الإمارات تؤكد أنها لن تغادر اليمن وسط إعادة نشر قواتها/ غريفثس يتوقع حلاً وشيكاً في اليمن/ ليبيا.. الجيش يحرّر مناطق جديدة في طرابلس
الأربعاء 24/يوليو/2019 - 12:00 م
طباعة
اعداد: حسام الحداد
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء 24 يوليو 2019.
غريفثس يتوقع حلاً وشيكاً في اليمن
قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفثس، اليوم الثلاثاء، إن الحرب في اليمن يمكن وقفها، لأن الطرفين والتوافق الدبلوماسي الدولي يدعم اتفاقاً توسطت بشأنه الأمم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول.
وقال غريفثس للصحافيين في جنيف: "أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك"، مضيفاً: "الحرب في اليمن يمكن حلها بالجهود الدبلوماسية".
وأضاف غريفثس أنه بينما يستغرق تطبيق اتفاق ستوكهولم بعض الوقت، يرى كل من الطرفين أن الاتفاق مدخل إلى إجراء مفاوضات بشأن حل سياسي كما يدعم المجتمع الدولي الاتفاق. وتابع: "الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي وعلى أن الحل العسكري غير وارد، وهما لا يزالان على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكافة جوانبه المختلفة".
وفي الأسبوع الماضي حقق اجتماع عقده الطرفان في مكان محايد تمثل في سفينة تابعة للأمم المتحدة في البحر الأحمر تقدماً كبيراً مفاجئاً عندما اتفقا على الجوانب الفنية لاتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة.
وقال غريفثس إن تلك المحادثات حققت تقدماً أكبر مما كان يتوقع وتوصلت إلى اتفاقيات حول خطط انسحاب القوات بمقتضى اتفاق ستوكهولم الذي يقضي بأن يتولى فريق تسانده الأمم المتحدة إدارة الميناء بينما تنسحب قوات الطرفين.
وأضاف المبعوث الدولي أن هناك عدة مسائل لا تزال من دون حل من بينها كيفية التعامل مع عائدات الميناء وكيفية التعامل مع قوات الأمن المحلية. وكشف أنه في الأيام المقبلة سيتم التركيز على تفاصيل اتفاق نشر قوات أمن محلية في الحديدة.
في سياق آخر، اعتبر غريفثس إن عملية السلام ما زالت عرضة "للتفجير" بسبب أمور مثل الهجمات على منشآت سعودية. وأضاف أنه يحاول منع تصعيد الأمور قبل أن تصل إلى تلك المرحلة.
ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعاً إثر انقلاب الحوثيين على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وأوقعت الحرب حوالي 10 آلاف قتيل وأكثر من 56 ألف جريح منذ 2015، بحسب منظمة الصحة العالمية.
ولا يزال هناك 3.3 مليون نازح، فيما يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، إلى مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.
العربية نت
الإمارات تؤكد أنها لن تغادر اليمن وسط إعادة نشر قواتها
أكدت الإمارات العربية المتحدة أنها ليست بصدد مغادرة اليمن وسط عمليات إعادة انتشار قواتها التي تقوم بها.
وكتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في مقال رأي في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: «فقط لتوضيح الأمر، الإمارات وبقية التحالف لا تغادر اليمن». وأكد قرقاش: «سنعمل بشكل مختلف وحضورنا العسكري باق. وبما يتوافق مع القانون الدولي، سنواصل تقديم المشورة ومساعدة القوات اليمنية المحلية». وكانت الإمارات قد أعلنت بداية الشهر الجاري خفضا في قواتها بمناطق عدة في اليمن ضمن خطة «إعادة انتشار» لأسباب «استراتيجية وتكتيكية». وأكد قرقاش أنه يجب على المتمردين الحوثيين أن ينظروا إلى الخطوة الإماراتية على أنها «إجراء لبناء الثقة من أجل خلق زخم جديد لإنهاء الصراع». وقال قرقاش في المقال: «بينما تقوم الإمارات العربية المتحدة بتخفيض وإعادة نشر قواتها في اليمن فإننا نقوم بذلك بنفس الطريقة التي بدأنا بها، بأعين مفتوحة». وتابع: «لم يكن هناك نصر سهل ولن يكون هناك سلام سهل»، ولكنه أكد: «الوقت الآن هو لمضاعفة التركيز على العملية السياسية». في غضون ذلك قال مبعوث الامم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث امس ان الحرب في اليمن يمكن وقفها لأن الطرفين المتحاربين والتوافق السياسي الدولي يدعمون اتفاقا توسطت بشأنه الامم المتحدة في ستوكهولم في ديسمبر.
وقال جريفيث للصحفيين في جنيف: «أعتقد أن هذه الحرب في اليمن قابلة للحل على نحو وشيك». وأضاف: «الطرفان كلاهما يصر على رغبته في حل سياسي والحل العسكري غير وارد، مازالا على التزامهما باتفاق ستوكهولم بكل جوانبه المختلفة».
