«خلية الكويت» ترتبط بخلايا نائمة في البنوك المصرية/ليبيا.. ضربات جوية ضد تمركزات ميليشيا «أبو عبيدة» في غريان/عملية أمنية من أربعة محاور لملاحقة فلول «داعش» في ديالى

الإثنين 15/يوليو/2019 - 10:29 ص
طباعة «خلية الكويت» ترتبط إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الاثنين 15 يوليو 2019.

«خلية الكويت» ترتبط
ضبط خلية إرهابية بالجزائر.. الجيش أحبط مخططا ضد مسيرات الحراك.. خبراء: حزب «حركة مجتمع السلم» الممثل للإخوان الإرهابية وراء الواقعة
قالت وزارة الدفاع الجزائرية، الأحد: إن الجيش أحبط مخططا إرهابيا لاستهداف مسيرات الحراك عبر عدة مناطق في البلاد. 

وأوضحت الوزارة في بيان، أن وحدات الجيش والدرك الوطني أوقفت خلال الفترة من 03 إلى 07 يوليو الجاري، 5 عناصر دعم للجماعات الإرهابية بولاية باتنة.

وتابع بعد تحقيقات معمقة تبين بأن الأمر يتعلق بإرهابيين غير مبحوث عنهم كانوا يخططون لتنفيذ هجمات إرهابية تستهدف المتظاهرين السلميين عبر مناطق مختلفة من الوطن، وذلك باستعمال عبوات متفجرة.

ولم تقدم الوزارة تفاصيل أكثر عن انتماء هذه الخلية، لكن معلوم أن البلاد ينشط بها جماعات من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وعناصر محدودة من تنظيم الدولة.

من جانبه، قال مصطفى أمين، باحث في شؤون الحركات الإسلامية: إن وجود الخلايا الإرهابية في دولة الجزائر أمر متوقع بعد الثورات العربية لأن التجربة العربية منذ 2011 حتى الآن توضح أن كل ثورة يتبعها فوضى وإرهاب وهذا ما حدث عقب الثورة الجزائرية، لكن الخطر الحقيقي في الجزائر يتمثل في السلفية الجهادية الموجود ببلاد المغرب العربي.

وأضاف أمين، في تصريحات لـ"البوابة نيوز"، أن الجهادية تنشط في المناطق الساحلية والصحراء الإفريقية والمغرب العربي، هذا الذي يجعل الجزائر في ممر استهداف القاعدة مثل "جند الخليفة"، وغيرها من التنظيمات التابعة لجماعة السلفية للدعوة والقتال التي انضمت رسميا إلى "تنظيم القاعدة"، وسميت "تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي"، وفي ظل هذا التحول، شنّت الجماعة هجمات ضد قوات الأمن مفضلة أسلوب العمليات الانتحارية.

وأكد "أمين"، أن دور هشام عشماوي انتهى في الجزائر إذ كان لتأسيس خلايا إرهابية ضد مصر. 

بينما قال محمود كمال نائب مدير المركز العربي الإفريقي مصر للدراسات: إن حزب حركة مجتمع السلم في الجزائر التيار الممثل لجماعة الإخوان الإرهابية في الجزائر يقف وراء هذه المحاولة بتمويل قطري لمحاولة الوقيعة بين الجيش والشرطة الجزائرية وبين الشعب الجزائري.

وأكد كمال، أن نجاح الجيش الجزائري في إخماد محاولات إشعال الأوضاع في الجزائر من خلال إبعاد ومعاقبة وحبس بعض المسئولين المحسوبين على النظام السابق للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة من أجل تهدئة الأوضاع في الشارع الجزائري جعل جماعة الإخوان الإرهابية وداعميها من الخارج وعلى رأسهم قطر وتركيا يفكرون في إحداث فوضى وإرهاب في الجزائر من خلال هذه العملية الإرهابية التي أحبطتها الأجهزة الأمنية في الجزائر بامتياز.

وأشار كمال، إلى أن الجيش الجزائري سيبذل كل ما بوسعه مع كافة الأجهزة الأمنية الأخرى لتأمين الجزائر حتى تسليم بلد المليون شهيد لرئيس آخر يقود البلاد إلى الأمان.

