، وبفضل ذلك تم القضاء على مجاميع إرهابية، وأنهينا «الإمارة
الإرهابية» في المكلا، كما تقوم الإمارات ضمن التحالف العربي بمقاومة فلول تنظيم «القاعدة»
ضمن الحرب العالمية على الإرهاب. كما استطعنا وفق مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية،
التي تأتي خصوصا من تهريب النفط وغيره من الأنشطة غير القانونية عبر الموانئ. وأكد
المصدر المسؤول أن اليمن يمثل أكبر تحد لوقف التمدد الإيراني في المنطقة، في ضوء الدعم
الذي تلقاه الميليشيات الحوثية من طهران منذ انقلابها على الحكومة اليمنية الشرعية.
الخليج