تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد 8 سبتمبر 2019.
عبير موسي: التونسيون يرغبون في التحرر من «الإخوان»
قالت رئيسة الحزب الدستوري الحر، المترشحة للانتخابات الرئاسية، عبير موسي، إن الشعب التونسي يرغب اليوم في التحرر من منظومة «الإخوان» الغريبة عنه، والتي قامت بهدم مؤسسات الدولة، وأدت بالبلاد إلى هذه الأزمة الخانقة، وقسمت التونسيين إلى «شعبين»، وجعلت الأسعار ترتفع، والأغلب يرغب في الهجرة غير المنظمة، رغم ما تعرفه هذه الظاهرة من مخاطر.
وأكدت عبير، في إطار حملتها الانتخابية، أن حركة النهضة التي استولت على الحكم بطرق وأساليب قذرة، استخدمت فيها الدين البراء منها، بأموال قطرية، لا يهمها الوطن ولا الشعب التونسي بقدر ما تقوم بتنفيذ أجندة قطرية وتركية، ديدنها زرع الإرهاب، معتبرةً النهضة الشريك في الائتلاف الحكومي، جزءاً من تنظيم الإخوان الإرهابي.
وأكدت أنه في الوقت الذي يمنع قانون الأحزاب وجود أي تمويل خارجي لأي حزب، إلا أن حركة «النهضة» الإخوانية ظلت ممولة من قطر، وتتلقى الدعم المالي بكل الأشكال، وعبر ما تسمى بـ «الجمعيات الخيرية القطرية».
وقالت عبير موسي، الملقبة بـ«المرأة الحديدية»، في أوساط مسانديها، إنها تقدمت بثلاث شكاوى أخرى للقضاء التونسي، كان آخرها في مايو الماضي، ضد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، وعدد من قياداتها، بدعوى شبهة التورط في تسفير الشباب التونسي للقتال إلى بؤر التوتر مثل سوريا والعراق وليبيا.
وأوضحت أنها ستعمل في حال فوزها على البناء على إيجابيات الدولة الوطنية، وتلافي سلبيات ما سمي بـ«الربيع العربي» الذي وصفته بـ «ربيع الدمار والإرهاب والخراب».
وأشارت إلى أن الوضع في تونس اليوم «لا يقل أهمية عن معارك التحرير»، ملاحظةً أن التراجع الذي شهدته البلاد على مستوى التعليم والصحة والبنية التحتية وكل المؤشرات الاقتصادية يؤكد أنها أصبحت في تبعية للخارج بسبب التداين الخارجي، وأن استقلال القرار الوطني والسيادة التونسية بات في الميزان.
وقالت عبير موسي: «بإمكان الشعب التونسي انتخاب امرأة على رأس مؤسسة رئاسة الجمهورية، شريطة أن تتحلى بالمصداقية، وتقترح برنامجاً واضحاً لإخراج تونس من أزمتها»، مضيفةً أنه في حال وصولها إلى الرئاسة ستعمل على فتح ملف الإرهاب وتغلغل المنظمات الأجنبية الإخوانية، ومنها القطرية والتركية بالخصوص، وذلك في اجتماع مجلس الأمن القومي، معتبرةً أن «تونس في حاجة إلى إعادة بناء دولة ذات مؤسسات قوية، ترتكز على ثوابت الدولة البورقيبية، وتولي عناية كبرى لقطاعي التعليم والصحة».
كما تعهدت بالتحلي بالإرادة السياسية الحازمة لحماية أمن البلاد وحدودها ومكافحة الإرهاب وتفكيك الخلايا النائمة للإرهابيين التي ظهرت منذ 2011 وخلال «السنوات السوداء» (في إشارة إلى فترة حكم الترويكا)، مشددةً على أنها ستعمل على حل النهضة وإحالة قادتها على القضاء بتهم الإرهاب.
ويشار إلى أن رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، يعتبرها الملاحظون ظاهرة لافتة، بعد الإطاحة بنظام «بن علي»، حيث بدأ صعودها صامتاً، قبل أن يصبح مدوياً في الساحة السياسية التونسية.