وفي نفس السياق، صرح المستشار السفير أنور المنشاوي، بأن ما قام به الجيش الجزائري حتى الآن هو خطوات كبيرة نحو الأمن والاستقرار واحترام مهامه الدستورية والابتعاد عن الاقتحام في العمل السياسي منذ 2005 وهذا ما جعله يحظى بقبول شعبي كبير من الجزائريين، حيث الثقة والتأييد ومن هذا المنطلق، فإن الجيش لا يسعى ليكون في واجهة الأحداث السياسية مثلما حدث في التسعينيات حتى لا يكرر أخطاء الماضي، لافتا إلى أن عملية استقرار الجزائر والعلاقة الجيدة بين الجيش والشعب تسعى قوى الشر الخارجية للنيل منها وهو ما دفع قطر والإخوان لمحاولة استهداف تلك العلاقة من خلال هذه العملية.

وأعلن المنشاوي، أن من الواضح أن الجزائر ستكون مستهدفة خلال القادم من خلال الإخوان وداعش للقيام بالعمليات الإرهابية سعيا لزعزعة الاستقرار.
(البوابة نيوز)

جريفيث: قلقون من فرض الحوثيين عقوبة الإعدام على 30 شخصاً

عبر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، أمس عن قلقه إزاء إصدار محكمة في صنعاء، الأسبوع الماضي، قراراً بإعدام 30 شخصاً من مؤيدي الحكومة المعترف بها دولياً، وتعتقلهم الميليشيات الحوثية منذ 2016 بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات مسلحة.
وقال جريفيث في بيان، على الحساب الرسمي لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن على تويتر،:«تعارض الأمم المتحدة استخدام عقوبة الإعدام في جميع الظروف. إننا نؤكّد على بيان المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ونحن قلقون من فرض عقوبة الإعدام على 30 شخصًا في صنعاء». وأضاف: «نحثّ الأطراف على تنفيذ اتفاقية الأسرى والمعتقلين الموقّعة في ستوكهولم» في 13 ديسمبر الماضي، وتنص على إطلاق سراح قرابة 16 ألف معتقل وأسير لدى الجانبين. وتقول مصادر حكومية يمنية، إن المعتقلين الـ30 الذين فرض الحوثيون عقوبة الإعدام عليهم مشمولون ضمن اتفاقية تبادل الأسرى والمعتقلين التي تعثر تنفيذها رغم إجراء الجانبين مشاورات في الأردن أواخر يناير ومطلع فبراير.
من جانبه، دان مجلس القضاء الأعلى في اليمن الأحكام الجائرة بحق المختطفين والمعتقلين لدى ميليشيات الحوثي الانقلابية بالعاصمة صنعاء، موضحاً أن ما صدر عن المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة للحوثيين في صنعاء من أحكام بإعدام ثلاثين مواطناً يعتبر غير قانوني ويأتي ضمن استغلال الميليشيات الانقلابية للسلك القضائي لتصفية مناهضيهم والمعارضين لسياستهم الانقلابية.

