تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء 23 يوليو 2019.
آفاق ومآلات أزمة حرب الناقلات بين لندن وطهران وخيارات الرد المتبادل
تشهد منطقة الخليج مجدداً وتحديداً مضيق هرمز حالة من التصاعد المتبادل بين إيران وبريطانيا على خلفية أزمة ناقلات النفط، حتى باتت المنطقة على شفا حرب جديدة، فما بين ناقلات مشتعلة في الخليج، وسفن حربية أمريكية تستجيب لنداءات الاستغاثة، واحتجاز بريطاني إيراني لناقلات نفطية، وخطاب عدائي يثير مخاوف اندلاع صراع أوسع في المنطقة، عادت مجدداً "حرب الناقلات" التي عُرفت في الثمانينيات من القرن الماضي.
إذ تتجدد "لعبة المضايق المائية"، حيث تتلاطم فيها الأمواج دوماً بحثاً عن النفوذ والتأثير، لاسيما المشهد في الخليج العربي، الذي شهد مؤخراً تصعيداً وصل إلى احتجاز إيران ناقلة نفط، في الرابع عشر من يوليو الجاري، بعد أيام من احتجاز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق.
وفي مايو الماضي، تعرضت أربع سفن لعمليات تخريبية قبالة إمارة الفجيرة خارج مضيق هرمز، ويتعلق الأمر بناقلتي نفط سعوديتين، وناقلة نفط نرويجية، وسفينة شحن إماراتية، كما تعرضت ناقلتا نفط لاعتداء، في يونيو الماضي، بالقرب من مضيق هرمز أثناء عبورهما بحر عمان.
أن ما تشهده المنطقة حالياً هو أشبه بعملية إعداد لحرب جديدة، لكن في زمن تطورت فيه الإمكانات والوسائل وطبيعة الصراع، وتطورت الحروب باستخدام تقنيات حديثة وأسلحة ترتبط بها منظومة اقتصادية عالمية.
(خيارات محدودة)
وإزاء حالة التصعيد في المشهد السياسي الراهن بين لندن وطهران، ثمة خيارات محدودة يطرحها المراقبون والمحللون وتنقسم إلى اتجاهين؛ الأول خيار الحلول السلمية والإجراءات وفق القانون الدولي والذي يتضمن طرح تدريجي لنظام المرافقة الأمنية الذي استخدم في "حرب الناقلات" إبان الحرب الإيرانية، ولاحقاً في هجمات القراصنة الصوماليين، وتطبيق قواعد اشتباك جديدة، والقيام بعمليات لإزالة الألغام.
يأتي هذا الطرح السلمي القانوني بعد أن رأت واشنطن ضرورة الحاجة لتعزيز الأمن داخل مسارات الشحن وحولها، وحماية السفن التجارية كخطوة أولى، والقدرة على إطلاق النار على زوارق سريعة معادية حال اقترابها من مثل هذه السفن، وفقاً لقواعد اشتباك جديدة.
ويستبعد مراقبون اللجوء إلى الخيار العسكري وتحول المياه الإقليمية لساحة حرب بين الطرفين، متوقعين أن تصدر لندن عقوبات اقتصادية على إيران بدعم من الاتحاد الأوروبي، كرد على ذلك الأمر، بينما إذا استمرت الاستفزازات الإيرانية في الخليج من الممكن أن يرسل الاتحاد الأوروبي قوات عسكرية دولية للمضيق.
ويضيف المراقبون أنه بهذه الطريقة تسهل إيران من الاستراتيجية الأمريكية ضدها، حيث بدأت الدول الغربية دعم مساعي الولايات المتحدة لها واتخاذ مواقف معادية؛ ما يدفعها إلى العزلة الدولية، وينبأ بقربها للتفاوض مع واشنطن في هذه الحالة.
ويشير المراقبون إلى أن التطورات الجارية في حرب الناقلات بين إيران وبريطانيا، كشفت عن غياب وجود طرف ثالث يكون وسيطاً بين الطرفين، لأن هناك طرفاً مستفيداً من التصعيد وهي أمريكا، التي ترى أن حرب الناقلات ستجبر خصومها ومحايدين على الانضمام لصفها بأي شكل، سواء بدعم حملتها لإجبار إيران على القبول بالشروط والتفاوض على أساسها أو طلب الحماية، وهو وضع يشكل دعماً لأمريكا بشكل غير مباشر.
