قُتلَ خمسة أطفال عراقيين، اتخذهم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) دروعاً لصد فصائل القتال العراقية، وسط البلاد.

أعلنت وزارة حقوق الإنسان العراقية، العثور على خمسة جثث لأطفال لا تتجاوز أعمارهم سن الرابعة عشر، في بابل وسط البلاد، خلال المعارك التي دارت بين الأمن و"داعش".

وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي لها، تلقت "روسيا سيغودنيا" نسخة منه، اليوم الأربعاء، أن جثث الأطفال مدججة بالأسلحة، كانوا قد استخدموا من قبل تنظيم "داعش"، كدروع بشرية في تنفيذ العمليات الإرهابية، شمالي بابل، المحاذي للأنبار الغربية.

وفجّر التنظيم، عددا من المدارس في محافظة بابل، تحديداً في "جرف النصر" (جف الصخر سابقاً)، الذي تم تحريره قبل أيام من قبل فصائل الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية.

وتناقل ناشطون في موقع التواصل الاجتماعي، صورا لأطفال من الجنسين، وشباب وعدد قليل من النساء، يركضون صوب القوات الأمنية هرباً من "داعش" الذي استخدمهم دروعاً بشرية تُؤمن عدم التعرض لهم.

أغلقت الشرطة الإسرائيلية الحرم القدسي الشريف حتى إشعار آخر، لأول مرة منذ عام 1967.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إن الإغلاق يأتي لمنع الاحتكاك بين المسلمين واليهود، خاصة بعد عملية اغتيال الحاخام يهودا غليك.

وكانت جماعات اليمين المتطرف الإسرائيلية دعت إلى اقتحام جماعي للحرم القدسي، صباح اليوم الخميس، كخطوة انتقامية على محاولة اغتيال غليك الذي يعتبر أحد أبرز قادة جماعة "أمناء جبل الهيكل" المسؤولة عن تنظيم اقتحامات للمسجد الأقصى والحرم القدسي.

وأصيب غليك بجراح خطيرة، مساء أمس الأربعاء، بعد إطلاق النار عليه من مجهول كان يقود دراجة نارية في القدس.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية عن رفع درجة التأهب في أنحاء إسرائيل إلى الدرجة الثالثة، تحسباً من تنفيذ أي أعمال انتقامية.

وفي ذات السياق، قتلت الشرطة الإسرائيلية شاباً مقدسياً يدعى معتز حجازي، بعد اشتباك مسلح معه خلال اقتحام منزله شرقي مدينة القدس.

وقالت الشرطة إن حجازي مسؤول عن محاولة اغتيال الحاخام غليك.

وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن حجازي الذي قتل في اشتباك مع القوات الإسرائيلية هو أحد عناصرها.

وباركت الحركة عملية اغتيال الحاخام غليك، مؤكدة أن هذه العملية هي بداية المشوار، وهي ترجمة عملية لنبض الفلسطينيين في كل مكان.

واعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار السلطات الإسرائيلية إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين عدواناً خطيراً في سياق مخطط تقسيمه.

وصلت إلى مطار شانلي أورفة في جنوب تركيا ليل الثلاثاء-الأربعاء طليعة المقاتلين الأكراد العراقيين المتوجهين نحو عين العرب (كوباني) في شمال سوريا للدفاع عنها من هجمات تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف. كما وصلت برا قافلة عسكرية تابعة للبشمركة مؤلفة من حوالى 40 آلية عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة، عن طريق معبر هابور.

وصلت إلى مطار شانلي أورفة في جنوب تركيا ليل الثلاثاء-الأربعاء طليعة قوات البشمركة الكردية من العراق المتوجهين إلى مدينة عين العرب-كوباني السورية الحدودية مع تركيا، لمساندة الميليشيات الكردية في قتالها ضد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية، كما أعلن مسؤول محلي لوكالة فرانس برس.

وأفاد مراسل لفرانس برس أن المقاتلين الذين لم يعرف بالضبط عددهم استقلوا على الفور ثلاث حافلات انطلقت بهم نحو الحدود التركية السورية التي تبعد حوالى 50 كلم، وقد واكبت الحافلات أربع مدرعات للجيش التركي وسيارة للشرطة.