المسماري: لجنة وزارية ليبية لمقاضاة قطر وتركيا دولياًَ
أعلن اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، عن تشكيل لجنة في وزارة الخارجية بالحكومة المؤقتة، بهدف متابعة ملف التدخلات الإرهابية لقطر وتركيا في الشأن الليبي وتقديمه لمقاضاتهم دولياً على الجرائم التي ارتكبت خلال الفترة الماضية ودعمهم للميليشيات المسلحة التي استهدفت زعزعة الأمن والاستقرار وإفشال الجهود المبذولة لإعادة الطمأنينة للمواطن الليبي.
وأكد المسماري تمكن قوات الجيش، وفي هجوم متزامن في طرابلس، من قتل 28 إلى 30 إرهابياً وإصابة نحو 41 جريحاً وفقاً لإحصاءات ليبية رسمية والذين وجدوا الدعم الجوي التركي خلال محاولة فاشلة ضمت إرهابيين تابعين للجماعات الإرهابية ومرتزقة قادمين من عدد من الدول الأفريقية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده المسماري أمس، في نادي المراسلين الأجانب بأبوظبي، حول مستجدات المشهد الليبي.
وثمن المسماري جهود دولة الإمارات الداعمة للسلام وتطلعات الشعب الليبي، واصفاً إياها بـ «أرض الخير»، حيث تقدم الدولة درساً ملهماً باحتضانها مئات الجنسيات على أرضها ضمن نظام واضح يرتكز على احترام البشر والحفاظ على الكرامة الإنسانية، وهو ما يتوجب على أوروبا فعله عبر الاستفادة من التجربة الإماراتية.
وأشاد المسماري بدور كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، وهي الدول التي تصدت للأعمال القطرية الخبيثة في المنطقة، مطالباً بدور للمجتمع الدولي لإدانة التدخلات التركية والقطرية وإيقافها عن ليبيا، حيث ستسهم الخطوة في إنهاء الحرب قبل أوانها وإعادة الاستقرار والسلام للمنطقة خلال فترة زمنية وجيزة.
محكمة مصرية: المؤبد لمرشد الإخوان و10 قياديين بقضية «اقتحام الحدود»
قضت محكمة جنايات القاهرة بالسجن المؤبد والسجن 15 عاماً بحق عدد من قيادات جماعة الإخوان، وعلى رأسهم المرشد العام، محمد بديع، في القضية المعروفة إعلامياً باقتحام الحدود الشرقية، والمتهم فيها عدد من عناصر «حزب الله» اللبناني وحركة «حماس» الفلسطينية.
وقضت المحكمة بالسجن المؤبد بحق كل من محمد بديع عبد المجيد سامي، مرشد جماعة الإخوان، وكل من قيادات الجماعة: رشاد علي البيومي، ومحيي حامد السيد أحمد، ومحمد سعد توفيق مصطفى الكتاتني، وعصام الدين العريان، ومصطفى الطاهر الغنيمي، ومحمود أحمد محمد أبو زيد زناتي، وحازم محمد عبد الخالق منصور، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجي، وإبراهيم إبراهيم أبو عوف يوسف وسعد الحسيني. وقضت المحكمة بالسجن المشدد لمدة 15 عاماً بحق كل من أحمد أبو مشهور عوض، والسيد حسن شهاب الدين أبو زيد، وصبحي صالح موسى أبو عاصم، وحمدي حسن علي إبراهيم، وأحمد محمد محمود دياب، وأحمد أحمد علي العجيزي، وعماد شمس الدين محمد عبد الرحمن، وعلي عز الدين ثابت علي.
كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية للرئيس السابق محمد مرسي لوفاته.
وكانت محكمة جنايات القاهرة، أصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقاً بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد، عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان.
(الاتحاد الإماراتية)
سيناتور أمريكي يطالب بتصنيف «الإخوان» إرهابية
اتهم سيناتور أمريكي أطرافاً بالوقوف ضد تصنيف جماعة «الإخوان» على قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة، مسمياً إياهم بالدولة العميقة.