كما أن المواقف العالمية تدفع في اتجاه الحل السياسي بعيداً عن العمل العسكري، فروسيا أو الصين لن تدعما الحرب مطلقاً، وستتدخل كلتاهما - على الأرجح - بطرقٍ تهدف لتخفيف الضغط الدولي والعمل على حل الأزمة سواء بين لندن وطهران أو بين طهران وواسنطن. كما تفتقر الولايات المتحدة إلى الدعم الدولي الواسع لحملتها لتغيير النظام الإيراني، وحتى الحلفاء سيكونون مترددين في مواجهة التكاليف طويلة الأمد التي ستخلقها الحرب.
( لندن لا تريد الحرب ولا واشنطن)
ترغب لندن في "خفض" التوتر مع إيران - بحسب ما كتب وزير خارجيتها جيرمي هانت في تغريدة على موقع التدوينات المصغرة (تويتر) - قائلا إن الناقلة البريطانية (ستينا إمبيرو) تم احتجازها "في انتهاك واضح للقانون الدولي"، وأن احتجاز إيران الناقلة التي ترفع علم بريطانيا يثير تساؤلات خطيرة جدا بشأن أمن الملاحة البريطانية والدولية في مضيق هرمز.
وطالب الاتحاد الأوروبى السلطات الإيرانية بالإفراج عن ناقلة النفط المحتجزة بمضيق هرمز، مجددا الدعوة لضمان حرية الملاحة، مشيراً إلى أن سيطرة السلطات الإيرانية على سفينتين بمضيق هرمز هو مبعث قلق عميق، محذرا من أن هذا التطور يهدد بالمزيد من التصعيد، ويقوض العمل المستمر لحل التوترات الجارية.
من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب - في عدة مرات - إنه لا يريد الحرب مع إيران، لكنه حذر من أنها ستواجه "المحو" لو اندلع صراع بين البلدين، وفي منتصف يونيو الماضي، أسقطت إيران طائرة مسيرة أمريكية، وهو ما دفع أمريكا إلى التجهيز لإطلاق هجمات ضد طهران، قبل أن تتراجع في اللحظات الأخيرة.
وقال ترامب - في تغريدات حينها - إنه قرر وقف الضربة على إيران قبل عشر دقائق من تنفيذها؛ لأنها لم تكن متناسبة مع إسقاط طائرة مراقبة أمريكية مسيّرة غير مأهولة.
أما الخيار الثاني وهو اللجوء إلى العمل العسكري في مضيق هرمز، ووفقاً لتطورات المشهد السياسي، يدور حديث في الأروقة السياسية حول إمكانية وقوع حرب جديدة تشبه ما جرى خلال حقبة الحرب العراقية الإيرانية، في الثمانينيات من القرن الماضي.
وكان العراق قد هدد بمهاجمة جميع السفن المتجهة إلى الموانئ الإيرانية والآتية منها، وتعرضت سفن حينها للاعتداء وخلال الفترة من (1980-1988)، استهدفت 543 ناقلة نفط وسفينة في مياه الخليج، بينها 160 سفينة أمريكية استهدفتها إيران، وتم إغراق أكثر من 250 ناقلة نفط عملاقة وأدت حرب الناقلات في تلك الفترة إلى انخفاض بنسبة 25% في الشحن التجاري، وارتفاع حاد في سعر النفط الخام.
لكن المشهد الآن في الخليج ربما يختلف عن ما حدث في الثمانينيات، لأن أي تصعيد في التوتر بمنطقة الخليج بين الدول الغربية وإيران ليس في مصلحة أحد، فدول الخليج لا ترغب بتوتر جديد يهدد أمنها واستقرارها واقتصادياتها، وبالتالي تؤيد الدول الخليجية تلك القرارات الأوروبية لمواجهة المخاطر الإيرانية، فضلاً عن أن المشهد العالمي الراهن يشهد حالة من التجاذبات السياسية.
(ا ش ا)
بدء هجوم واسع في جميع محاور القتال بطرابلس
أعلن قائد عسكري ليبي بدء هجوم واسع في محاور القتال كافة بطرابلس للقضاء على الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، وذلك في إطار عملية «طوفان الكرامة» التي أطلقتها القيادة العامة للجيش الليبي في الرابع من أبريل الماضي.
