الجيش العراقي يلاحق «داعش» في بعقوبة/الطيران الليبي يستهدف إرهابيي «القاعدة» في غريان/مقتل قيادي حوثي في غارة للتحالف العربي بمحافظة حجة باليمن

الأحد 01/سبتمبر/2019 - 10:39 ص
طباعة الجيش العراقي يلاحق إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح  اليوم الأحد 1 سبتمبر 2019.

مقتل قيادي حوثي في غارة للتحالف العربي بمحافظة حجة باليمن

مقتل قيادي حوثي في
استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مواقع للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران في محافظة حجة شمال غرب اليمن اليوم الأحد.
وأسفرت تلك الغارات عن مقتل قيادي حوثي وفق تصريحات لمصدر عسكري يمني نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع اليمنية.
وطالت الغارات غرفة عمليات لميليشيات الحوثي الإرهابية بمنطقة البداح، وأشار المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن مصرع الإرهابي الحوثي، وجرح عدد آخر، بالإضافة إلى تدمير غرفة العمليات بالكامل، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس".
(البوابة نيوز)

مصادر أمنية مصرية مقربة من التحقيقات : 4 آلاف إخواني ضمن دوائر «خلية الكويت»

أفادت مصادر أمنية «الاتحاد» بأن التحقيقات في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الإخوان في الكويت»، كشفت أن عدد عناصر تنظيم الإخوان من المصريين في الكويت بلغ 4 آلاف إخواني مصري، لافتة إلى أن التمويلات والتحويلات من الخارج كانت على رأس اعترافات الخلية التي تم القبض عليها منذ نحو 3 أشهر. وأضافت المصادر أن الأمن المصري تمكن عبر التنسيق مع الأمن الكويتي من الوصول إلى عناصر أخرى داخل مصر، جاء القبض عليهم بعد كشف أسمائهم عبر التحقيقات في خلية الكويت، والتي كانت تهدف إلى تمويل جماعات إرهابية، أبرزها «حسم»، لشن مزيد من العمليات الإرهابية.
وكشف إسلام الكتاتني، القيادي الإخواني المنشق، أن التحقيقات الخاصة بخلية إخوان الكويت تؤكد أنها كانت تعمل على تحويل الأموال من الخارج إلى مصر عبر طرق مختلفة تتمثل في الاعتماد على أهل الثقة في تهريب الأموال والتحويل عبر أشخاص محل ثقة، ونقلها عبر أشخاص أيضاً. وأوضحت، أن التمويل عند «الإخوان» له 3 طرق، أولها الاشتراكات الأقل في حجم التمويل، ثم التبرعات من الأشخاص والمؤسسات، ثم الاستثمارات في أوروبا وأميركا التي كان يديرها وزير مالية الإخوان إبراهيم منير من خلال «بنك التقوى». وأضاف أنه بعد ثورة 30 يونيو في مصر تغيرت طرق التمويل والتحويلات من الخارج، لافتاً إلى أن التنظيم الدولي للإخوان في الكويت هو أكبر داعم لتمويل الإخوان على مستوى العالم، مشيراً إلى أن هذه التحويلات تدعم أعمال الخلايا النوعية التي يتنصل منها الإخوان. 
