تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين 19 أغسطس 2019.
اليوم.. محاكمة 16 متهمًا في قضية جبهة النصرة
تنظر اليوم الإثنين، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طرة محاكمة 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ "جبهة النصرة".
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وبعضوية المستشارين وجدي عبدالمنعم والدكتور علي عمارة، وأمانة سر أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء المحامي العام الأول للنيابة، أن المتهم الأول قائد الخلية أنشأ وتولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة التي كفلها الدستور والقوانين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
وأظهرت التحقيقات ذاتها أن هذه الجماعة الإرهابية تابعة لتنظيم القاعدة داخل البلاد وتدعو إلى تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بالقوة وقتال رجال القوات المسلحة والشرطة والاعتداء على منشآتهما والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم والممتلكات الخاصة للمواطنين بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وآمنه للخطر.
(البوابة نيوز)
"المسماري": الجيش الليبي يخوض معركة تاريخية للقضاء على الإرهاب
أكد اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، أن القوات المسلحة تخوض معركة تاريخية للقضاء على الإرهاب في طرابلس والمنطقة الغربية.
وقال المسماري، في مؤتمر صحفي مساء الأحد، إن سلاح الجو نفذ ضربات على مطار زوارة بعد اكتشاف تحويله من مطار مدني إلى عسكري وتحويله إلى منصة للطائرات المسيرة وتمركز للمليشيات.
وأشار إلى أن الجيش يستفيد من جهل الميلشيات بالعلوم العسكرية والتعبوية في تحقيق انتصارات متتالية في معارك طرابلس.
وكشف عن أن سلاح الجو نفذ ضربات جوية على مصراتة بعد تحديد ورصد الأهداف بدقة، وتم التعامل معها من خلال غرفة العمليات التي تحدد كيفية وتوقيت الهجوم.
وأوضح المسماري أن ضربات السلاح الجوي بالأمس شارك فيها أنواع مختلفة من الطائرات، انطلقت من قواعد جوية مختلفة، واتخذ القرار من القائد العام مباشرة.
ولفت إلى أن الجيش يراقب الأراضي الليبية منذ 2014، وفي خلال الشهرين الماضيين زدنا من الاستطلاع البصري والجوي، ورصد عمليات غير طبيعية وتحركات لميلشيات، مما استوجب توجيه ضربات معينة.
ونوه إلى أن الكلية الجوية في مصراتة أصبحت تمثل خطرا على كل المدن الليبية، ولو انتظرنا لأصبحت مصراتة دولة تركية داخل ليبيا من خلال تحويل المطار والميناء إلى تركيين.
وأكد المتحدث باسم الجيش الليبي أن القوات المسلحة الليبية، قادرة على رد أي تهديد لأي مواطن ليبي.
كما أكد أن الموقف الميداني والعمليات التعبوية ممتازة جدا وأن القوات تقاتل على خط نار طويل وتأمينه من العزيزية والهيرة وغريان.
(أ ش أ)
«حوثنة» مساجد صنعاء
واصلت ميليشيات الحوثي الانقلابية انتهاكاتها بحق دور العبادة والمساجد في مختلف المحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرتها، وذلك ضمن مخطط تدميري، وأفاد مصدر في مكتب الأوقاف في صنعاء أن توجيهات، أصدرتها قيادات حوثية مسيطرة على الوزارة، قضت بفرض خطباء موالين في مساجد العاصمة وبقوة السلاح، موضحاً أن الميليشيات تسعى إلى استغلال منابر المساجد للترويج للأفكار الطائفية المستوحاة من النهج الإيراني، وأشار إلى أن الحوثيين يواصلون انتهاك حرمة المساجد وتحويلها إلى منابر لبث الإرهاب والكراهية وتمزيق النسيج الاجتماعي، مضيفاً أن أغلب مساجد صنعاء، ومنذ الانقلاب في 2014، باتت تحت سيطرتهم عقب فرض أئمة وخطباء موالين للفكر الطائفي.
حضرموت تضبط خلية تحريض
أعلنت السلطات الأمنية في محافظة حضرموت عن ضبط خلية موالية لميليشيات الحوثي الانقلابية، تقوم بالترويج للأفكار الطائفية والإرهابية في مديرية غيل باوزير شرق المحافظة.