اخبار الخليج
محمد بن سلمان يبحث مع رئيس حكومة اليمن مستجدات الأوضاع
التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في نيوم، اليوم الثلاثاء، رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك. وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأن أمنها واستقرارها وتنميتها.
حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع السعودي، ورئيس الاستخبارات العامة خالد الحميدان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي، لتنمية وإعمار اليمن محمد آل جابر.
العربية نت
مقتل وإصابة 29 من مسلحي طالبان في عمليات أمنية جنوب أفغانستان
نفذت القوات الخاصة الأفغانية عمليات ضد الجماعات المسلحة التابعة لحركة طالبان بإقليم أوروزجان جنوب أفغانستان مما أسفر عن مقتل وإصابة 29 من مسلحي طالبان .
وذكرت قوات العمليات الخاصة -في بيان أوردته وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية اليوم الاربعاء- أن عمليات القوات الخاصة أسفرت عن مقتل 15 من مسلحي طالبان وإصابة 14 آخرين.
من جانبها، لم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية ومن بينها طالبان على هذه الأنباء حتى الآن.
مصراوي
رئيس وزراء باكستان يعلن من واشنطن اعتزامه لقاء طالبان لدفع عملية السلام
أعلن رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الثلاثاء في واشنطن أنه سيجري محادثات مع طالبان بعد عودته إلى بلاده، كجزء من الجهود المبذولة لإنهاء نزاع عسكري مستمر منذ 18 عامًا في أفغانستان.
جاء كلام خان خلال زيارته الرسمية الأولى إلى الولايات المتحدة، حيث استقبله الرئيس الأميركي دونالد ترمب قبل يوم في البيت الأبيض.
وأشار خان إلى أنه تحدث أيضًا إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني، وعند عودته "سألتقي مع طالبان، وسأبذل قصارى جهدي لحضّهم على إجراء محادثات مع الحكومة الأفغانية".
كشف خان خلال كلمة له في المعهد الأميركي للسلام، وهو هيئة فيدرالية يشرف عليها الديموقراطيون والجمهوريون، أن حركة طالبان الأفغانية المتطرفة اتصلت به "قبل أشهر عدة" بعد فوزه في الانتخابات في يوليو 2018، إلا أنه لم يسع إلى عقد لقاء في ذلك الوقت، بسبب عدم تحبيذ كابول ذلك.
قال إن المسلحين تواصلوا معه بسبب موقفه الدائم من أنه "لا يوجد حل عسكري" للحرب في أفغانستان، مضيفًا "لهذا السبب لديّ قدر من المصداقية بينهم".
والتقى خان في وقت سابق الثلاثاء مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي أكد على أهمية العمل معًا، وعلى "دور باكستان المهم في دعم عملية السلام الأفغانية ومكافحة الإرهاب"، وفق بيان رسمي.
كما أعلنت الخارجية الأميركية الاثنين أن مبعوثها الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد سيتوجّه إلى كابول، ومن ثم قطر في الأسبوع المقبل في مهمة تستمر حتى الأول من أغسطس لاستئناف المفاوضات مع طالبان.
والتقى خليل زاد طالبان مرات عدة في العام الماضي، لكن العقبة الأساسية حتى الآن كانت رفض طالبان التفاوض مباشرة مع الحكومة الأفغانية.
وحذّر خان من أن هذا لن يكون سهلًا، لأن الحركة المتمردة "لا تملك قيادة مركزية". وأضاف "لكننا نشعر أنه إذا عملنا جميعًا معًا، فستكون هذه أفضل فرصة لتحقيق السلام في أفغانستان".
أكد خان أيضًا أن الانتخابات الرئاسية الأفغانية في سبتمبر "يجب أن تكون شاملة، وأن تشارك فيها طالبان أيضًا". وكانت باكستان الراعي الرئيس لحركة طالبان عند توليها السلطة في أفغانستان خلال التسعينيات، ونفوذ إسلام أباد المستمر على الجماعة يعتبر مفتاحًا لتسهيل التوصل إلى تسوية سياسية.
وقد جرّ هذا التأثير أيضًا الاتهامات لباكستان بتغذيتها القتال في أفغانستان، وذلك من خلال استخدامها قوات بالوكالة مثل جماعة حقاني المتحالفة مع طالبان.
قال خان في اعتراف موثق وغير اعتيادي إن بلاده اتبعت في الماضي هذه السياسة، التي تطلق عليها تسمية "العمق الاستراتيجي"، وذلك خشية تطويقها بحكومة في كابول تخضع للتأثير الهندي. لكنه شدد على أنه تم التخلي عن هذه السياسة.
أضاف "اليوم لا يوجد في باكستان مفهوم +العمق الاستراتيجي+ لأننا نشعر أنه عبر التدخل في أفغانستان (...) قمنا في الحقيقة بإلحاق الكثير من الضرر ببلدنا".
