تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 27 يوليو 2019.
اليوم.. محاكمة 44 متهمًا باعتناق أفكار داعش
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة 44 متهما بينهم حمادة السيد، لاعب نادي أسوان، في القضية المعروفة إعلاميا باعتناق أفكار داعش.
صدر القرار برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم والدكتور على عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.
كانت النيابة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية لأنهم في غضون الفترة من 2015 وحتى 9 فبراير 2018 بمحافظة القاهرة والجيزة والدقهلية والقليوبية وكفر الشيخ والفيوم وشمال سيناء وفي خارج مصر تولى المتهمون من الأول حتى السابع، قيادة جماعة إرهابية داخل البلاد بأن أسسوا 7 خلايا عنقودية، تولوا قيادتها بالجماعة المسماة "ولاية سيناء" التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعو لتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه، وتغيير نظام الحكم بالقوة وتعطيل الدستور والقوانين، والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتها، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمهمة بهدف الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدم في تحقيق الأغراض التي تدعو إليها.
اليوم.. إعادة محاكمة بديع و46 آخرين في "أحداث قسم العرب"
تنظر اليوم السبت، محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار سامي عبد الرحيم، إعادة محاكمة محمد بديع و46 آخرين من قيادات جماعة الإخوان، فى أحداث العنف التى وقعت فى محافظة بورسعيد فى أغسطس 2013، والمعروفة باسم "أحداث قسم شرطة العرب".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامى عبد الرحيم وعضوية المستشارين محمد التونى ومحمد الدرديرى.
وكانت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، قد سبق وأصدرت فى شهر أغسطس 2015 حكما بمعاقبة محمد بديع والقياديين الإخوانيين محمد البلتاجى وصفوت حجازى، و16 آخرين، بالسجن المؤبد لمدة 25 عامًا حضوريًا، ومعاقبة 76 متهمًا آخرين هاربين بذات عقوبة السجن المؤبد غيابيا لكل منهم، ومعاقبة 28 آخرين حضوريًا بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات، والقضاء ببراءة 68 متهمًا، مما هو منسوب إليهم من اتهامات.
(البوابة نيوز)
رفض شعبي لـ"فوضى الدوحة" في المهرة
شهدت مدينة الغيظة بمحافظة المهرة اليمنية انعقاد لقاء موسع شارك فيها العشرات من مشايخ قبليين وشخصيات وأعيان اجتماعية بارزة تحت شعار «أمن المهرة مسؤولية الجميع» وبحضور محافظ المهرة الشيخ راجح سعيد باكريت وممثلين عن قيادة التحالف العربي. وأعلنت المكونات القبلية والاجتماعية تأييدها للدور الكبير الذي تلعبه السلطة المحلية بدعم دول التحالف العربي بقيادة السعودية لترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز التنموية والبناء بالمحافظة، ورفضها للتحركات الميليشياوية التي تقودها شخصيات موالية لقطر من أجل إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في المحافظة.
كما أعلن المشاركون في اللقاء عن رفضهم القاطع للعبث بأمن المهرة وتشكيل الميليشيات معتبرين تلك التحركات التي تقودها شخصيات مدفوعة من الخارج متمردة وخارجة عن النظام والقانون ويجب التصدي لها سريعاً حتى لا تجر المحافظة إلى الفوضى زعزعة الاستقرار والسكينة العامة بالمهرة.
وقالت مصادر قبلية لـ«الاتحاد» إن شخصيات وجهات مشبوهة يتقدمهم المدعو علي سالم الحريزي بدأت بتشكيل ميليشيات مسلحة خارجة عن النظام والقانون تحت مبررات واهية هدفها زعزعة الاستقرار وإفشال أي جهود تنموية يقوم بها الأشقاء في التحالف العربي في قطاعات الكهرباء والصحة والمياه والطرقات والأمن، موضحة أن أبناء المهرة وفي مقدمتهم المشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية لن يسمحوا بأن تكون الإنجازات الأمنية الأخيرة خصوصاً في تأمين المحافظة ومكافحة التهريب التي تقودها خلايا تخريبية مرتبطة بميليشيات الحوثي الانقلابية ومواليه لقطر وإيران.
