تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 16 يوليو 2019.
مقتل 5 من مسلحي طالبان في غارات جوية جنوب أفغانستان
قُتل ما لا يقل عن 5 من مسلحي طالبان في غارات جوية نفذتها قوات الأمن الأفغانية في منطقتين بإقليم هلمند جنوب أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية عن مسؤولين عسكريين مطلعين قولهم اليوم الثلاثاء إن غارة جوية قتلت اثنين من مسلحي طالبان في منطقة موسى قلعة ذات الأهمية الاستراتيجية في إقليم هلمند في أفغانستان، وأضاف المسئولون أن غارة جوية مماثلة أسفرت عن مقتل 3 آخرين من مسلحي طالبان في منطقة سانجين.
ولم يعلق المسلحون المناهضون للحكومة الأفغانية من جانبهم على الغارات الجوية حتى الآن.
ويعد هلمند من بين الأقاليم المضطربة في جنوب أفغانستان، حيث ينشط مسلحو طالبان في مناطق مختلفة من الإقليم وغالبا ما ينفذون أنشطة إرهابية هناك.
وفي الوقت نفسه، تطلق القوات الأفغانية بشكل روتيني عمليات لمكافحة الإرهاب تستهدف الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في هذا الإقليم.
كما تقوم القوات الأمريكية بغارات جوية منتظمة في المناطق المضطربة من البلاد لقمع حركة طالبان وغيرها من المسلحين المناهضين للحكومة.
(أ ش أ)
أطماع أردوغان تتحطم على جدار العقوبات الأميركية الأوروبية
تستعد تركيا لمواجهة فترة صعبة للغاية مجدداً، تتمثل في مواجهة عقوبات أوروبية وأميركية، مع تزايد احتمالات خروجها من حلف شمال الأطلسي «الناتو»، وذلك جراء سياسة العناد التي يتبناها الرئيس رجب طيب أردوغان من أجل تحقيق أحلامه بأن يصبح رئيساً لقوة إقليمية كبيرة، يمكنها مناطحة الكبار في العالم. ولعل أبرز ما تواجهه تركيا حالياً، العقوبات الأميركية التي تنتظرها جراء إصرار أردوغان على شراء منظومة الصواريخ الروسية «إس 400» رغم تحذيرات واشنطن من عواقب ذلك، فضلاً عما أعرب عنه «الناتو» من قلقه البالغ إزاء هذه الصفقة، مع تزايد المؤشرات على إمكانية اتخاذ الحلف موقفاً أكثر حزماً بإلغاء عضوية أنقرة فيه.
ويبدو أن عناد أردوغان لم يتوقف عند هذا الحد، بل بلغ مداه في قراره بإرسال سفينتين إلى قبالة سواحل قبرص، الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي، من أجل التنقيب عن النفط والغاز، وهو الإجراء الذي أدى بالطبع لزيادة التوتر في منطقة شرق المتوسط والغضب العارم من قبل الاتحاد الأوروبي الذي هدد باتخاذ إجراءات عقابية اقتصادية ضد تركيا.
العناد الأردوغاني طال أيضاً الاقتصاد التركي الذي يعيش أسوأ أزماته، في ظل استمرار انهيار العملة، وتراجع النمو الاقتصادي، وتواصل ارتفاع التضخم المالي إلى مستويات غير مسبوقة، خصوصاً بعد إصرار أردوغان على إطاحة رئيس البنك المركزي، وهو ما أدى إلى تزايد مخاوف المستثمرين وهروبهم من تركيا، وهو ما يزيد من عمق الأزمة التي تعيشها أنقرة. الخسائر تتوالى على رأس أردوغان بسبب العناد والتعنت في القرارات التي يتبناها ضارباً عرض الحائط بكل ما فيه مصلحة بلاده من أجل الظهور كندٍّ وبطل عالمي.
مصادر لـ "الاتحاد": قطر حاولت إنقاذ عناصر "خلية الكويت"
كشفت مصادر مطلعة على قضية خلية الإخوان المصرية التي أعلنت وزارة الداخلية الكويتية ضبطها، الجمعة الماضية، عن محاولة اختراق قطري لإنقاذ عناصر الخلية قبل ضبطهم بساعات، مشيرةً إلى أن الدليل على ذلك هو القبض على زعيم الخلية أبوبكر الفيومي الذي كان على وشك الهروب إلى قطر، بعدما تلقى اتصالاً من مسؤول قطري قام بتحذيره، حيث تم القبض عليه في المطار، قبل دقائق من إقلاع طائرته.
