زعيم ميليشيات حزب الله يعلن تقليص وجوده في سوريا..الإخوان "المسلّحون".. حصان طروادة قطري لضرب اليمن المحرر..تركيا تبدأ عملية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق
السبت 13/يوليو/2019 - 12:51 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 13 يوليو 2019.
سكاي نيوز..زعيم ميليشيات حزب الله يعلن تقليص وجوده في سوريا
أعلن زعيم ميليشيات حزب الله اللبناني حسن نصر الله، الجمعة، أنه قلص قواته في سوريا، بعدما خفت حدة القتال، على الرغم من أنه لا يزال لديه مقاتلين في جميع أنحاء البلاد.
وقال نصر الله، في مقابلة مع تلفزيون المنار التابع له: "ليس هناك مناطق في سوريا أخليناها بالكامل، لكن لا داعي أن تبقى الأعداد هي نفسها... ما زلنا موجودين في كل الأماكن التي كنا فيها في سوريا، لكن قلصنا القوات بما يحتاجه الوضع الحالي."
ويعاني حزب الله من أزمة مالية بعد العقوبات الأميركية على إيران، لكن نصر الله زعم أن تخفيض قواته في سوريا "ليس له علاقة بالعقوبات والتقشف المالي".
ويرى نصر الله أن الجيش السوري "استعاد عافيته بشكل كبير، وهو وجد أنه اليوم ليس بحاجة إلينا".
وتابع "قمنا بإعادة انتشار، وإعادة تموضع"، مضيفا "إذا دعت الحاجة لعودة كل من كان هناك سيعود".
وبعد مرور ما يزيد على ثمانية أعوام على بدء الحرب، صار النفوذ في سوريا مقسما بين الولايات المتحدة وروسيا وتركيا وإيران.
ويقول نصر الله إنه "حتى الساعة لا مصلحة لروسيا أن تخرج إيران من سوريا"، واعتبر أن "الروس يحاولون تدوير الزوايا والوصول إلى تسوية معينة تمنع مواجهة بين إسرائيل من جهة وحزب الله أو إيران في سوريا".
وفي الشمال الغربي يواجه هجوم الرئيس السوري بشار الأسد ضربات مضادة من المعارضة، مما يؤكد إصرار تركيا على إبقاء هذه المنطقة بعيدة عن قبضة الأسد.
وأكد نصر الله أن مقاتلي حزبه لا يشاركون حاليا في المعارك التي تشهدها محافظة إدلب (شمال غرب).
وعلاوة على وجود القوات التركية مع المعارضة في الشمال الغربي، فهناك قوات أميركية متمركزة إلى جانب القوات الكردية المتحالفة معها في الشمال الشرقي.
وبعد حسمها معارك على جبهات عدة بدعم من حليفيها روسيا وإيران، باتت قوات النظام السوري تسيطر على أكثر من ستين في المئة من مساحة البلاد.
ولعبت ميليشيات حزب الله، المدعومة من إيران، دورا محوريا في الحرب منذ عام 2013، حيث ساعدت الأسد في استعادة السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد.
وظلت العديد من الخطوط الأمامية هادئة، حيث هزم الجيش السوري المسلحين، بمساعدة القوة الجوية الروسية والميليشيات المدعومة من إيران.
رويترز.. الإخوان.. "أصل الإرهاب" من المحيط إلى الخليج
كشفت الشعوب العربية حقيقة تنظيم الإخوان القائم على اللطميات والادعاء أنه ضحية لعقود من الاضطهاد، وأنه يحمل الحلول لمشاكل العرب، ففور وصولهم إلى الحكم في بعض الدول نكلوا بالشعوب، وضاعفوا المشاكل العربية، ثم فروا حاملين خيبتهم وقد خلفوا إرثا ثقيلا من الإرهاب.