مصادر لـ«الاتحاد»: «خلية الكويت» ترتبط بخلايا نائمة في البنوك المصرية

مصادر لـ«الاتحاد»:
كشفت مصادر أمنية وقضائية مصرية مطلعة على التفاصيل والتحقيقات مع الخلية الإخوانية التي أعلن الأمن الكويتي ضبطه لها، الجمعة الماضي، عن طريقة خروج العناصر الإرهابية من مصر ودخولهم للكويت بطريقة غير شرعية كمحطة أخيرة بعدما تسللوا من الحدود المصرية إلى دولة السودان ومنها تم تنسيق دخولهم للكويت بجوازات سفر مزورة قبل الثورة على نظام البشير، منوهين إلى أن 3 عناصر من الخلية يعيشون في الكويت منذ 9 سنوات ولم يزوروا مصر أو يدخلوها من الأساس وكانوا يديرون الخلية الإخوانية وتحركاتها في مصر.
وكشفت المصادر لـ«الاتحاد» عن آلية ومنظومة عمل تلك الخلية في الداخل الكويتي ودورها في التخطيط لتدمير الاقتصاد المصري إلى جانب العمليات النوعية المسلحة ضد الشرطة والجيش المصري، مشيرة إلى أنه تم رصد اتصالات بين هذه الخلية وعناصر الإخوان في مصر، وبعض العناصر الإخوانية في المؤسسات النقدية والبنكية، بهدف الإضرار بالاقتصاد المصري، وأن هذه الخلايا عبارة عن شبكة إخوانية قاعدتها في الكويت مهمتها جمع العملة الأجنبية من المصريين في الخارج وعدم تحويلها لمصر. 
ولفتت المصادر التي خصت «الاتحاد» بمعلومات عن الخلية إلى أن هناك علاقة بين هذه الخلية وعناصر إخوانية نائمة في البنوك المصرية سواء الرسمية والخاصة لتسهيل خروج العملة من مصر، مشيرة إلى عملهم أيضاً على جمع الأموال من العاملين المصريين بالخارج وعدم تحويلها لمصر، والتنسيق مع العناصر في مصر بإعطاء الأموال لأسر العاملين في الخارج في مصر بالعملة المصرية، وعدم تحويل العملة إلى مصر، وجمعها وتحويلها إلى تركيا، منوهة إلى أن هذه الخلية هم إخوان منتظمون في التنظيم، لهم حيثية في التنظيم وليسوا مجرد أشخاص يميلون للتنظيم، وعلى اتصال مع جهات وأشخاص في الكويت لهم حيثية إخوانية.
وقال إبراهيم ربيع، القيادي الإخواني المنشق عن الجماعة الإرهابية، إن القبض على الخلية له العديد من المؤشرات، على رأسها تفهم الكويت لدور الرباعي العربي في المنطقة وخطورة مثل هذه الخلايا الإرهابية، مؤكداً أنه بناء عليه تم الإعلان عن تسليم هذه الخلية لمصر. وشدد ربيع خلال حديثه لـ«الاتحاد» على أن وضع الإخوان الكويتيين سيكون محل دراسة ومتابعة أمنية جادة للكشف عن الكثير من كواليس التنظيم. 
وكشف ربيع عن تفاصيل خاصة حول عمل الإخوان في الكويت من خلال ذراعهم فيها وهو جمعية الإصلاح الاجتماعي في الكويت، التي تعتبر ممثل الإخوان هناك، مشيراً إلى أن هذه الجمعية تجمع التبرعات المالية في الكويت. وأضاف أن هذه الجمعية لها دور في دعم مقيمين ولاجئين سياسيين في أوروبا وفي دول أخرى، موضحاً أن الأمر لم يقتصر على إيواء مجموعة من الإخوان المصريين المطلوبين للعدالة، وأشار إلى أن هناك الكثير من المخططات ينفذها الإخوان هناك من خلال هذه الجمعية التي لها دور كبير في دعم الإخوان، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً بينها وبين الاتحاد العالمي للمنظمات الطلابية وهو كيان إخواني موجود في أوروباً مهمته استقطاب وتجنيد كل البعثات من البلاد الإسلامية. 
وأكد القيادي الإخواني المنشق أن أعضاء في مجلس الأمة الكويتي منتسبين لجماعة الإخوان طالبوا السلطات الكويتية بعدم تسليم هذه الخلية للسلطات المصرية، لافتاً إلى أن السلطات الكويتية رفضت هذه المطالب بناء على اتفاقيات قضائية بينها وبين مصر، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على وضع الإخوان في الكويت، ويفتح تساؤلات كثيرة حول «كيفية دخولهم من مصر ومن أعطاهم الكفالة، ولماذا أتوا للكويت ومن الأشخاص الذين كانوا يتصلون بهم؟».
وأشار ربيع إلى أن القضية في الكويت أخطر من مجرد تسليم تنظيم إرهابي عصابي، وإنما هي في الحقيقة مواجهة خطر النفوذ الإخواني واسع الأثر في الكويت، ومواجهة التحالف القطري التركي.
ويجري الأمن الكويتي بحسب صحف كويتية وعربية تحقيقاً عن تفاصيل كفالات الإقامة للمقبوض عليهم الذين تم ترحيلهم إلى مصر على ملفات شركتين ومؤسسة تجارية ومطبعة ومدرسة خاصة وجمعية خيرية وصيدلية، وشملت الخلية، كلاً من أبوبكر الفيومي الذي يعتبر رأس خلية الإخوان الإرهابية في الكويت، وحسام العدل، وهو طبيب صيدلي، كان قيادياً في تنظيم «الإخوان» في محافظة دمياط في مصر، وحكم عليه بالسجن لـ10 سنوات في قضية إرهابية، وهرب، قبل ثورة 30 يونيو إلى السعودية، ومنها إلى الكويت.
ومن بين الموقوفين أيضاً، من تورط في تظاهرات واقتحام مقار أمنية في محافظة الفيوم، وفي تظاهرات القاهرة، وأيضاً من هم على صلة بقضية اغتيال النائب العام المصري الراحل، المستشار هشام بركات، وبعض أعضاء الخلية عاش في السعودية وقطر وتركيا لفترة، وانتقل للعمل والإقامة في الكويت.
وقال اللواء فؤاد علام، نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، عضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب المصري، إن إعلان الكويت عن القبض على خلية إخوانية هو مؤشر جيد. وشدد علام في تصريحات لـ«الاتحاد» على أن الكويت أدركت خطر الإخوان، واستشعرت هذا الخطر الذي نتج عن إفلاس الإخوان وقيامهم بتصرفات لم تعد محسوبة حتى في الدولة التي كانت بالنسبة لهم آمنة، موضحاً أن ذلك هو نهاية الإخوان في المنطقة العربية.