وأكدت المصادر لـ«الاتحاد»، أن الأمن الكويتي اكتشف التدخل القطري خلال عمليات ضبط عناصر الخلية، واعتبروه مساساً بالسيادة الكويتية، ولذلك كان الإعلان عن الخلية بالفيديو، وبشكل إعلامي غير مسبوق، في رسالة تحذيرية لقطر وللإخوان، بأن سيادة الكويت خط أحمر لا مساس به.
وقال القيادي الإخواني المنشق، ثروت الخرباوي، إن إخوان الكويت هم أخطر «إخوان» في الخليج العربي، وهم مؤسسو أول فرع لتنظيم الإخوان في الجزيرة العربية عام 1945، موضحاً أن الكويتيين عبدالعزيز المطوع، وشقيقه عبدالله، بعدما تقابلا مع حسن البنا، مؤسس الجماعة الإرهابية، بدأوا نشاط الجماعة ودعمهم البنا، بأعداد من المدرسين المصريين ليكونوا نواة الجماعة في الكويت، قائلاً إنهم لم يسموا أنفسهم بجماعة الإخوان، ولكن بأسماء أخرى.
ويصل وفد أمني مصري رفيع المستوى إلى الكويت، لإطلاع الجانب الكويتي على التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية والليبية مع الإرهابي هشام عشماوي الذي كشف من ساعدوه للتنقل بين عدة دول، ومولوه من الإخوان.
وسيحمل الوفد المصري، بحسب صحيفة «الأنباء» الكويتية، ملفاً لبعض الخلايا النائمة داخل الكويت، والمرتبطة بتنظيم الإخوان.
ويؤكد طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، أن الخطوة التي اتخذتها الكويت، بالقبض على عناصر من تنظيم جماعة الإخوان خطوة صحيحة وجريئة، لافتاً إلى أنه ربما داخل المنظومة السياسية، هناك من يعاون الإخوان، وهو من منع إدراجها جماعة إرهابية، خلال السنوات الماضية، موضحاً أن التحول في موقف الكويت تجاه تنظيم الإخوان، يؤكد أن هناك إدراكاً حقيقياً لوجود خطر من جماعة الإخوان، مشيراً إلى أن اعترافات عشماوي وسقوطه ربما كشفت الكثير من الأسرار، التي لم يكن يعرفها أحد حول التنظيم في الكويت.
وشدد أبو السعد، في اتصال هاتفي لـ«الاتحاد»، على أن هناك إشاراتٍ لاعترافات شخصيات هامة جداً لها علاقة بالإخوان حول هذه الخلية، حول استخدام الكويت كمنصة وفي الغالب مالية، مشيراً إلى أن السلطات الكويتية ستضيق على التنظيم المصري من الإخوان هناك.
وكشف أبو السعد، أن جمعية الإصلاح الخيرية الكويتية، هي فرع الإخوان في الكويت، وهي العنوان الخليجي للإخوان، ما زالت موجودة ولا يوجد أي معلومات لإغلاقها، لافتاً إلى أن حظر الجماعة في الكويت يرتبط بوقف نشاط هذه الجمعية.
وقال إن التحقيقات التي أجريت مع الخلية، كشفت عن تفاصيل خطيرة تضر بالاقتصاد الكويتي، وهي عمليات تحويل الأموال وغسيلها عبر مؤسسات كويتية.
ولفت القيادي الإخواني المنشق، إلى أن نشاط الإخوان في الكويت ووقفه أو حظره، له علاقة باستخدام بنوك ومؤسسات الكويت لعملية تدوير الأموال المهربة من تركيا وقطر وأوروبا بطريقة ما، لوضعها في النهاية لصالح تنظيم الإخوان.
وبحسب صحيفة «القبس» الكويتية، فإن 300 مصري ينتمون لتنظيم الإخوان الإرهابي غادروا الكويت خلال الفترة الماضية، وتوجهوا إلى تركيا وأستراليا وبريطانيا، ودولة عربية، خشية ملاحقتهم من قبل الإنتربول المصري، كونهم مدانين في قضايا على أرض بلدهم، وذلك في وقت ما زالت تتفاعل فيه قضية القبض على عناصر خلية الإخوان في البلاد، موضحةً أن جهاز أمن الدولة بصدد استدعاء شخصيات دينية، وأصحاب شركات على صلة بالمتهمين الثمانية في قضية الخلية الإخوانية.