وفي اللقاء أكد محافظ المهرة أن المحافظة تشهد تحركات متسارعة ضمن مسيرة التنموية والحفاظ على أمن واستقرار وسكينة المحافظة وبدعم من أشقائها في التحالف العربي في مقدمتهم المملكة العربية السعودية، لافتاً إلى أن السلطة المحلية أنجزت الكثير من المشاريع خلال الفترة الماضية وتركزت على الجانب الخدمي والاحتياجات العاجلة كالكهرباء والمياه والصحة والطرقات والتعليم بالإضافة إلى الجانب الأمني واستيعاب الشباب الخريجين في الوظائف الحكومية والتجنيد وتنفيذ حملة أمنية لمنع التجوال بالسلاح في المديريات بعد مناقشة آلية التنفيذ وإقرارها قبل اللجنة الأمنية وبالتنسيق مع الإخوة في التحالف العربي.
قائد عسكري ليبي لـ "الاتحاد": الميليشيات المسلحة تلجأ للحرب الإعلامية وتزييف الحقائق
استهدفت طائراتٌ قاعدة الجفرة العسكرية التابعة للجيش الليبي قرب مدينة هون وسط ليبيا أمس. ورجح الجيش الليبي استهداف طائرة مسيرة تركية للقاعدة العسكرية. وقال المركز الإعلامي لعمليات الكرامة التابعة للجيش الليبي إن الغارة الجوية استهدفت طائرة نقل في قاعدة الجفرة خصصها الجيش الليبي لنقل فوج من الحجاج من منطقة الجفرة إلى مطار بنينة للتوجه إلى الأراضي المقدسة.
كانت وسائل إعلامية ليبية قد تحدثت عن وقوع غارة جوية على مدينة الجفرة وهي المحاولة الثانية لاستهداف القاعدة العسكرية بعد أن فشلت المحاولة الأولى عبر طائرة مسيرة أيضاً أسقطها الجيش الليبي.
وقال قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للجيش الليبي اللواء إدريس مادي إن سلاح الجو الليبي يستهدف يومياً قواعد وتمركزات الميليشيات، مشيراً إلى أن استهدافهم مدينة الجفرة لن يحقق أي تغيير حقيقي لواقع الحال والعكس هو خسارتهم لهذه الطائرات بشكل كبير، لافتاً إلى أن السيطرة الجوية هو الفيصل في المعركة الحالية.
وأكد اللواء مادي في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد» أنه لم يبق للميليشيات التابعة لحكومة «الوفاق» إلا معركة التضليل الإعلامي والشائعات لرفع الروح المعنوية لمجموعاتهم عند شعورهم بضعفهم.
وأشار إلى لجوء الميليشيات المسلحة إلى الحرب الإعلامية لاستهداف القوات المسلحة الليبية، مشيراً إلى أن الميليشيات تحاول تزييف الحقائق حول دعم المجتمع الدولي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.
وأكد اللواء إدريس مادي أن المعركة في طرابلس هدفها إنهاء حكم الميليشيات المسلحة، مشيراً إلى أن كلمة القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر هي أوامر واضحة لأفراد القوات المسلحة للمحافظة على أرواح المدنيين وعدم السماح بالتجاوزات من قبل الأفراد، وتنفيذ التعليمات والإصرار على استكمال المهمة المكلفة بها الوحدات في ضواحي العاصمة طرابلس.
وفي درنة، ألقت قوات الجيش الليبي فجر الجمعة القبض على الإرهابي عطية الله الشلوي، أحد عناصر ما يعرف بـ«ديوان الحسبة» التابع لتنظيم داعش الإرهابي خلال محاولته التسلل والاختباء داخل منزلهم بحي شيحا الغربية.
وشارك الإرهابي عطية الله الشلوي ضمن صفوف داعش الإرهابي في مدينة سرت ضد قوات الجيش الليبي، وتمكن من الفرار والاختباء طيلة تلك المدة حتى تم ضبطه فجر الجمعة.
وفي واشنطن، التقى وفد مجلس النواب الليبي داخل البيت الأبيض مع عدد من مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس. ويتضمن برنامج الزيارة لقاء عدد من المسؤولين بالإدارة الأميركية وذلك من أجل إيضاح صورة ما يحدث في ليبيا للإدارة الأميركية وشرعية الحرب على الإرهاب والتطرف والميليشيات المسلحة الخارجة عن القانون التي تنفذها القوات المسلحة.