وعلى الفور أغلقت قوات الأمن الطريق المؤدية إلى الحدود لإحباط محاولة قام بها العديد من الصحافيين للحاق بالقافلة.

وبالإضافة إلى هؤلاء المقاتلين الذين وصلوا جوا إلى أورفة، وصلت ليل الثلاثاء-الأربعاء إلى تركيا برا قافلة عسكرية تابعة للبشمركة مؤلفة من حوالى 40 آلية عسكرية مزودة بأسلحة ثقيلة، وذلك عن طريق معبر هابور الحدودي بين تركيا وإقليم كردستان والقريب من مدينة سيلوبي (جنوب شرق تركيا).

وكان في استقبال هذه القافلة مئات الأشخاص الذين رفعوا الأعلام التركية، ومن المقرر أن تتوجه إلى مدينة سروتش الواقعة إلى الغرب من سيلوبي لتعبر منها إلى عين العرب- كوباني التي تقع على الجانب الآخر من الحدود.

وبضغط من الولايات المتحدة وافقت تركيا الأسبوع الماضي على أن يمر عبر أراضيها حوالي 150 مقاتلا من البشمركة، قوات إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي في شمال العراق، إلى مدينة عين العرب-كوباني الواقعة على الجانب الأخر من حدودها الجنوبية مع سوريا.

وكان صحافي من وكالة فرانس برس قال إن نحو 40 شاحنة وآلية عسكرية بعضها مزود برشاشات ثقيلة على متنها عناصر من البشمركة غادروا البارحة قاعدتهم العسكرية في شمال شرق مدينة أربيل.

وترفض تركيا تقديم أي مساعدة عسكرية للمقاتلين الأكراد السوريين الذين يدافعون منذ حوالى 40 يوما عن ثالث أكبر مدينة كردية في سوريا في وجه جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف الذين يحاولون الاستيلاء عليها.

وأجاز برلمان كردستان العراق الأربعاء الماضي إرسال هؤلاء المقاتلين للانضمام إلى عناصر "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تدافع عن عين العرب (كوباني بالكردية). وأعلنت أنقرة في 20 تشرين الأول/أكتوبر الجاري أنها ستسمح للمقاتلين الأكراد العراقيين، بعبور أراضيها نحو عين العرب، على رغم انتقاداتها للمقاتلين الأكراد السوريين الذين تعتبرهم "إرهابيين".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان صرح الأحد أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تتبع له وحدات الحماية، وهو بمثابة الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، غير متمسك بـ"وصول البشمركة إلى كوباني والسيطرة عليها"، واصفا هذا الحزب بالمنظمة "الإرهابية".

وتتهم أنقرة حزب الاتحاد بأنه مقرب من النظام السوري، وبأنه ذراع حزب العمال الذي يخوض تمردا مسلحا منذ ثلاثة عقود في تركيا بهدف الاستقلال. في المقابل، قامت أنقرة في السنوات الأخيرة بتحسين علاقاتها تدريجا مع إقليم كردستان العراق.

ألقت قوات الشرطة التي دخلت جامعة المنصورة، الخميس، القبض على 8 من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، لاتهامهم بـ«الهجوم على مبنى الأمن الإداري، وإصابة 2 من الموظفين».

كان نحو 20 طالبًا ملثمًا قاموا بالتجمع أمام مبنى الأمن الإداري داخل الحرم الجامعي، وقاموا بترديد هتافات ضد الجيش والشرطة ورئيس الجامعة والأمن الإداري، ثم هاجموا المبنى، وأطلقوا قنبلة غاز داخل مبنى الأمن، ما تسبب في اختناق العشرات من أفراد الأمن.

وقام الطلاب بقذف المبنى بزجاجات «المولوتوف»، ونشبت اشتباكات بين الطلاب وأفراد الأمن الإداري بالمبنى، قام الطلاب على إثرها بطعن أحدهم بسيف كان بحوزته، ما تسبب في إصابته بجرح نافذ بالبطن، وآخر بجرح قطعي في اليد، وتم نقلهما لمستشفي الطوارئ بالمنصورة في حالة حرجة.