وقال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية المصرية الأسبق، إن هناك أصواتاً مؤيدة للإخوان، معارضة داخل مجلس الأمة الكويتي لعدم تسليم عناصر الخلية الإخوانية التي تم ضبطها إلى مصر. وأضاف نور الدين، أن إمكانية حظر جماعة الإخوان، واعتبارها جماعة إرهابية، متعلق بشكل كبير باستجواب الخلية التي تم ضبطها، واستشعار الكويت خطر الجماعة، وإمكانية تنفيذها أي عمليات إرهابية داخل الكويت، وهو ما قد يدفع الكويت إلى إعلان أن جماعة الإخوان تنظيم إرهابي.
وذكرت صحيفة «الرأي» الكويتية، أن الكويت سلمت أفراد الخلية، الذين اعترفوا بارتكاب العمليات الإرهابية، للسلطات المصرية، وذلك على دفعتين، بحسب الاتفاقيات الثنائية الموقعة بين البلدين.
وكشف الباحث في ملف تيارات الأصولية السياسية، عمرو فاروق، أن تقارير سيادية حذرت من تحويل الكويت إلى مركز يستهدف صناعة امتداد إخواني داخل دول الخليج العربي، لمحاولة تأجيج الأوضاع الداخلية والسيطرة على الحكم فيها، مثلما حدث من قبل في بعض دول المنطقة العربية، كتونس، ومصر، وليبيا، واليمن، لافتاً إلى أن التقارير السيادية قدمت معلومات موثقة حول حجم تحركات الإخوان في الكويت، وسيطرتهم على تسفير العمالة، ودور بعض قيادات الإخوان بالكويت في التواصل مع قيادات في التنظيم الدولي، وبعض ممثلي المؤسسات الاقتصادية الإخوانية في أوروبا، التي تمثل مسارات مهمة في تمويل مشاريع وأنشطة الجماعة داخل المنطقة العربية، من خلال بعض الجمعيات الخيرية والكيانات العاملة في النطاق الاجتماعي.
وذكر فاروق، أنه ما زالت هناك جمعيات خيرية عاملة في القاهرة، تدخل في شراكة مع كيانات وجمعيات كويتية، وتمثل أداة من أدوات الدعم المالي لتنظيم الإخوان في مصر بشكل غير مباشر.
مجلس الوزراء الكويتي يثمن جهود الأمن في ضبط خلية إرهابية مدانة بمصر
ثمن مجلس الوزراء الكويتي الإثنين، الجھود المخلصة التي بذلھا رجال الأمن بقيادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، والتي أسفرت عن ضبط خلية إرھابية تتبع تنظيم "الإخوان" الإرهابي، صدر بحق أفرادھا أحكام قضائية من القضاء المصري.
وجاء ذلك في البيان الصادر عن مجلس الوزراء عقب اجتماعه الأسبوعي الذي عقد برئاسة سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في قصر السيف، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
ووفقاً للبيان استمع مجلس الوزراء في مستھل اجتماعه إلى شرح مفصل قدمه الشيخ خالد الجراح حول تفاصيل القبض على الخلية المشار إليھا، وبالإجراءات التي قامت بھا الأجھزة الأمنية المختصة في وزارة الداخلية والتي قادت إلى الكشف عن الخلية، التي أقر أفرادھا بعد إجراء التحقيقات الأولية معھم بقيامھم بعمليات إرھابية وإخلال بالأمن في أماكن مختلفة داخل الأراضي المصرية.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات متواصلة للكشف عمن تطالھم شبھة التستر على أفراد الخلية والتعاون معھم، مؤكداً أن رجال الأمن دوما ھم العين الساھرة على أمن الوطن والمواطنين والدرع الحصين، وأنھم بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد واستقراره.
يذكر أن الأجھزة الأمنية المختصة في وزارة الداخلية الكويتية أعلنت الجمعة الماضي ضبط خلية إرھابية تتبع تنظيم "الإخوان".
وقالت وزارة الداخلية في بيان صحفي آنذاك، إن تلك الخلية قامت بالھرب والتواري من السلطات الأمنية المصرية متخذين من الكويت مقراً لهم. ويحمل أعضاء الخلية الجنسية المصرية، وصدر في حقھم أحكام قضائية من قبل القضاء المصري وصلت إلى 15 عاماً.
