قرقاش: الحوثيون أثبتوا أنهم وكلاء إيران في المنطقة..خروقات الميليشيات تشعل القتال في طرابلس..الجيش السوري على مشارف خان شيخون
الخميس 15/أغسطس/2019 - 12:27 م
طباعة
إعداد: أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الخميس 15 أغسطس 2019.
وكالات..قرقاش: الحوثيون أثبتوا أنهم وكلاء إيران في المنطقة
أكد معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن اللقاء الذي جمع قيادات من ميليشيا الحوثي بالمرشد الإيراني علي خامنئي في طهران، دليل يثبت «أن الحوثيين يعملون كوكلاء لإيران».
ونشر معاليه تغريدة نشرها عبر حسابه الرسمي على تويتر، قال فيها إنه «لطالما بحثت العلاقات بين الحوثيين وإيران على تسمية مناسبة، وهو ما أصبح أكثر وضوحاً بعد لقاء قيادتهم مع آية الله خامنئي، بياناتهم أظهرت بوضوح ولاء الحوثيين كوكلاء، وهذا هو الاسم الصحيح لعلاقاتهم».
وفي تغريدة أخرى، أكد معالي الدكتور أنور قرقاش، التزام دولة الإمارات بالمسار الثابت للسياسة الخارجية الإماراتية. وانتقد معاليه التقارير والتحليلات والاستنتاجات المبالغ فيها والتي تجانب الصواب. وشدد معاليه على التزام دولة الإمارات مع الأصدقاء والحلفاء بالأهداف المشتركة المتمثلة في السلام والاستقرار في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الزيارة التي أتت بعد سنوات من النفي وإنكار العمالة لطهران تعد دليلاً إضافياً على عمالة الميليشيا الحوثية لطهران بعد أن خرج أعلى موقع في الدولة الإيرانية ليؤكد التزامه باستمرار الدعم لميليشيا الحوثي وليثبت علاقة التابع بالمتبوع في صورة لا تترك مجالاً للشك.
مشيرين إلى أنه لم تكن الكلمات التي نطقها كبير مفاوضي ميليشيا الحوثي محمد عبدالسلام كافية لتأكيد التبعية والعمالة فقط بل تؤكد الالتزام والطاعة استناداً إلى مشروع طائفي يغلف مشروع الهيمنة على المنطقة، بل إن الاستقبال الكبير الذي حظي به وفد الميليشيا والاستقبال العلني ابتداء بوزير الخارجية جواد ظريف ومن ثم خامنئي يؤكد بجلاء أن هذه الميليشيا صناعة إيرانية بامتياز وبهدف تنفيذ مشروع تمزقة المنطقة وضرب أمنها واستقرارها وابتزاز شعوبها.
لافتين في هذا الصدد إلى أن طهران أكبر المستفيدين من الحرب التي فجرتها الميليشيا في اليمن وحولتها إلى خنجر في خاصرة الجزيرة العربية وطبقاً لذات المراقبين الذين تحدثوا لـ«البيان» فإن احتفاء الميليشيا باستقبال خامنئي وما صدر عنه من أقوال يُبين المدى الذي وصلت إليه حالة العمالة لهذه الميليشيا التي تمجد شعار الثورة الإيرانية وتتخذه رمزاً لها، بدلاً عن الجمهورية وعلمها ونشيدها الوطني في تجسيد لحالة الارتهان وانقطاع الصلة باليمن واليمنيين.
زعزعة الاستقرار
ومع أن زيارة قادة الميليشيا إلى طهران ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، إذ سبق لكل قادة الميليشيا أن زاروها سراً وتدربوا فيها والكثير من عناصر الميليشيا تدربوا على القتال والعمل الأمني والسياسي هناك لكنها المرة الأولى التي يتفضل عليهم بلقاء الرجل الأول في الحكم داخل إيران وفي هذه الظروف التي يعيش النظام الإيراني حالة من العزلة والحصار الدولي، وهي تسعى لتحريك أدواتها في المنطقة لزعزعة الاستقرار أملاً في تخفيف العقوبات والعزلة الدولية عنها.
وام..الإمارات تنثر أفراح العيد في الساحل الغربي
تواصل دولة الإمارات إعادة تطبيع الأوضاع الإنسانية، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين اليمنيين في كافة المحافظات المحررة، وشاركتهم فرحة العيد عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، حيث تم توزيع «كسوة العيد» ومساعدات غذائية على الأسر المعوزة بالساحل الغربي لليمن.
