إحباط 17 هجومًا إرهابيًا فى موسكو منذ بداية العام.... عملية إنقاذ ليبيا مناقشات في القاهرة لتحرير طرابلس من الميليشيات... إغاثة وإيواء نازحي الموصل ضحية فساد مالي كبير
الثلاثاء 30/يوليو/2019 - 03:00 م
طباعة
إعداد: روبير الفارس
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الثلاثاء 30يوليو 2019.
محكمة إيرانية تقضي بإعدام عمدة طهران
أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، أن المحكمة قضت بإعدام عمدة طهران السابق محمد علي نجفي بتهمة قتل زوجته، وفقا لما أوردته فضائية "روسيا اليوم".
واعترف محمد علي نجفي الذي سلم نفسه لشرطة طهران في 28 مايو الماضي، بقتل زوجته ميترا استاد، متهما إياها بكشف أسراره الشخصية.
وأنهت المحكمة في طهران، أمس الاثنين، الجلسة الثالثة من محاكمة نجفي وسط إصرار من عائلة المجني عليها، ميترا استاد، بإعدامه شنقا.
ويعد محمد علي نجفي من الشخصيات المقربة من رئيس الجمهورية الإيرانية حسن روحاني، وانتخب عمدة للعاصمة طهران، في أغسطس عام 2017، وقدم استقالته من المنصب في أبريل 2018، عازيا ذلك لأسباب صحية.
البوابة نيوز
عملية إنقاذ ليبيا.. مناقشات في القاهرة لتحرير طرابلس من الميليشيات
تدخل مصر السريع لإجراء «عملية سياسية» لإنقاذ جسد الدولة الليبية من الانهيار والدخول في غيبوبة سريرية تنتهي بإعلان وفاتها على الكرة الأرضية رسميا، نقلت ملامحه لـ«فيتو» مصادر ليبية مطلعة ونواب شاركوا في اجتماعات القاهرة، موضحين خطة الإنقاذ الرامية إلى إعادة ليبيا إلى بؤرة استقرار افتقدها الشعب منذ العام 2011، وباتت أرواحه رهينة لأطماع ميليشيات إرهابية داخلية، وتدخلات خارجية مقيتة تهدف للاستيلاء على ثروات وطن تائه وضعته أطراف خفية على طاولة تشريح دولي يسعى كل منهما إلى اقتناص قطعة من أرضه أو جزء من نفطه.
حفتر والسراج
الأطراف الغربية تتعلل برفض التعامل مع القائد العام للجيش الوطنى المشير خليفة حفتر، كطرف سياسي لكونه رجلا عسكريا وتستند إلى ذريعة حصول مجلس السراج على شرعية دولية من خلال اتفاق الصخيرات بالرغم من تحولها على مرأي ومسمع من العالم لغطاء شرعي لميليشيات إرهابية تشمل القاعدة والإخوان وتتحكم في مصير البلاد والعباد.. هكذا استهل أحد المسئولين حديثه.
موضحا، أن اجتماعات النواب في القاهرة، تركزت على ضرورة تفعيل دور مجلس النواب الليبي –البرلمان- وتحديد مصير النواب المقاطعين سواء من خلال التحدث المباشر معهم لإقناعهم بالعودة إلى المسار الصحيح، أو فصلهم من خلال تصويت باقي الأعضاء بهدف توحيد المؤسسة البرلمانية ضد الاختراق والانقسام الذي سمح لأطراف خارجية بالتدخل في شئوننا السياسية، وتحول صوت بعض النواب من المطالبة بحقوق الشعب الذي انتخبه إلى سلع تباع وتشترى في سوق النخاسة الدولية لتشويه الشرعية إلى منحها لخصوم الوطن.
توحيد الرؤى
وحول هذه المسألة قال النائب الليبي على السعيد إنه عقب مغادرة النواب القاهرة، منهم من توجه إلى العاصمة «طرابلس» والآخر عاد إلى بنغازي لعقد لقاءات مع باقي الأعضاء، لتوحيد الرؤى والشروع سريعا في عقد جلسة عاجلة لمجلس النواب «الشرعى» وترميم البيت السياسي، واتخاذ قرارات جماعية بشأن المقاطعين، وكذلك الإسراع في تشكيل حكومة وحدة وطنية تفوت الفرصة على حكومة الوفاق التي تتاجر بدماء الليبيين متعللة بالشرعية.