وبحسب ما أوردته شبكة «سي إن إن» فقد قال السيناتورالجمهوري تيد كروز، الذي قدم مشروع قرار للإدارة الأمريكية لضم «الإخوان» إلى قائمة الإرهاب أثناء رده على سؤال خلال جلسة في معهد هودسن ، الأسبوع الجاري: «الإخوان» المسلمون بتصرفاتهم ونهجهم وعملياتهم هم منظمة إرهابية، وهم لا يخفون ذلك، لا يخفونه في وثائقهم التأسيسية، وعدد من حلفائنا بما فيهم مصر يُصنفون «الإخوان» كمنظمة إرهابية، والإخوان قتلوا مسلمين بأعداد أكبر بكثير من اليهود والمسيحيين»، مضيفاً: هم منظمة إرهابية أظهرت استعداداً لقتل أي شخص يختلف معها ،علينا تصنيفهم.. إنها القوى ذاتها في الدولة العميقة.
وعلى الرغم من أن كروز لم يذكر قطر صراحة، فإنه دائماً ما تشير أصابع الاتهام نحو الدوحة كلما جاء ذكر «الإخوان»، فلديها تاريخ طويل بدعم وحماية الجماعة .
إحباط هجوم لميليشيات «الوفاق» جنوبي طرابلس
أكد الجيش الوطني الليبي، أمس السبت، أن وحداته تصدت لعمليات تسلل لميليشيات الوفاق جنوبي العاصمة وكبدتها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات. وقال المسؤول الإعلامي في اللواء 73 مشاة، المنذر الخرطوش، إن الوحدات العسكرية صدت هجوم مجموعات الوفاق المسلحة على منطقة السبيعة جنوبي طرابلس.
وأكد المسؤول أن الجيش صد الهجوم بالكامل في محيط السبيعة، مشيراً إلى أن مجموعات الوفاق المسلحة تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.
وكانت مصادر عسكرية قد أعلنت أن محاور طرابلس تشهد معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني ومجموعات الوفاق المسلحة. ووصفت مصادر تابعة لكلا الطرفين المعارك بأنها «الأعنف» منذ بدء عملية تحرير طرابلس التي يقودها الجيش الوطني منذ الرابع من أبريل الماضي.
وفي السياق ذاته أكدت غرفة عمليات أجدابيا أن سلاح الجو قصف أهدافاً في الجزء العسكري لقاعدة معيتيقة، مشيرة إلى أن القصف دمر هوائيات التحكم للطائرات التركية المسيّرة.
وكشفت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني من جانب آخر، أن القوات المسلحة تمكنت من تدمير آليات تابعة لقوات الوفاق وغنمت أسلحتها وأسرت عدداً من أفرادها. وأكدت الشعبة عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» أن الوحدات العسكرية تمكنت من نصب عدة كمائن مُحكمة، لقوات الوفاق في محاور العاصمة.
«إنفيستيجتيف بروجكت» يفضح دعم قطر وتركيا للإرهاب عبر العمل الخيري
في إطار الحملة المكثفة التي تقوم بها وسائل إعلام عالمية لفضح دعم قطر وتركيا للإرهاب عبر استغلال المنظمات الخيرية، كشف موقع «إنفيستيجتيف بروجكت» الأمريكي المتخصص في إلقاء الضوء على القضايا الإرهابية، أن مسؤولاً بارزاً في مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) «الإخواني» الممول من قطر، أيّد مراراً وتكراراً جمعية خيرية تركية مرتبطة بدعم وتمويل الإرهاب.
