مقتل 6 فى تفجير انتحارى بتشاد نفذته إمرأة.... قرقاش: الحوثيون أثبتوا أنهم وكلاء إيران بالمنطقة.... في الذكرى السادسة.. كيف انتحر الإخوان في ميدان رابعة ؟
تقدم بوابة
الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام
السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات
– متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الأربعاء 14 أغسطس 2019.
قرقاش: الحوثيون أثبتوا أنهم وكلاء إيران بالمنطقة
أكد وزير الدولة
للشئون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، اليوم الأربعاء، أن اللقاء الذي جمع قيادات
من ميليشيات الحوثي بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، دليل يثبت "أن الحوثيين
يعملون كوكلاء لإيران".
وقال قرقاش ـ في
تغريدة له عبر حسابه الرسمي على (تويتر) أوردتها قناة (العربية) الإخبارية ـ
" إنه لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح
أكثر وضوحا بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، وبياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين
كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم".
في الذكرى السادسة.. كيف انتحر الإخوان في ميدان رابعة ؟
كما هي عادة جماعة
الإخوان الإرهابية، خلال الستة سنوات الماضية، في ذكرى فض ميدان رابعة، متاجرة ومظلومية،
وغياب تام للنقد الذاتي، تسعى إلى صنع «كربلاء» جديدة، تمنحها فرص أخرى للمناورة، غير
أن الواقع، يسجل عليها التورط في الدماء، ويلقي عليها مسئولية دفع البلاد لأول مرة
في تاريخها، إلى شبح الحرب الأهلية، وإضاعة كل الفرصة التي أتيحت لها للبقاء في المشهد.
تحريض على العنف
لا جديد عند الإخوان،
تحريض على العنف، في ذكرى رابعة، بكاء جماعي على الشرعية الإخوانية، مع أنهم وضعوا
دونها الرقاب، حسب مصطلحاتهم المريبة، فإما القبول بكافة شروط التنظيم، أو الموت في
سبيل الجماعة؛ وهو ما حدث.
كان قيادات الإخوان
ولا يزالون يحرضون أنصارهم على أفكار الاستشهاد، وتأهيلهم نفسيا لمعركة محتملة مع الأمن
والجيش، ستتسع بعدها مع المعارضة والأقباط، حتى تطال كل شبر في أرض مصر.
تطرف الإخوان، أعماهم
عن إيجاد حلول سياسية، لأزمات هم من تسببوا فيها، بداية من السعي والهرولة لأخونة الدولة
بكافة مؤسساتها، مرورا بالإصرار على وضع دستور مشوه، معادِ للحرية والدولة المدنية
الكاملة، نهاية بالانقلاب على نفس الدستور، ومنح محمد مرسي بتحريض من الجماعة، صلاحيات
أبدية وكأنهم آلهة، ما أدى في النهاية إلى انقطاع الحوار، واتساع مساحات الصراع مع
القوى السياسية والمدنية المعارضة، التي حشدت نفسها والجماهير من خلفها، لإيقاف هذه
الهستيريا في الحكم، التي عرضت كيان الدولة المصرية للخطر.
تمرد والأمل
كان المعني المهم
لحركة تمرد، الانتشار في المدن والقري، وتحريك المياه الراكدة، وإشعال جذوة الأمل في
شارع محبط، وتذكير جماعة الحكم بأن أحدا لن يستطيع وقف حركة التاريخ، وبالتأكيد الخيار
الصحيح متى بدأت العجلة في الدوران، أن تكون جزءا من المستقبل، بدلا من أن يفوتك القطار
بسبب المكابرة والعناد، يقول الكاتب الكبير، مكرم محمد أحمد في مقال له بالأهرام بتاريخ
28 مايو2013 ويكمل: «الإنصاف يقتضي الاعتراف بأن الاعتصامين في رابعة والنهضة لم يكونا
سلميين»،
محمد حبيب، النائب
الأول الأسبق لمرشد جماعة الإخوان، دون هو الآخر شهادته قائلا: الحكومة والأجهزة الأمنية
أعطوا للإخوان ومن معهم فرصًا كثيرة لفض الاعتصامين بشكل يحفظ الدماء والأرواح، لكن
الجماعة وأتباعها لم يقرأوا - كالعادة - تلك الرسائل، بل زادهم ذلك كبرًا وغطرسة وغرورًا،
وتصوروا في لحظة أنهم يمثلون الطرف الأقوى.