وأفاد مصدر أمني، أن قوات الشرطة تعقبت خلية تقوم بالترويج لشعارات ما يسمى بـ«الصرخة الحوثية»، وكذلك رسم وكتابة شعارات على جدران مدينة غيل باوزير، موضحاً أن الخلية دخلت إلى المدينة تحت مبرر البحث عن أعمال قبل أن يتم كشفها أثناء نشر شعارات حوثية على جدران مدرستين.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية احتجزت المتهمين لإحالتهم إلى الجهات المعنية للتحقيق معهم ومعرفة دوافع الترويج لـ«الصرخة»، مؤكداً أن قوات الأمن لن تتساهل في التعامل، والتصدي للخلايا المرتبطة بالميليشيات الانقلابية أو التنظيمات الإرهابية.
(الاتحاد الإماراتية)
اعتقال 3 إرهابيين وتدمير 7 مضافات في نينوى
اعتقلت القوات العراقية ثلاثة إرهابيين، ودمرت سبع مضافات لتنظيم «داعش» في محافظة نينوى، وفق ما ذكرت، أمس، قيادة عمليات المحافظة، في وقت حذر برلماني عراقي من خطورة تحركات «داعش» في المناطق الحدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، فيما اعلن عن تحرير فتاة أيزيدية، من مخيم الهول بسوريا، وسيتم تسليمها لاحقاً إلى «البيت الأيزيدي».
وذكرت القيادة في بيان، أن «قطعات قيادة عمليات نينوى شرعت بواجب للبحث والتفتيش في عدة محاور من المحافظة». وأضافت أن العملية أسفرت عن إلقاء القبض على ثلاثة إرهابيين، وتفجير أعتدة مختلفة الأنواع والأعداد، إضافة إلى تدمير سبع مضافات. كما ذكرت ميليشيات الحشد الشعبي في بيان، أن «استخباراتها في نينوى اعتقلت إرهابيين خلال عملية نوعية، أمس، في مجمع الجغيفي غرب البعاج»، مشيرة أن المعتقلين كانا شاركا في عملية تفجير عجلة مفخخة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء في قضاء تلعفر قبل عدة أشهر.
من جهة أخرى، قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، النائب مهدي تقي الامرلي، إن «تحركات»داعش«في المناطق الحدودية في محافظتي ديالى وصلاح الدين، خاصة من شمال الزركة وصولاً للمطيبيجة والميتة، بدأت تزداد مؤخراً، وأصبحت مصدر قلق لنا». وأضاف أن «عدد الإرهابيين في المناطق المذكورة وفق المعلومات المتوافرة لدينا يقدر ب80-85»داعشياً«وتحركاتهم وتواجدهم فيها يهدد أمن محافظات ديالى وصلاح الدين، والعاصمة بغداد»، داعياً الى «تدخل فوري من قبل الجهات المختصة لدرء خطر هذه العناصر عن أمن المحافظات الثلاث».
وقالت إيمان عيدو، في حديث لموقع «أيزيدي 24»، وهي ابنة عّم الفتاة التي تم تحريرها، إنها «من أهالي قرية حردان، واسمها نورة إسماعيل خلف، وتبلغ من العمر 20 عاماً». وأضافت عيدو، أن «ابنة عمي تلقت المستلزمات الطبية، وغيرها، وأنها الآن لدى البيت الأيزيدي في سوريا، وبأمان، وسيتم تسليمها لنا فيما بعد»، مشيرة إلى أن «ابنة عمها أسرت مع جميع أفراد عائلتها أثناء غزو «داعش» لقضاء سنجار».
(الخليج الإماراتية)
غارات مكثفة للجيش على قاعدة جوية في مصراتة
قصفت طائرات الجيش الوطني الليبي ليل السبت/الأحد مواقع في مصراتة غربي البلاد بينها مبنى الكلية الجوية، وفق ما أورد موقع «العربية نت».
وقال آمر غرفة عمليات سلاح الجو بالجيش اللواء محمد منفور لقناتي «العربية» و«الحدث»: «نفذنا 13 غارة جوية على مواقع الميليشيات في قاعدة مصراتة الجوية، وكانت الإصابات دقيقة وناجحة». وأكد أن المواقع المستهدفة هي مخزن للطائرات التركية بدون طيار، وغرفة تحكم ومرسلات لتشغيل هذه الطائرات، إضافة إلى مخازن للصواريخ التي تستخدمها هذه الطائرات المسيرة. وأكد منفور أن الطائرات القتالية للجيش عادت إلى قواعدها بعد نجاح العملية.