وشدد على أن الهيكل في الإخوان حالياً ينقسم إلى اللجنة الإدارية التي كان يرأسها محمد كمال الذي كان يعتبر المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان حتى عام 2016، واللجنة الإدارية العليا هي التي تدير الجماعة، وأعلنت عن أدلة «شرعية» تبيح وتجيز فكرة المقاومة التي بها عنف للسلطة الحالية، وهي التي انبثقت عنها الخلايا النوعية، موضحاً أن محمد عبدالرحمن المرسي هو الذي تولى اللجنة الإدارية العليا بعد محمد كمال، لكنه تم القبض عليه منذ عام. وقال إن اللجنة الإدارية العليا الآن تحت اسم مكتب الإخوان في الخارج، رئيسها الدكتور علي بطيخ الذي كان عضو مجلس شورى الجماعة في الفيوم ومتحدثها عباس قباري، وهي تعمل عكس الجناح الثاني ضد التنظيم المتمثل في محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وإبراهيم منير، نائب المرشد، والقيادي الإخواني محمود حسين، الأمين العام، والدكتور طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي. 
ومن جهته، قال القيادي السابق في تنظيم «الجهاد،» نبيل نعيم إن استخدام جماعة الإخوان الإرهابية أسماء مسيحية في عملياتها الخارجية، يعبر عن الفكر الذي تستخدمه جماعة الإخوان، والتأكيد أنهم مرفوضون من فئات الشعب المصري، مشيراً إلى أن الجماعة لا يهمها أي شيء على الإطلاق في تحقيق مآربها التي تتمحور حول تنفيذ مخططها الإرهابي والإضرار بالدولة المصرية بأي شكل كان، مؤكداً أن القبض على خلية الكويت من شأنه تكثيف المزيد من الضغط على الجماعة الإرهابية التي خرجت بالعديد من التسريبات بمجرد القبض على أبرز خلاياها في الكويت. وأضاف مشيراً إلى ما نشرته صحيفة «القبس» الكويتية نقلاً عن مصادر أمنية بأن أحد المقبوض عليهم استخدم اسماً مسيحياً للتمويه وخداع الأمن «إن استخدام جماعة الإخوان الإرهابية أسماء مسيحية وهويات مزورة ليس هو المرة الأولى في تنفيذ مخططاتهم، وإنما سبق لهم استخدام هذا الأمر في عمليات سابقة، أبرزها في حادث استهداف وزير الداخلية الأسبق حسن الألفي، الذي حاولت الجماعة استهدافه في تسعينيات القرن الماضي».