وأكد الطلاب أن حرق المبنى رد على «قيام الأمن الإدارى بالاعتداء على الطالبات، وسحلهن، الأربعاء، وتسليم إحداهن للداخلية، وقوات الجيش التي تواجدت داخل الجامعة»، حسب قولهم.

حظرت مصر اليوم الخميس "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" الذي ينادي بإعادة الرئيس المعزول محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم.

وأصدر رئيس الوزراء إبراهيم محلب مرسوماً يحل التحالف وذراعه السياسية "حزب الاستقلال" عقب قرار قضائي بحظر أنشطة التحالف.

وكان التحالف يتشكل من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وجماعات أخرى بعدما أطاح الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان قائداً للجيش آنذاك بمرسي عقب احتجاجات حاشدة على حكمه في يوليو 2013.

تعتزم مصر تقديم ملف بجرائم الإخوان للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، ومن المقرر أن تتوجه لجنة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية الغربية ومراكز ومعاهد أبحاث مرتبطة بالكونجرس الأمريكي لتقدم الملف حيث عقدت اللجنة اجتماعا مع السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، ومسئولين بالوزارة للتنسيق النهائي قبل السفر.

وقال طارق محمود، عضو اللجنة في تصريحات لـ"العربية. نت" إن اللقاء تضمن التنسيق فيما يخص السفر لبريطانيا لعرض الملف مترجما باللغة الإنجليزية، متضمنا كافة جرائم الإخوان منذ نشأتها وحتى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

وأضاف أن الملف به وقائع فساد وفيديوهات بالصوت والصورة تكشف جرائم وانتهاكات الإخوان في التظاهرات، ويوثق لجرائم قتل ارتكبها عناصر الجماعة في الاتحادية والتحرير ورابعة العدوية، فضلا عن ملف آخر متخم بالوثائق يستعرض نشأة وتاريخ الجماعة، وكيف كانت هي الأم الحاضنة لكل التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وأنصار الشريعة.

وقال محمود إن الجماعة تستعدي الخارج ضد مصر وتظهر بأنها الضحية، لذلك كان لابد من التدخل بتجهيز وإعداد ملف بجرائمها تم تقديمه أولا للحكومة البريطانية، والتي بناء عليه اتخذت لندن قرارا ضد الجماعة منذ أيام قليلة، وتم تقديم ملف آخر عن طريق مكتب محاماة دولي لديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني.

وأشار محمود إلى أن اللجنة عقدت اجتماعا منذ أيام مع رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، وتم عرض الملف عليه، حيث أمر وزارة الخارجية بالمتابعة والتنسيق معنا، ولذلك سيسافر مع اللجنة وفد دبلوماسي مصري لعرض جرائم الجماعة بالملفات الموثقة بالمستندات، خلال جلسات استماع بالاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ولجان حقوق الإنسان الأسبوع المقبل.

أعلنت شبكة فوكس نيوز أنها ستبث، الشهر المقبل فيلماً وثائقياً، يكشف هوية الجندي في وحدة النخبة "نيفي سيلز"، الذي قتل أسامة بن لادن عام 2011.

وسيبث الوثائقي، بعنوان "الرجل الذي قتل أسامة بن لادن"، على حلقتين يومي 11و12 نوفمبر، وسيروي فيه الجندي "آخر لحظات الزعيم الإرهابي وما جرى عندما لفظ أنفاسه الأخيرة".

وأضافت الشبكة، في بيان صحفي، أن وحدة "نيفي سيلز ستعرض قصتها حول تدريب أعضائها ليصبحوا في قوة النخبة المقاتلة وستوضح مشاركتها في عملية نبتون سبير (شوكة الإله نبتون)، المهمة التي قتل فيها بن لادن".

كذلك أوضحت فوكس نيوز أن "الفيلم، الذي يتضمن تفاصيل لم تكشف من قبل، يشمل تجربة مطلق النار في مواجهة بن لادن، ووصفه للزعيم الإرهابي في آخر لحظات حياته".

كما سيتضمن الوثائقي مقطعاً من المراسم "السرية" التي أقيمت وقدمت خلالها القوات الخاصة القميص الذي كان يرتديه خلال المهمة إلى نصب ومتحف 11 سبتمبر الوطني في نيويورك.