وذكر ممثل الهلال، أن مشروع توزيع كسوة العيد يشمل 700 أسرة في مديريات الخوخة وحيس والتحيتا، ويشمل أيضاً توزيع 2000 سلة غذائية متكاملة يستفيد منها 14 ألف مواطن ضمن مشاريع ومبادرات عام التسامح. ونوه مسؤولون محليون ومواطنون مستفيدون بمبادرة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية.
ومن ضمنها توزيع كسوة العيد وإغاثة متضرري السيول وتوزيع المواد الغذائية المستمر وإعادة تأهيل البنية التحتية بالساحل. كما أعربوا عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وحكومة وشعباً على مبادراتها الإنسانية في كافة المجالات التنموية والخدمية والإغاثية.
وكانت السلطات المحلية في الضالع وزعت مساعدات غذائية عاجلة مقدمة من هيئة الهلال الأحمر للتخفيف من معاناة الأسر النازحة والفقيرة في مديرية قعطبة شمال المحافظة. وتأتي عملية توزيع المساعدات ضمن خطة الحملة الإغاثية الشاملة التي أطلقتها الإمارات مطلع الشهر الماضي، وتتضمن توزيع أطنان من المواد الغذائية على الأسر، وكذلك تقديم مساعدات دوائية وطبية للتخفيف من معاناة المرضى وجرحى الحرب التي لا تزال مستعرة في أطراف الضالع.
شكر وتقدير
وقدم وكيل أول محافظة الضالع نبيل العفيف الشكر والتقدير للجهود الإغاثية والإنسانية المستمرة من قبل الإمارات عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر، مؤكداً أن إيصال السلال الغذائية لمصلحة الأسر النازحة والأشد فقراً في منطقة ريشان في قعطبة يأتي ضمن الحملة الإغاثية ومد يد العون والمساندة التي تبناها الأشقاء للتخفيف من معاناة أهالي الضالع جراء الأزمة الراهنة.
وأشار إلى أن ريشان تعد إحدى المناطق النائية المحرومة من الدعم، التي تعرض أهاليها خلال الفترات الماضية لانتهاكات كبيرة على يد ميليشيات الحوثي الانقلابية، ما تسبب في تدهور الأوضاع الإنسانية في مختلف النواحي، لافتاً إلى أن هيئة الهلال الأحمر كانت سباقة في تقديم المساعدات الإغاثية والدوائية، وتلبية النداءات الإنسانية للتخفيف من حدة المعاناة التي يتجرعها أبناء الضالع جراء الحرب الغاشمة التي تشنها الميليشيات الإرهابية.
سبأ نت..ميليشيا الحوثي تهاجم «يافع» وتتكبد خسائر فادحة
هاجم مسلحون من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، منطقة يافع جنوبي اليمن، فيما أحبط الجيش الوطني هجوماً شنوه على مواقع بمحافظة حجة.
وقال مصدر عسكري إن 7 عناصر بصفوف ميليشيا الحوثي قتلوا وأصيب آخرون في أعقاب هجوم مباغت استهدف التوغل في المناطق الشمالية الشرقية لمديرية الحد بيافع شرقي محافظة لحج.
وقصفت مدفعية ميليشيا الحوثي قرى «السر» أولى بلدات يافع المتاخمة لمحافظة البيضاء، وسط البلاد، غير أن قوات قبلية وأخرى للحزام الأمني تصدت لهم وعززت «جبل العر» ومنطقة المواجهات، ما أدى لتكبد الانقلابيين 7 قتلى وإصابة آخرين.
وفي جبهة أخرى، كسرت قوات الجيش اليمني هجوماً عنيفاً شنته ميليشيا الحوثي على مواقعه شرق مديرية حيران في محافظة حجة، ما أسفر عن تكبدها خسائر بشرية فادحة. وحسب الجيش اليمني، خلفت المعارك التي شهدتها حيران شمال غرب حجة العديد من القتلى والجرحى بصفوف الميليشيا.
وفي معقل الميليشيا بصعدة، واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية واستهدفت آلية عسكرية حوثية كانت تتمركز في بلدة «الغول» المحيطة بمركز كتاف. كما استهدف التحالف تجمعاً حوثياً في ذات البلدة، مما أدى إلى مقتل العشرات، تزامناً مع قصف مدفعي تشنه وحدات الجيش اليمني، بهدف التقدم صوب مركز مديرية كتاف.
الجيش السوري على مشارف خان شيخون
تقدمت قوات الجيش السوري أمس نحو بلدة خان شيخون الخاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب لتستفيد بذلك من مكاسب حققتها بدعم روسي منذ انهيار وقف لإطلاق النار هذا الشهر، وهو ما يمهد لفصل مناطق المعارضة المدعومة من قبل تركيا إلى قسمين منفصلين، قسم محاصر من الجيش شمال حماة وقسم متصل مع تركيا.