الجيش العراقي يلاحق «داعش» في بعقوبة

الجيش العراقي يلاحق
نفذت قوة من الجيش العراقي أمس عملية تمشيط واسعة لبساتين وقرى الإصلاح شمال شرق بعقوبة. وقال مصدر أمني إن قوة من الفرقة الخامسة بالجيش وبإسناد من الأهالي نفذت عملية تمشيط لملاحقة فلول تنظيم داعش الإرهابي في بساتين الزور وقرى الإصلاح بأطراف ناحية جلولاء شمال شرق بعقوبة. وأضاف أن العملية تهدف إلى تأمين قرى الإصلاح بعد تكرار هجمات التنظيم الإرهابي الليلية التي وقعت في الآونة الأخيرة في تلك المناطق.
ومن جانب آخر أعلنت وزارة الداخلية، عن عثور قواتها على وكرين لتنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة كركوك.
وقال سعد معن، الناطق باسم الوزارة، في بيان، إن مفارز استخبارات الشرطة الاتحادية «عثرت على وكرين لعصابات داعش الإرهابية في منطقة تل حمه وقرية عنانة بمحافظة كركوك وقامت بتدميرهما بعد تحويل المواد المضبوطة فيهما إلى الجهات المختصة»، مشيراً إلى أن الوكرين «احتويا على صواريخ قاذفة ورمانات دفاعية وعبوات ناسفة ومواد متفجرة وطلقات وملابس».
وفي سياق آخر، حذر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، من وجود «ثغرات أمنية» على خط التماس الذي يفصل القوات العراقية عن قوات البيشمركة في المناطق المتنازع عليها، مبيناً أن نشاط تنظيم «داعش» الإرهابي ينمو في تلك المناطق.
ونفذ التنظيم الإرهابي في الآونة الأخيرة عدة هجمات في محيط المناطق المتنازع عليها بمحافظة ديالى مستخدماً فيها أساليب حرب العصابات.
وقال نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، مايكل مولروي، في تصريح صحفي، إن تنظيم داعش الإرهابي يحاول «الظهور مجدداً مستغلاً الثغرات الأمنية الموجودة في المناطق المتنازع عليها على طول الخط الفاصل بين القوات العراقية والكردية»، معتبراً أن ذلك «يتطلب تعزيز التنسيق بين قوات الجانبين». وأضاف مولروي، أن الولايات المتحدة «تدعم بقوة التقدم الأخير في العلاقات بين بغداد وأربيل في إطار الدستور العراقي، كما تدعم حل القضايا الخلافية في الوقت المناسب، بما فيها تلك المتعلقة بالميزانية والنفط والواردات»، مشيراً إلى أن واشنطن «ستواصل تشجيع التنسيق بين الجانبين لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المتنازع عليها».
وفي سياق آخر، كشف عضو المفوضية العليا لحقوق الإنسان النيابية، علي البياتي، أمس عن وجود 200 مقبرة جماعية في العراق، من ضحايا تنظيم داعش الإرهابي، مبيناً أنها تضم رفات نحو 12 ألف ضحيّة. منوهاً أن «هذه المقابر تتركز في المناطق التي كانت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي».
ولفت إلى أنه «حتى هذا اليوم لم نتمكن من معرفة هوية الضحايا الموجودين في هذه المقابر»، مضيفاً أن «المقابر التي تم الكشف عنها لم تصل إلى نصف الرقم المذكور». وتابع البياتي: «حسب المعلومات، فإن هنالك 100 ألف شخص مطلوب (في نينوى) بتهم إرهابية»، مشيراً إلى أن «هناك أكثر من 7 آلاف شخص (من الأقليات) تم خطفهم من قبل التنظيم، وأن نصف هذا العدد لم يعد حتى الآن». ومضى قائلاً إن «سياسة التنظيم الإرهابي في التعامل مع الأقليات وبعض العشائر السنّية المتمردة على التنظيم تتمثل باختطافهم، ومن ثم عزل الرجال وقتلهم، فيما يأخذون النساء كسبايا وبيعهن».
وطبقاً له فإن «الرجال أغلبهم قتلوا، وهناك نحو 600 رجل وطفل من المكون التركماني تم اختطافهم ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن، أغلب المعلومات تقول إنهم في مقابر جماعية بتلعفر (غرب الموصل)»، منوهاً إلى أن «العائدين منهم عادوا بفعل جهات حكومية أو غير حكومية وشرائهم بالمال، كما حدث مع الأيزيديات».
وعلى صعيد آخر، أفاد مصدر بأن 33 عائلة نزحت ظهر أمس أيضاً من ناحية النمرود ضمن قضاء الحضر (90 كم جنوب الموصل) إلى مدينة الموصل على خلفية قيام تنظيم داعش بشن هجمات متفرقة فجراً على الناحية. ولا تزال مناطق عديدة من محافظة نينوى، خاصة القريبة من الحدود السورية شمال غربي البلاد، تشهد نشاطاً لخلايا من تنظيم داعش الذي ينفذ عمليات مسلحة مختلفة ضد القوات الأمنية والمدنيين أجبرت عشرات العوائل على النزوح إلى مدينة الموصل.

«القاعدة» و«الإصلاح» وجهان لـ«إرهاب واحد»