ليبيا.. ضربات جوية ضد تمركزات ميليشيا «أبو عبيدة» في غريان

ليبيا.. ضربات جوية
نجحت قوات الجيش الوطني الليبي، في استنزاف الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، وتستعد لاقتحام قلب طرابلس لتطهيرها من قبضة الإرهابيين، وتأمين مؤسسات الدولة التي باتت رهينة لميليشيات وعصابات إجرامية مرتهنة للأموال.
وقال قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الليبي، اللواء إدريس مادي، إن القوات المسلحة الليبية نجحت في إنهاء المرحلة الأولى من العمليات، والتي ركزت على استنزاف الميليشيات المسلحة، لافتاً إلى أن القوات المسلحة تعكف على الإعداد والتحرك للمرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس.
وأكد اللواء إدريس مادي، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن القوات المسلحة الليبية عازمة على تحرير البلاد من قبضة الميليشيات المسلحة والمرتزقة والجماعات الإرهابية.
وأشار القائد العسكري الليبي، إلى أن قوات الجيش الوطني قادرة على دخول قلب طرابلس وتحريرها من قبضة المسلحين والإرهابيين، لافتاً إلى أن الأمر بحاجة لمراجعة الخطوات القادمة والتجهيز والاستفادة من الدروس السابقة.
وأكد اللواء محمد منفور، قائد غرفة عمليات القوات الجوية في المنطقة الغربية، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، استمرار عملية «عاقبة الغدر» ضد الميليشيات المسلحة في ليبيا.
وبدأت قوات الجيش الليبي، في التحرك ببعض ضواحي طرابلس نحو قلب العاصمة، وذلك بدعم من سلاح الجو، الذي يمهد الطريق أمام القوات المسلحة للتقدم، بعد استهداف تمركزات ومواقع الميليشيات والجماعات المتطرفة الداعمة لحكومة الوفاق.
وأعلن الجيش الليبي، أن قواته الجوية قصفت، مساء ليل السبت، مواقع تابعة لميليشيات حكومة الوفاق في ضواحي مدينة غريان، ودمّرت مخازن أسلحة. وأكدّ المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، في بيان صحفي، أنّ سلاح الجوّ الليبي وجّه ضربات جويّة مرّكزة، استهدفت تجمّعاً لميليشيا «أبوعبيدة» بمدينة غريان، وتسبّبت في انفجار مخزن للذخيرة، مشيرةً لسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين، بعد قصف مقر الميليشيا.
ويواصل سلاح الجو الليبي، تنفيذ غارات جوية مكثفة ودقيقة على تجمّعات الميليشيات المسلحة في ضواحي غريان، وقد تمكنت من تدمير مخازن للأسلحة والوقود، وقتلت عدداً من الإرهابيين والمرتزقة التابعين لميليشيات حكومة الوفاق، لاستعادة السيطرة على هذه المدينة الواقعة جنوب غربي العاصمة طرابلس.
إلى ذلك، دعت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الليبي، المواطنين في طرابلس إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباكات جنوب العاصمة الليبية. وحثت شعبة الإعلام الحربي سكان طرابلس على الحذر والابتعاد بقدر الإمكان عن مناطق الاشتباكات في العاصمة، وعدم التواجد بالقرب من مواقع وتمركزات ميليشيات الوفاق، وتحديداً في مناطق صلاح الدين والهضبة.
وأطلق الجيش الوطني الليبي، في الرابع من أبريل الماضي، عملية عسكرية لتحرير طرابلس وتأمين مؤسساتها، وهي العملية التي تخوضها قوات الجيش الليبي، في ثمانية محاور مختلفة بضواحي طرابلس.
فيما أكدت مصادر عسكرية ليبية، شن الطائرات الحربية التابعة لميليشيات مصراتة غارات على مناطق مفتوحة في ضواحي طرابلس، وذلك في محاولة لعرقلة تقدم قوات الجيش الليبي نحو العاصمة.
وفي بنغازي، تظاهر مئات الليبيين، في ساحة الشهداء بمدينة بنغازي، تنديداً بالتدخلات التركية والقطرية الداعمة للميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية في ليبيا، مؤكدين دعمهم للقيادة العامة للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب وسعيه لتحرير طرابلس من قبضة المسلحين والمتطرفين.
فيما سلم رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبدالله الثني، مساء السبت، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح عيسى، الإجراءات المتعلقة بتخصيص قطعة أرض لغرض بناء المقر الدستوري لمجلس النواب في مدينة بنغازي.
وأجرى رئيس مجلس النواب الليبي، زيارة للمقر الجديد لبلدية بنغازي، وعقد اجتماعاً اطلع خلاله على الوضع العام للمدينة والمشاريع الجاري تنفيذها في البلدية، وتخلل الاجتماع عرض مرئي عن سير المشاريع، التي أقيمت في بنغازي وما تم الانتهاء منه.
إلى ذلك، كشف ديوان المحاسبة في شرق ليبيا عن وجود تلاعب من قِبل المجلس الرئاسي الليبي، بشركة الخطوط الجوية الإفريقية، وذلك بنقل سبع طائرات إلى دولة تونس، ما ترتب عليه حرمان الليبيين من السفر داخل وخارج ليبيا، بالإضافة إلى تكبد الشركة أموالاً طائلة بالعملة الصعبة من دون وجه حق.
وفي القاهرة، أنهى أعضاء مجلس النواب الليبي اجتماعهم مع اللجنة الوطنية المعنية بالملف الليبي. ومن المقرر أن يصدر البيان الختامي للاجتماعات، الاثنين، للتأكيد على أهمية تفعيل دور مجلس النواب، ورفض التدخلات الخارجية في الشأن الداخلي الليبي.
(الاتحاد الإماراتية)