(الاتحاد الإماراتية)
ضربة قاصمة للإخوان
يشكل قيام الكويت بالقبض على الخلية الإخوانية التي هربت من مصر إلى أراضيها، أهمية كبرى، ونقطة تحول في الحرب العربية على الإرهاب، فهذه الخطوة تعني أن الكويت أصبحت طرفاً رئيسياً في هذه الحرب، إلى جانب الدول العربية التي تخوض منذ سنوات حرباً على الإرهاب، ضد مختلف التنظيمات الإرهابية، على المستوى القضائي، حتى ولو لم تنضم رسمياً على المستوى السياسي.
فالكويت التي كانت فيما مضى معقلاً مهماً لتنظيم الإخوان، على المستوى العربي، لأن فيها فرعاً للتنظيم، لم تعد بهذه الخطوة تمثل هذا المعقل، لغير أبناء الكويت، ومن ثم لم تعد ملاذاً آمناً لعناصر وقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، الملاحقين عربياً، ودولياً.
وتعكس هذه الخطوة أيضاً أن الكويت بدأت تستشعر، بجدية، خطورة الزج بها في معترك الدول التي تؤوي العناصر الإرهابية، لأنها تدرك تبعات ذلك عربياً، ودولياً، ومن ثم كانت استجابتها سريعة في القبض على عناصر الخلية الإرهابية، فور مطالبة مصر بهم، وإمداد الكويت بالمعلومات اللازمة، ما يشير كذلك إلى أن الكويت لن تتردد مستقبلاً في منع عناصر «الإخوان» وغيرهم من اتخاذ أراضيها ملاذاً لهم.
وأدت هذه الخطوة كذلك، كما تكشف، أن ما لا يقل عن 300 عنصر إخواني غادروا الكويت فور قيام السلطات الكويتية بالقبض على عناصر الخلية الإخوانية الإرهابية، ومن ثم تكون الصلة التنظيمية قد انقطعت فعلياً - على أرض الواقع - بين «إخوان» الكويت، وبين «إخوان» مصر، لأن التطورات كشفت أن ما فعله «إخوان» مصر سبب حرجاً كبيراً «لإخوان» الكويت، وتسبب بتوتر العلاقات بينهم وبين الدولة الكويتية، خاصة في وقت تشهد فيه منطقة الخليج توتراً ظاهراً، بفعل الأزمة الأمريكية الإيرانية، ومن ثم فإن الكويت في حاجة ماسة إلى تعزيز اللحمة الداخلية، وليست في حاجة إلى أي مصادر دخيلة لصناعة توترات داخلية، ومن ثم كانت هذه المواجهة ضرورة من أجل إعلاء كلمة الدولة والقانون في الكويت، على أي اعتبارات فئوية، أو أمنية.
وتبعاً لهذه التطورات، التي تركت أثراً طيباً لدى مصر، وكذلك لدى العديد من الدول العربية المنخرطة في الحرب على الإرهاب، فإن الملاذات الآمنة التي كانت متاحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، وأعوانه من التنظيمات الأخرى، أصبحت تضيق يوماً بعد يوم، ولم يعد في الأرض العربية، وفي الإقليم، متسع لهم، سوى قطر وتركيا، وبعض مناطق التوتر والحروب الأهلية، مثل ليبيا. وتشير التوقعات إلى أن فرص «الإخوان» في تركيا تضيق يوماً بعد يوم مع تعقد الوضع الداخلي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المهدد بخسارة أي انتخابات قادمة، في ضوء نتائج بلدية إسطنبول، ومن ثم فإن قطر التي تستمد جزءاً من موقفها المساند «للإخوان»، مرشحة لمزيد من التعقيدات، في ظل التطورات الحالية، والتطورات التركية، ما يصب في مصلحة الجهود العربية للحرب على الإرهاب.
مقتل ثمانية إرهابيين بقصف للتحالف الدولي في صلاح الدين
قتل سبعة إرهابيين في ضربة جوية نفذها التحالف الدولي في محافظة صلاح الدين، فيما قتل إرهابي ثامن خلال عملية تفتيش ضمن المنطقة نفسها، وفق ما ذكرت، أمس، خلية الإعلام الأمني، في وقت أعلنت وزارة الخارجية العراقية، عن ترحيل 33طفلاً من أبناء المتهمات الروسيات بالانتماء إلى تنظيم «داعش» إلى جمهورية روسيا الاتحادية، في حين اعتبر مسؤول عراقي سابق أن تظاهرات يوم الجمعة المقبل قد تسهم في زعزعة الأمن.