«القاعدة» و«الإصلاح»
حذر مراقبون يمنيون، أمس، من ارتباط تنظيم «القاعدة» الإرهابي بحزب «الإصلاح» الإخواني، وتساءل هؤلاء عن كيفية انتقال المدعو الخضر جديب (أحد أبرز قادة القاعدة في اليمن)، المسؤول عن عشرات العمليات الإرهابية، إلى منصب قائد حراسة وزير الداخلية أحمد الميسري، وبعدها تولي قيادة قوات «الإصلاح» التي حاولت احتلال عدن خلال الأيام الماضية، قبل أن تلقى هزيمة نكراء وتطرد خارج المحافظة. وقال هؤلاء: «إن جديب تولى مناصب في الشرعية اليمنية، رغم أنه مطلوب في قوائم الإرهاب الدولية واليمنية، الأمر الذي يثير شكوكاً بشأن التزام حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي بمكافحة الإرهاب».
ولفت المراقبون إلى تمكن قوات الأمن والنخب والأحزمة الأمنية، التي انبثقت من المقاومة الجنوبية، من تحرير عدن، ثم أبين وشبوة، فلحج، فساحل حضرموت، من سيطرة تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، وقيامها بدعم وتأهيل وتدريب «التحالف العربي» بإعادة الأمن والاستقرار وطرد ميليشيات «الإصلاح». وقال الباحث، سمير اليوسفي، في حديث لـ«سكاي نيوز عربية»، إن تنظيم القاعدة موجود بالفعل في اليمن منذ تسعينيات القرن الماضي، ويتمركز في مناطق جبلية ما بين أبين والبيضاء وشبوة، وأضاف أن التنظيم دخل إلى الجنوب في صفقة تمت مع السلطة، ولم تكن تظهر بالصورة الإرهابية، كما هي عليه الآن. وأضاف: «إن القاعدة في اليمن يذهب ثم يعود وفقاً لحسابات جهات معينة»، مشيراً إلى أنه عندما تمت محاصرة عناصره في المحافظات الجنوبية فروا إلى الجبال، وعادوا مؤخراً لشن هجمات بعد أن طلب منهم القيام بهذا الدور»، وتابع قائلاً: «للأسف، الشرعية متورطة في هذا الملف.. كنا نتوقع منها أن تحارب الحوثي منذ 5 سنوات».
وقال الباحث والكاتب، أحمد الصالح، لـ«سكاي نيوز عربية»: «إذا تتبعنا حركة التنظيمات الإرهابية، من ناحية نشاطها وخمولها، سنصل إلى استنتاج مفاده أن هذه الجماعات لديها غرفة عمليات موحدة تحركها متى تشاء»، وأضاف أن التنظيمات الإرهابية في اليمن تظهر وتشن هجمات، عندما يكون حزب الإصلاح في زاوية ضيقة أو يخسر مواقعه ونفوذه. وتابع أن هذه الجماعات اختفت خلال السنوات الماضية في الجنوب، بسبب تضحيات النخب والأحزمة والمقاومة الجنوبية. وأكد أن الإرهابيين لم يستهدفوا الحوثي، رغم أنهم يعتبرونه عدوهم، وراحوا عوضاً عن ذلك يستهدفون خصوم الجهات التي تحركهم».
(الاتحاد الإماراتية)

خبراء: «الإخوان» يستخدمون منظمات حقوقية دولية للتعريض بمصر

حذر خبراء مصريون من استخدام جماعة الإخوان الإرهابية عدداً من المنظمات الدولية، العاملة في مجال حقوق الإنسان، في حملة التعريض التي بدأتها الجماعة ضد مصر، بالتزامن مع الاستعراض الدوري الشامل لحالة حقوق الإنسان، المقرر أن يبدأ خلال سبتمبر الجاري، أمام المجلس الدولي لحقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة.

وقال هؤلاء، إن الحملة التحريضية ضد مصر في الخارج، يقودها إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، بالاستعانة مع عدد من المراكز الحقوقية، وقال طارق أبوالسعد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية ل«الخليج»، إن حملة الإخوان ستتركز على ملف حقوق الإنسان، والادعاء بشأن الاختفاء القسري، ووجود تعذيب في السجون، مشيراً إلى أن الحملة سوف تنطلق من عدة دول، منها بلجيكا وأمريكا وسويسرا، حيث خصصت الجماعة ميزانية بالملايين لتفعيل هذه الحملة، ومواصلة ترديد شائعات ضد الدولة المصرية.