دعوات مصرية جديدة إلى تطوير الخطاب الديني

دعوات مصرية جديدة

دعا مسؤولون ونقابيون مصريون، إلى تحقيق انطلاقة جديدة في قضايا الخطاب الديني، من خلال التحول من التميز الفردي في مجالي الدعوة والإعلام، إلى التميز الجماعي، في مواجهة الفكر المتطرف، وذلك خلال الندوة، التي عقدتها وزارة الأوقاف المصرية، مساء السبت، تحت عنوان، «قضايا تجديد الخطاب الديني والقواعد المهنية»، وذلك في إطار مبادرة للتعاون المشترك مع نقابة الصحفيين، من أجل نشر الفكر الديني الصحيح.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال الندوة، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في تقديم كل ما يخدم العملية الدعوية، انطلاقاً من الرسالة التي تتبوّأها في الحفاظ على المنابر من الاختطاف، من أيدي أصحاب الأفكار المتطرفة، كما تسعى جاهدة إلى مواكبة مستجدات العصر، وتطورات الأحداث على الساحة الداخلية والخارجية. وأوضح أن التعاون بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين، يمثل انطلاقة جديدة تهدف إلى نقلة نوعية لشباب الأئمة والدعاة من التميز النوعي إلى التميز الشامل في مجالات كثيرة، خاصة أن مصر في أمسّ الحاجة إلى تجديد الخطاب الديني، والخروج به من أسلوب الحفظ والتلقين إلى الفهم والتفكير. وأعرب ضياء رشوان، نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن ترحيبه بمبادرة الأوقاف، التي تستشرف المستقبل، موضحًا أن الداعية أو الصحفي لهما دور مهم ومشترك في المجتمع، إذا أحسن ما يصنع من خلال قناعاته وفهمه المستنير، مؤكداً أن التعاون بين وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين، هو وثيقة ممتدة من أجل تطوير الخطاب الديني، لينعكس ذلك على الفرد والمجتمع. وأكد جمال عبد الرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين أن وزارة الأوقاف ونقابة الصحفيين، تعملان معاً في خندق واحد في محاربة الفكر المتطرف، ولذا فإن التعاون بينهما مهم وضروري لمواجهة الفكر المتطرف، ونشر الفكر الوسطي.