ونقل الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي عن رئيس غرفة العمليات المتقدمة في طرابلس اللواء صالح عبودة، بياناً موجهاً إلى جميع الوحدات العسكرية التابعة للجيش الوطني الليبي، حدد فيه التاسعة صباح أمس الاثنين، ساعة الصفر لانطلاق هجوم كبير وحاسم لدخول قلب طرابلس.
وقالت شعبة الإعلام الحربي التابع للجيش الليبي، إن الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي تتقدم بخطى ثابتة في جميع محاور العاصمة، وتُسيطر على مواقع وتمركزات جديدة وتُكبِّد الميليشيات المسلحة خسائر كبيرة.
وأكد مسؤول مكتب الإعلام في اللواء 73 مشاة التابع للجيش الليبي المنذر الخرطوش تحقيق قوات الجيش تقدم كبير في جميع محاور طرابلس، لافتاً إلى أن الوحدات العسكرية حققت تقدماً كبيراً في محوري عين زارة ووادي الربيع، مشيراً لدور سلاح الجو الليبي في استهداف تمركزات الميليشيات، وتمهيد الطريق أمام الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبي للتقدم.
وقال مصدر عسكري ليبي لـ«الاتحاد»، إن مقاتلات سلاح الجو تمكنت من تدمير عددٍ كبيرٍ من آليات المسلحين في وادي الربيع وعين زارة. وأكد المصدر الليبي تمكن مضادات الأرضية التابعة للقوات المسلحة الليبية من إسقاط طائرة تركية مسيرة في محور طريق المطار في طرابلس.
وأعلن الإعلام الحربي، أنه قوات الجيش الليبي ستقوم بتحقيق الهدف الذي قامت من أجله هذه المعركة الحاسمة لتحرير طرابلس، والقضاء على جماعة الإخوان التي عاثت فساداً في ليبيا، لافتاً إلى أنها منحت الميليشيات فرصة أخيرة للميليشيات لترك سلاحها.
ودعا الإعلام الحربي أهالي طرابلس لرص الصفوف ونبذ الفرقة والحفاظ على مؤسسات الدولة الليبية إلى ذلك، قال مكتب الإعلام في غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي، إن القوات نفذت هجوم ليلي على مقر غرفة العمليات بما يعرف بمزرعة المجدوب، وقتل عدد من الميليشيات في محور خلّة الفرجان.
وأشارت غرفة عمليات الكرامة إلى فرار أعداد كبيرة من الميليشيات المسلحة بآلياتهم والهروب من مواجهة القوات المسلحة الليبية والاتجاه إلى الطريق الساحلي خارج طرابلس.
وفي تونس، شهدت منطقة بني غزيّل بولاية مدنين التونسية، صباح أمس، هبوط طائرة حربية ليبية بالقنابل من طراز L-39 اضطرارياً على الطريق العام. فيما أعلنت قاعدة الوطية الجوية في بيان لها أن الطائرة العسكرية التي هبطت اضطرارياً في تونس تتبع الجيش الليبي. وأوضحت قاعدة الوطية أن العقيد طيار فرج الصغير قائد الطائرة L-39 اضطر للهبوط بتونس؛ نظراً لتعرضه لخلل فني في أجهزة الملاحة الجوية، مبينة أنه خرج من قاعدة براك الجوية الشاطئ، أمس الاثنين، متجهاً إلى قاعدة الوطية الجوية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع التونسية، أنها رصدت صباح أمس، اختراق طائرة مقاتلة ليبية للمجال الجوي التونسي فوق منطقة بني غزال جنوبي مدنين.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي، أنه «جرى على الفور تفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض الطائرة والتعرف عليها، غير أنها اضطرت للهبوط في منطقة الجرف الأحمر بمدنين». وأشارت وزارة الدفاع التونسية إلى أن «طائرة تونسية حلقت في المكان، ليتبين في ما بعد أن الطائرة ليبية من طراز (إل - 39) ويقودها طيار برتبة عقيد»، مضيفة: «الطيار الليبي أكد في أول تصريحاته أنه اضطر للهبوط داخل الأراضي التونسية بسبب عطل أصاب طائرته». وشددت الوزارة على أن التحقيقات الأولية أجريت بمنطقة الحرس الوطني بولاية مدنين التونسية في ما سيتواصل البحث في الموضوع من قبل السلطات القضائية العسكرية.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أن الطائرة العسكرية من نوع L-39 والتي هبطت بولاية مدنين التونسية تابعة للقوات المسلحة الليبية، مبينةً أن الطائرة كانت في مهمة استطلاعية دورية، وتعرضت لخلل فني أدى لهبوطها اضطراريا في تونس. وأوضحت وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة أنها على تواصل مع السلطات التونسية لضمان عودة الطائرة والطيار بأمان إلى ليبيا.