وأوضح الموقع وفقاً لما نقله عن موقع «عاجل» السعودي، أن مدير الأبحاث في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، عباس برزيجار، دعم هيئة الإغاثة الإنسانية التي تتخذ من تركيا مقراً لها لسنوات، على الرغم من أن الهيئة قدمت الدعم المالي واللوجستي والسياسي للمتطرفين والإرهابيين. وأفادت وسائل الإعلام الرئيسية، بما في ذلك قناة «الجزيرة» في يناير/كانون الثاني 2014، أن السلطات التركية اتهمت هيئة الإغاثة الإنسانية بإجلاء الإرهابيين الجرحى من ساحة المعركة. وأكدت الوثائق الحكومية التي حصل عليها الصحفيون الأتراك هذه التقارير. وبحسب ما ورد، نقلت الهيئة المجندين الجدد والأسلحة إلى ساحة المعركة تحت ستار تقديم المساعدات للإرهابيين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقُبض على 23 شخصاً على الأقل للاشتباه في أن لهم صلات بجبهة النصرة، التابعة لتنظيم القاعدة في ذلك الوقت. وكشفت الشهادة في وقت لاحق أن الهيئة عملت عن كثب مع وكالة الاستخبارات التركية لتنفيذ هذا المخطط.
وقال الصحفي التركي عبدالله بوزكورت، الذي حصل على بعض وثائق الحكومة التركية الحساسة التي تربط هيئة الإغاثة التركية بعناصر القاعدة في سوريا: «أعتقد أن المسلمين أو غير المسلمين على حد سواء، يجب أن يكونوا قلقين للغاية بشأن مؤسسة الإغاثة الإنسانية ومؤيديها». وأضاف: «الهيئة بمثابة حزام ناقل لوجهات النظر المتطرفة التي تروج لها الجماعات الإرهابية المسلحة. أي شخص يحاول الترويج لمؤسسة الإغاثة الإنسانية كمنظمة إسلامية سائدة يكون جاهلاً في أحسن الأحوال، أو أنه شخص يقوم بالتضليل في أسوأ الأحوال».
وترتبط الهيئة بعلاقات وثيقة مع حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، وتلقت «كير» نحو 405 آلاف دولار من حكومة قطر، إلى جانب الدعم الآخر غير المعلن واستضافتها لمسؤولين قطريين.
يذكر أن فهمي بولاند، رئيس هيئة الإغاثة التركية، حضر حفل افتتاح مكتب «قطر الخيرية» في أنقرة. وداهم المحققون الأتراك مكاتب الهيئة في ديسمبر/كانون الأول 1997، ووجدوا أن الهيئة قامت بشراء أسلحة أوتوماتيكية من الجماعات المتطرفة، وقرر المحققون أن أعضاء هيئة الإغاثة الإنسانية يخططون للقتال في البوسنة وأفغانستان والشيشان، وهي النقاط الساخنة في ذلك الوقت.
وقال أحمد يايلا، المسؤول السابق في الشرطة الوطنية التركية لمكافحة الإرهاب، إن الهيئة وأردوغان يشتركان في نفس الأيديولوجية ويعملان معاً لتحقيق نفس الأهداف. وكشفت غارات الشرطة الوطنية التركية لمكافحة الإرهاب في أوائل عام 2014 عن قيام الهيئة بتزويد «داعش» وتنظيم القاعدة بالأسلحة.
وأشار الموقع إلى العلاقات الوثيقة بين «كير» وهيئة الإغاثة الإنسانية في جماعة «الإخوان» الإرهابية.
(الخليج الإماراتية)
دمشق تُفشل هجوماً إرهابياً على موقع عسكري
تصدّت الدفاعات الجوية السورية لهجوم بثلاث طائرات مسيّرة شنّه متطرّفون على موقع عسكري، فيما أماط تقرير، اللثام عن تورّط تركيا في دعم الإرهاب في سوريا تحت غطاء العمل الخيري.
وأفاد الجيش السوري، أمس، بأنّ دفاعه الجوي أحبط هجوماً شنته مجموعات إرهابية بثلاث طائرات مسيرة على موقع عسكري رئيسي شمال غرب البلاد. وذكر الجيش في بيان: «تصدت وسائط دفاعنا الجوي لمحاولة اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة، على أحد مواقعنا العسكرية في سهل الغاب، عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بالقنابل، حيث تمكنت من تدمير اثنتين وإسقاط الثالثة وتفكيك ذخيرتها دون وقوع أي خسائر في صفوف قواتنا المسلحة».