كما تتضمن الزيارة تقديم عدد من الملفات والوثائق حول هذه الجماعات المتطرفة وتحالف حكومة السراج معهم والدعم الذي تقدمه عدد من الدول الداعمة للإرهاب وفي مقدمتها تركيا وقطر.
وسيبحث الوفد سُبل تقديم الدعم الأميركي لليبيا في الحرب على الإرهاب والتطرف والعلاقات الثنائية بين البلدين على المستوى الأمني والسياسي والاقتصادي.
وعلمت «الاتحاد» أن الوفد البرلماني الليبي سلم المسؤولين الأميركيين خلال اللقاءات تقارير مترجمة للإنجليزية تكشف التورط القطري والتركي في دعم الإرهابيين والميليشيات المسلحة في ليبيا، بالإضافة لشرح تطورات الأوضاع الراهنة في طرابلس وسبب إطلاق الجيش الليبي لعملية «طوفان الكرامة» لتحرير العاصمة.
وفي موسكو، التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، مع رئيس التجمع الوطني التباوي آدم كركي لبحث الوضع في ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها، على اهتمام موسكو بمواصلة تطوير علاقات الصداقة التقليدية الروسية- الليبية، لافتة إلى أنه تم خلال اللقاء مناقشة الوضع في ليبيا بالتفصيل، ومع التركيز على ضرورة وقف الاقتتال الداخلي بأسرع ما يمكن، وإقامة حوار وطني شامل من أجل ضمان تسوية ثابتة وطويلة الأمد للأزمة الليبية. إلى ذلك، أعلنت قوات حرس السواحل الليبية أن إحدى دوريات حرس السواحل تمكنت من إنقاذ 87 مهاجراً غير شرعي كانوا على متن قاربين مطاطيين على بعد حوالي 70 ميلاً شمال بلدة القره بوللي غرب ليبيا.
أسبوع اختفاء أردوغان أشعل الشائعات في تركيا
ماجت وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا بالتكهنات حول أسباب الاختفاء المفاجئ الذي استمر أكثر من أسبوع للرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كانت صوره وتصريحاته لا تغيب عن شاشات المحطات التلفزيونية المحلية، وهو ما أثار الكثير من الشائعات، التي تحدث بعضها عن إمكانية أن يكون أردوغان قد أصيب بمكروه، وذلك قبل أن يصدر بيان رسمي يشير إلى استقباله رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد الذي يزور أنقرة حالياً.
وخلال أيام الغياب غير المعتاد هذه، ازدادت حدة السجال بين الأتراك حول أسبابها، خاصة أنها تزامنت مع العديد من التطورات المتلاحقة على الساحتين الداخلية والخارجية، وعلى رأسها مواصلة الجيش التركي تسلم مكونات صفقة الصواريخ الروسية المتطورة للدفاع الجوي من طراز «إس - 400»، وما يرتبط بذلك من مشاورات تجري بين كبار المسؤولين في أنقرة وواشنطن، من أجل احتواء الأزمة التي تفجرت بين البلدين جراء ذلك.
واستغرب محللون سياسيون احتجاب الرئيس التركي وسط هذه الأزمة، إذ كان يُتوقع منه أن يخرج كالمعتاد بتصريحات يحاول من خلالها طمأنة مواطنيه القلقين من تَبِعات العقوبات الأميركية الوشيكة، التي يتخوف الأتراك من أن تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تضرب بلادهم منذ أكثر من عام.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، زاد من غرابة اختفاء أردوغان -الذي استمر لفترة أطول من المألوف- أنه تواكب مع تزايد التوقعات الخاصة بقرب إعلان عدد من حلفائه السياسيين السابقين، ومن بينهم رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو ونائب رئيس الحكومة السابق علي باباجان والرئيس السابق كذلك عبدالله جول، انشقاقهم عن حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، وتشكيل حزب أو حزبين جديدين.
وبدأت فترة الغياب التي وُصِفَت بالاستثنائية للرئيس التركي، بُعيد إحياء الذكرى السنوية الثالثة لمحاولة الانقلاب التي استهدفت إسقاط نظامه في منتصف يوليو 2016. فمنذ ذلك الوقت وحتى صباح أمس الأول، لم يظهر أردوغان في أي لقاء تلفزيوني، ولم يلق أي كلمة أمام الجماهير، كما لم يلتقِ بأيٍ من كبار الشخصيات المحلية أو الأجنبية، إلى أن خرج إلى العلن مرة أخرى مُستقبلا مهاتير محمد.