من جانبها، قالت داليا زيادة، رئيس المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، إن الحملة الشعبية لكشف جرائم الإخوان، ستكون لها تحركات خلال الفترة المقبلة للرد على الحملة التحريضية ضد مصر، مشيرة إلى أن الحملة الشعبية سوف تعمل على مخاطبة جميع المنظمات والمؤسسات الدولية، وأصحاب القرار في أمريكا وألمانيا وبريطانيا وآخرين، لتأكيد جرائم الجماعة في مصر، من خلال وثائق ومستندات تقدم لهم وترصد كل الجرائم التي ارتكبتها الجماعة داخلياً في مصر. وأضافت «زيادة»، أن الوثائق تكشف أيضاً الجماعات والتنظيمات التي ولدت من جماعة الإخوان الإرهابية في جميع الدول.

وقال سعيد عبدالحافظ، رئيس مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، إن جماعة الإخوان ستلجأ إلى المجلس الدولي لحقوق الإنسان، عبر بعض المنظمات التي تتلقى تمويلاً من التنظيم الدولي وقطر وتركيا، بهدف تشويه صورة مصر، وهو ما ستتم مواجهته عبر عدد من المنظمات الحقوقية الوطنية.

المؤشر العالمي للفتوى يحذر من عودة «داعش»

حذر المؤشر العالمي للفتوى، التابع لدار الإفتاء المصرية في تقرير أصدره أمس، مما وصفه ب«عودة مخيفة لتنظيم (داعش) الإرهابي»، مشيراً إلى عودة التنظيم الإرهابي الأشهر إلى الساحة بقوة خلال شهر أغسطس /‏ آب المنصرم، بصورة أكثر شراسة مما كان عليه من قبل، وسط أنباء حول تخطيطه لارتكاب جرائم إرهابية جديدة في عدة مناطق في العالم، لتكون في مرمى سهام التنظيم.

ولفت المؤشر إلى العديد من الفتاوى المتطرفة التي أطلقها التنظيم مؤخراً في أعقاب هزيمته في الباغوز في مارس /‏ آذار الماضي، مشيراً إلى أن تلك الفتاوى، كانت محاولة من التنظيم لتجميع أنصاره بعد تشتت جمعهم، وانحسار أماكن نفوذه في العديد من المناطق حول العالم. وقال المرصد: إن تلك الفتاوى تستهدف بث الحماس في نفوس أعضاء التنظيم، عبر التحريض على المزيد من العمليات في مختلف الدول تحت مسمى «حروب الاستنزاف»، وتجديد البيعة لأمير التنظيم «أبو بكر البغدادي».

كان المؤشر العالمي للفتوى قد تتبع ما يقرب من 60 فتوى لتنظيم «داعش» الإرهابي على مدار أغسطس المنصرم من مختلف إصدارات التنظيم التي تنوعت بين: الإصدارات المرئية، والمكتوبة، والصوتية، والأناشيد، التي تجاوز عددها 100 إصدار، ليؤكد المؤشر محاولة التنظيم العودة للظهور مرة أخرى بشراسة وتعويض هزائمه، واتجاهه لتنفيذ المزيد من العمليات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، بصفة عامة، والسعي لمنافسة غريمه تنظيم «القاعدة» والسيطرة على أماكن نفوذه.

(الخليج الإماراتية)

الطيران الليبي يستهدف إرهابيي «القاعدة» في غريان

الطيران الليبي يستهدف

استهدف سلاح الجو الليبي، صباح أمس السبت، عناصر موالية لتنظيم «القاعدة» الإرهابي في مدينة غريان، فيما أكد وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبدالهادي الحويج، أن السلطات الليبية ترصد كل التجاوزات والانتهاكات القطرية والتركية في البلاد، وسيتم تقديم ملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، والعدل الدولية.

وأوضح المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي أن سلاح الجو استهدف تمركزات ميليشيات قوة حماية غريان المشكّلة من شورى بنغازي الإرهابي الموالي لتنظيم القاعدة.

وتابع المركز، في بيان، أن عملية الاستهداف طالت مجموعة من إرهابيي تنظيم القاعدة التي يقودها أبوعبيدة الزاوي - شعبان هدية - وعدد من المرتزقة التشاديين الذين جلبهم الإرهابي أسامة جويلي إلى المدينة.