تورّط تركي
على صعيد آخر، كشف تقرير لموقع «إنفيستيغيتف بروجكت»، عن دور أكبر جمعية خيرية تركية في دعم الإرهاب برعاية استخباراتية حكومية. وذكر التقرير، أن مدير الأبحاث في مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير»، عباس برزيغار، وافق على دعم الجمعية الخيرية التركية، التي لها سوابق في دعم الإرهاب.
وأوضح أنّ مدير الأبحاث في المنظمة الأمريكية قدم على امتداد سنوات، دعماً لمؤسسة الإغاثة الإنسانية «آي.أتش.أتش»، التي تتخذ من تركيا مقراً، على الرغم من أن الوقائع أكدت تقديم الهيئة للدعم المالي واللوجستي والسياسي للإرهاب عبر العالم.
دعم تطرّف
وأشار التقرير إلى أن الجمعية، التي حظيت بدعم برزيغار ساعدت عشرات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى تركيا وغيرها من الدول، وأنّ برزيغار إما أنه لا يعرف أو أنه يتجاهل أدوار تلك المنظمة في دعم وترويج الإيديولوجيات المتطرفة.
وجرى الإبلاغ عن أنشطة هذه الجمعية ومشاركتها في خطة لترحيل الشباب وتجهيزهم للقتال في سوريا منذ العام 2014. وشدد التقرير على أن تلك المنظمة لم تتوانَ عن نقل الأسلحة والمقاتلين إلى ساحات المعارك، تحت ستار تقديم المساعدات الإنسانية، كما أنها عملت عن كثب مع وكالة الاستخبارات التركية لتنفيذ الكثير من تلك المخطّطات، لافتاً إلى أنّ المنظمة تربطها علاقات وطيدة بحزب العدالة والتنمية الذي يترأسه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنهما يشتركان الإيديولوجيا ذاتها، ويعملان معاً لتحقيق الأهداف ذاتها، فضلاً عن روابط تجمعها بتنظيم الإخوان الإرهابي، وكثير من الحركات التابعة له عبر العالم.
نوايا «الحشد» إنشاء قوة جوية تفجّر جدلاً في العراق
أثار بيان «الحشد» بشأن تأسيس قوة جوية خاصة موجةً من الانتقادات، في ظل تساؤلات عمّا إذا كانت القوة الجديدة ستخضع للمؤسسة العسكرية العراقية.
وأثار إعلان تشكيل القوة الجوية الجديدة، بتوقيع نائب رئيس هيئة «الحشد» جمال جعفر آل إبراهيم، التساؤل حول عدم توقيع رئيس الهيئة فالح الفياض، الذي اعتبرته فصائل الحشد الموالية لإيران رئيساً تشريفياً، وأن الرئيس الفعلي هو أبومهدي المهندس، المعروف بارتباطه بالحرس الثوري الإيراني.
ومع التصفيق للخطوة البائسة، كشف مصدر في مكتب رئيس هيئة الحشد أن الأنباء التي تم تداولها في وسائل الإعلام بشأن إصدار الحشد قراراً بتشكيل مديرية القوة الجوية في الحشد، غير صحيحة. ونشرت وسائل إعلام عراقية صورة للمدعو صلاح مهدي حنتوش، وهو يتوسط قائد قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد أبو مهدي المهندس العضو السابق في الحرس، لكنها لم تذكر تاريخ التقاط صورة ومكان التقاطها.
وأوضح النائب في البرلمان العراقي طلال الزوبعي أن ميليشيات الحشد لا تملك أي منظومات دفاع جوي أو رادارات لكشف الطيران حالياً، مشيراً إلى أن القرار أتى فيما يبدو لتوجيه رسالة بأنها قادرة على ردع أي ضربات جديدة. وأوضح أن إنشاء قوة جوية أمر بالغ الصعوبة، وليس في إمكان ميليشيات متعددة الرؤوس مثل الحشد القيام به، ما يرجّح قيام إيران بتأسيس تلك القوة عن طريق الحرس الثوري، الأمر الذي يعرّضها لضربات مباشرة تُدخل الأراضي العراقية في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل.
بدوره، أكد المحلل السياسي ساهر عبدالله أن إيران ليست لها قدرة التأسيس، وكل ما بإمكانها فعله هو نقل إحدى قواعدها إلى العراق، ورفع العلم العراقي عليها لتجنيبها الضربات الجوية، الأمر الذي لن يكون خافياً عن الجميع.