وقال القائم بأعمال السفارة الليبية بتونس محمد المعلول، إنه تم تشكيل لجنة للتواصل مع السلطات التونسية بشأن الطائرة العسكرية الليبية، لافتاً إلى أن حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج تسعى لاسترداد الطائرة المقاتلة الليبية.
إلى ذلك، أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط رفع حالة القوّة القاهرة عن عمليات شحن خام الشرارة من ميناء الزاوية، وذلك بعد النجاح في إعادة فتح الصمام الذي تم إغلاقه بخط شحن النفط من حقل الشرارة إلى ميناء الزاوية. وتمكن مهندسو المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا من فتح الصمام رقم (13) والذي قامت مجموعة مجهولة الهوية بإغلاقه يوم الجمعة الماضي.
(الاتحاد الإماراتية)
شركات قطر تدفع فاتورة إرهاب « الحمدين»
هبط صافي ربح شركة الكهرباء والماء القطرية خلال النصف الأول من العام الجاري 24%، متأثراً بتدهور مؤشرات الاقتصاد بعد المقاطعة العربية التي دخلت عامها الثالث.
ووفق بيان الشركة إلى بورصة قطر، بلغ الربح 620 مليون ريال، مقابل 813 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، كما تراجع العائد على السهم للأشهر الستة الأولى من العام الجاري إلى 0.56 ريال، مقابل 0.74 ريال للفترة نفسها من 2018.
ويأتي إعلان الكهرباء والماء القطرية للنتائج المالية للنصف الأول من العام الجاري، عقب اجتماع مجلس إدارة الشركة واعتماده النتائج المالية المدققة لهذه الفترة.
وتراجعت مبيعات الشركة إلى مليار و143 مليون ريال، مقارنة بمبلغ مليار و344 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2018.
وفقدت «كهرماء»، خلال الربع الأول من 2019، أكثر من 20% من أرباحها، مقارنة مع الفترة المقابلة من 2018، وسط تراجع حاد في عملياتها التشغيلية ومؤشراتها الواردة في تقريرها السنوي.
وتراجعت قيمة موجودات الشركة طويلة الأجل في الربع الأول من 2019 بنسبة 2.4% إلى 12.974 مليار ريال «3.566» مليار دولار، فيما تراجعت الموجودات قصيرة الأجل بنسبة 12.28% إلى 4.24 مليار ريال «1.165 مليار دولار».
وهوت أرباح العديد من الشركات في بورصة قطر على نحو حاد، ما أدى إلى تدني ثقة المستثمرين بالسوق وخروج العديد منهم.
خلية «داعشية» مرتبطة بالبغدادي في قبضة القوات الأمنية
تمكنت قوة عراقية خاصة، بناء على معلومات استخباراتية من اعتقال خلية نائمة تابعة لتنظيم «داعش»، ومرتبطة بزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي، في محافظة نينوى، في وقت حذرت صحيفة «واشنطن بوست» من أن العديد من مسلحي تنظيم «داعش» تمكنوا من التسلل إلى العراق بعد هزيمتهم العسكرية في شمال شرق سوريا، مشيرة إلى أنهم يشكلون خطراً أمنياً ملموساً.
وذكر مصدر أمني، أن «قوة خاصة تمكنت بناء على معلومات استخباراتية من اعتقال خلية إرهابية نائمة تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي مرتبطة بزعيم التنظيم الإرهابي (أبوبكر البغدادي) كانت تخطط لأعمال إرهابية في محافظة نينوى». وأضاف أن «الخلية الإرهابية وهي تعتبر من الخلايا النائمة كانت بحوزتها عبوات ناسفة، وأسلحة خفيفة، وهي تطلق على نفسها (رجال البغدادي)»، مشيراً إلى أن «القوة الأمنية اعتقلت أيضاً قائداً إرهابياً مساعداً للبغدادي».
وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، امس، عن إلقاء القبض على الممول الرئيسي لقيادات تنظيم «داعش» المختبئة في جبال قره دوغ في مخمور، شرقي مدينة الموصل، بمحافظة نينوى.
من جهة اخرى، نقلت صحيفة «واشنطن بوست»، الأحد، عن مسؤولين أمنيين تأكيدهم أن هؤلاء «الدواعش» يواصلون أنشطتهم بوتيرة منخفضة وسط، وشمال العراق، وأشار المحلل الأمني هشام الهاشمي الذي يقدم خدمات استشارية للحكومة العراقية ووكالات إغاثة دولية، إلى أن نحو ألف متطرف تسللوا إلى داخل العراق خلال الأشهر الثمانية الأخيرة، لا سيما في أعقاب خسارة «داعش» سيطرته على بلدة الباغوز السورية، آخر معقل له شرق الفرات، في مارس/ آذار الماضي.
مركز بحثي: الإرهاب في ليبيا صناعة قطرية تركية
قال مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس: إن كل ما يحدث من عمليات إرهابية وإجرامية داخل ليبيا، هو من تأليف وصناعة وإخراج قطر وتركيا.
وأكد عبد الرحيم علي، في بيان أمس الاثنين، أنه لا نهاية لهذه العمليات سوى بإجبار النظامين التركي والقطري على الالتزام بالمعايير الدولية، التي تقضي بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
وطالب المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة بالإسراع في مواجهة الدول والأنظمة التي تمول وتشجع وتسلح وتؤوي الإرهاب والإرهابيين، وفي مقدمتهم النظامان القطري والتركي.
وحذر علي من اتساع ظاهرة الإرهاب لتشمل دول أوروبا وأمريكا، إذا تم التقاعس عن أداء تلك المهمة، ولجم تلك الأنظمة وإجبارها على الكف عن دعم وتمويل الإرهاب.
ومن جانب آخر، قال اللواء محمود منصور، مؤسس المخابرات القطرية: إن «نظام الحمدين» والأسرة الحاكمة في قطر، يدعمان بشكل كبير الميليشيات المسلحة في ليبيا والدول التي تشهد العديد من الصراع؛ من أجل تدمير هذه الدول، وتوفير الملاذ الآمن للجماعات والتنظيمات المسلحة في الدول؛ لتفتيت المنطقة.
(الخليج الإماراتية)
«طوفان الكرامة» تتقدّم في محاور طرابلس
دشّن الليبيون المرحلة الحاسمة من عملية «طوفان الكرامة» بإعلان ساعة الصفر لتحرير العاصمة، إذ أحرز الجيش الوطني تقدّماً في كل محاور القتال، فيما التحق شباب طرابلس بمعركة التحرير.
وأطلق الجيش الوطني الليبي، أمس، الموجة الثانية من عملية «طوفان الكرامة» لتحرير طرابلس، إذ دفع بكل قواته لمحاور القتال، وفيما أكدت شعبة الإعلام الحربي، أن الجيش يتقدّم بخطى ثابتة نحو قلب العاصمة، وجّه اللواء صالح اعبودة الورفلي، رئيس غرفة العمليات المتقدمة، أوامر القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة الوحدات بالتقدم لتنفيذ خطة العملية، مشيراً إلى بدء ساعة الصفر لتحرير طرابلس. وقال الورفلى في بيان: «على جميع وحدات القوات المسلحة التقدم للانقضاض على العدو والتقدم لتحرير العاصمة».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية لـ «البيان»، إنّ الجبهات اشتعلت بعد تقدم الجيش بالأسلحة الثقيلة نحو مواقع الميليشيات، وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، لاسيّما في محاورة الخلة وعين زارة والسبيعة.
وأضافت المصادر، أنّ العشرات من عسكريي وأمنيي الوفاق، انضموا لصفوف الجيش الوطني منذ اللحظات الأولى لإطلاق الموجة الثانية من عملية طوفان الكرامة، مشيرة إلى أنّ أكثر من 20 ألف مقاتل نظامي إلى جانب قوات مساندة من متطوعي القبائل، أطلقوا هجوماً واسعاً باتجاه قلب العاصمة.