وأكد المركز أن عملية الاستهداف أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين، وتم التأكد من مقتل عنصرين وإصابة آخرين، إضافة إلى تدمير عدد من آلياتهم.

وشهدت محاور القتال بطرابلس، الجمعة، إلى وقت مبكر من أمس، هدوءاً حذراً.

وكان تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس صدر منتصف الأسبوع الماضي، قدر عدد المقاتلين في صفوف تنظيم «داعش» بليبيا، بنحو 500 إلى 700 مقاتل، منهم ليبيون ورعايا أجانب.

وجاء في التقرير، أنه في أعقاب الهجوم الذي شنته قوات الجيش الليبي على طرابلس أوائل إبريل الماضي، سُجلت زيادة كبيرة في عدد الهجمات التي ينفذها التنظيم الإرهابي جنوبي ليبيا.

وتحدث التقرير عن الحالة الاقتصادية في ليبيا، مشيراً إلى توقعات بتسجيل عجز في ميزانية العام 2019، يصل إلى 10 مليارات دولار، رغم توقع زيادة الإيرادات وارتفاع أسعار النفط.

وأرجع التقرير هذا العجز جزئياً إلى تحويل الموارد للإنفاق على الحرب.

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية بالحكومة المؤقتة، عبد الهادي الحويج، أن السلطات الليبية ترصد كل التجاوزات والانتهاكات القطرية والتركية في البلاد، وسيتم تقديم ملف إلى المحكمة الجنائية الدولية، والعدل الدولية، وتقديم بلاغات إلى المحاكم الوطنية والإقليمية من أجل محاسبة المجرمين.

وأفاد المكتب الإعلامي لمطار سبها الدولي، بأن المطار استقبل أول طائرة لرحلة الخطوط الليبية قادمة من مطار بنينا في بنغازي وعلى متنها 160 راكباً.

(وكالات)

مؤامرة «الإصلاح» تهديد لأمن المنطقة والعالم

مؤامرة «الإصلاح»

منذ انطلاق عمليات التحالف العربي ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية عام 2015، يعمل حزب الإصلاح الإخواني على حرف مسار المعركة في اليمن عن المسار الأساسي في إنهاء الانقلاب الحوثي وضمان استقرار اليمن.

وتوضحت مؤامرة «الإصلاح» بشكل فعلي حين بدأت الحرب على التنظيمات الإرهابية جنوب اليمن عام 2016، حيث حاول حزب الإصلاح الحلول محل التنظيمات الإرهابية، لكنه لم ينجح بسبب جاهزية قوات النخبة التي أشرف على تشكيلها التحالف العربي في اليمن.

عادت ميليشيا الإصلاح لتنفيذ مخططها الشهر الماضي، وكان الهدف الأول لها هو تدمير النخبة الشبوانية، حيث شنت ميليشيات الإصلاح هجوماً على معسكرات النخبة.

استغل حزب الإصلاح الفساد الكبير المستشري في الحكومة وسيطرة أنصاره عليها، لتبرير الهجوم على قوات النخبة الشبوانية تحت غطاء الدفاع عن الحكومة، بالإضافة إلى استغلاله سيطرته على الإعلام الرسمي للحكومة.

مغامرة غير محسوبة

واعتبر مراقبون يمنيون أن تحركات قوات «الإصلاح» باتجاه المحافظات الجنوبية لتدمير الأجهزة الأمنية التي تم إنشاؤها عقب تحرير هذه المحافظات من الحوثي، خطر يهدد أمن المنطقة والعالم ويعيد الأوضاع إلى نقطة الصفر. وأضافوا أن استهدف قوات النخبة والأحزمة الأمنية التي كان لها دور كبير في تأمين هذه المحافظات ومحاربة الإرهاب، وقدمت تضحيات كبرى خلال الثلاث السنوات الأخيرة، يؤكد أن تحركات حزب الإصلاح تخدم الإرهاب وتسعى لإعادته، وهو ما يعني عودة خطر الجماعات المتشددة التي كانت تسيطر على أبين ولحج وشبوة وحضرموت.

