إيران: 45 إعدامًا و177 احتجاجًا في 57 مدينة خلال الشهر الماضي.. مرصد الأزهر يدين الهجومين الإرهابيين في بوركينا فاسو.... قتلى لعناصر موالية لإيران في غارات على مواقع شرق سوريا

الإثنين 09/سبتمبر/2019 - 02:34 م
طباعة إيران: 45 إعدامًا إعداد: روبير الفارس
 

تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساء اليوم الاثنين 9 سبتمبر 2019.

مرصد الأزهر يدين الهجومين الإرهابيين في بوركينا فاسو

مرصد الأزهر يدين

أكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الجماعات الإرهابية في بوركينا فاسو حينًا، لكن عندما تعود تخلف عشرات القتلى من الأبرياء معصومي الدم؛ وقد أفاق العالم اليوم على فاجعة جديدة خلفت عشرات القتلى والمصابين في هجوم إرهابي استهدف أناسا أبرياء، ليس لهم هم إلا مساعدة أولئك الفارين من مناطق القتال الذي أثر على أمنهم واستقرارها، وجعلهم يتكبدون في ذلك رهق التنقل، ووعثاء النزوح؛ لكن يد الغدر والخسة لم تتركهم، كما لم تترك من يمد لهم يد الأمل والحياة؛ حيث أفادت مصادر أمنية في بوركينا فاسو أن نحو 29 شخصًا قتلوا إثر هجومين أحدهما بعبوة ناسفة، وذلك في منطقتين بمقاطعة "سانماتيجا"، شمال بوركينا فاسو.

وفي سياق متصل قالت الحكومة - في بيانات منفصلة - "إن عبوة ناسفة يدويّة الصنع انفجرت عصر الأحد 8 / 9 / 2019 لدى مرور شاحنة نقل مختلطة - للركّاب والبضائع - في إقليم ساماتينجا، مما أسفر عن سقوط 15 قتيلا، وستة جرحى، في حين قتل في الهجوم الثاني نحو 14 من سائقي العربات، ثلاثية العجلات، كانوا في موكب للمساعدات الغذائية على بُعد نحو 50 كيلو مترا من مكان الهجوم الأوّل.

وأوضح مسئول أمني، أنّ الهجوم استهدف الموكب على طريق "كيلبو-دابلو"، وأنّ المساعدات كانت مرسلة إلى نازحين من هاتين المنطقتين.

من جانبه، يدين مرصد الأزهر هذا الهجوم الإرهابي الغاشم، الذي إن دل فإنما يدل على أن مرتكبي هذه الجرائم تجردوا من كل معاني الإنسانية، وأن الجهل أعمى أبصارهم، وختم على قلوبهم، فصاروا وحوشا بشرية تقتل وتسفك الدماء بلا وعي أو حتى مجرد تفكير في جرم ما يفعلونه.

كما يؤكد المرصد أن العالم اليوم يجب أن تتضافر جهوده من أجل القضاء على هؤلاء الشرذمة، مؤكدًا على ضرورة المواجهة الفكرية التي لا تقل أهمية عن المواجهة العسكرية.

البوابة نيوز 

قتلى لعناصر موالية لإيران في غارات على مواقع شرق سوريا

قتلى لعناصر موالية

أدت ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية ومجموعات موالية لها في شرق سوريا ليل الأحد الإثنين إلى مقتل 18 مقاتلا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تحديد الجهة التي نفذت الغارات.

 

وقال المرصد في بيان إن "عدة ضربات جوية استهدفت مواقع للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في منطقة البوكمال وأسفرت عن مقتل 18 مقاتلا لا نعلم حتى الآن جنسياتهم". كما لم يتمكن المرصد من تحديد الجهة التي نفذت الضربات. وجاءت الضربات في محافظة دير الزور التي تشهد عمليات معقدة وحيث تتواجد مجموعات مقاتلة متعددة.