وقالت الخلية في بيان، إن القوات الأمنية في قيادة عمليات صلاح الدين، نفذت عملية أمنية ضمن قاطع المسؤولية بإسناد جوي، مشيرة الى مقتل سبعة إرهابيين بضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي. وأوضحت أن «القوة المنفذة للواجب قتلت إرهابياً ثامناً خلال عملية تفتيش».
من جهة أخرى، قال احمد جمال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، في بيان، أمس، إنه «بالتنسيق مع السفارة الروسية لدى بغداد قامت السلطات العراقية بترحيل 33 طفلاً من أبناء المتهمات الروسيات إلى جمهورية روسيا الاتحادية في العاشر من الشهر الجاري». وأضاف أن العمليّة جرت بعد اتخاذ الإجراءات القانونيّة اللازمة في ما يخص التأكد من رعويتهم، وتوفير الضمانات
القانونية لحماية حقوقهم، مشيراً إلى أن وزارة الخارجيّة تعمل عبر الدائرة القانونية بجهد عالٍ مع الجهات المختصة في مجلس القضاء الأعلى، ووزارة العدل، والأجهزة الأمنيّة لحسم ملف ترحيل أطفال «الدواعش» إلى بلدانهم. وذكر أن وزارة الخارجية كانت شاركت في عدد من عمليات ترحيل 473 طفلاً من مختلف الجنسيات.
في غضون ذلك، اعتبر نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، امس، أن تبني التظاهر من قبل كتل وأحزاب مشاركة في العملية السياسية مخالفاً لمبدأ الديمقراطية، في إشارة واضحة الى نية تيار «الحكمة الوطني» بزعامة عمار الحكيم، الخروج بتظاهرات «مليونية» في 14 محافظة، يوم الجمعة المقبل، احتجاجاً على سوء الخدمات.
إيطاليا تضبط صاروخاً من قطر بحوزة جماعة فاشية
اعتبر الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن ممارسات الدوحة عبارة عن مراهقة سياسية وترهات إعلامية وهدر للسيادة والمال، وقال قرقاش، في تغريدة على «تويتر» مساء أمس، «تشفق على استراتيجيات الدوحة التي تقوم على برامج تلفزيونية لا تخاطب إلا جمهورها، تشفق عليها لأن بيتها من زجاج وتاريخها يحمل الكثير مما يجب أن تخفيه، التوجه العاقل أولويته أن يفك الأزمة وما نراه مراهقة سياسية وترهات إعلامية وهدر السيادة والمال».
من ناحية اخرى، ضبطت الشرطة الإيطالية صاروخاً قادماً من قطر بحوزة جماعة فاشية.
وقالت الشرطة، في بيان، إنها ضبطت خلال عمليات مداهمة استهدفت جماعات اليمين المتطرف في شمالي البلاد صاروخاً جو - جو، وأسلحة أخرى متطورة بحوزتهم. وبحسب وسائل إعلام إيطالية، أوضحت الشرطة أنه، ضُبط خلال العملية صاروخ جو-جو في حالة تشغيل جيدة ويستخدمه الجيش القطري. كما اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، منهم اثنان على مقربة من مطار فورلي، كما صودرت مواد دعائية خاصة بجماعة النازيين الجدد في مداهمات استهدفت مدناً مختلفة.
وجاءت المداهمات في إطار تحقيقات في مساعدة اليمين المتطرف الإيطالي لقوات انفصالية تدعمها روسيا في شرقي أوكرانيا. وضُبط في الحملة، إلى جانب الصاروخ وهو من طراز «ماترا»، مجموعة من الأسلحة المتطورة، بما في ذلك أحدث بنادق هجومية آلية وقاذفات صواريخ.