وامتدت المخططات الإرهابية إلى الدول التي لم يحكموا فيها، وفروا إليها، ويتضح ذلك فيما أعلنته الكويت، الجمعة، من ضبط خلية تابعة للتنظيم، وتوعدت بالضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمنها.
وقال الكاتب الصحفي فؤاد الهاشم لسكاي نيوز عربية إن الإخوان جعلوا من الكويت منصة إطلاق للمؤامرات ضد مصر والإمارات والسعودية انتقاما بعد خسارتهم للحكم نزولا عند رغبات الشعوب.
وأضاف أن أعضاء الخلية المعتقلة، وهم خبراء في تفخيخ السيارات وإطلاق قذائف آر بي جي وغيرها من الصواريخ، فروا من مصر ودخلوا للكويت بعد تنسيق مع دولة قطر، التي تعد الراعية الأولى للجماعة الإرهابية، مشيرا إلى "مثلث (تركيا-قطر-الكويت)" الذي يتحرك فيه إخوان المنطقة.
مصر
وكانت البداية من مصر، التي استمر فيها حكم الإخوان لمدة عام واحد فقط، ثم أطاحت ثورة شعبية كبرى بهم. وردت الجماعة على الإطاحة بمجموعة من العمليات الإرهابية في أنحاء مختلفة من البلاد، راح ضحيتها العشرات من رجال الشرطة والجيش إلى جانب مدنيين.
وفي 26 ديسمبر 2013، صنفت الحكومة المصرية، ولأول مرة منذ تأسيس جماعة الإخوان على يد حسن البنا عام 1928، الإخوان "جماعة إرهابية"، وذلك بعد ساعات من التفجير الانتحاري الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية، وخلف العديد من الضحايا.
لكن حركة مسلحة جديدة أطلقت على نفسها "حسم" ظهرت وتبنت عددا من العمليات الإرهابية، وتأكد فيما بعد صلتها بجماعة الإخوان المدعومة من قطر.
وبسبب الملاحقات الأمنية للمتورطين والمتهمين في أعمال العنف والإرهاب، هرب أعضاء من الإخوان إلى دول عربية وإقليمية مجاورة.
وآوت قطر وتركيا العشرات من الفارين، بمن في ذلك عناصر مدانة بارتكاب عمليات إرهابية، رفضت الدوحة وأنقرة تسليمها إلى القاهرة، بينما قامت دول أخرى، مثل الكويت، بتسليم بعض من هؤلاء، الأمر الذي يعكس التزامها بالتصدي للإرهاب، ومكافحته، وعدم التهاون معه أو التستر عليه.
الكويت
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية، الجمعة، أنها أوقفت عناصر مصرية هاربة من أعضاء التنظيم على أراضيها.
ووفقا لبيان فإن الموقوفين صدرت بحقهم أحكام قضائية في مصر، حيث اعترف المقبوض عليهم، خلال التحقيقات، بتنفيذهم عمليات إرهابية والإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل البلاد.
وتواصل السلطات الكويتية التحقيق مع هذه العناصر، لمعرفة الجهات أو الأفراد الذين مكنوهم من الاختباء والتستر عليهم أو من تعاون معهم.
وحذرت الكويت بأنها لن تتهاون مع من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية، أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن.
اليمن
وفي نفس اليوم أيضا، كشفت عملية أمنية ناجحة في اليمن مساعي قطر لضرب الاستقرار في المدن اليمنية المحررة عبر ذراعها الإخواني الذي تستخدمه كحصان طروادة في عدد من الدول العربية.
فقد أسفرت العملية عن ضبط أسلحة قطرية في منزل قيادي في تنظيم الإخوان بمحافظة عدن الجنوبية، وعثرت الشرطة على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا في محافظة عدن.
وقال مصدر أمني إن فريق مكافحة الإرهاب داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمراني، وعثرت داخله على بندقية قنص، وكمية من سلاح الكلاشنكوف، وذخائر، وصواعق متفجرة، وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم في عمليات الاغتيالات الإرهابية.