وقال الباحث السياسي أنيس الشرفي لـ«البيان» إن ما تحقق في الجنوب في مكافحة الإرهاب بفضل دعم التحالف العربي كان كبيراً وغير مسبوق، ولم تحققه السلطات السابقة حتى في عز قوتها. وأضاف أن قوات النخبة الشبوانية والأحزمة الأمنية كانت نموذجاً لفرض الأمن ومحاربة الإرهاب رغم عمرها القصير وتسليحها المحدود، إلا أنها بعزيمة شبابها تمكنت من تحقيق إنجازات في محاربة الإرهاب وتأمين الطرقات.

واعتبر الشرفي أنه لأول مرة منذ سنوات طويلة يتم تجنيد أبناء المناطق الجنوبية لحماية مناطقهم من خطر الإرهاب، وهذه الاستراتيجية حققت نجاحاً كبيراً، لذلك سعى حزب الإصلاح إلى تدميرها من خلال تدمير هذه الأجهزة ليعيد سيطرته على الجنوب مثل ما حدث عام 1994 عندما أدخل الأفغان العرب إلى الجنوب وتسليمهم عدداً من المحافظات.

الإرهابيون والعصابات يتحكّمون في طرابلس

الإرهابيون والعصابات

فضحت شهادة قبطان روسي احتجز في العاصمة الليبية طرابلس مدى تحكم الميليشيات الإرهابية في قرار حكومة فائز السراج وعزز الشهادة ما ورد في تقرير صادر عن الأمم المتحدة الذي أفاد بتورط مسؤولين ليبيين في عمليات اختطاف وتعذيب ممنهج، إلى جانب عمليات اختطاف بغرض طلب الفدية.

وكان القبطان الروسي فلاديمير تيكوشيف يبحر بالسفينة «تشيمترون» مع اثنين من البحارة في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا، في يونيو عام 2016، قبل أن تقترب منهم زوارق سريعة يستقلها مسلحون، ليدرك الرجل حينها أنه وقع للتو في يد قراصنة، لكن ما حدث بعد ذلك كان مفاجأة كلفت البحارة الروس 3 سنوات من أعمارهم.

«توجهت مجموعة من الرجال المسلحين إلى سفينتنا على متن زوارق سريعة. صعدوا، وأخرجوا الطاقم بالكامل، ووضعوا الجميع على سطح السفينة تحت تهديد السلاح. وتمت مصادرة كل ما لدينا: الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والمال».

«وبعد ذلك تم وضع جميع أفراد الطاقم على متن قوارب ونقلوا إلى جهة مجهولة، وعندها فقط أدركنا أن الرجال الذين يحملون البنادق يمثلون الحكومة الليبية»، حسبما قال تيكوشيف لشبكة «سي إيه جي» المعنية بشؤون اللاجئين.

مفاجآت

أما المفاجأة الثانية، فهي أن عملية الاستيلاء على السفينة واختطاف طاقمها جرت في المياه الدولية، أي في منطقة خارج سلطة الحكومة الليبية، ولا يمكن لها أن تحتجز أي شخص فيها.

قضى البحارة الروس 3 سنوات في سجن في مطار معيتيقة تديره حكومة فايز السراج التي تسيطر على طرابلس عبر ميليشيات مسلحة، وفي هذا السجن رأى تيكوشيف ومئات من المحتجزين صنوفاً من العذاب. وسجن معيتيقة هو مقر احتجاز غير رسمي في المطار الذي يحمل نفس الاسم.

وهناك، وجد البحار الروسي نفسه أمام عصابات تطلب فدية قدرها مليون دولار أمريكي مقابل إطلاق سراحه ورفيقيه: «كما فهمت فهذا عمل مزدهر للقائمين على السجون هنا. لقد تم القبض علينا حقاً من قبل قطاع الطرق».