يستكمل حبيب: عروض
المصالحة والوساطات التي جرت على يد الوفود الأجنبية، لم تكن تعبر إلا عن ضعف مؤسسات
الدولة، وهو ما جعل الجماعة ترفع سقف شروطها، لدرجة أن بعض قيادتها طالبت بعودة مرسي
لسدة الحكم، وإلغاء قرار تعطيل دستور 2012، وعودة مجلس الشورى المنحل، بل وذهب بأحدهم
الشطط أن يربط بين عودة مرسي للرئاسة، ووقف ما يحدث في سيناء من أعمال إرهابية.
الاستقواء بأمريكا
يتابع القيادي السابق
بالجماعة الذي آثر الانفصال عن الإخوان قبل غرق السفينة: كانت مطالب الإخوان خارج السياق
الذي فرضه عشرات الملايين، خرجوا في 30 يونيو، و3 يوليو، و26 يوليو، وأصبح في حكم المؤكد،
أن الإخوان ومن معهم يعولون بشكل رئيسى على دعم الإدارة الأمريكية لهم، على اعتبار
أن مصلحتها مع عودتهم، ونسوا أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع الأقوى دائما.
ينهي حبيب شهادته
على الأحداث: خسروا كل شىء بفشلهم وسوء تقديرهم، وعدم إدراكهم لما يحدث حولهم، ويتابع:
كانت أخطاء الإخوان قاتلة، فشلوا في تحقيق الاستقرار السياسي، وفي إيجاد الحد الأدنى
من التعافى الأمني، وفى التوصل إلى حلول للأزمة الاقتصادية الطاحنة، وأدى إعلانهم الدستورى
المشئوم إلى الانقسام والتشرذم، والاحتراب الأهلي، والعنف المجتمعى، علاوة على انهيار
دولة القانون، فكان مصيرهم الذي وصلوا إليه.
فيتو
مقتل 6 فى تفجير انتحارى بتشاد نفذته إمرأة
أعلنت السلطات التشادية،
مقتل 6 أشخاص فى تفجير انتحارى نفذته امرأة. ودائما ما تشهد تشاد العديد من التفجيرات
الانتحارية، ففى وقت سابق، تعرضت العاصمة لهجوم مماثل استهدف أكاديمية الشرطة ومركز
الشرطة المركزى مخلفا 38 قتيلا.
مبتدا
"أخطر المطلوبين للعدالة".. طارق الزمر القيادى بجماعة الإخوان وحليفهم..
لم يكتف مئات الهاربين
من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بجرائمهم التى اتهموا بارتكابها وقت تواجدهم فى مصر،
لكنهم استمروا فى التحريض من الخارج ونشر الشائعات عن الأوضاع الاقتصادية للبلاد للإيقاع
بالاقتصاد القومى لتنفيذ أجندات ومخططات خارجيةوخلال الحلقة الخامسة فى سلسلة أبرز
المطلوبين للعدالة، سنتحدث عن الإرهابى طارق الزمر المتهم بالتحريض ضد مؤسسات الدولة،
عقب هروبه لقطر بالتزامن مع فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، ويعد طارق الزمر من
أكبر المحرضين ضد الدولة والجيش والشرطة، وهو عضو الجماعة الإسلامية والمعروف بتأييده
لجماعة الإخوان.
العديد من القضايا
متهم فيها طارق الزمر، ولعل أبرزها قضية فض اعتصام رابعة العدوية والتى حصل فيها على
حكم غيابى بالإعدام شنقا، وصدر بحقه قرار بالإدراج على قوائم الإرهاب، وفيما تحقق النيابة
العامة فى العديد من البلاغات التى تتهم الزمر بالتحريض على اعمال العنف وبث أخبار
كاذبة ضد الدولة من الخارج.