في سياق آخر، أفادت مصادر قناتي «العربية» و«الحدث» بوقوع اشتباكات عنيفة ليل السبت في مدينة مرزق (جنوبي ليبيا) بين الجيش الوطني وكتائب مسلحة. وقال مصدر عسكري إن عناصر مسلحة من جنسيات إفريقية مختلفة هاجمت مدينة مرزق. وقد انسحب الجيش من حي المقريف في مرزق بعد وصول تعزيزات للكتائب المسلحة. كما أفادت المصادر بتحليق مكثف لطائرات الجيش بمحيط المدينة .
من جهة أخرى، أعلنت البحرية الليبية أن دوريات خفر السواحل أنقذت 335 مهاجراً في خمس عمليات منفصلة بشمال شرقي وشمال غربي العاصمة طرابلس، موضحة أنه تم انتشال جثة مهاجر واحد. وقال المتحدث باسم القوات البحرية العميد أيوب قاسم في بيان إن «دوريات القطاعات الثلاثة لحرس السواحل (الأوسط، طرابلس والغربي) تمكنت الثلاثاء الماضي من إنقاذ 278 مهاجرا كانوا على متن أربعة قوارب مطاطية شمال غربي وشمال شرقي طرابلس وعلى مسافات متباينة».
وأكد قاسم انتشال جثة مهاجر واحد. وأوضح المتحدث أن بين المهاجرين 35 امرأة و11 طفلا.
رئيس حكومة اليمن: معركتنا ضد إيران وجودية
أعرب رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبدالملك، أمس الأحد، عن تقدير بلاده قيادة وحكومة وشعباً لتحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية على مواقفها الراسخة، ودعمها الثابت لوحدة واستقرار اليمن، وتحمل العبء الأكبر في جهود استعادة الدولة وتصويب الأوضاع. وشدد على موقف الحكومة والتحالف الثابت بأن المعركة الوجودية والمصيرية هي ضد المشروع الإيراني في اليمن، وعدم السماح بحرف بوصلة هذا الهدف.
جاء ذلك خلال لقاء جمع رئيس الوزراء اليمني بالسفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، حيث جرت مناقشة «الأحداث المؤسفة في عدن، والجهود المبذولة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية لاحتواء تداعياتها».
وجدد السفير البريطاني دعم بلاده المستمر للحكومة اليمنية الشرعية وموقفها الثابت برفض أي تحركات لتقويض جهودها في فرض الأمن والاستقرار، واستكمال جهود استعادة الدولة، مشيراً إلى الموقف الموحد للمجتمع الدولي في دعم الشرعية اليمنية ومساندة جهود التحالف بقيادة السعودية لتحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
من جانب آخر، اعتبر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني خطوة ميليشيات الحوثي الانقلابية في تعيين ممثل لها لدى طهران «تجاوزاً للقوانين والأعراف الدولية»، مشدداً على أنها «تخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية».
وأكد الإرياني، في تغريدات على حسابه في موقع «تويتر»، أن ما سمّي ب«التبادل الدبلوماسي» بين طهران والحوثيين «ليس مفاجئاً فهو ينقل العلاقة بين الطرفين من التنسيق وتلقي الدعم من تحت الطاولة إلى العلن، ويؤكد صحة ما قلناه منذ البداية عن هذه العلاقة وطبيعتها وأهدافها». وشدد على أن «الخطوة تخالف قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالأزمة اليمنية»، معتبراً أن «توقيت إعلانها في ظل اشتعال المنطقة على خلفية أزمة اختطاف الناقلات النفطية وأمن الملاحة في مضيق هرمز يؤكد العزلة التي يعيشها نظام طهران ومساعيه لكسرها».
(وكالات)
الجيش الليبي يدمّر قاعدة تركية قيد الإنشاء في مصراتة
أطلق الجيش الليبي سلسلة من العمليات العسكرية السرية داخل عدد من المدن، فيما أعلنت غرفة الإعلام لعمليات الكرامة، عن توجيه سلاح الجو ضربات جوية دمرت مشروع بناء قاعدة تركية في محيط الكلية الجوية مصراتة، وتمركزات الميليشيات في بورشادة ومحيط غريان جنوب طرابلس.