الإمارات
ومثل بعض دول الخليج الأخرى تتوخى الإمارات الحذر من جماعة الإخوان التي صنفتها إرهابية، بعدما ثبت بالدلائل تآمرها لتقويض حكومات في المنطقة ونشر الفوضى والعنف.
وكانت الإمارات من أوائل الدول التي انتبهت لخطر الإخوان، حيث ألقت السلطات في بداية عام 2013 القبض على خلية تابعة للإخوان شكلت تنظيما سريا، ودربت "إسلاميين محليين" على كيفية الاطاحة بحكومات عربية.
وكانت الخلية التي ”تضم أكثر من عشرة أشخاص“ تتمتع ”بهيكلة تنظيمية ومنهجية عمل منظمة“، وكانت تجند أبناء الجالية المصرية في الإمارات للانضمام إلى صفوف التنظيم.
وفي سبتمبر 2012، اعترف إسلاميون احتجزوا في الإمارات بتشكيل قوة مسلحة بهدف الاستيلاء على السلطة، وإقامة دولة إسلامية.
ليبيا
فشلت جماعة الإخوان سياسيا في ليبيا ما بعد القذافي، فشكلوا، بمساعدة دول إقليمية، ميليشيات مسلحة أصحبت تبسط سيطرتها على العاصمة طرابلس، بمؤسساتها المالية والنفطية.
ويختصر وضع طرابلس اليوم ما آلت إليه الأمور في ليبيا، حيث يحاول الإخوان إنهاء أي مشروع وطني لوضع حد للأزمة المستمرة في البلاد، معتمدين في ذلك على تلقيهم الأموال والأسلحة من قطر وتركيا.
تونس
وصلت حركة النهضة الإخوانية إلى الحكم في تونس عقب ثورة عام 2011، وحضرت قطر في المشهد السياسي التونسي بقوة، قبل أن تواجه الحركة المتحالفة معها احتجاجات شعبية كبيرة ضد سياساتها.
وعام 2014، كشفت تقارير استخباراتية أن جهات تمولها قطر تورطت في اغتيال الزعيم النقابي التونسي شكري بلعيد.
وذكرت مصادر أمنية واستخباراتية في تقارير تناقلتها صحف تونسية، وقتئذ، أن قرار اغتيال بلعيد تم اتخاذه بعد أن أعلن امتلاكه معلومات وحقائق خطيرة عن دخول أطراف مشبوهة للتراب التونسي والجزائري عبر سيارات قطرية رباعية الدفع مجهزة بمعدات متطورة، من النوع الذي منحته الدوحة للحكومة التونسية.
ولا يزال القضاء التونسي يحقق بشأن معلومات تفيد بامتلاك حزب حركة النهضة لجهاز سري مواز تلاعب في وثائق ترتبط باغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
السعودية والبحرين
في مارس 2014 صنفت السعودية تنظيم الإخوان إرهابيا، وتقول الخارجية السعودية إن جماعة الإخوان "أصل الإرهاب، ولا تمثل الإسلام وتضر باستقرار المجتمعات".
وتؤكد المملكة أن جماعة الإخوان "تحرف تفسيرات النصوص، وابتدعت فكرة الحاكمية، كما أنها تعاونت مع نظام الخميني المتطرف في إيران، وتأثرت الثورة التي اختطفها الخميني عام 1979 بأدبيات الإخوان المسلمين".
وتقول وزارة الخارجية السعودية إن "هناك جماعات نشأت من الإخوان المسلمين وهي داعش، والنصرة، والقاعدة".
وتضررت السعودية من عمليات إرهابية، كانت تقف وراءها قيادات إخوانية سعودية، الأمر الذي دفعها إلى بذل جهود حثيثة في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأصدرت إلى جانب مصر والإمارات والبحرين قوائم الإرهاب التي أدرجت عليها أسماء مجموعة كبيرة من التنظيمات والأشخاص المدانين بأعمال عنف وقتل ودعم وتمويل للإرهاب.