الهدف من الخطوة كما أوضحت المصادر، خلق جسما سياسيا يتحدث كممثل للدولة الليبية والعمل على خلق اتفاق دولي جديد ينسف اتفاق الصخيرات الذي فتح على البلاد وابلا من الإرهاب، وحولها إلى مرتع لقوى إقليمية تنقل السلاح والعتاد والعناصر المسلحة عبر البر والبحر دون رادع، مشيرا في هذا السياق إلى تركيا وقطر بالاسم، داعما اتهامه لهم بالوثائق المتواجدة بحوزة جهاز المخابرات والتي تكشف حجم الأسلحة المنقولة من أنقرة على نفقة قطر، والفريق الذي قام بالإشراف على استلامها وتسليمها وتدريب ميليشيات الوفاق عليها، علاوة على الدعم العسكري المباشر في تنفيذ "كمين غريان" بحق الجيش الوطنى الليبي.
القوى الستة
بيان القوى الـ6 (مصر والإمارات وأمريكا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا) الصادر منذ أكثر من أسبوع والمطالب بضرورة وقف العمليات العدائية في محيط طرابلس، وإيقاف التعاون الرسمى من قبل حكومة الوفاق مع الميلشيات الإرهابية، حمل متغيرا كبيرا بحسب الخبير في الشأن الليبي محمد الراجحي، أهم متغير جديد في البيان النص صراحة على أن حكومة الصخيرات تتعامل مع الإرهابيين في هذه الحرب.
كما نص صراحة على أن حكومة الوفاق التي كان يعترف بها العالم ويدعمها لم تعد تمثل كل الليبيين وأصبحت الحاجة ملحة لحكومة بديلة قادرة على تنفيذ متطلبات المرحلة القادمة، وأهمها الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية لتجاوز أزمة الشرعية في ليبيا.
زيارة واشنطن
خطوة خلق الجسد السياسي الذي بدأ التحضير له في اجتماعات القاهرة، دفعت مجلس النواب الليبي إلى الاتفاق على إيفاد وفد نيابي إلى واشنطن، بهدف التشاور مع إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، كوفد سياسي شرعي ممثل عن الدولة التي يحرص المتآمرون عليها إلى إظهاره "دولة بدون رأس"، كما سيناقش الوفد مع الجانب الأمريكى تبنى دعوة لعقد اجتماع دولي يخرج باتفاق يُنهى «اتفاق الصخيرات» الذي تحول إلى مصوغ رسمى وحول طرابلس إلى غابة من عناصر الاستخبارات المسحوبين على أجهزة مختلفة يحمل كل منها مشروع خاص لبلاده في الداخل الليبي سواء جعلها كوطن بديل لعناصر داعش وباقى التنظيمات المتطرفة المتواجدة في سوريا والعراق، أو نهب خيراتها النفطية في مسعى من تركيا لتكرار سيناريو شراء نفط داعش من العراق وسوريا، بعدما اعتاد أردوغان على تقوية اقتصاد بلاده بـ"المال الحرام".
عقب الزيارة إلى واشنطن أو قبلها على حسب الاتفاق على موعد جلسة مجلس النواب المقبلة، سوف يتصدر ملف تشكيل الحكومة بنود أجندة الاجتماع، ورجحت المصادر المتحدثة الاختيار بين شخصيتين أبرزهم "عارف النايض" الذي أعلن سابقا ترشحه لرئاسة البلاد طبقا لبنود اتفاق الخيانة "الصخيرات".
مهمة النايض
وجاء اختيار "النايض" رجل الأعمال والسياسي البارز، لهذه المهمة لما يملكه من مقومات سياسية تمكنها من التحاور مع القوى الدولية بصوت عاقل ومعتدل، ويمثل اختياره بحسب المصادر فرصة لمصالحة الشعب الليبي الذي فقد الثقة في قائد سياسي وطني نتيجة السنوات الماضية.
«النايض» إسلامي محسوب على التيار الصوفي ومنتسب لرابطة علماء ليبيا الذي تأسس 2014، وليبرالى كدبلوماسي سابق يجيد التحدث مع الدوائر الغربية والعربية، ورياضى ترأس مجلس إدارة نادي أهلي بنغازي صاحب الشعبية الجارفة في البلاد.