وكشفت المصادر الميدانية، عن قصف عشوائي لعناصر الميليشيات بقاذفات الهاوزر، بعض المواقع مثل مشروع الموز ومعسكر النقلية، وأنه تمّ تسجيل سقوط ضحايا بين المدنيين بينهم أسرة من ستة أفراد كانت في طريقها لأحد المشافي المحلية.
هجوم كاسح
وأعلن اللواء 73 مشاة، أمس، بدء تقدم وحدات القوات المسلحة جنوب طرابلس، منذ ساعات الصباح الأولى في جميع المحاور، مؤكّداً أنّ وحدات الجيش حققت تقدماً كبيراً في عين زارة ومحور وادي الربيع جنوب طرابلس، مشيراً إلى أنّ سلاح الجو قدم غطاءً جوياً لتقدم القوات، وذلك باستهداف نقاط تمركز مسلحي ميليشيات الوفاق أمام الوحدات المتقدمة.
وقال قائد محور عين زارة بجنوب طرابلس التابع للجيش اللواء فوزي المنصوري لـ «البيان»، إنّ الجيش دشّن هجوماً كاسحاً على الميليشيات والجماعات الإرهابية مع إعلان الساعة الصفر، مضيفاً أنّ الليبيين يخوضون اليوم معركة تحرير عاصمتهم وتأمين مؤسسات دولتهم، رغم الدعم الذي تتلقاه الميليشيات من محور الشر الإقليمي الإخواني والتدخل التركي المباشر في مسار المعارك.
إلى ذلك، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، أنّ انشقاقات ظهرت في صفوف الميليشيات مع إعلان ساعة الصفر، مشيرة إلى أنّ شباب عملية الكرامة نفذوا ليلة البارحة عمليتين نوعيتين ناجحتين في طرابلس، مضيفة: «انتظروا المزيد من ضربات الأبطال أيها الخارجون عن القانون والرافضين لدولة المؤسسات».
داعية سلفي: الإخوان حشروا أنفسهم في ثورة 23 يوليو ومصر تعلمت الدرس
قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفي، إن وعي المصريين دفعهم للتخلص من الإخوان قبل أن يُدمروا مصر، موضحا أنه كما حشر الإخوان أنفسهم في ثورة 25 يناير، حشروا أنفسهم في ثورة 23 يوليو 1952.
وأضاف، أن الجماعة فرضت نفسها على عبد الناصر، لتكون شراكة معه في حكم مصر، وفرضت شروطها، واستعرضت قوتها ونفوذها، موضحا أن المصريون تعلموا من الدرس التاريخي، ولم يُمهلوا مرسي حتى يأتي على الأخضر واليابس، من تاريخ مصر العريق.
وتابع:" مصر أكبر من أن تحكمها جماعة إرهابية، ويتحكم فيها مكتب الإرشاد المنحرف، وخرجت الجماهير في الوقت المناسب لاجتثاث الإخوان قبل أن يتمكنوا من إعادة التنظيم الخاص المُسلح، وكتائب وميليشيات وتمويلات داخلية وخارجية واتصالات مريبة من أنظمة معادية، وبث القلاقل والعبث بالأمن القومي".
وأوضح عبد الحميد، أن مرسي أصدر التعديلات الدستورية، التي تُحصن قراراته من الطعن، حتى لا يستطيع أحد شجب وتعطيل أي قرار له، ومارسوا طغيانا شديدا بهدف أخونة الدولة بمختلف الطرق، مما أجبر الشعب على الإطاحة بهم.
(فيتو)
هل تنجح المعارضة التركية فى معركتها وتعصف بقيادات الإخوان؟.. المطالب بطرد قيادات الجماعة من إسطنبول تتصاعد وتضع أردوغان فى حرج.. والإنتربول الدولى يوجه صفعة للرئيس التركى ويرفع اسم أحد معارضيه من نشراته
مع استمرار الأزمات التى تواجهها تركيا خلال الفترة الراهنة، أصبحت جماعة الإخوان تمثل عبئا على النظام التركى، وشعبه، لذلك بدأت أصوات داخل المعارضة التركية تطالب بطرد قيادات الإخوان من إسطنبول، فى الوقت الذى وجه فيه الإنتربول الدولى صفعة لأردوغان برفع اسم أحد المعارضين الأتراك من نشراته.