 

وفي يونيو 2018 أدت ضربات على أقصى شرق سوريا قرب الحدود العراقية إلى سقوط 55 مقاتلا من القوات الموالية للنظام - بشكل خاص سوريين وعراقيين، بحسب المرصد. وألقى مسئول أمريكي في واشنطن طلب عدم الكشف بالمسئولية في شن الهجمات على إسرائيل لكن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق.

 

يذكر أن إسرائيل نفذت هجمات عديدة في سوريا ضد مواقع للقوات الإيرانية أو حزب الله اللبناني المدعوم من طهران والنظام السوري. وتقوم قوات النظام في محافظة دير الزور بعمليات بدعم من مجموعات أجنبية، تضم خصوصا مقاتلين عراقيين وإيرانيين.

 

وتنتشر في هذه المحافظة أيضا "قوات سوريا الديموقراطية" وهو تحالف يضم مقاتلين أكرادا وعربا، بدعم جوي من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الإثنين "رصد إطلاق فاشل" لعدد من القذائف الصاروخية من سوريا في ساعات الصباح الباكر، وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر موقع تويتر، أن القذائف "تم إطلاقها من قبل عناصر في الميليشيات الشيعية بقيادة فيلق القدس الإيراني من مشارف دمشق.. ولم تجتز إلى داخل إسرائيل".

 

وأكد أن إسرائيل تعتبر النظام السوري مسئولا عن كل عملية تنطلق من أراضيه، وحذر بالقول إن "نظام بشار الأسد سيدفع ثمنا باهظا على سماحه للإيرانيين وللميليشيات الشيعية العمل من داخل أراضيه". ولم يشر المتحدث إلى الضربات الجوية التي استهدفت مواقع وآليات ومستودعات ذخيرة وسلاح للقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها في مدينة البوكمال السورية المحاذية لقضاء القائم العراقي ليلة الأحد/الإثنين.

فيتو

مدير الطاقة الذرية يحث إيران على التعاون مع الوكالة فورا

مدير الطاقة الذرية

دعا المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، إيران إلى "الرد فورًا على الأسئلة" التى توجهها إليها الوكالة التابعة للأمم المتحدة، فى إطار مهمتها لمراقبة النشاطات النووية لطهران.

 وفى خطاب القاه خلال افتتاح الاجتماع الدورى لمجلس حكام الوكالة، اليوم الإثنين، توجه فيروتا إلى إيران، قائلاً إن "التحرك بسرعة أمر أساسى".

 

وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الإثنين، أن إيران ضاعفت عدد أجهزة الطرد المركزى المتقدمة لتخصيب اليورانيوم، وذلك بعد إعلان إيران أنها ستتخذ المزيد من الخطوات لتقليص التزاماتها بالاتفاق النووى مع القوى الكبرى.

 

وقال المتحدث باسم الوكالة، فريدريك دال، إن مفتشى الوكالة تحققوا يوم أمس من تركيب 22 جهاز طرد مركزى من طراز "آى آر - 4" فى منشأة تخصيب اليورانيوم فى نطنز، مقابل 11 خلال الأشهر القليلة الماضية، وظلت أعداد طرازات أجهزة الطرد الأخرى عند نفس مستوياتها تقريبا.

 

وتسعى إيران من خلال إجراءاتها الأخيرة إلى تكديس مخزونات أكبر من اليورانيوم عالى التخصيب وبمعدلات أسرع، ما يقلل الوقت الذى قد تحتاجه لإنتاج مواد لتصنيع رؤوس نووية إذا ما رغبت فى ذلك.

 

وكان الاتفاق النووى الموقع بين إيران والقوى الأوروبية الكبرى عام 2015، قد وضع قيودًا صارمة على إنتاج إيران من اليورانيوم المخصب، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية التى كانت مفروضة عليها، إلا أن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق العام الماضى، وفرضت عقوبات قاسية على إيران.