وعقب تشكيل الحكومة وميلاد اتفاق دولي جديد، سوف تتخذ الدولة المسار الدستوري الصحيح من خلال تحديد موعد محدد لانتخابات رئاسية، وتوحيد مؤسسات الدولة خصوصا الجيش الوطنى للبلاد لتحصين حدودها المستباحة من الغرب إلى الشرق ومن الشمال إلى الجنوب، كذلك جهاز الشرطة لحماية المدنيين من جرائم الإرهاب التي ترتكب ليل نهار باسم الدين.
مصارف ليبيا المركزية أيضا سوف يتم توحيدها لحماية أموال الشعب المستباحة من طرابلس بعدما تحولت خزائن البنك إلى خزائن لتمويل الإخوان وداعش وعقد الصفقات المشبوهة مع أطراف خارجية لنقل مقاتلين والحصول على الأسلحة والعتاد بطرق غير شرعية.
الإسراع نحو تشكيل الجسد السياسي بحسب المصادر، يعد طوق النجاة الأخير لإنقاذ الوضع الحرج وترميم البيت من الداخل بهدف إيجاد كيان شرعى يتحاور مع الخارج ويرسم سياسات البلاد المستقبلية قبل غرقها في قاع دوامة "اللا دولة".
فيتو
إحباط 17 هجومًا إرهابيًا فى موسكو منذ بداية العام
أعلن النائب الأول للمدعى العام الروسى ألكسندر بوكسمان، إحباط 17 هجومًا إرهابيًا فى موسكو، منذ بداية هذا العام.
وقال بوكسمان، إنه "لايزال هناك خطر خلق بؤر للنشاط الإرهابى فى مناطق البلاد. هذا ما يؤكده عدد الأعمال الإرهابية التى منعتها وكالات إنفاذ القانون فى الأشهر الستة الماضية. حيث تم إحباط 17 محاولة من هذا القبيل".
جدير بالذكر أن عدد الجرائم ذات الطابع المتطرف قد ارتفع فى روسيا بنسبة 5%، إذ يتواجد تنظيم "داعش" فى البلاد وخصوصًا الشيشان على هيئة خلايا نائمة لينفذ من وقت لآخر استهدافات تطال رجال الأمن والمواطنين يتم أغلبها بواسطة أسلحة بيضاء.
مبتدا
زلزال بدرجة "يوم سابع ريختر" يضرب قنوات الإخوان..
لم تعش قنوات الإخوان هذه الحالة من الارتباك والفوضى ربما منذ نشأتها وحتى الآن، فالارتباك يسود الموقف داخل هذه القنوات بعد أن أصبح شغلهم الشاغل الآن هو كيفية مواجهة حملة "اليوم السابع" على قنوات الشر، كما أثبتت للجميع أن تلك القنوات ليست أكثر من محاولة ساذجة مصابة بهشاشة الفكر والعظام، وأن تلك القنوات أقرب ما تكون إلى الحشرات الليلية التى ما أن ترى الخوف حتى تنهار وتهرب وتتهاوى.
الحملة الناجحة التى أطلقها "اليوم السابع" والتى اعتمدت فقط على رصد مدى الغباء الإعلامى الذى تتمتع بها هذه القنوات، بالإضافة إلى سفالة القائمين عليها، كشفت للجميع مدى انحدار هذه القنوات كما أسهمت فى تدنى شعبيتها المتهاوية فى الأساس، لكن الجديد فى الأمر هو أن أصداء تلك الحملة انعكست على ممولى هذه القنوات حيث تأكدوا أنهم "اشتروا التروماي" فقد ظنوا أنهم بهذه القنوات سوف يهدمون الدولة المصرية ويشككوا فى شرعيتها ويبددوا إنجازاتها، لكن حملة "اليوم السابع" أثبت أن تلك القنوات أصبحت رقما جديدا يضاف إلى أرقام الفشل للتنظيم الدولى للإخوان، كما أثبتت أن هذه الكوادر أضعف من أن تواجه موقعا إلكترونيا واحد، فما بالنا بمواجهة دولة.
المعلومات التى حصلنا عليها من داخل هذه القنوات أكدت أن العالمين بها يشعرون أنهم على كف عفريت، وأنهم فى انتظار العديد من القرارات التى قد تكون مصيرية بالنسبة لهم، فمعظم العالمين بهذه القنوات أصبحوا عرضة للفصل أو الاستبعاد، لا يستثنى من هذا الأمر أحد سواء الصغير أو الكبير، بل يكاد يكون الأمر محسوما بالنسبة لكبار الإرهابيين أمثال معتز مطر ومحمد ناصر، حيث شعروا ممولوا هذه القنوات أن أموالهم تذهب سدى، وأنا رد الفعل المطلوب لم أتى بشكل عسكى على غير المتوقع فانهارت مستويات متابعة هذه القنوات وانهار معها العديد من القيم التى حاول الإخوان الاحتيال على الناس بها، مثل فكرة أنهم جماعة دينية، أو أنهم يقدمون إعلاما هادفا.