وفي حين أعلن الجيش الليبي أن تنظيم داعش الإرهابي يتواجد مع الميليشيات التابعة لحكومة الوفاق بمدينة مرزق ..قالت الغرفة في بيان، إن بناء قاعدة عسكرية لدولة أجنبية مثل تركيا يعتبر خيانة عظمى لاستقلال الوطن تضاف لجرائم ميليشيات مصراتة وتنظيم الإخوان، وهو الأمر الذي لا يمكن أن يرضي شرفاء مصراتة ولن يسمح به الجيش.
وأوضحت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، أنها لا ترغب في استهداف مصراتة ومرافقها، إلا أن مساهمتها في المجهود الحربي ضد عمليات تحرير طرابلس من سيطرة التشكيلات المسلحة، اضطر الجيش لاعتبارها هدفاً مشروعاً لسلاح الجو.
وصدر بيان القيادة العامة، بعد تنفيذ 13 ضربة جوية شنها سلاح الجو على الكلية الجوية بمصراتة ومحيطها.
عمليات عسكرية
وأوضح آمر غرفة عمليات القوات الجوية اللواء طيار ركن محمد المنفور لـ«البيان»، أن سلاح الجو نفذ 13 ضربة جوية لمنشآت تابعة لميليشيات مصراتة، التي هي أجندة تركية على أرض ليبيا، وتعمل على عرقلة تقدم الجيش الوطني لتحرير العاصمة من جماعات المرتزقة والإرهابيين. وأضاف أن الجيش قصف ثلاثة مستودعات في مصراتة يتم استخدامها لتخزين الطائرات التركية المسيرة، وعدد من الأهداف الأخرى من بينها طائرة كانت في ساحة سرب سعدون، مشيراً إلى أنّ سلاح الجو سيضرب جميع الأهداف المرتبطة بالميليشيات أو بالتدخل التركي.
إلى ذلك، أكد الجيش الليبي، إنّه أطلق سلسلة من العمليات العسكرية للسيطرة على مناطق جديدة في جميع محاور القتال في العديد من المدن. وأكّد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة أن وحدات الجيش الوطني بدأت عمليات عسكرية للسيطرة على مناطق جديدة في بعض المدن.
تحقيق أممي بانتهاكات «مثلث الشر» في ليبيا
فتح المجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحقيقاً موسعاً في مستندات ووثائق حول تورط ميليشيات مصراتة المدعومة قطرياً وتركياً في ارتكاب جرائم إنسانية بحق أهالي مدينة تاورغاء.
وقال الحقوقي الليبي سراج سالم التاورغي إن حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج انتهكت مبادئ القانون الدولي ومعاهدة جنيف الرابعة المعنية بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
ولفت إلى مساندة «السراج» للميليشيات المسلحة المدعومة عسكرياً من تركيا وقطر، خاصة في مدينة تاورغاء الليبية والتي تعرضت للتدمير الكامل على يد ميليشيات مصراتة، مؤكداً ظهور تلك الميليشيات بشكل كبير عقب خسارة تنظيم الإخوان الإرهابي في دول عدة.
وبحسب بيان صادر عن التاورغي فإنه انتهى من عملية رصد وتوثيق استمرت على مدار ٦ أعوام، للجرائم التي تعرض لها سكان مدينة تاورغاء، وأبرزها جرائم قتل خارج نطاق القانون، واعتقال تعسفي وهدم البنية التحتية للمدينة.
وأشار إلى أنه تم إعداد مذكرات قانونية تثبت مسؤولية ميليشيات مصراتة المدعومة من قطر وتركيا بارتكاب تلك الجرائم، لافتاً إلى أن عملية الرصد والتوثيق تلك اتفقت والآليات التي تتبعها الأمم المتحدة.
وشدد على أن المقرر الخاص بالحقوق الأصلية للشعوب ومجموعة العمل بالاختفاء القسري بالمجلس الدولي لحقوق الإنسان وكذلك مكتب الشكاوى بالمجلس الدولي قد فتح تحقيقاً فيما قدموه من انتهاكات ضد الشعب الليبي خاصة أهالي تاورغاء.
وأعلن أنه سيتقدم بوثائق وأدلة جديدة على جرائم ميليشيات مصراتة في ليبيا للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجينيف منتصف شهر سبتمبر المقبل.
ونبه الحقوقي الليبي إلى مشاركته خلال الدورة الأربعين للمجلس الدولي لحقوق الإنسان التي عقدت في مارس الماضي بأدلة تثبت تورط قطر وتركيا في دعم الميليشيات المسلحة في بلاده، فضلاً عن عقده لقاءات مع عدد من المقررين خاصة المجلس الدولي لحقوق الإنسان.