 

وردًا على ذلك قامت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها فى الاتفاق، للضغط على الأطراف الأوروبية لاتخاذ خطوات ملموسة لضمان المزايا الاقتصادية المنصوص عليها فى الاتفاق لصالح إيران.

مبتدا

وزير الطاقة السعودى: نرغب بالمضى قدما فى إنتاج وتخصيب اليورانيوم

وزير الطاقة السعودى:

قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودى، فى تصريحات نقلتها قناة "العربية"، أن المملكة ترغب فى نهاية المطاف فى المضى قدما نحو إنتاج وتخصيب اليورانيوم.

وكان وزير الطاقة السعودي الجديد الأمير عبد العزيز بن سلمان، قال اليوم الاثنين، إن الرياض ملتزمة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، من أجل تحقيق توازن في أسواق النفط العالمية.

 

وأكد الوزير، على هامش مؤتمر للطاقة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، على التزام المملكة بالعمل مع المنتجين الآخرين داخل أوبك وخارجها، لاستقرار وتوازن الأسواق العالمية للبترول.

اليوم السابع

إيران: 45 إعدامًا و177 احتجاجًا في 57 مدينة خلال الشهر الماضي

إيران: 45 إعدامًا

تشير تقارير من داخل إيران إلى أن البلاد شهدت في الشهر الماضي وحده 45 عملية إعدام، و177 احتجاجًا ضد السلطات، في 57 مدينة، والتي تعرّضت خلال الشهر نفسه لحملة اعتقالات واسعة النطاق، وإصدار أحكام بالسجن والجلد على نشطاء تظاهرات العمال والمعلمين، وأُسر بعض أعضاء منظمة مجاهدي خلق المعارضة.

 

إيلاف: تفيد التقارير الواردة من إيران أن نظامها أعدم في أغسطس الماضي وحده 45 شخصًا، واعتقل 522 شخصًا على الأقل، فيما تم استهداف 13 مدنيًا، وقتلهم رميًا بالرصاص على يد قوات هذا النظام، ومن بينهم أصحاب محال تجارية وعتالون ومواطنون.

 

قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تقرير من مقره في باريس الاثنين، أرسلت نسخة منه إلى "إيلاف"، إن المعلومات التي تم جمعها من مختلف المصادر الإيرانية تؤكد تنفيذ 45 حكمًا بالإعدام في الشهر الماضي في سجون مختلف المدن الإيرانية، أعدم من بينهم 42 رجلًا وسجينة واحدة، وأعدم سجينان أمام الملأ.

 

تتراوح الفئة العمرية للسجناء الذين تم إعدامهم بين 24 و59 سنة. فيما قالت السلطات الإيرانية إن سبب إعدام السجناء بوجه عام هو القتل والمخدرات والحرابة، وهو مصطلح يعني معارضة التوجهات "الدينية" للنظام. وقد جرت معظم عمليات الإعدام هذه في سجون "جوهر دشت" و"مشهد المركزي" و"زاهدان المركزي".

 

خلال الشهر نفسه تم اعتقال 522 شخصًا لأسباب مختلفة، حيث تم قتل 13 شخصًا من العتالين وأصحاب المحال التجارية وغيرهم من المواطنين على يد أجهزة النظام رميًا بالرصاص، بينما توفي سجينان في السجن، بسبب المرض وانعدام الرعاية الطبية، في حين إقدم سجينان على الانتحار نتيجة للضغوط التي تعرّضوا لها في السجن.

 

الإعدامات تتزايد في إيران

كما قام ضباط المخابرات والأمن بإلقاء القبض على 10 أفراد من المواطنين البهائيين والمتحوّلين إلى المسيحية.. فيما ألقوا القبض على 82 شخصًا بتهمة التعاون مع الأحزاب الكردية والتوقيع على استمارة تطالب بإقالة خامنئي والاشتباك مع الحرس الثوري والاحتجاج والمشاركة في اعتصام العمال وفي اعتصام أسر المعتقلين.