وقادت القوات الخاصة في تورينو، المعروفة باسم «ديغوس»، حملة المداهمة بمساعدة شرطة ميلانو وفاريس وفورلي ونوفارا. وحددت وسائل الإعلام الإيطالية هوية المتهمين المعتقلين وهم فابيو ديل بيرغيولو، 50 عاماً، وهو مسؤول سابق في الجمارك الإيطالية، وأليساندرو مونتي، 42 عاماً الناشط في حزب فورزا نوفا اليميني، وفابيو بيرناردي، 51 عاماً وهو إيطالي. وقال غوسيبي دي ماتييس، مفوض شرطة تورينو خلال مؤتمر صحفي: لدينا بعض الأفكار بشأن ما يمكن أن تستخدم فيه المعدات المضبوطة، لكننا لن نتكهن بها. وقال أوجينيو سبينا، مسؤول مكافحة الإرهاب: «لا يوجد في الوقت الحالي ما يدفعنا إلى الشك في تدبير مؤامرة نشطة لاستخدام الأسلحة»
إسقاط طائرتين حوثيتين مسيرتين كانتا باتجاه خميس مشيط
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن قواته تمكنت مساء أمس، من اعتراض وإسقاط طائرتين بدون طيار أطلقتهما الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من صنعاء باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي قوله: "إن عملية الاعتراض والإسقاط للطائرتين المعاديتين نتج عنها سقوط شظايا وأجزاء بأحد الأحياء السكنية، مما نتج عنه تضرر أحد المباني السكنية بأضرار طفيفة وبعض المركبات، من دون وجود خسائر بالأرواح ولله الحمد".
وأضاف أن محاولات المليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بتعمد استهداف المدنيين تعبر عن إفلاسها ونهجها اللاأخلاقي.. وأن هذه الهجمات الإرهابية والعدائية المتكررة ممنهجة لاستهداف المدنيين في مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي الإنساني ما يعد جريمة حرب.
وأكد استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف بتنفيذ الإجراءات الرادعة ضد هذه المليشيا الإرهابية وتحييد القدرات الحوثية وبكل صرامة، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
(البيان)
داعية سلفي: الجهل بالسلفية سبب الخلط بينها وبين المذاهب الفقهية الأربعة
قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن هناك من لا يفهم معنى السلفية، ويخلط بينها وبين المذاهب الفقهية الأربعة.
كان الباحث سمير زين العابدين، هاجم السلفية، وأكد أنها ليست مدرسة فقهية من بين المذاهب السنيّة الأربع المعروفة، حتى وإن أرجعها البعض كذبا إلى المذهب الحنبلي، بحسب وصفه، مؤكدا أنها لا تعني إلا التركيز على اختزال الدين الإسلامي في بعض النصوص المختارة، والاهتمام بالمظاهر الدينية الشكلية، كإطالة اللحية وتقصير الجلباب، وفرض النقاب على النساء، وعدم الاختلاط بهم.
وأضاف لـ«فيتو» أن السلفية هي منهج متكامل لإحياء حياة السلف، في العبادات والمعاملات والسلم والحرب والاقتصاد وكل شيء، مردفا: لا علاقة لذلك بمذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وابن حنبل
وأوضح الداعية السلفية، أن هناك من لا يعرف السلفيين، ويزعم أنهم يحرصون فقط على الالتزام الظاهري اللحية وتقصير الثياب والنقاب، مع أن السلفيين لهم معاهد علمية، ويتولون الخطابة والتدريس في المساجد، ولهم جمعية رسمية مُشهرة (جمعية الدعاة)، ولهم حزب سياسي قوي (حزب النور.
وأردف: هؤلاء يعانون من فقر شديد في معلوماتهم عن السلفيين الذين هم بالفعل مندمجون في المجتمع، وحاصلون على شهادات وعندهم عائلات وأولاد، ويُشاركون مشاركة إيجابية في المجتمع
(فيتو)
لماذا يخشى تميم سقوط حليفه "العثمانلى"؟.. إخماد سعير قردوغان سيخنق الحرائق التى تشعلها الدوحة فى المنطقة.. كاتبة سعودية تفضح الحمدين: نجت من العقوبات الأمريكية بالرشاوى التى يدفع ثمنها المواطن القطرى
يتأثر تنظيم الحمدين كثيرا بضعف حلفائه، وبالتالى فإن النظام القطرى يعول على بقاء النظام التركى الذى يتزعمه رجب طيب أردوغان، لضمان بقاء عرش تميم بن حمد أمير قطر، خاصة أن قطر استعانت بالقوات التركية منذ بداية أزمة المقاطعة العربية للدوحة ، لحماية عرش تميم.