وألمح تقرير صادر عن منظمة هيومان رايتس ووتش حول الأوضاع الإنسانية في ليبيا لعام 2019 أن جماعات مسلحة، تابعة لحكومة الوفاق الوطني، نفذت جرائم التهجير القسري، وإعدامات خارج نطاق القضاء، كما هاجمت مدنيين وممتلكات مدنية، وفقاً لبيان الحقوقي الليبي.
وكان سراج التاورغي، قد تقدم بشكوى إلى المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، ضد «مثلث الشر» في ليبيا لدعمه الميليشيات الإرهابية.
حان الوقت لإدراج قطر رسمياً دولة راعية للإرهاب
دعا تقرير أمريكي الولايات المتحدة إلى الاعتراف رسمياً بأن قطر دولة راعية للإرهاب، تقوم بتقديم الدعم والتمويل للجماعات الإرهابية، التي تهدد المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وحض التقرير وزارة الخارجية الأمريكية على أن تسمي الأمور بمسمياتها وتصنف قطر دولة راعية للإرهاب، كما صنفت واشنطن دولاً أخرى «قدمت مراراً وتكراراً دعماً للأعمال الإرهابية الدولية».
وقال الباحث الأكاديمي في جامعة تكساس جوردان كوب، في تقريره الذي نشرته مجلة «ذا فيدراليست»، إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه الدوحة للداخل الأمريكي؛ كالتبرع مثلاً بأكثر من 1.5 مليار دولار لبعض المؤسسات الأمريكية التعليمية مثل جامعة ميشيغان، وجامعة نورث كارولينا، ونورثويسترن، وتكساس إيه آند إم، وكورنيل، إلا أن قطر تخفي جانباً مظلماً بتقديم الدعم للإرهابيين بشكل علني وكبير بالمقارنة بحجمها.
وأشار إلى أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة وحتى إدارة الرئيس دونالد ترامب، غضت الطرف عن حقيقة دعم قطر للإرهاب، وبدلاً من ذلك، كانت تميل للاحتفاء بعشرات المليارات من الدولارات، التي تنفقها الدوحة بشراء المعدات العسكرية والتجارية الأمريكية، واستضافتها لآلاف الجنود من القوات الأمريكية.
مصالح
رغم هذا - يضيف جوردان كوب- قامت قطر بتحدي المصالح الأمنية الأمريكية، وقدمت الدعم للحركات الإرهابية الشهيرة في العالم، ووفرت الملاذ الآمن لقادة الحركات الإرهابية من مختلف أنحاء العالم، ولعبت أدواراً تتضارب مع المصالح الأمريكية في العديد من البؤر الملتهبة في المنطقة. ويضرب الكاتب أمثلة عدة على دعم قطر للإرهاب من بينها قيام الدوحة بإيواء 20 من كبار عناصر حركة طالبان الأفغانية، وتقديم الدعم لهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وهي ميليشيا متشددة في سوريا، بايعت تنظيم القاعدة. وفي عام 2017 قامت قطر بدفع 360 مليون دولار لتحرير رهينتين احتجزتهما ميليشيا حزب الله- وهي منظمة إرهابية موالية لإيران طالما نصبت كمائن عدة للقوات الأمريكية في العراق. ويقول الكاتب، هناك توجه سائد للدوحة يتمثل في الدعم الاستباقي للجماعات الإرهابية.
ويمضي كوب في تقريره قائلاً: دعمت الدوحة حركة حماس بأكثر من 1.1 مليار دولار منذ عام 2012 بالإضافة للجماعات إرهابية أخرى. وفي حين أن قطر غالباً ما تبرر تمويلها على أنه من منطلق إنساني، فإن مسار تمويلها، وكذلك تصريحات أمير قطر، تشير إلى دوافع حقيقية مختلفة. وواقع الأمر هو أن قطر تقوم علانية بتمويل التسلسل الهرمي لكوادر حماس، تبتعد كثيراً عن المزاعم بتبني قضية إنسانية افتراضية. وعلى الرغم من أن قطر صادفت، لحسن الحظ، اعتراضات من جانب مسؤولين أمريكيين، إلا أنها قامت في عام 2014 بإرسال أموال لدعم رواتب 44000 موظف من حماس. وفي عام 2016، قامت قطر مرة أخرى بتمويل رواتب موظفي حماس، والتي يستخدمها قائدها الأعلى إسماعيل هنية لتمويل الحركة.