أبرز الأحكام:
1ـ
الإدراج على قوائم الإرهاب
فى نوفمبر 2018 قررت
محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى بإدراج 164 منتميا
للجماعات الإسلامية على قوائم الإرهاب، وصدر القرار بعضوية المستشارين عصام أبو العلا،
ورأفت محمود زكى، وممثل النيابة محمود حجاب وأمين سر حمدي الشناوى، ويتم إدراج المتهمين
على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات طبقا لقانون الكيانات الإرهابية.
ومن أبرز المدرجين
"طارق الزمر، وعاصم عبد الماجد، ورفاعي طه سرور، وأحمد إبراهيم مرسي، وخالد الشريف،
ومجدى محمد سالم، وعامر محمود على، وعصام عبد المجيد دياب، وإسلام الغمري، ونور شريف
محمود عزت، وعبد الرحمن عزت، ومحمد فتحي إبراهيم شلبي، ورجب حسن الصغير، وعلاء أبو
النصر".
2
ــ الإعدام بقضية
فض رابعة
فى 8 سبتمبر من عام
2018 قضت الدائرة 28 إرهاب بمحكمة جنايات جنوب القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية
المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد، بالإعدام شنقا لطارق الزمر، وصفوت حجازى ومحمد
البلتاجى وعصام العريان، وعبد الرحمن البر، وعاصم عبد الماجد، وعمر زكى، و68 من أصل
739 متهما فى "فض اعتصام رابعة العدوية"،
وقضت بأحكام ما بين السجن المؤبد، والمشدد لباقى المتهمين.
وأسندت النيابة إلى
المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية
"ميدان هشام بركات حاليا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل
العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل
العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
أهم التهم التى تواجه
المتهم:
1
ــ الانضمام لجماعة
إرهابية
عرف الزمر بولائه
لجماعة الإخوان، وصدر قرار من محكمة جنايات القاهرة بإدراج الزمر على قوائم الإرهابيين،
ويواجه الزمر فى القضايا التى يحاكم فيها تهم الانضمام لجماعة إرهابية والتى تصل فيها
العقوبة للسجن المشدد طبقا للمادة 86 مكرر من قانون العقوبات.
2ــ التحريض على العنف
وجه للزمر فى قضية
رابعة تهم التحريض على أحداث عنف التى وقعت برابعة العدوية والنهضة، وحدد القانون أن
المحرض على الفعل يعاقب بنفس عقوبة مرتكبه سواء كان التحريض سريًا أو علنيًا أو أيًا
كانت الوسيلة التى استخدم بها ولو لم يترتب على هذا التحريض أى أثر ومثله يعاقب الشريك
بالاتفاق أو المساعدة بأى شكل كان المشدد.
تقرير: معسكرات تدريب في إيران لمهاجمة أهداف غربية
نقلت صحيفة
"ديلي ستار" البريطانية، عن ناشطين في المعارضة الإيرانية، أن إيران أقامت
14 معسكرا في البلاد لتدريب مسلحين على مهاجمة أهداف غربية.
وقالت الصحيفة في
تقرير لها إن الكشف عن هذا المخطط يأتي في وقت يزداد فيه التوتر بين إيران ودول غربية.
وذكرت الصحيفة أن
منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة التي تطالب بالإطاحة بالنظام الايراني تقول إن
طهران تستخدم هذه المعسكرات لتدريب "الوكلاء" لشن عمليات في عمق أوروبا والولايات
المتحدة.
وذكر التقرير أن
ناشطي المنظمة نشروا خريطة للمعسكرات داخل إيران.
وتقع ثمانية من هذه
المعسكرات في العاصمة طهران، إلى جانب قاعدة في جزيرة قشم على مقربة من مضيق هرمز،
فيما تتوزع المعسكرات الأخرى في مناطق الأحواز وعبادان وخراسان.
وأوضح المتحدث باسم
المنظمة، شاهين قوبادي، أن مقر هذه القوات يقع في قاعدة "الإمام علي"، شمال
العاصمة طهران.
وأشار إلى أن هذه
القاعدة العسكرية عبارة عن موقع تصل مساحته إلى 10هكتارات، ويخضع لإشراف الحرس الثوري
الإيراني.