ووفقاً لموقع «أحوال» المعني بالشؤون التركية، كان سؤال «أين أردوغان» هو الشغل الشاغل للأتراك على مدار الفترة الماضية، بعد أن أذكى ابتعاده عن المشهد العام أقاويل تعدت كل الخطوط الحمر المتعارف عليها في التعامل مع شخص الرئيس من جانب مواطني هذا البلد، إذ تحدث البعض عن أنه ربما يكون قد فارق الحياة جراء أزمة قلبية مفاجئة، وأن ستاراً من السرية أُسْدِلَ على هذا الأمر.
وبلغ انتشار هذه الشائعة حداً أجبر ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب «العدالة والتنمية» على النفي العلني لها، والقول إن الرئيس التركي يقضي في «كل عام وفي هذا التوقيت بالذات، كما جرت العادة.. إجازة رسمية». لكن أقطاي لم يفسر أسباب قطع أردوغان إجازته المزعومة واستقباله رئيس الوزراء الماليزي دون مقدمات.
ولم يتردد الكثيرون من الإعلاميين والنشطاء في التشكيك في فرضية العطلة السنوية التي تحدث عنها أقطاي، واستندوا في ذلك إلى ما قاله الصحفي بلاميش جكتو كاتب العمود في صحيفة «جونبيو» التركية، من أن مصادره في القصر الرئاسي لم تؤكد له قيام أردوغان بأي إجازة خلال الأيام الماضية. ونقل جكتو عن هذه المصادر قولها إن الغموض حول مصير الرئيس التركي كان قد تزايد بعدما أُعلِنَ بشكل مفاجئ عن إرجاء اجتماع كان من المقرر أن يعقده مع مسؤولين مصرفيين، لبحث النزيف المالي الذي يعاني منه القطاع المصرفي في البلاد.
(الاتحاد الإماراتية)
الإرياني: نهب الميليشيات يفقر اليمنيين
دانت الحكومة اليمنية الشرعية، إقدام ميليشيات الحوثي، على مداهمة محال الصرافة، والمحال والمجمعات التجارية، في مناطق سيطرتها، ومصادرة ملايين الريالات يومياً، بحجة «الطبعات النقدية الجديدة». وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني: «إن ما تقوم به الميليشيات من عمليات سرقة ونهب منظم لا تقدم عليه سوى العصابات والمافيا».
وأضاف: «هذه الممارسات الإجرامية، تندرج ضمن سياسات التجويع والإفقار المتعمد للمواطنين».
انتقادات لصمت الدوحة تجاه تهديدات إيران بضرب العديد
وجه مدونون عرب بينهم كتاب وإعلاميون ومحللون سياسيون، انتقادات لاذعة لقطر، بعد أن التزم قادة الدوحة الصمت تجاه تهديدات إيرانية بقصف القاعدة الأمريكية التي تستضيفها الدوحة على أراضيها.
وكانت تقارير إعلامية إيرانية، قد نسبت للقائد في الحرس الثوري الإيراني، حسين دهقان، تهديده بأن طهران ستقصف كل القواعد الأمريكية في المنطقة في حال نشوب حرب معها بالتزامن مع توتر في علاقات البلدين.
ورغم سيل التصريحات السياسية حول التوتر في منطقة الخليج العربي، والملاحة فيه، من قبل مسؤولي دول المنطقة بجانب زعماء الدول الأوروبية، اختار قادة الدوحة تجنب الرد على إيران التي ترتبط معها بعلاقات وثيقة.
وجرّ ذلك الصمت انتقادات لم تغب عنها السخرية من موقف الدوحة حيال تهديد أراضيها بشكل مباشر من دولة تتحالف معها، فيما دعاها آخرون للتخلي عن طهران وإرضاء جيرانها في دول الخليج العربي الذين يقاطعونها منذ منتصف العام 2017.
وقال رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط» السابق، سلمان الدوسري، في انتقاد لموقف الدوحة: «بعدما كان الحليف الحقيقي يعزك ويرفع من شأنك... جاء الحليف الذي يهينك بينما أنت أعجز عن الرد بكلمة.. سبحانه يعز من يشاء ويذل من يشاء، ايران تهدد بضرب قطر».