فى هذا السياق، أكد تقرير قناة "مباشر قطر"، أن الكاتبُ السعودى "محمد آل الشيخ"، أكد أن سقوطَ أردوغان فى تركيا، يعنى أن الحروبَ والأزماتَ التى تُغذيها قطرُ فى العالمِ العربى ستختنقُ وتصبحُ مشاغباتها فى منتهى الضعف، وبالتالى يمكنْ تطويقها بسياجٍ يضطرها إما الإذعان إلى الرشدِ وللشروطِ الثلاثةُ عشر التى وضعتها دولُ المقاطعةِ، وإما تبقىِ خارجُ أى حسابات إقليمية.
وقال تقرير قناة "مباشر قطر"، إن الغازُ القطرى كان وبالاً وشراً مُستطيراً على العربِ، حيثُ أشعلَ فتيلَ الفتنِ والاضطراباتِ فى كل أنحاءِ العالمِ العربى، فى الاتجاه نفسهُ تنبهَ العربُ أن ثوراتَ الربيعِ العربى التى مولَها الغازُ القطرى، كانت سبباً لكل الحروبِ الأهليةِ التى ما زالت بعضها تستمرُ، سواءً فى سوريا، أو ليبيا، أو اليمن، إلا أن هناك نقطةَ فى غايةِ الجوهريةِ والأهميةِ، وهى الدورُ التركى الأردوغانى المحورى الذى وقفَ بقوةِ مسانداً لدولةِ قطر.
وأوضح تقرير مباشر قطر، أن سقوطَ أردوغان المتوقع، سيُضعفُ ممارساتِ قطر المجنونةِ فى محاولتها المستميتة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من ثوراتِ الربيعِ العربى، الذى صرفتَ عليهِ ملايين الدولاراتِ إذا لم تكن المليارات، وعادت منه بخفى حنين، لافتا إلى أن إسقاط إردوغان من عرشهِ فى تركيا، والعملُ على محاربتهِ، بجب أن يكونَ للعربِ بمثابةِ الأولويةِ الجوهريةِ التى لا يتقدمْ عليها أى أولوية، لأن سقوطه يعنى أن أمرَ الفتنِ والحروبِ الأهليةِ والاضطرابات الأمنية قد انتهت وحُسم أمرَها، ومتابعا: أما دويلة قطر وثرواتِها، فإنها ستجدُ نفسها دون أردوغان، كالقشةِ الصغيرةِ التى تتلاعبُ بها الرياحُ، فلا يقرُ لها قرار".
وفى إطار متصل نقل موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، عن الكاتبة السعودية مها محمد الشريف، تأكيدها أن القواعد الأمريكية فى الخارج لها ثمن باهظ، مشيرة إلى أن هناك من يدفع المبلغ الأعلى دون جدال، فى إشارة إلى تنظيم الحمدين الحاكم فى قطر.
وأضافت الكاتبة السعودية، أنه إذا كان هناك من يدافع عن كوننا نعيش فى زمن تسود فيه الحروب الاقتصادية والمواجهات الجيواقتصادية عوضا عن الحروب العسكرية، فإنه بذلك يتبع طرائق مختلفة وغير معهودة تخضع لمزيج من الاتفاق والاختلاف، وتفاعلات بالكيفية نفسها تدل على ضوابط وقيود إجرائية بمستوى العنوان الذى يحمله الموضوع.
ولفتت مها محمد الشريف، إلى أنه من بين المقاربات التى يعيشها العالم اليوم هى تلك الوقائع كإجابة لما يحدث أو كردة فعل تناسب تغير العوامل الخارجية، فكانت لنا وقفة نفلسف فيها الفعل والمقاربة التى ذكرناها بأنها تشرح ما قاله الرئيس ترامب، فى كلمة ألقاها بحضور وزير المالية الأمريكى، ستيفن منوتشين، وأمير قطر، حول المساعدة التى قدمتها قطر لـقاعدة العديد.
وتابعت: أمير قطر لم ينج بضربة حظ من العقوبات، وإنما للقصة بقية، تحمل مقدمتها إيحاءات تشاؤمية أصداؤها تتردد على مسامع الجميع، ترتسم علاماتها على ملامح تميم وهو يصغى للرئيس ترامب، بحضور الوفد الرسمى القطرى، ويخبر أنه موافق سلفا على كل الطلبات والشروط ومنها توسيع «قاعدة العديد» الجوية العسكرية الأمريكية على حساب الدوحة.