عملية أمنية من أربعة محاور لملاحقة فلول «داعش» في ديالى

أعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأحد، أن القوات الأمنية وصلت إلى مناطق مهجورة استغلها تنظيم «داعش» قبل أحداث 2014، مؤكدةً أن هذه القوات قطعت أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية «إرادة النصر»، في وقت انطلقت عملية أمنية جديدة من أربعة محاور لتطهير جنوبي سلسلة جبال حمرين بمحافظة ديالى.

وقال المتحدّث باسم القيادة العميد يحيى رسول، إن «عملية إرادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات، هي صلاح الدين ونينوى والأنبار، وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سوريا»، مبيناً أن «جميع القوات العسكرية في العراق، اشتركت في هذه العملية لتعقب عصابات «داعش»». وأضاف أنه «خلال الأيام الثلاثة الماضية تمكّنت القوات الأمنية من تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، إضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين»، مشيراً إلى أن «القوات العراقية وصلت إلى مناطق مهجورة منذ سنين، كان تنظيم «داعش» يستغلها قبل أحداث 2014، وكانت مراكز مهمة للتدريب والتخطيط». وتابع أن «الغاية من هذه العمليات هي التطهير، وإرسال رسالة واضحة لعصابة «داعش»، بأن العراقيين مستمرون في ملاحقة الإرهاب»، لافتاً إلى أنه «حتى الآن قطعت القوات العراقية أكثر من نصف الصحاري ضمن عملية إرادة النصر».

من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع العراقية، العثور على ست مضافات تابعة لتنظيم «داعش» ومواد تفجير مختلفة جنوبي سلسلة جبال حمرين.

وذكرت الوزارة في بيان، أن «العملية انطلقت من أربعة محاور في منطقه إمام ويس، جنوبي خانقين، والمناطق المحاذية لها، وحققت أهدافها المرسومة مع بداية ساعتها الأولى»، مبينة أن العملية «أسفرت عن العثور على ست مضافات تحتوي على ثلاثة أحزمة ناسفة وأعتدة مختلفة وأجهزة اتصالات ومواد غذائية، فضلاً عن العثور على 18 عبوة ناسفة».

بوادر أزمة صامتة تعصف بالعلاقات التركية- القطرية

دخلت العلاقات بين تركيا وقطر، في أزمة حقيقية، قد تضع العلاقة بين الطرفين في مفترق طرق، وذلك عقب إذاعة قناة «الجزيرة» الإنجليزية لتقرير شديد اللهجة حول حالة القمع التي ينتهجها الرئيس رجب طيب أردوغان ضد الصحفيين.

ووفقاً لموقع «سبق» السعودي، أجرت مذيعة برنامج «ذي ليسينيغ بوست» في «الجزيرة» الإنجليزية ، مقابلات مع 3 صحفيين بارزين، بعضهم يُحسب بشكل أو بآخر على جماعة فتح الله غولن، التي تعتبرها أنقرة تنظيماً خارج على القانون، وتتهمها بالضلوع بمحاولة الانقلاب المزعومة في 2016.

وبثت قناة «الجزيرة» الإنجليزية تقريرها حول تورط أردوغان في قمع الحريات والصحفيين قبل أيام من زيارة تميم بن حمد إلى واشنطن، في خطوة قرأها مراقبون بأنها محاولة استرضاء قطرية لأمريكا على حساب الحليف التركي .

وكان لافتاً، استخدام معدة التقرير ، تعبيرات شديدة اللهجة تجاه أردوغان، ووصفته بأنه شن حملة عدوانية لمراقبة واستهداف ومحاكمة وسجن صحفيين، ومن بينهم 3 إعلاميين بارزين؛ وجميعهم يعيشون في المنفى .

وتطرقت في سياق إجرائها للمقابلات مع الصحفيين الثلاثة، إلى إغلاق أردوغان لأكثر من 100 وسيلة إعلامية منذ الانقلاب المزعوم، وبثت تهديداً متلفزاً لأردوغان يتوعد فيه الصحفي جان دوندار على إثر نشره قصة تورط المخابرات التركية في تسليح الإرهابيين في سوريا، حيث توعده بقوله: «إن من نشر هذه القصة سيدفع الثمن غالياً، ولن يفلت من العقاب».