ولفت إلى أن المهندس وبدفع من إيران يغامر بجعل العراق ساحة حرب بين واشنطن وطهران، وأن الإعلان عن قوة جوية للحشد، من قبل شخص معروف بولائه، لن يغطي حقيقة أن تكون إيران مُقدِمة على إنشاء منصّات جوية داخل الأراضي العراقية، الأمر الذي يعد بمثابة تحول خطير في عملية المواجهة، تكون الأراضي العراقية مسرحها هذه المرة أيضاً.
(البيان)
جمال بخيت: الإخوان قتلة واستمرارهم ضد تطور المجتمع
هاجم الشاعر جمال بخيت، جماعة الإخوان الإرهابية، مؤكدا أنها تقتل المعارضين باسم الرب، ويتصرفوا كقتلة، وليس كسياسيين.
جاء ذلك في سياق رد بخيت على الدكتور مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية، الذي طالب بحسم الخلاف مع الإخوان على أرضية السياسة.
وتابع بخيت: "الخلاف مع الإخوان خلاف سياسي ويحسم على أرض السياسة، عبارة عجيبة وليست منطقية، مردفا: الإخوان وسائر المتأسلمين، لا يعتبرون ما بيننا وبينهم خلاف سياسي تحسمه الأدوات السياسية، فهم يربون كوادرهم، على اننا كفار وقتل من يعارضهم وسيلة للتقرب إلى الإله الذي يتحدثون باسمه".
وأضاف: الإخوان ومنذ نشأتهم يستخدمون الله كأداة سياسية، قبل ثورة يوليو كان الوفديون يقولون الشعب مع الوفد، وهو كلام سياسي، فيرد الإخوان: الله مع الملك، مردفا: هل هذا حديث سياسي ؟ مؤكدا أن المشكلة ليست في المقولة، بل فيما يترتب عليها من تكفير المخالفين وإهدار دمهم نظريا ثم قتلهم عمليا.
وتابع: هل قتل النقراشي والخازندار وفرج فودة والحسيني أبو ضيف، وكل المشاهد الدموية التي عاصرناها، كانت طريقة مشروعة في أرض السياسة التي يجب أن تحسم عليها الخلافات السياسية مع الإخوان، مردفا: الإخوان قتلوا السياسة في هذا البلد منذ نشأتهم وحتى اليوم، وقتلوا أي أمل في وجود سياسة، أو تطور سياسي في هذا المجتمع".
(فيتو)
"داعش" يعلن مسؤوليته عن تفجير بسوق عام في الفلبين
أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير وقع في سوق عام في جنوب الفلبين، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن 7 أشخاص في ساعة مبكرة من صباح السبت.
وأصدر التنظيم بياناً في ساعة متأخرة من مساء السبت قال فيه إن تفجير دراجة نارية أدى لإصابة 7 فلبينيين في سوق عام.
وقال الجيش الفلبيني إن هذا كان رابع تفجير تشهده تلك المنطقة خلال 13 شهراً، وأضاف أن جماعة متشددة تعمل في مدينة إيسولان ذات الأغلبية المسيحية بإقليم سلطان قدرات من بين المشتبه بهم.
ويأتي أحدث تفجير مع زيادة حدة التوتر في جنوب الفلبين المضطرب بعد وقوع 3 حوادث خلال العام الأخير قالت السلطات إنها كانت تفجيرات انتحارية لمتشددين مرتبطين بتنظيم "داعش".
وقع تفجير السبت في ساحة انتظار للدراجات النارية. وقال الميجر ارفين ايناسينس المتحدث العسكري بالمنطقة للصحافيين، إن شحنة ناسفة بدائية وضعت بجانب دراجة نارية مركونة.
وأدى تفجير قام به أشخاص يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة مؤيدة لتنظيم "داعش" إلى إصابة ما لا يقل عن 18 شخصاً في مطعم في سلطان قدرات بمنطقة مينداناو في أبريل.
(العربية نت)