(الخليج الإماراتية)
قطر عرّاب مشروع الفوضى في القرن الأفريقي
تواجه قطر حقيقة نفسها كدولة داعمة للإرهاب باعتراف مسؤولين من داخل نظام حكمها وتقارير دولية، وتعد منطقة القرن الأفريقي إحدى الساحات التي تنشط فيها قطر عبر عملاء وأذرع إرهابية.
في مايو الماضي شهدت مدينة بوصاصو، شمال شرق الصومال، والتي تعتبر المركز التجاري لولاية إقليم بوتلاند تفجيراً إرهابياً استهدف سيارة رئيس محكمة الدرجة الأولى، لحظة دخولها مقر المحكمة في المدينة، وأدى إلى تسجيل عدد من الإصابات قبل أن يعلن مقربون من داعش تبنيهم العملية.
لكن قبل ذلك، وتحديداً في أوائل فبراير، أعلنت حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة تبنيها لعملية نفذت من قبل رجلين متنكرين في هيئة صيادين أطلقا النار على رئيس عمليات شركة ميناء المدينة بول أنتوني فورموسا أثناء توجّهه إلى ميناء بوصاصو.
ندد حزب «ودجر» الصومالي المعارض، باستخدام قطر لإرهابيي داعش وحركة الشباب المتطرفة لتحقيق مصالحها في الصومال، استناداً إلى تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، داعياً إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
وأشار بيان أصدره الحزب، إلى أن الصحيفة كشفت عن مكالمة هاتفية مسجلة جرت بين السفير القطري في الصومال حسن بن حمزة، وخليفة كايد المهندي، رجل الأعمال القطري المقرب من الأمير تميم بن حمد.
وقدم حزب ودجر مجموعة من المطالب، شملت، إبداء الحكومة الصومالية موقفها حيال قطر، وقطعها العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المقربين من قطر ممن يتولون مناصب حساسة في الدولة.
مشروع الفوضى
إن دور قطر في إدارة الإرهاب بالصومال أمر مثبت لدى كل المتابعين والأجهزة الأمنية الدولية، وما ورد في تقرير الصحيفة الأمريكية يمثل اعترافاً مهماً، كما أنه يكشف عن طبيعة ما قد يؤدي إليه التغلغل القطري عبر أدواته في مؤسسات الدول سواء كانت أمنية أو استخباراتية أو من خلال الأحزاب السياسية والجمعيات والمنظمات الأهلية وشبكات الاتصال ووسائل الإعلام ومنظومات البيانات الشخصية والاستثمارات وغيرها.
حيث إنها تستعمل كل ذلك في الاستقطاب والتجنيد والتجييش والتخطيط لمشاريعها التخريبية بما في ذلك الأعمال الإرهابية ليس خدمة لأهدافها فقط، وإنما لضرب مصالح القوى ذات الأجندات المناقضة لأجنداتها وفي مقدمتها الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب.
إدارة الإرهاب
ووفق المراقبين، فإن ما أورده تقرير نيويورك تايمز لم يكن مستغرباً، نظراً لتغلغل النظام القطري في الجماعات الإرهابية واعتماده عليها في تنفيذ أجنداته في عدد من دول المنطقة مثل ليبيا والعراق وسوريا واليمن وغيرها.
ومنذ تأسست حركة الشباب في الصومال المرتبطة بتنظيم القاعدة في 2004، وجدت دعماً من نظام الدوحة سواء في عهد الأمير السابق حمد بن خليفة أو في عهد نجله تميم بن حمد، وهو ما أكدته تقارير أمنية أمريكية، أبرزت أن قطر ضالعة في تمويل الحركة عبر ممولين للإرهاب تحت يافطة العمل الخيري والإنساني .
ومن بينهم عبد الرحمن بن عمير النعيمي، الذي تربطه حسب تقرير لوزارة الخزانة الأمريكية علاقة وثيقة بزعيم حركة الشباب حسن عويس، حيث تولى تحويل نحو 250 ألف دولار في عام 2012 إلى قياديين في الحركة، مصنفين على قوائم الإرهاب الدولية.
وفي يوليو 2017 أكدت تقارير أمنية أمريكية أن قطر ضالعة في تمويل حركة الشبيبة، وجاءت تلك المعلومات تزامنا مع ما كشفت عنه تسريبات ويكيليكس بشأن مطالبة الولايات المتحدة في وقت سابق، قطر، بوقف تمويل هذه الحركة الإرهابية، حيث لعب ممولون معروفون للإرهاب يعيشون في قطر بحرية دوراً محورياً في تمويل الحركة، المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش، بشكل مباشر وغير مباشر.