(الخليج الإماراتية)



محاولات إيرانية لتفجير الأوضاع في درعا

منذ أن أعادت الميليشيات الإيرانية وبالتحديد الحرس الثوري الإيراني انتشاره في درعا وضواحيها، عادت التوترات الأمنية إلى المدينة بعد أن دام الهدوء أكثر من عام إثر المصالحات التي عقدتها الحكومة السورية مع الوجهاء وبعض الفصائل التي تخلت عن السلاح.

وربط مراقبون عودة التوترات إلى درعا بإعادة الانتشار الإيراني في المدينة وضواحيها، بل ذهب البعض إلى اتهام إيران بإثارة التوترات في المدينة، خصوصاً بعد تزايد الهجمات على مقار تابعة لأجهزة الأمن السورية.

وفي الآونة الأخيرة قال أحد الناشطين في المدينة عمار الأسود لـ«البيان» إن العمليات الخاصة التي تستهدف قوات الحكومة السورية في درعا، تأخذ شكلاً جديداً، فبعد أن كانت مقتصرة على الهجوم بالأسلحة الخفيفة، أصبحت تعتمد على العبوات الناسفة، والتي تستهدف غالباً ضباطاً في الجيش السوري. وأضاف شهدت المنطقة عقب تفجيرات متعددة استنفاراً أمنياً كبيراً من قبل الجيش السوري التي قدمت من مدينة «إزرع»، وقامت بتمشيط المنطقة، لكنها سرعان ما قامت بالانسحاب بعد ورود نبأ عن انفجار عبوة ناسفة ثانية بدورية روسية في منطقة «بصرى الشام».

ولفت إلى أن معظم العمليات الإرهابية والتخريبية في المنطقة لا تستهدف المقار الإيرانية، مشيراً إلى أن إيران وميليشياتها تريد زعزعة الاستقرار، خصوصاً بعد أن عادت روسيا إلى المدينة لفرض الأمن والاستقرار إلى جانب أجهزة الأمن السورية.

ورأى محللون أن هدف إيران دفع الحكومة السورية إلى زيادة الاعتماد على الميليشيات الإيرانية التي لم يعد لها دور في سوريا، مشيرين إلى أن إيران اليوم مهمتها إعادة التوتر إلى كل المناطق السورية من أجل تبرير وجودها.

وقال المحلل العسكري أحمد حمادة إن الضغط الدولي على إيران والمطالبات بخروجها، يجعل منها قوة تخريبية مضاعفة، لافتاً إلى أن المناطق التي تسيطر عليها إيران ستشهد توترات في المرحلة القادمة بسبب رفض السوريين لانتشار هذه الميليشيات.

وأضاف من مصلحة إيران إطالة أمد الحرب في سوريا وبقاء التوترات، لأن الميليشيات الإيرانية لا تعيش إلا في ظل الفوضى وانعدام الأمن من أجل بسط سيطرتها.

وكان معهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن: قال في تقرير له إن الحكومة السورية تواجه خطر فقدان السيطرة على درعا؛ نتيجة العمليات التي يشنها مسلحون مجهولون خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وأوضح التقرير أن الاغتيالات والهجمات المتكررة تسببت في إحداث فوضى تنذر بعودة الصراع من جديد إلى المنطقة.
(البيان)

باحث: فرع التنظيم بالكويت يشكل جزءا مهما من مصادر تمويل إخوان مصر

باحث: فرع التنظيم
قال مشاري الزايدي، الكاتب والباحث، إن ضبط خلية مصرية إرهابية إخوانية أمر جليل، وليس شيئا عابرا؛ وخاصة أنها المرة الأولى، التي تعلن فيها وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية من الإخوان المسلمين.

وأوضح الزايدي، أن إخوان الكويت، كانوا يشكلون جزءا مهما من مصادر التمويل المالي لنشاطات الإخوان في مصر، مشيرا إلى أن عاطف الفيومي، وهو أخطر عناصر الخلية، كان له اتصالاته مع أشخاص في مصر، ويدعو الإخوان الفارين من القضايا الإرهابية إلى القدوم إلى الكويت لأنها «حتة آمنة»، بحسب وصفه. 