وتمكنت قوات الجيش السوري من السيطرة على خمس قرى غرب خان شيخون، قريبة من بلدة الهبيط التي سيطرت عليها الأحد بعد معارك شرسة ضد هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً) وفصائل إسلامية ومعارضة. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» أن السيطرة على هذه القرى تمّت «بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم جبهة النصرة والمجموعات التي تتبع لهم فيها».
وذكرت مصادر بالمعارضة ووسائل إعلام رسمية أن القوات الحكومية السورية المدعومة من روسيا انتزعت مواقع جديدة من المعارضة إلى الغرب من خان شيخون. وقال قائد بالمعارضة إن البلدة، التي تسيطر عليها المعارضة منذ عام 2014 في خطر كبير.
وتتعرض محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة منذ 30 أبريل لتصعيد في القصف من قبل قوات الجيش السوري وحليفتها روسيا. وتكثّف قوات الحكومة منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، بعدما اقتصرت غالبية الاشتباكات على ريف حماة الشمالي المجاور منذ بدء التصعيد.
وتحاول قوات الحكومة التقدّم إلى مدينة خان شيخون، كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي بعد تعرضها لقصف جوي كثيف منذ بدء التصعيد.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن قوات الجيش باتت على مشارف خان شيخون من جهة الغرب، ولم تعد تفصلها عن المدينة إلا أراض زراعية.
وفي المنطقة الواقعة شرق خان شيخون، دارت معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة وهيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة من جهة ثانية، بينما تحاول قوات النظام السيطرة على تلة استراتيجية تقع على بعد نحو ستة كيلومترات من المدينة. وقال عبد الرحمن إن المدينة «أصبحت عملياً بين فكي كماشة من جهتي الشرق والغرب».
واس..تنظيم الحمدين يُغرق قطر بالقواعد التركية
لم يعد حرج بالنسبة إلى الجانب التركي في الكشف عن حجم القواعد والقوات العسكرية التركية على الأراضي القطرية التي تحولت إلى محمية تركية بامتياز، في محاولة من تنظيم الحمدين لإغراق المنطقة بالتدخلات الخارجية على حساب مصالح الأمن الخليجي الإقليمي.
ما كشفته صحيفة «حريّت» التركية عبر الكاتبة هاندي فرات التي زارت القواعد التركية في قطر، يكشف هشاشة النظام القطري وانهيار السيادة التي حاول تميم بن حمد أن يتغطى بها طوال فترة الأزمة، إذ فضل الارتماء في حضن القوى الخارجية على حساب العودة إلى الأشقاء.
ويؤكد استجلاب قطر للتدخلات الخارجية والقواعد العسكرية، صوابية موقف الدول الأربع من الممارسات القطرية التي انكشفت في أول اختبار وجعلت الدوحة ممراً للقوى الخارجية الطامعة بالخليج.
قاعدة «طارق بن زياد» التركية تشكل حالة من التدخل الإقليمي التي منحها تنظيم الحمدين لتركيا، خصوصاً وأن تركيا وإيران أصبحتا واضحتين في سياسة التوسع، ذلك أن تركيا توسعت قبل ذلك في القرن الإفريقي من خلال الصومال وسابقاً عبر ميليشيات «الإخوان» الإرهابية في عدد من الدول العربية.
ويزيد من خطورة الموقف، عزم أنقرة إلى إرسال المزيد من الجنود إلى قطر وإنشاء قواعد عسكرية جديدة، في الوقت الذي تعمل إيران على تهديد مصالح الدول الخليجية، بينما يستقبل أميرها وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، في الوقت الذي يهدد فيه الملاحة الدولية.
وعلى الرغم من محاولات الدوحة فتح المنطقة أمام كل الراغبين بلعب دور، يرى مراقبون أن قطر تقود نفسها إلى الهاوية، ذلك أنها تخلت عن كل معالم ومفاهيم السيادة، بل حولت قطر إلى أرض للإيجار، الأمر الذي سيجعلها تدفع ثمناً باهظاً في المستقبل، فعوامل الجغرافيا لا يمكن أن تتغير مهما حاولت دولة صغيرة مثل قطر السير عكس التيار.
بعد جديد
مؤخراً اكتسبت العلاقات العسكرية بين الدولتين اللتين تدعمان التنظيمات الإرهابية، بعداً جديداً، مع استعداد الطرفين للإعلان عن حفل افتتاح كبير لقاعدة عسكرية تركية جديدة في عاصمة قطر خلال أشهر قليلة، تضاف إلى الوجود التركي الحالي في قاعدة طارق بن زياد.