 

من جهتها، قامت قوات الشرطة وعناصر المخابرات باعتقال 51 شخصًا بحجج مختلفة، مثل الإخلال بنظام العملة والإخلال بسوق السيارات، وتلقي الرشوة والتزوير والمخالفات المالية في مؤسسة الخدمات اللوجستية الطبية وعرض السكر وتوزيعه خارج الشبكة والمفاسد المالية والاجتماعية.

 

أيضًا قام عناصر استخبارات الحرس الثوري والدوريات البيئية وضباط الأمن وضباط الشرطة وعناصر الحرس باعتقال 379 شخصًا بتهم المشاركة في الحفلات المختلطة وصيد الحيوانات وإطلاق النار على محولات الكهرباء.

 

من جهتها أشارت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إلى أن من أعدموا خلال الشهر الماضي يزيد بالضعف تقريبًا مقارنة بالشهر عينه من العام الماضي. وأوضحت أن ما لايقل عن 185 شخصًا قد أُعدموا في البلاد خلال الأشهر الـ7 الماضية، في زيادة قدرها 12% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

 

وأشار المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إلى أن النظام قد لجأ إلى عمليات الإعدام الوحشية للحيلولة دون توسع الانتفاضات الشعبية فيما هو محاصر بين الأزمات الاقتصادية والسياسية داخليًا والعزلة الإقليمية والدولية خارجيًا.

 

ودعا المجلس الأمين العام للأمم المتحدة والمفوضة السامية لحقوق الإنسان ومجلس حقوق الإنسان وجميع منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى إدانة الموجة الجديدة من عمليات الإعدام في إيران.. وأكد على "ضرورة إحالة ملف الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان للنظام الفاشي الديني الحاكم في إيران على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرارات وعقوبات ملزمة بحقه".

 

177 حركة احتجاجية ضد النظام في 57 مدينة إيرانية 

حول الاحتجاجات التي تشهدها المدن الإيرانية فقد أفادت معلومات معاقل الانتفاضة الموالية لأنصار منظمة مجاهدي خلق المعارضة بانطلاق 177 حركة احتجاجية على أقل تقدير في 57 مدينة في جميع أنحاء إيران خلال الشهر الماضي.

 

وقد أرغمت هذه الاحتجاجات النظام على اتخاذ جميع الإجراءات القمعية للحيلولة دون انتشار هذه الاحتجاجات التي تشارك فيها مختلف طبقات الشعب خوفًا من الإطاحة به على يد الشعب والمقاومة، حيث قام طوال الشهر الماضي وحتى الآن بحملة اعتقالات واسعة النطاق وزجّ بالمحتجين في السجون، وأصدر أحكامًا بالسجن والجلد على نشطاء تظاهرات العمال والمعلمين، واعتقل أُسر بعض أعضاء مجاهدي خلق داخل البلاد، وزجّ بهم في السجون.

احتجاجات شعبية ضد النظام في مختلف المدن الإيرانية

وعلى الرغم من هذه التدابير القمعية، إلا أن الحركات الاحتجاجية التي تنظمها مختلف طبقات الشعب الإيراني لا تزال مستمرة، حيث يفيد تقرير لأعضاء معاقل الانتفاضة أنه تم رصد 177 مسيرة احتجاجية على الأقل خلال الشهر الماضي في 57 مدينة و26 محافظة إيرانية.

 

تعقيبًا على ذلك، قالت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي على حسابها في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "القمع والاضطهاد والتمييز العنصري لن تتوقف طالما نظام الملالي يحكم البلاد؛ ويجب ألا نقبل بهذا الوضع المُزري، ولا بد أن ننتزع حقوق الشعب المنهوبة ونردها إليه".

 

بحسب تقديرات منظمات حقوقية وإنسانية دولية يواجه حوالى 4500 سجين مقصلة الإعدام في إيران، وفق إجراءات سريعة، لا تستند إلى معايير المحاكمات العادلة.

 

وتتصدر إيران حاليًا دول العالم في تنفيذ عقوبة الإعدام، بينما تفعل ذلك من دون محاكمة عادلة، وهو ما يثير انتقادات ورفضًا دوليًا واسعًا.

ايلاف

ترامب يوقف المحادثات مع «طالبان».. ويلغي لقاءً سرياً

ترامب يوقف المحادثات

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمس الأحد، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء محادثات السلام مع حركة طالبان الأفغانية وإنهاء المفاوضات قرار صائب.

 

وقال قرقاش في تغريدة على «تويتر»: «قرار الرئيس ترامب إلغاء اجتماعه مع طالبان وإنهاء المفاوضات صائب، فكيف تتفاوض من أجل السلام من جهة وتستمر في ممارسة العنف والإرهاب من جهة أخرى؟ المصالحات الحقيقية والمستدامة لا بد أن تبنى على الشفافية والوضوح ونبذ سياسات التطرف والإرهاب».

 

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أوقف أمس الأول السبت، مفاوضات السلام الجارية مع حركة طالبان منذ أكثر من عام، معلناً إلغاء قمة سرية كانت مقررة مع قادتها في كامب ديفيد، وذلك بعد مقتل أحد الجنود الأمريكيين في اعتداء تبنته الحركة.

 

وكشف ترامب أنه كان من المفترض أن يلتقي «قادة طالبان الرئيسيون بشكل منفصل رئيس أفغانستان أشرف غني بشكل سرّي أمس في كامب ديفيد». وكان هذا اللقاء غير المسبوق سيعقد قبل أيام من الذكرى ال 18 لاعتداءات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 التي أدت إلى الغزو الأمريكي لأفغانستان بهدف إسقاط نظام طالبان الذي كان يؤوي تنظيم القاعدة.

 

وكتب ترامب على تويتر: كانوا في طريقهم إلى الولايات المتحدة هذا المساء (أمس)، لكن ألغيتُ الاجتماع على الفور وألغيت مفاوضات السلام، موضحاً أن طالبان اعترفوا للأسف باعتداء في كابول أسفر عن مقتل أحد جنودنا العظماء و11 شخصاً آخرين، سعياً منهم لتكثيف الضغط. وتابع: أي نوع من الناس يقتلون هذا العدد من الأشخاص من أجل تعزيز موقعهم التفاوضي؟ لم يحققوا ذلك، بل جعلوا الأمور أسوأ. وختم: إن لم يكن باستطاعتهم قبول وقف إطلاق نار خلال مفاوضات السلام هذه البالغة الأهمية، وهم في المقابل قادرون على قتل 12 شخصاً بريئاً، فهم على الأرجح لا يملكون الوسائل للتفاوض على اتفاق مجد، متسائلاً: على مدى كم من العقود يريدون الاستمرار في القتال؟

 

من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن محادثات السلام في أفغانستان وصلت إلى طريق مسدود، وإن واشنطن ستواصل الضغط على طالبان ودعم القوات الأفغانية عسكرياً. وأوضح بومبيو أن الولايات المتحدة استدعت مبعوثها الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد إلى واشنطن لبحث الخطوات الواجب اتخاذها مستقبلاً. وقال في مقابلة مع محطة سي.إن.إن التلفزيونية: إذا لم تلتزم طالبان. إذا لم ينفذوا الالتزامات التي قدموها لنا الآن على مدى أسابيع، وفي بعض الحالات على مدى شهور، فلن يقلص الرئيس الضغط. لن نقلص دعمنا لقوات الأمن التي تقاتل بكل قوة هناك في أفغانستان.

 

وأشادت الحكومة الأفغانية بإعلان ترامب، وأفاد بيان عن مكتب الرئيس أشرف غني أن الحكومة الأفغانية، في ما يتعلق بالسلام، تقدّر جهود حلفائها الصادقة، وهي ملتزمة بالعمل مع الولايات المتحدة وغيرها من الحلفاء لتحقيق سلام دائم.

الخليج

شارك