أن تكون خائنًا لبلدك وتهاجمها من منابرَ مشبوهةٍ وفَرَتْها لك كيانات إرهابية، ليس إيمانًا بموقفِك، وإنما تنفيذًا لأجندة مصالحِها؛ فهذا يجعل منك بالطبعِ دمية دميمة تحركُها أصابع مموِليها، فبحسب تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، فإن هذا بالضبطِ ما ينطبق على كلِ عناصر تنظيمِ الإخوان فى تركيا وقطر، فمصيرهم وتحركاتهم مرتبِطانِ بمصير تنظيمى أردوغان والحمدين، وها هى الأرض التركية تتزلزل من تحتِ قدمى أردوغان، وتوشك أن تلفظه إلى حيث كان يجب أن يكون.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "فبعد الضربة التى تَلقَّاها أردوغان بهزيمةِ مُرشحِ حزبِ العدالة والتنمية فى انتخاباتِ بلدية إسطنبول الشهر الماضِى، وفوز المعارض أكرم أوغلو، جاءته لطمة أخرى قاسيةٌ قاسمة من زعيمِ المعارضة فى البرلمان التركى "كمال كيليتشدار أوغلو".
وأكد التقرير أن زعيم المعارضةِ طالب أردوغان صراحة بطرد الإخوان والتصالح مع مصر التى ربطتْها مع تركيا ثقافة وتاريخ مشتركان، وتابع:"لا يمكن أن نتوقع بعد هذه التصريحات إلا رعبًا فى قلبِ عناصر الإخوان الذين باتوا ملاحقِين غير آمنين ولا مُؤتَمَنِينَ، فكيف يؤتمَن من خانَ وطنَه؟!".
من جانبه وجه الإنتربول الدولى، صفعة قوية إلى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بعدما رفع اسم أحد الشخصيات التركية المعارضة من نشرة الانتربول.
وقالت عدة مواقع تركية معارضة إن الانتربول يزيل اسم الزعيم الكردى صالح مسلم، من قائمة المطلوبين بالنشرة الحمراء، وكان قد وضع صالح مسلم على قائمة الانتربول بناء على طلب تركيا.
ولفتت المواقع التركية المعارضة إلى أن الديكتاتور العثمانى يستخدم الانتربول لتصفية حساباته مع خصومة وأعتقد الإنتربول أدرك ذلك، وهذه فقط البداية وسيزيل جميع أسماء معارضيه.
فيما أكدت صحيفة "زمان" التابعة للمعارضة التركية، أنه مع استمرار الأزمة الاقتصادية الطاحنة التى تتعرض لها تركيا فى الفترة الأخيرة، بدأ المواطنون اللجوء إلى القروض والبطاقات الائتمانية لتلبية احتياجاتهم، إلا أنه كلما تفاقمت الأزمة، تعثر المواطنون وبدأت البنوك تتخذ فى حقهم الإجراءات القانونية.
ونقلت الصحيفة التركية المعارضة، عن نائب حزب الشعب الجمهورى عن مدينة نيجدا عمر فتحى جورار تأكيده أن واحدًا بين كل ثلاثة مواطنين اتخذت ضده إجراءات قانونية بسبب التعثر في سداد الديون، قائلًا: “تجاوزت ديون المواطنين من جميع الطبقات للبنوك 2.7 تريليون ليرة. وبلغت الديون الفردية ومديونيات البطاقات الائتمانية 20 مليار ليرة. كما أن هناك 5 ملايين خريج جامعى غارقين فى مستنقع الديون”.
وأوضحت صحيفة "زمان"، أن عمر فتحى جورار تقدَّم بطلب استحواب لوزير العدل عبد الحميد جول أمام البرلمان حول هذه الأرقام المخيفة، ليأتى الرد منه أن عدد الدوائر القضائية المتخصصة فى نظر ملفات التعثر فى الديون وصل إلى 900 دائرة اعتبارًا من 2 أبريل 2019.