تلك الأزمة فجرتها قضية تلفيق الإعلامى محمد ناصر لوثيقة مزورة وادعى فيها العديد من الاتهامات الباطلة على رئيس تحرير "اليوم السابع"، والمفاجأة كانت أن تلك الوثيقة لم تثبت شيئا بقدر ما أثبتت أن تلك القنوات أصبحت تشكل خطرا على مشروع الإخوان نفسه، فأولا هدمت تلك الواقعة هالة القداسة التى يفترض الإخوان أنهم محاطين بها، وثانيا كشفت أنهم عاجزين عن مواجهة حملة اليوم السابع "المهنية" بمهنية مضادة فلجأوا إلى الفبركة، ثالثا انهزامهم الشنيع أمام رد "اليوم السابع" على هذه الفبركة أثبت أنهم فشلوا حتى فى الكذب وأنهم لا يستحقون ما يتحصلون عليها من أموال، وهو ما أوجع ممولى هذه القنوات وجعلهم يفكرون فى صيغة مناسبة ليتخلصوا من هذه الوجوه، أو ربما تصفية هذه القنوات من الأصل، والاكتفاء بالقنوات والبرامج الإلكترونية التى تبث من قطر أو لندن فحسب.
اليوم السابع
الجيش اليمني يحرر مناطق جديدة في ماوية تعز
استعاد الجيش اليمني سوق الثلوث في مديرية كتاف، وقام بتفكيك الألغام فيه. ويعد هذا التقدم الذي حققته عناصر الجيش هناك، تمهيداً لتحرير مركز كتاف، أكبر المراكز في محافظة صعدة.
واستهدفت مدفعية الجيش الوطني أمس الاثنين، تجمعات من ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في مديرية رازح غربي محافظة صعدة. وأكد قائد اللواء السابع (حرس حدود) العميد بشير الشرعبي ل«سبتمبر نت»، أن مدفعية اللواء استهدفت عناصر ميليشيات الحوثي في قرية الصفراء الواقعة ما بين منطقتي الحصن وبني معين الاستراتيجيتين في مديرية رازح.
وأضاف: «إن استهداف عناصر الميليشيات جاء بعد رصد تحركاتهم، وكانوا يحاولون الهجوم على المواقع التي خسروها خلال الأيام الماضية القليلة». وأوضح العميد الشرعبي أن قوات اللواء السابع، أفشلت مخطط هجوم الميليشيات الانقلابية قبل أن تبدأ بمهاجمة المواقع التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني.
وأكد قائد اللواء السابع (حرس حدود) أن القصف أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في صفوف الميليشيات الحوثية، وتدمير آليات تابعة لها.
ولفت العميد الشرعبي إلى أن أبطال اللواء السابع يتعقبون أي تحركات للانقلابيين، وأنهم على جاهزية تامة لاستهداف أي تحركات للميليشيات والتصدي لتسللاتها.
على صعيد متصل، واصلت قوات الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، انتصاراتها الميدانية على حساب ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية، حيث تمكنت القوات من تحرير مناطق جديدة جنوب شرقي مديرية ماوية بمحافظة تعز، وذلك بعد مواجهات عنيفة ضد الحوثيين.
وقال مدير عام مديرية ماوية في تعز عبد العزيز الصراري، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): «إن قوات من الجيش الوطني القادمة من مديرية الحشا بمحافظة الضالع، التحمت مع أبناء مديرية ماوية في الأزارق وعزلتي باهر ومقيلان والهيت، وحررت مواقع وسلاسل جبلية مهمة في تلك المناطق وأهمها شوكان، وجبل ذيب، وهو ما اضطر ميليشيات الحوثي إلى التراجع نتيجة تلقيها ضربات موجعة».
وأشار إلى أن المواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الحوثيين وتدمير عدد من الآليات والمعدات العسكرية. ويأتي ذلك بينما اتهم المتحدث باسم عمليات تحرير الساحل الغربي، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن جريفيث، بالاستمرار في «صناعة الوهم وتسويق فشله، فيما يتستر على خروق الميليشيات الحوثية بحق اتفاقية السويد»، مؤكداً أن بنود الاتفاق تراوح مكانها.