ورجحت الصحيفة البريطانية،
أن هؤلاء الإيرانيين قد يكونون مسؤولين عن الاعتداءات التي استهدفت عددا من ناقلات
النفط في مضيق هرمز.
وأضافت أنهم ربما
يتدربون على تنفيذ اعتداءات داخل الولايات المتحدة ودول أوروبية.
ايلاف
الأمن اليمني يحبط تفجيرات إرهابية في عدن ولحج
أعلنت قيادة القوات
المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إطلاق الميليشيات الحوثية طائرة من دون طيار
«مسيّرة» مفخخة، صباح أمس، من محافظة صنعاء، وسقوطها في محافظة عمران على الأعيان المدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي بأن «الميليشيات
الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران أطلقت من صنعاء طائرة من دون طيار مفخخة في امتداد
لعملياتها الإرهابية، وسقطت بعد إقلاعها بمسافة 35 كلم في محافظة عمران على الأعيان
المدنية والمدنيين الأبرياء».
وأوضح العقيد المالكي
استمرار الميليشيات الحوثية في تبنيها للعمليات الإرهابية عبر وسائلها، وأدواتها الإعلامية،
ما يضعها وقادتها الإرهابيين والمخططين لتنفيذ مثل هذه العمليات الإرهابية تحت طائلة
المسؤولية والمحاسبة القانونية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وأكد أن استمرار
دعايتها الكاذبة بإعلانها استهداف مطار أبها الدولي، يؤكد ما تم الإيضاح عنه من قيادة
القوات المشتركة للتحالف بأنه لم يعد أمامها إلا الكذب والترويج للأوهام، سعياً لرفع
الروح المعنوية لعناصرها الإرهابية، والدعاية لتضليل القبائل اليمنية للزج بأبنائها
في معارك نتيجتها الموت والخسران، خدمة لقيادة الميليشيات، ونظام إيران.
وصرح بأن انتصارات
الجيش الوطني اليمني مدعوماً من التحالف على أرض الواقع، أربكت قيادات الميليشيات الإرهابية،
وتستخدم إعلامها المضلل وأذرعه الخفية لتسويق الأوهام.
وأشار المالكي إلى
أن المجتمع اليمني يرفض انقلاب وفكر هذه الميليشيات الطائفية والعنصرية، وانتهاكاتها
الجسيمة بحق الشعب اليمني، فالقتل خارج إطار القانون، والإخفاء القسري، وتخزين الأسلحة
في الأحياء السكنية، وإطلاق الصواريخ الباليستية وسقوطها العشوائي على المدنيين، واستخدام
المدنيين كدروع بشرية، وتصفية القيادات، والتهميش الاجتماعي لأبناء الشعب اليمني، أدت
إلى امتناع المجتمع القبلي عن الحشد لجبهات قتالها الخاسرة.
وفتحت ميليشيات
الحوثي، في وقت مبكر من فجر أمس، جبهة جديدة باتجاه منطقة يافع (التابعة لمحافظة لحج
في جنوب اليمن) انطلاقاً من محافظة البيضاء (وسط اليمن)، لأول مرة منذ بداية انقلاب
الحوثيين على الشرعية في 2014. وأفادت مصادر ميدانية بأن ميليشيات الحوثي شنت هجوماً
واسعاً باتجاه منطقة السر في يافع. وأكدت المصادر أن معارك عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة
دارت، حيث تصدت قوات المقاومة والحزام الأمني لهذا الهجوم. وذكرت المصادر أن ميليشيات
الحوثي تهاجم أيضاً مواقع عسكرية باتجاه جبل صبر، ومنطقة ريشان في شمال شرق يافع. وأكدت
المصادر أنه تم الدفع بتعزيزات من المقاومة إلى الجبهة في يافع لمواجهة هجوم الميليشيات
الحوثية المدعومة إيرانياً.
وشنت قوات الجيش
اليمني مسندة بتحالف دعم الشرعية في اليمن، هجوماً عنيفاً على مواقع تمركز ميليشيات
الحوثي المتمردة، في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين أقصى شمالي
البلاد.