وبما أن السجن يقع تحت سيطرة حكومة طرابلس، فإن كل الممارسات التي تحدث بداخله مرخصة من جانب السلطات، وبالتالي فقد تمت الموافقة على أنشطة هؤلاء اللصوص من قبل السلطات الرسمية.

تقرير دولي

وقصة البحارة الروس والمحتجزين الأجانب لم تكن سوى ملمح خفيف لواقع أشد قسوة، يعيشه القابعون في مراكز الاحتجاز التي تديرها ميليشيات طرابلس. فقد كشف تقرير للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتيريش أمام مجلس الأمن الدولي في 26 أغسطس 2019،، الظروف المأساوية التي يعيش فيها المهاجرون المحتجزون في مراكز اعتقال غير قانونية تحت سلطة حكومة السراج.

وبحسب التقرير الذي رفعته بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، «ظل المهاجرون واللاجئون يتعرضون للحرمان من الحرية والاحتجاز التعسفي في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، وإلى التعذيب، بما في ذلك العنف الجنسي، والاختطاف للحصول على فدية، والابتزاز، والعمل القسري، والقتل غير المشروع». وظل المهاجرون يحتجزون في أماكن مكتظة وظروف لا إنسانية ومهينة، ويعانون نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية، في ظروف سيئة جدا من حيث النظافة الصحية.

(البيان)

العبيدي: الإخوان تحاول فرض وجودها بالسلاح وتمارس حملات تضليل للعودة

العبيدي: الإخوان
قال الدكتور جبريل العبيدي، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية: إن جماعة الإخوان الإرهابية، لم يعد لها مكان في العالم العربي، موضحا أنها حقيقة يحاول التنظيم القفز عليها، بل وحتى نكرانها وتكذيبها.
وأوضح العبيدي، أن التنظيم لم يعد يملك أرضية أو بيئة حاضنة له، رغم محاولات التضليل المستمرة، التي تمارسها الجماعة وزعمها الوسطية، رغم أنها من أفراخ القاعدة وداعش وإخواتهما، لافتا إلى أنها تحاول فرض نفسها بقوة السلاح، بعدما نفذت قدرتها على ممارسة التضليل الذي كانت تستخدمه بجانب التنظيم في كسب الأصوات.

وتابع: الناس لن تنخدع من جديد، في تيار يرفع شعار المظلومية، ويلعب دور الضحية دائمًا، وهو أمر انكشف زيفه. 

باحث: الإخوان تسعى لفرض المشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة

باحث: الإخوان تسعى
قال هشام الهبيشان، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية، إن تركيا اليوم، أصبحت بين مطرقة الإسلام السياسي المتمثل بالطابع الإخواني وسندان العثمانية الجديدة بتطلعاتها المستمدة من التاريخ والجغرافية.
وأشار الهبيشان، إلى أن البلاد في محنة جديدة لها علاقة بالهوية والنظرة إلى الخارج، انطلاقا من تحديد الذات والمشروع المستقبلي لتركيا وعلاقتها بالمنطقة، وخصوصا أن المطلوب من حزب العدالة والتنمية غربيا هو تعميم تجربة الإسلام السياسي بالمنطقة، خدمة للمشاريع الصهيو – أمريكية.

وأضاف: الإخوان يسعون لدولة خلافة إسلامية، دون أن تكون هناك وحدة إسلامية، ومطلوب سيادة القانون الإسلامي مع عدم تفعيل جوهر ذلك، لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية التركي، يحمل توجهات عثمانية وهذه العثمانية الجديدة تثير جدلًا في الداخل التركي، وفي الوقت نفسه تثير هواجس تتجاوز العالم العربي، نظرًا لما تركته الدولة العثمانية من إرث قام على القتال والغزو، بكل ما تحمل هذه السياسة من مفاهيم استعمارية، على حد قوله. 
(فيتو)

شارك