اختراق المخابرات
لم تجد قطر صعوبة تذكر في تحريك خيوط الإرهاب في الصومال، خصوصاً بعد أن نجحت في زرع واحد من أهم أتباعها في جهاز المخابرات الاتحادية، وهو فهد ياسين حاج طاهر، الذي بدأ حياته ناشطاً في جماعة «الاعتصام»، ثم التحق بجماعة الإخوان.
حيث أقام علاقات قوية مع داعية الإرهاب يوسف القرضاوي، ليكون بعد ذلك وسيط التمويلات بين نظام الدوحة والجماعات الإرهابية في الصومال، قبل أن يصبح رئيساً لديوان الرئاسة في مقديشيو في مايو 2017.
كان ياسين قد عمل في قطاع الإعلام، وتحديداً في موقع «صومال توك» قبل أن يلتحق بقناة «الجزيرة» ليعمل مراسلاً لها في الصومال.
إرهابي بونتلاند
لم يتوقف الاختراق القطري للصومال عند فهد ياسين، وإنما شمل مؤسسات وجماعات وميليشيات وعناصر، من أبرزها محمد علي سعيد أتم، الذي أدرج اسمه ضمن القائمة العربية للجماعات والعناصر الإرهابية، ويعتبر قائد الإرهابيين في شمال شرق الصومال.
والرجل الثاني في الحركة، ونفذ العديد من العمليات الإرهابية ضد ولاية بونتلاند، التي أكدت حكومتها أنه لا يزال يمارس نشاطاً يزعزع الأمن في الأقاليم الصومالية من خلال وجوده في دولة قطر التي حصل على اللجوء السياسي فيها، كما أنه حصل على جواز سفر قطري ليتنقل بين دول عدة بهدف تنفيذ مخططات الدوحة في استقطاب الإرهابيين وتجنيدهم لخدمة مشاريعها التخريبية في المنطقة.
(البيان)
البحرين: تنفيذ حكم الإعدام في 3 مدانين بالإرهاب وقتل إمام مسجد
أعلنت النيابة العامة البحرينية، صباح السبت، تنفيذ حكم الإعدام في 3 مدانين بالإرهاب وقتل إمام مسجد.
وصرّح محامي عام النيابة الكلية ورئيس نيابة الجرائم الإرهابية د.أحمد الحمادي بأنه تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام في حق ثلاثة من المدانين في قضيتين منفصلتين، حيث جاء موضوع القضية الأولى منصباً على الانضمام إلى جماعة إرهابية، وارتكاب جرائم القتل، وحيازة المتفجرات، والأسلحة النارية تنفيذاً لغرض إرهابي، والقضية الثانية هي لإمام مسجد بن شدة، حيث قام مؤذن المسجد بقتله و التمثيل بجثته.
وبحسب بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، تعود تفاصيل القضية الأولى إلى قيام تنظيم إرهابي تم تأسيسه والانضمام إليه من 12 متهماً بالخارج في إيران والعراق و ألمانيا و46 متهماً في الداخل، بالإعداد و التخطيط لارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية داخل البحرين، حيث قام المتهمون الهاربون في إيران والعراق بالتواصل مع أعضاء التنظيم في البحرين، وتجنيد عناصر أخرى للتنظيم، وتزويدهم بالأسلحة والذخائر بعد تهريبها إلى داخل البلاد، و تزويدهم بالأموال اللازمة، كما قاموا بالاشتراك مع القيادي الهارب بألمانيا في تدبير إجراءات سفر عدد من أعضاء التنظيم إلى إيران والعراق للتدريب على استعمال المتفجرات والأسلحة النارية في معسكرات الحرس الثوري لإعدادهم لتنفيذ الجرائم الإرهابية داخل البلاد.
القبض على المتهمين
وقامت الجهات الأمنية بالقبض على عدد من المتهمين، وتفتيش مساكنهم، وأماكن تم إعدادها كمستودعات ضبطت بها كميات كبيرة من المتفجرات وعدد من الأسلحة النارية الآلية وكميات من الذخائر وعدد من السيارات والقوارب المستخدمة في تنفيذ الجرائم الإرهابية وعمليات التهريب.