النظام القطرى مهدد فى أوروبا.. تحركات فرنسية لمواجهة دعم الدوحة للإرهاب ومطالبات بفتح تحقيق دولى.. إيطاليا تنتفض ضد "الحمدين" بعد اكتشاف الصاروخ القطرى.. والتنظيم يسعى لإلصاق التهم بغيره للهروب من العقوبات
أصبح النظام القطرى مهددا فى الخارج فى ظل التحركات الأوروبية التى تستهدف فضح الدعم القطرى للتنظيمات الإرهابية، خاصة فى كل من فرنسا وإيطاليا، بينما يسعى تنظيم الحمدين لإيجاد مخرج لتبرير هذه الجرائم ويسعى لإلصاق التهمة بدول أخرى للهروب من أى عقوبات.
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إنه مع استمرار دعم تنظيم الحمدين للجماعات الإرهابية وارتباط اسمه بها حول العالم، دعت "ناتالى جوليه"، عضو مجلس الشيوخ الفرنسى، فى مقال لها نشر على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذا هيل" الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق دولى بعد الكشف عن ثغرات فى نظام عقوبات مجلس الأمن تستغلها عناصر وجماعات إرهابية منتمية لدولة قطر، منهم القطرى خليفة السبيعى للوصول إلى الحسابات المصرفية رغم تجميدها .
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية:"جوليه قالت إن صحيفة "وول ستريت جورنال" كشفت فى تقريرها أن إرهابيى تنظيمى القاعدة و داعش ومؤيديهم المدرجين على القائمة السوداء قادرون على الاستفادة من حساباتهم المصرفية، رغم تجميدها من جانب الأمم المتحدة من خلال دعم الدولة القطرية لهم للاستفادة من هذه الأرصدة لتنفيذ أعمال إرهابية أخرى ".
واستكمل التقرير :"أكدت "جوليه" أن توفير التسهيلات المصرفية لـ"السبيعي" مشكلة كبيرة ويجب على قطر أن توضح للعالم سبب سماحها لمثل هذا الشخص الخطير بالاستمرار فى الحصول على الخدمات المصرفية، مطالبة الأمم المتحدة بالتحقيق معقطر ومحاسبتها على سبب سماحها لفرد مدرج ضمن قائمة عقوبات الأمم المتحدة بالحصول على خدمات مصرفية من خلال أحد بنوكها"
ومع التحركات التى بدأت إيطاليا اتخاذها بعد اكتشاف صاروخ قطرى على أراضيها، ومساعى روما لفضح الإرهاب القطرى، سعى تنظيم الحمدين لتبرير نفسه، حيث قال موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية إن تنظيم الحمدين لم سوى لولوة الخاطر المتحدثة باسم الخارجية القطرية، للتنصل من جريمته الجديدة في إيطاليا بعد العثور على صاروخ قطري بحوزة مجموعة من النازيين الجدد، والتي أصبحت منذ توليها منصبها محط سخرية وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن أصبحت عنوانا للكذب والخداع وتزييف الحقائق وتضليل الشعب القطري، منذ المقاطعة العربية لنظامه وأصبحت بحاجة إلى من يتحدث باسمها.
وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أنه في محاولاتها لطمس الحقائق وتوجيه الاتهامات بعيدا عن دوحة الخراب، زعمت المسؤولة القطرية أن صاروخ جو-جو طراز Matra Super 530 الفرنسي الصنع، الذي عثرت عليه السلطات الإيطالية مؤخراً في مخبأ سري للأسلحة، كان من بين صواريخ قامت ببيعها لإسبانيا منذ 25 عاماً مضت.
ولفت موقع قطريليكس، إلى أن لولوة الخاطر أطلت برأسها من جديد في أزمة الصاروخ، وكأنها ترفض ألا تكون طرفا في أي فضيحة لتنظيم الحمدين، وكأنها تأبى أن يمر أي كذب أو خداع أو تضليل عبر أي شخص سواها، وتمثلت أحدث كذبة فيما قالته أول أمس في أن قطر باعت هذا الصاروخ لدولة "صديقة" في إطار صفقة أسلحة قبل 25 عاما، وأن بلادها بدأت تحقيقا عاجلا بالتعاون مع الجهات المعنية في إيطاليا و"دولة أخرى صديقة"، بيعت لها الأسلحة لكشف الحقائق.
(اليوم السابع)