وأضاف: هذه الجماعات، سنية وشيعية، من محترفي الإسلام السياسي، لديها «تقية سياسية» ونموذج شرعي «منتظر»، مهما أخفوا مخططاتهم، أو حاولوا الصمت لـ«لملمة» ما تبعثر منهم من ضربات شديدة تلقونها من أغلب دول المنطقة، خلال الأعوام الماضية، مشددا على ضرورة التوحد للخلاص من هذا السرطان المزمن، على حد قوله.
(فيتو)
«خلية الكويت» ترتبط
"حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت".. الإخوان يشكلون عبئا على الدول التى تؤويهم.. رعب يسيطر على أفراد الجماعة الإرهابية بعد تغير مواقف من يعولونهم.. والتمسك بالتسهيلات الكندية لاستضافة العناصر يجسد "عشم إبليس"
أصبحت جماعة الإخوان تمثل عبئا كبيرا على كثير من الدول، خاصة مع تزايد الغضب الدولى تجاه الجماعة، وهو جعل قيادات التنظيم تعيش فى حالة رعب من إمكانية طردهم من العديد من الدول خلال الفترة المقبلة.

فى هذا السياق قال الإعلامى نشأت الديهى، إن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يعيشون حالة من الرعب، مشيراً إلى أن الداعية الإخوانى محمد الصغير حذر الإخوان من السفر إلى أى دولة عربية.
 
ووجه الديهى، رسالة للإخوان، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة "ten"، قائلًا: "قلنا أن جميع الهاربين سيتم ترحيلهم إلى مصر، وحصل، أول من سلم تركيا، وماليزيا، عمليات التسليم ستكمل هذا العام، وكل من أخطأ فى حق البلد سيدفع الثمن".

وتابع الديهى قائلا :"كل واحد هربان وبيطول لسانه، هيتقطع لسانك وتتحاكم هنا فى مصر، الإخوان يعيشون أسوأ مرحلة، ضاقت عليهم الأرض، وسيرجعون جميعًا ليحاكموا أمام القضاء المصرى".

 من جانبها أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، إن قطر بدأت فى نفض يدها من الإخوان وليس الإخوان هم الذين انقلبوا على تميم بن حمد، حيث إن الأزمة الحالية بين أمريكا وإيران قد أضافت الكثير من التوتر لدى أسرة تميم بشأن مستقبل قطر الأمنى والسياسى فى منطقة الخليج، خصوصاً مع استمرار المقاطعة الدبلوماسية لها من قبل دول الرباعى العربى على خلفية دعم النظام القطرى للتنظيمات الإرهابية فى المنطقة وعلى رأسها جماعة الإخوان.

 وأضافت داليا زيادة، أن قطر لديها رغبة فى استعادة دورها كحليف مهم للولايات المتحدة فى منطقة الخليج العربى ورغبة الأمير تميم بن حمد الشديدة فى كسب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى صفه مرة أخرى، فقد بدأ النظام القطرى يتخلى تدريجياً وبشكل غير معلن عن الدعم المادى والسياسى لتنظيم الإخوان، خصوصاً مع ضعف القدرات التنظيمية للجماعة حول العالم بسبب غرقها فى انقسامات شديدة على زعامات وهمية داخل هيكل التنظيم المتشرذم فى أرجاء العالم الآن.

وتابعت داليا زيادة: أصبحت الجماعة عبء على أسرة تميم ولم يعد لها تأثير يذكر فى تهديد الدول العربية التى تناصب قطر لها العداء، وربما يكون الهجوم الذى يقوم به بعض عناصر الإخوان ضد الأمير تميم الآن ما هى إلا محاولة لإثبات الوجود ولفت الانتباه فى محاولة لاستعادة الدعم القطرى لهم إلى سابق عهده، لكن لا أظن أن هذا أمر محتمل، وسوف تستمر قطر فى تهميش ملف الإخوان على أجندتها على المدى القريب على الأقل.

فيما كشف عماد أبو هاشم المنشق عن جماعة الإخوان، عن عدة طرق وتسهيلات تقدمها كندا لجماعة الإخوان للجوء إليها، بعد أن أصبحت عدد من الدول الغربية تتخذ إجراءات ضد الجماعة.

وقال عماد أبو هاشم المنشق عن جماعة الإخوان، فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إن كندا تدعم الإخوان فى تركيا بأكبر تسهيلات للسفر والهجرة إليها، هيئات حكومية وأهلية ومنظمات دولية تمنحهم ميزات استثنائية هناك.
(اليوم السابع)

شارك