حتى لا تتكرر واقعة الحزب الشيوعى.. الأحزاب تغلق أبواب التسلل أمام عناصر الإخوان.. المصريين الأحرار يجرى مراجعات دورية للكشف عن أفراد الجماعة.. وحماة الوطن: "الإرهابية" تعتمد على أساليب الخداع والتضليل
على مدار التاريخ، اتبعت جماعة الإخوان الإرهابية منهج اختراق الأحزاب السياسية والتوغل فى الكيانات الشرعية القائمة والصعود فيها لأعلى المناصب، لتصبح هذه الكيانات معبرة عن الفكر الإخوان دون أن تدري، فعلت جماعة الإخوان ذلك فى عهد حسن البنا ، عندما أمر التنظيم الخاص أحد العناصر ويدعى فرج النجار، بالانضمام للحزب الشيوعى المصرى بعدما تم حل الجماعة فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كما فعلت الإخوان ذلك فى عقود قريبة عندما كانت محظورة وخاضت الانتخابات البرلمانية على قوائم أحد الأحزاب الليبرالية، ومؤخرا اعترف عباس قبارى، المتحدث الإعلامى باسم المكتب العام للإخوان، منذ أيام قليلة، لمواقع إخوانى بأن الجماعة الإرهابية، سمحت مؤخرا لعناصرها بالانضمام للأحزاب السياسية، هذا الاعتراف يجعلنا نتساءل، هل هذا الاعتراف مرواغة جديدة من الجماعة الإرهابية؟ وهل الجماعة قررت أن تعيد خطة اختراق الأحزاب، كما يبقى السؤال الأهم ألا وهو هل الأحزاب المصرية قادرة على التصدي لمنع تسلل عناصر الإخوان الى صفوفها؟
المصريين الأحراب يلجأ لمراجعات دورية
حزب المصريين الأحرار، لجأ لفكرة مراجعة عضوياته بشكل دورى للتصدى لهذا الأمر، حسبما أكد الدكتور عصام خليل ، رئيس حزب المصريين الأحرار ، قائلا :"الحزب يعمل على مراجعة عضوياته بشكل دقيق ودورى ، للكشف عن أى محاولة لاختراقه من فصيل جماعة الإخوان ، مضيفا أن الحزب ينتقى عضوياته بشكل جيد ،ولا توجد عشوائيه فى قبول من يتقدم بل يتم التحرى عنه فى دائرته والتعرف على أنشطته الحزبية والسياسية قبل انضمامه للحزب رسميا ، قائلا " نحصن أنفسنا بشكل جيد".
وأشار رئيس حزب المصريين الأحرار ، إلى أنه من الوارد أن تسعى الجماعة لذلك ، من أجل الإساءه للأحزاب السياسيه المصرية .
حزب حماة الوطن: ممنوع دخول الإخوان
فيما أكد اللواء محمد الغباشى،مساعد رئيس حزب حماة وطن ، أن جماعة الإخوان تخشى الإقتراب من الحزب بشكل مباشر ، وهو حزب معروف من مؤسسيه وخطته فى دعم الدولة ، معتبرا أن محاولة الاقتراب من الحزب فيها خطورة علي عناصر الإخوان ، قائلا : كان هناك محاولات لدس بعض الأعضاء والأسماء المعروفة بأنها خلايا نائمة داخل الجماعة فى الحزب ، ولكن سرعان ما تم الكشف عن ذلك ، مشيرا الى أن هناك اتصال دائم مع أمانات الحزب فى المحافظات .
وأشار الغباشى ، إلى أن هناك أحزاب آخرى نجحت فيها خطة الاختراق ، مؤكدا أن الجماعة تجيد الخداع والتمويه والتضليل ، على أمل العودة للمشهد السياسى .
خطة الاخوان ستفشل
بدوره أكد أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسيه أن هناك فكره خبيثة يروج لها إعلام الإخوان، ألا وهى الانضمام للأحزاب السياسية، مؤكدا أن هذه الخطة ستشفل تماما ، مشيرا الى أن الجماعه بدأت العودة للعمل تحت الأرض حتى تتمكن من التغلغل فى أى استحقاق سياسى قادم ، موضحا أنها تتعمد التأكيد على اندثار التنظيم فى الحياة السياسيه من مخطط إعلامى وسياسى بينما هى تعمل فى الخفاء .
(اليوم السابع)