وأكد وضاح الدبيش، في تصريحات صحفية، أن السلام هو الخيار الأول، ولكن القوات المشتركة على أهبة الاستعداد وفي كامل جاهزيتها لتحرير ميناء الحديدة (غربي اليمن)، بمجرد إعلان فشل تنفيذ الاتفاق.
وقال: «أمام ميليشيات الحوثي الانقلابية والإرهابية آخر فرصة، إما التنفيذ وفق مفهوم العمليات بالمرحلة الأولى، والانسحاب بسلام، وإما التنفيذ بالقوة، فكلا الخيارين أصبح متاحاً، ولا مفر لهم، إما سلاماً أو إجبارياً».
الخليج
إغاثة وإيواء نازحي الموصل ضحية فساد مالي كبير
كُشف النقاب في بغداد اليوم عن عملية فساد كبرى ضحيتها عمليات إغاثة وإيواء نازحي الموصل من خلال اختلاس 10 ملايين دولار.. فيما دعا المجلس الأعلى لمكافحة الفساد إلى تأمين الحماية للقضاة لتمكينهم من أداء مهامهم بمواجهة الفساد.
إيلاف: أعلنت هيئة النزاهة العراقية العامة، وهي مؤسسة شبه مستقلة تابعة للدولة، مهمتها مراقبة وكشف عمليات الفساد في البلاد، الثلاثاء، عن ضبط عملية اختلاس بأكثر من 11 مليار دينار (حوالى 10 ملايين دولار) من مخصصات عمليات إغاثة وإيواء نازحي محافظ نينوى الشمالية التي كان تنظيم داعش قد احتلها في منتصف عام 2014، وأرغم مئات الآلاف من سكانها الأربعة ملايين نسمة بالنزوح عنها قبل أن تحررها القوات العراقية في منتصف عام 2017.
وأشارت الهيئة في بيان عرضت فيه تفاصيل العملية وتابعته "إيلاف" إلى أن "فريق عملها قام بضبط الأوليات الخاصة بصرف مبلغ 11 مليار و320 مليون دينار عراقي (حوالى 10 ملايين دولار) في ديوان محافظة نينوى في قسمي الحسابات والموازنة وهندسة الإدارة المحلية".. موضحة أن هذه الأموال المسروقة كانت مخصصة من قبل وزارة الهجرة والمهجرين كسلفة للمحافظة لإغاثة وإيواء النازحين من خلال تجهيز المواد وتنفيذ الأعمال لدائرة الصحة ومدير التربية في نينوى.
وقالت إنه تم ضبط سند قيد اليومية المتضمن إيداع المبلغ المذكور والصكوك الصادرة من مصرف الرافدين / فرع بغداد، إضافة إلى صور طبق الأصل عن كل من الحساب الجاري بموجب الصك الصادر من وزارة الهجرة والمهجرين وسندي صرف بقيمة المبلغ ونسخ مصورة من أوليات الصرف الخاصة بالمبلغ لتأهيل مستشفيي السلام التعليمي والحروق في الموصل.
وأوضحت الهيئة أن التحقيقات التي قام بها الفريق قادت إلى الكشف عن أن المبلغ تم سحبه كاملًا، ولم يتم إيداعه في حساب مصرفي خاص بالمحافظة ولا في "خزانة" المحافظة، وإنما أودع في إقليم كردستان.. مبينة أنه تم اختيار المقاولين المنفذين لتأهيل المستشفيين من قبل محافظ نينوى السابق المقال نوفل العاكوف، وجرى تسلم المبالغ الخاصة بها عن طريقه، وتأييد ذلك بنسخة من وصل قبض يؤيد تسلم المبالغ في أربيل عاصمة الإقليم.
وأكدت هيئة النزاهة أنه قد تم تنظيم محضر ضبط أصولي بالمضبوطات وعرضه على الهيئة التحقيقية المختصة بقضايا النزاهة في محافظة نينوى التي قررت إجراء التحقيق استنادًا إلى أحكام قانون العقوبات.
وكان البنك المركزي العراقي قد وجّه في 25 من الشهر الحالي جميع المصارف العراقية بتجميد حسابات أربعة مسؤولين عراقيين صدرت ضدهم عقوبات أميركية، بينهم محافظ نينوى نوفل العاكوب. وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية في الاسبوع الماضي فرض عقوبات على هؤلاء المسؤولين تقضي بفرض حظر على ممتلكاتهم في الولايات المتحدة، كما ستمنع مواطنيها من إجراء أي تعاملات تجارية معهم، والتواصل مع المؤسسات المالية الأميركية.. إضافة الى حظر القدرة على التعامل مع الشركات الأميركية أو الحصول على تأشيرات لزيارة الولايات المتحدة.