إلا أن العلاقات العسكرية التركية القطرية تعود إلى ما قبل ذلك، فقد وقع الطرفان اتفاقاً عام 2002 ينص على تبادل الخبرات العسكرية ومبيعات أسلحة تركية إلى الدوحة، تبعها اتفاق آخر عام 2007 مشابه.
إضاءة
حصلت قطر في العام 2012 ولأول مرة على الطائرات المسيّرة (درونز)، التي كان مصدرها في هذا الوقت تركيا، ووقتها اشترت الدوحة 10 قطع بقيمة 2.5 مليون دولار كجزء من صفقة معدات عسكرية قيمتها 120 مليون دولار.
كما وقع البلدان اتفاقاً آخر في العام ذاته، لكن بقيت تفاصيله طي الكتمان. أما الاتفاق الأهم فقد وقع في ديسمبر 2014، لينص على إرسال قوات تركية إلى الدوحة تكون نواة لتأسيس قاعدة عسكرية داخل قاعدة طارق بن زياد جنوبي الدوحة، فيما يعد الوجود العسكري الوحيد لأنقرة في المنطقة.
وبالفعل أرسلت أنقرة الدفعة الأولى من جنودها في 4 أكتوبر 2015، ورفع العلم التركي في القاعدة بعد 4 أيام من هذا التاريخ. وتتسع القاعدة التركية الحالية في قطر إلى 5 آلاف جندي، لكن يعتقد أن عدد الجنود الأتراك بها يقل قليلاً عن هذا الرقم، مع تسارع وتيرة إرسال القوات التركية خلال العامين الأخيرين، منذ المقاطعة الخليجية المصرية للدوحة.
الوسط..خروقات الميليشيات تشعل القتال في طرابلس
تواصلت الاشتباكات عبر محاور القتال في طرابلس الليبية، أمس، بينما أكدت مصادر عسكرية لـ«البيان»، أن القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر رفض تمديد هدنة عيد الأضحى، بعد أن قامت الميليشيات بخرقها في أكثر من مناسبة.
وأضافت أن حفتر أبلغ المبعوث الأممي غسان سلامة بأنه يوجد الطرف الجدي المقابل الذي يمكن الاعتماد عليه في أي التزام بوقف المعارك، مشيراً إلى أن الميليشيات الخارجة عن القانون هي التي تقرّر وتنفّذ، وبالتالي خرقها للاتفاقيات غير مستغرب.
وأكدت المصادر ذاتها، أن المشير حفتر عقد، أول من أمس، جلسات عمل مع القادة الميدانيين لمحاور طرابلس، اطلع من خلالها على تطورات المعارك التي ستشهد نقلة نوعية خلال الأيام المقبلة، وفق المصادر ذاتها، خصوصاً في ظل ما وصفتها المصادر بالمفاوضات السرية عبر وسطاء إقليميين لتحييد بعض المدن.
وعلى رأسها مصراتة، من الحرب الدائرة رحاها حول العاصمة. وتابعت المصادر، أن خطة الاستنزاف لا تزال قائمة، وقد أدت خلال اليومين الماضيين إلى سقوط عدد من القتلى في صفوف القادة الميدانيين للميليشيات.
وفي هذا السياق، أوضح المسؤول في التوجيه المعنوي التابع للجيش الوطني حسين العبيدي مقتل عدد من القيادات العسكرية لحكومة الوفاق في المواجهات التي شهدها محور طريق المطار جنوب العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن إحدى الكتائب التابعة لقوة الردع والتدخل المشتركة بقيادة غنيوة الككلي، حاولت الهجوم على قوات الجيش المتمركزة في طريق المطار، لكن الجيش تصدى لها ودحرها.
الموقف الأممي
في الأثناء، أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة، أمس، عن أمله في تمديد فترة التهدئة إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، مؤكداً استعداد البعثة المتواصل للمساعدة في تسهيل تبادل الأسرى، بالإضافة إلى استعداده لتسمية جهة تنسيق واقتراح آلية لعمليات التبادل هذه بالتعاون مع الطرفين والقيادات المجتمعية المحلية المعنية.
ورحبت البعثة الأممية في بيان لها بالإعلانات الصادرة عن المجتمع الدولي بدعم الهدنة، وتجدد اقتراح الممثل الخاص بعقد اجتماع للبلدان المعنية، وأضافت، أنه «يتعين على المجتمع الدولي العمل من أجل توفير ضمانات لوقف دائم لإطلاق النار والدعوة للامتثال لحظر التسليح».