الحرة..الإخوان "المسلّحون".. حصان طروادة قطري لضرب اليمن المحرر
كشفت العملية الأمنية الناجحة التي أسفرت عن ضبط أسلحة قطرية في منزل قيادي في تنظيم الإخوان بمحافظة عدن اليمنية، مساعي الدولة الخليجية الصغيرة لضرب الاستقرار في المدن اليمنية المحررة عبر ذراعها الإخواني الذي تستخدمه كحصان طروادة في عدد من الدول العربية.
وعثرت شرطة عدن على أسلحة وذخائر تحمل شعارات دولة قطر في أحد أوكار تنظيم الإخوان في مديرية المعلا في محافظة عدن.
وقال مصدر أمني إن فريق مكافحة الإرهاب داهم منزل عضو الإخوان رامز الكمراني وعثرت داخله على بندقية قنص وكمية من سلاح الكلاشنكوف وذخائر وصواعق متفجرة وعبوات وأحزمة ناسفة تستخدم في عمليات الاغتيالات الإرهابية.
وتشير أنواع الأسلحة إلى طبيعة المهمة المسندة إلى التنظيم الإخواني، بحسب الخبير الأمني أحمد الشهري.
وقال الشهري لسكاي نيوز عربية إن "هذه الأسلحة ليست إمدادات لقوة منظمة، وإنما هي أسلحة ميليشياوية الغرض منها تنفيذ عمليات استهداف محددة مثل اغتيال مسؤولين أو أعمال تخريبية كالتفجيرات في مصالح حكومية أو تجمعات مدنية".
واعتبر الشهري أن الهدف من ذلك هو ضرب الاستقرار الأمني في المدينة التي تعد رمزا للشرعية اليمنية، من أجل خلط الأوراق إفساح المجال للتنظيم الإخواني من أجل توسيع نفوذه.
وتأتي عملية ضبط السلاح القطري بعد نداءات عدة من مسؤولين أمنيين لضرورة مواجهة عمليات التهريب القطرية للسلاح داخل اليمن.
وفي أكتوبر الماضي، أكد وزير الداخلية اليمني، حسين عرب، دور قطر في دعم الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الارهابية في بلاده، وسط تقارير عن تحالف بين تنظيمي الإخوان والقاعدة برعاية الدوحة.
وأفادت مصادر أمنية يمنية أن تحالفا ثلاثيا يضم تنظيم الإخوان وتنظيم القاعدة وضلعه الثالث الدعم القطري، اتخذ قرارا بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية رصدت لقاءات في شبوة وأبين لقيادات إخوانية وأخرى تنتمي لتنظيم القاعدة، بهدف تنسيق العمل بينهما بتوجيه قطري ضد القوات الحكومية.
أسوشيتد برس.. تركيا تبدأ عملية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق
قالت وزارة الدفاع التركية، السبت، إنها شنت عملية عسكرية جديدة ضد المسلحين الأكراد في شمال العراق.
وأعلنت الوزارة، في بيان، بدء "عملية مخلب- 2" لتدمير الكهوف والملاجئ التي يستخدمها أعضاء حزب العمال الكردستاني، في منطقة هاكورك.
وقالت إن العملية بدأت في وقت متأخر الجمعة بالقوات الخاصة والغارات الجوية والمدفعية.
وبدأ حزب العمال الكردستاني تمرداً ضد تركيا للمطالبة بحكم ذاتي في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية عام 1984، وأسفر الصراع عن مقتل عشرات الآلاف.
وتعتبر تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن الجماعة، المتمركزة في جبال قنديل شمال العراق، منظمة إرهابية.
يذكر أن عملية "مخلب - 1" لتركيا بدأت في شهر مايو الماضي، واستهدفت مواقع مقاتلي الحزب في مناطق غارا وزاب وأفشين، وغيرها.