وقامت النيابة العامة بمباشرة إجراءات التحقيق والتي ثبت من خلالها قيام المتهمين بتأسيس والانضمام إلى جماعة إرهابية للإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المملكة وأمنها للخطر، حيث ثبت قيامهم بتنفيذ الجرائم الآتية:
تهريب متفجرات
جريمة تهريب الأسلحة و المتفجرات لاستخدامها في تنفيذ الجرائم الإرهابية، حيث تم ضبط أسلحة نارية رشاشة وعبوات متفجرة داخل طراد على شاطئ البحر بمنطقة النبيه صالح وضبط مستودع لتخزين العبوات المتفجرة والأسلحة والذخائر بمنطقة سترة بتاريخ 1/12/2016 .
جريمة تمكين عدد من المحكوم عليهم في قضايا إرهابية من أعضاء التنظيم من الهرب، حيث قاموا بالهجوم على مركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو بتاريخ 1/1/2017، وهو ما أسفر عن هروب عشرة من عناصر التنظيم الإرهابي المحكوم عليهم، ومقتل أحد أفراد الشرطة، وإصابة آخرين وسرقة أسلحة نارية، و بغرض قيام هؤلاء الهاربين بتنفيذ عدد من الجرائم الإرهابية داخل البلاد و الهرب خارج البلاد للحاق بقادة التنظيم في إيران والعراق.
الاعتداء على رجال الشرطة
جريمة الاعتداء على أحد أفراد الشرطة لغرض إرهابي، حيث قام عدد من المتهمين من أعضاء التنظيم الإرهابي وبتوجيه من قيادات التنظيم المتواجدين في الخارج باستهداف إحدى دوريات الشرطة بأعيرة نارية وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة في منطقة بني جمرة بتاريخ 14/1/2017.
جريمة قتل أحد ضباط الشرطة بمنطقة البلاد القديم بتاريخ 28/1/2017 أمام مزرعته الخاصة. وهي العملية التي تمت بتخطيط بين أحد قادة التنظيم في إيران مع أحد أعضاء التنظيم في الداخل والذي قام بتنفيذ عملية الاغتيال بمفرده باستعمال سلاح ناري رشاش تم تزويده به من قادة التنظيم بعد مراقبته لتحركات الضابط المجني عليه.
جريمة محاولة الهروب إلى خارج البلاد ومقاومة رجال الشرطة بإطلاق النار عليهم داخل المياه الإقليمية للمملكة البحرينية بتاريخ 9/2/2017. وهي العملية التي تمت في إطار محاولة تهريب 10 متهمين من أعضاء التنظيم إلى الخارج من بينهم أحد المحكوم عليهم الهاربين من سجن جو، وثلاثة من الذين شاركوا في تنفيذ عملية الهروب من السجن، وعضو التنظيم الذي قام بتنفيذ عملية اغتيال ضابط الشرطة، وقد نجحت قوات الشرطة في إحباط محاولة الهرب بعد أن بادرهم المتهمون بإطلاق النار مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى من العناصر الإرهابية و إصابة آخرين منهم .
إعدام وسجن مؤبد
وقد تم إحالة المتهمين إلى المحكمة الكبرى الجنائية، حيث تداولت القضية وقد أصدرت المحكمة الكبرى حكمها بمعاقبة اثنين من المتهمين بالإعدام والسجن المؤبد لتسعة عشر متهم والسجن 15 سنة لسبعة عشر متهم والسجن عشر سنوات لتسعة متهمين والسجن خمس سنوات لأحد عشر متهما وبراءة اثنين من المتهمين ومصادرة المضبوطات، وقد تم تأييد ذلك الحكم استئنافياً، وقد تم عرض القضية على محكمة التمييز تنفيذاً لحكم القانون، فقضت محكمة التمييز برفض الطعن وإقرار الحكم الصادر.
أشلاء جثة إمام مسجد
أما عن القضية الثانية فقد أشار المحامي العام إلى تفاصيلها، والمتضمنة العثور على أشلاء جثة بمنطقة البر، حيث ثبت من المعاينة أن الجثة هي لإمام مسجد بن شدة، حيث قام مؤذن المسجد بقتله والتمثيل بجثته.
وعليه قامت النيابة العامة بتحقيق وقائع الجريمة والأدلة القولية والمادية القائمة ضد المتهم والتي تقطع بارتكابه الجرائم المسندة إليه حيث انتهت إلى إحالة مؤذن مسجد بن شدة للمحاكمة الجنائية وذلك لقيامة بقتل إمام ذلك المسجد وانتهاك حرمة جثته.