تغطية
«ومثلما احتضنت قطر حماس في الخارج، فقد رحبت أيضاً بحماس داخل حدودها، مع توفير الحماية لتلك الجماعة الإرهابية، فمنذ عام 2012، آوت الدوحة خالد مشعل أحد أبرز أعضاء حماس، والرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة، وقامت بتمكين ودعم أجندة حركة حماس ونشاطاتها من خلال منصاتها الإعلامية عبر توفير تغطيات إخبارية وإفراد مساحات واسعة لمؤتمرات وخطب الحركة على شبكة الجزيرة المملوكة للدولة.
ويستطرد كوب بالقول: مثلما قدمت قطر الملاذ الآمن والتمويل لحركة حماس، فقد فعلت الشيء ذاته للمنظمات الأخرى المصنفة إرهابية سواء في أمريكا أو في الخارج، فعلى سبيل المثال قدمت الحكومة القطرية أكثر من مليار دولار لجماعة الإخوان، التي تصنف على قائمة الإرهاب من قبل العديد من الدول.
ويختتم جوردان كوب مقاله في مجلة «ذا فيدراليست» بالقول: «لقطر علاقات راسخة بالإرهاب، ومن خلال إيواء وتمويل الدوحة لعدد من الجماعات الإرهابية سيئة السمعة في العالم، أصبحت قطر، بأي تعريف منطقي، دولة راعية للإرهاب. لقد حان الوقت للولايات المتحدة وبقية العالم إدراك حجم تهديد قطر للأمن العالمي وتصنيف قطر وفقاً لتلك المعطيات».
(وكالات)
باحث: علاقة الإسلاميين بالسلطة والسياسة أزمة تمس الناس
قال الدكتور إبراهيم غرايبة، الكاتب والباحث، إن علاقة الجماعات الإسلامية بالسلطة والسياسة، ليست مسألة فكرية نتجادل حولها، ولكنها تحولت إلى شأن يمس حياة الناس وحرياتهم.
وأوضح أن الأمم والدول في حاجة إلى وضعها في سياق فكري وقانوني يحمي الناس ويحمي الدين أيضًا، حتى يكون صمام أمان للناس جميعًا ومرجعًا يرشدهم نحو الغايات العظيمة والمثل الجميلة التي تقوم عليها حياتهم وآخرتهم.
وأضاف أن تطبيق الإسلام واستيعابه وفهم مقاصده، ليس حكرًا على جماعة أو هيئة أو سلطة، تخل بالمواطنة والعقد الأساسي المنظم للعلاقة بين الدولة والمجتمع والمواطنين، أو إضرار بغير المسلمين أو غير الإسلاميين.
(فيتو)
كيف تعمل شبكة القاعدة بالبرازيل؟
كانت البرازيل بمثابة إغراء كبير لشبكة القاعدة الإرهابية وغيرها من المنظمات الأصولية، وكان الإرهابيون يستفيدون من هشاشة التشريعات البرازيلية، وتتشارك البرازيل حدوداً مع عشرة بلدان، هى موطن أكثر من مليون مسلم، وملايين الفقراء الذين يعانون أوضاعاً معيشية تقارب الإضطهاد، وفى ظل المشكلات الأمنية أصبحت بيئة خصبة لنمو التطرف.
ومنذ هجمات 11 سبتمبر فى الولايات المتحدة الأمريكية تم اكتشاف أعضاء لتنظيم القاعدة الإرهابى فى البلد الأمريكى جنوبى، والتى كان آخرها البحث عن المصرى محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، الذى يعيش فى البرازيل منذ عام 2018، والذى تم إضافته إلى قائمة المطلوبين من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالى.
وقالت الحكومة البرازيلية، إن السلطات الأمريكية أطلقت حالة تأهب ضد المصرى محمد أحمد السيد أحمد إبراهيم، ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية، فتعتزم السلطات الأمريكية اعتقال المشتبه فيه لاستجوابه حول "دوره المزعوم كعميل وميسر للقاعدة، بزعم تورطه فى التخطيط لهجمات ضد الولايات المتحدة ومصالحها، ولتوفير الدعم للقاعدة منذ عام 2013 تقريبًا".