يذكر أن قوة من وحدة "نيفي سيلز" كانت قد قتلت زعيم تنظيم القاعدة في غارة على مخبئه في أبوت آباد، قرب إسلام آباد في مايو 2011، ولم تسجل خسائر في صفوف القوة الأمريكية التي قتلته.

قال المهندس صلاح عبد المعبود عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن وصول حزب نداء تونس للسلطة يرجع لتعلم تنظيم الإخوان الدولي لما حدث في مصر، وبالتالي أثر ذلك على الإخوان في تونس.

وأضاف، في تصريحات صحفية، "النور حصل على 24% في الانتخابات البرلمانية الماضية، ونتمنى أن يقترب من تلك النسبة خلال البرلمان المقبل، بسبب قواعده لدى الجماهير".

وتابع "الحزب جنب البلاد الانزلاق إلى حرب أهلية، كما أنه لم ينصع إلى الدعوات التى كانت يراد بها النيل من البلاد ومصالح الشعب".

"أشبال التوحيد.. كتيبة عسكرية من الأطفال»، هكذا اختار تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف بـ«داعش»، اسم أول دفعة من الكتيبة التى تضم أطفالاً تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاماً، تم تدريبهم على استخدام السلاح، وتنفيذ عمليات انتحارية، بهدف استخدامهم في المواجهات ضد قوات التحالف الدولى. وكشفت دورية «فورين بوليسى» الأمريكية عن أن «داعش» وضع نظاماً صارماً لتجنيد الأطفال وتلقينهم أفكار التنظيم المتطرفة وتعليمهم فنون القتال، وقالت إن التنظيم الإرهابى يعد لحرب طويلة الأمد، على أمل أن يستمر هؤلاء الأطفال المدربون في محاربة الغرب خلال السنوات المقبلة. في سياق متصل، دعا «داعش» أنصاره في مختلف الدول إلى الانضمام إليه، مؤكداً احتياجه إلى مقاتلين جدد، وقال أبومسلم البغدادى، أحد مقاتلى «داعش»، إن الدولة الإسلامية في حاجة إلى مقاتلين جدد في ظل اتساع دائرة المعارك التي تخوضها. وأضاف، عبر أحد المواقع الجهادية، أمس: «على الراغب في الانضمام لصفوفنا تجديد النية والبحث عن المنسق الموجود في بلده لتسهيل عملية الهجرة إلى دولة الخلافة، وفي حالة عدم استطاعة الهجرة إلى العراق أو الشام، فمن الممكن أن يساعد بإرسال المال، أو بتنفيذ عمليات نوعية في بلده، لتكون بمثابة إنذار إلى المشاركين في التحالف الدولي، أو من خلال محاولة إقناع مواطنين آخرين بالانضمام إلينا".

أعلن نشطاء معارضون في سوريا أن مسلحي "الدولة الإسلامية" أفرجوا الأربعاء 29 أكتوبر/تشرين الأول عن 25 تلميذا كرديا من مدينة عين العرب (كوباني) السورية كان التنظيم يحتجزهم كرهائن.

وكان مسلحو "الدولة" قد اختطفوا ما فوق 150 من تلاميذ إحدى مدارس المدينة أواخر شهر مايو/أيار الماضي، عنما كانوا في طريق العودة إلى منازلهم بعد تقديمهم الامتحانات السنوية.

ويشير نشطاء حقوق الإنسان إلى أن الحديث يدور عن آخر مجموعة من التلاميذ الذين كان تنظيم "الدولة" يحتجزهم رهائن، دون أن يذكروا الشروط التي تم الإفراج عنهم مقابلها، وحالة الأطفال المطلق سراحهم.

أعلن تنظيم "أجناد مصر" الإرهابي، عن تأسيس ذراع إعلامي للتنظيم يحمل اسم "مؤسسة الكنانة"، على غرار الأذرع الإعلامية لتنظيمات "أنصار بيت المقدس" و"داعش"، و"جبهة النصرة" فرع القاعدة في سوريا.

وحرض التنظيم المسلمين على الجهاد ضد الدولة، والقيام بعمليات إرهابية.

يذكر أن تنظيم "أجناد مصر" قد قام بعمليات إرهابية في وقت سابق، منها تفجير ميدان الجيزة قبل أسبوع.