وفي ما يخص العقوبات المفروضة على العاكوب قالت الوزارة إنها جاءت لتورطه في الفساد بما في ذلك التملك غير المشروع لأصول الدولة أو مصادرة الأصول الخاصة لتحقيق مكاسب شخصية أو الفساد المتعلق بالعقود الحكومية أو استخراج الموارد الطبيعية أو الرشوة.
واوضحت انه بعد حادث العبارة في الموصل مركز نينوى الذي أسفر عن مقتل حواى 100 شخص قد عزله البرلمان العراقي من منصبه، حيث ان العبارة كانت محملة بخمس مرات أكثر من قدرتها وتنقل العائلات إلى جزيرة على نهر دجلة عندما غرقت.
تأمين حماية القضاة المكلفين بمواجهة الفساد
واليوم دعا المجلس الأعلى لمكافحة الفساد في جلسة برئاسة رئيسه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى حسم الملفات الخاصة بالفساد وتشديد الأحكام القضائية الخاصة بالمسؤولين عنه وتأمين الحماية اللازمة لقضاة النزاهة لتمكينهم من اداء مهامهم بمواجهة الفساد.
وأيّد المجلس المجلس في بيان اطلعت على نصه "إيلاف" قرارات اتخذها مجلس القضاء الأعلى في 25 من الشهر الحالي قال انها جاءت مكملة للإجراءات التي تتخذها السلطة التنفيذية في مكافحة منظومات الفساد خصوصاً ما يرتبط منها بملف المنافذ الحدودية ومنع الجهات غير الحكومية من التدخل في عمل المنافذ واتخاذ أشد العقوبات بحقهم وما يمثله ذلك من حافز للجهات الرقابية والتفتيشية في ممارسة دورهم على أتم وجه وكذلك ما يرتبط بملف آفة المخدرات واتخاذ أقصى العقوبات بحق المرتبطين بهذه الآفة سواء متعاطين أو مروجين أو متاجرين أو ناقلين أو وسطاء.
واشار الى ان القرارات تلزم الوزارات المختصة بتنفيذها بما فيها إبرام الاتفاقيات الثنائية مع دول الجوار والدول الإقليمية لمساعدة العراق على الحد من عمليات التهريب.. إضافة الى ضرورة السرعة في حسم الملفات المرتبطة بالنزاهة لمكافحة الفساد وتشديد الأحكام القضائية الخاصة بها.
واشار المجلس الى انه من جهته قد اوعز إلى الجهات الرقابية والتفتيشية وذات الصلة بتزويد القضاء بجميع الأوليات والأدلة اللازمة التي تُمكنه من سرعة حسم قضايا الفساد المرفوعة امامه .. مشددا على المحاكم والقضاة "بضرورة إصدار أشد الأحكام القضائية بحق المتهمين في قضايا الفساد المالي والإداري وبما يحفظ هيبة الدولة ومؤسساتها ويحفظ لها حرمتها" على حد قول البيان الرسمي.
وكان عبد المهدي قد كشف في الاسبوع الماضي أن عدد المتهمين بقضايا فساد المحالين على المحاكم حتى منتصف الشهر الماضي بلغ 2200 متهم، من بينهم أربعة وزراء و123 من أصحاب الدرجات الخاصة والمديرين العامين ومن بدرجتهم، إضافة إلى استدعاء 11 وزيرًا للتحقيق.
أوضح أن مجموع القضايا الجزائية الخاصة بالنزاهة والمحالة على المحاكمة بلغ 1267 قضية للفترة نفسها، فيما بلغت عمليات الضبط الكلي 261 عملية، وعدد العمليات التي أسفرت عن ضبط 110 متهمين، وعدد المتهمين المضبوطين 607 شخصا.
وأضاف أن مجموع المبالغ المضبوطة قد بلغ 21 مليار دينار (20 مليون دولار)، بينما بلغ مجموع الأموال المحافظ عليها لغاية الفترة نفسها 231 مليار دينار (230 مليون دولار).. موضحًا أن مجموع القضايا قيد التحقيق، والتي لم تحسم لحد الآن بلغت 4117 قضية.
ايلاف