ايلاف
مقتل قائد من طالبان إثر غارة جوية أمريكية جنوب شرقي أفغانستان
شنت القوات الأمريكية في أفغانستان غارة جوية على إقليم غازني جنوب شرقي البلاد؛ مما أسفر عن مقتل أحد قادة حركة طالبان وعدد من العناصر التابعة للتنظيم.
وذكر فيلق "ثندر 203" التابع للقوات الأفغانية - في بيان أوردته وكالة "خامة برس" للأنباء اليوم الثلاثاء - أن الغارة الأمريكية استهدفت منطقة تاسان بإقليم غازني وأسفرت عن مقتل قائد من طالبان و5 مسلحين آخرين.
ولم يحدد البيان هوية هذا القائد القتيل خلال الغارة الجوية.
كما ذكر البيان أن القوات الأفغانية اشتبكت مع مسلحي طالبان في منطقة قاراباغ بنفس الإقليم؛ مما أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين وإصابة 3 آخرين.
كما لقى ما لا يقل عن اثنين من طالبان مصرعهما فيما أصيب ستةٌ آخرون إثر اشتباكات مع قوات الأمن الأفغانية في منطقة آب باند بإقليم غازني.
ا ش ا
ليبيا.. الجيش يحرّر مناطق جديدة في طرابلس
تمكنت قوات الجيش الليبي، الثلاثاء، من تحرير مناطق جديدة، جنوب العاصمة طرابلس، عقب معارك عنيفة مع المليشيات المسلحة، التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق.
وقالت مصادر عسكرية، إن الجيش سيطر على مواقع جديدة بينها محورا الرملة والكازيرما، القريبان من محيط مطار طرابلس العالمي، وأشارت إلى أن هذه الانتصارات التي حقّقها الجنود أربكت المليشيات المسلحة التي تراجعت إلى الخلف بعد تكبدها خسائر بشرية كبيرة.
في غضون ذلك، تستمر المعارك بين الطرفين في ضواحي العاصمة طرابلس خاصة بمحاور عين زارة وطريق المطار وشارع الخلاطات جنوب العاصمة، فيما تشهد باقي محاور القتال هدوءا حذرا.
وتخوض قوات الجيش الليبي منذ أكثر من 3 أشهر، عمليات عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، أطلقت الاثنين آخر مرحلة من هذه العمليات، وأعلنت أنها تتقدم بشكل كبير نحو وسط العاصمة طرابلس.
العربية نت
قطر تطلب تسجيلاً صوتياً يكشف تورطها بـ«هجمات الصومال».. وصحيفة أميركية ترفض
طلبت الحكومة القطرية من صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تسجيل صوتي يكشف تورطها بالوقوف وراء تفجيرات وقعت في الصومال، إلا أن الطلب تمت مواجهته من قبل الصحيفة بالرفض.
وذكرت الصحيفة أن التسجيل الصوتي يتحدث فيه سفير قطر في الصومال حسن بن حمزة بن هاشم مع رجل الأعمال القطري خليفة كايد المهندي، الذي وصفته بأنه «مقرب» من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مشيرة إلى أن المهندي أبلغ السفير بأن المليشيات نفذت تفجيرا في مدينة بوساسو الساحلية لتعزيز مصالح قطر وإبعاد الإمارات عن استثمارات الموانئ هناك، لافتة إلى أنه قال في التسجيل: «أصدقاؤنا يقفون خلف التفجيرات الأخيرة».
ونوهت الصحيفة إلى أن السفير القطري لم ينف التسجيل الصوتي، ولم يعرب عن استيائه لتنفيذ تلك التفجيرات لصالح بلده، وكذلك لم يبد أي امتعاض من إشراف قطريين عليها.
ولدى الاتصال به لم ينف المهندي المكالمة الهاتفية، وقال إنه كان يتحدث مع السفير القطري كمواطنين وليس كمسؤولين رسميين.
بدورها، ردت الحكومة القطرية، على تقرير الصحيفة بالقول: «نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية للبلدان ذات السيادة. أي شخص يفعل ذلك لا يتصرف نيابة عن حكومتنا».
ونفت علاقتها بالمهندي، قائلة إن «خليفة المهندي ليس ولم يكن مستشارا من أي نوع لحكومة قطر، ولا يمثل دولة قطر وليس له الحق في التعليق نيابة عن الحكومة».
وأضافت: «سنحقق مع هذا الشخص وسيتحمل مسؤولية تعليقاته، والتي كررنا تأكيد أنها لا تمثل مبادئنا».
وأشارت الحكومة القطرية إلى أنها طلبت التسجيلات من صحيفة نيويورك تايمز لدعم التحقيق الذي تجريه في المزاعم، إلا أن «نيويورك تايمز» رفضت.
الحياة