وحذر مكتب التحقيقات الفيدرالى، من أن المصرى "مسلحًا وخطيرًا"، تم نشر المعلومات التى انضم إليها مع مجموعة من المطلوبين بواسطة الوكالة على حسابها على تويتر.
وقالت وزارتا الخارجية والعدل والأمن العام فى البرازيل، إن "محمد أحمد دخل البرازيل فى 2018 وحصل على تصريح إقامة، لذلك فهو فى وضع هجرة منتظم"، وفقا لوزارة الخارجية "الحكومة البرازيلية مستعدة للتعاون مع السلطات الأمريكية فى طلبها بموجب قانوننا وتتابع القضية".
وأشارت الصحيفة إلى التنبيهات ضد المشتبه فى انتمائه لتنظيم القاعدة ليست شائعة فى البرازيل، ولكن فى يوليو، أنشأت الأرجنتين والبرازيل وباراجواى والولايات المتحدة فريق تنسيق لمكافحة الإرهاب لمراقبة الحدود الثلاثية بين دول أمريكا اللاتينية الثلاثة، وهى منطقة مضطربة حيث تقوم منظمة حزب الله اللبنانية، وفقًا لمختلف خدمات التجسس، بجمع الأموال لأنشطتها فى القارة.
ووفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينية فإن تنظيم القاعدة يظل "أم" المنظمات الإرهابية فى جميع أنحاء العالم ، على الرغم من وفاة زعيمها أسامة بن لادن ، على أيدى القوات الأمريكية الخاصة فى باكستان فى مايو 2011.، ومنذ ذلك الحين ، أصبحت قوة الشبكة فى أيدى المصرى أيمن الظواهرى أثناء التحضير لخلافة حمزة بن لادن ، وتواصل الشبكة عملها ، لا سيما فى ليبيا والمغرب العربى والعراق وسوريا مع الحفاظ على خلايا نائمة فى جميع أنحاء العالم.
وقالت الصحيفة فى تقرير نشرته على مواقعها الإلكترونى إنه بناءا على معلومات من عدة وكالات استخباراتية فى العالم فهناك 20 عضوا بارزا على الأقل من القاعدة وحزب الله لاجئون فى البرازيل، قاموا بنشر الدعاية وجمع الأموال وتجنيد النشطاء والهجمات المخطط لها، والمشتبه به الرئيسى هو اللبنانى خالد حسين على، أحد قادة الدعاية للقاعدة، والذى كان يمتلك مقهى إنترنت فى حى إيتاكيرا فى سان بابلو، حيث استقر فى منتصف التسعينيات ، وتزوج ولديه ابنة برازيلية.
وأوضحت الصحيفة أن فى التسعينات لم يكن لدى البرازيل قانون لمكافحة الإرهاب ، وعلى الرغم من ذلك فإن حسين على امضى 21 يوما فى السجن متهما بالعنصرية والتحريض على الجريمة ، ولكن لم تتم محاكمته وتم إطلاق سراحه فى نهاية المطاف، وتشير التقارير إلى أنه توجه إلى مصر.
وأوضح التقرير أن الإرهاب سيستمر فى التهديد الأخطر على الأمن فى أمريكا اللاتينية خلال الأعوام المقبلة. إن التعرف بشكل أعمق على طبيعة هذا التهديد وأبعاده الحقيقية وكذلك الإصلاحات اللازمة للتعامل معه هو مهمة لا تقتصر على الدول فحسب. فيتعين على المجتمع المدنى فى أمريكا اللاتينية أن يكون متيقظاً أيضاً وأن يستعد ويتعاون مع الحكومات دفاعاً عن التجارب الديمقراطية فى بلاده.
وأكد التقرير أنه لا غنى عن زيادة تأمين حدود أمريكا اللاتينية للحيلولة دون دخول أفراد أو أسلحة إلى أراضيها. وكذلك هناك حاجة ماسة لرفع مقاومة المجتمع لتبعات التخويف كيلا يحقق الإرهابيون ومؤيدوهم أهدافهم المتمثلة فى التلاعب بالمواطنين.
وأشار إلى أن هناك حاجة لأمريكا لاتينية أقوى وأصلب فى الدفاع عن مبادئها، أكثر ثقة فى نفسها ومستعدة بشكل أكبر لخوض والانتصار فى هذه المعركة، تعمل اليوم كل من البرازيل والأرجنتين وتشيلى وبيرو على هذا.
(اليوم السابع)