وأصدرت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى حكمها وبإجماع الآراء بمعاقبة المتهم (القاتل) بالإعدام عما أسند إليه، وقد طعن المتهم على الحكم الصادر بحقه بالإعدام أمام محكمة الاستئناف ثم محكمة التمييز والتي قضت برفض الطعن وتأييد حكم الإعدام.
وأوضح المستشار الحمادي أن تلك الأحكام صارت باتة واجبة التنفيذ، بصدور حكم من محكمة التمييز برفض الطعون المقدمة من المتهمين، وبإقرار الأحكام الصادرة بإعدامهم، وبناء على ذلك طلب النائب العام تنفيذ تلك الأحكام، حيث تم تنفيذها رمياً بالرصاص، بحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة وذوي الشأن حسبما يقضي القانون.
(العربية نت)
مقتل عنصر من الحرس الثوري الإيراني في اشتباك مع «مناوئين للثورة»
أعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم أمس (الجمعة)، أن أحد عناصره وعدداً من الأفراد "المناوئين للثورة" قُتلوا في اشتباكات بغرب البلاد بالقرب من الحدود مع العراق.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن الحرس الثوري قوله، إن دورية من الحرس "اشتبكت مع عناصر مجموعة إرهابية مناوئة للثورة في قضاء سرواباد" في غرب البلاد.
وأضاف الحرس الثوري، إن "أحد عناصر الحرس الثوري جرح وتوفي في طريقه إلى المستشفى، كما أن عناصر معادين للثورة قُتلوا وجرحوا".
وأوضح الحرس الثوري الإيراني، أن الاشتباك "أسفر عن تدمير كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر التي كانت بحوزة الإرهابيين".
ولم يحدد الحرس الثوري عدد القتلى أو ما إذا كان العناصر "المعادون للثورة" جزءً من خلايا متطرفة أو جماعات كردية معارضة للنظام الإيراني.
العراق يجمد أرصدة قياديين في «الحشد»
بينما قرر البنك المركزي العراقي تجميد أصول أربعة أشخاص، بينهم قائدا فصيلين في «الحشد الشعبي»، تنفيذاً للعقوبات الأميركية، أفادت مصادر بأن شخصيات وجهات عراقية مرتبطة بـ«الحرس الثوري» الإيراني، بدأت تنقل أموالها إلى إيران، تفادياً للعقوبات.
والأربعة الذين جمد البنك المركزي أموالهم، أول من أمس، هم: قائد «اللواء 30» في «الحشد الشعبي» بنينوى، الشبكي الشيعي وعد القدو، والمسيحي الكلداني قائد «اللواء 50» في «الحشد» بنينوى أيضاً، ريان الكلداني، إلى جانب محافظ نينوى السابق، نوفل العاكوب، ورئيس كتلة «المحور» النيابية الحالي، أحمد الجبوري.
ويؤكد مصدر عليم بتفاصيل ما يجري في الأوساط القريبة من إيران، أن «بعض الشخصيات الموالية لإيران تقوم هذه الأيام بحركة حثيثة، لنقل جزء من استثماراتها وأموالها إلى مناطق وبنوك مختلفة في إيران، لتلافي العقوبات المتوقعة ضدها من قبل وزارة الخزانة الأميركية».
ويقول المصدر الذي امتنع عن ذكر اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، نظراً لخطورة الموضوع، إن «أجواء الترقب والخوف تسيطر على الشخصيات التي توالي إيران، وحصلت على أموال طائلة في السنوات الأخيرة، عبر استثمارها لتلك العلاقة في الضغط وابتزاز المؤسسات العراقية، والحصول منها على مشروعات واستثمارات وهمية في أغلبها. كذلك استفادت من عمليات تهريب النفط واسعة النطاق في نينوى والبصرة».
ويلاحظ المصدر أن «كثيراً من تلك الشخصيات باتت تدرك أنها مستهدفة من الجانب الأميركي، وستشمل لاحقاً بموجة جديدة من العقوبات، وتعتقد أن إيران هي البلد الوحيد الذي يمكن أن تكون فيه أموالهم بمنأى عن العقوبات الأميركية، وغالبية الأموال تخرج بطرق مختلفة، ومنها طريق الحدود البرية، لعدم إمكان نقلها عبر المصارف الرسمية».
(الشرق الأوسط)