الألمانية..الكويت تحقق في أنشطة إجرامية لـ "الخلية الإخوانية" على أرضها
قالت مصادر إن التحقيقات التي تجريها السلطات في الكويت مع عناصر الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم الإخوان، تبحث فيما إذا كانوا قد نفذوا جرائم في البلاد.
وقالت المصادر إن التحقيقات مستمرة مع أعضاء الخلية الصادر بحقهم أحكام من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاما.
وكانت وزارة الداخلية الكويتية أعلنت، الجمعة، ضبط "خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان".
وأوضحت الوزارة في بيان أن "الأجهزة الأمنية المختصة بوزارة الداخلية الكويتية قامت بضبط خلية إرهابية تتبع تنظيم الإخوان قد صدر بحقهم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاما".
وبحسب البيان، فقد قام أفراد الخلية بالهرب من السلطات الأمنية المصرية، متخذين من دولة الكويت مقرا لهم، حيث رصدت الجهات المختصة في وزارة الداخلية الكويتية مؤشرات قادت إلى الكشف عن وجود الخلية".
وأضافت أنه من خلال التحريات تمكنت السلطات من تحديد مواقع أفراد الخلية وباشرت الجهات المختصة عملية أمنية استباقية، تم بموجبها ضبطهم في أماكن متفرقة.
وقالت الوزارة إنه بعد إجراء التحقيقات الأولية معهم، اعترف أفراد الخلية بارتكاب "عمليات إرهابية والإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية".
وذكرت الداخلية الكويتية أن التحقيقات لا تزال جارية للكشف عمن مكنهم من التواري وساهم بالتستر عليهم والتوصل لكل من تعاون معهم.
وقال البيان إن الوزارة "تحذر بأنها لن تتهاون مع كل من يثبت تعاونه أو ارتباطه مع هذه الخلية أو مع أية خلايا أو تنظيمات إرهابية تحاول الإخلال بالأمن، وأنها ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الكويت".
روسيا اليوم.. نصر الله: لا خيار أمام لبنان إلا تحمل الضغوط
اعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في مقابلة تلفزيونية أن العقوبات الجديدة المفروضة على الحزب "جزء من المعركة"، بحسب تعبيره.
ورداً على سؤال حول مدى قدرة الدولة اللبنانية على تحمل هذا الضغط، قال إنه لا خيار آخر مطروح، فحزب الله شريحة كبيرة في البلاد، على حد وصفه.
كذلك أعلن نصر الله في تأكيد منه لتقارير سابقة تحدثت عن تقليص حزب الله عدد قواته في سوريا، الأمر، معللا هذا بعدم وجود ضرورات عملية لهذه الأعداد، مؤكداً بقاء عناصر الحزب في كل الأماكن التي كان فيها إنما بأعداد أقل.
أيضا زعم نصر الله أن جيش النظام السوري استعاد عافيته، ولم يعد بحاجة للحزب على حد تعبيره. إلا أن تقارير سابقة أشارت أيضا إلى أن العقوبات والأزمة المالية هي التي تقف وراء تقليص حزب الله قواته في سوريا.
من جهته، أعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، منذ أيام، أن العقوبات الأميركية، التي استهدفت اثنين من نواب ميليشيات حزب الله، للمرة الأولى أخذت "منحى جديداً" لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة.
وقال الحريري في بيان صادر عن مكتبه "إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسباً".
كما تابع: "المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلاً أم آجلاً".
كما شدد الحريري على أنه ينبغي عدم تضخيم هذا الموضوع.
وكانت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، قد ذكرت، أن رئاسة المجلس النيابي، ممثلة بنبيه بري، علقت على فرض عقوبات أميركية على نائبين من حزب الله.
وحسب الوكالة، فإن بري اعتبر التصنيف الأميركي "اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان، لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل أصبحت الديمقراطية الأميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم؟".
وقال بري: "أتوجه إلى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول".