عائلات مقاتلي "داعش" في مخيم الهول يرفضون الإستسلام... الجيش اليمني يستعيد السيطرة على شرق مديرية كتاف بصعدة... مقتل 9 من مسلحى طالبان بغارة جوية
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات
الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال
التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين 29 يوليو 2019.
الجيش اليمني يستعيد السيطرة على شرق مديرية كتاف بصعدة
استعاد الجيش الوطني اليمني اليوم (الإثنين) السيطرة بشكل كامل على شرق مديرية
كتاف في محافظة صعدة الواقعة شمالي البلاد.
وذكرت قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم أن قوات محور كتاف بقيادة اللواء
رداد الهاشمي وبدعم جوي من قوات تحالف الشرعية تمكنت من تحرير شرق مركز المديرية بشكل
كامل من المليشيات المسلحة.
وأشارت إلى أن القوات اليمنية قامت فور استعادة السيطرة على شرق كتاف بتمشيط
المنطقة المحررة تحسبا لوجود أي مفرقعات أو مليشيات مسلحة داخل هذا المنطقة، مؤكدا
في الوقت ذاته سيطرة قوات الجيش على غرفة عمليات التابعة للمسلحين في كتاف.
وكان المتحدث باسم الجيش اليمني ، العميد عبده مجلي، قد أكد في وقت سابق أن
الحسم العسكري هو السبيل لحماية الشعب
اليمني من عمليات "القتل الممنهج " التي ترتكبها المليشيات الحوثية
الانقلابية في البلاد .
البوابة نيوز
تأجيل محاكمة المتهمين بالانضمام لداعش واستهداف الكنائس إلى 18 أغسطس
أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، أولى جلسات محاكمة
7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابي والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية
وتفجيرها، وذلك إلى جلسة 18 أغسطس المقبل لتعذر حضور المتهمين.
وصدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي
عبد المنعم والدكتور علي عمارة، بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.
وكان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، قد
أحال المتهمين إلى المحاكمة بعدما كشفت تحقيقات إيهاب العوضي، وكيل أول النيابة، برئاسة
شريف عون، رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية
القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه
لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه
بتأسيس خلية عن عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة
الأمن والاستقرار بالبلاد وصولا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي
المتهمين.
وتوصلت التحقيقات إلى قيام قائد الخلية بإعداد برنامج فكرى وإمداد باقي المتهمين
بالمطبوعات والإصدارات الداعمة لأفكاره التكفيرية وعقد لقاءات تنظيمية لهم ببعض المساجد
بمحيط إقامته بمنطقة بولاق الدكرور.
واعترف المتهم مصطفى عبد العليم، وشهرته "صاصا"، بأنه إثر ارتباطه
بعلاقة صداقة بالمتهم الأول عام ٢٠١٤ وحضورهما لقاءات جمعت بينهما بمسجد آل حسن بمنطقة
بولاق الدكرور، وبمحل للعطور تدارسوا خلالها التأصيل الشرعي لتلك الأفكار ولقناعته
وباقي المتهمين تم ضمهم إلى الخلية التكفيرية، وأضاف بتكليفهم بالاضطلاع على إصدارات
تنظيم داعش الإرهابي ورصد مناطق عسكرية.
وأضاف المتهم أنه عقب سفر المتهم الأول إلى منطقة سيناء للانضمام لتنظيم ولاية
سيناء، وقيام المتهمين الرابع والخامس برصد ارتكاز أمني أسفل الطريق الدائري بمنطقة
صفط اللبن ورصد كنيسة بكفر طهرمس كما قاموا بالتجول في محيط تلك الكنائس لرصد المترددين
عليها ومعرفة أعداد قوات التأمين، وأنهى المتهم اعترافه بقيامه بشراء سلاحين ناريين
لتنفيذ العمليات.. كما اعترف المتهم كرم محمد علام باعتناقه الأفكار التكفيرية ومتابعته
لتنظيم داعش الإرهابي وفِي عام ٢٠١٧، كلّف بالإمداد بالأسلحة والذخائر.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد
فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من
الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس
ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.
مقتل 9 من مسلحى طالبان بغارة جوية
لقى 9 من مسلحى طالبان مصرعهم بغارة جوية، شرق أفغانستان.
ونقلت وكالة "خامة برس" للأنباء عن مصادرها بالشرطة الأفغانية أن
قوات الأمن استهدفت مسلحين لطالبان بغارة جوية فى ولاية "جازنى"، ما أسفر
عن مقتل عدد منهم فى الحال وجرح 13 مسلحا.
وأضاف البيان أن المسلحين تابعون لكتيبتين هما: كتيبة "الملا قابل،"
وكتيبة "درو خان".
يأتى ذلك فى إطار سعى قوات الأمن الأفغانى لمجابهة تمدد حركة طالبان المسيطرة
على أغلب مناطق الريف.
مبتدا
الجارديان: ترحيل اللاجئين السوريين من تركيا وبيروت يعرض حياتهم للخطر
سلطت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على أزمة ترحيل اللاجئين
السوريين من تركيا ولبنان، وقالت إن الدول المجاورة لسوريا تقوم بجمع مئات العمال وإرسال
الكثير منهم إلى الأجزاء المشتعلة فى سوريا، مما يثير مخاوف بشأن عمليات ترحيل جماعى
ستعرض للخطر حياة عدد كبير من اللاجئين.
وأشارت الصحيفة إلى أن السوريين الذين يعيشون فى اسطنبول وبيروت تم استهدافهم
من قبل سلطات الهجرة فى الأسابيع الأخيرة بأكثر من ألف محتجز فى أكبر المدن التركية
فى الأيام الماضية، والذين تم منحهم 30 يوما للمغادرة.
وتحدث بعض اللاجئين عن عملية ترحيل يتم من فيها نقل المحتجزين عبر ثلاثة منشآت
للاحتجاز وتصادر منهم هواتفهم المحمولة، ولا يستطيعون الاتصال بعائلاتهم أو محامين
ويجبرون إلى التوقيع على أوراق يقولون فيها إنه يوافقون طواعية بالعودة إلى سوريا.
ورأت الصحيفة أن حجم وسرعة الاعتقالات تمثل تراجعا عن سياسة الباب المفتوحة
السابقة فى تركيا إزاء اللاجئين السوريين.
وفى العاصمة اللبنانية، تحدث العديد من اللاجئين، الكثير منهم ليس لديه وثائق،
عن فصلهم بشكل متشابه من أعمالهم منذ بداية يوليو كجزء من مرسوم حكومى هدفه المعلن هو جعل الأولوية للعمالة
اللبنانية عن العمال الأجانب.
ويأتى القانون الجديد فى ظل خطاب سياسى مشحون حول مصير اللاجئين السوريين حيث
يصر أنصار الرئيس بشار الأسد فى لبنان على أن الحرب انتهت وأصبحت البلاد آمنة.
وتقول الجارديان إنه فى حين أن التوترات بين اللاجئين وحكومات الدول المستضيفة
لهم قد زادت فى السنوات الأخيرة، فإن التحركات الأخيرة تمثل التهديد الأكثر وضوحا لأكثر
من خمسة ملايين سورى يعيشون فى تركيا ولبنان، البلدان اللذين استقبلا الفارين من القتال
مع زيادة وتيرة الحرب فى عام 2012.
اليوم السابع
عائلات مقاتلي "داعش" في مخيم الهول يرفضون الإستسلام
نساء يطعن الحراس ويحاولن الهرب، وأطفال يرشقون قوات الأمن والعاملين الإنسانيين
بالحجارة وهتافات ورفع لراية "داعش".. في مخيم الهول للنازحين في شمال شرق
سوريا، أفراد عائلات التنظيم "الجهادي" لا يستسلمون ويصعبون مهمة القوات
الكردية.
خلال ساعات النهار، لا تتوقف الحركة في المخيم الذي يؤوي أكثر من سبعين ألف
شخص. نساء ورجال يشترون من بسطات موزعة هنا وهناك، أطفال يلهون ويصرخون بين الخيم وسكان
يحملون عبوات بلاستيكية للتزوّد بالمياه، في ظل حراسة مشدّدة ودوريات لقوات أمنية مسلحة
تجوب المخيم ذهاباً وإياباً.
لكن هذه الزحمة لا تخفي حالة التوتر الكامن. وإذا كانت الشكوى من قلّة المساعدات
وسوء الرعاية الطبية تتردّد على كل لسان، فإن نساء كثيرات يسارعنّ فور رؤية الكاميرا
إلى تحية زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي والتأكيد أنهنّ ينتظرن أوامره
للعودة الى "أرض الخلافة" وترفع بعضهن إشارات ذات دلالات دينية.
وتتهم أم صهيب (23 عاماً) قوات الأمن الكردية "الأساييش"، المسؤولة
عن أمن المخيم، بالتضييق على "المهاجرات"، وهي تسمية تطلق على زوجات الأجانب
من مقاتلي التنظيم المتطرف.
وتقول بغضب لفرانس برس بينما يقف قربها عدد من النسوة إن قوات الأمن تجري
"مداهمات خلال الليل على (خيم) الأخوات، لماذا يأخذونهن؟".
وتقرّ بأنه "تمّ مرتين أو ثلاثة طعن الأساييش.. ومن يقمن بذلك هن المهاجرات"
قبل أن تسأل "لماذا يطعنوهم؟ لأنهن يلقين الظلم".
وأم صهيب، عراقية وأم لثلاثة أطفال، قدمت إلى سوريا قبل سنوات وتزوجت من أبو
صهيب، مقاتل تونسي في صفوف التنظيم تقول إنه عمل في زرع العبوات الناسفة وقتل خلال
عملية "انغماسية" نفذها ضد قوات سوريا الديموقراطية في بلدة الباغوز.
وشكلت الباغوز الجيب الأخير للتنظيم في شرق سوريا قبل أن تطرده منها قوات سوريا
الديموقراطية إثر هجوم بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن لتعلن في 23 آذار/مارس
2018 القضاء على "الخلافة الإسلامية".
وخرج عشرات الآلاف من المدنيين وبينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم وأنصاره
مع تقدم العمليات العسكرية التي استمرت أشهراً، بينما أوقفت قوات سوريا الديموقراطية
الآلاف من مقاتلي التنظيم من سوريين وعراقيين وأجانب من جنسيات عدة.
عودة "الخلافة"
لم تر أم صهيب أهلها منذ نحو ثلاث سنوات، لكنها لا تأبه لذلك. وتقول إن ما تريده
اليوم هو أن "تعود الخلافة وأن نعود إليها" في إشارة إلى "الخلافة الإسلامية"،
التي أعلنها التنظيم في العام 2014 على مناطق واسعة كانت تحت سيطرته في سوريا والعراق
المجاور قبل أن يتمّ دحره منها.
وتضيف إن البغدادي "أوصانا ألا ننزع هذا الخمار وأوصانا بالدين والشرف
والعقيدة، ونحن لن نخلف بوعده ولم نأت إلى المخيم إلا بأمره".
في كافة أنحاء المخيم، يمكن رؤية كاميرات مثبتة على أعمدة إنارة لمراقبة المخيم نهاراً وليلاً. يرافق عناصر أمن
النساء الأجنبيات أثناء خروجهن للتسوق أو زيارة العيادات الطبية، وسط خشية من هروبهن
بعدما تكررت المحاولات وحوادث متفرقة.
ويقول مسؤول قوات الأساييش في المخيم عامر علي لفرانس برس "ينظرون إلينا
بعين العداء، وينجم عن ذلك مشاكل كثيرة"، تحاول قواته التصدّي لها ضمن امكانياتها.
وانتشر منتصف الشهر الحالي شريط مصور على مواقع التواصل الاجتماعي تبدو فيه
راية التنظيم السوداء مرفوعة على عامود إنارة تحيط به نساء وأطفال يهتفون "الله
وأكبر".
ويوضح علي أن التنظيم "يريد أن ينشر أفكاره عبر نسائه" اللواتي
"يرددن +أننا نتبع للبغدادي+ وعندما رُفع العلم في المخيم قلن ذلك أيضاً".
وحذر مسؤولون أكراد مراراً من أن أطفال الجهاديين في المخيمات هم عبارة عن
"قنابل موقوتة" إذا بقوا محاصرين وهم ينشأون على تعاليم التنظيم من أمهاتهم.
ويقول علي أن الأطفال يرمون القوات الأمنية بالحجارة بتحريض من أمهاتهنّ اللواتي
يقلنّ لهنّ إن "هؤلاء قتلوا أباءكم ودمروا منازلنا".
نار جهنم
وتؤوي مخيمات شمال شرق سوريا 12 ألف أجنبي من عائلات الجهاديين، هم اربعة آلاف
امرأة وثمانية آلاف طفل، غالبيتهم في مخيم الهول المكتظ.
ويحاول بعض القاطنين في المخيم الهرب لإعادة تنظيم أنفسهم خارجه، وفق المسؤول
الأمني الذي يجزم بأنه "لن يكون سهلاً على الأشخاص الذين انضموا الى داعش وقطعوا
كل المسافات من بلدان بعيدة أن يتنازلوا عن أفكارهم".
وقبل أسابيع، حاولت إمرأة أجنبية من سكان مخيم روج أيضاً الهرب بعد نقلها إلى
مستشفى في مدينة المالكية، وفق ما قال مصدران طبيان لفرانس برس. وفي المستشفى، دخلت
المرأة إلى إحدى الحمامات واستبدلت نقابها بلباس أبيض، إلا أن قوات الأمن الكردية تمكنت
من إلقاء القبض عليها قبل ابتعادها.
ويروي مسؤول شؤون النازحين في الإدارة الذاتية شيخموس أحمد لفرانس برس إنه في
وقت سابق هذا الشهر "عمد البعض إلى مناشدة خليفتهم"، وقال إن النساء في مخيم
الهول يهاجمنّ "القوات الأمنية والعاملين في المنظمات الدولية أيضاً".
ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكل المخيمات سبباً لانتعاش التنظيم مجدداً،
ما يدفع الإدارة الذاتية الكردية إلى مطالبة الدول المعنية باستعادة مواطنيها، إلا
أن دول قليلة تجاوبت معها وبشكل محدود.
ويقول أحمد "يرون أنفسهم بأنهم التنظيم، ويحلمون بأن يعود إلى قوته
(...) يتمسكون بأيديولوجيتهم وبأفكارهم، لا يزالون يشكلون خطراً".
من خلف نقابها، تعرب أم عبد العزيز (20 عاماً) عن غضبها لجهلها مصير زوجها الذي
تمّ توقيفه بعد خروجه من الباغوز قبل أشهر.
وتقول السيدة المتحدرة من دمشق بسخط "الموت أفضل لنا.. من هذه الحياة والذل".
وتضيف أنه في الباغوز "كان لنا العز أما هنا فلا عزّ لنا.. هناك كان لدينا
على الأقل أجر أما هنا فنحن في نار جهنم ونحترق".
ايلاف
الإمارات تكافح الأوبئة في اليمن
زودت دولة الإمارات مستشفى «حيس» في الساحل الغربي اليمني، بشحنة كبيرة من الأدوية
والمستلزمات الطبية لمعالجة الحالات المرضية الناتجة عن انتشار وباء الكوليرا والملاريا
في مدينة حيس، وعدد من المناطق المجاورة لها.
وقال ممثل الهلال الأحمر الإماراتي في الساحل الغربي، إن الهلال تلقى نداء استغاثة
من مكتب الصحة بحيس، لتوفير مساعدات علاجية عاجلة لمواجهة الأعداد المتزايدة من حالات
الإصابة بوباء الكوليرا، وتمت تلبية هذا النداء من خلال توفير كميات كبيرة من الأدوية
اللازمة لمعالجة الحالات المرضية التي تأتي إلى مستشفى حيس، من داخل المدينة ومناطق
أخرى تابعة للمديرية.
وأوضح الدكتور وائل حمنة، مدير مستشفى حيس العام، أن الإمارات قامت بإنقاذ المواطنين
من خطر الوباء، من خلال كميات العلاجات التي وصلت في الوقت المناسب، مضيفاً أن هذا
الموقف الإنساني وهذا الدعم السخي سيعمل على مواجهة خطر وباء الكوليرا، وغيره من الأمراض
والأوبئة الأخرى التي تشكل خطراً على حياة المواطنين.
وفي السياق، واصلت فرق الهلال الاماراتي تسيير قوافل الإغاثة والإيواء وشحنات
الأدوية والمستلزمات الطبية لمحافظة الضالع.
وثمن محافظ الضالع جهود الامارات المستمرة لدعم المحافظة وإغاثة سكانها.. مؤكداً
أن الهلال الأحمر كان سباقاً في تقديم العون والمساعدة لمستشفى النصر العام، الذي يعد
المرفق الصحي الوحيد، الذي يقدم خدماته لأبناء المحافظة والمناطق المجاورة لها، مشيراً
إلى أن شحنات المساعدات الدوائية والطبية، أسهمت بشكل كبير في استمرارية عمل المشفى
ومواصلة تقديم خدماته رغم الظروف الصعبة. وتكلل الدعم المقدم من دولة الإمارات في الجانب
الصحي بتسليم مكتب الصحة بالضالع شحنة أدوية ومستلزمات طبية عبر المركز الوطني للإمداد
الدوائي التابع لوزارة الصحة اليمنية..كما تم تزويد مستشفى النصر العام بعدد 655 أسطوانة
أكسجين، ودعمه بأدوية ومستلزمات طبية على أربع مراحل، إلى جانب إنشاء وتجهيز وتزويد
المستشفى الميداني بالضالع بالأدوية والمعدات والمستلزمات الطبية.
واستهدفت المواد الغذائية والإيوائية أسر الشهداء والنازحين والمتضررين من مختلف
مناطق محافظة الضالع، حيث تم تقديم أكثر من 26 ألف سلة غذائية استفاد منها ما يقارب
184 ألف نسمة وتوزيع 1800 كسوة عيد لأسر الشهداء بالضالع وتوزيع 20 براد ماء إلى جانب
تقديم 430 خيمة و65 خزان مياه.